قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس

قمر وهي تنزل يدها من علي عيونها ببطئ وتنظر إلى الارض وتقول بخجل: ايووه ممكن تحكيلي عن نفسك يعني انت مين؟ اهلك فين كده؟!

ادهم بهدوء: انا اسمي ادهم حامد القصاص. انا عمري 25 سنه والدي متوفي من 5 سنين تقريبا ووالدي والدتي منفصلين قبل مايموت ب سنه وماعرفش حاجه عنها ومعانديش اخوات زي مانتي شايفه وانا ف شغلي من 3 سنين بس خلال السنين دي قدرت اثبتي نفسي واترقي لمرتبه الرائد، بس كده! انتي بقا اللي عليكي الدور.

قمر بهدوء: انا اسمي قمر محمد الشناوي. عمري 20 سنه وهتم ال21 بعد شهور، ثم صمتت قليلا واكملت بعيون بها بعض الدموع: والدي ووالدتي متوفين بسبب الحريقه اللي حصلت ف البيت البوتجاز انفجر لما ماما كنت بتحضر ليا الغدا عشان لما ارجع من المدرسه اكل وبابا اليوم ده رجع من الشغل بدري ساعتين ف توفوا هما الاتنين مع بعض ولما جم يطلعوا الجثث طلعوها شكلهم مكانتش قادره استحمل لما لقيت كل حاجه من اهلي ف حته ف اغمي عليا وصحيت لقيت عمي قدامي وفهمت وقتها من كلامه اني هعيش معاه من اليوم ده، والكلام ده كان عمري 16 سنه وكنت متفوقه ف الدراسه بس عمي قعدني من الدراسه وشغلني ف البار إلى كان بيعمله كل يوم بليل بس كان بيبص ليا نظرات ماكنتش بفهم معاناها وبس. هي دي حياااتي!

ادهم كان ينظر اليهم وهي تبكي ويسمع قصه اهلها كيف لهذه الطفله البريئه ان تشاهد مثل هذه الحوادث ف ذهب اليها وضمها اليه بقووووه كأنه يريد ان يدخلها بين ضلوعه ويخبئها من هذا العالم الظالم والتي اتظلمت فيه كثيييرا وهي عندما شعرت بالحنان ف حضنه ف تشبثت به بقوووه وانفجرت ف البكاء وكانت تتذكر شكل اهلها عندما كانوا يخرجونهم امامها عباره عن قطع فقط وظلوا مايقارب ساعه تقريبا حتى وجدوا رأس والدتها وعندما وجودها خرجوها وعندما نظرت اليها وجدتها كانت مقسومه نصين ف بكت اكثثر: سييييييييبووووني لوووووحدي ف الحياااه دي سيبوووووني مع واااحد ظاالم وكل همه الفلووووس انا عايزه اروح ليهم ي ماماااااا عايزااااااكي جمبي ي اااااامي باااااااااباااااااا.

ادهم بحزن علي طفلته: قمر اهدي عشان خاطري اهدي
قمر اخذت تضربه بيدها الصغير علي ظهره وتقول بصرااخ وببكاء: اهااااااااااا ي ماااااماااااا سيييييبني عااااايزه اروح لاهلي سيييييبني ي باااااااااااباااااااااا اهاااااااا ي امي اهااااااااااا، واخذت تترعش بقوع وتتنفض.

ادهم وهو يحاول ان يسيطر علي حالتها ورعشتها الذي تمسكت بها: قررر اهدي قمررر عشااان خاااطري اهدي ابوس ايديك اهدي قمررر اهدي.

قمر وهي تحاول ان تبتعد عنه: سيييييبني انا عايزه اهلي مش عاوزااك انت انا عااااااايزه اهلي سيييبني.

ادهم وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر بقوه داخل عيونها التي اصبح لونهم مزيج من اللون الزيتون الفاتح والغامق واللمعه التي كانت بهم كانت تعطيهم شكل جذاااب رائع: قمر انا جووزك انا بقيت اهلك واخوكي وصديقك وعمك وكل حد ف الدنيا انتي مراااتي اهدي ي قمري اهدي.

قمر ببكاء: ربطت حيااتك بواااحده منبووذه كل اللي يقرب منها يكون بيكرها ولو بيحبها يموووت او يحصل حاجه خارجه عن اردتها تخلي يبعد عنهااااااا ربطت حيااتك مع بني ادمه عاشت حياه كئيبه عمرها ماشافت الفرح ارجووك انت عملت ليا كتييير طلقني طلقني مش عايزه اربطك بيااا انت تستاهل واحده احسن مني 100 مره.

ادهم وهو يتكلم بهدوء وهو يرتب علي خصلاتها: بس انا مش عايز ال100 دول انا عايزك انتي.

قمر وهي تنظر اليه: ...
ادهم وهو يساعدها علي ان تمدد علي الفراش وهو يتمدد بجانبها ويعانقها بقووووه: ناااامي دلوووقتي ونبقي نكمل كلامنا بعدين، اومئت قمر له بهدوء لانها كانت متعبه بشده ا تعاند وتجادل ف ذهبت إلى سبات نوم عميق بهدوء وايضا ادهم ولكنه واضع رأسهها ف خصلاتها ليستنشق عبيرها الذي يسكره...

ف عالم الاحلام...
كان جالس علي شاطئ جميل الشكل و كان امامه المياه والموجه وشكل السماء الجميل وكان يتامل ف هذه السحاب الجميله التي كانت تزين السماء ولكن قطع تأمله صوت مألوف اليه ف نظر بجانبه وجدها ب نفس ثوبها الابيض وخصلاتها الطويله الذي تضعها بجانبها بنظام وعيونها الجميله...

قمر بهدوء وهي تنظر إلى السماء: حلوه مش كده.
ادهم وهو ينظر اليها: انتي احلي
قمر وهي تنظر إلى عيونه: عرفت حاجات عن حيااتي وموت اهلي بس ف حاجه لسه انت ماتعرفهاش.

ادهم بأستغراب: حاجه ايه
قمر وهي تنظر اليه: بصراحه هما حاجتين، حاجه انا هقولها ليك ولكن التانيه لازم هي اللي تقولها ليك.

ادهم: اللي هي؟
قمر بابتسامه: مثلا لون عيووني اللي قربت تتجنن بسببهم لانهم كل شوويه يتغيروا للون معين.

ادهم بأندهاش: يعني هما فعلا لونهم بيتغير وانا مش بتخيل؟
قمر بضحك: ههههههههههههه لا ماكنتش بتتخيل انا فعلا عيوني بتتغير علي حسب شعوري
ادهم بعدم فهم: بمعني؟
قمر بهدوء: بمعني اني لما بكون عصبيه بيبقي لونهم اخضر فاتح ولما بكون سعيده بيبقوا لونهم ازرق غامق وولما بحزن لونهم بيبقي زيتوني فاتح وولما بتألم يكون لونهم زيتوني غامق وولما بكون عاادي مفيش حاجه لونهم بيكون اخضر غامق.

ادهم بصدمه: ده ايه ده؟!
قمر بضحك علي شكله المصدوم: ادهم انت كووويس
ادهم بحيره: تقريبا اهاا، ثم اكمل بتساؤل: اها صح انا عادي لو سألتك سؤال
قمر بهدوء: اكييييد اسأل
ادهم بتفكير: انتي ليه ماظهرتيش ف احلامي امبارح.

قمر بهدوء: لاني كنت ف حضنك وكمان انت انقذتني من حاجه كانت هتخليني مكسوره طوووول حياتي وكانت هدمر برأتي ف حسيت ان مش هيبقا ليها لازم لما اجيلك ف احلامك وبعدين مدام انا خلاص موجوده معاك ف الواقع هاجي ف احلامك مش كل يوم زي الاول لاني بقيت ف حيااتك هتشووفني دااايما، ثم كملت بتحذير: بس ماتنساش انا قولتلك انت اللي بأيدك تخليني جمبك مدي حياتك وانت اللي بأيدك تخليني اختفي من احلامك او ف واقعك.

ادهم بحيره: انا بقيت احس من نحيتك بأحساس غريب انا بقيت مشدودلك بطريقه غريبه
قمر بخبث: انت ليه ماصدقتش حازم لما قالك انك حبيت قمر
ادهم باستغراب وتشوش: ازاي اكون حبيتك بالسرعه دي انا ماشوفتكيش غير مرتين
قمر: انت ليه مابتقولش الحقيقه انت بتشوووفني كتيير
ادهم بأستغراب: انا؟!
قمر: انا ف حيااتك بقالي سنه
ادم: انتي تقصدي انك ف احلامي من سنه
قمر: اهااااا.

ادهم: بس انا مش بتكلم عنك انتي انا بتكلم عن قمر الواقعيه
قمر بهدوء: بس انا وقمر الواقعيه واااحد انا وهي نفس الشخص هو انت فااكر انك مش بتظهر ف احلامها زييك. علي فكره قمر دلوووقتي بتحلم بنفس حلمك وكانت بتحلم بييييك خلال السنه دي كلهااا.

ادهم بصدمه واندهاش: انتي بتقولي ايه؟
قمر بهدوء: اللي انت سمعته انت وقمر بتحلموا بنفس الاحلام بقالكوا سنه بس هي مش زيييك هي حياااتها كانت ملخبطه ف كانت مش بتهتم بالموضوع زي مانت اهتميت بيه.

ادهم بأستغراب: انتي مين!
قمر وهي تهمس له ف اذنه: انا قمرك ي ادهم...

ف الواااقع...

استيقظ ادهم بفزع فسقطت انظاره بجانبه، فوجد الفراش فارغ ف دب القلق في قلبه ولكنه هدئ عندما سمع صوت صنبور المياه بداخل المرحاض، فأعتدل في جلسته ليشرد في هذا الحلم ف يا تري ما السر الذي ستخبره به! ولكن نظراته توجهت إلى المرحاض ليراها تدلف خارج المرحاض وهي ترتدي ثوب يصل إلى كاحلها وتصل اكمامه لأناملها باللون الابيض ومنتثر عليه بعض الورود مختلفه الالوان، كانت رقيقه بهيئتها البسيطه، لكنه فاق من شررده علي صوتها الرقيق.

قمر بهدوء ممزوج بالخجل: مش هتاخد شور عشان تنزل تفطر
ادهم بأبتسامه: بس انا مابفطرش
قمر وهي تنظر اليه: بس غلط لانك بتجهد تفسك بشكل كبير، فلازم تدي لجسمك طاقه عشان يقدر تواصل
ادهم وهو يتوجه اليها ويأخد يدهع بين يداه: خايفه عليييا
قمر بتوتر وهي تهرب بنظراتها منه: اا. ااا. اكييد مش انت جووزي بردوا
ادهم بأبتسامه هادئه وهو يردف بهمس: اول مره تقولي جوزي، ماكنتش اعرف انها هتكون جميل من شفايفك.

قمر بخجل: ادهم هتتأخر علي شغلك
ادهم وهو يقبل وجنتها برقه: مش مهم عندي الشغل
قمر بهمس جعل جسد تزداد حرارته: ادهم ابعد
ادهم ووهو يقبل عنقها: عايزك يا قمري عاايزك
قمر بتوتر: ادهم ارجوك انا لسه مش جاهزه اوع.

= ليبتر حديثها بشفتاه التي اخذت شفتاها في قبله يبث به حبه وعشقه لها، كان يشعر بسعاده تغمر قلبه ولكنها تبدلت بحزن عند شعوره بعدم تبادلها معه، ولكنه يجهل انها لا تعلم كيفيه التقبيل، ولكنه فصل قبلته عند شعورها بقبضتها الصغيره تقبض علي ذراعيه فعلم احتياجها للهواء...

ادهم وهو يلتقط انفاسه ويسند جبينه علي جبينها: قمري انا عااايزك
قمر بخجل: بس انا قولتلك اني لسه مش جاهزه، وكمان ماينفعش الفتره دي خاالص
ادهم بأستغراب: ليه مينفعش؟ عشان بردوا موضوع المشاعر دا
قمر تصاعد كل الدم إلى وجهها: لا هو عشان. عشان.
ادهم بتساؤل: احنا اكيد مش هنفضل طوول اليوم نقول عشان!، ثم كمل بتذكر: اها صح انتي ليه ماقومتيش الفجر كعادتك انتي كنتي تعبانه ولا ايه؟

قمر بتوتر اكبر: ماهو ماينفعش اصلي المده دي
ادهم بأستيعاب: اهاااا فهمت. ثم رفع وجهها اليه وقال بحنان: انتي مكسوفه مني
اومئت له قمر بنعم بصمت ف ضمها اليه وهمس ف اذنها: طايب خلاص، بس مش هنطول يعني.

قمر بخجل وتوتر: اكييد
ادهم بأبتسامه: تمام...

=ثم حررها اخيرا وذهب إلى الخزانه واخذ له ملابس وذهب بها إلى المرحاض ليأخد حمامه البارد لكي يطفئ الحراره الذي اشعلتها هذه الصغير دون قصد منها وبحركتها العفويه اما قمر عندما ذهب ادهم تنفست وذهبت إلى الخزانه واخذت لها طرحه باللون الازرق الغامق مثل لون بعض من الورود الذي توجد ف الثوب وذهبت إلى الاسفل قبل ان يخرج ادهم ويظل يحرجها ويوترها وعندما نزلت وجدت امامها فتاه اول مره تراها ولكن اشتمئزت قمر من ملابس الفتاه ف كانت ترتدي تنوره قصير وضيق وكانت تجسم جسمها تصل لنصف فخذها وبلوزه قصيره كاد تغطي بطنها وضيقه ايضا وشعرها ليس طويل ف يصل لنصف ذراعها وتضع الكثير من مساحيق التجميل وكانت الفتاه تنظر االيها بأستغراب ف ادهم لا يأتي فتيات ف القصر.

الفتاه: انتي مين؟!
قمر بهودء: انا قمر
الفتاه: اهاا اكيد خدامه جديده طب لابسه كده ليه ياختي ماتدخلي ت...
قاطعها صوت ادهم الجهووري: هننننننننننند
هند بخوف وهي تنظر إلى الاسفل: تحت امرك ي باشا
ادهم بعد ان نزل ووضع يده علي خصر قمر ويقربها اليها ويقول بغضب: انتي ماتعرفيش بتتكلمي مين.

هند: لا ي باشا
ادهم: دي الهانم قمر حرم ادهم حامد القصاص يعني سيده القصر ده وانتي بتشتغلي عندها ف فوقي واعرفي انتي بتكلم مين واتكلمي معاها بأحترام وف حدود ولو لقيتك بتتكلمي معاها كده تاني اقسم بالله هيكون اخر يوم ليكي ف القصر ده.

هند بخفوت: تحت امرك ي باشا
هند ف نفسها: مرااااااته ازاي ايه اللي لفت نظره ده انا بلبس ده كله وبحط كل ده كل يوم ف وكنت مستعده اعمل اي حاجه عشان يشوفني وبتجوزني وف الاخر تيجي البت دي وتاخده مني لا هيكون ليا غصب او بمزاجه.

ادهم بصرامه وامر: اتفضل اعتذري ليها حالا
قمر: خلاص ي ادهم انا مش زعلانه
ادهم: لا لازم تعتذر عشان بعد كده تبقي تفوق وتاخد بالها هي بتكلم مين
هند بغيظ وهي تجز علس اسنانها يقوه: انا اسفه ي هاانم
قمر بأبتسامه: انا مش زعلانه منك انا عذراكي انتي اول تشوفيني ف اقصر وماكنتيش تعرفيني.

ادهم بحده: يلا اتفضلي علي المطبخ وقوليلهم يحضروا الفطار بسرعه عشان ورايا شغل
هند بأستغراب: حضرتك هتفطر!
ادهم: ايييه حراام ولا ايه ولا لازم قبلها اخد الاذن من جنابك
همد بأسف: انا اسفه ي باشا انا ماقصدش بس دي اول مره حضرك تفطر فيها
ادهم بقوه: وبقيت بفطر يلا اتفضلي علي شغلك.

ذهبت هند وكانت تسب ف قمر ف سرهااا. بينما ادهم مسك يد قمر وذهب بها إلى غرفه السفره وجلس علي رأس السفره وكادت ان تجلس قمر ايضا علي الكرسي الذي بجانبه لكنها وجدته يسحبها من ايديها بقووه ويجلسها علي فخذها وحاصرها ووضع يده علي خصرها بقوه حيث لا تستطيع ان تقوم ثم دفن رأسه ف رقبتها واخذ يستنشق عبيرها الذي يعشقه.

قمر بخجل: ادم ماينفعش كداا. حد هيشوفنا
ادهم بهمس: انتي مراتي وانا مايهمنيش كلام حد
قمر بهمس: ادهم ابعد عشان خاطري
ادهم وهو ينظر إلى عيونها: عمري ماشوفت زي لون عيونك.

هند وهي تدخل وتتصدم من هيئتهم ولكن تحملت ووضعت امامهم الطعاام ولكن عندما مسكت اناء المياه الساخنه وعندما اقتربت إلى الطاوله اوقعته علي قمر الذي صرخت عندما شعرت بالمياه علي فخذها وادهم الذي كان يهمس لها بكلمات الذي تخجلها ليستمتع بشكلها الخجولي الجميل ولكن فاق بفزع علي صرختها وعلي شئ ساخن شعر به علي فخذه لكن بشكل بسيط ف نظر إلى قمره والي وجها الاحمر وعيونها الذي اصبحت باللون الزيتوني الغامق ف علم انها تتألم ف نظر إلى فخذها وجد ملابسها مبتله ف لم يفهم لماذا شعر بسخونه شئ علي قدمه ولماذا ملابسها مبتله بهاذا الشكل ووتألم بقووه هكذاا.

ادهم ب قلق: قمر انتي كووويسه
قمر بصراخ: اااااااه رجلي ااااه
ادهم وهو ينظر إلى الاناء الذي علي الارض والذي اصبح عباره عن قطع ولم يسمع صوت سقوطه لانه كان منشغل مع قمره ونظر إلى هند التي كانت واقفه وتنظر اليهم بحزن وصدمه مصتنعه ف فهم ما الذي حدث...

ادهم وهو ينظر اليها ويقول بصراخ وغضب: انتي ايه اللي هببتي ده انتي اتجننتي، ثم حمل قمر سريعا وذهب بها إلى غرفتهم وقال للخدامين الذي كانوا ينظرون اليهم بصدمه: حد يكلم الدكتوره بسررررررعه، ثم دخل بها غرفتهم ووضعها برفق علي الفراش مازال جرح ظهرها لم يشفي.

ادهم وهو يلمس لي وجهها: ماتقلقيش هتكوني بخيير
قمر بألم وبكاء: ...
ادهم بقلق وخوف: قم، قاطعه دخول ادكتوره
ميرا بجديه: ممكن اعرف ايه الحصل
ادهم: المياه السخنه وقعت عليها
ميرا اخذت تتفحص حرق قمر الذي كانت تصرخ وادهم كان ممسك بيدها من الناحيه الاخري ويربت علي رأسها ووجها.

ميرا: حرقها مش خطير بس غلط عليها لان جسمهاا ضعيف وكمان مابتاكلش كوويس ف انا هكتب ليها علي فيتامينات وكريم عشان الحرق وممنوع الحركه لمده اسبوع غير للضروره يعني لما تكون داخله للحمام وكمان اذا لقيت طريقه ماتخلهاش تمشي عليها يبقي احسن وكمان لازم تهتم بأكلها عشان حرق ظهرها ورجليها، وماتقلقش الحروق مش هتعلم ومش هنعمل ليها ندبه ولا حااجه.

ادهم: شكرا، وذهبت الدكتور وهو جلس بجانبها وكانت نائمه من التعب ثم وضع عليها الغطاء ببطئ حتى لا يؤلمها وكان يلمس علي شعرها بعد ان فك لها الحجاب...

بعد اسبوووع...

حدث خلال هذه المده كثير من الاحداث، هند لم بقيت ف القصر بسب الحاح قمر الشديد عليه ووافق يفعل ذلك ولكن بعد ان عاقبها بقووه وادهم خلال هذا الاسبوع كان يذهب إلى عمله عندما تكون قمر نائمه وكان يعود اليها قبل ان تستيقظ وكان يجلس جانبها داائما ولم يتركها تفعل شئ كان يساعدها ف تناول الطعام وف تغيير الملابس وعندما كانت تريد الذهاب إلى المرحاض كان يحملها وينزلها عند الباب وينتظرها امامه حتى تنتهي ثم يحملها مره اخري حتى الفراش وقمر طول هذه الايام كانت تخجل كثييرا من قرب ادهم الشديد لهااا ولكن اصبحت تشعر تجاه بأحساس لم تشعر به من قبل اصبحت تحب قربه اليها وحنانه ونظره التي تراها ف عيونه عندما كانت تتألم، وف يوم كان ادهم يحضر ل قمر الطعام من المطبخ كانت تفكر.

عقلها: انت ساكت ليه
قلبها: انا حاسس بأحساس غريب
عقلها: احساس ايه؟!
قلبها: احساس اول مره احسه، بقيت بفرح لما بلاقيه نايم جمبي ولما بشوف حنانه علياا ونظره خوفه والقلق اللي بشوفها ف عيونه ما بتألم ولما بيكون عايز يعمل ليا اي حاجه عشان يريحني وماتألمش.

عقلها: انت حبيته!
قلبها: ممكن! بس انا وهو اتجوزنا بطريقه غريبه
عقلها: طب هتعمل اي. قطع شرودها دخول ادهم وهو يعض صنيه الطعام امامهاا.
ادهم بحنان: يلا كلي الاكل ده كله عشان معياد علاجك قرب
قمر وهي تضع الطعام ف فمها وتقول لها بهدوء: طب انت مش هتاكل!
ادهم بهدوء: لا انا مش جعان
قمر وهي تمد يدها له بقطعه لحم: طب انت ممكن تاخد دي من ايدي
ادهم وهو ينظراليها والي قطعه اللحم: بس انا مش جعان.

قمر وهي تقول برجاء طفولي: دي بس عشااان خااطري
ادهم وهي يأكل القطعه من يدها بأبتسامه: ارتحتي ي ستي
قمر بأبتسامه: حلوه صح
ادهم هوهو يقول لها بأبتسامه: عشان من ايدك بس
قمر بخجل وهي تبعد من امامها الطعام بعد ان انتهت: هو انت لسه مصمم ان جوزانا يكمل؟!

ادهم بأستغراب: هو احنا مش اتكلمنا ف الموضوع ده قبل كده وقفلنا وقولتلك وقتها انك هتفضل داايما مراااتي وانتي اللي قولتيلي انك لسه مش جااهزه وانا سيبتك براحتك.

قمر بخجل وهي تنظر إلى الارض وتقول بتوتر: اااا، ااا.
ادهم وهو يرفع احد حاجبيه: انتي ايه؟
قمر بخجل اكبر وقالت بهمس: انا موافقه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة