رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الرابع عشر
محمد: طيب نتغدى مع بعض وهمشى على طول سمية ممكن اطلب منك طلب؟
سمية: طلب؟ طلب ايه؟
محمد: ممكن نكون اخوات يعنى احنا ملناش نصيب مع بعض لكن تاكدى ان ليكى معزة والله عندى ياريت كان ليا اخت زيك
سمية: دكتور محمد في اية بتقول ولا متخذات اخدان ياريت تكون فهمت قصدى
محمد باحراج: اكيد فهمت يا دكتورة ربنا يشفيكى ويعوضك خير يارب ولو احتجتى اى حاجة صدقينى هكون جمبك.
سمية بابتسامة ساخرة: لا اطمن انا ان شاء الله عمرى مهحتاج لحد
محمد: ربنا يغنيكى بفضله يا دكتورة سمية
وهنا جاءت الفتاتان وقد لاحظت مى دموع حبيسة باعين سمية ولاحظت وجود علبة من القطيفة ذات لون كحلى،
مى /نغم: السلام عليكم معلش اتاخرنا عليكم
مى: اصل انا تعبت لحد ما الراجل وافق ياخد توردر استيك مشوى بيقول مش على المينيو النهاردة بس انا اتصرفت.
نغم: هههههههه دى كانت هتقتله شوية وكانت تتمسكنله شوية وفضلت تقول واحدة حامل ببتوحم عليه من هنا ههههههههههه الراجل اتجنن
سمية/محمد: ههههههههههه
مى: بتدحكوا اوك ماشى علشان تقدروا بس ههههههه
محمد بابتسامة: ماشى يا انسةمى انا مقدر جدا وشاكر كمان
مى: الشكر لله وبعدين بلاش انسة دى حضرتك زى آسر اخويا وكمان قريب هتكون جوز اختى
سمية بسرعة: لا يا مى دكتور محمد مش هيكون جوز اختك
مى ببلاهة: ازاى يعنى مش فاهمة؟
محمد: انا والدكتورة سمية انفصلنا يعنى هي دلوقتى مش خطيبتى
نغم/مى ونظرا لبعضهما ثم الى سمية ومحمد: نعممممممممممممممممممممممممممممممممممم؟
ازاى؟
مى متعجبة: ايه اللى حصل؟
سمية بضيق: دى حياتى الخاصة محبش حد يتدخل فيها لو سمحتوا
محمد: يا جماعة احنا مش متفقين وده كل ما في الامر
نغم بعصبية: اساسا احضرتك متستاهلهاش والله وعموما ده احسن بردو وان شاء الله ربنا هيديها واحد احسن منك.
سمية بصوت عالى ونغمة محذرة: نغم، ارجوكى تحترمى اللى اكبر منك وتلزمى حدودك في الكلام مع الناس
نغم: انا اسفة بس انا مبحبش اشوفك زعلانة ,ى انا عايزة اروح
مى: يا بيبتى نتغدى ونمشى؟
نغم: انا مش عايزة اكل نفسى اتسدت
محمد: طيب استتأذن انا يا بنات انا اسف جدا لو كنت سببتلكم زعل بس ده الافض لينا ,ربنا يعوضك يا سمية يارب وانا عند كلامى ليكى عن اذنك
سمية: متشكرة جدا يا دكتور اتفضل
مى: ممكن تقعدى باى يا نغم.
نغم: وادى قاعدة زحضرتك ازاى تسمحيله ينهى الموضوع ازاىيعنى؟
سمية تبكى كاولا انا اللى هيت المووضع والله ثانيا معنتش عايزة اسمع سيرة في الموضوع ده لو سمحتوا
نغم وهى تجلس بجوار سمية وتمسك يدها: انا اسفة يا ابلة سمية
مى: ربنا يعوضك باللى احسن منه يارب يا سمسمة
سمية: ولا احسن ولا اوحش ولا عايزة جواز خالص.
مى وقد ارادت ان تغير الموضوع: نغم ايه رأيك نروح ندى الراجل علقة اصله اتاخر اوى هقوله الست ولدت وطلع في وش البيبى فحم وجسمه متخطط ههههههه
سمية /نغم: هههههههه
نغم: وناخده ببلاش كدوا لوحمة البيبى ههههههههههه
سمية: ههههههه بجد اللى يقع بين ايدكم يبقى مامته داعية عليه
,الاكل اهه جه يا ستى
مى للرجل: على فكرة الست ولدت ووش الولد فحم وجسمه مخطط
الرجل ايه العالم المجانين دى: نعم يا فندم؟
نغم: ايوة الوحمة طلعت في وش البيبى يعنى هناخد الاوردر نعالج بيه البيبى هههههههههه
الرجل: انا مش فاهم حاجة
سمية بابتسامة: معلش انا اسفة يا متر اخواتى بيحيوا يهزروا , اتفضل حضرتك متخدش في بالك
الرجل: عن اذن حضرتك يا فندم
سمية: والله حرام عليكم بجد انتو الاتنين الراجل خلاص عقله هيطير
نغم: ههههههه يستاهل ههههههه
مى: طيب يلا ناكل علششان نروح الوقت اتاخر
نغم: نعم؟ نروح لالالالا احنا متفقناش على كده.
سمية: معلش يا نغم بس انا بجد تعبت وعندى كلية الصبح ووعد منى هنكرر اليوم ده تانى قريب اوى ان شاء الله
نغم: طيب بشرط مى تيجى معانا
مى: ده انا مش هسيبكم اسساسا هههههههههوبعدين دى سمية تتوه ههههههه
سميية: والله انا ما انا عارفة مين الكبير هنا احترمونى وادونى البرستيج بردوا ههههههه
نغم: طيب هاتى ايدك
سمية: ليه؟
مى: هههههههه علشان تديكى البرستيج يا سمسمة ههههههه.
سمية: هو انا وقعت بين ايديكم يلا يلا اصل المغرب هيفوتنا يلا نحاسب ونروح نصللى
كان يراقبهم شخص من بعيد ويسمع كل ما يقال ,توجهوا البنات الثلاثة الى سيارة مى وكان الطريق عبارة عن فاصل من المزاح والضحك وتكونت علاقة جيدة بين نغم ومى ولكن سمية كانت معهم جسد بلا روح. ,حتى وصلوا الى منزل خليل. صعدوا ثلاثتهم وطرقت نغم الباب،
نغم: السلام عليكم ازيك يا هدى
هدى: وعليكم السلام ازيك يا انسة نغم اتفضلوا.
نغم: بابا وماما موجودين؟
هدى: ايوة هما في التراس بيشربوا شاى
نغم: ماما، بابا، انا جيت اقصد احنا هههههههههه
أميرة: حمد لله على السلامة يا بنات ها طمنونى اتبسطوا؟
نغم: يااااااااااه اوى اوى يا ماما بجد كان مشوار روعة لولا.
سمية بنظرة نارية لنغم: لولا اننا اتاخرنا كنا قضينا وقت اكبر,اعرفك يا ططنط دى مى بنت عمو محمود
أميرة: اهلا اهلا يا حبيبتى ازيك وازى بابا وماما؟
مى: الحمد لله يا طنط انا اسفة لو كنت جيت في وقت مش مناسب
أميرة: عيب يا مى البيت بيتك يا حبيبتى
خليل: ازيك يا مى عاملة ايه؟ اوعى تكون نغم عملت الواجب معاكم ههههههه
مى: هي عملت الواجب وزيادة معانا ومع غيرنا صح ولا ايه يا سمسمة
سمية بابتسامة باهتة: ههههههههه اكيد
خليل: طلب يلا بأى ندخل نشرب الشاى مع بعض
مى: معلش ا عمو انا لازم امشى لانى اتاخرت اوى
خليل مينفعش يا بنتىتمشى انتى لسة مشربتيش حاجة.
مى: معلش والله مرة تانية ان شاء الله لان بجد الوقت اتاخر
أميرة: طيب متباتى معانا وهتكونى مع سمية في الاوضة متقلقيش ولو عايزة اوضة تجهز ليكى مفيش مشكلة
مى: لا لا لا معلش يا طنط مقولت لبابا ولا ماما ومينفعش احطهم قدام الامر الواقع بردو عن اذنكم
نغم: مى خليكى عن وعدك وتعالى تانى
سمية: يا بنتى هتلاقيها عندك بكرة هههههههههه
مى: اكيد هههههه ,طيب عن اذنكم ,االسلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام.
خليل: هدى تعالى وصللى انسة مى
سمية: انا هوصلها يا عموو اتفضلوا جوه
خليل: ماشى سلميلى على بابا يا مى وقوليله مكنش عيش وملح ههههه
مى: الله يسلم حضرتك
يدخل خليل ونغم واميرة الى الشرفة وتوصل سمية مى للباب،
مى: اللى حصل النهاردة مش هيعدى بالساهل تمام وهستنى تليفونك علشان نتقابل ونتكلم بس بعد ما تهدى ماشى لو معتبرانا اخوات فعلا.
سمية: اخص عليكى والله انتى زى ملك عندى ان شاء الله يا حبيبتى سلميلى على عمو وطنط كتير
مى: طيب عايزة حاجة؟
سمية: سلامتك في رعاية الله
مى: مع السلامة
تخرج مى وتركب سيارتها متجهة لمنزلها، ,وتدخل سمية اليهم،
خليل: تعالى يا سمسمة اقعدى معانا
سمية: معلش يا عمو انا هطلع علشان الكلية الصبح بعد اذن حضرتك
خليل: طيب اعملى حسابك انا هوصلك علشان نتكلك بخصوص المحضر تمام؟
سمية: ان شاء الله ,عن اذنكم عايزة حاجة قبل ما اطلع يا طننط
أميرة: سلامتك يا حبيبتى من حق يا سمسمة هتلاقى في كتب على المكتب رصيها بمعرفتك اصل هدى لخبطتهم وهي بتروق
سمية: حاضر يا طنط عن اذنكم
أميرة: انا حاسة ان سمية فيها حاجة ايه اللى حصل يا نغم
نغم: ها ولا حاجة يمكن علشان اتبسطنا اوى ولفينا كتير فتلاقيها مرهقة شوية,عن اذنكم اطلع انام
خليل / اميرة: اتفضلى يا حبيبتى تصبحى على خير
نغم: وانتو من اهله.
وطبعت على جبينهما قبلة ثم صعدت الى غرفتها تفكر في خال سمية ما بها ولماذا ترفض ان يتدخل احد في موضوعها؟ ,اما سمية فمجرد ان صعدت لغرفتها بدأت في البكاء بشدة فسوف يحدث لها ما تخاف منه وهو انها ستبقى وحيدة قامت ثم توضأت وصلت العشاء ثم خلدت الى النوم ,اما مى فعند رجوعها الى البيت...
اما مى فعند رجوعها الى البيت مجرد انها فتحت الباب وجدت البيت مظلم ولا يوجد به احد ظلت تنادى خائفة ولكن لم يجب احد بكت وظلت تنادى خائفة لكن لا يوجد من يجيب جلست على الارض وجلست كالقرفصاءثم فجأة سمعت صوت اقدام تاتى نحوها ببطء فخافت اكثر ولكن شغل مصابيح المنزل ظلت كما هي حتى اقترب منها وصرخ في اذنها،
الشخص: مىىىىىىىىىىىىى.
مى رفعت رأسها وبخضة ممزوجة بالعصبية: هو انت بجد حرام عليك كنت هموت من الرعب امشى من وشى دلوقتى اهئ اهئ
الشخص: كده يا ميوش اهون عليكى يعنى ده انا جاى من اخر الدنيا علشانك والله
مى: يا سلاااااااام وتقوم عامال فيا فصل زى الزفت كده
الشخص: اعمل ايه ما انا عمال اتصل بيكى وانتى مبترديش قلقت عليكى وخوفت لكن لما باباكى قال انك مع بنت عمك ومقلقلش قولت والله لازم اطلعه عليها هههههههههه.
مى: بجد يا يوسف اتربعت انا قلبى وقع في رجلى
يوسف بنظرة حانية: بس وحشتينى ياقلب يوسف يانن عين يوسف
مى بوجه خجل: وانت كمان يا يوسف
يوسف: حنى عليا بالله عليكى هتهور ومحدش يلومنى
مى وهى تغير الموضوع: بابا وماما فين؟
يوسف وهو ينظر لها نظرة خبيثة: مش هنا سابوكى لوحدك هههههههههههزواقترب منها
مى بخضة: لا لا لا انت بتسهبل ازاى يسيبونا لوحدنا.
يوسف: يا بت ده انا كاتب كتابك هو انا عيل من الشارع يعنى تعالى بس هقولك حاجة
مى وهى تنهض من على الارض: انت اتجننت ولا ايه ابعد يا يوسف كده...
لم يهتم لكلامها واقترب منها وحملها الى داخل المنزل في الحديقة وهي تصرخ وتضربه على صدره لتجد ان امها واباها يضحكان عليها بشدة فاحمر وجهها،
مى بصوت هامس ليوسف: الله يكسفك نزلنى بأى.
يوسف: امال كنتى فكرانى مش راجل اخص عليكى بجد ههههههههههه بس كان شكلك تحفة وانتى خايفة منى كده هههههههههه
مى: يا بابا قوله ينزلنى علشان خاطرى
محمود: انا مالى جوزك يعمل اللى هو عايزه ههههههه
مى: يوووووووه بأى قوليله انتى يا ماما
ميرفت: مليش دعوة ههههههه خليكى ههههههه
يوسف: خلاص خلاص شوفتى باباكى ومامتك اتخلوا عنك ازاى بس علشان خاطر العيون دى هنزلك.
انزلها يوسف ثم جلست معهم في الحديقة امام حمام السباحة وكانت تجلس بجوار يوسف،
يوسف: ها يا عمو مش هنعمل الفرح بأى ولا ايه؟
محمود: هههههههههه لا هنعمله بس لما ييجى آسر
يوسف: نعم؟ انا لسة هستنى خمس شهور بجد حرام يا عمو انا بحسب هتقولى خمس ايام لكن خمس شهور كتير بجد
ميرفت: ههههههه ايه يا جو مالك مستعجل اوى كده ليه.
يوسف: يا طنط انا خاطب مى بقالى 3 سنين وكاتب كتابى بقالى 4 شهور يبقى اتجوز بأى ولا دى في الخطة المستقبلية للحكومة بأى
محمود: يا بنى اصبر بس لحد لما آسر ييجى مينفعش تتجوزوا من غير ميكون موجود
يوسف: طيب ييجى يحضر وبعدين يمشى مهو مينفعش ناجل كل ده
محمود: طيب انا هعرض عليه واقولهواشوف كده واقولك يا سيدى ورربنا يتمم اللى فيه الخير
يوسفك ماشى يا عمو ممكن بأى اخد مى ونتمشى في الجنينة كده شوية.
محمود: اتفضل خدها دى مراتك ولا ايه يا مى ههههههههه
مى: عن اذنكم
محمود/ميرفت: اتفضلوا
واخذ يوسف مى وساروا في حديقة المنزل وهكذا كان الحوار،
يوسف: وحشتينى اوى يا مى يا خبر ابيض امتى بأى نتجوز
مى: انت جيت اممتى
يوسف: ماشى توهى توهى ههههه بصى يا ستى النهارة المغرب كده روحت وبعد كده وفضلت اتصل بيكى مرديتيش فجيت هنا وعمو محمود قاللى انك مه سمية بنت عمك وواحدة تانية مش فاكر اسمها.
مى: اممم معلش والله مسمعتوش اصل كنت مبسوطة ومبطلناش لععب ولف صراحة ههههه
يوسف: للدرجة دى كنتى مندمجة معاهم ومبسوطة
مى: ايوة يا يوسف انا لما بخرج مع سمية بكون مبسوطة اوى برتاااااااح جدا وكمان كان معاها نغام بنت عمو خليل اللى سمية قاعدة عنهم ما نا حكيتلك عليه بس كانت خروجة جميلة كانت نقصاك.
يوسف: باين انك بتحبى سمية اوى انا لازم اتعرف عليها ان شاء الله يا حبيبتى ربنا يفرحك ويجعلك مبسوطة كده على طول بس ايه الحلاوة دى احلويتى من آخر مرة
مى: لا يا بابا انا حلوة من يومى
يوسف: ماشى يا واثق انت اهى كلها كام يوم وتبقى مراتى وهوريكى ههههههه
مى: بلاش ثقة آسر احتمال ميوافقش ينزل انا عارفاه
يوسف بثقة ك هينزل وهتشوفى
مى: ايه اللى مخليك واثق كده.
يوسف: امكانيات يا بنتى ملكيش دعوة المهم اعملى حسابك الفرح هيكون بعد كام يوم كده
مى: مع انى مش فاهمة حاجة بس ماشى
يوسف: انتى مستعجلة اهه امال تقلانة ليه ههههه
مى وقد احمرت وجنتاها ونظرت ليوسف: طيب بأى كده ماشى مفيش فرح غير بعد شهرين تلاتة
يوسفك واهون عليك يا قمر تسيبنى كده خلاص انا اللى مستعجل
مى بضحكة صافية وسعيدة: ايوة كده اتعدل
يوسف: يا دى الضحكة اللى جيبانى ورا بحبك بحبك.
مى وقد نظرت الى الارض: وانا كمان
يوسف: بقولك ايه يلا نروح لعمو وطنط اصل اخدك دلوقتى اهه يلا يا شيخة ربنا يسامحك ههههههه
مى: يلا يا حبيبى
اما في امريكا فكان آسر منهمكا في اعداد رسالة الدكتوراة فلم يتبق سوى اشهر معدودة على مناقشتها وكان لا يخرج كثيرا مع ميرنا،
آسر: الو يا حبيبتى ازيك
ميرنا: كويسة بس زعلانة منك آسر جدا
آسر: ليه بس يا حبيبتى كده والله مقدرش على زعلك.
ميرنا: آسر بقالك كتير مكلمتينيش ومخرجناش مع بعض وانت وحشتنى اوى يا بيبى
آسر: وانتى كمان والله بس بجد الرسالة تعبانى جدا عايز اخلصها بسرعة علشان انزل مصر ونتجوز يا حبيبتى
ميرنا: طيب طيب آسر هقفل انا ناوى واكلمك بعدين اوك
آسر: اوك حبيبتى باى
ميرنا: باى
ميرنااحمh my god ,I can not live in Egypt oh mu god ,please help me
جورج: merna. why you are talking with your self.
ميرنا: Aaser dad,he wants me to live with him in Egypt
جورج: it s necessary for you after marriage
ميرنا: I can t leave you dad ,I can t live in Egypt ,I ll die there
جورج: calm down my honey ,l ll do all my best to be happy and rested ok
ميرنا: ok dad , I love you so much.
واحتضن جورج ابنته ولكن آسر يجهز نفسه ليذهب الى الجامعة ليحدد موعد مناقشة رسالته فجورج اخبره انها جاهزة للمناقشة وانها كالمعجزة ,ولكن هذا ليس غريبا على آسر فهو الاول على الجمهورية في الثانوية العامة والاول على دفعته في الخمس سنوات بدون منافس فمستواه العلمى يبهر من يدرس له ويتعامل معه وايضا كان كفيلا بان يؤدى بآسر احيانا الى صفة الغرور،.