قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 ف3 القسوه من جديد

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل الثالث القسوة من جديد )

ادم بصدمه وغضب: انتي حامل
تقي بشجاعه كبيره: ايوا حامل ياادم حامل في شهرين، روحت لدكتوره انهارده وكشفت قالتلي حامل.
ادم بغضب هادر وقبضته تعتصر يدها:
مش قولت تنسي حكايه الحمل دي وازاي تروحي مكان ومتقوليش
تقي بهدوء محاوله تجاهل قبضته التي كادت ان تكسر يدها:
ادم اهدي المفروض تفرح ان هجيلك طفل مش تغضب كدا
ادم والشر يتطاير من عينيه:
اهدي انك بتتحديني ياتقي
افرح انك هتجيبي طفل انا مش عايزه اصلا ومش هتقبله ابدا ولا هسمح انه يجي الدنيا
تقي بخوف وتعلثم:
قصدك ايه ياادم
ادم بحده:
مش عايز الطفل دا نزليه ياتقي، انا مش عايزه فاهمه

 

تقي بصدمه والدموع تنهمر علي وجنتيها:
ادم انتا بتهزر صح انتا عايزني اموت روح
انتا عايزني اموت ابني ياادم
ادم ببرود عكس قلبه الذي يموت ألما:
اه هو كدا بظبط هاخدك بكره وتنزلي الطفل دا ونرجع لحياتنا الطبيعيه
صبرها نفذ لم تقدر ان تسمع المزيد من الكلام المسموم
صرخت تقي ببكاء قائله:
انتا بتقول ايه حياة ايه ازاي جالك قلب تقول كدا ازاي عايز تموت ابنك وتعرضني لخطر جايب قسوة القلب دي كلها منين
امسك ادم جذعها ولاواه خلف ظهرها وقربها من صدره القوي لتتألم بوجع
ادم بغضب هادر:
صوتك يوطي احسنلك ياتقي
والقسوه الي بتقولي عليها دي انتي مجربتيش مرارتها ولا شفتي ربعها
ثم تابع بحده:
واياكي ياتقي اسمع صوتك عالي وكلامي هيتنفذ غصب عنك
تقي بألم وهي تتلوي بين يده وبكاؤها يعلو:
مش هنزل ابني ياادم مش هغضب ربنا
وصوتي مش هيعلي عشان مش هعيش معاك ثانيه واحده كمان
لتتابع بصوت ضعيف يغلبه البكاء:
ط طلقني ياادم لو عايزني انزل الطفل دا
طلقني وانا هبعد عنك وهربيه لوحدي
صعق ادم من جملتها التي جعلت فتيل غضبه يشتعل لتحي القسوه مره اخري في قلبه
ازاد ادم من قبضته عليها قائلا بغضب مفتعل وعينين داميه:
انتي قولتي ايه ياتقي
لم يتلقي منها سوا البكاء فقط
صرخ ادم بغضب مكرر سؤاله:
قولتي ايه بقول
تقي بخوف وألم:
ايدي هتتكسر ياادم
ادم بغضب وانفاسه الاهبه تلفح بشرتها الحليبيه:
وهكسر دماغك لو قولتي طلاق تاني ياتقي انتي فاهمه كلمة طلاق دي
متتكررش تاني ولا هوريكي القسوه علي اصولها
تقي بألم لم تحتمله قائله بصوت واهن:
ا ي دي يا ا دم
ووقعت مغشيه عليها بين يديه
ليقتلع قلبه من مكانه خوفا علي صغيرته
في ثوان معدوده تبدلت ملامحه الغاضبه
الي خوف بل رعب علي محبوبته
حملها بين يديه ليسطحها علي فراشه الوثير برقه كأنها ماسه يخاف ان تنكسر
عكس قسوته منذ دقائق
امسك زجاجه عطره وقربها من انفها لتستعيد وعيها ولكن لا تفق
شعر بوخز في قلبه

اسرع ادم الي خزانتها ليجلب اسدالها ليستر جسدها الذي يتعري من قميصها القصير
ظل عدة دقائق يلبسها اسدالها ويغطي شعرها الاملس ليستدعي طبيب لفحصها
امسك ادم هاتفه واسرع بالاتصال علي طبيبه طالبا بحضوره ومعه ممرضه بأقصي سرعه
وجلس بجانب تقي وامسك يدها
ودموع محبوسه في عينيه تأبي النزل
وقلبه ينتفض خوف علي صغيرته
فهو لا يريد ان يحيي بدونها
بل هو لا يريد تخيل حياته بدون رقتها او حبها له ولا صبرها عليه
احتضنها ادم واطلق العنان لدموعه
متمني مالقدر ان يرجع للخلف ليكون شخصا اخر شخص يحب الحياه
شخص ليس له ماضي يمنعه من التنفس
ليعيش
بعد فتره قصيره حضر الطبيب ومعه الممرضه واجري الفحص علي تقي الراقده علي الفراش بهدوء
الطبيب وهو يكتب في ورقه:
ادم بيه المدام ضعيفه جدا
ومحتاجه تغذيه علشان الجنين
وياريت تبعد عن اي ضغط نفسي
عشان ممكن يأثر علي حياتها وحيات الطفل
مسح ادم وجهه بيده وتنهد بختناق
ماشي انا عايز الممرضه دي تفضل معاها
زي ماقولتلك لحد ما حالتها تتحسن
الطبيب بأيجاب:
انا جبتلك اكفأ ممرضه ياادم بيه
واي حاجه تحصل مني هتقوم بيها
ثم اعطاه الروجته قائلا:
دي شويه فيتامينات تاخدهم بنتظام
ادم بجديه:
ماشي اتفضل انتا
رحل الطبيب بعد ان اوصي الممرضه بعدم التقصير فأن اخطأت لن يرحمها ادم الصياد
اخذ ادم الروجته وارسل السائق ليجلب الدواء
ادم بصوت مرتفع نسبيا:
داده رحمه ياداده
جائت خادمه اخري بسرعه:
مدام رحمه خرجت هي ونعمات ياباشا
تقي هانم ادتهم أجازه انهارده
ادم بحده:
وادتهم اجازه ليه
الخادمه برتباك:
م معرفش ياباشا مفيش غيري انا وسعاد وابراهيم وطه الجنيني
مسح ادم حبات العرق البارزه علي جبينه
مجيبا بنفعال:
طب امشي من قدامي

في لمح البصر اختفت الخادمه من امامه وهي تشكر الله انها نجت من غضبه
دلف ادم مكتبه محاولا التفكير في القادم مع تقي وهل سيسمح بوحود الطفل او اجهاضه
ظل في مكتبه فترة طويله الا ان طلع الصبح واشرقت الشمس لتتراقص اشاعتها في السماء
خرج ادم من المكتب والارهاق يكسو ملامحه الوسيمه وذهب الي غرفتهم لينعم بشور دافئ وابدل ملابسه
وخرج من القصر سريعا وقلبه يموت من الاختناق
لتفتح تقي عيناها وتطلق شهقة بكاء عاليه لتخرج الي الشرفه لتراه وهو يذهب بعيدا عن القصر
Flash back
افاقت تقي من شرودها ومسحت تلك الدمعه الهاربه قائله بحزم:
لا مش هتخلي عن ابني مهما حصل
مش هغضب ربنا وهتمسك بيك وهغيرك ياادم
ثم دلفت الي غرفتها لتدفن نفسها في فراشها محاوله عدم البكاء والتماسك

 

كان يجلس في زاويه بعيده
يتأمل الفراغ امامه
نمت لحيته الذي اصبح يغزوها بعض الشعيرات البيضاء اصبح وجهه يكسوه الارهاق والذبل ولكن لم تغب نظرة المكر في عينيه
اقسم الف يمين ان من ادخله بين قضبان السجن سيجعله يندم اشد الندم
ان كان الشهاوي او الصياد
امجد في نفسه:
لحد امتا هفضل هنا
والمحامي الزفت دا اختفي فجأه بعد الحكم
بس اكيد في طريقه اخرج بيها من هنا
قطع شروده صوت غليظ ينادي بأسمه
امجد السيوفي عندك زياره
امجد بتساؤل:
مين دا الي جاي
العسكري بلا مبالاه:
معرفش يالا عشان مستنيك في مكتب الباشا
سار معه امجد الي مكتب الضابط
ورأسه يعمل كالمكوك يفكر من الزائر
عندما دلف الي مكتب الضابط وجد محاميه ينتظره بمفرده
امحد بضيق:
لسه فاكرين ان في واحد مرمي هنا
شوقي بهدوء:
اقعد بس واهدي عشان نعرف نتكلم
استجاب له امجد وجلس علي المقعد المقابل له
شوقي ببتسامه هادئه:
عامل إيه ياامجد
امجد بحده:
انتا جاي تسألني عامل ايه ياشوقي
ادخل في المفيد انا بقالي شهر هنا عايز اخرج بقا
شوقي ببتسامه ماكره:
طبعا طبعا هنخرجك ياامجد بس الباشا عنده شرط ويديك حريتك
امجد بتساؤل وانتباه:
قصدك الشهاوي
شوقي ببتسامه خبيثه:
اه الباشا عنده استعداد يخرجك من هنا ويلبسها لحد غيرك بس عنده شروطه
امجد بكامل حواسه:
ايه هما الشروط دي
شوقي بصوت منخفض:
رقبة الصياد
امجد بصدمه:
قصدك ادم الصياد
شوقي بأيجاب:
اه وتاني شرط انك بعدها تخرج من البلد خالص ومتعتبش مصر نهائي
امجد بتساؤل:
طب ليه متقتلهوش انتو ليه
وعيزين رقبته ليه أصلا
شوقي بحنق:
مش عارفين نوصله معاه حراصه اسود محدش يقدر ينيمهم خالص
انما ليه فا دي ملكش دعوه بيها
امجد بتعجب اكبر:
اول مره اعرف ان عندكو مشكله معاه
شوقي بمكر:
واحنا اول مره نعرف ان بنت اخوك تبقا مراته واول مره نعرف انك بتستغل الفرص كويس اوي
امجد بعدم فهم:
وايه دخل بنت اخويا في الشغل
شوقي ببتسامه واسعه اظهرت سنته البلاتينيه قائلا بمكر:
دي هي الشغل كله
دي الي هتخلصنا من ابن الصياد نهائي
نظر له امجد بعدم فهم
ومالبث عدة ثوان وقد فهم مايرمي اليه
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي فم امجد
ليفكر في الامر جديا

 

سماح بتأفأف:
اهلا ياحسين
حسين بجديه:
اهلا بيكي ياسماح
ساد الصمت مره اخري في المكان
ليقطعه حسين بسؤاله المفاجأ
انتي عايزاني ياسماح ولالا
سماح بنتباه:
ايه بتقول ايه
حسين مكرر سؤاله بجديه:
عايزه نكمل مع بعض ولا لا ياسماح
سماح بضيق:
لازمته ايه السؤال دا
اطلق حسين تنهيده قويه قائلا:
عشان مش شايف انك قبلاني ياسماح
كلامك معايا باختصار انا في قولت ممكن بسبب كسوفك مني
إنما بعد كدا حسيت انك متغصبه عليا
بتكلميني بالعافيه طلبت منك نقدم معاد كتب الكتاب مش راضيه
حتي اغلبيه حاجه الشقه
بقولك اختاري بتقول اي حاجه
فا يابنت الحلال ردي علي سؤالي
انتي مغصوبه عليا
سماح بشجاعة وبرود:
ايوا انا مغصوبه عليك ياحسين ومكنتش قبلاك اصلا بس اهلي كانو هيزعلو لو رفضتك
صدم حسين من ردها ذاك
احس ان كبريائه تحطم بالكامل:
مغصوبه عليا!
سماح بأيجاب:
ايوا انتا سألت وانا محبتش اكدب عليك
نظر الي دبلته الفضيه التي في اصبعه مطولا
وحسم امره سريعا
خلع الدبله ووضعها علي المنضده امام سماح التي ذهلت من فعلته
نظر لها بشموخ وابتسامه هادئه مرسومه علي شفتيه عكس عينيه التي سكنها الحزن:
معتش في غصبانيه عليكي ياسماح
انا مش هغصبك تكملي معايا
وانا الي بحررك اهو من الخطوبه دي عشان محدش من اهلك يلومك او يزعل منك
نظرت له سماح بتأنيب ضمير ولكن فرحه عارمه في قلبها الذي مازال يسكنه مصطفي
سماح بعتذار:
انا اسفه يا حس
قاطعها حسين ببتسامه لم تصل لعينيه:
بتعتذري ليه بس كل شئ نصيب
ثم هب واقفا ليرحل
سماح وهي تمد يدها لتصافحه:
ربنا يرزقك ببنت الحلال الي تحبك وتجعلك سعيد في حياتك
كاد حسين ان يصرخ في وجهها قائلا بحزن:
انا اريدك انتي انا احبك انتي
ولكن خبأ مشاعره سريعا واصطنع ابتسامه لم تصل لعينيه ونظر ليدها الممدوده
انتي عارفه اني مبسلمش ياسماح
سماح بضيق:
ما انتا لسه مسلم عليا لما جيت ياحسين
ولا انتا زعلان مني
حسين بنبره غلبتها الحزن:
لما كنتي خطيبتي ياسماح
انما دلوقتي لا
ثم ابتسم كعادته:
انا هروح اسلم علي عمي محمد وهمشي
سلام ياسماح
خرج من غرفة الجلوس ليترك سماح يأكلها تأنيب الضمير ولكن سرعان ما تذكرت مصطفي ونسيت
تأنيب ضميرها علي حسين الذي احبها بصدق من اعماق قلبه
ولكن رحل الان ولا يجوز ان تندم فيما بعد

 

عمار بضيق:
يووووه ياادم اهدي انا وداني ولعت من غضبك اهدي بقا
ادم بغضب:
عماااار اسكت وروح هاتلي الملفات الي طلبتها ولو ملقتهمش جاهزين هخلي يوم اهليكو اسود
قاطع غضب ادم طرقات السكرتيره قائله:
انسه شهد عبدالرحمن عايزه تقابل حضرتك
ادم محاولا تهدأه نفسه:
دخليها ياهنا
بعد ثوان معدوده دلفت فتاه ترتدي سلوبت جينز ازرق واسفله قميص لبني يصل الي جذعها
وكوتشي من اللون الابيض ونظاره نظر كبيره بعض الشيئ تخفي جمال عينيها الفيروزيه وشعرها القصير يخفي عنقها الضغير
صدم عمار حين وقعت عينيه عليها فتلك الفتاه التي اصتدم بها بالامس ولكنها ترتدي نظاره لم يراها
عمار بتعجب:
مين البت الصغيره المتنكره في صوره انسه دي
نظر له ادم نظره اسكتته
بينما استشاطت شهد غيظا من ذاك الفظ
ادم بجديه:
انتي شهد عبدالرحمن
الي طلبتي نقل من فرع القاهره ل اسكندريه
شهد بجديه شديده وهي تعدل نظارتها علي عيناها:
ايوا انا يافندم وعلي حد علمي هبقا في قسم الحسابات
ادم بأيجاب:
ايوا بظبط كدا
ثم اشار الي عمار قائلا:
والاستاذ عمار هيبقا المشرف عليكي وهيفهمك الشغل لان نظام الشغل
يختلف عن القاهره بكتير
لان هنا اصعب شويه
ابتسم عمار ابتسامه واسعه فور سماع جملة ادم بينما عبس وجه شهد
عمار ببتسامه واسعه:
طبعا طبعا هوريها الشغل كويس
ادم بجديه:
اتفضلي انتي ياانسه شهد وعمار هيجي وراكي لو هتبدي شغل من دلوقتي
شهد بأدب:
ماشي يافندم انا جاهزه ابتدي في الشغل من دلوقتي لو مفيش مانع
ادم بلا مبالاه:
برحتك انهارده او بكره وعايز اقولك اني مبحبش التقصير في الشغل
شهد بهدوء:
ان شاء الله مفيش تقصير يافندم
ادم ل عمار:
اتفضل ياعمار وريها شغلها واشرحلها طريقه الشغل
عمار ببتسامه واسعه:
من عنيا ياادم بيه
نظرت له شهد بزدراء وكأنها تود صفعه
ولكنها تمالكت انفعالها لكي لا تطرد من عملها في يومها الاول
خرج عمار وشهد من مكتب ادم
عمار ببتسامه:
فرصه سعيده ياشهد
شهد بحده وهي تسير:
اسمي الانسه شهد مبلعبش معاك في الشارع انا
عمار بستفزاز:
اوووبا يعني عنيكي حلوه وبشرتك قمر وكمان شخصيتك قويه
تصلبت شهد محلها واستدارت لتنظر له بغضب مفتعل وجهها اصطبغ بلون الاحمر من الغضب:
استاذ عمار ياريت تلتزم حدودك معايا عشان ميحصلش مشاكل
عمار ببلاهه:
انتي القوس
شهد بتعجب:
نعم
عمار ببتسامه:
انتي برج القوس
شهد بعدم فهم:
اه ليه
عمار بتسبيل:
اصل بتوع برج القوس دول قمرات وعنيهم حلوه اوي
تمالكت شهد اعصابها قبل ان تصفعه
واسرعت في خطوتها لتتخلص من ذاك المعتوه
عمار في نفسه ببتسامه لعوب:
يخربيت وشها الاحمر دا
ولا عنيها يخربيتها صاروووخ
ثم لحق بها هاتفا:
يابرج القوس يا شهد
التفت له شهد بغيظ:
نعم وقولتلك قبل كدا اسمي الانسه شهد
عمار ببتسامه:
واخده في وشك وراحه فين انتي متعرفيش مكان الحسابات
عضت شهد علي شفتاها السفله بغضب
ليفتن عمار بتلك الحركه
شهد بتحذير والي ترفع سبابتها في وجهه:
بص بقا يااستاذ انتا انا مبحبش الاستظراف دا انا عدتهالك لم خبطت فيا
وعكستني انما دلوقتي لو دايقتني
هتلاقي مني رد فعل وحش
ثم تحركت بسرعه ليبتسم عمار محدثا نفسه:
البت دي زي اختي مريم سبحان الله بس دي شبه اللعبه القصيره
ثم اسرع خلفها ليريها تفاصيل العمل وكلماته لم تخلو من الغزل

 

استيقظت سميه علي هاتفها كما تعودت في الاونه الاخيره علي رنين المجهول الذي يلاحقها
سميه بنوم:
الوو
معتز ببتسامه:
اول مره تردي عربي
سميه بضيق:
عشان عارفه ان مفيش حد بيتصل في الوقت دا غيرك ممكن بقا تبعد عني
معتز بضحكه:
لالا مش هبعد انا هعمل العكس
سميه بضيق:
يوووه انا زهقت بقا غيرت نمرة الموبيل وبردو جبتها اعمل ايه تاني عشان اخلص منك
معتز ببتسامه:
بسيطه جدا تقبليني وكدا هتخلصي من زني ياجميلة الجميلات
سميه بسخريه:
لا والله المفروض اصدق واقولك ماشي موافقه اقبلك انتا مبتزهقش بقالي شهر بقولك مش هقابلك
معتز ببتسامه:
طب قومي من السرير الاول وافطري واشربي قهوتك زي مااتعودتي
واقفلي البلكونه دي عشان بدخلك هوا
لم تستعجب سميه فهي تشعر بأنه يراقبها من كل مكان فهو يعلم كل تفاصيلها
متي تأكل متي تمارس الرياضه
متي تخرج من المنزل متي ترسم
يعرف كل تفاصيلها
مما سبب لها الرعب في الاونه الاخيره
سميه بتنهيده:
انتا عايز مني ايه بظبط
معتز بصوت واثق مخلوط بحنان:
عايز اتجوزك ياسنيوريتا
سميه بصدمه:
انتا اكيد مجنون وقربت تجنني
معتز بصوت حنون:
مجنون بيكي ياسينوريتا
وهخليكي مجنونه بيا قريب

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة