قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس والأربعون

شمس: بصيت لنور وهي بتغمض عينها اللي كانت غرقانة بالدموع ومن شدة التعب راحت في النوم من غير ما تحس.

في صباح اليوم التالي
نور: صحيت من النوم على صوت التليفون اخدته تشوف مين
اي ده مروان! الوو
مروان: صباح الخير يا نور
نور: صباح الخير
مروان: شمس عاملة ايه
نور: الحمد لله هي لسه نايمة
مروان: طيب ممكن تنزلي علشان نتكلم شوية
نور: انا مش عايزة اسيبها لوحدها تاني
مروان: خلاص انا هطلع لك ونقعد في البلكونة وخليها نايمة جنبنا حلو كده ولا ف مشكلة
نور: لا بس
مروان: مفيش بس انا لازم اتكلم معاكي ضروري.

نور: طيب خلاص اطلع
مروان: ماشي شوية وطالع لك
نور: مستنياك إن شاء الله.

آمال: صباح الخير
إبراهيم: قاعد في السرير وسرحان
آمال: مالك يا إبراهييييم؟
إبراهيم: هاه
آمال: بكلمك مش بترد ليه
إبراهيم: لا مفيش حاجة بس صحيت على نفس الكابوس اللي بدفن فيه
شمس ب ايدي
آمال: بعد الشر عليها
إبراهيم: عارفة أنا لما بشوف الكابوس ده بتضايق اوي وبقلق على شمس.

آمال: قوم قوم اغسل وشك ومتفكرش في الحلم ده خالص
يلا بقى وروق كده وانا هروح احضر لك الفطار
إبراهيم: ماشي هقوم اهو.

نور: قاعدة جنب شمس وبتطبطب على شعرها براحة
شمس: رايحة في النوم.

باب الاوضة خبطت.

طاك طاك طاك
نور: ده اكيد مروان وقامت فتحت الباب
مروان: انا جيت
نور: اتأخرت ليه
مروان: شمس صحيت ولا لسه نايمة
نور: لاء نايمة لسه ادخل تعالى
مروان: ماشي ودخل على البلكونة وقعد
نور: قفلت الباب وراحت وراه وقعدت في البلكونة
مروان: بص لها
نور: ايه بتبصلي كده ليه
مروان: حاسس انك مخبية عليا حاجات كتير اوي
نور: انا
مروان: بصي بعيدا عن اي حاجة حصلت قبل كده من اذية شمس اعتقد انتي طيبه واثقة فيا اني مستحيل اذيها.

نور: اكيد طبعا
مروان: واكيد عاوزاني اساعدك ننقذ شمس من الخطر اللي بيهدد حياتها كل شوية
نور: اه طبعا
مروان: وانا مينفعش اساعد شمس الا لما اكون عارف القصة كاملة صح ولا غلط
نور: صح
مروان: حلو اوي طيب قولي بقى في ايه عشان اللي حصل امبارح ده مش طبيعي وغريب
نور: مش عارفة اقولك ايه بس اعتقد انا لازم احكيلك كل حاجة فعلا
مروان: ياريت انا سامعك
نور: مش ابوك بس اللي خطر على حياة شمس
مروان: اومال مين تاني.

نور: توت عنخ آمون
مروان: هو ده وقته هزار
نور: انا مش بهزر شمس ملعونة بلعنة فرعونية خاصة بالملك توت عنخ آمون وهو بيطاردها علشان يموتها
مروان: انتي عشان متقوليش الحقيقة بتألفي قصة عشان تضحكي عليا بيها خلاص متحكيش حاجة يا نور بس انا مش عبيط عشان اصدق اللي بتقوليه ده
وقام وقف عشان يمشي
نور: اقعد يا مروان وخليني اكمل كلامي اقعد بقى والله ما بكدب عليك
مروان: قعد وبص لها وهو مش مقتنع.

نور: والله العظيم بتكلم بجد
مروان: بس ازاي يعني بيطلع لها الملك يمكن هي عندها مشكلة نفسية مثلا
نور: لا هي مش مجنونة ده طلع لها بجد
مروان: بصي شمس من اول ما عرفتها وهي تصرفاتها غريبة اكيد هي عندها تخيلات اصل مفيش دليل يثبت انه الملك توت عنخ آمون بيطارد شمس بلعنته
نور: هقولك حاجه تثبتلك
مروان: قولي
نور: فاكر لما شمس جاء لها حالة تسمم وهي اصلا مكانتش كلت حاجة من الصبح وراحت المستشفى.

مروان: اها بس عادي ممكن تسمم من شرب مياة ملوثة
نور: طيب فاكر لما خالي وداها بيته وسابت البيت الكبير بتاعها
مروان: مهو ده بسبب خوفها من ابويا مش من ملك فرعوني بيطاردها
نور: انسى كل ده وافتكر لما اخدتك وروحنا لشمس البيت اللي خالي سكنها فيه
مروان: اه
نور: وانت لما دخلت وقعدت لقيت واحد طالع من الحمام ولافف فوطة على وسطه ووقتها انت اتعصبت وفهمت غلط
مروان: ايوه وطلع خطيبها
نور: لاء ده الملك توت عنخ آمون.

مروان: نعمممم
نور: والله هو احنا حتى وقتها خبينا عليك بس هو كان الملك
مروان: وانتي عايزة تقنعيني انه الملك توت عنخ آمون ساب العصر بتاعه وجاي من فجوة زمنية علشان يموت شمس بلعنته ف حس بالحر فقال يدخل يخد شاور الاول مين العبيط اللي عايزاه يصدق الكلام ده
نور: ف حاجات كتير تثبت زي يوم السفينة وغرق شمس ورجوعها.

مروان: اه صح انا كنت مستغرب اشمعنا هي الوحيدة اللي تختفي من المركب وانه يحصل زلزال غريب والبحر يتقلب
نور: بالضبط بس مفيش وقت احكي كل ده يا مروان انت لو مش هتصدقني يبقى هتساعدنا ازاي خصوصا انه اللي بحكيهولك ده قديم و المشكلة دلوقت بقيت اكبر
من لعنة فراعنة
مروان: خلاص مصدقك بس فهميني المشكلة كبرت ازاي
نور: كبرت لانه هو بقى عايزها معاه
مروان: مش فاهم.

نور: يعني معاه بص هي شمس قالت له انها بتحبه وهو كمان قالها
وبعدين فجأة اتقلب ومبقاش طبيعي وابتدى يجبرها تكون معاه في علاقة غصب عنها
مروان: هي شمس مجنونة اكيد مش بيحبها واكيد قرر يستغل حبها ك انتقام منها وبعدين يقتلها وينفذ اللعنة
نور: تتصدق صح
مروان: ايوه اكيد
نور: طيب هنعمل ايه
مروان: لازم نعرف ايه اللي حصل امبارح معاها وبعدها هنفهم المفروض نتصرف ازاي
نور: انا خايفة يكون عملها حاجة او أجبرها بالعافية.

مروان: , ده اغتصاب
نور: واحنا هنشتكيه ازاي هنروح القسم ونقول للضابط يعمل محضر ضد الملك توت عنخ آمون
مروان: لا طبعا ده اكيد هيقول علينا مجانين
نور: طيب اصحيها
مروان: صحيها براحة واسأليها وانا هنزل واما تفهمي منها كلميني على التليفون وأنا وقتها هتصرف ربنا يسترها على الجميع ابقى طمنيني عليها
نور: حاضر
مروان: سابها ونزل
نور: راحت قعدت جنب شمس علشان تصحيها براحة
شمس حبيبتي اصحي يا شمس.

شمس: فتحت عينها براحة وبصيت لنور
نور: انا اسفة اني صحيتك من النوم وأنتي تعبانة بس انتي بقالك كتير اوي نايمة وانا لازم اتكلم معاكي واعرف
شمس: انا سمعاكم من بدري وصحيت على صوتك انت ومروان
نور: اومال مصحتيش تكلمينا ليه
شمس: مكنتش قادرة اتكلم
نور: انا كان لازم احكي لمروان كل حاجة علشان يساعدنا انا عارفة انك مش عايزة حد يعرف بموضوع اللعنة وانا فضحت الدنيا مرة لخالد ومرة لمروان.

معلش متزعليش بس ببقى مضطرة عشان مبعرفش اتصرف لوحدي
شمس: مش هتفرق تقولي لمين خلاص
نور: بصيت لشمس بخوف وقالت:
تقصدي ايه انتي حصلك حاجة آمون عملك حاجة
شمس: لا محصلش حاجة من اللي قولتيه لمروان
نور: بجدددددد يعني انتي كويسة
شمس: اه
نور: , اومال ايه اللي حصل وايه العلامات اللي كانت ع ايدك وظهرك دي
شمس: مهو لما قربني له بالعافية قوة أيده علمت عليا وعملت لي كل الكدمات دي
نور: هو قربك له ليه.

شمس: علشان كان هينفذ اللي طلبه مني بس فجأة اختفى وانا وقعت
نور: خالد هو اللي انقذك قبل ما آمون يجبرك تبقى معاه في علاقة غصب عنك
شمس: بس ازاي دكتور خالد انقذني
نور: مش عارفة احنا لازم نقعد احنا الاربعة ونفكر هنتصرف ازاي علشان نبعد آمون عنك للابد اظن بعد اللي كان هيعمله معاكي يبقى مش بيحبك
هو كان بينتقم منك وبيستغلك ولازم تصدقيني يا شمس واياكي تتخدعي فيه
وتصدقي حبه المزيف تاني.

شمس: مصدقاكي يا نور وفهمت كل حاجة اول ما قالي كلمة يا جارية عرفت انه كان بيخدعني ومنساش اللعنة ومنساش الانتقام كانت عينه كله غضب مش حب انا في نظره جارية مش حبيبته هو مش بيحبني زي ما أنا بحبه
انا خايفة منه اوي.

نور: يبقى تنسي حبك وكل مشاعرك وتقوي كده وتقومي معايا ننزل ونتقابل مع خالد ومروان ونقفل القصة دي للابد البسي وانا هتصل بخالد
ومروان وافهمهم كل اللي حصل يلا قومي.

شمس: حاضر وقامت تلبس.

وبعد شوية
نور: اخدت شمس ونزلوا
شمس: فهمتيهم كل حاجة
نور: ايوه
شمس: هما فين
نور: خالد قالي انه هيقابلنا في مكان بعيد شوية على البحر عموما انا هقول للتاكس العنوان متقلقيش
شمس: ومروان؟
نور: خالد اخده معاه يلا في تاكسي وقف اهو
شمس: يلا.

وبعد شوية
وصلوا المكان ونزلوا وزي ما خالد وصف لهم مشيوا لحد ما شافوا خالد واقف قدام شالية
شمس: اي المكان ده
نور: مش عارفة
خالد: تعالوا مروان جوه
نور: اخدت شمس ودخلت لقيت مروان قاعد على ترابيزة لها خمس كراسي
اتنين على اليمين واتنين على الشمال وكرسي واحد في المنتصف
خالد: نور اقعدي جنب مروان على اليمين
نور: راحت قعدت
خالد: شمس اقعدي في الكرسي اللي على الشمال ده
شمس: اوكي وراحت قعدت
خالد: راح قعد جنب شمس.

نور: انت مقعدني جنب مروان وانت جنب شمس ليه
خالد: بص لنور ومردش عليها
نور: انت مبتردش عليا
مروان: مش وقته الكلام ده يا نور المهم عاوزين نفهم هنتصرف ازاي في موضوع اللعنة
خالد: قبل ما نتكلم في حاجة لازم نستنى صاحب الكرسي ده وشاور على الكرسي اللي في المنتصف بينهم
شمس: مين ده؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة