قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الرابع والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الرابع والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الرابع والعشرون

تراهم من بعد نغم وهي تشتعل غضب وتصعد لغرفتها
نور: انا هطلع اجيب الشنط
سيف: ماشى وانا هستناكى هنا
نور: ماشى
تصعد نور لغرفتها لتحضر الشنط ويذهب سيف ليدفع الحساب
المؤظف: في واحد سأل على انسه نور
سيف باستغراب: واحد مين
المؤظف: قال اسمه، لحظه
وينظر للكمبيوتر
المؤظف: اه اسمه حمدى متولى وطلع يستناها قدام اوضتها
سيف بصدمه: فين طيب
ويركض للمصعد ويجده مشغول يصعد على السلالم جري.

تصل نور لغرفتها وتفتح وتدخل تحضر الشنط من على السرير وتلف لتخرج وتجد رساله لها على مرايه تقترب لتقراها
(مش هتبعدى كتير يانور قريب اوووى هتكونى بتاعتى وهتشوفى، حمدى )
لترتعش من الخوف وتبلع ريقها تفزع عندما تجد باب غرفتها يفتح وتجد سيف
سيف بنفس متقطع: نور
نور بخوف: سيف
سيف: مالك
تشير له على الرساله ليقراها
سيف بحنان: متخافيش مش هيقدر يعملك حاجه.

تصمت ولم تجيب عليه يحمل شنطتها ويخرج وتخرج معه وتنزل يضع الشنط فالعربيه ويركب بجانبها ويقود بها ليعودوا.

تصل ملك للعمارة من شغلها وتجد اسر يقف مع عمر ويضحك
اسر: انتى جيتى
ملك: اه
اسر: عمر صاحبى كان مسافر ورجع دكتور ملك اختى
عمر: تشرفنا
ملك: الشرف ليا عن اذنكم
وتصعد للاعلى
ملك لنفسها: يخربيت جمال امك بس بقا عيب.

تظل طول الطريق تفكر بحمدى ورسالته وما المقصود بها حتى تشعر بتوقف السيارة تنظر وتجده توقف امام عمارتها
نور ببرود: وصلنا
سيف: اه
تنزل وينزل يخرج لها الشنط
سيف: اطلعهملك
نور: لا متتعبش نفسك
سيف: مفيش تعب
نور: ماشى
يصعد معاها وهو يحمل الشنط تفتح باب الشقه ويدخل للصالون ويضع الشنط
نور: اعملك شاى
سيف...
وقبل ان ينطق يدق باب شقتها بقوة وكأن البوليس يدق تفتح وتجد حمدى ومعه اسر وملك والبواب
نور: نعم.

حمدى: صدقتونى لما قولتلك البت ماشيه على حل شعرها اكمن ستها ماتت اهى جايب واحد الشقه ويعالم بقا كانت فين طول الشهر...
ويصمت عندما يمسكه سيف من ملابسه بغضب
سيف بغضب وهو يضغط على اسنانه: انت عارف انى ممكن احبسك دلوقتى او اموتك فايدى
البواب: متسيبه يابيه ولا عشان بيقول الحقيقه يعنى
سيف بصدمه: حقيقه ايه هو ممنوع الواحد يجيله ضيوف ولا ايه
حمدى: يجيلى ضيوف الساعه 9 بليل وبنت لوحدها من غير محرم.

سيف بغضب: انت مال اهلك
نور بغضب: باااااس في ايه هو اللى يسكتلك تدخلوا بحمارك ياعم حمدى انت مالك ماشيه على حل شعرى ولا جيلى ضيوف ولا حراميه حتى داخل ونافش ريشك كده ليه ولامملى الناس معاك اتفضل مع السلامه انتى والمعايز بتوعك دول
حمدى: شوفتوا مش زعلانه ولا تقولك سمعه ولا غيره ماهو عشان بقول الحق
اسر: الكلام ده حقيقى يانور
نور: ولما هو حقيقى كنت عايز تجوزنى ليه
اسر: بس.

حمدى: طب اثبتى انك مش ماشيه معايه فالحرام واتجوزنى
سيف بغضب: ولااا كلمه كمان والله متفرق معايا انت مين ولا هيكفى فيك عمرى كله فالسجن
نور: ههههه اتجوزك ليه سيبتك زمان عشان اتجوزك دلوقتى
سيف: تجوزك ازاى وهي متجوزه
نور بصدمه من كلامه تصمت
ملك وواسر بصدمه: متجوزة
سيف: انا متجوزنى ويلا مع السلامه بقا
ويدخل ويغلق الباب بوجههم بغضب وياخذ نفسه وينظر لها ويجدها صامته ومتجمده مكانها
سيف: نور.

نور بصدمه: ايه اللى قولته دلوقتى ده
سيف: احسن حل يبرر سمعتك
نور: انا ميهنيش كلام الناس مادام ربنا عارف انا بعمل ايه
سيف: بس الناس دى انتى عايشه وسطيهم وهم دول اللى هيتكلموا عليكى
نور: ودلوقتى مش هيتكلموا
سيف: ميقدروش لان ده جواز
نور: بس احنا مش متجوزين
يقترب منها بحنان: تتجوزينى
نور بدهشه: ها
سيف: تتجوزينى على فكرة انتى مجبرة خلاص قدام الناس برا انتى مراتى فاضل قدام ربنا
نور: بمعنى.

سيف: بصى يانور انتى كنتى هتجوزى اسر وانتى مبتحبوش عشان متبقيش لوحدك انا عارف انك مبتحبنيش بس اعتبرنى عريس متقدم وفكرى وشوفيه فيا عيوب ولا لا
نور: عندك شقه
سيف: هههه عندى فيلا ولو عايزة تقعدى فقصر مع امى تسليكى وانا فالشغل موجود بردو وبشتغل
نور: اه بس بتشرب...
يقطعها: مش هشرب لا سجاير ولا خمر ولا اى كحولات
نور: اممممممم بس اسر كان بيحبنى فمش هيزعلنى
سيف باحراج: وانا حافظك اكتر من اسر ومش هزعلك
نور: ماشى.

يعانقها من فرحته لتبتعد عنه
نور: لسه شويه
سيف: ماشى اسف
نور: مع السلامه بقا
سيف: ايه ده الجيران تقول عليا ايه سايب مراته فشقه لوحدها ولا متجوزها فالسر
نور بغضب: نعم
سيف: ينفع انام فالصاله هنا لصبح
نور: اتفضل اتلقح
وتتركه وتدخل غرفتها تفكر فما حدث
نور: طب واللى هو بيحبها، يمكن كان بيمثل زى مانا مثلت عليه، ماهو اكيد لو بيحب واحده مش هدبس نفسه فيا.

تظل تفكر حتة تغرق في نومها تستقيظ الصبح على صوت جرس الباب تلف حجابها وتخرج تجده يفتح الباب وتدخل ملك
ملك: نور
لينظر لها ويدخل الحمام
نور: تعالى ياملك
وتدخل المطبخ تحضر الفطار
ملك: ممكن افهم اللى حصل ده
نور عادى
ملك: عادى ايه
نور: عمرك مشوفتى حد اتجوز ياملك، هات طبق الجبن ده
ملك: لا شوفت بس كده من غير ماحد يعرف
نور: هو انا كنت لحقت خدت نفسى عشان اقول طلعلى الحيوان ده كده زى القضى المستعجل.

وتضع الاطباق على السفرة
نور: تعال ياسيف افطر
ملك: وامتى حصل
سيف: لا احنا كتبنا الكتاب بس الفرح الخميس الجاى ابقى تعالى بقا
نور: اه صح كده
ملك: اكيد هجى
نور: طبعا
سيف: انا نازل وهبقى اكلمك
نور: ماشى
يخرج سيف
ملك: انا كنت عارفه انه هيحصل بس مش بالسرعه دى
نور: هو ايه
ملك: مانا عارفه انه بيحبك
نور بصدمه: هو مين
ملك: سيف
تفتح نور عيونها على اخرهم وتصدم من كلامها تحكى لها ملك ما سمعته فالمستشفى منه لتندهش نور.

نور: يعنى سيف كان بيحبنى ومن يوم الخطوبه و، ازاى
ملك: في ايه
نور: مفيش انا لازم انزل
تدخل غرفتها وترتدى بنطلون جينز وقميص بكم وتلف حجابها وتنزل.

يجلس اسر بغرفته غير مصدق ماحدث وانها تزوجت وكسرت قلبه الذي احبها تدخل والدته عليه
والدته: هتفضل حابس نفسك كتير كده
اسر: عايز حاجه ياماما
والدته: يابنى اللى يحب حد يتمنله السعادة وانت عارف انها مكنتش بتحبك اتمنيلها السعادة حتى لو مع غيرك
اسر: مانا ساكت اهو وسيبها سعيدة
والدته: طب تعال افطر بقا
اسر: مش جعان
والدته: طيب مش هغصب عليك
وتتركه وتخرج.

يصل سيف للقصر ويجد والدته ووالده يفطر
والدته: سيف واحشتنى ياواد يخربيتك
وتعانقه
محمد: حمدلله بالسلامه
سيف: ازيكم
محمد: ايه سر السعادة دى
سيف: انا اتجوزت
والدته بصدمه: ايه
محمد: ده كده من غير راينا
يشير له سيف بان يصمت
والدته: ودى مين ان شاء الله
سيف: نور
والدته: الحساسيه دى قصدى البتاعه بتاعتك
سيف: خلاص بقيت مراتى حبيها بقا وبلاش جو الهندى مع حنان والنبى، بابا تعال عايزك، الشاى ياسناء
ويخرجوا للجنينه.

محمد: ايه ده
سيف: لسه والله محصلش بس انت عارف ماما بقا هكتب النهاردة والفرح الخميس
محمد: ده انت مخطط لكله
يحكى له سيف ماحدث
محمد: طبعا رمالك الكورة فملعبك قولت تجيب الجون
سيف: فرصه
محمد: ماشى
سيف: جهز نفسك بقا عشان تيجى معايا اكتب بليل
محمد: ماشى ربنا يهديك.

تنزل نور تلف فالشوارع وهي تفكر فحديث ملك
نور: طب اقوله مش هتجوز، ليه عشان عرفت انه بيحبنى، مش بيكرهنى يعنى، طب انا يعنى اللى كان بيتكلم عليها، وعشان كده كان متنرفز على حمدى، وكان مضايق اوووى يوم الخطوبه كنت بجرحه وانا مش حاسه، بس ازاى ميقوليش انا هربيه بس بطريقتى
تظل تلف فالشارع حتى يرن هاتفه تجيب عليه وتذهب له امام مكتب المأذون وتظل تفكر حتى تفيق على صوت المأذون
المأذون: مبروك
سيف بحب: مبروك.

نور: الله يبارك فيك
محمد: مبروك يابنتى
نور: الله يبارك فيك ياعمى
محمد: لا عمك ايه قوليلى بابا عادى زى سيف كده
نور بابتسامه: ماشى
محمد: انا همشى انا وصل عروستك ومتتاخرش
سيف: حاضر
ويخرجوا من مكتب المأذون
سيف: تحبى تروحى فين
نور: اروح بلف من بدرى
سيف: ماشى
يركبها السيارة ويركب بجانبها ويقود للعمارة وتنزل وينزل معاها
البواب: انا اسف يابنتى على اللى حصل امبارح
نور: حصل خير
البواب: نورت يابيه
سيف: متشكر.

نور بصوت منخفض: انت هتطلع
سيف: عندك مانع
نور: لا
يصعد معاها لشقتها تدخل غرفتها وترتدى بيجامه بكم وتلف حجابها وتخرج تحضر العشاء تقف فالمطبخ تسخن الاكل لتشعر بيه خلفها تلف وتجده قريب منها
نور: عايز ايه
سيف: هو العريس بيعوز ايه من عروسته
نور: لسه يابابا الفرح بعد يومين ومعرفش ازاى
سيف: ههههه زى الناس
نور: طيب اتفضل خد الاكل ده حطته برا
يأخذ الاكل ويضعه على السفرة وياكلوا.

يمر يومين عليهم بتعب وارهاق فتحضيرات الفرح والفستان والبدله والقاعه
تجلس بغرفه فالفندق ومعاها ملك
ملك: يعنى امه كل ده مشفتكيش
نور: لا
ملك: اهى هتشوفك سمعت انها جايه
نور: اه بس ايه رايك كده
ملك: زى القمر
تقف نور تتأمل نفسها بالفستان الابيض وحجابها وميك اب خفيف وتسمع صوت الباب يفتح تلف لتنظر وتجد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة