قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل الثالث

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل الثالث

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل الثالث

الجد: وانت مش هتصغرني قدام الناس بعد ما اديتهم كلمه
إيهاب بحترام: إلى تشوفه يا جدي
الجد طبط على كتفه: روح نام علشان تبقا فايق بكره
إيهاب هز راسه بهدوء والجد طلع
ايهاب نزل يتمشا في الجنينه لما حس انه مخنوق...
: بتعملي اي، دا كان صوت ايهاب لحور لما شافها داخله من البوابه
حور بخوف وهي بترجع لورا
: ا. انا. كنت بودي الشاي لابوي.

ايهاب بصلها من راسها لرجليها بتركيز وداس على ايده بغضب لما شاف انها طالعة ببجامه وفوقها خمار
ايهاب: وانتي متعودة تطلعي بشكلك دا بليل كتير
حور: لا والله دي اول مره بس علشان امي قالتلي الحق قبل ما اشاي يبرد
ايهاب بضيق: اتزفتي على جوه و مشفكيش طالعه برا كدا تاني، مفهوم
حور بخوف من صوته
: م. مفهوم.

نسمه: وهيقرب منك ازي وانتي ضاربه البوز ده
ام عبدالرحمن كانت ماسكه شمس من دراعها وبتزعق فيها
: احمدي ربنا جدك كان ناوي يجيلك هو بس فضلت اتحايل عليه وقوله هكلمها انا يحج
شمس بدموع: والله عملت كل إلى قلتيلي عليه. ب. بس هو إلى عايز كدا.

: ما انتي اكيد ببوزك دا هتخليه يطفش. مفيش راجل معيضعفش قدام مراته وانا ولدي شاف البنات الالون وشكال في بلاد برا تقومي تلبسي حاجه من إلى في الدولاب وتحطيلك شويه الوان من إلى بيحطوها دا، فاهمه
شمس: فاهمه يا مرات عمي
عبدالرحمن كان لسه داخل من باب الشقه قابل امه
عبدالرحمن بستغراب: في حاجه يما
: لا يا قلب امك خش ارتاح مراتك مستنياك جوه، وطلعت
عبدالرحمن دخل وهو بيقلع هدومه غمض عنيه بضيق لما شاف شمس وتمتم.

: مش هتعديها على خير، شمس قربت منه وساعدته يقلع هدومه
عبدالرحمن قعد على الكرسي وشاور ل شمس
: تعالي يا شمس
شمس قربت وقفت قدام
عبدالرحمن بيقلع الكوتش
: امي كانت بتعمل اي هنا
شمس بتوتر: م. مبتعملش حاجه
عبدالرحمن بضيق: شمس مش علشان اتعملت معاكي كويس. يبقا خلاص انا مكرهش في حياتي قد الكدب
شمس: ه. هي. يعنى، كملت بدموع، جدي إلى بعتها
عبدالرحمن نفخ بضيق: مش هيسكت غير لما يعمل إلى في دماغه.

شمس قعدت تحت عبدالرحمن بدموع
: طاب ما تعمله خلينا نخلص. انا مش حمل ضرب تاني والله
عبدالرحمن مسكها من كتفها وقعدها جنبو
: وانتي هتبقي راضيه لما يبقا غصب عنك
شمس نزلت راسها لتحت. عبدالرحمن رافع راسها بصباعه
: بصيلي وانا بكلمك يا شمس
شمس هزت راسها ب لا وكملت
: ب. بس على لاقل هنخلص من زن جدي
عبدالرحمن غمض عنيه بضيق
: انتي عايزه كدا يا شمس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة