قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة فصول خاصة بعيد الأم 4

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة فصول خاصة بعيد الأم 4

رواية رحم للإيجار الجزء الثاني للكاتبة ريحانة الجنة فصول خاصة بعيد الأم 4

الليل غيم بسكون. وهدوء، حسان في قمة سعادته وانتصاره علي تمارا. وقاعد في جناحة بيختفل مع رشيد وبيضحكوا...
حسان بسعادة: ااااخ يا رشيد شهوووور وانا مستني اليوم ده، مستني اشوفها مكسورة قصادي وبتترجاني ارحمها. بس هانت ايامها معايا ايوة هتكون معدودة بس الاهم انها هتكون اسوء ايام حياتها.

رشيد بخبث: طيب مش كنا زودنا العيار النهاردة ووجعنا قلبها علي ابنها شوية اهو تتهد وتنكسر بجد، دي جبروت وكبرياء ما شوفتش زيه، معاندة ومغرورة بشكل عجيب.

حسان ابتسم بشر: لا يا غبي، لما يكون عدوك تحت ايدك وانت مغلول منه ونفسك تكسره يبقي من الغباء انك تنتقم بكل اسلحتك وقوتك، الذ متعة في الانتقام انك تتفنن في عذابه وتتلذذ بألمه واحدة واحدة، النهاردة اتألمت شوية، بكرة تتألم أكتر، بعده ابنها يتعذب قصادها، بعده يتقتل وهي شايفاه بعنيها، وهكذاا، يوم ورا يوم اشفي غليلي منها وارتاح واخد بطار ابني اللي اتقتل بسببها.

رشيد ابتسم: باشا، باشا ودماغك متكلفة اللي تشوفه سعادتك.
حسان بفخر: هههههههههه. طبعااا باشا وكبير. واكبر منهم كلهم. المهم بس انا عايزك تأمن البيت كويس والمداخل كلها وزود الحراسة. انا مش مرتاح لهدوء شهاب، ده مش سهل ومش ممكن يستسلم بسهولة كدة ان مراته وابنه في ايدي.
رشيد: طبعاااا يا باشا من غير ما تقول الحراسة شديدة وكله تمام. ماتقلقش.
حسان بقلق: قولي مافيش اخبار من مصر عنه.!؟

رشيد: الرجالة اللي كانت بتراقبه بلغوني انه من وقت ما وصل تمارا المطار ورجع. ساب عيلته كلها ورجع بيته لوحده ومن وقت ما دخل البيت ما خرجش تاني. كمان كل العيلة متجمعة في قصر الحديدي ماحدش منهم خرج تاني.
حسان بتفكير: يا تري بتخطط لإيه يا شهاب، بس وحياتك يوم ما اشم خبر انك قليت عقلك هبعتلك جثة ابنك تربيك وترحعك لعقلك...

حاولين البيت كان شهاب واللواءمهاب ومؤمن ومهاب الصغير مع رجالة رعد اللي بعتهم معاه مع كمان زمايل شهاب من الجهاز متجمعين وبيتوزعه حاولين البيت...
شهاب طلع جهاز معاه وفتحه و قف بيه كاميرات المراقبة علي كل البوابات وكل اماكن البيت...
مؤمن بهمس: وقفت الكاميرات خلاص.!؟
شهاب بملامح غاصبة وبتركيز: وقفتها بس لسة هشوش علي كل اجهزة الاتصال. علشان مايعرفوش يتواصلوا مع بعض، اصبر.

مهاب الصغير قرب منهم: شهاب الهيليكوبتر جاهزة مستنية بس منك اذن تقرب.
شهاب هز راسه بتفهم: تمام ندخل بس وبعد كدة هديهم الاذن.
مؤمن: انت بتعمل ايه تاني! شهاب بحنين: بشوف موقع تمارا فين في البيت بالظبط...
مهاب بص لمؤمن بحزن عليه: طيب حددته...
شهاب اتنهد: ايوة هي في الجناح الشرقي من البيت. يبقي اكيد چواد في الاتجاه التاني.
مؤمن عقد حاجبه: وليه اكيد. مش ممكن يكون محتجزهم سوا.

شهاب بغيظ: ده حنش مش بسهولة انه يجمعهم. واتحداك اصلا يكون خالاهم يشوفوا بعض. اسمع اللي هقولك عليه بس...
اللواء مهاب قرب منهم بعصبية: اييه لسة بتوقف الكاميرات!؟
شهاب: باشا. العملية دي تخصني من فضلك اهدي انت اكتر حد عارف ان اي تصرع او تهور هيضيع كل حاجة والخسارة هتبقي كبيرة.
اللواء مهاب بغضب: انا بنتي جوا لوحدها وانا عايز اكسر الحيطان دي وادخلها. انت تقولي اهدي انت فاكر نفسك مين!؟

شهاب بغضب: انت بنتك جوا! وانا ايه بقا هاه!؟ انا عمري كله حياتي كلها جوا، مراتي وابني جوا ومش هخاطر ولا اضحي بحد منهم، ومش حسمح لحد ؤعرضهم للخطر اكتر من كدة حتى لو كنت انت.
اللواء مهاب بعصبية: انا لولا ان اللي جوا دي بنتي ومش هضيع الوقت في مناقشة معاك مين فينا بيحبها اكتر كنت وريتك حجمك ايه وتتكلم معايا ازاي.

مهاب الصغير: ياجماعة من فضاكم احنا مش في كل ده دلوقتي الوقت بيجري واحنا مش عارفين حصلهم ايه جوا، ارجوكم نتطمن عليهم بس وبعد كدة اللي يحصل يحصل. ممكن!
شهاب قفل الجهاز وبجدية: اسمعوا انتم كلكم هاتروحوا الجناح الشرقي من البيت والجهاز ده هيبقي مع اللواء مهاب ده هيحدد مكان تمارا. هتروحوا وتحاولوا بقدر الامكان التحركات والاشتبكات تكون في هدوء وفي صمت مش عايزين نلفت انتباههم قبل ما نلاقي تمارا وچواد.

اللواء مهاب عقد حاجبه بإستفهام: وانت هتروح فين!
شهاب بيجهز سلاحه: هجيب چواد...
مهاب بإستنكار: شوفت انك زيي تمام، هتنقذ ابنك قبل مراتك، عرفت ان الضنا غالي...

شهاب بقلب موجوع علي روحوا اللي متمزقة جوا الجدران دي جزء مع تمارا وجزء مع چواد قرب من مهاب بخطوات واثقة وبص في عنيه بقوة وبوجع: تمارا عندي اغلي من روحي مش بس ولادي، لو هي اتخيرت بينا هتختار ولادها وانا متأكد. ولو انا اتخيرت بينهم هختارها هي وهي عارفة ده كويس، و الضنا غالي ايوة وعلشان كدة انا رايح لچواد علشان لو روحتلها هي قبله اول سؤال هتسأله فين ابني وقتها مش هلاقي جواب، اجبلها ابنها الاول اللي جات هنا وهي في ظروفها دي علشانه وبعد كدة اقدر اقف قصادها وابص في عنيا، الضنا غالي والقلب غالي وانا قلبي وضنايا جوا، عن اذنك.

شهاب مشي بسرعة واخد معاه رجالته واللواء مهاب اتنهد بحزن حس انه وجعه بقسوة وهو فعلا بيحب تمارا اكتر من روحه، واخد رجالته معاه وراح هو الجانب التاني. بس مؤمن ماقدرش، وقف.
مؤمن بضيق: اسف سيادتك انا مش قادر اسيب شهاب لوحده. ايوة هو مش محتاج لحد ومعاه رجالة بس انا وهو مش بنفترق مادمنا سوا في مكان واحد، اتفضلوا انتوا وانا هرجع واكمل معاه...
اللواء مهاب هز راسه: فاهم روح.

مؤمن رجع بسرعة وقرب من شهاب وهو بيرمي الجهاز اللي هساعدهم يمده حبل صلب لاعلي سور البيت علشان يعدوا جوا البيت...
شهاب عقد حاجبه: رجعت ليه!
مؤمن اتنهد: مقدرش ابعد عنك. ما انت عارف روحي متعلقة بروحك.
شهاب ابتسم بحب لصاحب عمر بجد. مش مجرد واجهة مزيفة: تسلم يا وحش. ياللا بينا...

كل واحد منهم صوب الجهاز بتاعه وثبت الحبل وبدأوا يتسلقوه ووصلوا لنهاية الصور، وبحزر بصوا كويس كان تحت حرس كتير متوزعين بيلفوا في جوانب البيت...

شهاب شاور لرجالته كلهم بحركة انهم شايفن الحرس اللي تحت كويس. وانهم ينشنوا عليهم بحرس بسلاحهم، والاسلحة كلها كانت بكاتم صوت علشان مايلفتوش الانتباه لأطول وقت ويقدروا يكسبوا وقت من غير ما يحسوا بيهم، عايز يقلل الخطر علي تمارا وچواد اطول وقت قبل ما حسان يعرف انهم هجموا عليهم...

وفعلا شهاب ومؤمن ورجالتهم صوبوا بحذر علي الحرس اللي قصادهم وضربوهم وفعلا قتلوهم، ونزلوا بسرعة ودخلوا البيت وبدأوا يتوزعوا، وفي الجانب التاني كان اللواء مهاب ومهاب الصغير بينفذوا نفس اللي عملوا شهاب ومؤمن ورجالتهم ودخلوا البيت واتوزعوا هما كمان...
شهاب بهمس: مؤمن الملحق ده منور وفيه عليه حرس. اكيد چواد هنا، هنهجم بسرعة وخفة ومن غير دوشة اتفقنا...
مؤمن هز راسه: تمام ياااللااا.

شهاب شاور لباقي الرجالة علي باب المحلق وان هو ومؤمن هيهجموا الاول وهما شاوروله بحركة إستيعاب وتفهم...
شهاب ومؤمن في نفس الوقت وقفوا قصاد الاتنين اللي علي باب الملحق وهما لسة بيتفاجأوا من ظهور شهاب ومؤمن...
شهاب مسك رقبه الاول بسرعة وقوة ولفها كسرها ومؤمن ضرب التاني بالصاص ومات، سحبوهم بعيد عن المدخل...
وبصوا كويس جوا لقوا ممر بيوصل لجوا الملحق بعد المدخل وفيه بعيد رجالة تاني واقفة بتتكلم...

شهاب شاور لباقي الرجالة وقربوا هما كمان معاهم ودخلوا وفضلوا يتقدموا خطوات هادية ومحسوبة وكل مايتقدموا ويقابلوا حد من الحرس يقتلوه بصمت، لحد ما وصلوا جوا الملحق. واتوزعوا علي الاوض كلها علشان يدوروا علي چواد...

شهاب دخل اوض كتير ومش لاقي چواد وأخيرا دخل أوضة ولاقاه متقيد بكلبشات ونايم في سرير. شهاب دخله بخطوات تقيلة وغضبانة وهو شايف ابنه الوحيد متكلبش حتى وهو نايم غصب عنه دمعته نزلت بغيظ من حسان واتعصب اكتر بوجع لما بص علي ايده وشاف اثر الكلبشات معلم في ايده وكمان شاف چواد ملامحه عابثة وغضبانة حتى وهو نايم، شهاب قرب منه اكتر وملس علي شعره بخفة بس چواد قام منفوض بفزع وشاف شهاب، ودي كانت اول مرة من وقت ما اتخطف چواد ما يتحكمش في نفسه ويبكي...

چواد بسعادة وحنين ودموع: بابا، انت حقيقي جيت ولا انا بحلم...
شهاب ابتسم بحب وضمه لحضنه بقوة: لا حبيبي مش بتحلم، انا جيتلك، وخرجه من حضنه وضم وشه بحنان. ابوك مايخلفش وعده ابدااا الا بموته، انا وعدتك قبل كدة انك مهما بعدت ومها كنت في خطر هجيبك وهلاقيك وهرجعك لحضني، طمني انت حد أذاك،!
چواد بص في الارض بغيظ، وشهاب اتعصب اكتر ورفعله راسه وبص في عنيه بقوة: انطق حد لمسك!

چواد بغل: حسان ضربني بالقلم وانا متقيد بالكلبشات دي.
شهاب بيضغط علي سنانه بوعيد: قسما بربي يا حسان الكلب لقطع راسك زي اي خنزير وهسيح دمك واطفي ناري...
شهاب خرج اده معاه وفك كلبشات چواد وضم ايده بحنان ورفق وباسهم مكان آثرهم...
شهاب: حقك عليا انا اسف اتأخرت عليك. قولي شوفت ماما!؟
چواد مسح دموعه بقوة: شوفتها بس مش واجها لوجه، ظهرتلي علي الشاشة بس لكن ماجاتش هنا.

شهاب هز راسه: كنت متأكد انه مش هيخليها تشوفك...
چواد بحزن: بس ماما كانت شكلها تعبان وهدومها غرقانة دم.
شهاب قام وقف بجنون: دم! ازاي كانت بتنزف!؟
چواد هز راسه: تقريبا مش عارف منين بس الواضح بطنها.
شهاب بغل وغضب: يا لااااد الكلب، قوم معايا بسرعة لازم اخرجك من هنا واروحلها...

بس شهاب فجأة سمع صوت ضرب نار عرف انهم انكشفوا. شهاب قرب من الباب وبص لقي فيه تبادل ضرب نار بين رجالته ورجالة حسان. و رجع شهاب لچواد وقرب منه.
شهاب: اسمع احنا انكشفنا وانت لازم تخرج من هنا بسرعة. انا جايبك معايا حاجة تخصك...
چواد عقد حاجبه: حاجة ايه!

شهاب خرج مسدس چواد وقربهوله بقوة: سلاحك. النهاردة انت هتستخدمه لأول مرة حقيقي مش علي النشان، عايزك راجل زي ما انت اي حد يقرب منك تنشن عليه فاهم، فاكر دايما اقولك ايه علي النشان،!؟
چواد اخد سلاحه وابتسم بثقة: طبعااا ده النشان عشقي وانت عارف. ياللا بينا، شهاب وقفه
شهاب: استني وقلع واقي الرصاص ولبسه لچواد كويس وقفله بإحكام لفرق الحجم بينهم طبعااا ولفه بحرص.
شهاب: كدة آامن بينا يا بطل...

شهاب قرب چواد وراه وبحذر خرج من الباب. وهو بيحاول يبعده عن ضرب النار علي قد مابيقدر. وكل ما يصتدموا بحد من رجالة حسان يضربوه وچواد كمان كان بيصوب بحرفية وشهاب كل ما يلاقيه بيصوب بثقة بالشكل ده يفرح ويبتسم، وطلع جهازه وبعد رسالة.
شهاب: ايوة يا ابني، قرب بالهليكوبتر ونزل السلم هتاخدوا چواد للمكان اللي اتفقنا عليه بسرعة.
رشيد دخل لحسان بفزع، وحسان كان هو كمان سمع ضرب النار.
حسان: ايه ضرب النار ده!

رشيد بخوف: في هجوم. واضح انهم كانوا بيخدعونا فعلا.
حسان لبس واقي الرصاص بسرعة واخد سلاحه: كنت عارف ان شهاب مش هيسكت. المهم عندي تمارا، هتوها بسرعة لازم تفضل معايا. وكلم الطيارة تيجي بسرعة مش همشي من غيرها...
رشيد بتاكيد: تمام هجيبها.

رشيد ورجالته راحوا اوضة تمارا وهي كمان كانت سمعت صوت الرصاص وقلبها خايف علي چواد ينصاب او يتأذي في وسط كل ده، وبقت زي الوحش المسجون بيتتحرك في الاوضة بغيظ وجنون مش عارفة تخرج ومش معاها سلاح والشباك متأمن بحديد صعب تنط منه كانت هتتجنن مش عارفة تعمل ايه، وقلبها قالها ان ضرب النار ده وراه شهاب، لحد ما فعلا رجالة حسان دخلت عليها الاوضة...
رشيد بتهديد: معانا من سكات علشان ما تأذيش ابنك.

تمارا بغيظ: چواد فين يا ولاد الكلب.
رشيد بعصبية: مش وقت طولة لسان ابنك سبقنا علي الطيارة ولازم تحصليه ياللا بينا...
تمارا خرجت معاهم وهي في ظنها ان چواد لسة تحت ايديهم، ودي كانت حيلة رشيد لانه عارف انها لو عرفت ان الولد انقذه شهاب هتواجهم وتعارض ومش هتسلم بسهولة وحسان عايزها حيه. مش هيقدروا يقتلوها...
مشيت معاهم وراحوا لحسان.

اللواء مهاب ومهاب الصغير ورجالتهم كانوا مشغولين بالاشتباك مع رجالة حسان وتبادل ضرب النار بينهم مستمر. لسة.
شهاب خرج بجواد خارج الملحق. وشاف الهليكوبتر بتقرب.

و، شهاب قرب بچواد وهو ضامه بقوة بيحميه برغم انه لبسه الوقي للرصاص بداله بس لسة مرعوب تصيبه رصاصة غدر في اي مكان تاني مش بيغطيه الواقي، ووصل لسلم اللي نزلته الطيارة. طلع چواد عليه ولف اللحبل اللي مع السلم علي جسم چواد بإحكام علشان مايفقدش توازنه وهو بينسحب لفوق وشاور ليهم وسحبوا چواد لفوق وهما الاتنين كان بينهم نظرات وداع وحنين وخوف بتوصف مدي الحرب اللي جواهم...

شهاب شاف اكتر من واحد من رجالة حسان بيقربوا وبيصوبه علي چواد وهو الطيارة بتسحبوا. نشن عليهم هوا وضربهم وجري بسرعة علي الجانب التاني علشان يشوف تمارا، قابل مؤمن.
مؤمن بياخد نفسه: اتطمنت علي چواد!
شهاب: ايوة الحمد لله ياللا بينا نشوف تمارا...
في الجانب التاني كان اللواء مهاب ومهاب الصغير بيتخلصوا من رجالة حسان واللواء مهاب بيدور علي تمارا في كل ركن وكل أوضة بغيظ وعصبية ومش لاقيها...
وحصلهم شهاب ومؤمن.

شهاب عقد حاجبه: فين تمارا! لسة مش لاقينها!؟
اللواء مهاب بغيظ: ضرب النار كشفنا ورجالته كانوا كتيير، وعطلونا، بس مش عارف هي فين والجهاز مش بيظهر حاجة.
شهاب اخد منه الجهاز بعصبية ولقي ان الجهاز ا تشفر ووقف، وبغيظ: ازاي الجهاز اتشفر وماحدش رجعوا...
مهاب بعصبية: حاولت ومش عايز يرجع تاني...

شهاب فضل يظبط في الجهاز لحد ما رجع وظهر اشارة من تاني، وشاف مكان تمارا وقتها قلبه دق بجنون وبص علي اعلي المبني بصدمة وغيظ سمع صوت طيارة هيليكوبتر بتقرب من البيت بص من شباك منهم ولقي كمان فيه ضرب نار من فوق.
شهاب بجنون: تمارا فوق سطح المبني وفيه هيليكوبتر.! حسان هينقلها مكان تاني بسرعة معايا فوق.

غطوا هما شهاب علشان يلحق تمارا لان رجالة حسان حصلتهم وبدأوا يضربوا نار عليهم. وفضلوا يشتبكوا معاهم. وشهاب جري علي فوق.
وشهاب ماكنش بيطلع السلم. لا. كان بينط بسرعة وجنون بيسابق رجايه، وفعلا طلع فوق واول حاجة عملها لما لقي الطيارة بتقرب ضرب نار علي الطيارة علشان تبعد، وفعلا الطيار بدأ يتفادي ضرب النار، وحصلوا اللواء مهاب علي فوق هو كمان.

شهاب طلع. و قرب لقي تمارا معاهم، كانت نظرة بينهم يتقال فيها كلااااام وكلااااام وحكايات كتيرر...
اكنه بيحضنها من بعيد اكنه لقي روحه من تاني، اكن قلبه رجع يدق ودقاته بقي ليها صوت بعد ما كانت عدم...
تمارا اكنها شافت حماها وآمنها وسندها، اكنها بتقول للخطر والخوف اثبت وشوف واتأكد ان حبيب عمري جاني، حبيبيي ونصي التاني اللي مستحيل يتخلي عني ولا يسيبني...
حسان بتهديد: ارجع يا شهاب علشان هقتلها صدقني...

الحارس اللي جنب تمارا موجه السلاح لتمارا ومستعد يقتلها فعلا...

شهاب قرب اكتر بصلها بقوة، وبلغها ان چواد. بقي في آمان بس مش بالكلام. كانت نظراتهم لبعض ابلغ من اي كلام صريح طول عمرهم بيفهموا بعض وشغلهم سوا علمهم يفهموا بعض بالاشارة، وقتها تمارا اخدت نفس بقوة وراحة ولفت بخفة واخدت السلاح اللي في ايد الحارس اللي ماسكها ولفت هي وضربته بالنار، ورشيد حاول يقيدها بس شهاب ضربه بالنار في رجله وقع، واتنين من رجالة حسان بيحاولوا يغطوه علشان يقدر يهرب ويركب الطيارة، بس شهاب بيضرب عليهم وتمارا كمان، وشهاب شاف حسان بينشن علي تمارا. ضرب عليه هو وجات في كتفه وبخفة شهاب قرب من حسان. اتالم وبيحاول يهرب ورجالته بتساعده واللواء مهاب ضرب علي رجالته. وكمان نشن علي الطيار والطيار انصاب ولف بالطيارة.

وفعلا حسان بقي لوحده، وبكل غيظ ضرب حسان بالنار وجات في رجله وقع علي الارض وبقي لوحده.
تمارا وقتها جريت علي شهاب واترمت في حضنه وشهاب رمي سلاحه وضمها بقوة ورفعها من علي الارض بجنون...
شهاب: ااااااه يا قلبي اللي انخطف معاكي، كنت بموووت يا تيمو بمووت، وحششتتيني.
وحششتتتييني اوي اوي يا حبيبتي اوي.
تمارا بدموع: وحشتتتني اوي يا شيبو اوي حبيبي، عمري ماشكيت فيك ولا في قلبك االلي مش هينام الليل وانا بعيد عنه.

شهاب ضمها اكتر بجنون: ينام! ده انا كنت نزعته من صدري ودفنته يوم ما يغمض وانتي بعيد عنه، وخرجها من حضنه بحنان، وحط ايده علي جرحها اللي بينزف وبوجع عليها.
حبيبتي لسة بتنزفي، انا اسف اني عرضتك لكل ده اسف.
تمارا بتناسي لألمها: ابني. چواد فعلا في آمان!؟
شهاب هز راسه بتأكيد: ايوة حبيبتي في آمان. وهنرجع سوا.
اللواء مهاب بيقرب من حسان علشان يقتله شهاب شافه و منعه بشراسة.

شهاب: عندك سيادتك، ده بتاعي انا، شهاب قرب من حسان اللي بيتألم ورفع راسه ليه وبغل، انت يا كلب تخطف ابني ولكمه بقوة. وشده تاني وبغل اكبر. وتلوي ذراعي وتساومني علي مراتي ده انت هتوت موته ماتخطرش علي بالك، ولكمه بقوة اكبر وحسان وشه بينزف.
رشيد سحب سلاحه وهو علي الارض وبينشن علي شهاب تمارا ضربته بالنار في دراعه، وكانت هتضربه تاني وتقتله شهاب منعها.

شهاب: لا اوعي تقتليه بالرصاص، ده هيموت زي سيده بإيدي انا وبدي، شهاب خرج سلاح ابيض وابتسم بغل، عارف انت هتحس احساس عمرك ما كنت تتخيله...
وشهاب غرز السلاح في رجله بقوة وحسان صرخ بيتألم.
شهاب بغيظ: اتألم، كمان اتألم. وضربه تاني في رجله التانية وحسان بيصرخ ورشيد مرعوب من مصيره زيه، وشهاب يغرز السلاح ثالث ورابع في كل مكان وحسان بيتألم ويصرخ وينزف، وفي النهاية شهاب. وقف وراه. و.

. شده من راسه ورفعها ليه وحط السلاح علي رقبته وبوعيد، انت طبعااا عارف انا بيتقال عليا ايه! عارف ولا تحب افكرك، انا شهاب الحديدي، انا اللي بقطع الرقاب اللي زيك من غير ما يغمضلي جفن، ولا ايدي تتهز...
حسان بيترجاه: بلاااش. بلااش. سلمني وبس ارجوك.

شهاب بتصميم ضحك بقوة: ههههه. اسلمك! لين ولفين!؟ انت عادتني انا، وطارك معايا انا مش مع اي حد تاني، وطاري انا حالف اخده منك. زي ما انت تستاهل، زي ما كل الخنازير. اللي من جنسك بتتدبح انت هتتدبح...
وفي لمح البصر شهاب فعلا دبحه وقتله...
ووقف بغيظ وبص لمهاب وتمارا...

رشيد برعب اتسحب وسحب سلاح من اللي جنبه وضرب شهاب بالرصاص وجات في كتفه شهاب اتألم وتمارا لفتله بسرعة وقتلته، شهاب اتفاجأ بالطيارة رجعت وخرج ضرب نار منها بسلاح اقوي واعنف وضربت ضربة قوية صابت شهاب ولانها قوية ومندفعه هزت توازنه ووقع من المبني...
تمارا جريت علي السور بجنون ودموع وصدمة وهي بتصرخ: شهاااااااااب.

ومهاب نشن علي اللي في الطيارة وضربه والطيارة فضلت تضرب نار وتلف ومهاب شد تمارا بعيد يحميها وهي بتعافر وتصرخ، وعايزة تلحق شهاب.
تمارا بدموع وقلب وقع معاه: شهههاب يا بابا شهااااااب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة