قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع

رواية لماذا أنا جميلة للكاتبة مريم مجدي الفصل التاسع

قمر بصرااخ: وانا مش هسمحلك تعمل كده، ثم ضغطت علي الزناد الذي انطلق منه رصاصه لتستقر داخل هذا الجسد الضعيف.

ادهم بصرااااااخ: قمررررررررررري، ثم جري علي جسدها إلى تهاوي علي الارض البارده.

قمر وهي تهمس له بضعف وكلام متقطع: انا، حبيتك. بجد وانت. قدرت. توفي، ب وعدك، بأنك تحسسني، بالامان.

ادهم وهو يلمس علي شعرها ويقول بعيون ممتلئه بالدموع وبألم: انتي هتكوني كووويسه صدقيني حتى لو اضطريت اني اديكي روحي هعملهاا انتي حيااتي ي قمري انتي النفس اللي بتنفسه.

قمر هو تلمس وجهه ببطئ كأنها تريد ان تحفر ملامحه داخل ذاكرتها: بحبك!، ثم فقدت الوعي.

ادهم ببكاء وصراخ وهو يهزها: قمري فووقي قمري لا افتحي عيوونك قمري لا ماتعمليش فياا كده عشان خااطري.

حازم وهي يدخل علي صوت طلق النار والصراخ: اده، لم يكمل كلامه ووقف مصدوم من المنظر الذي رأه سحر واقفه ممسكه بالسلاح بيدها وتنظر ل ادهم وقمر بذهول وقمر الذي يبدو عليها انها فارقت هذه الحياه لكنه فاق من صدمته علي سحر الذي كادت تطلق النار علي ادهم ف ذهب اليها سريعا ورفع السلاح إلى الاعلي ف تطلق الرصاص ف الهواء ف نظر اليهم ادهم ورأي التي كادت سوف تفعله سحر به ف وقف سريعا وذهب اتجاها بيده الذي مليئه ب دماء قمر ووجهه الذي لونه احمر من البكاء والغضب.

ادهم بصراخ وغضب وهي يضغط علي عنق سحر: ي بنت ال والله لاندمك والله لاخليكي تتمني الموت وماتلقهوش ي بنت ا يا.

حازم وهو يحاول ان يبعده عن سحر: اهدي ي ادهم ماتضعيش مستقبلك عشان واحده زي دي
ادهم بصراخ: سيبني ي حاازم سيييبني
حازم يقول وهو اخيرا قدر ان يحرر سحر من يد ادهم: اهدي بقاا المهم دلوقتي مراتتك الحقهااا ي مجنووون يلااا.

ادهم وهو ينظر إلى سحر: والله لادفعك التمن غاالي اوووي، ثم ذهب إلى قمر اتي اصبح شفتيها بالون الابيض ووجهها شاحب اصبحت شبه الاموات ف حملها ببطئ وذهب بها إلى سيارته ووضعها بطئ ف الخلف ثم ركب ف كرسي القياده وقاد السياره بأقوي سرعه لديه لا يصدق ان بعد ان وجدها تذهب هكذا من بين يديه مثل الهواء لا لقد اصبحت النفس الذي يتنفسه لقد اصبحت حيااته لقد اصبحت كل شئ ف حيااته لا يريدها ان تبعد عنه بينما دموعه كانت تنزل بغزاره علي وجنتيه بقوووه الذي لم تنزل من سنووات كثيييرا هي قدرت ان تنزلها الان، بعد قليل من الوقت وصل ادهم المستشفي ف وقت قياااااسي ف ترجل سريعا من السياره بعد ان ركنها بطريقه عشوائيه وحمل زوجته ودخل بها وهو يقول بصراااخ: بسررررعه مراااتي بتموووت مني بسررررعه، ذهبوا اليه سريعا الممرضين والدكاتره ليأخذوها إلى غرفه العمليات سريعا الذي وقف امامها ادهم وكان يتألم بقووه ولا يعلم ماذا يجب ان يفعل روحه الان بداخل هذه الغرفه ولا يعلم هل سوف تخرج حيه او لا لقد انتظر مايقارب إلى 4 ساعات وكان يشعر بألم قوي ف قلبه ف علم انها بالتأكيد تتألم رأي الدكتور يخرج امامه ف هرول اليه سريعا.

ادهم سريعا: طمني عامله اي دلوقتي؟
الدكتور بتعب: الحمدالله قدرنا نخرج الرصاصه بس موضعها كان خطر لانها كانت جمب القلب ونزفت كتييير وكمان الجروح ف اللي ف جسمهاا كانت كتيير وخطيره وهي جسمهاا ضعيف جدااا ف ده ادي الي...

ادهم بقلق وخوف: ادي إلى ايه ي دكتور؟
الدكتور بأسف: دخولها ف غيبوبه
ادهم بألم وخوف: طب هي ممكن تفوق منها امتي؟

الدكتور: محدش يعرف الغيبوبه ممكن تقعد لايام او اسابيع او شهور وومكن كمان سنين هي دلوقتي ف العنايه بس هي محتاجه دعائك لانها لو عدي ال48 ساعه الجايين ومعدتش مرحل الخطر وقتها احنا ممكن نفقدهاا عن ازنك، وذهب وترك خلفه الذي جلسه علي الكرسي الذي كان خلفه بوهن وضعف شعر بألم قووي انه ممكن ان يفقدها ولكنه لن يستطيع ان يتحمل عدم وجودها ف حيااته ولكنه فاق علي صوت رنين هاتفه ف رد من غير مايري اسم المتصل.

ادهم بحزن: الو
عادل بقلق: ادهم طمني قمر فين وعامله اي.

ادهم بضعف: انا جايلك ي عادل. ثم قفل الخط وذهب والقي نظره علي محبوبته وهي كانت تحيط بها الاسلاك تحيط بهذا الجسم الضعيف ثم نظر إلى وجهها الذي كان مثل الورده المفتحه وكان مبهج اصبح لونه شاحب والي شفتيها التي كان لونهم مثل لون الكرز الطازج اصبج لونهم الان ابيض وتذكر صوت ضحكاتها وابتسامتها اليه ف نزلت دموعه بهدوء علي وجنتيه لكنه مسحها سريعا ثم ذهب إلى المنزل ليترمي ف حضن اخيه ويبكي بقووه ف ركب السياره وذهب إلى منزله سريعااا وبعد دقائق كان امام المنزل ف ترجل من سيارته ودخل االي المنزل ونزل سريعا إلى غرفه اخيه وجده مستلقي علي سريره ف نظر اليه بحزن وكسره والم ف فهم اخوه نظراته ف فتح له ذراعيه ليذهب ادهم سريعا ويرتمي ف حضنه اخيه واخذ يبكي بقووه.

ادهم ببكاء وصرااخ: اهااا ي عاادل مش قارد اصدق انها ممكن تضيع مني لا ي عااادل
عادل وهو يربت علي ظهره بهدوء وحزن: اهدي ي ادهم هتكون انشاءالله كوويسه ادعيلها انت بس.

ادهم ببكاء اقوي: اخر حاجه كانت قايلاها ليا بحبك حبيتني ي عادل وانا مالحقتش افرح بيها مالحقتش ي عادل.

عادل بدموع: اهدي انت بس انشاءالله هتبقي كووويسه وهترجع تاني وتعيش هنا وتجيبوا اطفاااال.

ادهم بألم: ياريتني قادر ارجع تاني بالزمن وانا مش هسيبها ابدا ولا لحظه
عادل وهو ينظر إلى اخوه ويقول بحده مصطنعه: مش ده ادهم اللي اعرفه اللي كان بيقف قدام اي حد فووق ي ادهم فووق وقوم غير هدومك وروح خليك جمب مراتك ولازم تكون جامد عشان تقدر تواجه اللي هيحصل قداام. يلا اطلع غير هدومك وخد شور ونام شوويه وبعدين روح لمراتك يلا.

اومئ له ادهم ببطئ وثم ذهب إلى غرفته ودخل إلى المرحاض ووقف تحت صنبور المياه البارده بملابسه كان يريدها ان تطفي هذه النار الذي بداخله بعد ان خلع ملابسه وكمل حمامه البارد خرج من المرحاض وهو يلف المنشفه فقط علي خصره ف تذكر قمره عندما كان يخرج امامها هكذا وكانت تخجل ووجنتها يصبحون باللون الاحمر ف تألم قلبه بقووه عندما تذكر ضحكتها لكنه فاق سريعا من شروده علي صوت هاتفه ف نظر إلى المتصل ف قلق عندما وجده الدكتور الذي ف المستشفي لتي تكون فيها محبوبته ف رد عليه سريعا...

ادهم بسرعه: قمري حصلها حاجه؟!
الدكتور بهدوء: بصراحه المدام نبضها وقف فجاه لكن الحمدالله قدرناا نسيطر علي الموقف ونبضها بقا احسن دلوقتي لكن.

ادهم بقلق: لكن ايه؟
الدكتور: ف شخص كان مووجود حاول ان يدخلها كذا مره ولكننا منعنااه وطلبنا لي الامن قعد يصرخ ب المدام يعني.

ادهم بنفاذ صبر: انت هتنقطني ي دكتور ماتتكلم علي طول
الدكتور: بان المدام، احم بأن المدام مرااته
ادهم بحده: وحياه امك
الدكتور: احم وانا مالي انا ي استاذ ادهم.

ادهم وهو ينهي معه: انا جاي حالا، وقفل الخط دون ان يسمعرد الاخر وارتدي ملابسه سريعاا وركب سيارته وبعد نصف ساعه كان واقف امام غرفه محبوبته بعد ان علم ان اتي شخص وظل يصرخ ويحاول ان يدخل إلى الغرفه ولكنه منعوه وطردوه ولكن ادهم لم يسكت ف امر رجالته بأن يذهبوا إلى كاميرا المراقبه ويعلموه من هذا الرجل وبعد انتظار طال 15 دقيقة كان واقف امامه احد رجاله.

الرجل: اسمه طارق الصياد. تاجر مخدراات وسلاح و زير نساااء ضحك علي ستات كتيير عشان فلووسهم لغايه ماجه اليوم وواحده اللي ضحكت عليه اسمها (( سحر احمد عبدالله )) كتبت عليه مؤخر كبير ف عشان كده ماقدرش ان يطلقهاا.

ادهم بصدمه: سحر احمد عبدالله!
االرجل: اهاا حضرتك
ادهم بحده وامر: روح شوف شغلك انت، اومئ له الرجل وذهب بهدوء وبعد ماذهب طلع ادهم هاتفه واتصل ب صديقه حازم وانتظ حتى رد عليه.

حازم بتساؤل: طمني اخبارها ايه دلوقتي
ادهم: الحمدالله. ف العنايه حازم بقولك عملت ايه مع سحر
حازم بتنهيده: مش عاوزه تتكلم ف رحلتها علي النيابه بس اطمن هي كده كده هتتحبس ده قضيه قتل وممكن يكون فيها اعدام.

ادهم بتوعد: تمام انا بس اطمن علي قمري وهاجي وهشرف علي القضيه بنفسي
حازم: تمام يلا اسيبك وانا هخلص القضيه اللي ف ايدي وهجيلك
ادهم: لا خليك خلص قضيتك و روح وابقي تعالي بكره
حازم: متأكد انك مش محتاجني
ادهم بأبتسامه علي صديقه: متأكده روح ارتاح ونتقابل بكره انشاءالله.

حازم بأبتسامه: انشاءالله ي حبيبي يلا سلام، وقفل الخط معه ودرس القضيه الذي معه وبعد ان انتهي حمل سترته وذهب وركب سيارته وبينما وهو ف الطريق كان يمشي ف شارع هادئ ويحيط به الظلام ولكنه لفت انتباه صوت صراخ مكتوم اعتقد انه يتخيل لكنه عندما سمع الصوت يتكرر ف وقف سيارته ومسك سلاحه ونزل ليتبع هذا الصوت وجده اتي من شارع ضيق للغايه ويوجد ظل رجلين ف ذهب حازم اتجاهم ببطئ وجد فتاه يحاولون ان يعتدوا عليها شخص يكتم فمها بيده والاخر يحاول ان ينزع عنها ملابسها ف ذهب اليهم سريعا حازم.

حازم وهو يبعد الرجل الذي يحول ان يخلع ملابسها: انت بتعمل ايه ي حيوان انت وهو
الشخص 1: نعم انت مين وعايز ايه مننا
حازم وهو يضرب نارعلي يد الرجل الذي يكمم فم الفتاه: شيل ايدك ي حيوان عنهاا
الشخص 2 بصراخ من الالم: ي ابن انت مين ي
حازم وهو يوجه السلاح اتجاههم ويقف امام الفتاه حيث ان تكون ف حمايته: انتو تعرفوا انتوا واقفين قدام مين يلا انت وهو ده انا اقسم بالله ماهخليكم تشوفوا الشمس تاني.

الشخص 1: ليه ي خويا تطلع مين حيلتها
حازم بقوه وهي يضرب الرجل بالسلاح علي رأسه: الرائد حازم جلال الدين ي زباله
الشخص 2 وهو ينظر إلى صديقه المغشي عليه: انا ماعملتش ليها حاجه سيبني امشي انا ماعملتش ليها حاجه.

حازم بسخريه وهو يطلق علي قدمه نار: هو انت فاكر اني هسيبك كده بسهوله لا طبعا انت لسه هتشرفنا ف المكتب عندي وبعدين تروح الحبس وتتظبط هناك بقا، وبعد ان انتهي من كلامه طلع هاتفه وكلم شخص وبعد ان انتهي من مكالمته نظر إلى هذه الفتاه المسكينه التي اذا تأخر عليها قليل من الوقت لا يعلم ماذا كان سوف يصيبها من هذه الذي اقل مايقال عليهم حيوانات نظر اليها لا يري ملامحها جيداا بسبب الظلام ف ذهب اليها ببطئ...

حازم بهدوء: انتي كويسه ي انسه
الفتاه ببكاء وصراخ هستيري: سيبوني انا ماعملنش حاجه سيبوني ابعدوا عني
حازم وهو يحاول ان يهدئها من هستريه بكاءها: طب اهدي بس اهدي انتي بقيتي ف امان ماتقلقيش.

الفتاه هو تضربه علي صدره بطريقه هستريه وتصرخ: ابعد عني ابعد عني انا ماعلتش حاجه حرام عليك حرام والله ابعد عني. ثم فقدت الوعي ف احضان حازم الذي وقف وهي بين احضانه ولا يعلم ماذا يفعل بهاا هو لا يعلم اسمها هو يعلم اين تعيش ف لا يجد اماه الا انه يأخذها إلى بيته وجدته تعتني بها حتى تستيقظ ويعلم بها ابن اهلها وهي من! ف حملها ببطئ وذهب بها إلى سيراته ووضعها بهاا وبعد ان قفل السياره وجده امامه الذي تكلم معه منذ قليل علي الهاتف ومعه سياره الشرطه وبعض والعساكر.

حازم بأمر: عندك العيال جوا ف الشارع ده عايزك تظبطهم اخر تظبيط لغايه مااجيلك اناا بكره تمام ي حضره الظابط.

كريم: تمام ي حضره الرائد، ثم امر العساكر بان يأخذوا هذه الشباب إلى العربيه.

حازم وهو بنظر إلى كريم: انا مااشي
كريم وهو يومئ له: تمام يلا سلام، ثم ذهب.

ف المستشفي.
ادهم جالس علي كرسي ف غرفه قمره امام سرير االذي ترقد عليه مثل العصفور الضعيف اخذ يتأملها ويتأمل الجروح الذي خفت ملامحها ولا تجعله يري ملامحها الذي يعشقها ف اخذ يلعن ف سره سحر وطارق وندم انه لا يقتل هذه السيده من قبل بينما قمر كانت ف عالم احلامها...

ف عالم الاحلام...
كانت قمر جالسه علي الرمال وامامها البحر االصافي والسحاب الجميله وحولها العصافير وشعرها الذي كان يتطاير بفعل الهواء كانت تنظر إلى البحر بشرود وعيونها لونهم باللون الزيتوني الفاتح كان بهم حزن كبير ودموع ولكنها فاقت من شرودها علي الذي جلس بجانبها.

قمر وهو ينتظر له وتقول بصوت حزين: سيبني اموت سيبني اروح لاهلي
ادهم: لا يمكن اسيبك انتي بقيتي حياتي ونبضي انتي بقيتي نفسي ي قمري
قمر ببكاء: بس انا بقيت مش عايزه الحياه دي مش قادره استحمل اكتر من كده سيبني
ادهم: بس انا عايزك ومحتاجك معايا ارجوكي امسكي ف الحياه ماتستسلميش ارجووكي انا بحبك.

قمر ببكاء اكتر: وانا كمان بحبك لكن خايفه حاجه تحصلك بسببي انا عامله زي اللعنه اللي كل ماحد يقرب منها يحصله حاجه.

ادهم وهو يمسك يدها: انا عمري ماهبعد عنك انتي حياتي وعمري ماهستنغني عنك بس انتي كمان ماتستغنيش عني ي قمري...

بدأت قمر تستعوب ما يحدث حولها شعرت بيد تحتوي يدها بدفئ بالغ ف ضغطت عليها بضعف شديد وبدأت تفتح عيونها ببطئ ف رأت امامها معشقوها وحبها الاول والاخير...

ادهم ب لهفه: قمري انتي فوقتي سمعاني ي حبيبتي
قمر بضعف: ادهم
ادهم باتسامه: ي روح ادهم وعقله وحياته كلها كده ي قمر تقلقيني عليكي
قمر بأبتسامه ضعيفه: بحبك
ادهم وهو يضمها اليه ببطئ: وانا بعشقك.

بعد اسبوع...
ف منزل حازم...
كان جالس هو جدته علي سفره الطعام يتناولون فطارها
اسماء: انت ي واد انت مين البت الللي انت سايبها ليا ف البيت من اسبوع دي وكل مااسألك هي مين تقولي هقولك بعدين.

حازم بهدوء: انتي عايزه تعرف ليه يعني ي تيته هتفرق ف حاجه
اسماء بنفاذ صبر: ولا انطق واخلص مين البت دي
حازم بحيره: ماعرفش
اسماء: نعم ي روح امك جايبلي بت ماتعرفهاش البيت
حازم وهو يرفع احد حاجبيه: الله الله ليه الغلط دلوقتي ي اسماء ماهو قدامك ولا عايزه تتكلم مع حد وبتاكل بالعافيه.

اسماء وهي ترمي عليه المعلقه: اسماء ي ابن الكلب انت
حازم بمشاكسه: كده بردوا تشتمي ابنك
اسماء: هتتصرف ف البت دي ازاي ي حيوان
حازم وهو ينفخ وجنتيه: مش عااارف هتصرف بس لما ارجع من الشغل. ثم كمل كلامه وهو يأخذ مفاتيح سيارته: يلا انا مااشي ي اسماء، وذهب.

ف منزل ادهم...

كان ممتدد علي السرير ومتكئ علي يده وكان ينظر إلى قمره الذي يبدو انها نائمه بعمق كان ينظر إلى ملامحهاا الملائكيه التي طهرت بوضةح بعد ان شفت من الجروح الذي كانت تحيط بها كان يريدها ان تفتح عيونها وتنظر بها اليه ليغوص بهاا وعندما كان شارد ف قمره تذكر الايام الذي فاتت عندما كتب لها الطبيب خروج من المستشفي وعندما اتت إلى القصر لم يجعلهاا تفعل شئ كان يحملها إلى المرحاض عندما كانت تريد الذهاب اليه وعندما يأتي وقت الغذاء كان ايضا يحملها ويذهب بها إلى الاسفل ويجلسها علي فخذيه ويطعمها مثل طفلته وقبل ان تنام كان هو يمشد لها شعرهاا وكان يضمهاا اليه بقووه كأنه يريدها ان يدخلهاا ف اضلاعه كان يهمس لها بكلامه الذي يجعلها تكون خجوله ووجنتها حمراء ولكن فاق من شروده علي عيونها الذي نظرت اليه بحب وعشق.

قمر بأبتسامه: صباح الخير
ادهم بحب: صباح العسل والورد والحب علي عيونك
قمر بخجل: انت صاحي من امتي
ادهم وهو يقبلها من وجنيتها: من ساعتين
قمر بصدمه: ساعتين! طب ليه ماصحتنيش ي حبيبي
ادهم وهو يقبل عنقها: كنت عايزه اتفرج عليكي وانتي نايمه
قمر ب همس وهي وجنتها اصبحت حمراء: ادهم
ادهم وهي ينظر إلى عيونها وهي يقرب انفه من انفها حتى اختلط انفاسهم معا: اتنفسي.

قمر وهي تنظر اليه: ادهم بطل جنان اوعي
ادهم وهو يغمض عيونه ويقربها اليه اكتر: قمري اتنفسي
قمر وهي تزفر نفسها بهدوء وادهم يستنشقه مثل المدمن للهروين.
ادهم بهمس: قمري
قمر بخجل: نعم
ادهم بهيام وحب: انتي نفسي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة