رواية ماسة الرعد الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس
في صباح اليوم التالى لم تستيقظت لؤلؤة وتذهب إلى غرفة ظافر كما تفعل مما اقلك ظافر فتوجه إلى غرفتها واطرق الباب ودخل وجدها نائمة كاملاك فضحك وخرج ولم يشي أن يجعلها تستيقظ ونزل الى الاسفل.
ظافر: صباح الخير كاثي
إلياس: انت يا حيوان اسمها ماما مش كاثي هي ملكي انا وبس
مالك: عمو إلياس ينفع الى لورا لبساه ده
إلياس: ليه يا حبيبي هي لبسه إليه
لورا: مالو لبسي مهو حلو صح أبيه ظافر
ظافر: صح يا عصفورتي
مالك بسخرية: وجسمها الى باين ده عادي بالنسبة ليك
ظافر ببرود: لسه صغيرة وكمان تلبس الى هي عوزاه
لورا بغضب: مهي لؤلؤة بتلبس كده ليه مش بتتكلم ولا علشان متقدرش وبتخاف منها.
مالك: لا اختي الكبيرة وليها حق الاحترام عليا وهي حره
لورا: وانا كمان حره محدش يدخل في حياتي
مالك بهدوء: حتى انا
لورا: ايوه وخصوصا انت
مالك بهدوء: تمام انتى من النهاردة ذلك ذي لؤلؤةولا اقولك مفيش علاقة بيكي خالص بعد اذنكم وغادر السفرة
لورا بدموع: مالك ذعل انا اسفة
ظافر: اهدي بس هو اكيد هيجي يصلحك
لورا بدموع غزيرة: انت السبب قعت تقولى اقفي ادامه والبسي الى انتى عوزاه وهو زعل مني وطلعت تجري ورا مالك.
إلياس: المهم فين لؤلؤة
ظافر: نايمة ذي الملائكة
كاث: حصل ايه امبارح في الحفلة
ظافر: فكرتينى ده منظر فستان تلبسة ليه هي رايحة كبارية
إلياس: حيوان متعليش صوتك عليها وحكي الى حصل
ظافر: ولا حاجه واحد عرض عليها تقدي ليلية معاه وهي هبلة مفهمتش
إلياس بغضب: مين الحيوان ده
ظافر: زمانه نايم في المستسفي دلوقتي متقلقش
كاث: هو أنت رايح الشركة
ظافر: اه وهي نايمة بلاش حد يصحيها.
قطع كلامهم دخول إحدى الخادمات تبكي وجسدها يرتعش بشدة
كاث: مالك في ايه
الخادمة: براا الحرس أسد براا
ظافر: حد فاهم حاجة
إلياس: لا
ظافر بهدوء: في ايه مالك
الخادمة: برا في أسد مع الحرس
إلياس: هو أنت جبت اسد
ظافر: لا طبعا
صوت من خلفهم: انا الى جايبة ل لؤلؤة
ظافر: أنطوان
أنطوان: احم انا جاي اعتزر على الى حصل من سنه بينا ونرجع أصحاب واخوات تانى ممكن
ظافر: بس انا مش زعلان انت الى بعت وقومت حرب.
أنطوان: حصل عليا لعبه ومفهمتش انها لعبة غير من يومين بس
إلياس: اهلا وسهلا بيك يا بني في بيتك مرة تانية
أنطوان: شكرا عمي إلياس والجميلة العسل اخبارك ايه
كاث: اكتر شخص بيدلعني اذيك يا حبيبي
إلياس بغضب: حبيبك اتعدلي علشان مموتهوش دلوقتي
أنطوان ببرود: اكيد مش هتموت بن خاله مراتك و ظافر هيسكت ليك
ظافر: وانا مالى هو حر معاك
أنطوان: المهم فين لؤلؤتي الحلوة.
ظافر بغضب أعمى: متقولش لؤلؤتي قول بس لؤلؤة او لي لي عارف احسن حاجه قول الهانم افيد ليك
أنطوان: هو أنت فاكر انى بتكلم عن لؤلؤة بتاعتك ابدا انا بتكلم عن الأسد
كاث: اه صحيح اسد ايه الى الخدامه خايفة منه
أنطوان: اسد روسي جامد جدا
ظافر: وجايبة ليه
أنطوان بضحكة: هدية ل لؤلؤة ذي موعدتها امبارح
إلياس: الله يحرقك جايب ليها اسد.
أنطوان: ده على اساس انها معندهاش نمر إفريقي في مصر وكلب أطول منها والله انا اول مشوفته افتكرته حمار
ظافر: حمار المهم هو فين
أنطوان: هو ايه
ظافر بعصبية: الأسد يا حيوان
أنطوان: اه طلبت من الخدم يطلعوه عند لؤلؤة
ظافر برعب: يعني هو فوق معاها لوحدهم
أنطوان: اكيد
ظافر: ربنا يخدك يا رب
طلع ظافر ووراه إلياس وبعض الحرس يجرو على غرفة لؤلؤة وعندما دخلو وجدو الأسد صغير جدا ونايم في حضن لؤلؤة بهدوء وهي تحضنه ونايمة.
إلياس: ده صغير اوى
ظافر: شكله لسه مولود
إلياس: هتخده منها
ظافر: وانت شايفها عمله فيه ايه اكيد من هترضي
إلياس: طيب يالا بينا ننزل
على السفرة.
أنطوان: انا مش عارف ليه الرعب ده
كاث: ظافر بيخاف عليها
أنطوان بسخرية: ليه يعني ده لسه مولود من يومين
ظافر: دانا هولع فيك يا بارد
أنطوان: انا ماشي سلام وطلع يجري
إلياس: بقي ده منظر الذئب الى بيخوف الناس
ظافر: بس ادام لوسيفير بيقلب قطة بلدي
غادر ظافر المنزل وتوجه الى الشركة.
في جنينة القصر الخلفية.
كان يجلس مالك ومغمض عيونة وشعر بجلوس شخص بجوارة وعندما شم رائحة عطرة عرف بأنها صغيرته المدلله.
لورا: مالك انت اسفة
مالك: ...
لورا: مالك رد عليا
مالك: ...
لورا بدموع: علشان خاطري رد عليا بقي
مالك: ...
لورا: يا رب اموت بس هاا
مالك يغضب: اوعي تدعي علي نفسك تاني مفهوم
لورا: مانتا زعلان مني ومش عاوز تكلمني
مالك: هتسمعي الكلام
لورا بفرحة: ايوة بس ونبي بلاش تخليني البس ذي الناس الكبيرة انا لسه صغيرة أوعدك هلبس ذي مانتا عاوز بس مش دلوقتي ماشي
مالك: ماشي.
لورا بفرحة: في رحلة طالعة من المدرسة حلوة تعال معايا نطلعها
مالك: لا
لورا بدلع: علشان خاطري
مالك بابتسامة: ماشي امتي
لورا: بعد شوية اطلع جهز شنطتك يالا وانا كمان
صعدت لورا و مالك إلى غرفهم وجهزو الشنط ونزلو وعرفو إلياس و كاث وطلعو الى المدرسة.
في جناح لؤلؤة.
اخيرا استيقظت الأميرة المدلله من النوم وعندما نظرت بجوارها رأت الأسد ينظر اليها فاطلقت صرخة عالية انتفض على إثرها كل العاملين في القصر وما هي الا لحظات حتى اقتحم الحرس غرفتها وهم يشهرون الأسلحة نظرت لهم لؤلؤة برعب حقيقي.
لؤلؤة برعب: في ايه
احدي الحرس: انتى كويسة
لؤلؤة: ايوه
احدي الحرس: امال كنتي بتصوتي ليه
لؤلؤة: اتخضيت من بس من الأسد الصغير ده
وجدو الحرس الأسد يستقر بين أحضانها ويظهر عليه الرعب فغادر الحرس بهدوء عكس دخولهم الجناح.
لؤلؤة وهي تكلم الأسد: مشيو خلاص تعالى بقي ناخد دش وتنزل ناكل علشان انا جعانة ماشي ماشي.
بعد فترة نزلت لؤلؤة إلى الاسفل ولم تجد أحد فتوجهت للمطبخ ودخلت
لؤلؤة: صباح الخير
الخادمة بابتسامة جميلة: صباح النور انسة
لؤلؤة: إسمي لؤلؤة وبس مش بحب الرسميات
الخادمة: تمام عوزة ايه يا قمر
لؤلؤة: انا جعانة اوى و فهد جعان
الخادمة: طيب انتى جعانة وفهمتها لاكن مين فهد ده
لؤلؤة وهي تشاور على قدمها: فهد الأسد
الخادمة برعب: هو انتى كل ده حطاه على رجلك
لؤلؤة: ايوة طبعا ده لسه صغير.
الخادمة: طيب استاذ فهد هياكل ايه
لؤلؤة: هاتي طبق في لبن دافئ الأول ليه بعد كده اعمليلي الاكل
الخادمة: طيب روحي السفرة وهجهز كل حاجة وهجبها هناك
لؤلؤة: لا انا هاكل هنا معاكم ممكن
الخادمة بحب: طبعا ممكن
لؤلؤة: بسرعة بقي جعانين
الخادمة بضحكة: حاضر
أسرعت الخادمة ومعها واحدة تانية في إعداد الطعام لؤلؤة واللبن لفهد
تناولت لؤلؤة الطعام وشكرتهم وخرجت الى الجنينة وأشارت للحارس الذي تكلم معاها في غرفتها.
الحارس: نعم يا فندم
لؤلؤة بادب: انا لؤلؤة وبس اسم حضرتك ايه
الحارس: إسمي مايكل يا فندم
لؤلؤة: طيب مايكل لو مش عاوز تتقتل قولى بس لؤلؤة
مايكل بسرعة: تمام لؤلؤة لؤلؤة عوزة ايه بقي
لؤلؤة: بصي بقى عوزة واحد من الحرس يفضل مع فهد وميسبهوش خالص وانت تيجي معايا نخرج نتمشي شوية ممكن
مايكل: بس سيد ظافر مقلش أننا نخرجك.
لؤلؤة: ملكش دعوة ظافر يالا نفذ اااه صحيح ابدل ملابسك لأني لا أرغب في السير معك بتلك الملابس الرسمية البس ملابس كاچول
مايكل: تمام
لؤلؤة: بسرعة
مايكل بضحك: حاضر
غادر مايكل حتى يبدل ملابسه وتوجه إليها حارس آخر واخد منها الأسد
لؤلؤة بتحذير: براحة عليه و بعد شوية روح المطبخ وهاتله لبن دافئ وغليه يشربة مفهوم
الحارس: امرك يا فندم
مايكل: انا جاهز يالا
لؤلؤة: يالا.
غادرو القصر وبعد مده ليست بكبيرة شعر مايكل بحركة غريبة في الشارع بالرغم ان هذا الشارع لا يسير فيه احد لأنه ضمن املاك إلياس الأندلسي ولكن وفي لمح البصر تجمع عليهم مجموع أشخاص فاوقف مايكل لؤلؤة خلف ظهره.
مايكل بهدوء: انتم تعلمون جيدا بأن هذا الطريق ملك إلياس الاندلسي و لوسيفير ظافر الأندلسي وهي تبعهم ومهمه عندهم وبشده اذا رغب احدك في الموت فليفكر في أخذها و رفع المسدس.
ضارت حرب طاحنة بينهم ولكن الكتره تغلب الشجاعة فوقع مايكل متاثر بجراحة تحت صرخات لؤلؤة
ولكن في لحظة كانت لؤلؤة بين ايديهم فاقدة للوعي.