قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والعشرون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والعشرون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والعشرون

آمون: لكني اقف امامك الا تشعرين بي
شمس: ايوه لا اشعر بيك ومش هرد عليك تاني وسابته وجت تمشي
آمون: مسك ايدها جامد وجذبها ناحيته بقوة جعلتها تصطدم به:
قائلا: حسنا سوف اجعلك تشعرين بي الان
شمس: بصيت في عيون آمون وقلبها كان بيدق بسرعة رهيبة
و في محاولة فاشلة منها حاولت الابتعاد عن آمون الى الوراء
لكنه احاط ب ذراعيه حول خصر شمس مقربها اليه وهو يحتضنها بقوة
شمس: صمتت لثوان.

ثم قالت بصوت يرتجف: اب اب ابعد عني انت بتعمل معايا كده ليه انت عايز اي مني؟
آمون: اردت فقط ان اسمع دقات قلبك واشعر برجفتك القوية بين يدي
حتى اتيقن انك تشعرين بي وبعدين ترك شمس
شمس: رجعت لوراء كذا خطوة وهي باصة لآمون وسابته وجريت بسرعة دخلت اوضتها وقفلت الباب.

مران عثمان: هو ايه الموضوع
عثمان: موضوع ايه
مرات عثمان: اصل أنا ملاحظة انك مسيب الحبل للبنت اليومين دول
عثمان: ليه هو انا عملت ايه
مرات عثمان: كل شوية تخليها تبات بره البيت وانهرده رجعت المغرب مع انه ميعادها ترجع بدري عن كده انت اي اللي حصلك ازاي تسيب لها كده
عثمان: يستي مفيش حاجة أنا عارفة هي بتعمل ايه وفين يعني وبعدين انا واثق فيها.

مرات عثمان: وهو انا يعني بقولك كده عشان مش واثقة فيها انا بس مش فاهمة اي التغيير المفاجئ ده وانت مكنتش كده طبعك اتغير
عثمان: ولا اتغير ولا حاجة أنا بس حسيت انها مضغوطة شوية وأنا اللي كنت مزودها حبتين ومضيق عليها
مرات عثمان: بس نور عروسة يعني العيون عليها المفروض تخد بالك لحد يشاغلها كده ولا كده
عثمان: , متخافيش ياستي انا عارف انا بعمل ايه وبعدين عادي لما اسيبها تشم نفسها شوية.

مرات عثمان: اشمعنا انا مضيق عليا حتى مبروحش لاهلي
عثمان: خلاص مش مشكلة ابقى اوديكي
مرات عثمان: وليه مش عايزني اخرج لوحدي
عثمان: عشان أنتي متعرفيش تتحركي لوحدك انا اخدتك من بيت اهلك لبيتي مش بتتعاملي مع حد الا معايا أنا واهلك
مرات عثمان: تقصد اني عبيطة
عثمان: لا طبعا مين قال كده انا بس بخاف عليكي
مرات عثمان: اه اضحك عليا بكلمتين
عثمان: ,انتي بعد السنين دي كلها لسه جاية دلوقت تتخانقي معايا.

عشان عايزة تخرجي لوحدك الخناقات دي المفروض تكون ايام الخطوبة هههههه
مرات عثمان: اقعد انت اتريق عليا أنا هقوم احضر العشاء احسن
عثمان: هههه قومي وانا هشوف نور
وقام خبط على الأوضة بتاعتها
نور: , ادخل
عثمان: فتح الباب
ايه الاخبار ممكن نتكلم شوية
نور: اه طبعا اتفضل يا خالي
عثمان: دخل قعد جنب نور هاه اخبار شمس ايه
نور: انا متشكرة اوي يا خالي انك خليتني اتغدى معاها انهردة ف كافية الكلية.

عثمان: انا حسيت انها نفسيا مش متظبطة وأنتي كمان فقولت اسيبكم تفكو عن نفسكم شوية
نور: , اه والله يا خالي عندك حق انا وهي كنا محتاجين نعمل كده
عثمان: كنتي قولتي لي انه اللي حصلها بسبب اللعنة بس محكتيش بظبط
نور: اه هقولك معلش اصل وقتها كنت متوترة وقلقانة عليها ومعرفتش احكيلك بص يا خالي هو الموضوع بدأ لما الباب خبط وشمس لقيت صندوق خشب غريب وجواه زهور اللوتس.

عثمان: دي سمعت انه اللوتس كانت زهور مشهورة ايام الفراعنة
نور: بالظبط وده اللي حصل الزهور كانت من آمون طبعا
عثمان: , وعرفتي ازاي انها منه وبعدين آمون هيبعت لشمس زهور ليه هو حبيبها
نور: مهي كانت خطة وخدعة انا كنت همسك الزهور بس شمس لحقتني وقالت لي بلاش وبعدين سيبتها خالص وبعد ما مشيت شمس اليوم اللي كانت تعبانة فيه فاكر وروحت من الكلية
عثمان: ايوه فاكر.

نور: , هي اليوم ده قعددت ف البلكونة وفتحت الصندوق ولمست الزهور
عثمان: وبعدين
نور: , وبعدين الزهور دي نقلتها عالم تاني خالص تقريبا من كلامها اللي حكيته ليا ومن وصفها انا عملت بحث وفهمت انها انتقلت لعصر الفراعنة خصوصا عصر آمون وحصل انها اتحبست هناك ف معتقل واتحكم عليها بالاعدام كمان
عثمان: بالاعدام ازاي مش هي غرقت
نور: اه منا هقولك.

انا لما عملت بحث عن العقاب على ايام الفراعنة فلقيت انهم كانوا بيعاقبوا المتهمين اللي محكوم عليهم بالاعدام بحاجات كتير مش شرط تكون شنق كان مكتوب عقاب بالغرق كمان
عثمان: طيب وليه اللفة دي كلها مهو آمون لو عايز يقتلها كان هينفذ ف ثانية وبعدين هي مش اتحكم عليها بالغرق طيب هي ليه مماتتش
نور: , م انا هتجنن مش فاهمة هو ليه بيعمل كده ونفس الوقت مش بيموتها
عثمان: طيب كملي وبعدين.

نور: بس وبعدين فاكر اليوم اللي هي اختفت فيه وانا كلمتك وقولت لك انها طلعت بتتمشى
عثمان: ايوه فاكر انا استغربت جدا انها خرجت تتمشى ف وقت زي ده
نور: مهي تعرف راحت فين
عثمان: فين
نور: المعبد
عثمان: , حد يروح للموت برجليه
نور,: دي حاولت تموت نفسها قبل ما يموتها
عثمان: انتي بتقولي ايه انا معرفش انه الموضوع وصل معاها للدرجة دي بس كويس انها تراجعت.

نور: لا متراجعتش دي رميت نفسها وبعد ما وقعت لقيت نفسها بين ايدين آمون
عثمان: معقووول أنقذها؟
نور: ايوه بس مش بالمعنى ده هو أنقذها لسبب تاني قاله
عثمان: ايه هو
نور: قالها انه مش بيسمح بجرائم الانتحار في معبده علشان كده أنقذها بس لما هي قالت له هتنتحر في اماكن تانية اتعصب وهددها يموتنا احنا
عثمان: احنا ازاي
نور: , علشان احنا اللي نعرف اللعنة يعني.

عثمان: , اه فهمت بس مش ملاحظة حاجة انه هو كده مش موضوع معبده هو مش عايزها تموت نفسها اصلا
نور: منا فهمت كده بس مقولتش الكلام ده لشمس بس عمالة افكر مجاش في دماغي غير حاجة واحدة انه يمكن عايز يعذبها قبل ما يموتها
عثمان: او يمكن عايز يموتها بنفسه عشان ينفذ اللعنة لكن لو هي انتحرت مثلا هتبقى هي اللي موتت نفسها مش هو اللي موتها
نور: , تقصد انه هيحس انها هربت منه بالموت.

عثمان: ايوه بالضبط بس كل دي احتمالات مفيش حاجة اكيدة احنا مش عارفين هو بيفكر ازاي او ايه اللي في دماغه ناحية شمس
بس انا هدعي لها ربنا يسترها معاها ويخلصها من الكابوس ده على خير ونطمن عليها
نور: يارب يا خالي
عثمان: طيب وانتي مش هنطمن عليكي
نور: أنا؟
عثمان: ايوه محكتليش عاملة ايه مع مروان مفيش جديد
نور: لا مفيش
عثمان: انتي بتحبيه؟
نور: ايه الفايدة اني احبه وهو مش بيحبني
عثمان: هو قالك كده؟

نور: لا بس تصرفاته واضحة انا بحس انه عاوزني جنبه من غير ما يحبني
عثمان: ده يبقى حب تملك مش حب بجد
نور: شمس قالت لي كده وبعدين رجعت قالت لي إنه بيحبني عشان خاف عليا منها انها تغير افكاري
عثمان: خاف عليكي منها ولا خاف على نفسه
نور: اي ده يعني ايه
عثمان: احيانا الراجل بيحب الست تكون ع نياتها وغلبانة ملهاش في حاجة مش عشان بيحبها لاء عشان يعرف يسيطر عليها ويمتلكها.

نور: تقصد انه خايف مخي يتفتح بسبب شمس وبالتالي؟
عثمان: وبالتالي تفهمي انه مش بيحبك هو عايزك من املاكه ويحب بقى ويعرف عليكي ويرجع يلاقيكي بس طبعا كلامي مش اكيد عن مروان بذات انا بقول انه ممكن يكون كده
نور: طيب انا اعرف ازاي انه كده
عثمان: هقولك لما بيقرب منك ويحسسك انكم مرتبطين وبتحبوا بعض في حالة.

لو شك انه هيخسرك او شك انك هتقربي لحد غيره وبيبعد تاني لما يضمن وجودك ويبتدي يعيش حياته عادي كأنكم مش مرتبطين اصلا
نور: خالي انت بتوصف علاقتنا بالضبط يبقى للاسف هو كده مش بيحبني
عثمان: هو الخسران انتي جميلة يا نور اي شاب يتمناكي انتي تستاهلي حد يحبك ويحترمك ويشيلك جوه عينيه ولحد ما تقابلي الشخص ده متديش قلبك لحد ميستاهلش
نور: حاضر يا خالي انا اصلا مش برد عليه.

عثمان: اتعاملي معاه ف حدود مجرد زمايل ويلا عشان تتعشي معانا وقام وقف وراح ناحية الباب وبص لنور
صحيح يا نور بكرة ميعاد شمس عند دكتور خالد ابقي قوليلها وروحي معاها لو عايزة
نور: اووووف مش طايقة سيرته
عثمان: ف حاجة؟
نور: لا مفيش أنا جاية اتعشى
في صباح اليوم التالي
في كلية الآثار جامعة الاقصر
نور: واقفة لوحدها بره ومستنية شمس
مروان: صباح الخير
نور: اهلا يا بني
مروان: جديدة ابنك دي
نور: انا مش رايقة لك.

مروان، : بتكلميني كده ليه وبعدين مردتيش عليا ليه
نور: بقولك ايه يا مروان احنا صحاب على عيني ورأسي بس متقعدش تتحكم كده وكل شوية تزعل ع اي موضوع تافه اكيد يعني طالما مردتش ابقى مشغولة وبعدين عشان ترتاح شمس كانت ف مستشفى وتعبت مننا وانا وخالي كنا معاها عشان متقولش بنمثل عليك
مروان، : تعبانة ازاي انا مكنتش اعرف والله هي لسه مجتش
شمس: لا جيت معلش اتأخرت ع محاضرة هي بدأت وانتم زوغتو ولا ايه هههه.

مروان: لا ده انا واقف ونور بتديني محاضرة بنفسها عن الحرية الشخصية وانتهاك الحقوق
شمس: هههههه خلاص يا عيال بقى يلا ندخل وبعدين نتكلم
مروان: طيب انتي كويسة نور قالت لي انك تعبتي
شمس: متقلقش شوية سخونية بس
مروان: , الف سلامة عليكي يا شمس
شمس: الله يسلمك.

وبعد شوية
شمس: مروان انت رايح فين
مروان: مش هينفع احضر المحاضرة دي
نور: عندك شغل
مروان: , اه عندي سلام ومشي
شمس: هو بيشتغل ازاي ف نص المحاضرات كده
نور: عشان فلوس الكلية انا والله كنت هديله بس خالي قالي انه مش معاه حق المصاريف
شمس: اه فهمت
نور: المهم خالي بيقولك هنروح لدكتور خالد انهردة عشان الكشف
شمس: اه صحيح انا كنت ناسية انتي هتيجي معايا
نور: اه بس هقف بره
شمس: هو ف ايه ههههههههههه
نور: مش بطيقه.

شمس: كبري مخك هو كان شاكك بس
نور: طيب خلاص هقفلك بره بقى
شمس: ماشي
وبعد شوية
نور: ادخلي بقى أنا واقفة هنا
شمس: طيب اقعدي متقفيش كده وانا هدخل
نور: طيب روحي بقى
شمس: دخلت للدكتور
دكتور خالد: اهلا ياشمس تعالي اقعدي
شمس: راحت قعدت
دكتور خالد: عاملة ايه دلوقت
شمس: الحمد لله بس حاسة شوية تعب خفيف
دكتور: نفسك مضطرب شوية
شمس: اه
دكتور خالد: متقلقيش انا هكتبلك علاج كويس انتي جاية لوحدك
شمس: لاء نور بره.

دكتور خالد: طيب ليه خليها تيجي عادي بدل ما تقف لوحدها
شمس: لا اصل يعني
دكتور خالد: في حاجة ولا ايه
شمس: لا هههه اصل هي مش عايزة تدخل
دكتور خالد: اه خلاص فهمت لسه اخده مني موقف
شمس: هي طيبة والله أوي بس مش عارفة ليه اخدت موقف كده
دكتور خالد: انا والله معملتش اي حاجة
شمس: معلش هي بس تلاقيها كانت متوترة شوية
دكتور خالد: وأنا مقدر قلقها عليكي، المهم ممكن تتفضلي هناك عشان اكشف عليكي
شمس: اوكي وقامت قعدت هناك.

دكتور خالد: بعد اذنك الهدوم عشان اكشف
شمس: اه اوكي وفتحت زارير الهدوم
دكتور خالد: لسه بيقرب يلمسها
وفجججججأة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة