قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ست الحسن الجزء الأول للكاتبة أمل نصر الفصل التاسع والعشرون

رواية ست الحسن الجزء الأول للكاتبة أمل نصر الفصل التاسع والعشرون

رواية ست الحسن الجزء الأول للكاتبة أمل نصر الفصل التاسع والعشرون

ك. كيف ياعنى؟، كانت بتحبنى وهي عيله صغيره مثلا
عاصم: وليه لأ؟، مش يمكن كانت شايفاك فارس لاحلامها. زى معظم البنته.
مدحت: ازاى بس يا عاصم؟، دى طلعت عينى. على ما وافجت بيا وعمرها ماجلتهالى صريحه.
عاصم: حجها تطلع عينك. انت ناسى انك اتجدمت لاختها الصغيره. فدا اجل واجب تعمله معاك.

مدحت بتفكير: ياريت يا عاصم. دا انا من ساعة مالزفت ده اللى اسمه يونس. ما جالى انت فارض نفسك عليها وانا الدنيا بتلف بيا وخايف لاكون صح فارض نفسى عليها وانا بحبها جوى. جوى يا عاصم. انا حاسس ان تجربتى مع مها كانت لعب عيال و نهال هي الحب الحجيجى ليا
عاصم: بت عمك بتحبك وانت بتحبها يا مدحت فبلاش تدى للشيطان فرصه، بس انا عايزك تحكيلى اللى حصل بالتفصيل عشان ادلك اكتر.

- طب استنى. اتصل اطمن عليها الاول. وبعدين احكيلك. دا انا من ساعة اللى حصل ماكلمتهاش
قالها مدحت وهو بيمسك الفون وبيحاول يتصل بيها بعد ما اطمن من كلام عاصم.
مدحت بخيبة امل: للاسف تليفونها مغلق.
عاصم: وللأسف كمان هي سافرت النهارده البلد مع بدور.
مدحت وهو بيطوح في الفون وعايز يرميه ويكسروه بعصبيه: سافرت من غير ما تجولى. ماشى يا نهال. انا ان ماربيتك مابجاش انا.

عاصم وهو بيضحك بجد: هههه بابنى انت مجنون. عليا النعمه انت مجنون. طب ايه ذنب التليفون ههههه
قاعد مربوط في عامود خرسانى وحواليه فيران وزواحف وهو بيرجف بزعر ويصرخ بأساميهم
- يا رائف يا حربى، حد ياجى يفكنى. انا معملتش حاجه لدا كله. يا رااائف يا حربييييى حد فيكم يعبرنى ولا يرد عليا. يابووووى. انا هاموت هنا في الحته المعفنه دى. اللى عامله زى الجبر. يابوووووووى. هاتشيلوا ذنبى يا بوووووى.

حربى وهو بيبص عليه في ويرجع تانى لابن عمه رائف اللى مولع نار وبيدفى معاه في البيت القديم المهجور.
- ابن المحروج ده صدعنى. اروح اكسرلوا نفوخه واستريح منه ومن جرفه
رائف وهو بيصب الشاى ويضحك
- مادى عوايدوا. الصراخ زى الولايا. يعمل النصيبه وبعدين مايتحملش توابعها
حربى: ااه يانارى. ياما نفسى ادخل اديلوا العلجه النضيفه اللى تنسيه اهله
رائف: لا يا حربى. احنا ننفذ اللى يجول عليه جدك بالحرف هو ادرى منينا.

حربى وهو بيمسك كوباية الشاى ويشرب منها: ماشى. اما نشوف اخرتها
- ياحبيبى ياولدى. ياترى عملوا فيك ايه دلوك. يامين يطمنى عليك يا حبيبى. يامرك يا انتصار يامرك، يامرك
- ماتبس ياوليه انتى فضيها. خبر ايه هاتفضلى تندبى كده للصبح
دا كان رد هاشم على مراته اللى ماسكتتش ولا ثانيه من الندب والعويل على ابنها
انتصار وهي بتخبط على رجلها
- ولو بطلت هاتريح جلبى وتجولى. ولدى فين؟ جولى ان كنت تعرف. جولى ياعمده.

هاشم بانفعال: فوضيها يا انتصار انا بعت الرجاله اللى تبعى يجلبوا البلد عليها واطيها ويجيبولى الواد.
انتصار على نفس الوضع: امممم وهايعرفوا. يجيبولى ولدى من ياسين
هاشم بثقه: هايعرفوا. دول مش غفر حكومه. دول ولاد ليل يعنى يعرفوا العفريت مخبى عيله فين، استنى ارد على واحد فيهم بيرن عالتلفون
هاشم وهو بيرد عالفون: الو...
الطرف التانى: ...
هاشم: يعنى مش لاجيله اثر خالص
الطرف التانى: ...

هاشم وهو بيتعدل ويبرق عنيه: هاتهم، ايوه هاتهم وملكش دعوه
انتصار وهي بتسأله بعد ما قفل الفون: هما مين اللى يجيبهم؟!
راجح كان في عز نومته لما فضل يرن الفون بتاعه. ويكرر الرنه لحد اما صحى راجح مضطر يمسكه ويشوف المتصل
راجح بصوت نعسان: الو مين معايا؟
الطرف التانى: ايوه يا راجح اصحى معايا كده وافهم اللى بجوله
راجح مستغرب: انت مين يالى بتكلمنى كده في الساعه دى.

الطرف التانى: انا من طرف العمده اللى بيجولك توصل الرساله دى لابوك. ان ماكنش يرجع معتصم سالم غانم لابوه. يبجى جول على بنتتك انت الدكتوره واختها يارحمن يارحيم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة