قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل السادس عشر

تشرق الشمس وهي مازال مستقيظه من توترها تدخل وتاخذ حمامها وترتدى بيجامتها وتدخل لجدتها تقيظها
نور بحنان: تيتا يا تيتا
الجدة بصوت نايم: ايوة يانور
نور: يلا اصحى ياتيتا عشان نفطر
الجده: حاضر
تستقيظ جدتها وتسندها للحمام وتساعدها فاخذ حمامها وتلبسها عبايه سودة وتلف حجابها وتحضر لها الفطار
نور: افطرى بقا على مانا البس
الجده: وانتى مش هتفطرى
نور: لا.

وتدخل ترتدى بنطلون جينز وقميص بكم يصل لنص فخدها وتلف حجابها وتخرج تجد اسر مع جدتها هو وملك.

يجلس محمد وزوجته يتبادلوا الحديث وهم يشربوا الشاى ويجده سيف ينزل وهو يرتدى قميص اسود وبنطلون جينز
والدته: رايح فين على الصبح كده
سيف: مشوار كده عن اذنكم، اه صح النهاردة خطوبه نور وهي عازمكم
محمد باستغراب: وانت مضايق ليه
سيف: ياخذ نفس مفيش
ويخرج.

ملك: ما يلا يانور هنتاخر على الكوافير
نور: بت اسكتى واسيب تيتا لوحدها
اسر: مانا قولتلك اوديها
نور: لا
ويدق جرس الباب تقوم وتفتح وتجده
نور: كل ده تاخير
سيف: متاخرتش والله
نور: عينك حمرة ليه
سيف: اصل منمتش كويس
نور: طيب تعال ادخل
ملك: الحمد لله هنمشى
سيف: معلش اخرتكم
ملك: ولا يهمك
نور: سيبك منها ياسيف
اسر باستغراب: سيف كده من غير استاذ
تنظر له نور ثم تنظر لسيف.

نور: هتاخد تيتا توديها تاخذ الجلسه بتاعتها وترجعها هيكون اسر جه يقعد معاها
سيف: حاضر
نور: ده الورق بتاعها
سيف: ماشى. وخلى بالك من نفسك
نور: ماشى وانت كمان. يلا اسر
اسر: طب هاتى فستانك والحاجه بتاعك
نور: اه صح
ملك: دماغك مش فيكى من فرحتك.

ليتألم قلبه من كلمتها ولكنه يلتزم الصمت تحتضر نور فستانها والشنطه وتخرج معاهم ياخذ جدتها للمستشفى ويعود بها يسلمها لاسر ويعود للقصر كاد ان يصعد لغرفته ولكن يوقفه صوت والده
محمد: سيف
سيف: نعم
محمد: تعال عايزك
سيف: نعم
محمد: تعال هنتمشى فالجنينه شويه
سيف: ليه
محمد: عايز اتكلم معاك
سيف: طيب
ويخرج مع والده للجنينه
محمد: مالك بقا مضايق ليه
سيف: مفيش الشغل بس.

محمد: ههههههه عليا ده انت لو الشغل ضايقك هتسيبه يخرب ولا هتحط فدماغك
سيف: عادى يعنى
محمد: انت مضايق ان نور هتتخطب صح
سيف بصدمه: مين قالك كده
محمد: انا ابوك ياسيف اه يمكن بتشلنى بتصرفتك بس بردو ابوك هتفضل ابنى الصغيرة مهما تكبر
سيف ياخذ نفس عميق: طب اعمل
محمد: فايه لو عندك مشكله قولى احلهالك
سيف مشكله ايه المصيبه انها كانت قدامى وكانت بتخانق معاها ومش طايقها لما راحت لغيرى قلبى حبها وبقا عايزها.

محمد: حبها انت بتحب نور
سيف: اه بس خلاص بقا هتتخطب
محمد: وهتعمل ايه
سيف: هصبر بقا لنصيب
محمد: يعنى تقعد 7 سنين محرم عليك المعامله مع اى بنت ويوم متحب تحب واحده مخطوبه
سيف بغضب: هي لسه متخطبتش
محمد: طب اهدى وهتروح الخطوبه
سيف: طبعا وعن اذنك بقا عشان اجهز.

تجلس نور فالكوافير تفرك فيديها بتوتر
ملك: مالك يانور
نور: مش عارفه ياملك حاسه ان في حاجه هتحصل خايفه اوووى
ملك: بعد الشر ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل
نور: يارب يارب ياملك
ملك: اهدى بس انتى متوترة مش اكتر
نور: طيب.

ينزل سيف وهو يرتدى بدله سوده وقميص ابيض وجرافته سوده ويرفع شعره لاعلى
محمد: بردو هتروح انا ممكن اروح واعتذر بدل منك
سيف: خلاص يابابا استعجل ماما ويلا عشان متتاخروش وانا هروح اجيب حنان
محمد باستغراب: حنان
سيف: اه نور عزمتها ومتعرفش المكان يلا سلام
محمد: سلام، ربنا يستر
يخرج سيف من الفيلا بسيارته ويصل لفيلا حنان وتخرج له وهي ترتدى فستان اخضر بيلمع طويل وبديل طويل خلفها وكب دون اكمام وعارى الظهر.

تتقدم امامه بخطوات ثابته وتصل امامه وتصافحه
حنان بدلع: ازيك ياايسو
سيف: تمام اتفضلى
ويركب سيارته ويتركها واقفه دون ان يفتح لها الباب تركب بجانبه
حنان: مقولتيش رايك يعنى فالفستان
سيف ببرود للمجامله: حلو
ويشرود قلبه وعقله بخطوبتها والى اين هو ذاهب ويشعر ببرودة فجسده ويرن هاتفه
سيف: الو، جاي يابابا اهو، هي نور جت، طب خلى على ماهى توصل هكون وصلت. يلا. سلام.

يصل ويفتح له العامل باب القاعه ليدخل وبجانبه حنان وبنفس الوقت يفتح الباب الاخرى للقاعه المقابله له وامامه لتدخل هي واسر لينبهر بجمالها ويدق قلبه بسرعه وهي ترتدى فستان ذهبيه وذات تطريز سماوى من عند الصدر وفصوص ذهبيه وترتدى صندل كعب ذهبى وتلف حجابها الذهبى وتضع طرفيه على كتفها وعلى راسها تاج ورد ابيض وتضع القليل من المكياج.

ويرى اسر بجانبها وتضع يديها فيديه ليتألم قلبه وتلك الجرافته التي وضعتها حول عنقه موضوعه حول عنق اسر واول شئ ياتى نظرها عليه فالقاعه وجوده بجانب حنان يقف الجميع ليرحب بهما وتدخل القاعه بجانبه تبحث عن جدتها وتجدها تجلس بجانب ملك ووالدتها وتبتسم لها بسعادة تجلس معه فالكوشه وتقترب والدته بالشبكه
اسر: ايه رايك
نور: تمام حلوة
وتنظر بنظرها على سيف ولا تعلم لما تنظر له وتبحث عنه.

يقف هناك فزوايه من القاعه ويشرب سجاير لاول مرة ويذهب له والده
محمد: ايه اللى بتطفحه ده ياسيف
سيف بغضب وحزن مكتوم: انا حرة
محمد: تروح طيب
سيف: لا
ويحرك جرافته بغضب وهو يشعر بالاختناق ويرى والدة اسر تقف بجانبهم وتمسك الشبكه
ياخذ اسر الدبله من العلبه ويمسك يديها بين كفيه وكادت ان يضع الدبله فيديها ويقطعه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة