قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية قلعة أمل بقلم أسماء عبد العظيم الفصل التاسع

رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم

رواية قلعة أمل بقلم اسماء عبد العظيم الفصل التاسع

امل فتحت الرساله وبتقراها لقت مجدى بيقول فيها:
- لو قفلتى تليفونك بعد ما تقرى الرساله دى .. إعرفى انى هقول لليلى على كل حاجة .. والمرة دى مش تهديد .. ولو خايفه على سمعتك .. ردى عليا ...انتى متعرفيش انا ممكن اعمل إيه ... وبعدين انا اهعرض عليكى عرض... اكيد هيعجبك ..

امل بعد ما قرأت الرساله .. يووووووه يااخى بقا إبعد عنى وسيبنى فى حالى .. انا بسببك كرهت نفسى وكرهت اليوم اللى جيت فيه إسكندرية ... وبعد شويه لقت تليفونها بيررن
إفتكرت إن مجدى اللى بيتصل .. بصت على الإسم لقت خالد اخوها هو اللى بيتصل
( امل ) الو .. ازيك ياخالد
( خالد ) امل .. انتى فين ؟
( امل ) يعنى إيه انا فين ... مش فاهمه
( خالد ) امل انا فى إسكندرية .. روحت لك عند ليلى .. قالتلى انك رجعتى القاهرة
( امل بتوتر وبتقول فى نفسها ) يادى المصيبه السوده .. انت فين ياخالد ..
( خالد ) انا نزلت من عند ليلى روحت قعدت على البحر شويه ..
( امل ) طب إركب تاكسى .. وقوله على العنوان اللى هقولك عليه ..
( خالد ) ماشى ... انا جيلك فى السكه ..

امل بعد ماقفلت مع خالد وطلبت منه انه يروح لها على البيت .. فكرت فى رسالة مجدى .. وإيه هو العرض اللى هيعرضه عليها ... وفكرت انها تتصل على مجدى قبل ماخالد يوصل عندها علشان تعرف تتكلم معاه.. وكمان خافت ان مجدى يتصل عليها وخالد موجود جنبها ..
مجدى داخل شقته .. لقى ليلى نايمة على كنبة الانتريه .. و محستش بيه وهو داخل ..
دخل على اوضته .. لقى تليفونه بيررررن ... بص فى التليفون لقى رقم امل ..
( مجدى بإبتسامة خبث وقفل باب الاوضه بالمفتاح ...)
( مجدى ) الو .. اموله .. وحشنى صوتك
( امل ) انت عاوز إيه وايه هو العرض اللى هيعجبنى

( مجدى ) ماشى انا هدخل فى الموضوع على طول .. بس عاوزك تركزى فى كلامى كويس .. لإنى مش هعيده ثانى ..ولازم اقولك الكلمتين دول قبل ما اعرض عليكى العرض .. لو موافقتيش على عرضى .. اول حاجة هعملها انى هقول لليلى انك على علاقة بيا وانى إتغيرت معاها بسببك لإنك علقتينى بيكى ... وإنك كنتى بتقابلينى بره البيت .. وساعات كنت انا بسبقك على البيت علشان ليلى متحسش بحاجة .. وانتى تيجى بعدى ..وطبعا انتى عارفه ليلى بتحبك اد إيه وهتتصدم فيكى إزاى ... ده بقا غير سمعتك بين زمايلك فى المدرسة وقدام تلاميذك .. ياترى هيكون شكلك إيه .. وطبعا غير اهلك إللى هيوصلهم إنك خونتى صاحبتك ولعبتى على جوزها .. وإستغليتى انك احلى منها ..
ده غير خوفك طبعا على صحبتك .. اللى هتطلق وتترمى فى الشارع بسببك ..
( امل ) حرام عليك ... اللى إنت بتقوله ده .. لايمكن ليلى تصدقك ..
( مجدى ) ششششش .. ماتقطعنيش .. خلينى اكمل كلامى وبعدين ابقى قولى اللى عندك
( امل ) إخلص .. قول ..

( مجدى ) كل ده انا ممكن اعمله لو موافقتيش على عرضى .. انما لو وافقتى .. انا هعامل ليلى احسن معامله ومش هخليها تحس بحاجة .. عرضى عليكى .. بما إنك ملكيش فى السكك العوجه .. فا انا بعرض عليكى الجواز ..
( امل بصدمه ) إيه جواز ؟! إنت ازاى كده ..انت شيطان
( مجدى ) الله يسامحك ... وعلشان يبقى فى علمك ... ليلى هتصدقنى
( امل ) لأ ... لايمكن ليلى تصدق الكلام ده
( مجدى ) هتصدق والدليل على كده .. انك كذبتى عليها وقولتلها انك راجعه القاهرة وفضلتى فى الاسكندرية وده دليل انك كنتى بتقابلينى من ورا ليلى ولو عايزة دليل ثانى مكالمتك دى تثبت إن فى مكالمات بينا ...
 فى اللحظة دى ليلى فاقت على صوت خبط على باب الشقه فتحت لقت جارتها ..
( ليلى ) خير ياست فايزة .. إتفضلى

( فايزة ) آسفه يامدام ليلى .. بس انا كنت عاوزة كيس ملح .. اصل مفيش حد من العيال هنا علشان يشترى لى الملح .. ورجلى زى ما إنتى عارفه تعبانى.. بنزل وبطلع بصعوبه .. انا آسفه لو فيها ازعاج
( ليلى ) لا ابدا .. ثوانى وهجيبلك الملح ..
- دخلت ليلى علشان تجيب الملح لجارتها .. وعدت من قدام اوضة النوم سمعت صوت مجدى بيتكلم فى التليفون ... قربت من الباب .. علشان تسمع اكثر ..
( مجدى ) بصى ياحلوة .. انا هتجوزك ... من غير ما ليلى تعرف .. ولو عاوزانى اطلقها وتبقى إنتى بس اللى على ذمتى انا موافق ...
( امل بترد على مجدى بحده ) مش موافقه على عرضك ... واعمل اللى انت عاوزه انا لايمكن اخون صاحبتى ...وحتى لو ليلى مش صاحبتى انا لايمكن اتجوز شيطان زيك ..
وقفلت السكه فى وشه ... امل حست بتوتر وخوف فى الوقت ده سمعت صوت زعيق جامد قدام باب شقتها ...

- ليلى بصدمه وفتحت الباب على مجدى .. انت بتكلم مين ؟..
) مجدى بإرتباك ) إنتى بتتصنتى عليا ؟!
( ليلى بحده ) متغيرش الموضوع .. انت بتكلم مين ؟ مين دى اللى انت عاوز تتطلقنى علشان تتجوزها .. مين دى اللى عايز تهد البيت ده علشانها .. انطق قول مين
( مجدى ) وطى صوتك .. بلاش فضايح
( ليلى بزعيق) الفضايح لسه جاية .. ومش هوطى صوتى .. ولازم اعرف انت بتكلم مين .. ومن إمتى وإنت بتعرف واحده عليا .. اد كده هنت عليك وهانت عليك عشرتنا وحياتنا وولادنا .. اد كده كنت بتخدعنى ... إتكلم ..
( مجدى وهو بيقرب من ليلى ومسك ذراعها بشده وبيحط ايده الثانية على فمها )
قولتك اسكتى .. عايزة تفضحينا وسط الجيران ...
- سمعت الست فايزة جارة ليلى صوت عالى وزعيق بين ليلى وجوزها ... شعرت بالخجل قفلت الباب وانصرفت ..
( ليلى ) الفضايح دى انت عملتها وبتعملها لما واحد فى سنك يهمل بيته وولاده ويجرى ورا نزواته ...
( مجدى بحده ) قولتك اسكتى ... عاوزة تعرفى ليه عاوز اتجوز عليكى علشان معنتش طايق ابص فى وشك ... زهقت منك ... قرفت من الحياه معاكى .. الحياه معاكى ممله مفيهاش جديد ... مفيهاش سعاده .. مفيش تغيير .. لا فى شكلك ولا لبسك ولا حتى اكلك ولا كلامك ... انتى قصرتى فى حقى وانا سكت كثير لكن خلاص .. هتجوز ولو مش عاجبك اطلقك ...

( ليلى بصوت عالى ) ومين دى بقا اللى هتعيشك فى سعاده .. مين دى اللى تقدر تعملك اللى انا معرفتش اعمله ... ما تنطق ...
( مجدى بغضب شديد ) قولتك وطى صوتك .. وطى صوتك .. عايزة تعرفى هى مين ...
( ليلى بترقب ) ايوه عاوزة اعرف مين ؟

( مجدى بغيظ ) صاحبتك
( ليلى بعد فهم ) صاحبتى مين ...
( مجدى ) انتى ليكى صاحبه غير امل .. انا بحب امل وهى بتحبنى .. وهنتجوز ..
( ليلى بصدمه) امل ! انت كذاب ... انت عاوز توقع بينى وبين صاحبتى ..
( مجدى ) لأ مش كذاب ... والدليل ان امل هنا فى إسكندرية ومراحتش القاهرة زى ما قالت لك ..
وبسرعة ربطت ليلى بين كلام مجدى وكلام خالد لما اكد لها ان امل هنا فى اسكندرية ومرجعتش القاهرة ...
( مجدى ) بصى كده
( ليلى بذهول ) ابص على إيه ثانى .. لسه فى إيه ...
( مجدى وهو رافع تليفونه فى وش ليلى ) ده رقم امل .. هى اللى كانت بتكلمنى دلوقتى ..
ليلى حست بدوخة ووقعت على الارض واغمى عليها ...

امل بعد ماقفلت قفلت السكه فى وش مجدى .. قعدت على الارض تعيط .. ومش عارفه تتصرف إزاى .. وهل فعلا مجدى هينفذ تهديده ليها ولا لأ
وفجأة سمعت امل صوت زعيق وخناق على السلم .. قامت لبست حجابها وخرجت تشوف فى إيه إتفاجئت بخالد ومصطفى بيزعقوا لبعض وكل واحد بيزق الثانى ..
( امل بفزع ) خالد ... مصطفى فى إيه ؟
( خالد ومصطفى ) فى نفس واحد ... مين ده ياامل ؟

فلاش باك:
وصل خالد للعنوان اللى ادتهوله امل .. نزل وحاسب التاكسى .. واخد شنطته ودخل البيت فى النفس الوقت اللى مصطفى راجع فيه من الشغل علشان يتغدى .. فوجىء بدخول شاب البيت وكان بتلفت حواليه .. بسرعه جرى مصطفى ودخل وراه ..
( مصطفى ) إنت رايح فين ؟
( خالد ) وانت مالك..

( مصطفى ) لأ مالى انت جاى هنا ليه .. وعايز إيه
( خالد ) ياعم انت مالك انا حر .. وبيتحرك خالد بالصعود فى إتجاه شقة امل
( مصطفى وهو بيمسك خالد من قميصه ) بقولك تعالى هنا هى تكيه ... انت مين وجاى هنا ليه ؟
فى اللحظة دى خرجت امل تشوف ايه الزعيق اللى على السلم
( امل بفزع ) خالد مصطفى فى إيه ؟
( خالد ومصطفى ) فى نفس واحد مين ده ياامل ؟
(امل ) مصطفى ده خالد اخويا ... خالد ده مصطفى صاحب البيت
(مصطفى ) انا آسف يا استاذ خالد .. حقك عليا
( خالد ) وانا كمان آسف .. بس انا استغربت انت مين علشان تسألنى انا رايح فين ..
( امل ) تعالى ياخالد إطلع ..
( خالد ) إتفضل معانا يااستاذ مصطفى
( مصطفى بإحراج ) لا معلش .. وآسف كمان مرة ..
( خالد ) ولا يهمك .. عن إذنك
وطلع خالد لشقة امل ...

( خالد وهو بيحض امل ) امل وحشتينى اوى .. عامله إيه .. وليه شكلك زعلان كده
( امل ) وانت كمان وحشتنى اوى .. ازى ماما وهند ... وعمى رجب
( خالد ) كلهم كويسين الحمد لله .. وبيسلموا عليكى
( امل ) تعالى ياخالد اقعد وإستريح
( خالد ) انا مش هستريح غير لما اعرف ... انتى ليه قولتى لليلى انك راجعه القاهرة .. ومرجعتيش .. وليه مقولتيش لنا انك نقلتى فى بيت ثانى ..
( امل بتوتر ) ابدا مجتش مناسبه انى اقول لكم انى نقلت وبعدين النقل جه بسرعه ..
( خالد ) وليه قولتى لليلى انك راجعه القاهرة .. ومرجعتيش ؟!

( امل بتلعثم وبتفكر على كذبه ) ياخالد انت عارف ان ليلى اعز صحباتى .. وانا لما جيت هنا ... الحقيقة ليلى وقفت جنبى وكانت دايما خايفة عليا وبتقلق عليا كثير .. ومن اول ماجيت هنا وانا بدور على سكن وكانت دايما ليلى عاوزانى افضل قاعده عندها .. وانا اتكسفت انى افضل قاعده عندها اكثر من كده ... وحبيت انى انقل فى بيت خاص بيا علشان ابقى براحتى .. ومحملش حد همومى ومسئوليتى ..فعلشان كده ملقتش غير حجة واحده انى اقولها انى راجعه القاهرة علشان اشوف ماما ..
( خالد ) آه علشان كده .. وبيطلع خالد تليفونه
( امل ) هتتصل على مين ؟

( خالد ) هتصل على ليلى .. علشان اطمنها عليكى لإنها قلقلت عليكى لما عرفت إنك مرجعتيش القاهرة ...
( امل بتوتر ) لأ .. بلاش ..
( خالد ) بلاش ليه ..
( امل ) اقصد ان انا هبقى اتصل عليها واعرفها عنوانى الجديد ...وافهمها السبب يعنى
( خالد ) خلاص براحتك ..وإيه بقا حكاية سى مصطفى ده ؟
( امل ) حكاية إيه ؟
( خالد ) ليه اتخانق معايا لما شافنى طالع هنا ...
( امل ) مش قلتلك انه صاحب البيت
( خالد ) حتى لو كان .. مش من حقه انه يمنع حد رايح يزور حد
( امل ) هو اكيد ميقصدش كده .. مصطفى إنسان محترم .. وجدع اوى ... متزعلش منه
( خالد ) انا مش زعلان انا بس عاوز افهم .. ليه عمل كده
( امل ) هااا احنا هنقضيها كلام .. انا جعانه وعاوزة آكل ... انا هقوم احضر الغدا وانت استريح شويه على مالاكل يجهز ..
( خالد ) اوامرك ياابله ...

فى منزل ليلى
مجدى بيحاول يفوق ليلى .. ومش بتفوق
( مجدى ) ليلى .. ليلى .. فوقى ... قومى ياليلى ..
ليلى نايمة على الارض ومش بتتحرك .. بيجرى مجدى على شقة جارته .. وبيخبط عليها ..الست فايزة فتحت الباب ...
( مجدى بإرتباك) ست فايزة ... تعالى ساعدينى لو سمحتى
( الست فايزة ) فى إيه يااستاذ مجدى
(مجدى) ليلى مغمى عليها ومش عارف افوقها
وبسرعه بيروح مجدى على شقته ومعاه جارته .. بتلاقى ليلى واقعة على الارض بيحولو الاثنين يفوقوها .. مش بتفوق ..
( الست فايزة ) مفيش فايده .. لازم تروح المستشفى حالا
( مجدى ) طب خليكى معاها على ما اتصل بالإسعاف
بعد شويه جت الاسعاف .. واخدت ليلى على المستشفى .. ومجدى ساب الولاد مع الست فايزة جارتهم ...
فى منزل مصطفى:
مصطفى بعد موقفه مع خالد قاعد .. وحاسس بالخجل من نفسه .. فكر يطلع يعتذر لخالد وامل مرة ثانية ... ويبرر موقفه ..

فى شقة امل:
امل وخالد يتغدوا ... شويه جرررس الباب بيرررن .. امل قامت علشان تفتح ..
( خالد ) لأ .. اقعدى خليكى إنتى انا هفتح .. وقام يفتح الباب لقى مصطفى .. اتفضل يااستاذ مصطفى ..
امل لما سمعت صوت مصطفى قامت دخلت اوضتها ولبست حجابها وخرجت ...
( مصطفى بإحراج وبيبص فى الارض ) انا قولت لازم اعتذرلك واعتذر للآنسه امل ...
( خالد ) اتفضل إدخل مش هنتكلم على الباب ..
( مصطفى ) شكرا...

دخل مصطفى لقى الاكل على السفرة حس بإحراج اكثر ...
( خالد ) اتفضل اتغدى معانا ..
( مصطفى بإحراج ) شكرا ...
( امل ) لأ طبعا ... لازم تتغدى معانا ...
( مصطفى ) بجد مش جعان .. انا بس كنت جاى علشان اعتذرلك واعتذر للاستاذ خالد على الموقف .. وافسر له انا عملت كده ليه
( خالد بإبتسامه ) طب عملت كده ليه ..
( مصطفى) الحقيقه انا معرفش الآنسه امل حكت لك ولا لأ بس من يومين فى شخص ضايقها على الشط ... وهى قالت انها متعرفوش .. وانه كان بيعاكسها .. والنهارده وانا راجع من الشغل .. لقيت واحد نازل من تاكسى ويتلفت حواليه وبعدين دخل البيت .. بصراحة انا شكيت ولما دخلت بسرعة البيت لقيتك طالع على هنا .. خوفت لتكون انت حد من طرف الراجل ده .. وجاى تإذيها ..

( خالد ) راجل مين ده ياامل .. وكان عاوز منك إيه
( امل بتوتر ) واحد معرفوش ياخالد وكان بيعاكسنى ... بتحصل يعنى
مصطفى حس انه احرج امل قدام اخوها وانه بالكلام ده ممكن يقلق عليها ...
( مصطفى بإحراج ) طب استأذن انا .. وبكرر لك اسفى ياستاذ خالد ..
( خالد ) مفيش داعى للاسف وخاصة بعد ماعرفت سبب رد فعلك ده .. بالعكس ده انا مبسوط
( مصطفى بعد فهم ) مبسوط ؟!
( خالد ) ايوه طبعا ... انا كده مطمن على امل ... طول ما انت موجود ... انا اللى المفروض اعتذرلك واشكرك فى نفس الوقت ... انا اتشرفت جدا بمعرفتك يا استاذ مصطفى

( مصطفى وحس انه الموقف بقى فى صالحه ) لا ابدا .. مفيش داعى للشكر .. ومتقلقش على الآنسه امل .. هى هنا فى وسط اهلها ... وبالمناسبه دى انا عازمك على قاعده حلوة على البحر ..
( خالد بترحيب ) ياريت .. انا موافق ..
( مصطفى موجها كلامه لأمل ) تحبى تيجى معانا
( خالد ) ايوه طبعا .. قومى البسى يالا ..
( امل ) حاضر ...
فى المستشفى:
( مجدى ) خير يادكتور ..
( الطبيب ) للأسف .. واضح ان المدام اتعرضت لصدمه شديدة .. سببت لها جلطة ..
( مجدى بفزع ) إيه جلطة !...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة