قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والخمسون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والخمسون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والخمسون

‏ لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه كان أقل من حجم محبتي، كان باهتاً لا أستحقه!

كانت جالسه في الطائره، كانت على متن رحلتها والتي في نظرها ستغير كل حياتها، تذكرت كل شيئ، بكت بشدة دموع الحزن والعناء قبل السعادة في تلك الليله والتي لم تكتمل بسبب سوء ظنه بها...

اجبلك حاجه يا فندم...
قالتها المضيفه في الطائره لتوقظها من احلامها ودموعها...
لتردف بحزن: لا، لا شكرا مش عاوزة حاجه...
تابعت انخراطها بداخل أحلامها التي بكت بسببها دماً وليس دموعاً، هي ليلي السويسي تلك الفتاه العشرينيه التي ابكاها الزمان قبل حتى ان تكبر، كسر قلبها بشدة، كسرت بشدة لدرجه انها لم تحتمل المكان ولا الحياه دونه، فقررت ببساطة الرحيل!

تذكرت ليلي ما حدث بالأمس وقبل الامس من محاولات مستميته لتتواصل معه دون اي اجابه وحتى أنه قد غادر منزله ولا تدري ليلي اين ذهب هذا الأحمق عمار!

معقول من موقف صغير كهذا وسوء فهم يتركها بلا رجعه.!
هل هذا هو الحب يا عمار!
كانت تسأل نفسها تلك الاسئله مراراً وتكراراً طوال رحله سفرها إلى لندن، فقد قررت ليلي بعد اذن والديها في اميريكا ان تسافر إلى لندن لفتره وجيزه بحجه زياره او فسحه او شيئاً كهذا، وافق والديها لانهم وجدو بصوتها علامه حزن وقد سمحو لها بالسفر، ولكن ما لا يعلموه هو ان ليلي تنوي شيئاً اخر شيئاً لم يكن ابداً بالحسبان...

ليلي نوت بداخلها ان تتغير كلياً، تتغير إلى الابد، بدايه من شكلها إلى داخلها، نوت ليلي بعد ان تعود من لندن ان تكون شخصاً اخر تماماً، ان تكون شخصاً جديداً وتدفن بل وتقتل تلك اللتي هي عليها الان، تتغير بشخصيتها وشكلها وكل شيئ، فما الذي ستفعله ليلي يا تري!

وعلى الناحيه الاخري بمكان ما في منتصف البحر في الطريق إلى تركيا...
كان القبطان يقود سفينته مركزاً على عمله فقط يقود طاقم سفينه كامل وكذلك بضائع محمله إلى تركيا...

سرح عمار بعيونه التي تشبه هذا البحر العميق بعيداً في الأفق، تذكرها لوهله ولكنه ابعدها عن ذاكرته في نفس اللحظه...

ليردف بداخله بقوة رغم حزنه...
شششش مش دي يا عمار اللي تفتكرها، اعتبرها ماتت اعتبرها ماتت، مش هي دي اللي آأتمنها على حياتي وبيتي، هنساها وانا قادر أنساها...

قال جملته بحزم وقوة، ثواني وتابع ما كان يفعله من قيادة السفينه ومتابعه عمله في البحر محاولاً أبعادها تماماً عن ذاكرته وحياته...

هل سيعود العاشقان ويصلحان سوء الفهم؟
ام هل للقدر رأي اخر!

‏أنا أعرف متى أتوقف. وأعرف متى أترك الشيء يمضي. وأعرف متى أغادر. لكن كلمه أعرف تختلف كثيرًا عن أستطيع!

ابتسمت بخبث اكبر منه وقد علمت الآن ما الذي ينويه ويخططه آدم جيداً، علمت الآن ما هي خطته ولماذا احضر الينور إلى هذا المنزل...

اتجهت روان وعلى وجهها علامات التخطيط والخبث إلى الأسفل حيث يلعب آدم وتلك الحوريه الجميله الينور...

فتحت روان الباب الخارجي ووقفت أمامهم تنظر إليهم بإبتسامه لا تنوي الخير ابداً...

نظر آدم اليها وبمجرد ان رآها حتى ابتسم بشغب وخبث، ثواني ورمي الكره على قدم الينور في حركه مباغته لكليهما حتى تنجرح قدم الينور والتي كانت لا تردي سوي ما يسمي ( هوت شورت )...

صرخت الينور ووقعت أرضاً بتألم، جري آدم اليها بتمثيل...
ثواني وجلس على الأرض أمامها ليردف بقلق مصطنع حتى تراه روان...
الينور انتي كويسه! معلش يا حبيبتي الكره جت بالغلط!
نظرت الينور له ولوجهه عن قرب بإنبهار شديد لعيون هذا الوسيم خاطف الأنظار فهو ساحر النساء وبالفعل تنطبق عليه مقوله كل من تراه تسحر بعيونه وبجماله، عذرا يا روان فهذه حقيقه آدم الكيلاني...

الينور بإيماء وما زالت تنظر إلى عيونه بإنبهار...
تؤلمني قليلاً، لكني سأكون بخير سيد آدم...
يا دي النيله على سيد آدم اللي ماسكاهلنا دي معرفش جابت سيد دا منين وانت اسمك آدم الكلابي، سوري آدم الكيلاني...

جاء هذا الصوت بالطبع من تلك المشاغبه القصيره التي تقف خلفهم تنظر بغيظ له ولها، تود وبشدة قطع رأس تلك الإلينور...

آدم وهو ينظر إلى روان بضحك يحاول كتمه...
عارفه انتي لو حد غيريك فكر يقولي كدا كنت هعمل فيه أيه!
روان بغضب وغيره لم تسطع منعها...
لا وانت الصادق هتعمل معاه زي ما بتعمل مع الأموره يا حنين، لدرجه اني حاسه ان قلبك دا زي العربيه واي واحده في طريقك بتقولها ( إرقبي )...

آدم بضحك شديد لم يستطع منعه: ههههههههههه يا مجنونة هههههههه...
نظرت الينور إلى روان في تلك اللحظه بغضب
لتردف بسهوكه وعيون تكاد تأكل آدم من جماله...
اللعنه قدماي تؤلماني بشدة لا استطيع حتى النهوض، اااه قدددمي...
شعر آدم في تلك اللحظه بالحزن لانه السبب فيما حدث لها...
آدم ببعض الجدية: هل تستطيعين النهوض حتى تستندي على!
الينور بحزن ممثل: لا استطيع حتى الوقوف، ارجوك احملني فأنا ااا...

نعااام يحمممملك مييين حمممملتك عقرررربه والده نمر واحد ياكلك والتانيه تقرصك وما تلاقي حد يحوش عنننننك يا روووحممممممك...

الينور ولم تفهم قصدها: ها! ماذا تعنين!
بالطبع آدم لم يستطع منع نفسه من الانفجار من الضحك على ما قالته روان للتو...
روان بغضب وهي تنظر لها: انا هعرفك انا قصدي أيه، محددددش يحوووشني محددددش يحوووشناااي...

اتجهت روان بغضب وجري حتى تمسك شعر الينور وتضربها ولكن آدم حملها من خصرها ووقف أمامها مدافعاً عن تلك العارضه الجديدة بضحك شديد لم يستطع منعه ولم يستطع منع روان من شتمها بأسوء الألفاظ التي لم تفهمها الاخري بالطبع...

روان بغضب: سبناااي سبناااي اعرررررفها انا قصدي ايييه بتقووولك احمللللني بنت المرااا مفكره نفسها مايلي سايرررس، سبناااي...

آدم بضحك شديد: هههههههههه اتهدي يا بنت المجنونه البت مش قدك يخربيت جمال امك اتهدي بقي ههههههههه.

عادت روان إلى الواقع لتكتشف انها تقريباً بين احضان آدم، يحملها إلى الاعلي...

ضربت روان قدمه لينزلها آدم بسرعه متألماً بغضب من فعلتها تلك...
روان بخبث واستفزاز: أوه سوري يا سيد آدم مخدتش بالي شكلك انتي وهي دلوقتي عاوزين اللي يحملكم...

آدم بإستفزاز اكثر منها: لا متخافيش انا قادر اشيل الينور لوحدي...
قال جملته بخبث، ثواني ونزل إلى الأسفل حيث تجلس الينور على الارض وكانت الينور تنظر له بإنبهار مجدداً وصدمه مما سيفعله...

ثواني وحملها على يديه كما كان يحمل روان لتلتصق الأخري بصدره العريض، بالطبع كان يوم عيد بالنسبه إلى الينور اما بالنسبه لروان، اشتعلت نيران صدرها بالغيره من هذا الموقف ومما حدث للتو، نظرت له بصدمه مخلوطه بالغضب والغيرة مما حدث للتو!

آدم بخبث وهو ينظر لروان الواقفه فاتحه فمها بصدمه وغضب...
اقفلي بؤقك يا حياتي عشان دبان النرويج وحش وممكن يخش في بؤقك...
قال جملته بإستفزاز ثواني واتجه بإلينور إلى داخل المنزل تاركاً روان تنظر لأثره بغضب شديد يأكل صدرها ويفتك بها...

روان وهي تنظر إلى الحديقه والي الثلج من حولها بغضب...
طب اهرب منه بس يا ربي تاني واسيبه يولع بيها، لا انا مش هعمل كدا انا بقي يا آدم هعرفك انا هعمل أيه...

قالت جملتها واتجهت إلى داخل الفيلا بغضب شديد وغيره مما حدث أمامها للتو...
ثواني ووجدت الينور جالسه على الأريكه وادم ينظف لها الجرح في قدمها التي يظن انها تأذت بسببه ولكن ما لا يعلمه آدم ان الينور اختلقت كل هذا من اجل فقط ان يكون بقربها...

نظرت له الينور بإنبهار رغماً عنها، اتفقت مع رئيسها في شركه الملابس ان تعمل كخادمه لآدم الكيلاني بشرط ان تحصل على ثلاثه اضعاف مرتبها ووافقت على عرضه، وبالطبع اخبرها آدم قبل ان تأتي بتفاصيل الخطه وما يجب عليها ان تفعله...

ولكن ما شعرت به الينور في تلك اللحظه التي لامس بها آدم جسدها ليحملها، شعرت بكهرباء سرت بجسدها شعرت بإنبهار من هذا الوسيم الضخم، شعرت انها في قمه سعادتها فهذا آدم الكيلاني الملياردير المشهور ومن اغني أغنياء العالم تقف هي بين يديه وتنبهر به بشدة وها هو يجلس أرضاً بكل رقه ينظف لها الجرح!

تحرك قلب الينور بشدة وكانت فقط مركزه النظر عليه بكل انبهار وشعور بقلب يخفق بشدة...

اما روان نظرت لهم بغيره شديدة وغضب شديد على الناحيه الاخري، نظرت روان لهم بغضب شديد تود تكسير رأسهم معاً من اعماق قلبها تود هذا بشدة...

اتجهت روان إلى غرفتها ترزع بالسلالم من شدة الغيظ والغضب مما حدث أمامها للتو، فزوجها العزيز يجلس أرضاً يداوي جراح تلك الحربائه من وجهه نظرها...

فكرت روان بغضب شديد ومن شدة غضبها مشاعرها قادتها نحو قرار سيفتك بحياتها، حرفياً سيفتك بحياتها وحياتنا وحياه الكوكب...
فما هو هذا القرار يا تري!
أمسكت روان هاتفها الجديد بسذاجه وقله وعي بما تنوي ان تفعله وما هي نتيجته!
أمسكت الهاتف بغضب وشعور بالغيره والحسرة كأي شعور يحدث لنا عندما نري من نحب يقف مع شخصاً اخر او يتحدث إلى شخص اخر...

أمسكت الهاتف بغضب، ثواني واتصلت على هذا الرقم الذي رأته يتصل بآدم الكيلاني ( أرنولد ) لم تكن تعلم غيره ولم تكن تحفظ غيره لان الرقم يتكون من خمس او ست ارقام فقط فحفظته على الفور، وإتصلت به ويا ليتها لم تفعل، اتصلت فقط من اجل اغاظه آدم...

رن الهاتف ليجيب الطرف الأخر...
أرنولد بإستغراب: Hey , who is calling!
( اهلا من المتصل؟ )
روان باللغه العربيه وبصوت عالي بعد ان فتحت باب غرفتها...
الو، مين معااايااا، أيه دااا انت ازاااي تعاكسني يا وقح انت، نعم، عاوز تتعرف عليا! محدش قالك اني مرتبطه! هووو انت مييين واسمك ايييه!

بالطبع لم يفهم أرنولد ولا كلمه ممن اتصل...
كان فقط يردد بكلمه...
what! What!
ماذا! ماذا؟
وبالأسفل سمع كلاً من آدم والينور ما حدث، تحولت في أقل من ثواني عيون النمر إلى اللون الاسود المخيف، تحولت كل ملامحه إلى الغضب الاسود الذي يفتك بمن أمامه، تراجعت الينور بخوف شديد إلى اخر الأريكه وهي تنظر بخوف إلى آدم وما تحول اليه ومن هذا الوجه المخيف للغايه كوجه النمر بل واكثر إخافه...

تحول آدم مجدداً إلى آدم النمر المخيف ليجري بكل قوته وجبروته يصعد السلالم حتى كادت تنكسر منه، صعد بغضب ووجه وعيون حالكه السواد إلى غرفتها...

كسر الباب لم يفتحه بل كسره بقدمه، ليدخل اليها بغضب شديد وعيون سوداء كالجحيم...

نظرت روان إلى من دخل للتو بخوف، لم تكن تعلم أنه سيتحول هكذا من مجرد مكالمة، يا إلهي ستموت حتماً...

آدم بغضب وجبروت وصوت عالي للغايه...
هاااتي التليفووون يا رووااان...
روان بخوف وهي تتراجع: آدم ابوس إيديك ااا...
آدم بصوت أعلي من ذي قبل وغضب اكثر إخافه...
هاااتي التليفووون قووولتتتللللللك.
اعطته روان الهاتف بخوف كبير ويد ترتعش من شده الخوف...
فتح آدم الهاتف بسرعه وغضب ليجد انها مسحت سجل المكالمات...
نظر لها آدم بغضب وفي أقل من طرفه عين، كسر الهاتف على الارض ليتفتت الهاتف الجديد إلى قطع صغيره...

اتجه اليها ووجهه لا يبشر الا بأسوء انواع الشر، امسك شعرها بغضب وجذبها اليه...

ليردف بغضب هالك: بتمممممسحي الرررررقم يا روووحمممممك، انا هعررررررفك...

روان بصراخ واستغاثه: ادددددم شعراااي ابعدددد عنننننني...
آدم بغضب شديد وهو يجذي شعرها بشدة اليه يكاد يقطع رأسها من قوته...
مييين كللللللللممممممكككككك انطققققققييي...
روان بخوف وبكاء وألم كبير: محدش كلمني والله...
اااه شعراااي هيتقطططططعععع ابعد عنييي...

ابعد آدم يده عنها ولكن عيونه كانت وما زالت حالكه السواد يكاد يقتلها مما سمعه، هل تظنين اني سأسمح ولو لحشره فقط ان ترن عليكي، سأمحي كل من يقترب منك من على وجهه الارض عزيزتي، فأنتي كنتي وما زِلتي زوجه وحرم آدم الكيلاني، إلى الابد...

آدم وهو ينظر لها بغضب شديد وعيون حالكه السواد...
انا مش هعملك حاجه يا روان زي ما وعدتك، بس انا بقي هعرفك ازاي تردي على رقم غريب بعد ما اربي اللي رن عليكي...

حمل آدم الخط من على الارض بعد ان كسر الهاتف واخرجه، ثواني وخرج إلى خارج الفيلا راكباً سيارته متجهاً إلى مكان ما، وبعيونه اسوء واكبر انواع الشر، ينوي الفتك بمن كلمها او رن عليها او حاول ولو بالخطأ الرن على حرم آدم النمر...

وعلى الناحيه الاخري في القصر...
كانت روان خائفه ترتجف بشدة وتشعر بألم شديد بالأعلي، وكذلك الينور بالأسفل كانت تشعر بالرعب من منظر وشكل آدم النمر عندما خرج من المنزل وكانه يتجه ليقتل شخصاً ما...

نظرت الينور إلى الأعلي، ثواني وصعدت السلالم إلى روان بالأعلي...
دلفت الينور إلى الغرفه حيث كان بابها مفتوحاً، ثواني ووجدت روان جالسه على السرير تمسك بطنها بألم من الخوف...

الينور بتوتر بعض الشيئ: هل تحتاجين إلى اي شيئ يا سيدتي!
روان بتألم وغضب: لا شكراً، روحي اخدمي آدم ملكيش دعوة بيا...
نظرت الينور إلى الدور السفلي من الترابزون لتتأكد من ان آدم لم يعود، ثواني ودلفت إلى الغرفه مجدداً...

لتردف بمكر: روان، اسمك روان صحيح!
روان بغضب: وانتي اسمك انوار صحيح.!
الينور بنفي وضحك: اهدأي عزيزتي انا لن اخطف منك زوجك، صحيح أنه وسيم للغايه لكني لدي حبيب، انا هنا فقط لتأديه خدمه، ألا تريدين ان تعرفي ما هي!

روان بإستغراب بعض الشيئ: أيه هي.!
الينور بخبث: اولا، انا لست خادمه...
روان بصدمه مصطنعه...

بتهززززررررييي، اومال انتي مين!
الينور بخبث: انا عارضه ازياء، جئت إلى هنا بأمر من السيد آدم الكيلاني ورئيسي في العمل أرنولد، لا ادري لما اختارني آدم الكيلاني لأمثل دور الخادمه ولكن على ما يبدو اني بدأت افهم ان هناك مشكله بينكِ وبينه. اود وبشدة مساعدتك...

روان وقد فهمت مغزي تلك الخبيثه فروان رغم سذاجتها مع ادم، الا انها تفهم وتقرأ الاشخاص أيضاً...

روان بخبث اكبر: بجد عاوزة تساعديني!
الينور وهي تظن ان روان ابتلعت الطعم: اجل بالطبع فنحن نساء مثل بعضنا...
روان بخبث: يوغتي انتي واحده اليجونت تصحي تاكل كرواسون يبطه! عاوزة تساعديني؟ تمام انا هقولك تساعديني ازاي...

وعلى الناحيه الاخري
خرج آدم من مركز الاتصالات التابع للمدينه وهو يبتسم بمكر فقد استمع إلى المكالمه بأكملها وعلم انها كشفته وكشفت خطته لأن تلك الغبيه اتصلت بأرنولد صديقه، علم للتو كل شيئ ليبستم بمكر وفرحه داخليه وتخطيط اكبر لما سيفعله معها طيله هذا الشهر...

قاد السياره مجدداً إلى المنزل...
فتح باب الفيلا ليصدم بشدة...
آدم بخوف شديد وصراخ: روااان؟
ماذا حدث لروان يا تري!
ولماذا صرخ آدم بإسمها!

وحل المساء بمصر، كان وقت مغادرة العمل وبالطبع وقت مغادرة ياسمين مع وليد إلى منزله ليستضيفها وليد تلك الفتره التي ستبقي بها معهم إلى حين قدوم آدم النمر اخوها من النرويج...

استعدت ياسمين بعد العمل بخجل للذهاب مع وليد إلى قصر وليد العمري...
وليد بمرح وهو يستعد ليصطحبها إلى القصر...
ها يا سوسو جاهزه!
ياسمين بخجل: . انا مش عاوزة بس اكون ضيفه تقيله عليكم يا وليد...
وليد بضحك: ضيفه تقيله أيه بس اللي بتقوليه دا يا عبيطه من امتي وانتي ضيفه اصلا عشان تبقي تقيله...

ياسمين بخجل: يعني، يعني اسراء وانت و...
وليد بضحك: ههههه بس بس يلا يلا يا عبيطه ورايا هسبقكك على العربيه...
قال حملته وخرج من المكتب خارج الشركه إلى السياره...
جمعت ياسمين اشيائها ولملمت حاجيتها حتى تخرج من المكتب خارج الشركه...
ثواني ودخل إلى المكتب شخص ما وأغلق الباب خلفه بالمفتاح دون حتى ان يستأذن...
ياسمين بخضه وهي تنظر ناحيه الباب...
جاسر!

جاسر وهو يبدو عليه علامات التعب والإرهاق والحزن الشديد...
وحشتيني، وحشتيني اوووي، معقول موحشتكيش؟
ياسمين بغضب: لو سمحت اطلع بره، انا مش طايقه اشوفك ولا أكلمك...
جاسر وهو يتجه ناحيتها متجاهلاً تماماً كلامها وكل شيئ...
انا سبتك كتير يا ياسمين وصبرت عليكي كتير لكن انا اسف في اللي هعمله دا...
ياسمين بصراخ وقد جرت بسرعه لتختبئ في زاويه من زوايا المكتب...
ابعدددد عننننني بقووولك ابعدددددد الحقوناااي...

جاسر وهو يتجه اليها وهو يضحك بشدة على شكلها...
اهدي يا سوسو مالك، متنسيش اني مصمم الشركه دي وعامل الازاز والباب عازلين للصوت يعني صوتي براحتك...

ياسمين بغضب شديد منه: يا يا مش كفايه عليااا اللي حصل لقلبي بسبببببك يا، ابعدددددد عنننننني بقييي...

جاسر بحزن شديد وهو يتجه اليها: ابوس إيديكي سامحيني، ابوس إيديكي انا فعلا مش قادر اعيش حياتي من غيريك يا ياسمين...

ياسمين بغضب شديد: لا قادر، واكبر دليل على كدا خيانتك لحبي لما اتجوزت البنت اللي كانت في المطعم يوم ما...

جاسر بمقاطعه وهدوء: ممكن تهدي وتسمعيني، انا كنت الليله دي مش في وعيي كنت شارب عارفه يعني أيه كنت شارب، يعني عمري ما هكون في وعيي لو حد مضاني على وصل أمانه بكل اللي حيلتي مش هبقي في وعيي وهمضي، يا ريت تتفهميني انا والله ما فاكر اي حاجه ولا فاكر حتى انا عملت أيه الليله دي ولا فاكر ازاي وامتي اتجوزتها، ابوس إيديكي افهميني...

ياسمين بغضب: مش مبرر، انا عمري ما أتجوز ولا آآمن على نفسي مع واحد سكير بتاع بنات، وعلفكرة انا واثقه ان مش لوحدها اللي عملت معاها كدا، انا اول يوم ليا في الشركه سمعت واحده اسمها شاهي خارجه من مكتبك بتعيط وبتقولك انها حامل منك وانت بكل بساطه انكرتها، لو انت فاكر اني مختومه على قفايا وهصدقك تبقي غلطان عشان انا مش عاوزة حتى المحك قدامي تاني ولا اعرفك تاني يا استاذ جاسر...

جاسر بصدمه: شاهي! انتي، انتي!
ياسمين بغضب: أيوة سمعت انت وهي يا استاذ اول يوم ليا في الشركه كإن ربنا قاصد يوريني حقيقتك من اول يوم ليا في الشغل، دلوقتي من فضلك انا عاوزة امشي، ميشرفنيش اقف مع واحد زباله زيك.

جاسر بغضب شديد وقد فاض به الكيل من لسانها...
ياااسمييين، مش عشااان بحبككككك هسمحلللللك تشتميني كدااا، مش هسمحلك تهزقيني كدااا...

ياسمين بغضب اكبر: ومحدش قالللك حبني والله انا كل اللي انا عاوزاه انك تبعد عني وتسبني في حالي...

نظر لها جاسر بغضب، ثواني واقترب منها وقبل ان تهرب ياسمين حاصرها بجسده بين زوايا المكتب...

جاسر وهو يتنفس امام وجهها بغضب دفين...
انا حبيتك غصبن عني، وهفضل احبك لحد ما تبقي ملكي يا ياسمين...
ياسمين وهي تضرب في صدره تحاول الابتعاد...
ابعدددد ابعدددد عننننني ابعدددد...
جاسر بإبتسامه خبيثه وهو يتنفس امام وجهها...
هبعد، بس بشرط...
ياسمين بغضب: أيه هو!

اقترب جاسر بوجهه منها وقبل ان تلاحظ ياسمين اقترابه اختطف قبله من عنقها، قبله طويله حملت كل احاسيسه ومشاعره لها، ثواني وصارت قبلته تلك عميقه وطويله للغايه...
صرخت ياسمين في البدايه بخوف ولكن ثواني وانهارت حصونها بين يديه وقبلته تلك على عنقها الطويل...

امتدت يدها لتحيط رقبته ووجهه وكأنها مخدره عن العالم بين يديه نست كل شيئ وكل ما مرت به بسبب قبلته تلك، قبلها جاسر وطبع عده قبلات على عنقها مروراً بفكها السفلي، ثواني وصعد دون وعي من كليهما إلى فمها ليقبلها بشغف وحب اعماها عن كل شيئ، قبلته ياسمين هي الأخري بعشق شديد فهذا جاسر اول عشق لها واول شخص احبته بشدة، كانت قبلتهم عميقه وبها جميع معاني الوصف من اشتياقه لها وحبها المقاوم بداخلها...

لم يفق ياسمين او يجعلها تعود للواقع سوي رنات هاتفها التي تصدح بمكالمه صادره عن وليد العمري والذي انتظرها طويلاً بالأسفل...

إبتعدت ياسمين بسرعه وخوف عنه، ليبتعد هو الاخر بتفهم ولكن بابتسامه جميله تعني أنه قد فهم ما بداخلها، قد فهم انها تعشقه ولكن تقاومه وبشدة، وعد نفسه أنه سيحاول من أجلها ولو بعد حين ولو بعد الف سنه سيظل خلفها يحاول من أجلها ان تكون هي زوجته...

فتح لها باب المكتب لتخرج ياسمين بسرعه إلى الأسفل ووجه احمر متوهج من الخجل والغضب من استسلامها له بتلك السهوله، غضبت بشدة من نفسها ووعدت نفسها الا تفعل هذا مجدداً، الا تستسلم له طيله حياتها، ان تعاند قلبها إلى الابد ولكن إلى متي يا ياسمين!

نزلت إلى الأسفل لتجد وليد ينتظرها بالسياره...
وليد بمرح بعد ان رآها: اتأخرتي كدا ليه يا أستاذه مخصوم منك 10 ايام هههههه، أيه دا! مال وشك يا ياسمين، مالك مخضوضه كدا!

ياسمين وهي ترتجف ووجهها يشتعل احمراراً...
ها! لا مفيش! ي. يلا يا وليد...
وليد بإيماء ولكن بشك: تمام...
قاد وليد السياره بإتجاه منزله ليستضيفها عنده...
وصل الإثنان إلى القصر الذي يعيش به وليد مع زوجته اسراء...
دلفت ياسمين إلى القصر بخجل بعض الشيئ من وجودها هنا...
وليد بصوت عالي وهو ينادي على حبيبته...
اسراااء، يا سوووسووو...

فتحت اسراء باب الغرفه وهي ترتدي فستان اصفر به خطوط مشجره سوداء، كان قمه في الأناقه والبساطه يبرز جسدها الذي عاد ليمتلئ بعض الشيئ...

نزلت اسراء إلى الأسفل وهي تنظر بإبتسامه تحولت بعض الشيئ إلى الغضب، فهذه الفتاه جميله جدا، يا إلهي هل يجب ان تجلس هنا!

خافت اسراء فقط من ان يلتفت نظر وليد إلى ابنه عمه الجميله للغايه، وخصوصا أنه مشهور في الشرقيه بلد اسراء ان معظم الزواجات تكون بين الاقارب وقصص الحب تكون بين الابن وابنه عمه، خافت اسراء أنه من الممكن ان يلتفت نظر وليد لها، ماذا ستفعل حينها يا تري!

نظرت لها ياسمين بإبتسامه جذابه لتردف بترحاب...
ازي حضرتك يا اسراء عامله أيه!
اسراء بإبتسامه مغتصبه لم تستطع كتم غيرتها وغضبها...
الحمد لله وانتي ازيك يا ياسمين عامله أيه؟
وليد بمرح وعشق وهو ينظر إلى اسراء: طب وانا مفيش ليا ازيك يا وليد عامل إيه ولا بترحبي بجوزك ولا اي حاجه كدا؟

اسراء بخجل من زوجها الذي يجعلها تحمر خجلا امام الناس بسبب مغازلاته وعشقه لها...
لا مفيش...
وليد بضحك وعشق: لا مفيش؟ ماشي ماشي لينا اوضه نتحاسب فيها يا ست البنات...

غمزت اسراء لوليد بغضب وخجل شديد لان ياسمين واقفه وعليه ان يتوقف عن مغازلتها...

أما ياسمين نظرت لهم بخجل من بقائها: انا اسفه يا اسراء والله انا مكنتش عاوزة اجي بس وليد باشا صمم اني اجي عقبال ما آدم اخويا يرجع بس...

اسراء بإيماء وابتسامه خائفه: لا عادي يا ياسمين دا انتي تنوري والله، اتفضلي اما اوريكي اوضتك...

صعدت ياسمين معها اسراء الدرج إلى الدور الثالت بالقصر حتى تريها غرفتها الجديدة...

ياسمين بخجل بعض الشيئ: علفكرة انا قولت لوليد والله انا مش عاوزة اقعد بس هو صمم و...

اسراء وقد شعرت بالحزن من نفسها لانها اشعرت الضيفه بعدم القبول...
والله يا حبيبتي انتي تنوري والله انتي اكيد اخت وليد وعشان كدا مينفعش اخت تقعد في مكان لوحدها، بلاش تقلقي كدا يا ياسمين وبعدين احنا لسه هنتعرف اكتر واتمني نكون اصحاب...

ياسمين بإبتسامه وقد شعرت ان اسراء طيبه القلب، لهذا اطمئنت لها...
شكرا ليكي يا اسراء...
أوصلتها اسراء إلى غرفتها، ثواني وخرجت لتسمح لياسمين ان تأخذ راحتها في القصر...

بالفعل غطت ياسمين في نوم عميق لانها كانت تحتاج الراحه بشدة...
وبالأسفل نزلت اسراء لتجد وليد قد ذهب إلى غرفتهم...
فتحت اسراء الباب ودلفت إلى الغرفه...
نظرت في كل مكان ولكنها لم تجده، استغربت بشدة ولكن ثواني ووجدت من يسحبها خلف الباب ويغلق الباب بمرح وعشق كبير...

وليد وهو يحتضنها من ظهرها بعشق...
وحشتيني، وحشتيني اوووي...
اسراء بغضب وهي تحاول ان تستدير له: ينفع كدا حركات العيال الصغيره دي قدام بنت عمك هتقول علينا أيه دلوقتي...

وليد بهدوء: تقول اللي تقوله، انا مليش دعوة بحد وعمري ما اخجل من اني أعبر عن عشقي ليكي ولو قدام رئيس الوزراء يا ملاكي...

اسراء بخجل وابتسامه جميله: طب، طب ابعد عني لو سمحت...
وليد وهو يدفن وجهه بين طيات عنقها من الخلف: ششش وحشتيني...
قبل وليد عنقها بعشق شديد، لتذوب هي الاخري بين يديه وقبلاته...
وليد وهو يبتعد بعد فتره وجيزه: يخربيت جمالك، أيه دا يا بنتي انتي حاطه سوبيا على رقبتك، اصل ريحتها سوبيا؟

إبتعدت اسراء بصدمه عنه واستدارت له، ثواني وأنفجرت تضحك بشده على ما قاله...
هههههههههه سوبيا! بقي لوشن جوز الهند يتقال عليه سوبيا! هههههههههههههه والله يا وليد انت هتشلني مره احط لوشن تفاح تقولي انتي ريحتك حجر معسل تحفه ومره سوبيا! يا جدعان طب نعمل أيه لحاسه الشم اللي مضروبه عند الرجاله دي هههههههههه.

وليد بضحك: هههههههههه مجنونه والله هههههههه
اسراء بمرح وهي تتجه إلى الخارج: والله ما حد مجنون غيريك انا طالعه أشوف البت اختك لو هتاكل او اعملها حاجه، سلام...

نظر وليد في اثرها بعشق وابتسامه جميله تشكلت على وجهه الوسيم، فهو قد عشقها بشدة بل ويزداد عشقها في قبله كل يوم اكثر من ذي قبل...

لا تتركوا أحدًا في منتصف الطريق، ربما لم يكن طريقه وقد سلكه من أجلك فقط!

صدم بشدة كلاً من يارا ومراد بهذا الخبر الذي لم يتوقعوه ابداً...
يارا بصدمه: بجد الكلام دا هدي! انتي عاوزة تتجوزي استاذ باسل! طب ليه مقولتليش قبل كدا انك بتحبيه...

هدي بهدوء: معلش يا يارا مجاش وقت، بس انا فعلا بحب استاذ باسل وعاوزة اتجوزه...

مراد بسعادة: الف مبروك يا اخويا، يا رب فعلا تكون فتحت قلبك لهدي وتحب من اول وجديد...

قام مراد من مكانه وسلم على باسل اخوه بسعادة من أجله وهو يتمني فعلا ان يحبها باسل...

اما يارا لم تتحرك من مكانها كانت على السرير تنظر إلى هدي بإستغراب شديد بمعني...
هل انتي مرغمه على هذا ام انك فعلا كنتي تحبيه!
باركت يارا أيضاً لها وله بدون تعقيب عن اي شيئ...
باسل بهدوء: هتتنقلي للبيت بكره الصبح يا يارا، عشان كدا مراد هيقعد معاكي الفتره دي يحميكي من اي حد لو حد حاول يتعرضلك...

يارا بإيماء: شكرا لحضرتك، وألف مبروك...
باسل ببعض الغضب: الله يباركلك، ان شاء الله بكره ه، ه، هكتب كتابي على هدي وهتعيشي انتي وهي معايا في القصر...

علمت الآن يارا لم قرر كليهما الزواج، شعرت ان هدي فعلت هذا كالعادة من اجل حمايتها ومن أجلها...

اتجه باسل ليقف بجانب هدي التي نظرت له بإستغراب، ثواني وامسك يدها ليردف بتمثيل...

يلا بينا يا هدي عشان يارا ترتاح...
شعرت هدي بقشعريره سرت بكل أنحاء جسدها، شعرت وكأن شيئاً ما اشعل عود ثقاب بقلبها، صار قلبها يدق بشدة أثر تلك اللمسه، يا إلهي ماذا يحدث لي.؟

باسل بتكرار: هدي! هدي!
هدي وهي تفيق مما شعرت به للتو...
ها! في أيه!
باسل بإبتسامه رغماً عنه فهو يعلم ما سحر تأثيره على النساء...
يلا بينا على القصر عشان اختك ترتاح...
هدي بتوتر وما زالت تنظر إلى يده التي تحتضن يدها.
ي. يلا...
سحب باسل يدها، ثواني وخرجا من الغرفه في المشفي بإتجاه السياره بالأسفل...

كانت هدي تسير خلفه مركزه النظر عليه هذا الطويل الأشقر صاحب العيون المخيفه الزمرديه كالفيروز، كانت تسير خلفه تنظر له وليده التي تمسك معصمها بقلب يدق بشدة ولا تدري السبب!

بالفعل عاد كلاً منهما إلى القصر مجدداً على وجهه هدي شعور لا تعلم ماهيته ولا تعلم لما حتى تشعر به!

اما باسل كان صلباً متجمداً لم يشعر بأي شيئ...
هل سيقع الملك بحب تلك السمراء
ام هل للقدر رأي اخر.!

‏ أرسلكِ الله ليِ. كي أُكفر بكِ عن ذنوبيِ الهائلة.
- من رسائل دوستويفسكي وأقصرها لزوجته آنا!
كانت سمر كالعادة في غرفتها تغني لتلك الفرقه المشهوره BTS وهي تنظف الغرفه بناء على أوامر والدتها والتي أخبرتها ان هناك من سيتقدم لها بالغد وعليها ان تنظف وتنظم غرفتها ولا تعلم حتى ما السبب، هل سيأتي هذا العريس ليجلس معها في الغرفه.؟

سمر وهي تغني بمرح: نوونااايسميتيميتي ننتمنمك (حاجات كدا بالكوري ملناش دعوة بيها ههههه ) والله يا بي تي اس انتي بتنزلي كليبات عظمه لما تعرفو ان ورانا امتحانات مش فاهمه أيه السبب والله طب ازاكر ولا اسمعكم ولا امتحن ولا أشتم في طارق شوقي مع صحابي على الواتس!

دلفت والدتها لتردف بإبتسامه: والله وكبرتي يا بت يا سمر وبقيتي عروسه...
سمر بضحك وهي تشير اليها: حضرتك الست دي مصممه اني عروسه وانا لسه عندي 16 سنه، والله ما عارفه مستعجله على أيه يا ماما عاوزة تخلصي مني ليه دا انا حتى بغسلك المواعين...

ام سمر بغضب: عاوزة اخلص منك عشان الصداع اللي انتي مشغلاه ليل نهار دا الا ما حد فاهم منه حاجه وانتي واقفه تغنيلهم وكل شوية تنزلي منشور ليهم على الفيسبوك والتيك توك لما قرفتيني...

سمر بضحك: ههههه منشور! ههههههه اسمه بوست يا ماما وبعدين مش كفايه انتي مخلصه لينا باقه الرواتر كل شوية انتي وخالتي في الفيديو كول والماسنجر!

ام سمر بغضب: مخلصه إيه يا كدابه دي خالتك هي اللي بترن...
سمر بضحك شديد: هههههههههههه طب ما هي هياها يا ماما ههههههههه...
خرجت ام سمر من الغرفه بغضب من ابنتها التي لا ولن تتفهم عقليتها...
أمسكت سمر الهاتف وفتحت الواتس أب لتجد من ارسل لها رساله، ولم يكن سوي هيثم...

هيثم بمرح: اطفي صوت التسجيل على شوية ال gays دول عشان صوته جايب اخر الشارع...

سمر بغضب وهي تكتب له: تاني يا ذكي تاني يا ابني بتشتم حاجه انا بحبها! ولا انت بتحب التهزيق مني؟

هيثم وقد كان في غرفته يكتب لها هو الاخر بأبتسامه جميله...
خلاص متزعليش، المهم هاجي اخدك بكره امتي!
سمر بخبث وقد قررت إغاظته...
لا لا مش هروح بكره المدرسه، اصل، اصل...
اصل أيه!
اصل متقدملي بكره عريس يا هيثم وعشان كدا عاوزة إستعد عشان أقابله، يا اخويا...

نظر بصدمه شديدة إلى الهاتف، ثواني ووقع الهاتف منه أرضاً من الذي قرأه، معقول انها، معقول انها ستُخطب!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة