قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية فتاة القاضي للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر

رواية فتاة القاضي للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر

رواية فتاة القاضي للكاتبة رهف سيد الفصل الثامن عشر

دخل اللواء ومعة هشام وتالا إلى قاعة الاجتماعات ومعهم بعد الصحافين جلسو وبدؤ في اعطاء الاسئلة والردود
صحفي، ليه حضرتك مقولتيش انو جوزك
تالا، من امتى واحنا بندخل علاقتنا الشخصية في الشغل
صحفية، ليه اتاخرتو في الرد
محمد، للاسف هما كانو ميعرفوش واحنا اللي اخطرناهم
صحفي، طب تتوقعو اللي نشر الخبر ده كان إيه هدفو
محمد، انو يقلب الاعلام والسوشل ميديا علي الداخلية.

صحفي، حضرتكم قولتو انكم كاتبين كتابكم هو مفيش فرح
تالا، لا مفي.
قاطعها هشام، لا ازاي اكيد طبعا في فرح
نظرت تالا له بغضب وانفض المؤتمر سريعا خرج الجميع وبقيت تالا وكان خلفها هشام وهو يحاول كبح ضحكته على غضبها فهي جميلة حتى وهي غاضبة لفت تالا وجهها
تالا، ممكن افهم إيه الزفت اللي قولتو
نظر هشام حولة وجد المكان فارغ لا يوجد احد
هشام، صوتك ميعلاش فاهمه ولا لا
تالا، والله انا حرة بقى اعلى صوتي وقت ما اعوز.

هشام، لا ي روحي انتي دلوقتي بتكلمي جوزك يعني تحترميني
تالا، والله انا بقى كده وملكش فيه
هشام، تالا اتعدلي واتفضل قدامي
تالا، ليه ان شاء الله شيفني معوجة وانا مش عارفة
هشام، بقولك ي بنت الناس متخلنيش اتعصب عليكي اتعدلي وانتي بتكلمي جوزك
تالا، انتا صدقت ولا إيه قال جوزي قال.

كادت ان تذهب ولكن سحبها هشام وامسك وجهها بين يديه واصبح يقبلها بقوة تفاجات هي به حاولت ابعادة ولكن كان هو اقوى منها ظل يقبلها حتى افرغ كامل غضبة ابتعد عنها وهو ينظر إلى وجهها الاحمر كانت غاضبة وخجلة في الوقت نفسو
هشام، اتمنى تكوني اتاكدتي اني جوزك
تالا، ابعد عنب انتا قليل الادب وسافل كمان
هشام. اتكلمي عدل بدل ما اوريكي
دخل يزيد فجاة
يزيد، يلا ولا، انا اسف.

وخرج مسرعا بينما كانت تالا غاضبة جدا لفت وجهها وجدتة يبتسم بخفة ويرفع حاجبة
تالا، عاجبك كده ابعد بقى انتا سقيل كده ليه
هشام، احمدي ربك ان احنا ماشيين دلوقتي ولا كان هيبقى ليا تصرف تاني
انزل هشام يده من على خصرها خرجت تالا من الغرفة مسرعة ودخل يزيد
يزيد، في إيه ي عم هي الصنارة غمزت ولا إيه
هشام، لا وحياة امك كنا بنتخانق
يزيد، بتتخانقو ها وحاطط ايدك على ضهرها خلاص ي عم متخزيش العين احنا مش بنحسد.

هشام، والله ما بحسد احنا كنا بنتخانق
يزيد، ي راجل وعملت إيه
هشام، بوستها
بزيد، ههههه العب طب يلا علشان عمك منتظر برا بقالو ساعة وشكلو كده هينفخنا
هشام، يلا انا شكلي كده كده ادبست في عيلة هبلة
يزيد، هههههه يكرم اصلك على اساس انك مش منها
هشام، بس ياض.

حسان، فلتت منها ي باشا
بلال، كنت متوقع كده تالا ذكية ولا يمكن تخسر شغلها
حسان، طب والعمل
بلال، سيبها لما يجي وقتها هبقى اقولك اخبار البضاعة إيه
حسان، جاهزة في المخازن
بلال، طب اتصل على الجماعة اتاكد منهم على معاد التسليم
حسان، حصل.

دخلت تالا إلى المنزل وخلفها حسن ويزيد وهشام
فاتن، مبروك بس مكنتش اتوقع انك توقعية كده
تالا، بقولك إيه اطلعي من دماغي هو يوم زفت من الاول وانا مش ناقصة انا طالعة الاوضة عندي
فاطمة، ي تالا استني
تالا، والله ي ماما مش ناقصة
وركضت إلى الغرفة بخطوات اشبه بالركض
جودي، هنعمل إيه
هشام، اهم حاجة انزلو اشترو الحاجات علشان الفرح بعد 5ايام
الجميع، نعم
هشام، إيه الفرح بعد 5 ايام
فاطمة، ده بجد بقى.

يزيد، يلا واخيرا هنفرح
وهنا دخلت كارما و وجهها احمر من شدة الغضب
كارما، ممكن افهم إيه الكلام اللي مكتوب ده
يزيد، ي بجاحتك انتي ليكي عين تيجي لحد هنا اصلا
كارما، خليك في حالك ي يزيد
هشام، عايزة إيه
كارما، عايزة اعرف الكلام المكتوب ده جواز إيه
هشام. فرحي بعد 5ايام ابقى تعالي
كارما، إيه البرود ده انتا واعي للي بتقولو
هشام، انتي جاية ليه انا وانتي وفركشنا خلاص ي روحي سلام.

جودي، تؤتؤ صعبتي عليا بما انكم دلوقتي مفركشين
خالد، احنا اصلا كنا محترمينك علشان اتش
ريماس، لكن انتي دلوقتي خلاص مش خطيبتو عارفة طريق الباب ولا نوصلك
كارما، مهو العيب مش عليكم العيب على خطافة الرجالة
تالين. خطافة مين ي علبة الالوان انتي مشوفتيش نفسك ي ام اربعة واربعين
كارما، انتو اصلا مش محترمين
جودي، نعم ي روح طنط لا بقولك إيه
تالين، نعععععععم ي عممممممر
خالد. احنا اصلا من عبدين يعني نعلمك الادب.

ريماس، عدي ليلتك معانا ولا نيجي نظبطك
تالين، انتي بتكلمي بنات عيلة القاضي يعني يجي يمسحوكي من وش الارض
جودي، ميغركيش الفلة واللبس والكلام ده لا ي روحي فوقي
ريماس، ي جدعان حد يحوش البت ديه من قدامي
تالين، يلا برا ي بت انتي
خالد، يلا ولو شوفنا وشك هنا هنشلفطك قال مش محترمين قال
خرجت كارما وهي تتوعد بالانتقام من تالا
اما في الداخل كان الجميع في حالة صدمة ممن قالة الاولاد.

حسن. إيه التلوث اللي سمعتو ده عبدين وعمر روح طنط انتو مين
خالد، الملامين قصدي ولادكم
جودي، عصبتني الولية ديه
فاتن، إيه ي جودي انتي لسانك اتعوج كده ليه
خالد، ي جدعان مش هناكل الساعة تمانية بليل
ريماس، ايوة انا جعانة
هشام، وانا كمان
فاطمة، اطلعي ي تالين صحي اختك علشان تاخد الدوا وتاكول
تالين، لا انا مشغولة
يزيد بخبث، ما تطلع انتا ي اتش
هشام، ها
جودي. اه صحيح مش مراتك اطلع جيبها.

امل، هههه اطلع ي اتش انتا مش غريب بردو
ضحك الجميع عليه صعد هشام إلى الاعلى مانعا زيادة الاحراج
صعد الدرج وتوجهه إلى غرفة تالا طرق الباب بخفة ولكن لم يجد اي رد فتح الباب قليلا ليجد الغرفة فارغة لف وجهه ليغادر ولكنة وجد تالا تخرج من الحمام وهي تلف المنشفة على جسدها شهقت تالا سريعا ودخلت إلى الحمام مرة اخرى بينما تنحنح هشام باحراج
تالا بصوت تحاول ان تكون طبيعية، انتا ازاي تدخل كده مش تخبط قبل ما تدخل.

هشام، لا انا خبطت بس انتي مردتيش
تالا، طالما مردتش بتدخل ليه ولا هي قلة ادب وخلاص
هشام، تاااالاااا اتعدلي معايا فاهمة ولا افهمك بنفسي
تالا، ي ماما خفت
هشام، ماشي ي تالا ليكي يوم معايا و وقتها صدقيني هندمك على كل كلمة قولتيها
تالا، لما يبقى يجي اليوم ده واخرج برة بقى خليني اخرج
هشام، ما تخرجي هو انا ماسكك
تالا، سافل بقولك اخرج خليني اتنيل اخرج في اليوم ده
هشام، انا هخرج بس خلصي وانزلي علشان تاكلي.

تالا، ماشي حاجة تاني
هشام، لا بس المرة الجاية تبقى حاضر
تالا، ان شاء الله ماشي
هشام، بردو
خرج هشام فتحت تالا الباب واخرجت راسها ونظرت لم تجد احدا في الغرفة توجهت سريعا إلى الباب واغلقتة بالمفتاح اما عند هشام عندما سمع صوت قفل الباب يغلق كام يريد ان يضحك ولكن كتم ضحكتة حتى وصل إلى غرفتة وضحك بشدة
هشام، شكلي هتعب معاكي ي تالا بس مش مهم انا بحب التحديات.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة