قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الثامن عشر

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الثامن عشر

رواية عشق الصقر الجز الثاني للكاتبة شهد طارق الفصل الثامن عشر

وصل الجميع أمام منزل شهد القديم وهم الجميع بالنزول ولكن اوقفهم صقر قائلا: خليكوا انتو انا هطلع لو لقيتها هتصل عليكوا وصمت قليلا ثم قال: لو ملقتهاش هتلاقوني نازل.

صمت الكل تنفيذا لأوامره وترجل هو بتعب من السيارة ناظرا للمنزل وهو يتذكر اشياء كثيرة من الماضي وصعد، بعد دقائق كان يقف أمام الباب طرقه عدة طرقات وبعد ثوان وجدها أمامه.

اتسعت عينيها من المفاجأة ولكن سريعا انزلقت دموعها على وجنتيها بصمت، نظر لها بعشق واضح ممزوج بالحزن و العتاب القاسي، دلف و اغلق الباب وجلس على الأريكة يمسك كفيه ببعضهم ويفركهم بعنف، اخيرا فاقت مما هي عليه و جلست أمامه على الارضية على ركبتيها وهي تبكي بصمت بعد ثوان تحدثت بخفوت و ببكاء: صحيت وقرأت الجواب بتاعك حسيت أن انت واحشنى لبست و نزلت عشان اروح الشركة كل خطوة كنت بمشيها قلبي كان بيدق جامد مش عارفة ليه، طلعت لمكتبك ملقتش السكرتيرة قولت يمكن معاك جوه بتمضي اوراق لكن دخلت لقيت أبشع منظر ممكن اشوفك فيه لقيت عشقي بيخوني، صرخت بإسمك لقيت هايدي بتقوم تجري وانت شكلك مش طبيعي لغاية ما هربت مني ولقيتك مش قادر تتنفس، واكملت ببكاء شديد: حسيت اني هموت، هتروح مني وانا مش عارفة اعمل حاجة لغاية ما اتنقلت على المستشفى وعرفت انت حصلك ايه، واحنا في الجونة فادي اتخطف و اضرب و اتهان و اتهدد بحبيبته يا اما يكسرني بكلامه و يجرحني و اختار حبيبته، دايما عايش في قلق و مشاكل و خوف.

نهضت من الأرض و التفت لتعطيه ظهرها قائلة بصياح: عرفت اني أداة أذى للكل عرفت انك كنت ممكن تروح مني، عرفت اني الذين اقرب ناس ليا كل ده بسببي يا صقر بسببي لازم ابعد يا صقر لازم ابعد جيت ليه يا صقر جيت ليه انا بقيت خطر على الكل أما بقيت زى الشرارة اللي بتمسك في الكل بقيت مصدر أذى للكل يا صقر مصدر أذى للكل.

وبعد ثوان ارتمت على الأرض وهي تبكي، قام بصمت و جلس بجانبها وضمها إليه من ظهرها مقبلا ايها قائلا بهمس هادىء للغاية: عندك حق مصدر أذى اللي حولت الوحش ل زوج وأب مصدر أذى، اللي بعدت 6 سنين عشان تحميه وعاشت اصعب حياة من غيره مصدر أذى، اللي بدافع عن الحق و عايزة تقتل الفساد مصدر أذى، ياريت يكون مصدر الأذى كدة كانت الدنيا كلها ارتاحت، مش عارف اعاتبك ولا احضنك اوى ولا اعمل ايه، مقدر احساسك لما شوفتيني بضيع من ايديك وادامك بس قلبي وجعني لما فوقت و ملقتكيش جمبي لمسة ايدك هتكون المسكن ليا بس للاسف ملقتهاش كسرتي قلبي لما سبتي ليا جواب انك هتبعدي عشت نفس الاحساس اللي حصل قبل كدة قلبي كان هينفجر من الخوف اني اعيشهم تاني، اااه يا شهد انتى لسه مش مستوعبة انتي ايه عند صقر، انا لو حد اعد يعذب فيا كل يوم وانتى هتكوني ادام عيني هيستحمل عشانك والله، لما تحبي تهربي من الدنيا اهربي في حضني واوعي تهربي منه ابدا ابدا.

ألتفت له ونظرت في عينيه قائلا: أنت كويس.
ابتسم بحزن على حالتها ولكن قال بخبث: لو خضنتيني اوي اوي هبقى كويس.
ضحكت بخفة وضمته اليها بقوة وهو ايضا وكأنهم يريدون ادخال روحهم بأضلعتهم همس بأذنها بهمس عاشق: زي ما انتي عشق الصقر.

أكملت بنفس الهمس العاشق: فأنت عشق الشهد يا عشقي.

فى السيارة.
قال مروان بخنق: هو صقر أتأخر كدة ليه.
زفر بإرتياح قائلا: يبقا شهد فوق، يلا يا مروان احنا اتأخرنا.
نظر له بشك: انت رأيك كدة.
امأ برأسه قائلا: اه يلا اطلع و سيب عربية الحرس مع جاسم ويلا احنا.
نفذ كلامه وترجل فادي من السيارة وذهب لسيارته وانطلق بها بعده مروان.

عند شهد و صقر.
بعد أن أبتعد الاثنين عن بعضهم نظر لها قائلا: ممكن ندخل نقعد جوة شوية عشان انا لسه تعبان.

أدمعت عينيها قائلة بهدوء: حاضر يلا.
نهض الاثنين وضمها إليه ودلفا اللي الغرفة المليئة بصوره ابتسم قائلا: بحب الاوضة ديه اوي.

ابتسمت بهدوء وقالت: لا انا بعشقها.
ضمها إليه أكثر وتمددا على الفراش و بعد صمت ثوان قال صقر: الا قوليلي يا شوشتي مش ملاحظة انك بقيتي قديمة شوية.

نظر له بإستغراب بعد أن عقدت حاجبيها قائلة: ازاى يا حبيبي مش فاهمة.
مفيش اصل اي حاجة تحصل تقعدي تكتبي في جوابات وتبعتيها وكدة يا ماما في دلوقتي السوشيال ميديا جوابات ايه ولا بتفكرني انك من ايام عبد الحليم.

نظرت له بصدمة ونهضت من أحضانه جالسة: انا قديمة ومن ايام عبد الحليم يا صقر.
نظر لها وهو يود أن ينفجر من الضحك ولكنه تمالك نفسه وقال: مش عايز اقولك انك ساعات بتفكريني بأيام السلطان سليمان قديمة قديمة يعني.

نظرت له بنفس الصدمة التي تزداد أما مو وضع يده تحت ذقنه قائلا بتفكير: لا و كمان بقيتي شبه الزوجة المصرية الأصيلة و الكندية على رأي فيروز وهي صغيرة كنت اقولها شوشتي فين. وصمت قليلا و تحدث وهو يقلد صغيرته: سوستك بتشتغل يا بابي، عندها حق والله سوسة جامد.

وهي ما الا الدهشة و الصدمة تقول: انا سوسة و قديمة و زوجة مصرية أصيلة و نكدية، انا سوسة يا صقر.

ضيقت عينيها وامسكت بالوسادة وظلت تضربه بالوسادة قائلة: بقا انا سوسة ها ماشي يا صقر انت و بنتك ماشي انا سوسة.

ارتفعت ضحكاته التي تعشقها وظلت تضربه حتى تعبت ولاحظت تعبه أيضا، تركت الوسادة و جلست بتعب بجانبه وبعد صمت ثوان انفجر في الضحك هما الاثنين حتى ضمها إليه مرة أخرى قائلا بتنهيدة: اااه يا شهد كنتي عايزة تحرميني من ضحكتك اللي بتحيي قلبي ديه حرام عليكي بس خلاص انسي خلاص.

أغمضت عينيها بإرتياح وأخذت نفس عميق و ضمت نفسها إليه أكثر قائلة: حاضر هنسى كل حاجة كفاية انك جمبي.

اغمضا هما الاثنين عينيهم بأرتياح و ذهبا في نوم عميق.

واخيرا ذهب ليل طال للغاية وانى صباح يوم جديد.
استيقظت شهد وقبل أن تفتح عينيها لم تجد صقر بجانبها فتحت عينيها على الفور و تمطعت بجسدها و قامت بعد أن أزالت الغطاء و خرجت من الغرفة وجدته يجلس في الشرفة يشرب قهوته الخاص و شارد لأقصى درجة.

جاءت من خلفه و ضمته وطبعت قبلة على وجنتيه وهو ابتسم والتف لها و رد لها القبلة فقالت: صباح الخير...

ابتسم لها قائلا: صباح الفل.
امسك يديها وجعلها تجلس على رجليه نظرت إليه وقالت: ايه اللي مصحيك بدري.
ده أنا صحيت الفجر كدة واتصلت ب نعمات عشان اطمن على الولاد وبعدها نمت تاني وصحيت من بدري كنت بعمل شوية تليفونات كدة و عملت قهوة عقبال ما تصحي، ممكن بقا تقومي تلبسي عشان نروح للولاد هما لسه مصحيوش عايزين نقضي معاهم اليوم من أوله لاخره و نعمل كل اللي هما عايزينه.

ابتسمت بحزن قائلة: متخافش بعد كدة هكون معاهم على طول لاني مش هتحرك من البيت، انا هقوم البس.

نهضت وذهبت للغرفة لتبدل ملابسها وظل يراقبها بحزن ولكن تنهد بإرتياح عندما تذكر في الصباح أنه أجرى عدة اتصالات واستخدم نفوذه لاول مرة منذ زمن في مسح اى خبر لها علاقة بها سواء بالصحائف أو التلفاز أو السوشيال ميديا بأكملها ولكن كيف يداوي جرحها العميق حقا سيحتاج لوقت طويل.

فى الاستديو.
الجميع في غرفة الاجتماعات كل من يعمل في القناة ومنهم فادي و سهيلة و حسن رئيس القناة.

سهيلة: دلوقتي الريسة قدمت استقالتها وشكلها مش هترجع تاني، ووجهت نظرها بلادي بشراسة الذي اصتنع البرود و أكملت حديثها قائلة: وكلنا طبعا عارفين ليه، ممكن اعرف احنا هنكمل ازاي.

حسن: بصراحة معرفش، بس مفيش ادامنا غير اني اشوف مخرج تاني.
سهيلة: وهو في حد فينا هيعرف يشتغل مع حد غير الريسة احنا من ساعة ما بدأنا واحنا معاها، انا عندي اقتراح نروح كلنا يمكن نقنعها ونظرت لفادي مرة أخرى قائلة: انا رأيي يا استاذ حسن تعاقب اللي كان سبب في أن الريسة تمشي.

حسن بحدة: مش وقت الكلام ده دلوقتي يا سهيلة، عايزين نوصل لحل.
مفيش غير الحل اللي قولته.
حسن: تمام انا و سهيلة هنروحلها بليل و يارب ترجع في كلامها و توافق، يلا اتفضل ا على شغلكم.

نهض الجميع ليذهبوا وخرجوا ما عدا فادي و سهيلة اقتربت منه قائلة بهمس: هتندم على كل حرف قلته في حق الريسة.

اصتنع السخرية قائلا: ايه الحنية اللي نزلت فجأة ديه يا سهيلة.
ابتسمت بتهكم قائلة: مش حنية ولا حاجة أنا كنت بخاف من تصرفات الريسة مع انها صح اينعم متهورة بس صح لكن اللي انت قولته في حق الريسة ده جنان بجد مش عارفة انت ايه اللي حصلك يا فادي.

فادي ببرود: فوقت لنفسي عندك مانع، عن اذنك بقا.
وذهب لمكتبه وهي ايضا.

بعد أن ابدلت شهد ملابسها وانتهى صقر من قهوته امسك أيديهم وخرجوا من المنزل ليجدوا جاسم وباقي الحرس في انتظارهم اعطوا لهم ابتسامة هادئة واستقلوا السيارة في الخلف.

ضمها إليه مقبلا رأسها وهي سألته بهدوء: عرفت مكاني ازاي.
أطلق تنهيدة عميقة قاىلا: فادي.
أغمضت عينيها بعنف وقالت بداخلها: مُصر يأذي نفسه...
بعد وقت وصلوا للفيلا و ترجلوا من السيارة وهم بأحضان بعضهم وجدوا أطفالهم يمرحون بالكرة أمام نعمات التي تراقبهم بحرص، بمجرد أن رأوا والديهم هرولوا عليهم و صقر و شهد استقبلهوهم بحنو وهم يحملونهم.

فيروز بطفولة: وحشتيني اوي يا مامي.
قبلتها بقوة وهي تدمع قائلة: وانتي اكتر يا روح مامي وحشتوني انتي و دومي اوي اوي.

صقر: وحشتونا جدا يا قلب ماما و بابا ايه رايكم انهاردة هنقضي اليوم مع بعض كلنا و نعمل الانتو عايزينه.

صرخوا بمرح و طفولة قائلين: هييييه بجد...
انزلوهم على الأرضية و أمسكت شهد وجنتيهم قائلة بحنو اموي: طبعا يا روح ماما بجد، ها فطرتوا ولا لسه.

اه لسه واكلين من شوية.
نظرت شهد لنعمات بإمتنان قائلة: شكرا يا نعمات انك خدتي بالك من الولاد ادخلي انتي جوه شوفي هتحضري ايه.

نظرت لها بإبتسامة: العفو يا هانم عن اذنكم.
ودلفت للداخل.
جلسوا جميعهم على العشب الأخضر أمام أطفالهم وقالت شهد بحماس لأطفالها: ها عايزين تعملوا ايه.

فيروز بحماس طفولي: نلعب القطة العامية.
ادهم بنفس الحماس: أيوة انا موافق.
شهد بإمتعاض: ومين هتبقى القطة العامية.
نظروا الاطفال لبعضهم قائلين ببراءة قاتلة: انتي يا مامي.
ضحك صقر بخفة و هي امتعضت كالاطفال قائلة: ماشي انا موافقة و هكسبكم اصلا. و اخرجت لسانها لهم.

ضحك صقر بخفة وحب وهو يراها تستعيد بالفعل شهد القديمة.
جاءوا أطفالها بربطة سوداء بعد دقائق و وضعوها على عينيها ووقفوا جميعهم وظلوا يدورون حولها ويصدورن اصوات قليلة و ضحكاتهم ترتفع بسعادة و حب كان مشهد أكثر من رائع ولكن فجأة وجدتهم صمتوا فقالت بمرح: ايه سكتوا كدة ليه يا بشر.

قالت فيروز ببراءة: مامي بابا تعبان.
نزعت الرابطة من عينيها بلحظة و التفت برعب وجدته يمسك بقلبه و يجلس بالارضية وهو مغلق عينيه وشفتيه في خط مستقيم من الالم، جلست بجانبه وهي تبكي قائلة برعب: صقر مالك انت كويس رد عليا عشان خاطري، طب طب خد نفس كويس.

نفذ ما قالته وبعد دقائق استعاد أنفاسه وقال بهدوء وهو يراها تبكي، مسح دموعها بأنامله قائلا: اهدي اهدي انا كويس والله تعبت بس من اللف معاكم.

التفت لأطفالها: حبايب مامي ممكن تكملوا لعب و بابي هيطلع يريح فوق شوية و نبقى نكمل لعب واحنا كدة كدة معاكم على طول و طول اليوم ماشي.

نطق الاثنين بصوت طفولي: حاضر مامي.
أمسكت يده و نهضوا معا وهي تحاول أن تسنده ولكن هو أصبح افضل مما حدث منذ دقائق ف امسك يديها كي يطمئنها.

وصعدوا لغرفتهم واجلسته على الفراش وهي مازالت تبكي و كانت ستساعده على خلع ملابسه ولكن امسك يديها وجعلها تجلس بجانبه ومسد على وجنتيها قائلا: هتبطلي عياط ولا لأ.

كلما مسحت دموعها تزداد رغما عنها حتى زفر بنفاذ صبر وضمها إليه وهي جهشت في البكاء بشدة وهو يمسد على ظهرها بحنو حتى قال: وحياتي عندك اهدي بقا.

مسحت دموعها وخرجت من أحضانه وهمت بالنهوض قائلة: انا هروح اتصل بالدكتور واجبلك الأدوية بتاعتك.

جعلها تجلس مرة أخرى بحدة قائلا بنفاذ صبر: اقعدي يا شهد مش عايز ادوية. ثم أكمل بحنو: انتي مش سبب في اى حاجة كلها حاجات من ربنا ولا ايه.

ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت: ونعمة بالله، ممكن بقا تسبني اجبلك الدوا عشان تنام...

ربط على وجنتيها قائلا بهدوء: بس انا مش عايز انام، كفاية اني نمت في حضنك امبارح كأني نمت اسبوع.

ابتسمت بخجل واخفضت رأسها قائلة بخفوت: طب هروح اجبلك الدوا بس.
تنهد بعمق قاىلا: ماشي يا ستي روح هاتي الدوا.
خرجت لتخبر الحرس بالأدوية بعد أن هاتفت الطبيب و بعد قليل أتى الحرس بالأدوية و صعدت الغرفة وجدته يجلس في الشرفة وينظر لأطفالهم بحنو، ابتسمت لإبتسامته التي تحيي قلبها و ذهبت إليه ووضعت الأدوية على الطاولة الصغيرة وجلست أمامه وهي تحضرها له.

التف لها بعد أن شعر بتواجدها معه وجدها شردت أيضا في أطفالها و انطلقت منها ضحكة رقيقة للغاية جعلتها قابلة للالتهام في الحال، امسك يديها ليجعلها تلتف له قائلا لها: ايه خلاكي تضحكي فجأة كدة.

اخفضت رأسها واكملت الضحك بخفة ثم رفعت رأسها وقالت: افتكرت ساعة ما كنت حامل في فيروز و ادهم.

رفع حاجبه بإستغراب قائلا: اشمعنا يعني افتكرتي ايه.
هقولك فاكر لما...
فلاش باااااااك.
بعد يوم شاق من العمل واشتياقه لها دلف للغرفة بإبتسامته المعهودة ولكن اختفت ابتسامته بعد أن وجدها تجلس على الفراش و تبكي بشدة، هرول عليها حتى ضمها إليه سريعا قائلا برعب: مالك يا شوشتي مالك يا قلبي قوليلي بس مالك، حد زعلك، طب انتي تعبانة.

ظلت تشهق قائلة: اصل انا. اصل.
ضمها مرة أخرى بقوة قائلا: اصل ايه بس مالك قوليلي.
خرجت من أحضانه ونظرت له بعينيها البريئة للغاية كالقطط: اصل انا نفسي في أبو فروة.

نظر لها بإستغراب و اندهاش قائلا: ابو ايه، أبو فروة ودة عرفتيه منين يا شهد.
مسحت دموعها وقالت: في المسلسل الصبح يا حبيبي.
تنهد بنفاذ صبر قائلا: حرام عليكي يا شهد والله كل العياط ده عشان أبو فروة.
بكت مرة أخرى فضمها قائلا وهو يعلم بكاؤها الغير طبيعي في فترة الحمل فقال: خلاص انا اسف، مش انتي عايزة دلوقتي أبو فروة، حاضر يا قلبي ولا تزعلي هقلب عليه الدنيا لغاية ما الاقيه.

وبالفعل صدق في قوله جعل الحرس لا يرجعون الفيلا الا ب ( أبو فروة ) بعد ساعات، وبمجرد أن دلف به ظلت تأكله بنهم وبعد أن انتهت ظلت تقبله بشدة و تضمه إليها وهي تمتلك السعادة بيديها.

باااااااااك...
بعد أن قصت عليه هذه الذكرى ضحكوا هما الاثنان و امسك يديها و ضمها إليه بشدة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة