قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن عشر

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن عشر

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن عشر

أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه
لترد تيسير في البدايه عرفنا أنه نزل في مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى في الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم في العماره دى شقه.

وكمان سمعت أن أشتغل عند واحد عنده مصنع أسمنت لفتره وبعدها سابه بس عمره كان خلص اصله كان صدره تعب من الشغل في الأسمنت وكان عنده القلب من وهو صغير رغم كده كان قلبه حامى ويشتغل قد راجلين
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا.

الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما يموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هي لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت في الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها.

وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش في الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايما عايزها جانبه حتى في الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى في مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هي عمتك بتعاملها كأنها الملكه.

لتشعر أيه بالغيره قائله ما لازم تتعامل ملكه هي واختها مش الحاجه رقيه أجبرت الكل يتنازل لهم عن ميراثه في منصور وكمان مضوا على أستلامه
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور في جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه في ميراث أبوهم حتى أمهم كمان
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها.

واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هي كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى في لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت.

لتكمل وهي تدس سمها في أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت في مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا.

لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى.
بالقاهره
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره
وأمامه أحد الخبراء في نفس المجال
ليتحدث أليه قائلا.

أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم في سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه في الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى.

ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى في أجور العمال كمان
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها
ليبتسم علام
ليرن هاتفه
لينظر مبتسما ويرد على المتصل
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك
أكيد موافق على الغدا
تمام الساعه أتنين هكون في المطعم الى اللقاء.

وضع هاتفه على المكتب
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا
ليخرج الخبير
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد
ليسمع أندفاعها في الحديث
خرجت وسيبتنى في الفيلا لوحدى أنا عايزه أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك.

لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها
ليرد علام لأ عندك في الدولاب خزنه صغيره أفتحيها هاتلاقى فيها فلوس خدى الى عايزاه بس هتروحى فين
لترد كامليا كشماء أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ.

أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى في الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه
لترد كامليا لا تشكر كلك ذوق
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التي بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه.
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه في صناعة السيراميك والبورسلين
ليقول المورد.

والله يا ركن باشا دا أخرى في السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان
ليقول ركن بس السعر دا عالى قوى وزياده أكتر من عشرين في الميه عن الى كنا متفقين عليه.

ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريبا بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي.

ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل في الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا في السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك شرفت
ليخرج المورد
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال.

ليرد الطرف الأخر عليه سريعا
ليبدأ في التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون في الميعاد
أغلق هاتفه
ليجده يرن مره أخرى
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا في عدم الرد عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا
بتتصلى عليا دلوقتي عايزه أيه
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه بغضب.

لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محبوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى
ليرد ركن لأ مش محبوسه هتصل عليه أقوله يسيبك تخرجى وعندك السواق خليه يوصلك بس عايزه تخرجى تروحى فين
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف في الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا
ليقول بسخريه تلفى في الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس.

لترد بضيق أيوا معايا الحاجات الى هشتريها مش غاليه وكمان مش هنتغدى في مطعم فاخر
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته في الشارع المهم في درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى في الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف في وجهه
ليقف يتنهد من تلك المتشرده التي بدأت تغزو تفكيره بشده.

فى أحد المطاعم الفاخره
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب
علام النمراوى من زمان متقبلناش
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح في حفلة غرفة الصناعه
ليرد رفقى قائلا أنا كنت في سفريه سريعه ولسه يادوب راجع النهارده الفجر ليشير بيده قائلا أتفضل
ليجلس علام في المقابل له
ليأتى النادل.

ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان في المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون.

ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما يموت رغم أنك مش شبهه في الشكل ولا في الطبع بس نفس الذكاء في العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك.

أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا بصراحه كنت ناوى أدخلها بس حصل عندى نقص مادى الفتره دى بس أقدر أدخلها لو معايا شريك وأنا بعرض عليك أننا ندخل المناقصة دى شركاء مع بعض
ليتنحنح علام ويقول عرضك طبعا أنا يشرفنى أننا نكون شركاء بس للأسف أنا مقدرش أخد القرار أنت عارف أن القرارات الكبيره الخاصه بأسم النمراوى.

عمى عاطف الى بياخدها وهو واخد قرار أننا معانا السيوله والقوه الأنتاجيه كامله
ليبتسم رفقى قائلا كنت، متوقع تقول كده يبقى مبروك عليك المناقصة والجايات أكتر ومتأكد أن في يوم هيكون بينا شراكه ولو أحتاجت منى أى دعم في أى وقت أنا جاهز وبكل أمتنان
ليبتسم علام قائلا وأنا لو أحتاجت دعم أكيد أنت أول واحد هلجأ له بدون تردد.
بمطعم ذالك الأوتيل التي تنزل فيه
وقف ركن مبتسما
لتقترب أليكسيا منه وتقبل وجنتيه قائله.

عندما أتصلت للاطمئنان على منذ قليل وطلبت لقائى فرحت كثيرا رغم أنى دعوتك لجناحى الخاص لكنك رفضت وطلبت لقائنا هنا ووافقت بالرغم من أنى مازالت أشعر ببعض الألم بمعدتى ولا أعرف السبب
ليبتسم ركن بدبلوماسيه
لتقول له حين طلبتني قولت أنك تريدنى في مهمه عمل
ليرد ركن متحدثا بالأيطاليه فعلا أنا طلبت أنى أقابلك لأنى محتاج أعرف مدى تعاونك للعمل معايا هنا لأنى محتاج لمواد خام مميزه ونفس الوقت بسعر مميز أيضا.

والى شجعنى هو عرض والدك لما أشتريت منه حصته في المصنع والى أعرفه أنك أنتى المسئوله عن التفاوض مع العملاء زى ما حصل قبل كده لما أشتريت المصنع وانا اليوم بطلب منك أنى أستورد بعض المواد الخام دى الى محتاج لها وعايز أعرف الأسعار الى ممكن توافقى عليها علشان أقارن بينها وبين أسعار تانيه موجوده بالسوق المصرى وأيضا الأؤربى.

لتقول أليكسيا بدلال مثلما تريد وبأى سعر كل ما يهمنى أن نتعاون معا ولكن لابد أن يتم أمضاء العقود مع والدى كما تعلم أن من أتفاوض لكن من يقوم بأمضاء العقود هو والدى
ليبتسم ركن قائلا أكيد هسافر لأيطاليا مع بداية الأسبوع المقبل لأبرام العقود معه
لتنظر له أليكسيا بأشتهاء قائله بالتأكيد سنقوم بترحيب خاص بك في أيطاليا يكفى ما حدث أمس وبقائك معى الى أن أطمئننت على.

ليبتسم ركن أنت ضيفه في بلدى ولكى حسن الضيافه وما حدث بالأمس ليس أكثر من ذالك
ليهمس قائلا وحياتك لو مش متأكد أن المتشرده الى عندى هي السبب مكنتش عبرتك وكمان لو مش محتاجلك لأجل أعرف التجار الأستغلالين هنا مقامهم عمرى ما كنت هلجأ لوحده وقحه زيك أنا نفسى كشماء تجى تتعلم منك حاجه واحده بس.
نظر رفقى الى هاتفه ليرى من المتصل
ليبتسم وهو كان ينتظر أتصاله
ليرد باسما كنت متوقع أتصالك بدرى شويه.

ليقوم الأخر بسؤاله علام وافق أنه يدخل معاك شريك في المناقصة
ليرد رفقى لأ زى ما توقعت
ليقول الأخر تمام وأنت هتعمل أيه دلوقتي.

ليرد رفقى مش هدخل طبعا لأن علام هو الوحيد القادر على المناقصه دى أيه يجبرنى أدفع تأمين كبير لدخول مناقصة أنا مش ضامنها لو كان علام وافق كنت دخلت معاه بقلب جامد لكن الوقوف قصاد علام في مناقصة زى دى يعتبر أنتحار لأن متوقع لو فاز بها أفضل من خسارته ليها لأنه لو خسرها ممكن ينهى السوق في مده قصيره
وبعدين أنت هتجى القاهره أمتى
ليرد الأخر ليه محتاجنى في حاجه.

ليرد رفقى كنت محتاج توقيعك على كذا مستند بس مش مهمين قوى دى حسابات بنكيه وكمان ممكن أبعتهم لك مع محاسب من الى هنا تمضيهم
ليبتسم الشخص الأخر تمام هأنتظر المحاسب يجيلى بهم في أى وقت بس خليه يتصل بيا قبلها
يلا سلام عليكم
مساء
جلستا كامليا وكشماء في أحد المطاعم للطبقه المتوسطه معا
لتقوما بطلب العشاء
ليأتى به النادل.

جلسن يأكلون لتقول كامليا الساعه بقت تسعه ونص والمقطقط قايلى أرجع عالساعه تمانيه ألا ما سأل عنى
أنما أنتى راجل العصابات بقى متصل أكتر من تلات مرات وتكمل بخبث يظهر وحشتيه
لتزغر كشماء قائله وحش ياكله ويخلصنى منه أنا زهقت من تحكمه بكل شىء خاص بيا متلبسيش من هدومى ممنوع تروحى أى مكان قبل ما أعرف دا غير تحرشه بيا وبيقول عليا أنى بارده
لتضحك كامليا
لتقول كشماء أضحكى أنتى كمان ما المقطقط منفض أيده منك.

لتقول كامليا ياريته زى ركن في هدوئه أنما عامل زى النار ما تصدق تولعيها تشعلل تعرفى أنتى لو مكانى بعصبيتك دى معاه كان زمانكم ولعتوا في بعض
وياريت عندى نفس جسمك كنت جننت المقطقط بيه وخليت قلبه يشعلل من حبه ليا
يلا ربنا بيقسم الارزاق كل واحد ورزقه
لتبتسم كشماء
وقبل أن تكملن حديثهن وجدن السائق المرافق لهن يدخل ويقوم بأعطاء هاتفه الى كامليا قائلا
علام باشا عالتليفون وعايز يكلم حضرتك.

لتأخذ الهاتف منه وترد عليه بهدوء
لتسمعه يقول بعصبيه
الهانم فين مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا غير أن ركن أتصل عليا بيقول أنه بيتصل على كشماء ومش بترد عليه الهانم خلصت جولة الصياعه ولا لسه
لترد وهي تضحك قائله أه خلصت نص ساعه وأكون في الفيلا بس روق أنت دمك بكوباية كركديه على ما وصل
ليغلق الهاتف دون رد
لتنظر كامليا الى الهاتف قائله قفل في وشى يلا ربنا يسامحه.

لتنظر الى كشماء قائله بقولك أيه خلصى أكل بسرعه المقطقط شايط دا غير أن ركن أتصل عليه علشان يعرف أحنا فين يلا خلينا نرجع
لتضحك كشماء قائله أيه وحشك قوى المقطقط
لتقول كامليا بخبث عايزه تفهمينى أن مفيش عندك مشاعر لراجل العصابات ده بس بتقاوحى
لتبتسم كشماء قائله أنت هتقولى لى زى كرمله أحب فيه أيه وهو كل الى في دماغه التحكم والسيطره عليا
لتضحك كامليا قائله بقولك أيه أنا شبعت يلا حاسبى وخلينا نرجع.

لنبص نلاقى راجل العصابات والمقطقط داخلين علينا هنا يقتلونا.
لتضحك كشماء قائله جبانه
لترد كامليا وهي تبتسم جبانه جبانه بس أعيش أنا لسه صغيره وعايزه أخلف قطاقيط صغيره يعقلوا المقطقط أو يجنوه عالأخر.
بعد قليل دخلت كامليا
الى الغرفه لتجد علام يخرج من الحمام بشورت
لتنظر له مبتسمه قائله حمام الهنا
لينظر أليها بشر قائلا سوقيه بس مش دا المهم.

ليقترب منها وهو يمسك مقدمه ملابسها قائلا أنا مش قايل قبل تمانيه تكونى هنا الساعه بقت أكتر عشره ونص ولسه مشرفه
لترد كامليا بهدوء وهي تزيد تقاربها منه الوقت سرقنا
ليترك ملابسها ويقول بسخط الوقت أيه سرقكم
ليتجه الى الفراش قائلا يا ريت تختفى من وشى أنا عايز أنام وأعملى حسابك أننا هنسافر المنيا بكره بعد الضهر
لتقول له أنت هتنام من غير ما تتعشى
ليرد علام لأ مش عايز أتعشى.

لتقول كامليا ليه ثوانى أحضر عشا خفيف ونتعشا سوا
لينظر أليها متعجبا أنتى مش كنتى في المطعم بتتعشى أنتى وكشماء من شويه
لترد كامليا أه بس أنا حاسه أنى جعانه تانى يظهر جوعت من الطريق والسواق كان سايق بسرعه فجوعت هنزل أحضر عشا خفيف أوعى تنام
ليقف متعجبا من تلك التي تستطيع في دقيقه تعصيبه وتهدئته.
دخلت الى داخل الفيلا لتجد ركن يخرج من غرفة المكتب متجها أليها ينظر لها بغضب ثم ينظر الى تلك الساعه بيده.

قائلا الهانم أيه مشبعتش طول اليوم صرمحه خارج البيت قالت أوصل الليل بالنهار أنا مش قايل عالساعه سبعه تكونى هنا وكمان مبترديش على تليفونك ليه
لترد كشماء الوقت سرقنا وتليفونى صامت مسمعتوش
ليقوم بأخراج هاتفه وطلب رقمها ليرن ويسمعه
ليقول فين الى صامت ما أهو بيرن أهو
لترد كشماء كان صامت وانا راجعه غيرت وضعيته عادى.

لينظر ركن بغيظ قائلا ماخدتيش السواق معاكى ليه لترد كشماء كامليا كان معاها عربيه بسواق فقولت ملوش لزوم
ليقول ركن ماشى أنا جعان وعايز اتعشى
لترد كشماء الفيلا فيها شاغلين مطلبتش منهم تتعشى ليه
ليرد ركن مستنى سيادتك علشان نتعشى سوا
لترد كشماء انا اتعشيت بره أنا وكامليا
ليقول ركن وماله أتعشى تانى معايا ميضرش
لينادى ركن على الخادمه التي أتت، فورا ليقول لها
حضرى عشا لأتنين فورا وهاتيه أوضة النوم.

ليشير، لكشماء بيده للصعود أمامه
لتصعد أمامه
دون رد
ليدخلا الى الغرفه
ويتجه الى دولاب الملابس وأخذ شورت له ويتجه الى الحمام
لتتعجب من صمته
بعد دقائق خرج من الحمام يرتدى الشورت فقط كعادته
ليرى الطعام موضوع على طاوله صغيره موجوده بالغرفه
ليجلس قائلا أيه واقفه كده ليه مش هتجى تتعشى
لترد كشماء قولت لك انى أتعشيت مع كامليا بره
ليقول طب خلاص تعالى أقعدى معايا أهو تفتحى نفسى ونتسلى سوا
لتنظر له.

ليقول ركن بلاش تبصى لى كده لأشرق تعالى أقعدى وأحكلى روحتوا فين وأشتريتى أيه معاكى في الكيس الصغير الى معاكى ده
لتجلس أمامه وتقول له مصمم تعرف أنا أشتريت أيه
ليرد برأسه بالأيجاب
لتفتح الكيس وتخرج له ما أشترته
لينظر إليه ويضحك بشده
لتغتاظ قائله عجبك قوى الى أشتريته
ليقول وهو يضحك أصلك أول مره تسمعى كلامى أشتريتى علبة مكن حلاقه كامله.

لترد كشماء أيوا أشتريتها علشانك أصلى حسيت أنك محتاجه أكتر منى تبقى تحلق بها دقنك علشان تبقى ناعمه لما أليكسيا تبوسك بدل ما دقنك تشوكها يا حرام
لينظر له ضاحكا يقول حنينه أنتى قوى وبدورى على راحة الغير
طب الحنيه دى ليه متكنش معايا أنا بس
لتقف قائله واضح أنك رايق أنا هقوم أخد شاور وانام
لتتركه وتدخل الى الحمام بعد أن أخذت لها منامه ترتديها لتخرج بعد دقائق.

لتجده قد أنهى طعامه وأيضا لم يعد الطعام موجود بالغرفه
لينظر لها قائلا أحنا هنرجع المنيا بكره الصبح
لترفع غطاء السرير قائله مش كنت بتقول هنقعد يومين أو تلاته
ليرد ركن لأ ملوش لازمه أنا خلصت مشاغلى الى كانت هنا
لتصعد على الفراش قائله تمام
تصبح على خير.

ليقوم ركن بأطفاء أنوار الغرفه ويتجه هو الأخر الى الفراش ينام على ظهره وهو ينظر لها متنهدا لما تلك المتشرده تشغل عقله لم تستطع أمرأه تعامل معها أن تستحوذ على تفكيره ولم يستطع أحد مخالفة أمر له سابقا كما تفعل هي ما بها دون غيرها يشغل عقله يجعله أحيانا يتغاضى عن أفعالها التي لا تعجبه.
فى صباح اليوم التالى
وقف علام ينهى أتصاله قائلا تمام الساعه واحده هستناك في مكتبى هنا
لتأتى كامليا قائله كنت بتكلم مين.

ليرد علام دا خبير كنت مكلفه بمهمه وأتاخر شويه وللأسف هنأجل رجوعنا المنيا النهارده
لتبتسم كامليا وللأسف ليه كويس أهو تعزمنى عاعشا في مطعم راقى زى ما بشوف في الأفلام كده
بس أنا الى هختار الأكل الى على مزاجى
ليقترب منها مبتسما طب ما تعزمينى أنتى مش بقيتى صاحبة أملاك وهتبقي سيدة أعمال راقيه.

لتبتسم قائله أنت داخل بقى على طمع وطمعان فيا لأ يا مقطقط أنسى الراجل هو الى بيدفع مش الست وبعدين أنت ناسي أن لسه مشوفتش من الميراث دا حاجه
ليضحك قائلا تمام عالساعه تمانيه هاجى أخدك نتعشى في أى مطعم تختاريه بس ميكونش مطعم فول وطعميه
لتنظر له قائله لأ أطمن أنا شوفت أعلان لمطعم فخم عالنت هجيبه ونروح نتعشى فيه أه كده كده هتحسبها عليا عزومه يبقى أكلفك بقى.

ليميل يقبل وجنتها قائله هخصم حق العزومه من أرباحك في الميراث.
لتقول كامليا كنت عارفه أنك بخيل يا مقطقط
ليضحك وهو يغادر
لتبتسم قائله بس كفايه البوسه دى.
جلست كشماء جواره وهو يقود السياره
لتقول له هو السواق مرجعش معانا ليه
ليرد ركن بسخريه بتسألى عالسواق ليه كان من بقية أصدقائك السواقين الى كنتى بتشتغلى معاهم عالتوكتوك
لتقول كشماء مالهم سواقين التوكتوك ناس بتأكل عيشها بالحلال مش بالبوس والأحضان.

وبعدين على أنا معايا رخصة قياده سيارات موثقه من المرور وممكن أسوق عربيتك دى
ليضحك ركن مستمتعا بمناكفته لها طول الطريق وتضايقها منه ولكن فجأة تعطلت السياره بهم وسط الطريق الصحراوى
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده
ليبتسم ركن قائلا أكيد وقفت من عينك حسدتيها.

لتنظر له بزغر
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها
ليرد ركن تقريبا الكاربرتير لأنه بيدخن
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو
لترد كشماء أيوا أعرفه لأنى في أختبار الرخصه المهندس سقطتنى بسببه لما سألنى عليه وقالى أيه هي الماده الى بتحط في الكاربرتير
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى
لترد كشماء طبعا جاوبت قولت له ميه
ليضحك ركن قائلا ميه معدنيه ولا ميه غازيه.

لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها في كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية نار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه
ليرد قائلا وهو يمسك يدها اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف
ليأخذ هاتفه
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف
ليسير قليلا بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلا الى أن وجد شبكه.

ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين أقترب منها
لتقول ها لقيت حل
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا.

ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق
لتقول له قصدك أيه أنى نحس طيب بقى هتشوف حالا عشر عربيات هيعدوا علينا
ليقول ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه.

لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى في العربيه
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها
لتصرخ بألم
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها.

ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضرب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقتله
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا و ساقها تنزف
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى
ويقوم بشق رجل البنطلون ليرى من أين تنزف
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول بتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين.

لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها في المقعد الخلفى السياره
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها
لتضحك بألم
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه
لتقول له أصلى قولتلك مره واحنا بنتخانق لو هتبوس رجلى وأنت دلوقتى بتبوس رجلى.

لينظر لها بعبوس قائلا أنا غلطان أنا كان لازم أسيب السم يسري في جسمك ويخلصنى منك أو كنت سيبت التعبان يكمل لدع فيكى
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق جرح في رجلك علشان بقية السم ينزل
لتقول له يعنى أيه
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد
ليقف ويقوم بأشعال ولاعة سجائره وتمرير لهيبها على النصل.

لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه
ليقوم ركن بأشعالها معه في الحديث ليقوم فجأه بشق جرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر بألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل
لتقول له بألم كبير يا حيوان ياحقير بتغزنى في بطن رجلى بالمطوة بتاعتى الى أخدتها منى ليلة، ما كنت ههرب بتعلم عليا بالمطوه بتاعتى انا عايزه المطوه بتاعتى.

ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره
ليرى ذالك الدماء السوداء تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهي تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه.

ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام في تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
ليقول المختص حضرتك مش هغيب
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التي بدأت تشعر بتخدر في ساقها
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل.

لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا في صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقول وهي تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه.

لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا مات مسموم من دمك
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها.

لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل في رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها في الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف لتفكر أنى بحبها وخايفه عليها
ليضحك ركن قائلا شكرا
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا.

ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الجرح بساق كشماء
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضا بعض الأدويه التي كتبتها كامليا في الرساله
ويخرج حاملا لكشماء التي بدات تشعر بتخدر بجسدها ويضعها باالمقعد الخلفى للسياره ويتجه الى المقود.

ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره
ليقوم
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لتلف كشماء يدها حول عنقه وتسند رأسها على صدره قائله.

لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخدره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهي تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى في الجبل ده علشان تقتلنى وتاوينى هنا صح.

ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة