قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني والعشرون

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل الثاني والعشرون

قمر بوهن: ادهم انا بحبك، ثم فقدت الوعي بين يديه
ادهم بقلق وصراااااخ: قمررررررررري لاااااااااا، ثم ذهب سريعا إلى الخارج ليجد اخيييه امامه ومعه الدكتور والممرضين الذين دخلوا سريعا ليفحصوا قمر وبعد 15 دقيقه مروا علي ادهم مثل ال15 عام او ال15 قرن.

الطبيب بهدوء: الحمدالله، ده نوم عادي من التعب و الالم بسبب الكسر اللي ف ضلوعها وهي كام ساعه وهتفوق انشاءالله.

ادهم بسعاده: بجد، اومئ له الطبيب بهدوء وابتسامه ثم اخذ الممرضين وخرج إلى الخارج.

عادل وهو يعانق اخيه بسعاده: مبروووك ي حبيبي حمدالله علي سلامتهاا
ادهم بسعاده: الله يسلمك ي حبيبي
حازم وهو يدخل الغرفه سريعا: ادهم!
ادهم وهو يلتفت ومعه اخيه إلى صديقهم: حااازم
حازم وهو يقف امام ادهم ويقول بأحراج: انا اسف سامحني ي صاحبي
ادهم بهدوء: حصل خير ي حازم
حازم وهو يعانق ادهم بقوه ويقول بندم: اسف ي صاحبي بس حاله ريم خلتني مش عارف افكر خوفت اني اخسرها سامحني ي ادهم.

ادهم بمرح وهو يصطنع الاختناق وان يبعد عنه حازم: يعم اووعي كده كاتم علي نفسي
حازم بضحك وهو يتشبث به مره اخري بقوووه: لا والله لازم اسلم عليك بشووق جاامد
ادهم وهو يلقاه علي الارضيه ويقوم بتعدييل ياقه قميصه: ماقولتلك ابعد هو ماينفعش معاك الذوق ابدااا.

حازم بتألم: اهااا ي حيوووان
ادهم وهو ينظر اليه بنصف عين: بتقول حاجه ي حازم
حازم بنفي سريع: لا خااالص ي حبيبي، ثم كمل وهو ينظر إلى عادل الذي اصبح وجهه احمر من كتم ضحكته: ماتيجي تساعدني بدل ماانت عمال تضحك لجوه لغايه ماقربت تفطس.

عادل بضحك: هههههههههههههههه مش قادر ههههههههههه شكلك مسخره
حازم وهو يمد يده له ويقول بغيظ: تعالي ي حيوان قومني بدل ماانت عمال تضحك عليا كده.

عادل وهو يوقفه ويقول بضحك: قوم ي خويا مايقعهاش غير الشاطر
قمر بهمس: ادهم
ادهم وهو يذهب سريعا ليجلس بجانبها: قمري انا جمبك ي قلبي
حازم بهمس: تفتكر فاقت
عادل بنفس الهمس: تفتكر!
قمر وهي تفتح عيونها ببطئ وتقول بهمس: انا فين؟
حازم بهمس: الحق دي فقدت الذاكره
عادل نفس الهمس: احيييةةة دي تبقي مصيبه
ادهم وهو يقبل يديها بعمق: انتي ف المستشفي ي حبيبتي
قمر وهي تنظر اليه وتقول بهدوء: عايزه اشرب.

عادل وهو يمد يده لها بكوب الماء: اتفضلي
ادهم وهو يساندها علي ذراعه ويأخذ الكوب من اخيه: اشربي ي قلبي، اخدت بعض من القطرات المياه حتى تبلل فقط حلقها الذي جف بسبب البنج والنوم والالم والادويه ف بعد ان انتهت قال لها ادهم: احسن دلوووقتي. اومئت له قمر.

حازم وهو يقترب قليلا من الفراش ويقول بأبتسامه: حمدالله علي سلامتك كده بردوا تقلقينا عليكي.

قمر بابتسامه وصوت منخفض: الله يسلمك ي حازم
ادهم وهو ويضمها اليه: بس يلا انت قمري تقلقنا براحتهاا
عادل بمرح: اهاا زي عبدالرحمن يبوس اللي هو عاوزه كده صح
ادهم وهو يلقي الوساده عليه: اطلع برا يلا انت
قمر وهي تضحك بألم: ههههه ااااه مش قادره بجد اضحك
ادهم وهو يرتب علي رأسها: ارتااحي انتي
قمر بهمس وهي تنظر اليه: انا بحبك ي ادهم.

ادهم وهو يقبل حبينها: وانا بعشقك، ثم كمل وهو يدثها جيدا: يلا ارتااحي دلووقتي ولما تشدي حيلك هجيبلك الاولاد...

ف مكان اخر...
الحراس: سيدي لقد استيقظت
الرجل بأبتسامه: هذا جيد
الحراس: هل هناك اي اوامر اخري سيدي
الرجل بامر: نعم، اريد ات اعلم كل حركه تفعلها مع من تجلس ماذا تاكل متي تنام متي تستيقظ ماذا تفعل طيله اليوم اريد ان كل شئ عنها مفهوم.

الحراس بأحترام: مفهوم سيدي
الرجل بحذر: ولا اريدكوا ان تنسوا لا اريد اي شئ يحل بها لا اريدها تتأذي او احد يلمسها واذا احد لمسها بسوء سوف تكون رأسه عند قدماها.

الحراس بخوف: حسنا سيدي...

ف غرفه اخري...
كانت تجلس علي كرسيها امام الشرفه وخلفها الاطفال يلعبون معا...
سناء وهي تذهب إلى عادل الصغير الذي ان يجلس وحيدا ف احد اركان الغرفه ويبكي: عادل انت مش بتلعب معانا ليه وايه اللي زعلك كده مخليك تعيط وتقعد لووحدك.

عادل الصغير بحزن: مامي وحشتني ي سناء
اسيل وهي تجلس بجانب اخيها وتضع يدها علي يده: وووحشتني انا كمان بس انكل عادل قال مش نزعل او نعيط عشان مامي اذا علفت ( عرفت ) اننا عملنا كده هتزعل مننا.

عادل وهو يعانق اخته بقوووه: فعلا احنا لازم مانعيطش تاني عشان مامي وبابي مايزعلوش مننا وانا كمان الراجل دلوقتي مكان بابي ف لازم اكون معاكي ونقوي مع بعض.

اسيل وهي تبادله العناق: صح ي عاادل
حازم وهو يدخل الغرفه: انا جيييييت
سناء وهي تركض لاحضان والدها: بااااااااابي
حازم وهو يحملها ويدور بها ف الغرفه وسط ضحكاتها الذي اخذت تتعالي ف الغرفه وخصلاتها الحريريه التي انتشرت حولها: حبيبه باااااابي.

ريم وهي تنظر إلى حازم: اخيرا جييييت، كان يتحدثون بسعاده وحنان لكنهم غافلين عن الطفلين الذي كانو ينظرون اليهم بحزن كم يشتاقون إلى والدهم ووالدتهم كم يريدون ان يرتمون ف احضان والدتهم ف نزلت دموعهم لا اراديااا.

حازم وهو يلتفت حوله ويضع سناء علي الارضيه ويقول بتساؤل: اومال فين عادل واسيل
ريم بأستغراب: كانوا بيلعبوا مع سناء
حازم ينزل إلى مستوي طفلته: فين عادل واسيل ي حبيبتي
سناء بطفوليه وهي تشير إلى مكان خلف الخزانه: عادل هناك وكان بيعيط وقاعد لوحده ومش راضي يلعب معايا انا واسيل ف اسيل راحتله وبعدين مش رجعت.

حازم وهو يذهب خلف الخزانه ويتصدم من هيئه الاطفال كان يعانقون بعضهم بقوووه ويبكون حتى اصبح وجهه وعيونهم حمراء من كثره البكااء ف نزل إلى مستواهم سريعا وعانقهم بحنان: مالكم ي حبايبي ف ايه بس اهدواا.

اسيل ببكاء: مااااااااامي احنا عااااوزين مااااامي
عادل بحزن: وديناااا ل مامي وبابي ي انكل
حازم ويبعدهم عمه ويزيل الدموع عن وجهه بحنان ويقول بأبتسامه: طب ايه رأيكم ناكل الاول وبعدين نروح عند مامي.

عادل الصغير وهو ينظر إلى اخته: لو كلنا هتودينا عن مامي وبابي، اومئ له حازم.

اسيل بتفكير طفولي: امممممم ولو مش ودتنا نعمل فيك ايه
عادل الصغير بطفوليه: اقولك انا نخليه نايم ونجيب عود كبريت كتيييير ونحطهم بين اصابعه ونولعهم ايه رايك.

اسيل بتفكير: طب ايه لأيك ( رأيك )وهو نايم نحط نحط علي السليل ( السرير ) بيض ف لم يجي يتقلب ينام فوق البيض و وندلق عليه مياه سااقعه ولما يجي يقوم نكون احنا حاطين زيت ف الالض ( الارض ) ف لما يجي يقف يتزحلق ويقع.

عادل وهو يقف بيديه: حلوه دي
حازم بف مفتوح من الصدمه ان ينظر اليهم بذهووول: ايه يلا انت وهي إلى بتقوله ده، ده ابليس شخصيا يجي يتعلم منكم، ثم كمل وهو يمسكهم الاتنين من ملابسهم بشكل مضحك ويقول بأستغراب وهو يعقد حاجبيه: انتوا متأكدين انكم اطفال، اومئوا الاتنين له ببرأه ف قال بيأس: طبعا انا منتظر ايه من ولاد ادهم.

ف المستشفي...
كانت تمشي بجانب الطبيب ( سامح ) الذي كان يخبرها علي بعض التعليمات الذي يجب ان تفعلها وبعد ان انتهي.

اسيا بحيره: بس ي دكتور العلاج ده مش موجود ف صيدليه المستشفي او المخزن ازاي هنجيبه.

سامح بخبث: انا عندي منه علبه كنت جايبها من دكتور صاحبي تعالي معايا اوضه المكتب عشان تاخديها.

اسيا بتوتر: طب حضرتك ماينفعش تجيبه لغايه ماادخل اشوف حاله المريض
سامح ب غضب مصطنع: هو انتي فكراني فاضيلك انا ورايا شغل ووروق عاوز يتمضي اتفضلي. تحركت خلفه بتوتر وقلق لكنها لاتريد ان يتاذي الطفل بسببها ف ذهبت إلى غرفه مكتبه ف انتظرت حتى دخل ف دخلت وتركت الباب خلفها مفتوحا لكنه ذهب واوصد الباب جيدا ووضع المفتاح ف جيبه تحت نظراتها الخائفه والمصدومه...

اسيا بقلق: ااا، اانت قفلت الباب ليه افتحه
سامح بخبث ووقاحه: ليه بس كده مش بردوا ورانا شغل انتي عاوزه الدوا وانا عاوزك نبقا خالصنين.

اسيا بأشمئزاز: تصدق انك انسان قذر و زباله
سامح وهو يصفعها بقوووه لترتمي علي الاريكه: لسانك ده انا هعرف اقصه ليكي بس بطريقتي دلوقتي خلينا نبدأ نشوف شغلنا.

اسيا ببكاء: ابعد عني والله لو قربت مني هصرخ والم عليك الناس.

سامح وهو يقترب منها بهدوء: صووتي وقتها هتكوني قدامهم ممرضه مشيت مع دكتور غصب عنه مع انه قالها ان نوع الدوا مش موجود اصلا ف المستشفي كلها بس ضحكت عليه وقالتله انها هتيجي تتكلم معاه ف موضوع مهم واول مادخلت رميت نفسها ف حضنه وقعدت تبوسه وتقوله انا بحبك والكل شاهد انك كنتي ماشيه وراياا والتوتر والقلق كان باين علي وشك، هاتي بقا دليل يقول عكس كده اكييد مش هيكدبوا دكتور عشان حتت ممرضه لا راحت ولا جت.

اسيا وهي تقف لتذهب بعيدا عنه: ابعد عني اب، قاطعه يده عندما امسكها من حاجبها بقوووه ف قالت بصرااخ: ابعد عني بقوولك اااااابعد سييببني.

سامح وهو يلقيها بقووه علي الاريكه ويقول بشهوانيه ووقاحه: هبعد عنك بس لما اخد اللي انا عاوزه واهاا لو عاوزه تصوتي صوتي ماحدش هيسمعك دلوقتي وقت الغدا وريني بقاا مين هيخلصك من ايدي، ثم بدأ يقبلها بووحشيه ف وجهها من رقبتها وويده تتحرك علي جسدها بوقاحه بينما هي اخذت تصرخ بقووه وتحاول ان تبعد يده عنهاا وتصرخ باكبر قوه لديها ولكنه لم يعطي لصراخها اي اهميه ف اخذ يقبلها ومسك ملابسها من النصف العلوي ومزقها إلى نصفين حتى ظهر الجزء العلوي لها بالكامل ف عندما شعرت بذلك صرخت صرخه دووت ف المبني بالكامل بينما...

كان يمشي ف ارجاء المستشفي الذي اصبحت خاليه من بعض الاطباء والممرضين انه وقت الغذاء ف اخذ يبحث بعيونه عنها يريد ان يراها يريد ان يري ابتسامتها لا يعلم لماذا يشعر بهذا الشعور لكنه كل الذي يعلمه الان ان يريد ان يراها لكنه عندما كان يمشي سمح صوت صراخات كادت ان يسمعه ف اقترب من مصدره قليلا سمع صراخات انثويه اتيه من الجزء اللي ف الداخل ف ذهب بخطوات سريعه ويمشي وراء الصوت حتى وجد نفسه امام غرفه طبيب ف قال يمكن احد المرضي ف كاد ان يذهب لكنه وقف علي هذه الجمله.

بصراخ قوووووي: ابعد عني. لااااااااا سيييبني لاااااااااااااا، انه يعلم هذا الصوت جيدا انها هي ذهب سريعا إلى الغرفه وحاول ان يكسر الباب بعد ان حاول فتحه لكنه يبدو انه موصد من الداخل ف اخذ يدفع الباب لمره الثانيه الثالثه الرابعه كسر الباب ووقف مصدوم عندما وجدها ملقيه علي الاريكه بأهمال وهذا الطبيب القذر يعتليها وملابسها ممزقه بينماا اسياا عندما سمعت احد يقووم بكسر الباب ف اخذت تصرخ بقووه اكبر حتى وجدت شخص يدخل من الغرفه لكنها لم تستطيع ان تري وجهه بسبب هذا الكلب الذي يعتليها ف اغمضت عيونها بقوووه واخذت تدعو ربهاا لكنها فجاه شعرت برياح قوويه علي جسدها ف فتحت عيونها ببطي وجدت سامح ملقي علي الارضيه وهذا الشخص يعتليه ويلكمه بقوه ف ضمت قدمها إلى احضانها ودفنت راسها بينهم واخذت تبكي وتشهق بقووووه بينما عادل كان يضرب هذا القذر بقووووه حتى فقد الوعي ف نفضه من يده بأشمئزاز ونظر خلفه وجدها هي...

عادل وهو يركع امامها ويقول بقلق: انتي كووويسه؟ عملك حاجه
اسيل ببكاء بحرقه: ابعد عني ماينفعش تشووفني وانا كده ابعد ارجوووك كفايه اللي حصل.

عادل وهو يخلغ قميصه وضعه بجانبها علي الاريكه ويهم ليخرج من الغرفه: البسي ده عشان هدومك وانا مستنيكي براا، وخرج ف فرفعت رأسها ببطئ وجدت قميصه وسامح الملقي علي الارضيه ف اخذت القميص وارتدته بهدوء ووشاحها الذي كان ملقي علي الارضيه ووضعته علي خصلات شعرها وبعد ان انتهت وجدت رائحه تحاوطها من كل النواحي انها كانت رائحه عطره ف وقفت بصعوبه ووقفت امام الباب.

اسيا بتعب وهي تنظر إلى عادل: انا خلصت، ثم فقدت الوعي بين ايادي عادل الذي امسكها قبل ان يلمس جسدها الارضيه...

صباح يوم جديد...
فتحت عيونها بهدوء واخذت تنظر حولها وجدته نائم وهو يضم يدها إلى احضانه...
قمر بهمس: ادهم
ادهم بفزع وهو يفحصها: قكري انتي كوويسه حبيبتي
قمر بطمئنان: ماتقلقش ي حبيبي انا كوويسه اهدي بس
ادهم وهو يزفر بأرتياح: الحمدالله ي حبيبتي.
قمر بأشتياق: ادهم الولاد وحشوني.

ادهم وهو يرتب علي جبينها: حااضر ي حبيبتي هكلم حازم وهقولهم يجيبوهم، اومئت له بأبتسامه عشق ف طلع هاتفه وتكلم مع صديقه واخبره بجلب الاطفال ف بعد ان قفل قال لها بحب وهو يقبل يدها: جاين ي بحبيبتي.

قمر بهمس بحب: عارف اكتر حاجه كنت خايفه منها ايه
ادهم بهمس: ايه
قمر بحزن: اني كان ممكن مااشوفكش تااني
ادهم بحب: ي قلبي انتي، مستحيل كنا نبعد عن بعض احنا اقدارنا مرتبطه ببعض انا وانتي روح وانسان واحد.

قمر بحب وعشق: انت اول واخر راجل انا حبيبته انت الوحيد اللي خلاني اسعد واحده ف الدنيااا خلتني ملكه واميره حبك ليااا الكل بيحسدني عليه غيرتك عليا ماكنتش بتزعلني بالعكس كانت بتخليني سعيده لاني وقتها بحس انك مش عاوز حد يشوفني بحس اني الوحيده اللي الماليه عيونك.

ادهم وهو يقلبها من جبينها: انا بعشقك، ف كمل وهو يقترب من انفه ليتنفس انفاسها ف فهمت تلقائيا وزفرت انتي نفسي ي قمري انتي بقيت كل حاجه ف حياتي انتي والولاد انا مابقيتش عاوز حاجه ف حياتي غيرك، قاطعه دخول الاطفال يصرخون بسعاده.

عادل الصغير واسيل: باااابي. مااااامي
ادهم وهو يعانق اطفاله بأشتياق وحب: حبايييب بااابي وحشتوووووني
عادل الصغير واسيل وهو يعانقون والدهم بقوه: وانت كمان ي باااابي
قمر وهي تصتنع العبوس: ايه ده وانا ماليش حضن ولا ايه
اسيل وهي تعانقها بقووه: وووحشتيني اووووي ي مااامي.
عادل الصغير وهو يعانقها بقووه: ماااامي ماتبعديش عننننا تاااني.

قمر بتالم بسبب كسر ضلوعها وهي تبادلهم العناق: وحشتوووني وحشتوووني، اوعدكم اني مش هبعد عنكم تااني ومش هيسيب حاجه تبعدني تاني عنكم.

ادهم وهو ينظر إلى ملامحها المتألمه ووهو يحمل الاطفال بهدوء ويضعهم علي الاريكه: حبايبي اقعدوا هنا عشان مامي تعباانه مااشي ومش هينفع تقعدوا ف حضنها.

حازم بأبتسامه وهو ينظر إلى قمر: حمدالله علي سلامتك
قمر بهدوء: الله يسلمك. ريم اخبارها ايه دلوقتي واخبار سناء الصغيره
حازم بهدوء: الحمدالله كلهم بخير و انشاءالله الاسبوع الجاي هنفك الجبس بتاع ريم.

قمر بسعاده: الحمدالله حمدالله علي سلامتهم
عادل الكبير وهو يقتحم الغرفه فجاه وهو يلهث: ادهم
ادهم باستغراب: مالك ي بني ف ايه
عادل الكبير بصرامه وجديه: انا هتجوز...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة