قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس عشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس عشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس عشر

وفجأة سمعوا سيارة الشرطة تاتى وتزل منها ظابط وومعه اثنان مأمورين بالقبض على سيف قدرى عليان بتهمة التحريض على القتل ,ودخل الظابط الكلية متجها للمدرج فقابله خليل،
خليل: خير يا حضرة الظابط في ايه؟
الضابط: حضرتك مين؟
خليل: انا دكتور خليل عبد الرحمن رئيس قسم جراحة القلب والاوعية الدموية يا فندم ممكن اعرف في ايه؟
الضابط: اهلا وسهلا يا دكتور بس انا معايا اذن من النيابة بالقبض على سيف قدرى عليان.

خليل ينظر لسمية: ايوة ايوة اتفضل هو في المدرج يا اما في الكافتيريا اللى برة دى
الضابط: عن اذنك يا دكتور
خليل: اتفضل يا فندم شوف شغلك
سمية: انا مش فاهمة حاجة
خليل وجلس بجوارها: هههههههههههه يادكتورة سرك باتع دلوقتى يقولوا سمية دى تعرف رئيس الجمهورية على كده ههههه
سمية: ههههههههههه تصدق صح يا دكتور غريبة سبحان الله سبحان مغير الاحوال
خليل: يلا بأى علشان نحضر المحاضرات ولا مصممة بردو تروحى.

سمية متأثرة: ياريت يا دكتور انا حاسة ان انا بجد معدش عندى طاقة لاى حاجة عايزة ارتاح من الضغط ده انا هحضر السيكشن واروح على طول
خليل: طيب تعالى كده اوضة المكتب استنى السيكشن لحد ميبدأ ووبعد ميخلص تجيلى المكتب ولو ملقتنيش اتصلى بيا ماشى يا سمسمة
سمية: سمسمة؟ احنا في الجامعة هههههههههه.

خليل: انتى خليتى فيها جامعة ولا كلية هنا وهناك عياط يا شيخة روحى كده مدوخانى وراكى وخلاص يمكن اكون خلفتك ونسيتك هههههههههههههههه
سمية: هههههه ماشى يا عمو ده انا مش متعبة اوى كده يعنى اعيط تانى؟
خليل: لاااااااااااااا عياط لا اتفضلى روحى بأى لان عندى محاضرة وبصراحة هيقولوا الراجل بيعيش ازمة منتصف العمر لو شافونا هههههههه
سمية: هههههه ماشى يا عمو حاضر يلا
خليل: يلا يا بنتى.

نهض خليل وتبعته سمية ثم اوصلها مكتبه وذهب لمحاضرته فىحين ان الضابط قام بالقبض على سيف وقد اهانه كثيرا وكذلك رامى وميريهان لدرجة ان الجميع صدموا كيف يعامل الضابط ابن الوزير هكذا، ,كان خلال هذا الوقت آسر مع جورج في الجامعة،
آسر: ها يا دكتور جورج طمنى ايه الاخبار
جورج: الرسالة معاد مناقشتها بعد 5 شهور آسر للاسف الدكاترة مش فاضيين غير كده
آسر: يعنى الرسالة فيها حاجة وحشة عايزة تتعاد يعنى ولا ايه؟

آسر الرسالة رائعة ابنى البروفيسورز انبهروا لما شافوها ومتنساش انت في جامعة ييل وعارف يعنى ايه ولا انا غلطان
آسر: انا اسف يا دكتور بس فرح اختى بعد شهر من دلوقتى ولازم احضر فمعرفش هعمل ايه؟

جورج: انت مقدها اوى جاسر خد أجازة ريح اعصابك انت بقالك 4 شهور في ستريس عصبى شديد خد شهر اجازة وريح اعصابك وتعالى قبل الرساللة بفترة علشان نكون مع بعض ونشوفها ونناقشها كذا مرة تانى قبل المناقشة ولو في اى حاجة حصلت في كايرو كلمنى ع الميل مفيش مشكلة
آسر: طيب وميرنا؟
جورج: ميرنا مبتحبش مصر هي ممكن تزعل علشان هتسيبها شهر هههههه لكن انا هخليها توافق متقلقش المهم حاول تراضيها اوك.

آسر: ان شاء الله يا دكتور بعد اذنك
جورج: اتفضل بس عدى على ميرنا واعمل ليها مفاجئة اوك
آسر: اوك
ويخرج آسر من مكتب جورج وهو في سعادة بالغة لانه لن يضيع وقته اثناء وجوده في القاهرة وايضا لان محمود لن يعلم بشأن ميرنا، توجه آسر الى اشهر محلات الورود والازهار ثم اخذ باقة من الورود غاية في الدفئ والرومانسية وتوجه الى بيت ميرنا، طرق آسر الباب،
ميرنا بسعادة: آسر، حبيبى
آسر بنظرة حانية: بحبك والله، وحشتيننى.

وقدم لها باقة الورد
ميرنا طتنظر لها باعجاب شديد: واو آسر جميلة اوى thank you baby
آسر: you are welcome my love
ميرنا: تعالى ادخل
آسر: لا تعالى اعزمك على الغدا برة ولو انه متاخر ونتكلم شوية
عايزك في موضوع مهم
ميرنا وهى تغلق الباب: يلا
آسر وقد استوقفها وهو ينظر لها من اسفل لاعلى: يلا فين؟ اانتى هتطلعى باللى انتى لبساه ده؟
ميرنا وهى مستغربة: ايوة فيها ايه؟

كانت ترتدى فستان اعلى الركبة وكان بحمالات وعليه جاكت لكنه قصير جدا
آسر: فيها ايه ايه بس الفستان قصير اوى وبعدين الجو برد ادخلى البسر بنطلون يا ميرنا
ميرنا: no. it s comfortable for me
آسر: بس مش مريح ليا انا , لو سمحتى يا ميرنا علشان خاطرى لو عايزة نخرج ادخلى البسر بنطلون يا حبيبتى علشان خاطر آسر اوك
ميرنا: اوك آسر.

صعدت ميرنا وابدلت ملابسها ولكن كانت ضيقة جدا فذلك الفستان كان افضل. عندما شاهدها آسر شعر بالضيق ولكنه وافق واتجهوا لاحد مطاعم الوجبات الجاهزة.
ميرنا: آسر في ايه ايه هو المهم؟
آسر: هههههه بتتكلمى عربى بالراحة اوى وبرقة فظيعة لو سمعتك وانت بتتكلمى براحتك هههههه مصدقش انك انتى ابدا
ميرنا: آسر لو سمحت قولل بأى حبيبى
آسر: اهو علشان الكلمة دى هقولك يا ستى
ميرنا بزعل: ليه آسر كده تقعد شهر بعيد عنى ليه؟

آسر: علشان اقعد معاكى العمر كله يا حبيبى ان شاء الله هنزل احضر الفرح وواجى اناقش الرسالة ونتجوز يوم مناقشتها علشان يكون عندى عيد من جميع النواحى ها ايه رأيك؟
ميرنا: ماشى موافقة بس اكيد يا آسر بجدد هنتجوز يوم المناقشة بتاعك؟
آسر: هههههههههه ايوة يوم المناقشة بتاعى هههههههه
ميرنا: طيب هنعيش فين؟
آسر: بصى يا ستى انا هحاول نعيش هنا لو منفعش خلاص هنقضى الدراسة هنا علشان وهناك الاجازات ها ايه رأيك.

ميرنا: آسر حبيبى بجد انا بحبك اوى ,هتسافر امتي؟
آسر: يا حبيبتى يعنى اجهز حاجتى واحجز وارتب امور الجامعة وكده هتاخد اسبوع اوو اتنين مش اكتر
ميرنا: طيب نخرج ونقضيهم كلهم مع بعض علشان خاطرى
آسر: علشان خاطرك وخاطر عيونك انتى تؤمرى بس وانا انفذ
ميرنا: طيب يلا نروح نكمل فسحنتنا.
خرج آسر وبصحبته ميرنا من المطعم وتوجهوا لاحد مدن الملاهى الكبيرة فلعبوا جميع الالعاب واستمتعوا كثيرا ,ثم توجهوا.

للسينما وشاهدوا فيلما رومانسيا وبعد ذلك توجهوا لمنازلهم،
على جانب آخر كانت سمية قد انتهت من اخر سيكشن لها وتوجهت لمكتب خليل تنتظره وبعد دقائق معدودة دخل خليل،
خليل وهو يتحدث بهاتفه الخلوى: طيب ماشى يا استاذ طارق ان شاء الله هجيبها ونيجى لحضرتك بس خليها بكرة لانها تعبانة
طارق: لا لا الف سلامة عليها خلاص خليها براحتها لحد مترتاح خالص ولو حصلت ممكن اجى اخد اقوالها مفيش مشكلى.

خليل: لا لا لا مش للدرجة دى بس هي مرهقة بس من الكلية وكده
طارق: طيب انا مضطر اقفل دلوقتى يا دكتور وان شاء الله نتقابل بكرة
خليل: طبعا طبعا اتفضل ان شاء الله اجيبها ونيجى مع السلامة
طارق: مع السلامة
سمية: ده استاذ طارق وكيل النيابة؟
خليل: ايوة كان عايز اقوالنا تانى معرفش ليه ,تقريبا علشان ينهى التحقيق او حاجة زى كده فقولتله خليها بكرة علشان انتى مرهقة وكده.

سمية: لا ياعمو خلينا نروح دلوقتى لانى بكرة مسافرة خلاص
خليل بذول ودهشة: نعمم؟ ازاى تنزلى بكرة ومحاضراتك؟
سمية: هاخدها من اى حد او هجيبها من المكتبة اللى فيها ورق المحاضرات ولو وقفت حاجة هقول لحضرتك عليها
خليل: طيب مين اللى هيجيبهالك؟
سمية: مى بنت عمى انا هقولها بس معنتش عايزة اقعد في القاهرة اكتر من كده معلش يا عمو انا بجد عايزة اريح اعصابى ودماغى.

خليل: طيب يا بنتى اللى انتى عيزاه ولو على أيمن انا هتكلم معاه علشان الغياب
سمية: لااااا دكتور ايمن لا انا بخاف منه اوى وكمان هيدينى الترم التانى فبلاش علشان خاطرى
خليل: هههههههههههه يا بنتى أيمن ده طيب اوى والله هو بس عازكوا تنتظموا وتكونوا دكاترة شطار مش جزارين ههههه
سمية: لا كده هيخلينا سفاحين ههههه
خليل: طيب متقلقيش بس ويلا علشان نعدى على النيابة قبل ما نروح.

خرج خليل وسمية من الكلية متوجهين الى النيابة وصلواا ثم دخلوا،
خليل: السلام عليكم. ازيك يا استاذ طارق
طارق: اهلا وسهلا يا دكتور خليل ازيك يا س، دكتورة سمية
سمية: الحمد لله
طارق: ايه اللى جابكم النهاردة حضرتك كنتى تعبانة كنتى استنى لحد مترتاحى
خليل: لا هي كويسة الحمد لله واصرت تيجى النهاردة
طارق: طيب اتفضلوا
جلس خليل وسمية وطلب طارق لهم عصير ليمون وجلسوا وانهوا ما أتوا اليه ولكن،.

طارق: بعد اذن حضرتك يا دكتور خليل انا عايز حضرتك ودكتورة سمية في مووضع مهم
خليل: هو الاتحقيق منتهاش لسة ولا ايه
طارق: لا لا مش بخصوص التحقيق دى حاجة شخصية تخص الانسة سمية
سمية: انا؟
خليل: خير في ايه؟
طارق: مينفعش هنا ممكن اجى اشرب مع حضرتك الشاى في البيت النهاردة اكون شاكر جدا
خليل وقد نطر الى سمية فوجدها غاضبة: معلش يا استاذ طارق بس انا مش فاضى اصل...

طارق: طيب نروح اى مكان نشرب حاجة دلوقتى المكان هنا مش مناسب خااااااااااااااااالص
سمية بضيق وقد فهمت ما يرمى له: بس انا تعبانة ومرهقة ياريت حضرتك تقول الوضوع لو سمحت من فضلك
طارق باحراج: طيب اتفضلوا اقعدوا دكتورة سمية انا، زززانا معجب بحضرتك وعايز اتقدملك رسمى وانا بكلم دكتور خليل اهه
سمية على وجهها الصدمة: بس...

طارق: لو سمحتى يا دكتورة سيبينى اكمل كلامى انا سنى 29 سنة والدى الله يرحمه كان رئيس محكمة شمال القاهرة مليش غير اخ وهو دكتور بس مش هنا هو مسافر المانيا وانا عايش مع والدتى في بيتنا مرتبى كويس الحمد لله ومستعد نعمل خطوبة دلوقتى وبعد لما تخلصى نعمل الفرح ولو عايزة تكملى الماستر بتاعك براحتك ع الاخر اللى انتى عيزاه انا مش هقولك لا وع فكرة انا عارف انك مخطوبة قبل كده لكن انا عرفت انك خلاص مبقيتيش مرتبطةوكمان عارف والدك وعارف عمك بس انا قولت افاتح حضرتك والدكتور خليل في الموضوع الاول.

سمية: حضرتك ايه اللى عرفك انى كنت مخطوبة؟ وايه اللى عرفك ان انا خلاص نهيت الموضوع
طارق: من حضرتك في المرة الاولانية جاوبتى انك مخطوبة النهاردو قولتى انك مش مرتبطة بس هههههه
خليل: حضرتك فاجئتنا بس...
سمية مقاطعة: بعد اذن حضرتك يا عمو استاذ طارق صدقنى حضرتك انسن محترم جدا ومهذب جدا واى واحدة في الدنيا كلها تتمناك بس انا صدقنى والله مبفكرش في الجواز خالص دلوقتى.
طارق: انا ممكن استنى...

سمية بابتسامة حزينة: الافضل لحضرتك متستناش انا والله بجد مش ناوية انى اتجوز وبجد حضرتك انسان ليك كل التقديير ربنا يرزقك بانسانة تستاهلك وتكون زوجة صالحة لحضرتك
خليل: استاذ طارق ارجوك تقدر الوضع سمية لسة طالعة من تجربة وهي قافلة ال موضوع ده خالص مع اى حد وصدقنى صعب جدا انها تفكر فيه دلوقتى
طارق: اتمنى انها تعيد التفكير فيه مرة تانية ,حضرتك انسانة محترمة جدا يا دكتورة اتمنى انك تفكرى.

سمية: ده قرار من زمان يا استاذ طارق عن اذن حضرت
طارق: اتفضلوا
وهم خليل بالخروج وتبعته سمية ثم ودعهما طارق،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة