قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع

بداخل مقر مجموعة شركات الفيومى الذي يمتاز بديكور كلاسيكى جدا وايضة به من الاصالة والعرقة ما يبهر النظر، هناك يوجد مكتب رئيس مجلس الادارة وثمة شخص ما يطرق بابه
تك تك تك
محمود ينظر الى اوراقه ومنهمك في عمله: اتفضلى يا مروة
آسر: طيب ينفع انا؟
محمودد مبتسما: اكيد ينفع اتفضل يا باشمهندس يعنى مشوفكش غير بالطلب
آسر: والله انا اسف يابابا بس انت عارف الظروف عايز اخلص الدكتوراة بسرعة.

محمود: ربنا معاك يابنى ,مسالتينيش عايزك ليه؟
آسر: هههههه انا قولت اسيب حضرتك براحتك واعمل مفاجأة ومسالش
محمود: مااشى يا ظريف المهم عمك احمد جاى النهاردة عايزك تقابله وتتعرف عليه مينفعش كده كل ما ييجى متقابلوش لازم تتعرف على اهلك بردو
آسر بضيق: يا بابا معلش يعنى بس حضرتك جايبنى هنا علشان كده انا معطل مصالحى علشان اقابل واحد قريبنا عمرى ما شوفته
انا مش عايز اضيع وقتى يابابا معلش عن اذنك.

وهمَ آسر واقفا ليترك الشركة.

محمود بعصبية وصوت عالى: آسر عيب كده ده اخويا يمكن انت مقابلتوش في حياتك بس تاكد انه انضف انسان ممكن تقابله وكمان عملى جدا يعنى مهيضيعش وقتك يا، بشمهندس,ع العموم براحتك,يا آسر خدها منى كلمة الدين معاملة يابنى مينفعش نكون بنصللى ونزكى وتقرا قرآن وتكون قاطع رحم يا بنى وبتعامل الناس بغطرسة كدابة زى مامتك معلمتك مينفعش نفصل الدين عن حياتنا يا آسر ,ع العموم اتفضل امشى دلوقتى لانه زمانه جاى وانا مش ناقص احراج اتفضل يابنى ربنا يهديك.

آسر وقد تاثر بكلام والده ولكنه لم يهتم: متعصب شنفسك يا بابا انا اسف خلاص هقعد
محمود: لا اتفضل امشى من هنا انا مش عايزك تشوفوه غصب عنك وانت متململ من المقابلة اتفضل يا آسر شوف مشاغلك ربنا معاك انت مسافر بكرة اتفضل يا دوب تلحق الجامعة
آسر: طيب يا بابا عن اذن حضرتك.

ويخرج آسر من مكتب والده بعد احساسه بضيق شديد فهو لم يعتد ان يحدثه والده بهذه الطريقة فهو يعرف مصلحة نفسه جيدا –كما يظن-توجه لمكتب اخته ليسلم عليها
تك تك تك
مى: اتفضل
آسر: ممكن ادخل اسلم على واحدة وحشة وحشانى اوى ومهنش عليها تسلم عليا قبل ما تطلع
مى: هههههههههههه حبيبى اخويا وحشتنى من امبارح للنهاردة والله يا بنى انت كنت نايم نوم اهل الكهف.

آسر: ماشى يا لمضة انا قولت اعدى عليكى قبل ما امشى واشوفك لو عايزة حاجة؟
مى بدهشة وتعجب: نعم.؟ تمشى فين انت لحقت تيجى يا آسر وبعدين هو عمو احمد جه؟
آسر اووووووووووووف: يعنى عمو أحمد ده طلعلى في الحظ وانا معرفش. لا ياستى لسة مجاش انا اساسا مش فاضى وعايزة الحق الجامعة يلا سلام.

وترك مى في حيرة وحزن على اخيها وكيف اثرت امه عليه سلبا اتجاه اهل والده. خرج آسر من شركته متجها لجامعته لا يفكر سوى في شئ واحد وهو، ,يرن جرس هاتف آسر ليرسم على وجهة سعادة كبرى
آسر: الوو ,ازيك يا ميرنا؟
ميرنا: ازيك يا آسر وحشتنى اوى هترجع امتى؟
آسر: هرجع ان شاء الله بكرة يا حبيبتى وبعدين ماشاء الله عليكى العربى بتاعك بقى احسن منى.

ميرنا: علشان خاطرك انت بس يا حبيبى وكمان كنت متعلمة شوية من ماما ربنا يرحمها.
آسر: امين يا ستى ماشى يا حبيبتى دكتور جورج ايه اخباره؟
ميرنا: بيسلم عليك كتير اوى وعندى ليك مفاجئة كمان؟
آسر: ايه هي طمنينى؟
ميرنا: وافق اننا نتجوز وقال الخطوبة لما تيجى نعملها ها ايه رأيك؟
آسر بفرحة شديدة: بجد يا ميرى بجد يا حبيبتى ربنا يخليكى ويخليلك دكتور جورج بجد انا أسعد واحد دلوقتى.

ميرنا: بجد يا حبيبى فرحان؟ تعالى بقى علشان خطوبتنا ببقى وقول لباباك كمان علشان يكلم بابا
آسر بارتباك: ايوة ياحبيبتى بس ربنا يسهل بابا مشغول اوى الايام دى معلش لما اجيلك بأى يا قمرى ,تؤمرى بحاجة؟
ميرنا: لا يا حبيبى تجيى بالسلامة باباى آسر I LOVF YOU
آسر: I. m too ,baby.

ميرنا تكون ابنة الدكتور جورج المشرف على رسالة آسر والدتها مصرية ولكنها توفت ووالدها امريكى ,تحب آسر بجنون وآسر يحبها ايضا وينوى الزواج بها لكن والده معارض بشده
بعدها وصل آسر الى الجامعة وانتهى من الاوراق اللازمة لرسالة الدكتوراة
بداخل منزل الدكتور خليل ,بعد انتهائهم من تناول الطعام دخل خليل واحمد غرفة المكتب واغلقوها
خليل: ها يا احمد جبت التحاليل اللى انا قولتلك عليها والتقارير الطبية؟

أحمد بحزن: ايوة يا خليل اتفضل اهى
خليل: طيب يا احمد , أمين بيبلغك اعمل حسابك العملية هتكون في اجازة نص السنة ان شاء الله
احمد بخضة وعصبية: لا يا خليل لا انا مش هعملها من غير ما اطمن على سمية البنت دى انا قلقان عليها لما تتجوز واطمن عليها ابقى اعمل العملية.

خليل: مالها سمية بنت محترمة وربنا يحفظهالك وبعدين هتبقى دكتورة اد الدنيا وربنا يسهل ليها هي بدينها هتقدر تحمى نفسها مش جوزها اللى هيحميها وبعدين انا روحت فين يا أحمد.

أحمد بسخرية وألم: تحمى نفسها ههههه ضحكتنى يا خليل سمية متعرفش الناس كويس ومن يومها وهي ملهاش صحاب ولا ليها اختلاط بالناس. سمية طيبة وعلى نيتها متعرفش حاجة عن الدنيا يا خليل مش هطمن غير لما تتجوز واطمن عليها وانت ربنا يخليك عملت اللى عليك وزيادة يا خليل يا اخويا.

خليل: عيب عليك يا احمد ده انت اكتر واحد عارف معزتك عندى اد ايه وكمان معزة سمية ده انا اللى مربيها يا راجل اعما العملية يا أحمد انا هقول لمدام مها لان خلاص فعلا مينفعش نتاخر اكتر من كده حرام عليك نفسك
أحمد: خلاص يا خليل ربنا يسهل هشوف كده
خليل: انا هبلغ امين يحجز المستشفى وياخد الاجراءات وخصوصا انه المشرف على حالتك
أحمد: خلاص يا خليل ربنا يسهل من عنده بس متقولش لمها او سمية انا مش ناقص.

خليل: ماشى يا سيدى اللى انت عايزه
أحمد: استأذن انا بقى علشان محمود مستنينى في الشركة
خليل: والله انا ما انا عارف ازاى انت اللى ليك النصيب الاكبر في المجموعة ومش رئيس مجلس ادارة وكمان سايب الحمل كله هنا لمحمود
أحمد: يا سيدى كتر خيره وبعدين انا مقدرش اعيش في زحمة القاهرة والاولاد كمان مبيحبوش دوشة هنا ,المهم امشى بقى
مش هوصيك على سمية يا خليل.

خليل: مية مرة اقولك سمية دى بنتى ,وبعدين يلا بقى علشان تسلم على سمية
ويخرج خليل وأحمد ويسلم أحمد على سمية وتظل سمية تبكى لفراق ابيها ويتاثر اباها ولكن يحاول خليل تلطيف الجو مع نغم التي اضفت المرح على هذه اللحظة بخفة دمها وبرائتها المعهودة ,يخرج خليل تاركا سمية متوجها لشركته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة