قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الحادي عشر

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الحادي عشر

رواية طفلة حطمت كبريائي للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الحادي عشر

لتشير له على الأريكة ليذهب لها بغضب ليمسكها من ذراعها بغضب
شريف: انا قولت ايه
ملك: ايوة اديها على دماغها
نور بحزن مصطنع: ياشريف مبحبش اللبن
ليصدم الجميع اهو غاضب لأنه يريدها تشرب اللبن اهى زوجته اما ابنته ويجبرها على شرب اللبن
وتين: ايه ياشريف انت بتتخانق عشان لبن
شريف بغضب: خليكى فحالك ياوتين محدش يدخل بينى وبين مراتى
وتين: طيب ياعم مزوقش
نور: ياشريف مبحبوش
شريف: حبيه ياختى.

لتنظر ملك له بغضب اهو يجبرها على شرب اللبن منذ متى وهو يشغل باله بتلك الأمور
شريف: عشان خاطري
نور بدلع ورقه: عشان خاطر شريف
شريف بهمس لها: يالههههههوى على شريف منك حاجه تانية
لتبتسم له بخفة وتعطيه ظهرها ليلف لها
شريف: روحى اشربى اللبن وحصلينى على الاسطبل
نور: حاضر
وتذهب مع ساميه ليعدل من ملابسه ليعود لوقاره
شريف بحدة: عن اذنكم
ويخرج الجنينة
ملك: شايفة ياتيتا ابنك
زينب: شايفه واحد ومراته مالناش دعوة.

رقيه: انا ليا كلام مع الحاج لما يجى
يمشى صالح فالمصنع يتابع العمل بنفسه ويعطى توجيهاته للعمال ليصعد لمكتب ناصر
ناصر: ها عملت ايه
صالح: كله تمام ياحاج مش يلا بقا نروح الشركة
ناصر: على البركه يلا
ويذهبوا معا
ناصر: قول لابنكم يرجع الشغل ويبطل دلع العروسة مش هتطير
صالح: حاضر
ناصر: بكره يكون فشغله
صالح: أن شاء الله.

تدخل الاسطبل لتراه يداعب رقبة رماح ومقدمة راسه بحنان ويحرك رماح راسه له وكأنه يخبره بانها وراءه ليشعر بيديها اسفل ذراعيه وتعانقه من الخلف
لتدخل نور الاسطبل وهي تركض لتراهم هكذا لتتجمع دمعه فعيونها وهي تنظر عليه..
يشعر بلمسات مختلفة عنها فاى شخص يستطيع أن يميز لمسات زوجته ليلف لها ليصدم بملك امامه..
تلف نور لتخرج لتسمع صوت صراخ تعود للاسبطل لتراه يصفعها بقوة لتسقط على الارض.

شريف بغضب قوى ويظهر فملامحه: اول واخر مرة تفكرى تلمسنى بأيدك القذرة دى انتى فاهمه عشان انا مش زيك خائن وعمرى ماهخون نور حتى لو معاكى انتى
ملك ببكاء: بس انا مراتك دى مش خيانة
شريف: انا مش متجوز غير نور وبس فاهمه
ويكاد أن يصفعها مرة أخرى ليرى طفلته الصغيرة تمسك يديه وتقف بينهم
نور: لا ياشريف كفاية كده
شريف بغضب: امشى اطلع برا ومتجيش هنا تانى
ملك بغضب: ماشى ياشريف اشبع بيها.

وتدفع نور بقوة لتصطدم بصدره ويكاد أن يذهب خلفها ليضربها مرة أخرى ليجد نور تمسك فتيشرته بحنان
شريف: سيبنى اربيها يانور
نور بحب: تؤتؤ مش هسيبك
ليخرج رماح راسه من فوق الباب الخشبى القصير لتفزع وتنتفض من مكانها ليمءكها من خصرها بحنان
شريف بأبتسامة: متخافيش انا معاكى
نور: انت جيت هنا ليه
شريف: مش كنتى عايزة تركبيه
نور بخوف: لالا انا اخاف اقع
شريف وهو يحملها من خصرها ليضعها على ظهره لتصرخ اهدى انا هركب معاكى.

ويصعد هو الاخر على ظهره وتبقى هي امامه ليخرج بيه الخارج لتمسك هي بخصره بقوة لتسند راسها على صدره ليضع راسه باستسلام على راسها، تراهم ملك وتغضب وتدخل للداخل
نور وهي تبتعد عنه: شريف
شريف: امممممم
نور: ملك ركبت علي رماح
شريف: هههههههههه انتى بتغير
نور: رد على سؤالى
شريف: لا انتى اول حد يركب عليه غيرى ارتاحتى.

لتعود لحضنه مرة أخرى يعود الاسطبل بيها لينزل ويمسكها من خصرها لينزلها لتنزل بين ذراعيه ليتأمل وجهها بحب يريد ان يخبرها بأنه يحبها ولكن كبريائه يمنعه وعقله يخاف من أن يكسر غروره من أجلها وتجرحه. تشعر بيديه تتحرك بخفة على جانبيها ويضغط عليها بحنان
نور برقة: شريف.

لينحنى بخفة ويقبل خدها بحنان لينزل ليقبل عنقها بحب ليشعر بيديها تمسك فذراعيه بقوة وكأنها تخبره أن يبقى بجانبها ولا يتركها يوما ويذهب لاخرى فهو أصبح مأويها الوحيد الان ليصدر رماح صوته وهو يهز رأسه بسعادة ليبتعد عنها لتختبى فحضنه بقوة ليطوقها بذراعه
يدخل ناصر القصر مع صالح ليجد وتين وزينب جالسين
ناصر: مساء الخير
وتين: مساء النور ياجدو
ناصر: امال فين اهل البيت
ليرى شريف يدخل من باب الجنينة وهي فيديه.

صالح: اخيرا نزلت ياعريس، ايه ياست العرائس انتى هتاخدى مننا ولا ايه
نور بخجل: معلش ياعمه
صالح: من غير معلش هناخدوا احنا منك بقا من بكرة تنزل الشغل ياشريف
شريف: حاضر
نور بحزن: على طول كده ياعمه
ناصر: بقاله اسبوع معاكى اهو مزهقتيش منه
نور بخجل: تؤتؤ
ناصر: معلش عنده شغل قد كده متكوم عليه بس هرجعهولك بدرى
نور: ماشى
زينب: هنحضر العشاء
نور: لا انا مش هتعشي
زينب: ده انا عاملك صنية الكوسة البشاميل اللى بتحبيها.

نور بسعادة: بجد
زينب: ايوة
تذهب مع زينب ووتين المطبخ ولم تستطيع فعل شئ لتخرج تجلس بجانبه على الاريكة ليضع يديه على كتفها والاخرى تمسك بها وتشابك أصابعهم
شريف: طب تمام حلو اووى بكرة اطلع انا وحازم على المخازن ونتمم على البضاعة ونراجع الحسابات كلها
ناصر: ومتنسيش تتمم على بضاعة لبنان واشوف لو حاجه ناقصه منها
شريف: حاضر ياجدى
لينظر لها وهي تلعب بأصابعه لتبتسم له
وتين: العشاء.

لتنزل ملك مع الخادمة ومعاها رقيه ويجلس الجميع ياكل وتاكل نور من طعامها المخصص كالعادة يلاحظ شريف نظرات ملك ورقيه لنور يعتقد بأنه غل وحقد وينتهوا ويصعد الجميع لغرفهم
يخرج شريف من الحمام ليراها تجلس أمام التسريحة وتصفف شعرها وهي ترتدى قميص نوم قصير. اسود وعليه روب بكم قصير اسود. تشعر بألم خفيف جدا فمعدتها ولكن تتجاهلها تقف لتذهب له بابتسامة
شريف: ايه الحلاوة دى
نور بألم مخفي: بجد يعنى مش طفلة.

شريف: ههههه في طفلة بردو تلبس كده وتدلع زيك كده
نور: امممم انت هتنزل الشغل بكرا
شريف وهو يمسك وجهها بين يديه: اه غصب عنى بس هخلص بسرعه واجيلك
لتبدا الام تزيد فمعدتها لتضرب الارض بقدمها بألم وينتفض جسدها بين يديه
شريف باستغراب: مالك
نور بوجع وهي تمسك معدتها: بطنى بتوجعنى. اااااه
شريف: من ايه
نور وهي تبدا فالبكاء: ااااااااه بطنى ياشريف.

ليتذكر نظرات رقيه وملك ليتركها ويخرج يفتح باب الغرفة ويدخل ليراها تخرج من الحمام ليضع يديه على رقبتها ويكاد يخنقها
شريف بغضب: عملتى ايه فالبت
ملك بخنقة: كح كح اوووعى كده
وتدفعه بقوة
شريف: حطيتلها ايه فالأكل خليها بتصوت من الوجع
ملك باستفزاز: محطتش حاجه انت اللى سبت امريكا كلها ومصر وجبتلى حتى مفعوسة معندهاش معدة
ليقترب ويخنقها ليسمع صوت صراخها ليتركها ويركض لغرفته
نور ببكاء: اااااه بطنى يادادة بطنى.

ليقترب منها بلهفة نور
نور ببكاء: ااااااه يادادة بطنى بتقطع ياشريف
شريف: لبسيها يادادة بسرعة خلينى اوديها مستشفى
يستقيظ الجميع على صوت صراخها وبكاءها
ناصر: في ايه
شريف: معرفش بتصوت من بطنها هوديها المستشفى
وتين: اجى معاك
شريف: لا انا ه..
لتسقط من سامية مغمى عليها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة