قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثلاثون

وفي المساء بمصر في شقه هدي عماد...
هدي بزفير وهي تجلس على السرير: ربنا ياخدك يا معتز الكلب...
يارا بضحك وهي تذاكر بجانبها: يا بنتي إهدي بقالك ساعه بتقولي كدا.
هدي وهي تنظر لها بغضب: ما عشان هو كلب لا والله دا انا بظلم الكلاب، دا مخلنيش أقعد خمس دقايق إنهاردة من غير ما يشغلني ولا كأني خدامه عند أهله...
يارا بضحك: معلش يا حببتي بكرة إن شاء الله تخلصي منه...

هدي بغضب وتخطيط: دا انا هخليه يقول حقي برقبتي ماااشي إن ما ربيتك انت وابوك مبقاش أنا هدي...

نظرت هدي أمامها بخبث وتدقيق وهي تفكر في خطه ما لتتخلص منه...
ثواني واردفت بصراخ: لقيتهااا لقيتهااا...
يارا بإنزعاج: لقيتي إيه يا بنت الهبله دوشتيني مش عارفه أتنيل ازاكر من امك...
هدي بضحك: لقيتها خلاص، اخيرا عرفت ازاي هجيب منه الورقه اللي مضاني عليها ابن ال...
يارا بتفكير: ازاي!

هدي بخبث: هقولك إزاي، بكرة احنا عندنا ميتنج مهم مع شركه عالميه مش عارفه تقريبا اسمها شركه الKING، المهم إني هستني الأجتماع يبدأ وهو وأبوه يبقو مشغولين، وأقوم بقي راحه مفتشه مكتبه لحد ما الاقي الورقه دي واقطعها...
يارا بسرعه: طب وفرضاً حد طلع من نص الإجتماع وشافك!
هدي بخبث: متخافيش يا بت انتي متعرفيش قدرات اختك ولا ايه...
يارا بخوف: ربنا يستر يا هدي...

هدي بخبث وغضب: إن شاء الله هقدر اخد الورقه وساعتها أنا بقي هعرفك إزاي تعمل معايا كدا يا معتز الكلب...

أحببتك بعاطفة سبعين أم،
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
كلمات نطق بها المأذون ليعلن رضوي وعلى زوجان أخيراً بعد أكثر من سنتين من التعب والحزن المتواصل لكليهما سواء على الذي كان يعشق تلك السمراء ولم يستطيع الاعتراف لها، أم رضوي التي كتب لها القدر أسوء صدمة وهي موت ابيها وأمها على يد هذا القذر أسامه...

علي وهو ينظر لها بعشق: اخيرا يا حببتي اخيرااا بقييي.
رضوي بضحك: اتلم ياض عمي واقف عيب...
عم رضوي بحنان غير معهود: مبروك يا بنت اخويا عرفتي تنقي المرادي...
رضوي بخجل وإشمئزاز من تصرفاته: الله يبارك فيك يا عمي، شكراً...
عم رضوي وهو يوجه نظره ل على الذي كان لا ينظر الا لحبيبته بعشق شديد: قولتلي بقي انت شغال في شركه النمر، انهي واحدة بقي!

علي بإنتباه: لا مش شغال، أنا المدير التنفيذي لمجموعة الشركات كلها...
عم رضوي بإنبهار شديد وخبث: على كدا بقي انا ممكن اطلب منك خدمه!
علي بتأفف فليس هذا وقت الخدمات: اتفضل يا عمي!
عم رضوي بطمع وخبث: أنا بنتي مريم خريجه آداب فلسفة ومش لاقيه شغل ممكن تشوفلها وظيفه عندكم في الشركه!
علي بإيماء: حاضر خليها تجيب ال CV بتاعها الاسبوع الجاي عشان تقدم...

عم رضوي بفرح شديد فهو يعلم أن شركات النمر مرتباتها تفوق الخيال كما أنه لا أحد يعمل بها بدون واسطه كبيرة أو تقدير امتياز فقط...
ليردف بفرحه كبيرة: الف شكر ليك يا ابني والف الف مليون مبروك يا رضوي عرفتي فعلا تختاري المرادي...

قال جملته وانصرف ليخبر ابنته بهذا الخبر السعيد...
رضوي بتأفف بعد إنصرافه: استغفر الله العظيم يا رب، معلش يا على تعبتك معايا انا وعيلتي...
علي وهو ينظر لها بعشق شديد: تعبتك إيه بس يا شيخه حرام عليكي بقالي سنتين بعافر عشان اوصل للحظه دي وبتقوليلي تعبتك معايا انتي فرهدتيني مش تعبتيني...
رضوي بضحك: هههههههه انت مجنون والله...
علي وهو ينظر لها بخبث شديد وإبتسامه كبيرة: طب ايه!

رضوي بخجل وغضب: اللي بتفكر فيه دا يا سافل تشيله من دماغك دلوقتي خالص دا لسه كتب كتاب عشان بس أعرف اعيش معاك هنا في القصر إنما الكلام دا بعد الفرح...
علي بضحك شديد: وانتي عرفتي اللي بفكر فيه ازاي بقي انا قصدي طب ايه مش هتغيري هدومك، عشان تعرفي ان انتي اللي تفكيريك زباله...
رضوي بخجل: أنا، انا...
علي بضحك وهو يتجه إليها ليقف أمامها مباشرة: انتي ايه!

رضوي وهي تنظر له بخضراواتيها بخجل: أنا مكنتش أعرف أنك...
علي بإبتسامه خبيثه أظهرت غمازاته الوسيمه: مكنتيش تعرفي اني هقولك كدا صح!
رضوي بإيماء وخجل: أيوة...
علي بخبث: لا معلش والمفروض إني أعديلك الموضوع دا عادي كدا من غير عقاب!
رضوي بإستغراب: عقاب!
علي بإيماء وخبث: وعقاب شديد كمان...
رضوي بإستغراب: عقاب إي...

ولم تكمل رضوي جملتها حتى إنقض عليّ على شفتيها في قبله طويله عبرت عما بداخله من مشاعر لتحاول رضوي الإبتعاد عنه بخجل شديد ولكن لم تستطع لأنه أقوي منها بكثير، كبلها على بكلتا يديه وأخذ يقبلها برفق وعشق شديد وهو يثبت لها كم يعشقها وبشدة لتتوه رضوي هي الأخري في بحر عشقه وقبلته تلك، لتلف زراعيها حول عنقه في عشق شديد وهي تقربه منها...

علي بهمس من بين قبلته: بعشق ميتين امك...
رضوي بضحك وهي تبتعد عنه بسرعه قبل أن تتحول تلك القبله إلى شيئ آخر: هههههههه انت مجنون والله يا على...
علي بضحك هو الآخر: غلبتيني معاكي سنتين يا مفتريه وفي الاخر بتبعدي كدا من غير ما اكمل عقابي!
رضوي بخجل شديد: أنا طالعه انام يا سافل قبل ما اضربك بالقلم...

صعدت رضوي بسرعه وهي تضحك بشدة على كلامه هذا، لينظر على في أثرها بضحك وعشق وهو يتمني أن يصل إلى قلبها ليمتلكه في يوم، هو يعلم أنها لا تحبه بعد كما يعشقها هو، ولكنه يعلم أنه مهما حدث سيمتلك قلبها في يوم، أم هل للقدر يختاااي خلاااص متشتموووش.

وبين جنات عيونك الخضراء وجدت متاهتي،
روان بغضب وهي تفرد الملابس التي أعطاها إياها آدم: إيييه دااا يا سااافل انت عاوزني البس مااايوووه...
آدم بضحك وخبث وهو يتجه إليها: عقاباً ليكي على إنك زقتيني في الميه، صمت ليتابع بخبث شديد وهو ينظر لجسدها، وكمان عشان عاوز اكتشف هيبقي عامل ازاي عليكي وانتي كيرفي كدا...
روان بشهقة وخجل: يا قليل الادب يا منحرف روحناااي روحناااي بقولك روحناااي...

آدم بإنزعاج من صوتها: على الطلاق منك يا روان لو ما لبستيه بنفسك لهلبسولك بنفسي وانا بصراحه افضل الاوبشن التاني وابقي أسمعلك نفس بقي فاااهمه...
روان بغضب وهي تقترب منه: انت بتطلقني يا آدم!
آدم بضحك: أنا بقول على الطلاق لو ما لبستيه انا هلبسهولك بنفسي يعني معني كدا اني مش هطلقك لإني كدا كدا هلبسهولك بنفسي...
روان بغضب وعناد: مش لابساه خد اهو...
آدم بنفاذ صبر وغضب: طييب وانتي بقي اللي اختاري...

قال جملته وحملها على كتفه إلى خلف الأشجار الكثيفة المحيطة بالمكان، لتصرخ روان بشدة وغضب وهي تحاول النزول من على كتفه...

آدم وهو ينزلها بغضب ليخبط رأسها بشجرة خلفها: مش هتلبسيه يا روان وبتعاندي طيييب أنا بقي هلبسهولك...
روان بشهقة وهي تحاول الأبتعاد عنه لترجع للخلف بخوف وآدم يتقدم أمامها كالنمر المحتجز لفريسته حتى التصق ظهرها بالشجرة خلفها...
روان بخوف وصوت ضعيف: ابعد يا آدم لو سمحت...
آدم بخبث وهو يقترب منها: مش انا اللي اقول كلمه وارجع فيها يا روان...
روان بشهقة: يعني إيييه.!

آدم بخبث وهو يحتجزها بين زراعيه وتلك الشجرة: يعني أنا اللي هلبسهولك يا حببتي...

قال جملته وشق تلك البلوزة عليها لتتقطع لنصفين وتظهر ملابس روان الداخليه فقط على جزعها العلوي...
روان بشهقة وخجل وهي تضربه في صدره العاري ليبتعد: بتعمل إيييه ابعددددد عااا يخربيييتك...
آدم بخبث وهو يحيط خصرها العاري بيده ويقربها منه، ليهمس في أذنها بخبث: مش انا اللي تعانديني وتتحديني يا روان وانتي عارفه كدا كويس، صمت ليتابع بخبث، كل مرة هتعانديني فيها وتنشفي دماغك هيحصلك أكتر من كدا...

ابتعد عنها قليلا ولكنه ما زال يحيط خصرها بيده...
روان بخجل وهي تضع يديها على مفاتنها لتخبئها بخجل: ابعد يا آدم لو سمحت...
آدم بخبث وإستغلال: قوليها بطريقه احسن، يلا...
روان بخجل شديد: ابعد يا آدم باشا لو سمحت من فضلك...
آدم بخبث: قولي ابعد يا حبيبي لو سمحت، اسمع يلا...
روان بخجل وغضب: ما تبعد بقي بميتين امك...
آدم بضحك رغماً عنه: هههههههه مجنونة والله بس برضه مش هبعد الا لما اسمعها...

روان بخجل شديد وهي تراه ينظر لها كما النمر المتأهب للإنقضاض على فريسته...
لتردف بخجل شديد: ابعد يا ح، حبيبي لو سمحت...
آدم بخبث: مش سامع...
روان بغضب وخجل: ابعد يا حبيبي لو سمحت...
آدم بخبث وهو يقترب منها: مش باعد...

روان بغضب وقد تناست كل شيئ لتبعد يدها عن مفاتنها وتردف بغضب وهي تشير بيدها للهواء: علفكرة كدا مينفعش انا قولتلك ابعد يا حبيبي مرتين وكدا انت بتخلف الإتفاق المفروض تب، مالك يا آدم مبلم كدا ليه!

نظرت روان له بإستغراب إلام ينظر، ثواني وشهقت بشدة وصراخ وقد علمت إلام ينظر هذا السافل...

روان بصراخ وهي تضع يدها مجدداً على مفاتنها: يا قليل الادب يا سافل...
آدم بضحك وخبث: انتي لسه مشوفتيش قله ادبي يا روان، وانا بقي هوريهالك...

قال جملته وإنقض على شفتيها كالنمر يقبلها بنهم شديد ليرفع يدها للأعلي على جذع الشجرة ويقيدها بيد واحده وهو يقبلها بشدة وعشق شديد لتلك المجنونة التي خطفت قلبه منذ الوهلة الأولي وباليد الأخري أحاط خصرها وهو يقربها منه بشدة وعشق، لتتوه روان هي الأخري في أحضان النمر وعشقه وتحيط رقبته بيدها وهي تقربه منها بعشق شديد وهي مغيبه تماماً عن الواقع وكل شيئ بين أحضانه ولمساته التي تذيبها، ثواني وإتجه آدم بقبلته إلى رقبتها العاريه يقبلها بشدة وعشق شديد يثبت لها كم يعشقها وبشدة أما هي كانت كالمغيبة بين احضان قبلته وبين أحضان النمر وبحوره، حملها آدم وهو ما زال يقبلها ليضعها برفق على الأرض الخضراء، ثواني وإنقض عليها في دوامه عشق لا تنتهي أبداً وبداخله يقسم أن يعلمها كل قواعد عشق النمر على يده وحده فقط ليذهب كلاهما في بحور عشقهما التي لا تنتهي، فعشق آدم لتلك المجنونة يكبر بشدة يوماً بعد الآخر وما رأيناه الآن هو مجرد نقطه في بحر عشقه وتملكه الشديد لها والتي لم تري روان منه سوي قطره في بحور النمر، فماذا سيحدث لها يا تري...

وبعد ساعات، فتحت روان عيونها بوهن لتنظر للمكان حولها بإنبهار شديد وهي تري علو الأشجار حولها وجمال الخضرة المحيطه بها، وجهت نظرها لهذا النائم بجانبها بعشق شديد لتتلمس وجهه بعشق ينمو يوماً بعد الآخر له...

روان وهي تقبله بخفه على طابعة الحسن في ذقنه: بحبك يا آدم...
آدم بإبتسامه وهو ما زال مغمض عيونه: وانا بعشقك يا روان...
روان بخجل وهي تنظر له ليفتح آدم عيونه في تلك اللحظه ويري قهوة عيونها التي جذبته منذ الوهله الأولي...
آدم بعشق وهو يضع يده على وجهها: مش بعشقك وبس يا روان، انتي بقيتي ادمان ليا خلاص...
روان بخجل وحب: أنا مش مصدقه أن انت نفس آدم اللي خطفني وعذبني...

آدم بضحك وخبث: مش هضحك عليكي واقولك اني اتغيرت عشان صدقيني لو حاولتي أو بس فكرتي انك تبعدي عني تاني بعد ما بقيتي ادمان ليا كدا انا هقتلك يا روان مش بس هعذبك انا هخليكي تتمني الموت ومش هتشوفيه...
روان بخوف: واهرب ليه انا عمري هربت منك!
آدم بضحك: مجنونة والله هههههههه
روان بخجل وهي تنظر لخضره عيونه المتوهجة بإعجاب شديد: بس عارف احلي حاجه في الدنيا دي اني اصحي على منظر الزرع القمر دا في عيونك يا نمر...

آدم بخبث: بتعاكسيني بقي ولا ايه...
روان بمرح: يا عم اقعد دول لانسز اصلا...
آدم بضحك: طب اقول ايه لواحدة مجنونة زيك والله ما عارف ارد عليكي يا آخره صبري هههههههه
روان بتذكر وحزن: الكلمه دي كانت الكلمة المشهورة عند ماما دايماً كانت بتناديني بيها...
آدم وهو ينظر لها بعشق وهو يعلم أنها تحن لوالدتها وأخوها...
ليردف بأمر: جهزي نفسك يا روان...
روان بإستغراب للهجته تلك: اجهز نفسي ليه!

آدم بخبث وهو ينظر لعيونها بعشق: جهزي نفسك عشان اول ما هنرجع مصر هنروح نزور حماتي...
روان بصدمة وانبهار: احييية بجد عااا بجد يا آدم!
آدم بضحك وهو يري فرحتها تلك: بس بشرط...
روان بفرحة: اشرط براحتك...
آدم وهو ينظر لها نظره غير مفهومه، ثواني وتحولت عيونه إلى الاسود ليردف بهمس بجانب أذنها: لو اخوكي حتى فكر أنه يسلم عليكي بالإيد يا روان انا هقتله قدامك فاااهمة!

روان بإستغراب وغضب: لا مش فاهمه يا آدم يعني ايه لو اخوكي فكر يسلم عليكي بالإيد دي انا مش هسلم عليه بالإيد بس انا هبوسه كمان دا اخويااا...
آدم بغضب شديد وهو يحاول التحكم بنفسه قبل أن يرتكب جريمه بحقها: وأقسم بالله يا روان كلمه تانيه وهضربك انا بحاااول اتحكم بأعصااابي...

روان بخوف شديد منه لتتراجع بجسدها بعيداً عنه ولكن ثواني وجذبها آدم إلى أحضانه مجدداً بغضب...

روان بخوف وهي تحاول الإبتعاد عن أحضانه. : يا آدم دا اخويا انت ليه بتعمل كدا...
آدم بغضب وهو ينظر لعيونها: انتي اللي ليه بتعملي كدا يا بنتي حرام عليكي والله يا غبيه انتي لسه مفهمتيييش...
روان بغضب: افهم ايييه، افهم انك عاوز تمنعني حتى اني اسلم على اخويا يا آدم، افهم ايييه؟

آدم بغضب وهو يضغط على خصرها بيده: افهمممي اني بغير عليكي من امك نفسها يا روااان افهمييي اني اعترفتلك إني مريض بيكي وإني بعشقك لدرجه اني أغير عليكي وأقسم بالله من هدومك ومش ببالغ أيوة انا غيور للدرجاتي يا روان ولو هتسميه مرض نفسي سميه زي ما تسميه انا بغير عليكي لدرجه مخلياني سايب صفقاتي وشغلي وأهلي وقاعد معاكي على الجزيرة دي عشان نبقي منعزلين عن كل العالم يا روااان وللأبد كمان، انتي لسه مفهمتيييش معقووول انتي غبيه اوووي كدااا، صمت ليتابع بغضب وهو يري صدمتها من كلامه، اليوم اللي كنتي في الغردقة فيه، الرجاله بتاعتي قالولي انك فتحتي باب الشاليه من غير حجاب لواحد اجنبي واتكلمتو وضحكتو فيه مع بعض، صمت ليتابع بغضب وهو يضغط على خصرها بشدة لتشهق روان بتألم وصدمه...

آدم بغضب وتكمله، عارفه اليوم دا، وأقسم بالله انا كنت هعمل اكتر من حادثه على الطريق عشان اقتله وحظه إنه هرب مني قبل ما أخلص عليه وانا بضربه...
روان بشهقة: للدرجاتي يا آدم!
آدم بإيماء وهو يحاول أن يعود طبيعياً كما كان، ليردف بإيماء: اول مرة في حياتي يا روان أعشق بنت لدرجه توصلني للمرحله دي، انا بقيت مريض بيكي خلاص عشان كدا ارجوكي تراعي أي كلمه بقولهالك وتنفذيها عشان متندميش...

روان بغضب: بس انت كدا بتجبرني ابقي عبده عندك يا آدم، وايه متندميش دي كمان انت ناوي تقتلني ولا ايه...
آدم بإبتسامه غير مفهومة وهو ينظر لعيونها بعمق: مش هتفهمي دلوقتي، هتفهمي بعدين...

قال جملته ونهض من على الأرض ليرتدي ملابسه...
روان بعدم فهم لجملته الأخيرة تلك...
لتردف في نفسها بغضب: انسان غريب يا ادم، انت مريض نفسي بجد...
ثواني وقامت من مكانها هي الأخري لترتدي البنطال الجينز إلى أتت به...
آدم وهو ينظر لها بضحك وهي ترتدي البنطال: اقلعي يا ماما انا مبقولش كلمه وارجع فيها انا اللي هلبسك المايوة دا...
روان بخجل: انت قليل الادب يا آدم، بطل بقي...

آدم وهو يقترب منها وفي يده المايوه: شششششش هتلبسيه يا بالذوق يا بالعافيه، غمز لها بوقاحة ليكمل بعشق، يا كدا يا اما هتيجي تعومي معايا من غير هدوم خاالص وانتي عارفه اني اقدر اخليكي تعملي كدا...
روان بشهقة وغضب شديد منه ولكن أيضاً في داخلها يعلم أنه يستطيع أن يفعل أكثر من هذا...

لتردف بإيماء وغضب شديد: ماشي يا آدم هلبسه بس تسيبني انا البسه...
آدم بإيماء وخبث: وانا عشان بحبك هرجع في كلمتي المرادي بس، اتفضلي البسيه انتي...

تراجع آدم بعيداً عنها ليتركها ترتدي المايوه بغضب شديد...
روان بغضب وهي ترتديه: منك لله يا آدم يا ابن عمو الكيلاني، طب حتى كان يجيب مقاس واسع شوية ايييه دااا ضيييق اوووي...

آدم بضحك وهو يسمع كلامها من خلف الشجرة: خلصتي يا حببتي ولا محتاجه مساعدة!
روان بغضب وهي تحاول إخفاء مفاتنها من خلف هذا المايوه الضيف للغايه: أيوة خلصت بس المفروض يا آدم أنه بيجي معاه بتاع كدا زي الروب عشان يداري شوية، هو فين!
آدم بضحك وخبث وهو يقف خلف الشجرة ينتظرها لتكمل ارتدائه: يداري ايه انتي متجوزة سوسن يا روح امك، احمدي ربنا اصلا اني جبت الزفت المايوه دا انا مكنتش ناوي اجيب هدوم اصلا...

روان بشهقة: قليل الادب وسافل يا آدم...
ثواني واتجهت إليه وهي تخبئ جسدها بيدها دون فائدة فكان المايوه يُظهر كل شيئ...

وقفت أمامه لتردف بغضب ووجهه مكفهر: يلا...
نظر آدم لها بإنبهار شديد وصدمة شديدة لتلك الأنثي ذات الأنوثة الطاغيه والتي تبهره يوماً بعد الآخر بكل شيئ بها، جنونها عنادها كبريائها تحديها له جسدها الأكثر من مغري والذي فاق كل معاني الأنوثة والوصف شعرها الطويل كل شيئ بها يبهره وبشدة...

آدم بتوهان وهو ينظر لها بعشق: يلا ايه!
روان بضحك وعدم انتباه لما يفكر به هذا السافل: يلا عشان نعوم...
آدم بإنتباه وهو يعود من افكاره: اه اه يلا...
سحبها آدم من يدها خلفه وهو يحاول بكل الطرق التحكم بأعصابه وبنفسه حتى لا يتهور عليها أو يجعلها تخاف منه...

ثواني ووصلا مجدداً إلى جنة الآدم على الجزيرة...
نزل آدم إلى المياه وسحبها خلفه لتنزل روان بفرحة إلى المياه فكم تعشق المياه والسباحة ولكن لا تجيدها...

ثواني وصرخت روان بشدة لتتعلق بسرعه في رقبه آدم...
آدم بضحك وخبث: في ايه يا بت مالك!
روان بشهقة: انت مقولتليش أن الميه غويطه يا آدم انا مفكراها شبرين ونص...
آدم بخبث وهو يرفعها لتتعلق برقبته أكثر: ياااه يا ريتها تيجي على انها غويطه بس، هو انا مقولتلكيش أن في تماسيح هنا!
روان بصراخ: عااا الحقوناااي...
تعلقت روان به بشدة لتصعد بسرعه على رقبته بخوف شديد...

روان بصراخ: طلعني من هنا يا آدم ابوس ايديك عااا
آدم بضحك وخبث: لا انا مرتاح كدا وانتي فوق...
روان بخوف شديد: ابوس ايديك يا آدم باشا وهعمل اللي انت عاوزه والله...
آدم بخبث: وعد!
روان بإيماء وخوف: أيوة أيوة وعد، والله...
آدم وهو ينزلها بمهل وخبث لتتعلق روان برقبته مجدداً...
آدم بضحك وهو يهمس في اذنها بخبث: كدا انا رديتلك المقلب يا روان، تستاهلي عشان تبقي تتحديني تاني...

روان وهي تنظر له بصدمة: ثواني هو دا كان مقلب!
آدم بضحك: أيوة كان مقلب...
روان بغضب وهي تضربه في صدره بشدة: ماااشي يا آدم ورحمه جدي لهردهولك...
آدم بضحك وخبث: ومش كدا وبس يا روان انتي وعدتيني هتنفذي أي حاجه هقولك عليها...
روان بخبث هي الأخري: هو انا مقولتلكش أن دا كان مقلب...
آدم بغضب: ازاي دا انتي حلفتي!
روان بضحك: بس مقولتش الجمله كامله...

آدم بغضب: هو احنا في تالته رابع يا روح امك، هتنفذي يعني هتنفذي...
روان بغضب وتحدي: مش منفذة ومفيش أي حاجه تجبرني اني عااا...

كان آدم قد فلت يده من على خصرها لتقع روان في المياه بغرق...
روان وهي تتعلق برقبته مجدداً: انت بتعمل ايه اوعي تسبني...
آدم بخبث وعناد: هتنفذي ولا لا يا روان!
روان بغضب وتحدي: مش منفذة...
آدم بإيماء: براحتك...
قال جملته وتركها لتقع في المياه مجدداً لتتعلق برقبته بشدة...
روان بغضب: كح كح، هنفذ هنفذ حاضر، كح كح...
آدم بخبث: ودلوقتي يا روان هتنفذي اللي هقولك عليه...
روان بإيماء وغضب: اتفضل اطلب...

آدم بخبث: تبوسيني...
روان بشهقة: إيييه؟
آدم بخبث: زي ما سمعتي، تبوسيني، وبوسة طويله مش اي كلام...
روان بغضب: انت سافل والله يا آدم، لا مش هعمل كدا مستحيييل...
آدم بخبث وعناد: تمام وانتي اللي بدأتي...
قال جملته وابعد يدها عن رقبته لتنزل روان في المياه للأسفل بغرق...
ثواني وحملها ليردف بخبث: يلا أحسنلك...
روان بغضب وهي تتنفس بسرعه: كنت هتسبني أغرق يا ااادم؟

آدم بضحك: أيوة عشان بتتحديني وبتنشفي دماغك في أي حاجه...
روان بغضب: مش هبوسك برضه وخرجني من هنا...
آدم بخبث: طب ايه رأيك أننا هنقعد هنا طول النهار والليل لو مبوستنيش...
روان بغضب وتحدي: آدم ابوس ايديك خرجن، لا ثواني طب ما انا ممكن ابوس ايديك فعلا...
آدم بضحك: لا يا روان انا قصدي على البوسه التانيه اللي هي كدا...
قال جملته وإنقض على شفتيها بعشق شديد في قبله طويله عصفت بكيانها...

ابتعد عنها بعد قليل من الوقت ليردف بخبث: يلا دورك...
روان بخجل: آدم عشان خاطري بقي...
آدم بجمود: ششش يلا دورك، دا أمر من النمر يا روان...
روان بغضب وخجل: دا على اساس اني بنفذ اوامر النمر يعني!
آدم وهو يحاول كبح ضحكاته ليردف بجمود وغضب زائف. : يلا دورك، دا امررر...

نظرت له روان بخجل شديد ثواني وإقتربت منه بخجل وبطئ لتضع شفتيها بخجل على شفتيه وقبلته بخفه وخجل، جاءت لتبتعد ولكن أمسك آدم رأسها وقربها منه بسرعه في قبله طويله عميقه عصفت بكيان كلاً منهما لتتوه روان في قبلته تلك وهي تقربه منها بعشق شديد وهو الآخر كان مستسلماً لها بعشق شديد...

ثواني وحملها بخفه وهو ما زال يقبلها ليصعد بها خارج المياه بخفه...
روان وهي تبتعد عنه بخجل: هنروح فين!
آدم وهو ينظر لها بعشق وعيون زمردية عاشقه: هتشوفي دلوقتي...
حملها آدم ومشي بها قليلاً وهو يحملها حتى وصلا إلى كوخ خشبي صغير يقع في منتصف الخضره والزرع يطل على شلالات تلك الجنة الرائعه المسماه بجنه الآدم...

دلف آدم وهو يحملها لتنبهر روان بشدة فرغم أنه كوخ خشبي صغير إلا أنه مصمم بطريقه تجعلك تعشق أن تعيش فيه إلى الابد...

حملها آدم وصعد بها إلى الطابق العلوي من هذا الكوخ وهو ينظر لها بعشق وتملك...
ثواني ودلف بها إلى غرفه النوم لتنبهر روان بشدة وهي تري لأول مرة في حياتها غرفه بهذا الجمال تطل بواجهه زجاجية على جنه الآدم في تلك الجزيرة...

حملها آدم وهو لا ينظر الا لها فقط بعشق وهو يتأمل إعجابها بالغرفه والمكان، ثواني واتجه بها إلى السرير الكبير في تلك الغرفه وهو يتأملها بعشق شديد...
روان بخجل: آدم عاوزة اقولك حاجه...
آدم بعشق: قولي يا حببتي...
روان بخجل وهي تقف على قدميها أمامه مباشرة، لتردف أمام وجهه بعشق: أنا بعشقك يا نمر...

قالت جملتها وقبلته بشدة وعشق لأول مرة في حياتها، ليفتح آدم عيونه من الصدمه، ثواني واستوعب الصدمه ليحملها بشدة وعشق وإنقض عليها هو الآخر في قبله طويله تعبر عما بداخله من عشق شديد لتلك الحمقاء التي خطفت قلبه وحده لا تدري بفعلتها تلك انها فتحت على نفسها ابواب الجحيم، إمتدت يد آدم إلى هذا المايوه ليقطعه نصفين وهو يقبلها بشدة وعشق، ثواني وحملها على يده وهو ما زال يقبلها ليتجه بها إلى السرير لتبدأ سلسله عشق أخري لا تنتهي على يد هذا النمر الذي أقسم في داخله أنه سيعشق ويدمن تلك الفتاه فقط وللأبد...

حل الليل على تلك الجزيرة وروان وآدم منغمسان في عسلهما الذي لا ينتهي...
فتح آدم عيونه بعد منتصف الليل على رنات هاتف تصدر من الأسف ليزفر بغضب وهو يقسم أن يقتل من قطع عليه عسله...

نزل إلى الأسفل ليجيب على الهاتف بغضب: خير يا زفت!
عليّ على الناحيه الأخري بضحك: خليك انت كدا عايش في الجزيرة لوحدك وسايبني في الاجتماعات هنا...
آدم بغضب وهو يكز على أسانه: وأقسم بالله يا على لولا أنك صاحبي انا كنت قتلتك، ما تنطق عاااوز ايييه...

عليّ بجدية وخوف: الصفقة بتاعه الشركه الالمانيه بتاعه عربيات الBMW اللي هنستوردها منهم، حضرتك تقريبا نسيت أن عندنا اجتماع في شرم الشيخ لتحديد المعاد ومش هينفع انا اعمل الاجتماع دا لوحدي من غير مدير الشركات اللي هو انت يا نمر...
آدم بغضب وزفير: الغي الاجتماع انا مش راجع دلوقتي...
علي بغضب: انت عارف انت بتقول ايه يا آدم؟
آدم بغضب اكبر: أنا لما اقول كلمه تتنفذ يا على فاااهم...

علي بغضب: وانت عارف ان انا عمري ما هسمح أن فلوسنا تضيع على الفاضي انت عارف انت بتضيع كام مليااار انت مستوووعب! آدم انا هبعتلك طيارة خاصة بكره على الجزيرة، خلص اجتماعك معاهم وبعدين لو عاوز ترجع الجزيرة تاني ارجع، سلام...

اغلق على الخط في وجهه دون انتظار، ليزفر آدم بغضب شديد، هو يعلم أن صديقه محق وخصوصا أنه انتظر تلك الصفقه منذ زمن ليصبح أول مستورد عربي لتلك السيارات الغاليه والتي سيحصل بها على المركز الأول والذي اعتاد عليه دائما في كل شيئ، ولكن أيضاً هو لا يريد العودة الآن، هو ما زال لم يشبع بعد من عسل حبيبته روان، ما زال يريد أن يبقي معها إلى الابد على جزيرته تلك...

زفر آدم في ضيق وهو ينظر بعينه امامه بغضب شديد وتوعد...
ليردف بتوعد وغضب ورغبه في الإنتقام: اوعدك يا روان أننا هنرجع نعيش هنا تاني بس قبل اي حاجه لازم اخلص على كل اللي فكرو يقفو في طريق النمر...

ولبداية عشقي معك أجمل الحكايات،
فتحت تلك الجميله عيونها بوهن في الصباح لتظهر زرقاواتيها...
اسراء بتألم وهي تمسك رأسها: اااه ايه اللي حصلي، ثواني واردفت بشهقة وقد تذكرت كل شيئ، هيثم، روااان، خالتي...

ثواني وسمعت صوتاً تعرفه جيداً يجلس بجانبها...
وليد بخبث: أخيراً فوقتي، يا، يا عروسة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة