رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل الأول
قاسى الطبع صعب التعامل معه حاد الطبع أيضا
الا عند أبيه وشقيقته أنه يحبهم جدا ومعروف عنه اسمه الشبح في المخابرات
اللواء سامح: بكره في عندك مهمه ياادم
ادم بجديه: ايه هي يافندم
اللواء سامح: بكره لازم تمسك زعيم المافيا اللى بيهرب السلاح بره مصر
ادم: تمام يافندم هاروح ادرب الشباب
اللواء سامح: شباب ايه ياادم
ادم: لا ماهو انا قررت اخد شباب دفعه السنه دى هدربهم يعملوا ايه وهاخدهم معايا مهمه بكره.
اللواء سامح: بس ياادم قاطعه ادم قائلا: معلش يافندم لازم أخدهم معايا بكره
اللواء سامح: طب ياادم ماتاخد الضباط اللى هما مدربين ليه يعنى عايز تاخد دفعه السنه دى وانت عارف أن هما مش مدربين
ادم: لا لازم يافندم علشان يدربوا على مهمات زى كدا
وشوفوا ويعرفوا يتعاملوا ازاى.
اللواء سامح وافق لانه عارف ادم اللى في دماغوا بيعملوا حتى لو كان مين مش موافق عليه بردو بيعمله ومعروف عنه الشبح لانه بيخلص المهمات بنتيجه ممتازه
خرج ادم وذهب الى ساحه التدريب.
عند ساحه التدريب دخل آدم الى الساحه بهيبته المعروفه وكل من يراه بيخاف منه لأنه الشبح
ادم: كل دفعه السنه دى تيجى دلوقتى حالا
وفى خمس دقائق كان كل الدفعه أمام ادم
ادم: طبعا انا عارف ان انتو لسه متعرفوش حاجه ولاحتى لسه ادربتوا انا انهارده هدربكوا على شويه حاجات مهمه كدا لأن بكره انا ورايا مهمه بكره انى امسك زعيم مافيا السلاح وانا اخترت أن انتو تطلعوا معايا بكره
الكل تمام يافندم.
ادم: اول حاجه لازم تعرفوها أن تخلى بالك من العدو اللى قدامك لأن هو اكيد هيبقا ذكى وممكن يلاقى اى طريقه علشان يهرب منك يعنى اللى عايز أقوله انك تتوقع اى حاجه من العدو بس انت لازم تبقا أزكى منو
الكل تمام يافندم
وبعد نصف ساعه من التدريب علمهم كيف يدافعوا عن نفسهم قدام العدو ثم خرج وركب عربيته ليذهب إلى بيته ليستريح لانه تعب
فى بيت بسيط تنام فتاه على الفراش وشعرها بجانبها.
ثم تقوم الفتاه من على الفراش ثم تدلف إلى الحمام وتاخد شاور ثم تتوضى ثم تخرج من الحمام وتلبس اسدال ثم تصلى ثم تخلع الاسدال وتلبس ملابس خروج لكى تذهب إلى عملها الذي تعشقه وكانت ملابسها عباره عن تيشرت بنص كوم لونه اسود وبنطلون لونه اسود وكوتش ابيض وعملت شعرها على شكل كعكه ونزلت خصله وكانت زى القمر ثم خرجت من الغرفه وطلعت لكى تفطر
جورى: صباح الخير ياماما انتى وبابا
الاب والام: صباح النور ياجورى.
جورى: عاملين ايه
الاب والام: الحمد الله
الام: يلا افطرى بسرعه وروحى على شغلك
الاب بغضب: مش كفايه بقا موضوع الزفت الشغل دا
جورى ببكاء: يابابا حرام عليك انا عايزه اشتغل مش عايزه اخد الشهاده واقعد كدا من غير شغل قاطعتها صفعه قويه على ووجهها حتى أنها من آثار الصفعه وقعت على الأرض
جورى بصوت ضعيف: انت بتضربنى يابابا
الاب بغضب وصوت عالى: واموتك كمان انتى بتعلى صوتك عليا.
جورى بغضب: انا عايزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كدا هو انا مش بنتك وال ايه
وقع هذا الكلام على امها كالصاعقه
الام: ايه يابنتى اللى انتى بتقوليه دا
جورى مشت وسابتهم وهي تبكى جامد.
عند ادم كان راكب العربيه وماشى في الطريق وكان في زحمه جامد وكان في خناقه قدام شويه نزل من العربيه ومشى ووصل عند الخناقه وجد فتاه واقفه وبتتخانق مع راجل وفي طفل صغير ماسك فيها جامد وخائف جدا
جورى: انت ازاى انت يااستاذ عايز تمد ايدك على طفل صغير
الراجل بغضب وصوت عالى: الولد دا كان عايز يسرق المحفظه بتاعتى
الطفل بخوف وبكاء: والله ياعمو انا كنت جعان اوى.
الراجل بغضب مسك الطفل جامد وكان هيضرب الطفل وجد جورى مسكت أيده
جورى بغضب: ايدك دى لو اتمدت هقطعها ليك المره الجايه
رفع الراجل يده ليكى يصفع جورى بالقلم وفجاه...!