قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني والثلاثون

نور: دخلت الأوضة تنام
وبعد شوية
شمس: قاعدة بتتفرج على الفيلم سمعت صوت؟! جاي من ناحية البلكونة
قامت من مكانها وراحت ناحية الصوت وفتحت البلكونة براحة لقيت آمون قاعد على سور البلكونة
شمس: فضلت واقفة مكانها وهي بصاله
آمون: كيف لعينيكِ أن تشرق ليلا
شمس: يعني ايه
آمون: عينيكِ لازالت مضيئة وإلهي آتون لا يُضيء في الليل
شمس: في سرها هو يقصد ايه هو عرف انه آتون مش موجود في عيني لو عرف كان هيموتني دلوقت.

آمون: لازالت صامتة
شمس: لا أنا اصل مش فاهمة كلامك
آمون: انتِ لا تفهمين دائما
شمس: و انت لا تعلم اي حاجة
آمون: اعلم كل شيء
شمس: متهيألك انت لا تعلم شيء
آمون: وما ادراك يا جارية بما يدور في ذهن الملك
شمس: جارية تاني
آمون: نعم
شمس: بس ممكن أسألك الاول على حاجة
آمون: عن ماذا؟
شمس: رفعت ايديها براحة ناحية آمون علشان توريه الخاتم
آمون: بص لها في ثبات.

شمس: هو ده الخاتم بتاعك ولا ده مزيف؟
آمون: مسك ايد شمس
شمس: قلبها دق بسرعة وحاولت تتمالك نفسها
آمون: نزل من على سور البلكونة وهو ماسك ايدها وقرب وشه ناحية الخاتم وهو بيبص فيه
شمس: ردت ب ارتباك اي ايه بتاعك ولا ولا لاء
آمون: وضع قُبلة على الخاتم في يديها ونظر لعيون شمس مباشرة
وهو يقول: وجهك يعاود الاحمرار من جديد الم تشفي من الجرب بعد
شمس: شدت ايدها من آمون وقالت:.

ده مش جرب انا بس يعني بتحرج لما حد يمسك ايدي وانت كمان وسكتت
آمون: وضعت قبلة؟
شمس: ايوه بالضبط
آمون: , لكني قبلت الخاتم لاتأكد انه لي ولم اقبلك أنت حتى تحترقي خجلا
شمس: حاولت تغير الموضوع يعني, هو ده الخاتم بتاعك ولا لاء
آمون: لا ليس ملكي
شمس: حسيت ب احباط شديد لما عرفت انه آمون مش هو اللي أنقذها وانه الخاتم طلع مزيف
آمون: يبدو عليك الحزن الشديد.

شمس: , لا مش زعلانة عادي أنا بس كنت مفكرة انك انت اللي انقذتني
آمون: لم انقذك
شمس: يعني انت كنت عارف اني مخطوفة ومجتش
آمون: لانني اعلم أن من خطفك لم يكن ينوي قتلك
شمس: بس ده كان هيأذيني
آمون: لكن هذا عملك دائما انها ليست بالمرة الاولى التي تكشفين فيها
جسدك للرجال
شمس: انا عمري ما عملت اللي انت بتقوله ده وبعدين مش انت هددتني اني مخليش حد يلمسني وكنت متعصب ايه اللي خلاك بارد كده دلوقت
آمون: لا اهتم.

شمس: انا هنام وقفلت البلكونة جامد في وشه
طاااااااااااااخ ودخلت اوضتها وهي متعصبة جدا من برود آمون معاها.

في صباح اليوم التالي
نور: صحيت لقيت شمس مش جنبها قامت طلعت بسرعة تبص عليها لقيتها واقفة ف المطبخ بتحضر فطار
شمس: تعالي يا نور انا هنا
نور: انتي بتعملي ايه
شمس: ولا حاجة كنت بحضر فطار
نور: فطار ده ولا وليمة ايه كل ده
شمس: كنت زهقانة فقولت اعمل الاكل
نور: واي اللي على النار ده
شمس: ده الغداء بتاع انهردة عملته وقولت احطه في ثلاجة علشان لما نروح من الكلية ناكل علطول وكمان عايزة اروح اشوف بابا.

نور: ده مجهود عليكي كبير نشوف باباكي ماشي بس كلية ايه دي انتي كده تقعي من طولك
شمس: مش عايزة افكر فيه
نور: هو مين
شمس: هيكون مين غيره
نور: آمون
شمس: ايوه
نور: انتي لسه بتفكري في موضوع الخاتم انه ممكن يكون بتاعه
شمس: لا ده مزيف مش بتاعه انتي كلامك طلع صح
نور: عرفتي ازاي
شمس: هو قالي
نور: انتي شوفتيه؟

شمس: ايوه شوفته وقالي مش هو اللي انقذني واللي عصبني انه كان عارف اني اتخطفت وعارف انه رزق ده كان هيعتدي عليا ومع ذلك قالي لا يهمني وأنتي بتكشفي جسدك للرجال ودي وظيفتك
نور: مش هو كان متعصب
شمس: بقى بارد فجأة وقالي لا يهمني انا هتجنن
نور: طيب اهدي معلش كلهم زفت آمون ولا مروان ولا خالد
شمس: اي ده وخالد كمان؟
نور: وخالد. ده اولهم
شمس: ليه حصل ايه احكيلي
نور: هقولك كل اللي حصل.

أنا بعد ما سيبتك وروحت له المستشفى قابلني كويس بصراحة وسمعني وفهم سوء التفاهم كله وبعدين روحنا نتعشى
شمس: حلو اوي
نور: لا مش حلو خالص قعد يحكي عن بنت كانت بيحبها
شمس: يعني هو طلع مرتبط
نور: لا هو دلوقت مش مرتبط بالبنت دي لانها ماتت
شمس: انتي غيرانة من بنت ميتة يا نور
نور: مهو قالي إنه محبش غيرها ولا هيحب غيرها
شمس: وبعدين
نور: وبعدين قالي انه مش قادر يستغنى عني وانه عايزني
شمس: عايزك ازاي.

نور: ههه منا بردو فهت غلط وسيبته وقومت بس هو قعدني وفهمني انه يقصد ك صديقة مش حاجة وحشة
شمس: دول هيجننونا صديقة ايه بعد الغيرة والتصرفات دي
نور: آمون بيعمل كده
شمس: ايوه كل تصرفاته بتقول انه بيحبني وفجأة الاقي نفسي غلطانة واطلع ولا على باله اصلا.

نور: طيب انتي شايفة اننا نعمل ايه معاهم عشان انا كمان اتخنقت
شمس: مش عارفة فكري معايا
نور: انا نفسي نطلع رحلة ونغير جو
شمس: لوحدنا؟
نور: لا ف رحلة طالعة عادي تبع الكلية
شمس: لفين
نور: لمطروح
شمس: الله انا عمري ما روحتها
نور: انا روحتها وانا صغيرة اوي مع ماما وبابا الله يرحمهم عشان كده أنا عايزة اروح تاني
شمس: خلاص وبالمرة نغير جو ونفصل من اللي احنا فيه
نور: ياريت
شمس: طيب قولتي لخالك.

نور: لا لسه بس الفلوس معايا دلوقت
شمس: طيب متقوليله الاول لتدفعي وبعدين يقولك لاء مش هتروحي
نور: اعتقد مش هيرفض
شمس: خلاص يلا نروح الكلية
نور: يلا.

في كلية الآثار جامعة الاقصر.

شمس: مروان مجاش
نور: كنتي افتكري مليون جنيه
شمس: ليه
نور: اهو جاي هناك اهو الجبان
شمس: خلاص يا نور مهو ابوه اي حد مكانه كان هيخاف
نور: بس ده مش اب ده مجرم
مروان: قرب على شمس وجاء وقف قدامها
شمس: ازيك يا مروان
مروان: حمد لله على سلامتك يا شمس
نور: انت ليك عين تقولها كده
هو يقتل القتيل ويمشي في جنازته ولا ايه
شمس: خلاص يا نور.

مروان: سيبيها هي عندها حق انا غلطان فعلا ومش بدافع عن نفسي بس مكنتش ساكت وكنت بضغط على ابويا عشان يسيبك وهو قالي انه مكنش هيقتلك
نور: ومقالكش رزق كان هيعمل ايه معاها
مروان، : لا
نور: يبقى انت مش عارف حاجه وطالما مش عارف حاجة متتكلمش
شمس: استنوا انتم الاتنين وكفاية خناق انا عايزة اعرف حاجة اهم من كل ده
انت تعرف رزق فين؟
مروان: لا ليه
شمس: يعني متعرفش بيتصل ب باباك ولا لاء
مروان: تقريبا لاء.

شمس: طيب هو البوليس طلب استدعاء لباباك ولا لسه
مروان: اه طلبه بس تم اخلاء سبيله علشان مفيش دليل عليه والشقة كانت فاضية ومش ملك لابويا
شمس: اومال ملك لمين
مروان: ملك لرزق بس هو مش موجود ومختفي
نور: اكيد ابوك مخبيه عشان القضية تتقفل.

مروان: مش عارف بس انا اخر مرة سمعت ابويا بيكلم رزق ده كانت شمس لسه مخطوفة وبعد كده مسمعتوش بيكلمه خالص ولا حتى رزق اتصل بيه بصيت ع تليفونه وهو نايم وفي كل المكالمات عشان كنت عايز اعرف اي معلومة واجي انقذ شمس من غير ما ابلغ البوليس على ابويا
شمس: غريبة أوي
مروان: هو انتي مهتمة تعرفي حاجة عن رزق ده ليه متخلي البوليس يدور عنه وملكيش دعوة بالناس دي كفاية اللي حصلك.

شمس: اصل أنا شوفته واقع ميت قدامي وبعدين لما رجعت مع الضابط كان مش موجود وحاليا انت بتقول هو مختفي ومكلمش ابوك لغاية دلوقت يبقى راح فين
وبصيت في الخاتم
ممكن يكون الخاتم ده كان معاه ووقع منه في مكان ما هو وقع ولو كان صحى مخدش الخاتم ليه من على الارض
مروان: وريني كده وبص على الخاتم في ايد شمس شكله زي ما يكون حقيقي
شمس: اه فعلا
نور: بس ده مزيف.

مروان: طيب ما تيجي نوريه لحد ونعرف مين اللي عمله لرزق يمكن وقتها نعرف مكان رزق ونوصله.

شمس: انت تعرف حد
مروان: ايوه في راجل معروف بيفهم في الحاجات دي ممكن اخدك واوديكي هناك
نور: لا شمس مش هتروح معاك في حتة احنا مش واثقين فيك
شمس: عيب ي نور
نور: والله لو روحتي معاه في حتة مش هكلمك تاني
شمس: خلاص مش هروح متقلقيش اهدي بقى
مروان: الراجل اصلا مش هنا ده في مطروح
شمس: انت طالع الرحلة
مروان: ليه انتي هتطلعي
شمس: اه هطلع
نور: متطلعش معانا
مروان: , هطلع علشان اساعد شمس توصل لرزق ونبلغ عنه بس يلا.

ندفع اشتراك الرحلة الا انهردة اخر يوم في الدفع والرحلة بكرة
شمس: كويس انه لحقنا خد يا مروان ادفع لنا انا ونور
مروان: اخد الفلوس ومشي
شمس: يلا احنا عشان نروح لبابا المستشفى
نور: يلا بينا
شمس: بس انا هقول لبابا ايه على الرحلة
نور: قولي له انها تبع الدراسة.

وبعد كذا ساعة
نور: انا تعبت
شمس: معلش جهزي اخر شنطة بس
نور: كل دي هدوم حرام عليكي انا اتمرمط من القسم للكلية للمستشفى وبعدين لتوضيب شطنك محسساني اني شغالة عندك وكمان واخداني معاكي مطروح عند واحد بتاع اثار عشان تشوفي الخاتم
شمس: ههههههه مش انتي اللي قولتي هتبقى معايا في كل حاجة
نور: ايوه بس اتفقنا نتفسح مش نروح لحد زي كده ومع مروان كمان مش بعيد نروح نلاقي سلطان هناك ورزق وكل العصابة.

شمس: متخافيش ههههه
نور: ربنا يستر يارب يلا أنا هروح انام عشان تعبت خالص
شمس: وانا كمان تعبت هقفل الشنط واعمل كام حاجة وانام
نور: ماشي تصبحي على خير
شمس: وانتي من اهل الخير
نور: دخلت تنام
شمس: قعدت من التعب وهي بتجهز الحاجة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة