قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي عشر

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الحادي عشر

قمر وهي تضع يده علي معدتها وتقول بأبتسامه وحب: ف انك هتكون اب بعد 9 شهور من انهارده ي حبيبي.

ادهم بصدمه وهي ينظر إلى موضع يده: اب!
قمر وهي تنظر اليه بحنان وحب: وهتبقي احلي اب ف الدنيا
ادهم وهو يقف وينزلهاا: ازااي! دي مصيبه ي ربي اعمل دلووقتي. حامل يادي المصيبه يادي المصيبه.

قمر وهي تقف امامه وتقول بألم وبكاء: مصيبه اني اكون حامل
ادهم وهو يهزها بعنف: طبعا دي مصيبه حامل ازااي اللي ف بطنك ده لازم ينزل
قمر ببكاء اقوي: انت اتجننت ي ادهم وانا اللي افتكرتك هتكون سعيد وفرحان عشان هتكون اب مني وف الاخر الاقي دي رده فعلك.

ادهم بجمود: انا قولت كلمه ومش هكررها اللي ف بطنك ده لازم ينزل
قمر بصراخ: وانا مش هموت ابني بأيدي ي حضره الرائد
ادهم بغضب: يعني ايه، هتكسري كلمتي ي قمر
قمر بسخريه وحزن: قمر!
ادهم بعصبيه: انتي غبية، قمر حالا اختاري انا ولا اللي ف بطنك.

قمر بصدمة وصراخ وببكاء: بتخيرني ي ادهم انت اتجننت، ايه الايام الفاتت دي كان اللي بيناا كذب كان تمثيل حبك ليا كان كدب ي حضره الرائد، طبعا انا ازاي حلمت ان حضره الرائد يحب واحده مشتريها وعمها بعها لي عشان شويه ملاميم وكان ممكن يبعيها لواحد غيره لو كان دفع اكتر، ثم كملت بقوه: انا اسفه ي حضره الرائد انا مش هموت ابني عشانك ولو عايز تطلقني اتفضل طلق لكن لغايه ماتطلقني ياريت ماشوفكش قدامي ولا تتكلم معايا، ثم تركته وصعدت سريعاا إلى غرفتها وارتمت علي سريرها واخذت تبكي بقوووه وبحرقه.

بينماا ادهم جالس ف الاسفل علي الاريكه بأهمال ووضع رأيه بين يديه وكان يبكي بقوووه: كان نفسي افرح بالخبر ده عشان هيكون ف حته منك ف حيااتي وهكون اب منك لكن انتي غبية ماتعرفيش اني ممكن اخسرك انتي و اللي ف بطنك وانا مش عايز كده مش عايزك تتأذي ولا انتي ولا هو كده الموضوع صعب وتقل علياا اووي يااربي اعمل ايه يارب مش هسيبوها ولا احمد ولا طارق وانا مش عارف اعمل ايه ي ربي...

منزل حازم...
كانت جالسه ف الحديقه شاارده وشعرها يتطاير خلفهاا اخذت تتذكر ايام زمان عندما كانت صغيره والدتها كانت تلعب معها وعندما كانت تطعمهاا وعندما تذهب بها إلى مدرستها وتذاكر معها ف المساء ف من غير ان تشعر نزل منها دمعة متألمه علي الماضي والايام الذي لا يمكننا ان نعوضها ولكنها فاقت علي خيال شخص يجلس امامها ف نظرت وجدته.

حازم بهدوء: قاعده لوحدك كده ليه
ريم وهي تزيل دموعها سريعا: عادي زهقت من القعده ف الاوضه. ثم كملت وهي تنظر اليه: هو انت هتمشيني امتي.

حازم ببرود: هو انا قولت اني همشيكي اصلا عشان اقولك امتي؟
ريم: يعني ايه
حازم ببرود: يعني انتي مش هتمشي من هنا. وصمت قليلا وكمل كلامه وهو ينظر ليعلم رده فعلها: وعلي فكره انا عرفت ان خالك لسه بيدور عليكي وامك عملت ليكي عزا وقالت للناس ان بنتها ماتت وخدت العزا فيكي وابن عمك اتجوز من بنت خالته وعمك ساب البلد وسافر الكويت.

ريم بصدمه وهي تقف امامه: امي خدت العزا فيااا!، ثم كملت ببكاء وصراخ: خلاص نسيتني خلاص مابقتش بنتها اتبرت مني لااااا امي ماتعملش كده لااااااا اااااااامي، وقفدت الوعي بين احضان حازم الذي نظر إلى حالتها بحزن وشقفه عليهاا ولكنه قلق عندما نظر إلى هيئتها إلى بشرتها الشاحبه والي شفتيها الذي مالت إلى اللون الابيض مثل الاموات ف حملها سريعاااا وذهب بها إلى غرفتها وعندما كان علي الدرج قال وهو يوجه حديثه إلى الخادمة نعمه: بسررررررعه كلمي الدكتووور. وكمل الدرج ليوصل امام الغرفه ويضعها برفق علي الفراش ويدثها جيدا بالغطاء حتى حضر الطبيب الذي فحصها وبعد ان انتهي وخرج خارج الغرفه.

حازم بقلق: طمني عامله ايه
الدكتور: اطمن هو بس المدام اتعرضت لصدمه قوويه وماقدرتش تستحملهاا عشان جسمها الضعيف والحمل ف ده ادي إلى فقدان الوعي وانا حاليا ادتها حقنه مهدئه علي بليل هتكون تماام بس ياريت تبعدوه عنها اي عصبيه وضغط عشان صحتها وصحه الجنين.

حازم: تمام شكرا ي دكتور، ثم صعد إلى غرفتها ليرها وعندما دخل الغرفه وجدها ممتده علي الفراش ونائمه مثل الملاك وشعرها مفرود خلفها وجها الذي يبدو لونه قليلا إلى الشحوب وشفتيها الذي كان لونهم احمر مثل الفراوله الطازجه اصبحت الان باللون الابيض ف اخذ كرسي صغير وجلس عليه امام فراشها واخذ ينظر اليها والي ملامحها الهادئه تبدو مثل الاطفال اخذ يفكر ف حياتهااا وكيف يجب ان ساعدها ولكنه غفي علي كرسية...

ف عالم الاحلام...
وجد نفسه جالس جانب شجره ف حديقه مليئه بالورد مختلفه الالوان ف اخذ ينظر حوله وجد شخص جالس خلفه ف علم من هو...

ادهم الواقعي بأستفهام: انتي ليه ظهرتلي مش قمر اللي ظهرت
ادهم الخيالي بسخريه: عشان قمر مش ضايقه تشوفك ي ادهم
ادهم الواقعي بحزن: انت اكييد عارف انا عملت كده اللي عملته ليه!
ادهم بخيالي بهدوء: انتي غبي كنت تقدر تفرح بالخبر وبعدين تقعد معاها بهدوء وتحكيلهاا كل حاجه.

ادهم الواقعي وهو يقف: خوفي وقلقي عليها خلاني مش شايف قدامي. لما قالتلي الخبر كل اللي شوفته قدام وقتها جواب احمد الصياد والناس تبع طارق اللي بيرقبوهاا.

ادهم وهو يربت علي ذراعه ويقف امامه: ماضيعش قمر من ايدك ي ادهم عشان لو ضاعت هتندم ف الاخ. قاطعه صوتها...

قمر وهي تقاطعه بغضب وكادت ان تهجم عليه: هو انا مش قولتلك انت لو وجعتها هتكون وقتها بتقطع الرابط اللي بيربطكوا ببعض.

ادهم الخيالي وهي يقف بينهم: اهدي بس ي قمر ادهم معذور بردوا
قمر بغضب وصراخ: واللي ف اوضتها ووموته نفسها من العياط دي اللي كانت مستنيه فرحه منه بالخبر ده اييييه مش معذووره ولاهي مش بتحس ولا هي تمثااال.

ادهم الواقعي بحزن: قمر ممكن تهدي وتسمعيني
قمر بعصبيه: انا مش عايزه اسمع حاجه لان كل حاجه هتقولها انا عرفاها بس بردوا ده مش برر انك تقولها ان حملها مصيبه وانك عايزها تقتل ابنها بأيديها ده جنوون.

ادهم الواقعي: انا عملت كده عشان خايف عليها كفايه عليا هي
قمر بسخريه: خوفك عليها يخليك تقولها تموت ابنها
ادهم الخيالي بحده: قمر اقعدي واهدي بقااا كده خلينا نتكلمم بهدوووء مفيش حاجه هتتحل بالغضب والعصبيه.

قمر وهي تجلس علي العشب بعصبيه ووتسند خدها علي يدها: اديني اتزفت قعدت لما اشوف اخرتها معااكوا ايه انتم الاتنين.

ادهم الخيالي وهو يجلس بجانب ادهم الذي جلس هو ايضا: بصوا بقاا، قمر انتي هتظهري ل قمر وهتقوليلها ان اللي عمله ادهم كان غصب عنه وتعزره وهي هتعرف قريب هو عمل كده ليه، ثم وجهه كلامه إلى ادم الجالس بجانبه: وانت ي استاذ لما تصحي صالحهاا وقولها كل حاجه وقتها هي ممكن اهاا تزعل شوويه لكن ف الاخر هتسامحك لكن لو فضلت كده ماتقولهاش حاجه ولا هي هتعرف حاجه هتكرهك وهتبعد عنك.

قمر وهي تنظر إلى ادهم الواقعي: وحضرتك هتعمل كده ولا هتكبر دماغك
ادهم الواقعي بتفكير: ماقدميش حل تاني غير اني فعلا اقولها علي الحقيقه
ادهم الخيالي وهو يقف وهم يقفوا معه: كده كل واحد عرف هو هيعمل اي. ثم وجهه كلامه إلى ادهم: وانت فووق به مش كل حاجه تاخدها علي اعصابك وبعدين قمر بتحبك وللي بينكوا صعب يتهد ماتزعلش قمرك تاني ي ادهم...

ثم استيقظ ادهم ونظر حوله وجد نفسه نائم علي الاريكه اعتدل ف جلسته واخذ يتذكر ماحدث بالامس والحلم! الحلم يجب ان يخبر قمره بكل شئ ف اخذ هاتفه وجد الساعه 7 صباحا ف ذهب إلى غرفه غير غرفته هو وقمره واخذ حمام بااارد وارتدي.

ثم ذهب إلى غرفتها ببطئ ودخل بهدوء حتى لا تستيقظ قمره ف وقع نظره وجدها متكوره ك وضع الجنين وييبدو علي ملامحها البكاء والحزن ف جثي علي ركبتيه بجانب السرير واخذ يمشي انفه برفق علي بشرتهاا ويستنشق عبيرها الذي يسكره ولكنه فاق علي عيونها الذي عندما نظر اليها لعن نفسه مائه مره علي هذه النظر وجدها تنظر اليه بنظر كسره وحزن والم ف ضمها اليه بقوه وعيونه امتلأت بالدمووع...

ادهم بهدوء: قومي اغسلي وشك وغيري هدومك وانا مستنيكي تحت عشان لازم تتكلم، ثم خرج دون ان سمع ردهااا بينما هي عندما استيقظت تألم قلبها كثيرا عندما وجدته امامهاا تذكرت كل شئ حدث امس كلامه اليهاا غضبه وعندما ذهب وقفت علي قدمهاا ببطئ بسبب الدوار الذي لازمهاا من امس بسبب كثره البكاء والصراخ الذي كانت تكتمه ف وسادتها وذهبت إلى المرحااض وملأت حوض الاستحمام بالماء الدافئ وخلعت عنها ملابسهاا وجلست داخل الحوض وارخت جسدهااا شعرت برااحه كبيره وشردت ف يوم امس وكيف كانت تتخيل فرحته عندما تخبره بخبر حملهاا لا تستطيع ان تصدق رده فعله لكنها تذكرت الحلم الذي حلمته ان ااتت اليها قمر واخبرتها ان ادهم معذور والذي فعله غصب عنه ومن خوفه عليهاا. وبعد ان انتهت من حمامهاا خرجت واردت ملابسها وذهبت إلى الاسفل وسألت الخدم اين يوجد ادهم اخبروهاا انه ف غرفه المكتب ف ذهبت اليه وخبطت علي الباب حتى اذن لها بالدخول ف دخلت بهدوء ووقفت امامه...

ادهم بهدوء: اقعدي ي قمري
قمر بسخريه وهي تجلس علي الكرسي: قمرك!
ادهم وهو يجلس علي الكرسي امامها: ايواا قمري وهتفضلي طوول عمرك قمري وحبيبتي وبنتي وكل حاجه ليااا ف الحيااه دي.

قمر ببرود: عايز مني ايه ي ادهم!
ادهم بتنهيده: بصي انا هحكيلك علي حااجه بس توعديني ان تكوني هاديه
قمر بعدم فهم: مش فهمااك تقصد ايه.

ادهم بتهيده عميق: بصي، وقص لهاا كل شئ عن هروب احمد الصيااد والجواب الذي بعثه من وقت قريب وطارق ومحاوله اختاطفه لهاا عندما كانت ف المستشفي وبعد ان انتهي: بس كده هو ده اللي حصل عرفتي ليه انا قولتلك كده انا ماكنش قصدي اجرحك انا خوفت عليكي وعلي اللي ف بطنك خوفت يتظلم ف حيااه وف قدر لسه مش عارفينه دلوقتي ان لو حبيت اهربك ف حته براا مصر او حاجه مش هقدر عشان لسه حملك ف ايامه الاولي.

قمر ببكاء: اناااا تعبت انا ليه مش عارفه اعيييش ف رااااحه ليييه انا طووول عمري لووووحدي لييه لما اكون سعيده الاقي حاجه تدمر فرحتي دي انا تعبت والله حرام االلي بيحصل حراام بقااا كفااايه.

ادهم وهو يضمهاا اليه بحنان ويربت علي شعرها: اهدي ي قمري اهدي كل حاجه هتبقي تمااام اهدي ي قلبي.

قمر وهي تضم ادهم بأقوي مالديهاا: انا اسفه ساامحني ي ادهم، لو عايز تعاقبني عاقبني بأي حاجه بس ماتبعدش عني ارجوك بقاا ماليش ف الدنيا دي غيرك انت.

ادهم وهو يشتد من احضتانه لهااا: انا عمري ماابعد عنك وانا وقتهاا اللي كنت غلطاان عشان جرحتك بكلامي وماقولتيش ليكي كل حاجه، ثم قرب انفه من انفه واختلط انفاسهم معاا وقال بهمس: اتنفسي.

قمر وهي تزفر الهواء ببطئ ل الذي استنشقه بسرعه ك المدمن وقالت بهمس وعشق: بحبك
ادهم بعشق وهو يتنفس انفاسهاا: بعشقك...

بعد 8 شهور...
نحكي كده نقول ايه الحصل خلال الشهور دي...

حازم مازال يستضيف ريم ف البيت ولكنها تتجنبه ولا تتحدث معه من اخر مره لكنها اصبحت تتعامل مع الجميع ببرود اصبحت جسد بلا روح ولكن خلال هذه الشهور لاحظت اهتمام حازم الشديد بهااا واحتواءه لها واصبحت تشعر بشعور اول مره تشعر به تجاه احد اصبحت تحزن عندما لم تجده ف المنزل وعندما يتأخر ف عوده المنزل ف الليل وتصبح سعيده عندما يكون بجانبهاا ويسألها ماذا تريد وعندما يأتي ويطعمهاا بيديه...

قمر وادهم. خلال هذه الشهور لا يحدث شئ يقلقهم او يخوفهم حتى طارق اصبح لا يحاول يفعل شئ اتجاه قمره واحمد الصياد ايضا قطع اخباره واصبح لا يبعت رسائل له مثل الاول.

وقمر خلال هذه الشهور كانت متعبه بالنسبه لها بسبب حملهااا لان جسمهاا كان ضعيف والدكتور اخبرهم ان الحمل اصبح خطر عليها ف اواخر شهورهاا لانها تحمل ف تؤام وهذه خطر عليها بسبب جسمهاا الضعيف ف اعتني بها ادهم بزيااده اصبح لا يجعلها تنزل للاسفل كان يحملها دايما ويجلب لهاا الطعاام ف الفراش ويتابع معها ادويتهااا ولا يجعلهاا تخرج من المنزل خوفا عليها وعلي اللي ف بطنهاا...

ف المساء...
كانت ريم تقف امام المرأه تجمع شعرها علي شكل كعكه لتنزل إلى حازم الذي بعث لهاا الخادمه لتخبرهاا انه يريدهاا ف غرفه المكتب وبعد ان انتهت من شعرهاا نزلت علي درج ببطئ وهدوء حتى وصلت امام الباب ف خبطت علي الباب برقه حتى اذن لهاا بالدخول ف دخلت ووقفت امامه.

حازم وهو ينظر اليها: اقعدي ي ريم
ريم وهي تجلس علي الاريكه وتنظر اليه: ...
حازم وهو يجلس بجانبها علي الاريكه: بصي انا هقولك حاجه بس باريت بلاش عصبيه ولا بكاء ولا صراخ تمام.

اومئت له بهدوء وبصمت: ...
حازم بعد تنهيده: اللي وصلتله خلال الشهور دي. ان عمك رجع وبيدور عليكي مع خالك وعاوزين يلاقوكي عشان يموتوكي!..

ريم وهي تنظر اليها بملامح خاليه من اي شعور: قولهم علي مكاني
حازم بأستغراب: انتي فاهمه انا قولت ايه بقولك هيموتوكي
ريم بسخريه: عندك حل تاني هيجي اليوم ويلاقوني وهيموتوني انا بس هقصر المده اللي هيدورا عليا فيها.

حازم بغموض: ف حل واحد
ريم بملل: اللي هو؟
حازم بتنهيده عميقه: موافقه انك تتجوزيني!
ريم بصدمه: مين!
حازم وهو ينظر اليها: نتجوز ي ريم ده الحل الوحيد اللي هيخليهم مايقربوش منك
ريم: انت مجنون. انت عارف اني حامل من واحد مش جوزي اصلا وكمان قربت اولد يعني عاوزني اخليه يعيش مع واحد مش ابوه...

حازم وهو يخرج من الغرفه: حضري نفسك عشان الفرح هيكون بعد اسبوعين. ثم تركها وخرج من الغرفه...

ف منزل ادهم...
كانت تجلس ف الحديقه تنظر إلى الزهور مختلفه الالوان وتتذكر اعتناء ادهم الشديد بهاا وخوفه عليهااا حتى اليوم لا يجعلها تنزل الدرج حملهاا بعد ان انتهت من فطارهاا ووضعها ف الحديقه وقبل جبينهااا وذهب...

قمر بمناداه: سناء
الخادمه / سناء: امرك ي هاانم
قمر بعتاب: مش انا قولت 100 مره انا اسمي قمر مش هانم!
سناء بحنان: ماشي ي قمر. تؤمري ب ايه
قمر بأبتسامه: معلش ممكن بس تجيبيلي تليفوني من اوضي عشان نسيته.

سناء وهي تذهب: حااضر من عيوني، وذهبت تركت خلفها قمر الذي شهقت بعد ان ذهبت سناء من صوت الرصاص الذي انتشر ف للقصر ف وقفت ف ذعر واخذت هاتفها سريعا من سناء التي اتت مهروله من الاعلي خوفا علي قمر وبيدها التليفون اخذته سريعا قمر من سناء وضغطت علي بعض من الارقام.

قمر بصراخ: ادهم الحقني
ادهم وهي يتنفض ف جلسته بعد ان سمع صراخهاا وصوت الرصاص: حبيبيتي مالك ف ايه وايه اصوات ضرب النار دي.

قمر ببكاء: ماعرفش ي ادهم. الحقتي ي ادهم انا بولد
ادهم وهو ف موقف السيارات والتي لا يعلم متي اتي إلى هناك وركب السياره: حبيبتي اهدي انا معاكي اهووو حالا هتلاقيني عندك استحملي ي روح ادهم اا. قاطعه صراخهاا وصراخ سناء وصوت الشخص الذي صدم انه ف منزله ثم قطع الخط حاول ان يتصل مره اخري لكنه وجد الهاتف مغلق.

قمر الذي وقع منها الهاتف وتحول إلى اشلاء وتنظر امامها إلى احمد الصياد الذي ممسك بالسلاح وموجهه إلى رأسها: اهلا بيكي ي مدام ادهم بقالي كتيير كان نفسي اشوووفك عشان احرق قلبه علييكي.

قمر ببكاء وترجي: ارجوووك متأذيش ولادي اعمل فيا اللي انت عاوزه بس ولادي لا ارجووك هما مالهمش ذنب ف اي حاجه ارجوووك انا بوولد.

احمد بسخريه: لا والله ولادك!، ثم كمل حديثه بتفكير: ماشي هسيب ولادك لكن انتي هتيجي معايااا، ثم وجهه كلامه إلى سناء: ساعديها ف ولادتها دي.

ذهبت سناء إلى قمر التي تصرخ من الالم وساعدتها ان تنام علي الاريكه ودخلت سريعا إلى الداخل واتت بمفرش طويل باللون الابيض وغطت قمر به...

سناء: يلا ي مداام ادفعي
قمر وهي تدفع وتصرخ: ااااااه ادهم انت فين ااااه
سناء ببكاء: يلاا انا مسكت راسه
قمر ببكاء وتعض علي المفرش: اااااااااه ااااااااه انا عايزه ادهم ااااااه
سناء بعد انا خرجت واحد: معلش استحملي فاضل وااحد يلااا ادفعي اكتر
قمر بصرااااخ: ااااااااااااااااادهم.

سناء وهي تحمل الفتاه والصبي وتضعهم ف الداخل وتخرج لم تجد قمر او احمد صدمت اين ذهبوا ذهبت إلى الداخل سريعا لتطمئن ان الاطفال بالداخل او لا وجدتهم لكنها بكت علي الفتاه الذي اختطفت ولكنها خرجت سريعا علي صوت ركن سياره وجدته ادهم...

ادهم وهو يصرخ فيها بغضب: قمرررري فين رااحت فين ردي عليااا
سناء ببكاء: الهانم ولدت ي باشا
ادهم بصدمه: ازاااي معادهاا لسه بدري وده خطر عليها هي فين ردي عليااا!
سناء ببكاء اكثر: ماعرفش كل اللي حصل. قصت كل شئ حصل حتى ددخولها بالولاد وعندما خرجت لم تجد قمر.

ادهم وهو يتألم ف قلبه: يعني ايه قمري راحت مني خلاص لا مستحييييل قمري لا. ثم كمل بصراااخ: قمررررررررررررررررررررري.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة