قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية قلعة أمل بقلم أسماء عبد العظيم الفصل السابع

رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم

رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم الفصل السابع

فى الكافيتريا:
( محمود ) درش ..
( مصطفى بخضه ) يا اخى حرام عليك .. انت بتتعمد تخضنى ..
( محمود ) هههه انت بردوا إتخضيت .. طب دى اول مرة مقصدش اخضك وإنت بردوا إتخضيت .. معرفش انك سرحان .. بس انا خلاص إتأكدت ان السرحان عندك هوايه .

( مصطفى ) ههههه عاوز إيه ..
( محمود ) ابدا كنت هسألك على امل ..
( مصطفى بدهشه ) وإنت بتسأل على امل ليه ..
( محمود ) إيه ياعم مصطفى... صاحبتى وبسأل عليها ..ههه
( مصطفى بجديه ) ماتحترم نفسك يامحمود .. إيه صاحبتى دى .. مينفعش اللى انت بتقوله ده
( محمود بشك ) وإنت زعلان اوى ليه كده .. هى تخصك
( مصطفى ) ولو.. بردوا ..هى إنسانه محترمه ومينفعش تتكلم عنها من وراها بالاسلوب ده
( محمود ) هى وكلتك محامى ليها ولا إيه .. دى مكنتش معرفة يومين دى ياسى مصطفى
( مصطفى ) ياعنى انت اللى عارفها من سنين علشان تقول عليها صاحبتى ..! ماتتكلم عدل يامحمود ...
( محمود ) متزعلش اوى كده .. على فكرة انا كنت بهزر .. انا بس كنت عاوز اطمن عليها واعرف هى مرتاحه عندكم فى البيت ولا لأ ... وبعدين انا اتكلمت معاها كثير قبل كده .. وخدت عليها لدرجة انى بعتبرها زى اختى .. مش زى ما إنت فاكر ..
( مصطفى بعدم فهم ) فاكر إيه ؟!

محمود وهو ماشى .. إسأل نفسك .. ومشى محمود وفضل مصطفى يفكر فى كلام محمود .. هو يقصد إيه ( مش زى ما انا فاكر ) بس هو شكله زعل .. انا باين زودتها معاه ومكنش ينفع اكلمه بحده كده .. وبعدين انا إيه اللى خلانى ازعق لصاحب عمرى علشان واحدة معرفهاش ... يووووه .. انا غبى ..
- بعد ما خلصت مكاملة امل مع ليلى .. امل فضلت تعيط .. وهى حاسة انها السبب فى اللى حصل لليلى .. وانه لولا مجيئها اسكندرية وقعادها عند ليلى مكنش ده كل حصل .. وان مجدى متغيرش كده مع ليلى إلا لما عرف انها سافرت.. واللى واجعها اكثر ان ليلى لجأت لها هى علشان تساعدها فى نفس الوقت اللى امل هى السبب فى مشكلة ليلى .. فضلت تعيط لحد مانامت من كثر العياط .. بعد شويه صحيت على صوت رنة تليفونها ..

امل بصت فى التليفون لقت خالد اخوها اللى بيتصل:
( امل ) الو ..
( خالد ) اموله .. ازيك .. وحشانى
( امل ) الحمد لله ياخالد .. انت عامل ايه وازاى ماما وهند وعمى رجب ..
( خالد ) الحمد لله كلنا كويسين المهم انتى .. عامله إيه
( امل ) انا الحمد لله
( خالد) بس صوتك متغير كإن فى حاجة
( امل بتوتر ) لأ ابدا .. انا بس كنت نايمه .. وصحيت على صوت التليفون
( خالد ) آه .. معلش بقا صحيتك .. طب ماما عاوزة تكلمك
( امل ) ماشى .. إديهانى .. الو .. ازيك ياماما ..
( سناء ) امل حبيبتى .. عامله إيه .. وحشتينى ياامل ..

( امل بصوت مخنوق ) وإنتى كمان ياماما .. ازى صحتك ..
( سناء ) حبيبتى احنا كويسين .. وانا ببقى كويسه طول ما إنتى كويسه ... المهم انتى اخبارك إيه .. عامله إيه فى المدرسة .. مبسوطه ؟! وإزاى ليلى عامله إيه ؟..
(امل بإضطراب ) آه انا كويسه ومبسوطه فى المدرسة .. وليلى كويسه .. الحمد لله
( سناء ) طب ياحبيبتى .. يارب دايما تبقى بخير .. طمنينا عليكى دايما ياامل
( امل ) حاضر ياماما .. مع السلامة
انهت امل المكالمه وبعدين حطت راسها على المخده وسابت دموعها تنزل ... مش عارفه مين السبب فى كل اللى حصل ده .. امها السبب علشان اتجوزت عمها رجب .. ولا عمها رجب السبب علشان اجبرها انها تسيب البيت بسبب تعنته معاها ..ولا امل السبب لانها ملقتش مكان تروحه الا عند ليلى ... ولا ليلى السبب فى إنها استقبلتها فى بيتها فى وجود جوزها .. ولاجوزها السبب بسبب طمعه وقلة ضميره ...

فى منزل ليلى:
مجدى قاعد فى اوضته وقافل عليه وواضح على وشه الغضب... وبيفكر فى امل .. وبيقول فى نفسه ياترى هترجع إمتى ؟ انا ضغطت على ليلى علشان عارف ومتأكد انها هتكلم امل ... ولو هى فى القاهرة يبقى المفروض ترجع علشان تقف جنب صاحبتها ...وخاصة إنى مقلتش لليلى مين الست اللى فى حياتى .. لا بس هى ممكن متجيش اكيد هتخاف ترجع هنا تانى بعد اللى عملته معاها ... لا بس كده تبقى صاحبه ندله اوى .. ازاى متقفش مع صاحبة عمرها .. واللى وقفت جنبها فى محنتها وقعدتها فى بيتها ... يووووه انا زهقت من كثر التفكير ... بس انا مش داخل دماغى انها فى أجازة .. ماهو بالعقل كده واحدة نقلت شغل جديد مكملتش اسبوع هيتوافق لها على الاجازة .. وبعدين اصلا جوز امها طاردها من بيته يبقى إزاى هتقعد عنده المدة دى كلها ..؟وكمان هى خدت هدومها كلها يعنى لو ناويه ترجع هنا ثانى كانت اخدت معاها حاجة بسيطة مش كل هدومها ؟!
وده معناه حاجة واحدة ... امل لسه هنا فى إسكندرية .. بس راحت فين ؟انا لازم اتأكد من ده بنفسى ...

فى الكافيتريا:-
مصطفى حاسس انه زعل محمود منه ... قرر انه بعد مايخلصوا شغل .. يحاول يصالحه
( مصطفى ) محمود .. محمود .. انت مبتردش عليا ليه ؟
( محمود بزعل ) نعم .. عاوز إيه يامصطفى ..
( مصطفى ) انت زعلان منى ...
( محمود ) والله .. يعنى إنت مش عارف ..
( مصطفى ) طب حقك عليا .. انا آسف .. متزعلش منى ..
( محمود ) متتأسفش يامصطفى .. انت معاك حق .. مكنش ينفع اتكلم عن الآنسه امل بالشكل ده .. وخاصة معاك
( مصطفى ) يعنى إيه وخاصة معايا! ..
( محمود ) لان كان واضح من نرفزتك عليا ... ان فى حاجة جواك من ناحية امل
( مصطفى بإرتباك ) إنت بتقول إيه .. إنت اتجننت .. حاجة إيه ؟

( محمود ) لأ متجننتش .. كان واضح عليك اوى يامصطفى .. زى ماهو واضح عليك دلوقتى ...
( مصطفى بحده ) هو إيه اللى كان واضح عليا ... وواضح عليا دلوقتى .. انت عمال تقول ألغاز .. وعاملى فيها دكتور نفسانى ..
( محمود ) ياعم انا مش دكتور ولا حاجة والحكاية مش محتاجه دكتور علشان يفهم انك بتحب امل .. او على الاقل اتشديت ليها ..
( مصطفى بتوتر ) لأ ده انت اتجننت رسمى .. حب إيه ده اللى هيحصل فى يومين ...
( محمود ) مصطفى انا عارفك اكثر من نفسى .. انت غيرت على امل لما انا قولت عليها صاحبتى .. رغم انى كنت بهزر معاك .. زى مادايما بهزر معاك بس إنت عمرك ماتنرفزت عليا زى ماجبت سيرة امل ... وبعدين الحب مش محتاج يتحسب باليوم واليومين ممكن تحب حد من اول مرة تشوفه فيها.. هو مش فى حب من النظره الاولى

( مصطفى بإضطراب) لأ طبعا مفيش حاجة من اللى انت بتقول عليها دى ..
( محمود ) متأكد ؟! اومال زعقتلى ليه ؟.. يعنى تخسر صاحب عمرك علشان واحدة مفيش بينك وبينها اى حاجة .. ولاحتى فى حاجة بتشدك ليها ...
( مصطفى بتلعثم ) ايوه متأكد .. وزعقتلك علشان مينفعش تجيب سيرة اى واحدة وخصوصا لو كانت محترمه زى " امل" وتقول عليها صاحبتك ... إفرض ان حد سمع الكلام ده .. يبقى الموقف شكله إيه ..
( محمود )آه ... انا هعمل نفسى مصدقك .. وعموما انت عارف انى اتمنى لك الخير ياصاحبى...

ومشى محمود وساب مصطفى غرقان فى التفكير من كلامه .. مصطفى قرب من البحر وقعد على الشط .. وبيقول فى نفسه ... هو ممكن يكون كلام محمود صح ؟.. هو انا فعلا غيرت على امل ؟... بس ده ميمنعش فعلا انها شخصيه تتحب ...

روح مصطفى على بيته ودخل اوضته .. وسرح فى كلام محمود ...
مصطفى فى نفسه ... انا هتجنن إيه اللى يخلى محمود يقولى انى بحب امل او ان فى حاجة شدانى ليها ... وبعدين حتى لو انا معجب بيها .. هى فين وانا فين .. هى مدرسة وانا حياله جارسون فى كافيتريا ... يعنى عمرها ما هتفكر فيا .. انا لازم افوق لنفسى وأشيلها من دماغى ... ولما اقرر احب لازم احب واحدة زيى تعليمها على قدها ... ترضى بيا .. ايوه فعلا ده اللى لازم يحصل .. انما مش هسيب مشاعرى هى اللى تحركنى زى ماهى عايزة وفى الآخر اتعلق بواحده احس معاها انى اقل منها ... ده كمان لو هى فكرت فيا .. مع إنه مستحيل يحصل ... كفاية كده بقا تفكير .. ونام يامصطفى وإحلم على قدك ...

ثانى يوم الصبح:
بتصحى امل وبتبص فى الساعه لاقت انها إتأخرت على ميعاد المدرسة وإفتكرت انها نسيت تظبط المنبه إمبارح قبل ماتنام ... قامت بسرعه وغيرت هدومها .. ونزلت جرى .. وهى نازله قابلت مصطفى خارج من شقته رايح على شغله ... بيبص عليها مصطفى بيلاقى شكلها متغير عينيها وارمه ...
(امل وهى ماشيه بسرعه) صباح الخير ...
( مصطفى وهو ماشى ورا امل ) صباح النور.. مالك .. نازله بتجرى ليه ؟
( امل ) معلش اصلى مستعجلة .. صحيت متأخر ..راحت عليا نومه
( مصطفى ) آه .. اومال عينيكى ورامه ليه .. فى حاجة ؟
( امل بتوتر ) لا ابدا .. مفيش حاجة

( مصطفى ) لأ واضح اوى على عينيكى حمرا ووارمه كإنك كنتى بتعيطى .. او نايمه معيطة
( امل بحده ) مفيش .. قولتك مفيش حاجة .. مش معيطة ولا حاجة
- مصطفى حس بإحراج وإن ملوش الحق انه يتدخل فى حاجة مش تخصه
( مصطفى ) طب عاوزة حاجة انا همشى من الطريق ده ...
( امل ) ليه انت مش رايح على شغلك .. يعنى فى نفس طريقى
( مصطفى ) لأ .. ورايا مشوار هروحه الاول قبل ماروح الشغل .. عن إذنك
- مشى مصطفى من طريق ثانى .. وساب امل تكمل طريقها للمدرسة لوحدها .. بعد ما حس انها احرجته .. امل بعد مامصطفى مشى وقفت تبص عليه لغاية ماغاب عن عينها .. وبتقول فى نفسها .. انا غبيه اوى ايه اللى خلانى ارد عليه كده .. وبعدين هو معاه حق انا نمت معيطة وواضح على شكلى وعلى عنيه .. كان ممكن ارد رد ثانى من غير ما ازعله ... انا فعلا غبية .. وكملت طريقها على المدرسة ...

- فى منزل ليلى:-
مجدى صحى من نومه .. ملقاش ليلى نايمة جنبه ... دخل اوضة الولاد لقاها نايمة جنب اولادها .. مجدى فكر انه ياخد تليفون ليلى علشان يطلع من عليه رقم تليفون امل .. دخل بشويش .. واخد التليفون وخرج من الاوضه بشويش ونقل رقم امل على تليفونه وبعدين رجع التليفون مكانه .. وخرج ..
بعد انتهاء اليوم الدراسى:-
امل خارجه من باب المدرسة طبعا فكرت انها تروح على الشط ..فى المكان اللى دايما بتحب تقعد فيه .. بس المرة دى مش علشان تسرح فى منظر البحر بس لأ علشان تشوف مصطفى وتعتذر منه ... فى نفس الوقت اللى مجدى خرج من شغله وراح على مدرسة امل علشان يسأل عليها ويتأكد من ظنونه ...
مجدى ركن عربيته ولسه هينزل منها لمح امل خارجه من باب المدرسة ...
مجدى بيكلم نفسه .. ده كده الحكاية احلوت اوى .. بقا انتى هنا ومفهمه صاحبتك انك فى القاهرة ... انت فاكره انك ممكن تهربى منى .. طب استنى عليا ..
فضل مجدى ماشى ورا امل .. لغاية ماوصلت الشط .. فكر مجدى انه يتصل عليها واكيد هترد لأنها متعرفش رقمه ... شويه وتليفون امل ررررن:
( امل ) الو ...

( مجدى ) آنسه امل ..
( امل ) ايوه .. مين معايا
( مجدى ) اوام كده نسيتى صوتى ياحلوة ...
( امل بإرتباك ) انت هتقول انت مين ولا اقفل السكه ..
( مجدى ) اكيد هقولك انا مين .. بس انا زعلان منك .. كده تسيبينى وتسافرى ..
( امل وقد تيقنت من الصوت ) مين معايا ؟
( مجدى ) ليلى بتسلم عليكى ...
( امل بإرتباك ) مجدى !

( مجدى ) ايوه مجدى .. اللى سبتيه وسافرتى .. هااا هترجعى إمتى بقا .. اصلك وحشتينى اوى...
( امل ) انت جبت رقمى منين ...
( مجدى ) انتى كده هتخلينى اشك فى ذكائك .. عيب ده انا مجدى .. وبعدين تليفون ليلى مش بعيد عنى ...
( امل ) طب عاوز إيه .. دلوقتى ..
( مجدى ) ابدا عاوز اطمن عليكى واعرف انتى هترجعى إسكندرية إمتى ؟
( امل بتوتر) انا مش راجعة إسكندرية تانى .. هفضل فى القاهرة ... وياريت بقا معنتش تتصل على الرقم ده ثانى... وقفلت السكه ...
( مجدى بإبتسامه وبكلم نفسه ) بقا كده بتكذبى وبتقولى انك فى القاهرة وكمان مش راجعه ههههه ... ياترى بقا هيكون شكلك إيه لما تبصى وراكى وتلاقينى واقف وراكى ...ههههه هههههه اكيد هيكون شكلك زى الكتكوت المبلول ههههههههههه

فى الكافيتريا:-
( محمود ) مصطفى امل هناك اهى .. ماتروح تشوفها هتشرب إيه
( مصطفى ) لأ روح إنت ...
( محمود بيغمز بعينه ) طب ليه ؟... يابنى روح وجر ناعم ...
( مصطفى بحده ) محمود ... بلاش كلامك ده ... مش رايح ...روح لها انت
( محمود ) غريب امرك ياأخى .. إمبارح كنت غيران عليها والنهارده مش عاوز تشوفها هو فى إيه ...
( مصطفى ) محمود ... انا ورايا شغل ومش فاضى لك ..
شويه وتليفون مصطفى بيررن بيبعد عن محمود ويرد على تليفونه ... محمود راح لأمل
( محمود ) اهلا وسهلا يافندم تحبى تشربى حاجة
( امل بإبتسامه مصطنعه ) اهلا محمود ... ازيك .. اشرب عصير
( محمود ) مالك .. شكلك متغير النهارده .. فى حد مزعلك ..
( امل ) لاابدا ... مين اللى هيزعلنى .؟.. انا بس إشتغلت كثير النهارده .. اومال مصطفى فين ؟
( محمود بتلعثم ) مصطفى ... إييييييه ... مصطفى هناك ...
( امل ) فى إيه يامحمود .. مالك اتلخبطت كده ..
( محمود ) ابدا .. اصله مشغول شويه ... هااا اروح انا اجيبلك العصير ...

وبعد شويه لقت امل حد بيخط على ضهرها ...
(امل من قبل ماتبص ) فى حاجة يامحمود ... إيه ده .. إنت !
( مجدى ) هاااا إيه رأيك فى المفاجأة دى ...
( امل بحده) انت عاوز إيه ..
( مجدى وهو بيقرب من امل ) ما إنتى عارفه انا عاوز إيه ... عاوزك انتى ياامل ...
( امل بدهشه) انت مجنون ... انا لايمكن اوافق على إنت عاوزه ...
( مجدى ) لو علشان صاحبتك .. اوعدك انها مش هتعرف ..
( امل ) بقولك إيه ابعد عنى ..
( مجدى وهو بيحاول يمسك إيد امل ) ليه بس ده البعد جفا ...
( امل وهى بتحاول تنزع إيدها منه ) سيب إيدى ... يامجدى بدل ما اصوت والم عليك الناس ...
محمود شايل العصير ورايح بيه لامل اتفاجىء بالشخص اللى واقف مع امل وبيتكلم معاها قرب منهم .. وبعدين لقى الشخص ده مسك إيدها.. جرى عليها ..
( محمود ) مين ده ياامل ؟ إنتى تعرفيه
( امل ) لأ معرفوش

( مجدى ) ملكش دعوه إنت .. ده كلام خاص .. روح شوف شغلك
( محمود ) سيب ايدها ... بتقول انها متعرفكش وتقول كلام خاص .. ابعد عنها
( مجدى بحده ) قولتلك ملكش دعوه إنت ... متدخلش
( محمود بغضب) لأ هتدخل .. وابعد عنها بقا ..
وإبتدى محمود يزق مجدى بعيد عن امل .. ومجدى يزقه .. وبعد كده إتدخل بعض الناس وفكوا الاشتباك بينهم .. ومجدى لقى نفسه هيتورط فى مشكله ففضل إنه يمشى ويبعد عن امل فى اللحظة دى ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة