قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل السادس عشر والأخير

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل السادس عشر والأخير

رواية طريق النسيان للكاتبة إيمان شاهين الفصل السادس عشر والأخير

استيقظت أسيل فوجدت نفسها بغرفه وشاهى تجلس بجانبها وعمرو ينظر لها بابتسامه فقامت بسرعه وقالت جلال
فأمسكها عمرو وطمئنها أن جلال بخير وغدا سوف ينقل لغرفه عاديه فنظرت له وقالت متى جئت؟
فقال بابتسامه بمجرد ان أخبرتني شاهى بما حدث جهزت طائرتي وجئت بسرعه
ثم دخلت عليهم أمرأه كانت ذو شعر أصفر حريري وعيون زرقاء مثل السماء فابتسمت لهم وقالت كيف حالك الان أسيل؟

فاستغربت أسيل فهي تبدو أجنبيه ولكنها تتحدث مثلنا فقال عمرو
- أسيل هذه صوفيا زوجتي
فصعقت أسيل ولم تستوعب ثم أكمل
- صوفيا كانت الدكتورة المسئولة عن حالتي من أب سويسري وأم مصريه لكنها لم تأتى لهنا ابدا كانت دائما تعتنى بي وبعد عمليتي لم تتركني لحظه وبمجرد ان شفيت تزوجنا وعندما حدثت الحادثة لجلال أصرت على ان تأتى معي لتتعرف عليكم.

ابتسمت أسيل وأحست بالأمان لان عمرو وجد اخيرا من تحبه وتبادله مشاعره فقالت لهم اتمنى لكم السعادة دائما
ذهبت أسيل لغرفه جلال و قضت ليلتها بجانبه وفي الصباح فتح جلال عينه ببطء محاولا استيعاب ما يحدث حوله حتى رأى أسيل وهي تنظر له وتبتسم فهمست له بأذنه: حمد الله على سلامتك حبيبي
أغمض جلال عينه وفتحها مره اخرى ثم قال أنا أحلم أم أنى مت والان بالجنة.

فضحكت أسيل وقالت: لا هذا ولا ذاك ما زلت هنا هل تريد ان تتركنا بمفردنا ليس بهذه السهولة
فقال لها: قولي لي ما قولتيه منذ قليل
فقالت بدلال: حمد الله على سلامتك حبيبي
فتنفس جلال كأن حمل أنزاح من على كتافه وقال لها هل تعنين ذلك يا أسيل
فقالت نعم جلال فانت حبيبي وانا أحبك ولا أستطيع العيش بدونك لا أنا ولا أولادك
فذهل جلال من كلامها وقال أولادي؟

فقالت نعم جلال فسليم أبنك ولا تتظاهر بعدم المعرفة فعمرو اخبرني كل شيء
فقال لها ولكن سليم ولد واحد فلماذا تقولي اولادك؟
فوضعت يده ببطء على بطنها وقالت لان هناك أخر بالطريق وهو يحتاج لك ولرعايتك
نزلت دموع جلال من الفرحة ولم يتمالك نفسه فقال لها قولي لي انى لا أحلم أسيل
فهمست بأذنه لا حبيبي هذه حقيقه وبمجرد ان تقوم بالسلامة سوف تكتب سليم باسمك والطفل القادم سيكبر أمامك سامحني جلال اننى أخفيت عنك سليم.

فقال لها بل يجب ان تسامحيني أنتى
فاقتربت منه وقبلته على شفتيه برقه أذابته وبادلها القبله بشغف رغم ما به من الم
بعد مرور سته أشهر كان جلال نائما على السرير وبحضنه زوجته الحبيبة التي انتظر طويلا حتى أصبحت له فقد مرت هذه الشهور بالعديد من المفاجآت لهم أخذ سليم بعض الوقت حتى يتقبل ان جلال والده وكان جلال يفسده بتدليله حتى يحصل على حبه ثم تزوج هو وأسيل في زفاف ضخم لهم وسليم معهم.

أسيل أعادت الشركة لعمرو رغم رفضه لكنها أصرت فهذا لم يصبح من حقها لكنه رفض ان تقترب من النقود الخاصة بسليم فهو سيظل بمكانه ابوة دائما
وفجأة قام جلال من نومه مفزوع على صوت أسيل وهي تصرخ فقال لها أسيل ماذا حدث؟
فقالت بتعب أعتقد أنى ألد الان
فقال بصدمه ماذا لكنك مازلتى بالشهر السابع
فصرخت به وقالت: وما ذنبي انا اذا كان أبنك يريد القدوم مبكرا.

وبسرعه حملها جلال ووضعها بالسيارة وذهب للمستشفى وهو يسوق كالمجنون ولا يتحمل ان يستمع لصراخها وما ان وصل حتى حملها للداخل وصرخ بأعلى صوت أريد دكتور حالا أحضرت الممرضة بسرعه كرسي متحرك ووضع أسيل عليه وهي تتألم وتمسك يده فيقول لها هل تتألمين يا حبيبتي؟
فتمسك جودها يده وتعضها بقوة ويصرخ جلال من الالم وصرخت به بغضب.

الان هل عرفت بعض الالم الذي أشعر به أنت السبب في هذا انت وابنك السبب بتألمي ثم صرخت بأعلى صوتها وقالت له سوف أقتلك جلال فهذا بسببك أنت لن اجعلك تلمسنى مره اخرى
ولم يتحمل جلال المنظر وبدء في الضحك بهستيريا فصرخت بأعلى صوتها
أخرج بررررررررررررررره
وبعد مرور بعض الوقت جاء عمرو وصوفيا وشاهى فحكى لهم جلال كل ما حدث فانفجر الجميع ضحكا عليهم فقال بغضب
وهل هذا وقت استهزائكم بى.

فقال عمرو والله جلال أسيل كانت ملاك بولادة سليم انت تخرج أسوء ما فيها
وبعد قليل خرج الطبيب وقال له مبروك سيد جلال ابنك وزوجتك بخير
وذهب الجميع لغرفه أسيل وقبلها جلال بجبينها وقال
سبحان الله من يرى هذا الملاك النائم يتعجب من منظرها سابقا ثم دخلت الممرضة وهي تحمل الطفل واستيقظت أسيل فوضعه جلال بحضنها وابتسمت وقالت
مرحبا بك ملاكي الصغير
فقال جلال سوف نسميه أدهم فجاء سليم وقال.

لا يا أبى سوف اسميه عمرو مثل أبى الثانى
عمروفضحك الجميع وقال جلال حسنا حبيبي سوف يكون عمرو فهو غالى علينا جميعا
فدمعت عيون عمرو من الفرحه ثم غمز جلال للجميع وقال والطفل القادم سيكون أدهم فنظرت له أسيل بصدمه وقالت
جلاااااااااااااال بررررررررررره.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة