قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني للكاتبة إيمان شاهين الفصل الحادي عشر

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني للكاتبة إيمان شاهين الفصل الحادي عشر

رواية قلوب حائرة الجزء الثاني للكاتبة إيمان شاهين الفصل الحادي عشر

بسرعه اتجه عدنان للامام بجانب السائق وصرخ بريناد
- لا ترفعوا رأسكم مهما حدث
كانت ريناد تحتضن ظافر وهي باسفل العربيه وتبكى، ليس خوفا على نفسها اكثر منه خوفا على عدنان وظافر اتصل عدنان بكامل
- كامل استمع لى اريدك ان تفتح ابواب الفيلا بسرعه لدخولى وتستعد لغلقها بمجرد دخولى وابعد الجميع عن المدخل فهناك من يطاردنا وانا قريب منك، كما اريدك ان تبلغ الشرطه بسرعه.

- حسنا عدنان سانفذ حالا وسأطلب مساعده جارى فهو سياسيى ولديه حراسه مسلحه طوال الوقت سيكونوا بانتظارك
اغلق كامل التليفون وامر جميع الخدم بالابتعاد عن النوافذ، كما جعل ابنته تذهب لغرفه الينور وتنتظر مع الممرضه هناك والا يخرجوا منها ابدا،.

ذهب لباب الفيلا وفتحها واسرع لفيلا جاره وشرح له الموقف فارسل الحراسه الخاصه به كلهم معه لانتظار وصول سياره عدنان، كما ابلغ هو الشرطه لان قائد الشرطه صديقه الشخصى فأعلمه انهم سيصلون بأسرع وقت
كان السائق الخاص بعدنان مدرب لاعلى مستوى لذلك استطاع ان يتفادى محاولتهم لصدم السياره لاجباره على التوقف، حتى وصلوا لفيلا كامل ورأى عدنان الحراس المتواجدين امام البوابه.

- افسحوا له الطريق واى احد ورائه اطلقوا عليهم النار
هكذا صرخ كامل للحراس الذين اخرجوا اسلحتهم ووجهوا للامام استعداد للاشتباك، بمجرد دخول السياره للداخل اغلق كامل الابواب وبدء الحرس يطلقون النار على السياره التي كانت خلفهم فتلقى السائق طلقه براسه مما جعل السياره تنصدم بعمود الاناره بقوه
بسرعه اتجه الحرس للسياره وقاموا باخراج الموجدين بها والقبض عليهم بنفس وقت وصول الشرطه.

اما عدنان فبجرد دخوله للفيلا اخذ ريناد وظافر وادخلهم الفيلا واغلق الباب عليهم واسرع لكامل وراى الشرطه تلقى القبض على المجرمين، اتجه لهم بغضب وهو يصرخ
- اقسم لاجعلكم تندمون على يوم ولادتكم، لم يخلق بعض من يقترب من عائله الثعلب وينجوا منه
حاول التهجم عليهم لكن كامل واحد الظباط منعوه من ذلك
- اهدء عدنان ولا تورط نفسك بالمشاكل، هم الان بعهده الشرطه وهي ستتولى التحقيق، الان هيا معى فريناد وظافر بحاجه لك.

قام عدنان اولا بالتوجه لمشيل جار كامل وشكره على مساعدته، كما شكرا الحراس، ثم طلب سيارتين حراسه وطلب من جوزيف معرفه حال حراسه وهل اصيب احد منه اصابات خطيره
كما اتصل بفريق المحامين الخاص به لمتابعه ما يحدث ومعرفه من وراء الموضوع لكى يجعله يندم على اليوم الذي ولد فيه.

بعد ان انهى عدنان اتصالاته توجه هو وكامل للداخل وجد ريناد تحضن ظافر وعلامات الرعب مرسومه على وجهها، بمجرد ان راتهم حتى قامت بسرعه وارتمت بحضن عدنان
- اللعنه عليك كيف تتركنى هكذا وانا اكاد اموت رعبا ان يحدث لك شئ
ثم اخذت تنظر على جسده لتتأكد انه بخير
- هل انت بخير، هل يؤلمك شئ، لنذهب للمستشفى، من هؤلاء ومن كان يطلق النار، وما...

قطع عدنان سيل الاسئله بانه قبلها بشغف وحب حتى نست كل شئ وتعمقت بالقبله معه ولفت يدها حول عنقه، اخرجهم من عشقهم صوت كامل وهو يقول بغيظ
- اللعنه اتركوا هذا لغرفه النوم وليس امامنا فانا لا اريد معرفه حياه اختى العاطفيه
ضحك عدنان بشده وخصوصا عندما أختبأت ريناد بحضنه من الخجل، اخذها وهي مازالت بحضنه وذهب لظافر الذي كان ينظر له بحزن دون دموع او كلام
جلس بجانبه وضمه لصدره وهو يهمس.

- نحن بخير يا بطل لن يحدث لك شئ سئ طالما انا موجود
نظر له ظافر ودموعه على طرف رموشه
- هل ستتركنى انت ايضا بابا وترحل؟
علم عدنان سبب خوفه فهو يخاف ان يخيره هو وريناد كما اخسر ابويه، فامسك وجهه الصغير بيده وقال بصدق
- لن اتركك ابدا حبيبى سنظل بجانبك دائما لنحبك ونرعاك ونهتم بك
ذهبت ريناد لكامل وضمته
- كيف حالك اخى؟
- الان تذكرت ان لك اخ
- انت دائما ببالى.

فجأه انتزع عدنان ريناد من حضن كامل وضمها لها وهو يتظاهر بالغضب
- تستطيعين السلام عليه من بعد فانا فقط من له الحق بضمك
فهم كامل لعبته فهو يريد اخراجها هي وظافر من خوفهم مما حدث فقال
- هي اختى عدنان واذا اردت يوف ااخذها منك ولن تستطيع منعى
- لن يستطيع احد اخذها منى كامل
- سنرى اذا، ريناد اختارى بيننا الان هل تكونى معى اخيك ام مع عدنان.

نظرت لهم ريناد هم الاثنين واتجهت لظافر امسكت يده وذهبت باتجاه السلالم للصعود لغرفه الينور وهي تقول
- لن اختر احد منكم فانا اختار ظافر
ضحك كامل وعدنان وهم يتابعوها وهي تصعد للاعلى فقال كامل بتمثيل
- اللعنه لقد كسرت قلبى الصغير
- نعم فقمرى انا تكسر القلوب من جمالها الذي لا يوصف.

جلس الاثنين يتحدثون فيما حدث، اما ريناد فدخلت لغرفه الينور وكانت مازالت نائمه بسبب الحقنه التي اعطاها ايها الطبيب، حمدت الله انها لم تكن بوعيها وقت اطلاق النار
تذكرت رعبها عندما سمعت اصوات الرصاص وتخيلت اسوء الاحتمالات ولو وجود ظافر وانها لم تجرؤ ان تتركه بمفرده لخرجت للخارج للاطمئنان على عدنان، فهى تعلم ان قلبها ينبض فقط من اجله هو.

اخبرتها الممرضه التي تجلس مع الينور انها لن تستيقظ قبل ساعه اخرى وانا ساره ابنتها بغرفتها مع المربيه، ذهبت ريناد لغرفه ساره وجدتها نائمه فقبلت راسها وجعلت المربيه تاخذ ظافر لغرفه التسليه للعب بالاكس بوكس حتى ذهابهم، وبعد ان اطمئنت انه مرتاح ففضلت ان تجلس معهم بالاسفل
نزلت لغرفه الجلوس فسمعت صوت عدنان يصرخ.

- سوف اسلخه حيا واجعله يتمنى الموت، لقد بدء العد التنازلى لحياته واقسم ان اجعلها اسوء ايام حياته
- اهدء كامل فالغضب لن يحل شئ
- كيف اهدء كامل الحقير كان يريد خطف زوجتى، لن ارحمه وسوف يرى النجوم بعز النهار
- من يريد فعل ذلك ولماذا؟ ماذا اخبرك الشرطى؟

- الرجال الذين قبضوا عليهم اعترفوا انهم من رجال الفونس مارتينز، هو زعيم احدى عصابات المافيا، كان يريد ان يستخدم احدى شريكات النقل الخاصه بى لتجارته الغير مشروعه، لكنى اكتشفت الامر ودمرت تجارته
للاسف لم يقبض عليه لان لا شئ يدينه لكنه خسر ملايين، والان عاد يريد الانتقام بخطف ريناد لأبتزازى
- ماذا سوف تفعل الان؟
قطع حديثهم صوت ريناد
- انا من سيفعل
نظر الاثنين لها بصدمه، فلاول مره يروا ريناد بهذا الغضب.

- انا من سيتصرف فانا لن ارحم من حاول ان يؤذى عائلتى، كان من الممكن ان اسامح لو كان الموضوع يتعلق بى بمفردى لكن ابنى كان بالسياره وكان سيتعرض للاذيه لذلك اقسم لاجعله يندم
- ريناد عن ماذا تتحدثين؟ ماذا سوف تفعلين؟
اخرجت تليفونها واتصلت برقم، وتحدثت باللغه الانجليزيه
- اريد التحدث مع زينا من فضلك؟
-...
- اخبريها ريناد الشريف
انتظرت قليلا على الخط وعدنان وكامل يتبادلون النظرات بينهم بفضول وعدم فهم.

- مرحبا زينا كيف حالك؟
- انا بخير ريناد انتى كيف حالك؟
- لست بخير زينا هناك شخص يدعى الفونس مارتينز يعمل بالمافيا كان يريد خطفى اليوم وضرب رصاص علينا وابنى وزوجى كانوا معى
- ماذا؟ لن يقترب منك احد ريناد ومن فعل ذلك سيدفع حياته الثمن
- شكرا زينا واسفه لانى اتعبتك معى لكن لم اتحمل ان يصيب ابنى مكروه
- لا شكر بيننا ريناد فانا ادين لكى بعمرى
- لقد قلتى الان لا شكر بيننا.

- سوف اتصل بكى لاحقا بعد ان انهى الموضوع لفهم ماذا حدث لك الفتره الاخيره
- لفد كنتى بروسيا عزيزتى لذلك لم استطيع الوصول لك سانتظر اتصالك، وداعا
- وداعا
- ريناد ما الذي يحدث؟ ومن هي زينا التي كنتى تتحدثى معها؟
نظرت لهم وقالت بعد تردد وخوف من رد فعلهم
- زينا هي زوجه دون فريدريك داياماش الاب الروحى لجميع عصابات المافيا بالعالم كله
واخذت نفس عميق ثم اخرجته مره اخرى واكملت
- وهي اختى الغير شقيقه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة