قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الخامس عشر

بعد اسبوعين...
ف باريس...
كان تجلس امام الحاسوب تستند خدها علي يدها وتنظر إلى زوجهااا معشوقها محبوبهاا واخذت تتذكر الذي حدث منذ اسبوعين...

Flash back...
كان ادهم واقف ممسك بالسلاح ويصوبه تجاه رأسه ومغمض عيونه وكاد ان يضغط علي الزناد لتستقر الرصاصه ف رأسه لكنه وجد من يرفع ذراعه إلى اعلي لتستقر الرصاصه ف الهواء ف فتح عيونه الذي اصبحت باللون الاحمر من كثره البكاء وقله النوم والغضب...

حازم بصراااخ ويأخذ السلاح من يد ادهم: انت مجنوووون ايه اللي انت بتهببه ده
ادهم وهو يحاول ان يبعد حازم عنه ويأخذ السلاح: ابعد عني ي حااازم ابعد
حازم بغضب: انت مجنون عاوز تموووت نفسك خلاص عاوز تنهي حياااتك هتموووت كافر ي ادهم.

ادهم بصراااخ: عاااوزني اعمل ايه مراتي ماتت بسببي لاني ماعرفتش احافظ عليها وماتت بأبشع الطرق.

حازم بصراخ: فوووووق ي ادهم انت ملكش ذنب ف موت مراتك ده قدرهاا ومكتوب ايه هتشرك بالله ي ادهم ايه خلاص اتجننت فوووووق بقاااا فوووووق.

ادهم وهو يمسك يد حازم الذي تحمل السلاح ويصوبه تجاه رأسه ويقول بصراخ والم: موووتني ي حااازم موووتني. صااحبك ماعرفش يحافظ علي مررراته لازم يموووت موووتني، ثم كمل وهو يصوبه السلاح مره اخري علي قلبه: لا موتني هنااا مش عاوزه يدق تاني بأسمها خلااااص تعبت موووتني ي صاااحبي موووت صاحبك اللي ماعرفش ينقذ مراااته ومطلعش راجل قد المسؤليه موووتني وريحني خليني اروحلها.

حازم وهو يصفعه بقوووه: فوووووق انت اتجننت فوووووق انت عندك عيااال محتاجينك لازم ماتخسرهمش همااا كمااان كفايه انك خسرت مراااتك بلاش تخسر عيالك كمااان ي صااحبي.

ادهم وهو يجلس علي العشب بأهمال والم وصراخ: اهاااااا ي قمررررري اهاااا، مش قادر ي حازم مش قااادر اقتنع انها خلاص مش ف حياااتي مش هقدر اضمها ف حضني مش هقدر اشوف ضحكتها تاني ولا هسمع صووووتها انا جواايااا نار قااايده ي حااازم محدش حاااسس بياااا ي صااحبي محدش حااااسس بييييياااا.

حازم وهو يضمه اليه بحنان وحزن: ادعلهاااا ي ادهم ادعلهااااا هي محتاجه دعائك دلوووقتي.

ادهم ببكاء: ياااارب ارحمهاا وصبرني يااارب ارحمها وصبرني...
End the flash back...

بعد مرور 5سنواااات...
مر 5 سنواااات كأنها مائه السنين او قرن علي ابطالنااااااا...
نتحدث قليلا عن الذي حدث خلال هذه السنوات
حازم وريم...

تم عقد قرأنهم ولكن لم يفعلوا حفله زفاف تحت طلب من ريم الذي رفضت رفضا قاطعا انها لا تريد ان تحدث حفله زفاف واحترم حازم رأيها لذلك لم يفعل حفل الزفاف وخلال هذه السنوات لم يمسها كأنهم غير متزوجين ولكن بداخلهم شعور نمو خلال الفتر الذي مضت ولكن ريم تعاند لانها تري نفسها انها معيوبه لانها حملت من شخص ليس زوجهااا ف تعتقد انها ليس لديها الحق بأن تحب هذا الشخص الذي اصبح زوجها لكنها كانت غافله عن الذي يعشقهااا وينتظر الاذن منهاا حتى يعترف اليها بحبه اصبح يعشقها بل مهوووس بهاا لكن بعدها عنه لا يشجعه علي ذلك ولكنه يهتم بهااا ويهتم بالصغيره (( سناء )) الذي اصبح عمرها 5 سنوااات وملامحا الذي اصبحت مثل والدتها ف طول الشعر الحرير ولون العيون الذي مثل لون الشكولاه...

ادهم واولاده...
مرت هذه السنوات وكانت صعبه عليه كثيرا كأنها كانت قرون كان عايش مثل الرجل الالي كان يعمل بهدوء وبرووود اصبحت ملامحه اكثر قسووه وجمود اصحبت لا تري اسنانه نهائيا غاضب دائما لكنه يصبح مرح وحبوب عندما يجتمع مع اولاده وعندما ياتون ليلعبوا معه ولكنه كان يبتسم امامهم ويمزح لكن...

بداخله الم كبير وقلب يصرخ من الاشتياق والفراق كان لاطفاله دور الاب والام ايضااا كان يحاول ان يصبح نفس حنان الام حتى لا يشعرهم بأنهم غير احد وكان يجلب لهم كل مايريدونه ولكن كانت اخلاقهم عاليه علمهم الاحترام الصغير قبل الكبير زرع بداخلهم الحنان والحب والعدل والتعاون...
وكان يبتسم علي اطفاله الذين
قمر...

مرت عليها هذه السنين بألم وحزن وكانت من فتره إلى اخري ف المستشفي بسبب الم قلبها الزايد الذي لا تحتمل قوووته، كانت كل يوم تنام وهي دموعها علي وجنتهاا وسادتها ق امتلئت عبراتها كل ليله كانت تجلس امام الحاسوب طووال الوقت لتراه وتري كيف اصبح حاد الطباع وبارد الافعال والتصرفااات ولكنه يصبح متغير الاحوال عندما يكون مع اطفالهم كانت تري كيف كان يلعب مع اطفالها ف الحديقه ويحمل اسيل ويرفعها إلى الاعلي مع صوت ضحاكتها الطفووليه و عادل الذي كان يركبه علي ظهره ويأخذ يجري به وعندما يذهب ليفعل رياضه الصباح كان يأخذهم معه وعندما يأتي يفعل بعض التمارين ف الحديقه كانت تنظر كيف الاطفال يفعلون مايفعل والدهم وعندما يأتي يلعب ضغط كان يحمل اسيل وعادل علي ظهره...

طوال هذه السنوات كانت تقضيها بين انحاء العالم كان طارق يأخذها معه كل مكان يذهب به وظهر بها امام الجميع ف العمل علي انها خطيبته وزوجته المستقبليه بالطبع الجميع صدق ذلك لان ادهم لم يظهر زوجته إلى احد.

عادل...
الحمدالله اصبحت صحته الان جيييده بل ممتازه.
اصبح لم يجلس علي هذا الكرسي الاحمق الذي كان ملازم له من صغره واصبح يتحرك علي قدمه ولا يحتاج إلى عكاز لقد تعافي نهائيا...
وطوال هذه السنوااات كان يري بعيونه تعب والم اخيه وكان يحاول ان يبث له الحنان والقوه ليتحمل لاجل اطفال واصبح يعشق هذه الملائكه الصغيره...

ندخل بقااا ف الاحداث...
صباح يوم جديد...
6: 00 a. m
استيقظ ادهم وهو عاقد حاجبيه لانه طول هذه السنوات لم يحلم بادهم او قمره لكنه نفض سريعا هذه الافكار ووقف وذهب إلى المرحاض واخذ حمام بارد وخرج وارتدي.

ااصبح هذا اللون ملازم له ف كل شئ الالوان المهبجه ليس لديها طريقه تجاهه وبعد ان انتهي من ارتداء ملابسه ذهب إلى غرفه اطفاله وجدهم نائمين بعمق ف ذهب إلى فراش الرجل الصغير...

ادهم وهو يلمس علي شعر عادل ويقول بحنان: اصحي يلااا ي حبيبي
عادل بوجه ناعس وابتسامه صغيره وهو يجلس علي الفراش: صباح الخير ي بابا
ادهم وهو يقبل جبينه: صباح الفل ي قلب بابا يلا قوم اغسل وشك واسنانك عشان تفطر ي حبيبي.

عادل وهو يوجه إلى المرحاض: حاضر ي بابا، وذهب إلى المرحاض لكنه وقف امام باب المرحاض علي نداء من والده ف كان يقول اليه بحذر: عااادل ماتغسلش بفرشه سنان اختك فاهم.

عادل بضحك: حااااضر ي بابا، وذهب إلى المرحاض بينما وقف ادهم وذهب إلى فراش صغيرته ونسخه اخري من محبوبته ف كانت تحمل ملامحها الملائكيه وشعرها الحرير والطويل يصل إلى نصف مؤخرتها ولونه مثل لون سلاسل الذهب ملقي علي وسدتها بشكل مبعثر لكنها ورثت من جدتها لون الشعر ( والده قمر )...

ادهم وهو يقبل وجنتها: سوسو ي حبيبتي اصحي
اسيل وهي تجلس الفراش بأبتسامه وتعانق والدها: بابي صباح الخيل. ( الخير)
ادهم وهو يضحك علي كلمه ابنته ف هي لدغه ف حرف { ر} فانها عندما تريد تنطقه فانها تنطقه {ل}، ف يقول بحنان وهو يبادلها العناق: صباح الورد ي روح بابي يلا قومي سرحي شعرك و وجمعي ولما تخلصي يكون اخوكي خرج من الحمام تخشي تغسلي وشك وسنانك انتي كمان ماشي.

اسيل بعبوس: عادل دخل قبلي ي بابي يعني هيغسل بفلشه( بفرشه ) السنان بتاعتي
ادهم يضحك ويمسك من وجنتها: لا متخافيش انا قولتله مايغسلش بيهاا
اسيل بفرحه: هيييييييييه، ثم كملت وهي تعانقه: انا بحبك اوووي ي بابي
ادهم وهو يضمه اليها بحنان وحب: وانا بعشقك ي حبيبه بابي...
^
ف الاسفل...

كان يجلس وهو ف احضانه الصغيره ويقرأ له ورد القرأن الذي اعادتها انها تقرأه كل يوم صباح بعد الصلاه وكانت والدتها تحضر الفطار بأبتسامه علي طفلتهاا وعلي حنان وحب زوجها إلى ابنتها...

حازم وهو يقفل المصحف ويقول بابتسامه: شطوووره انهارده كانت قرأتك احلي عن كل مره.

سناء بسعاده: بجد ي بابي
حازم وهو يقبل وجنتها: بجد ي رووحي بابي
سناء وهي تقف وتذهب سريعا إلى والدتها: سمعتي ي مامي بابي قال ايه
ريم وهي تعانقها: سمعت ي روووح مامي، انتي شطوووره دااايما ي حبيبتي
عادل الاكبر وهو ينزل الدرج ويقول بمرح: سلامو عليكم ي جودعان عاملين فطار ايه بقااا.

حازم وهو يضربه علي ذراعه: دايما همك علي بطنك
عادل الاكبر يقول مزاح: الله ماكلش يعني ده انا حتى هفتان اليومين دوول
حازم وهو يمسكه من وجنتيه: بالخدود دي هفتان
عادل الاكبر وهو ينزع يد حازم ويجلس علي كرسيه: عيب كده ي بابا ماما ماعلمتكش ماتلمسش املاك الاخرين.

حازم وهو يجلس علي الكرسي مقابل عادل ويقول بسخريه: املاك الاخرين!
ادهم وهو ينزل الدرج وبجانبه عادل الصغير ويحمل اسيل: صباح الخير
عادل وهو يعانق الصغير بحنان: اهلا بالبطل صباح الخير
عادل الصغير بأبتسامه: صباح الخير ي عمو عادل
اسيل وهي تسحب عادل من قميصه: وانا ي عمو وانا
عادل الاكبر وهو يحمل اسيل علي فخذه ويقول بضحك: وانتي ي ستي ماضيقيش نفسك.

ريم وهي تعطي طبقين احدهما إلى اسيل الذي جلست بجانب اخيها الذي يجلس بجانب عمه والاخر إلى عادل الصغير: كل واحد يخلص سندوتشاته كلهااا انا مش كل يوم اجري وراكوا بالاكل.

عادل واسيل معا: حااااضر
ريم وهي توجه حديثها إلى الصغيره: وانتي ي سناء كلي اكلك واشربي العصير
سناء بطفوليه: بس انا مش بحب مربي الخوخ انا بحب مربي الفراوله
ريم بتحذير: انا مش قايله ممنوع الفراوله عشان عندك حساسيه منهااا
سناء ببراءه: بس بابي امبارح عملي سندوتش مربي بالفراوله
ريم وهي تنظر إلى حازم الذي سعل وهو يبتلع لقمه: حازم صحيح الكلام ده.

حازم وهو ياخذ كوب الماء من ادهم الذي يكتم ضحكته بصعوبه: احم احم انتي تعرفي اني كده ي ريم انا، انا.

ريم وهي ترفع احد حاجبيها: انت ايه؟
ادهم بضحك ويقول بهمس: البس
حازم بنفس الهمس: احييييةةة باين اني فعلا لبست ي ادهم.

ف نيويورك...
كانت تجلس ف كافيه خالي من الناس لانه قد حجز لها وهو فقط وهو امامها ببرود وهدوء...

قمر بملل: انت مازهقتش مني احنا بقالنا علي الحال ده 5 سنين ده انت لو حجر كان زمانه اتقسم نصين ي طارق.

طارق ببرود: ف حد بيزهق من روحه
قمر وهي ترفع احد حاجبيها: بس انا مش روحك ي طارق
طارق بهدوء: ومين اللي قالك انك مش روحي
قمر بجمود: لاني عمري ماكنت ولا هكون روحك لاني روح شخص واحد بس هو جوزي ي طااارق.

طارق وهو يمسكها من ذراعيها بقسوه: انتي مش هتنسيه بقا، ده انتي بقالك اكتر من 4 سنين بعيده عنه ايه لسه بتحبي.

قمر باستفزاز: حتى لو قعدت بعيده عنه اكتر من 20 سنه قلبي هيدق لواحد بس هو ادهم ي طااارق.

طارق وهو يتركهاا ويرجع ظهره إلى الخلف ببرود: تعرفي انتي عصبتيني وخليتيني اتنرفز وانا كنت هادئ وفرحان عشان كنت عاملك مفاجاه.

قمر بأستغراب: مفاجاه!
طارق وهو ينظر اليها: اهاا مفاجاه هتعجبك جداااا كماان
قمر بفضول: ايه المفاجاه دي، ثم كملت بسخريه: اكيد مش هتحررني وتسيبني ارجع لبيتي.

طارق بأبتسامه: لا طبعا ي حبيبتي
قمر بملل: اومال؟
طارق ببرود: احنا معزومين علي عيد ميلاد بعد اسبوع
قمر بعدم فهم: وده ايه اللي يفرح فيه هي اول اروح فيها معاك حفالات
طارق باستفزاز: لا ماهو المرادي الحفله غير وصحاب العيد الميلاد غير متوقعين
قمر باستغراب: مين هما صحاب العيد ميلاد
طارق بأبتسامه بارده: عادل ادهم حامد القصاص
و اسيل ادهم حامد القصاص.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة