قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثالث والأربعون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثالث والأربعون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الثالث والأربعون

لتصدم عندما تسمع صوت نغم خارج من احد الحمامات وتسمع حديثها
نغم: اه اوضه رقم 237 اه، اطلع اعمل اللى قولتلك عليه، ماشى، هتاخد اللى انت عايزه، بس بعد ماالبوليس ياخده، ماشى، سلام
تخرج نور بسرعه وهي تفكر فحديثها وتتاكد بانها تتحدث عن سيف من رقم غرفتهم تخرج وتسحب سيف بسرعه
سيف: ايه يانور مالك، في ايه.

نور تمثل التعب: سيف انا مش قادرة عندى مغظ فظيع، انا عايزة اطلع بسرعه ارتاح حاسه ان هيغمى عليه بسرعه قبل مااقع قدام الناس
وتركب المصعد رغم خوفها منه ولكن خوفها على حبيبها من تلك الشيطانه التي تخطط لسجنه اكبر بكثير
سيف: سلامتك ياقلبى طب متخافيش انا معاكى
نور: ااااااه
وتمسك بطنها ليحملها ويخرج من المصعد وامام جناحهم ويدخل بها يضع على الاريكه عندما يجد احد يفتح باب الجناح ويدخل.

لتبتسم نور بانها عادت قبل ان يدخل ذلك الشاب ويسجن حبيبها بسببه وتبتسم لان الله يقف معاها وينصرها على نغم
سيف بصدمه: انت مين
ليصدم ذلك الشاب من وجودهم
الشاب: ها
يرى سيف الشنطه بيديه
سيف: انت مين
ويمسكه من ملابسه بغضب
نور: حرامى اكيد اتصل بالبوليس بسرعه
وتقف هي وتتصل بالامان ليصعد ويفتشوا الشاب ويجدوا معه كيس مخدرات ويقبضوا عليه لتبتسم نور
يرفع حاجبه: انتى كنتى عارفه انه جاى.

نور بارتباك: ليه في حرامى بيتصل قبل مايجى
سيف هو يشك بها: اممممممم طب يلا ننزل
نور لنفسها: انزل تانى واجى الاقيها عامله مصيبه استحاله، طب اقعد سيف ازاى ده بقا، هيشك فيا...
يقطع تفكيرها صوته
سيف: يلا ياخشى ارتاحى
نور: امممم لاقيتها
سيف باستغراب: هي ايه دى اللى لاقيتها هو في حاجه ضايعه منك
نور لنفسها: هتقفش وربنا اهدى اهدى نفس عميق خشى عليه
تقترب نور منه بدلع ورومانسيه
نور بدلع ومياصه: اه في حاجه ضايعه منى.

سيف باستغراب من مياصتها ودلعها: ايه هي
تصل امامه وتلف يديها حول عنقه بحب ودلع
نور بمياصه: حبيبى كان ضايع منى
سيف وهو يرفع حاجبه ولاقيته
نور: اه
سيف: طب الحمد لله مش كنتى عيانه من عشرة دقايق بالظبط
نور بغضب وتبعد يديها عنه: كتك نيله مالكش فالرومانسيه بوظت لحظه الرومانسيه عليا
وتتركه وتدخل الغرفه
سيف وهو يبتسم: يامجنونه.

ويدخل لها يجدها غيرت ملابسها وارتدت قميص نوم اسود قصير يصل لنص فخديها واستدلت شعرها على ظهرها العارى وتمسك الروب بيديها بغضب وملامحها غاضبه بشدة وتظهر عصبيتها فتصرفاتها وحركاتها وهي تضرب قدمها بالارض بغضب وتتجه نحو السرير وترفع الغطاء وتجلس عليه وهو واقف يراقبها ليقترب منها قبل ان تنام ويجلس بجانبها على السرير
سيف: نونو
نور بغضب: افندم
سيف: بحبك
نور: وانا مبحبكش واوعى كده.

يمسك من كتفها ويطبع قبله خفيفه على كتفها الايسر
نور بغضب: اوعى كده متلمسنيش
ليضع قبله اخر على عنقها لتغضب وترتدى الروب بعصبيه
سيف: بعشقك وانتى عصبيه بتبقى زى القمر عارفه ليه
تصمت ولم تجيب عليه
سيف: عشان لما بتتعصب بتظهر حفرة هنا
ويشير على عنقها عندما تغضب تظهر عظمها لتصنع حفرة للداخل
سيف: دى بقا بيتى وملكى.

مريم: يعنى ايه حكايه الواد ده
محمد: معرفش بيقولوا كان داخل اوضه ابنك بمخدرات والحمد لله ان اتبقض عليه
مريم: الحمد لله.

يخرج اسر من مطبخ الفندق وهو يحمل هاتفه
اسر: خلاص جايه ياماما، طيب، حاضر، هو خلاص الحياة بقيت ملك بس، ايه يازفته، طيب، سلام.

يستقيظ سيف على شقاوتها وهي تنط فوق السرير بمرح كالاطفال
سيف: ايه ايه يانور
نور: مفيش بنط
سيف: عليا وانا نايم
نور: اه
ليغضب سيف عليها: طب عايز اتخمد ممكن
نور بتكشيرة: اوك سورى
وتتوقف عن النط وتنزل من على السرير ليسحب الغطاء بغضب ويغطى جسده بالكامل
نور تنظر له بحزن ثم تخرج للخارج
نور بعيط: ده حتى ملاحظش انى زعلت هو اكيد بطل يحبنى ????????.

لما يستطيع النوم مرة اخرى بعد ان استيقاظ يظل يتحرك بالسرير ويفرك ولم ينام ويتوقف فجاة
سيف بصدمه: النهاردة، يالهووى، نور
ويرفع الغطاء بسرعه ويقوم من السرير بفزع
سيف: نور نونو قلبى
ويخرج يجدها تبكى على الاريكه ويلاحظ انها ترتدى بيجامه عبارة عن شورت قصير وتيشرت ابيض مرسوم عليه قلب ومكتوب i love you
سيف: اسف ياقلبى
ويمسح دموعها بحنان ويقبل جبينتها
نور وهي تشهق من العياط: سيف، انت، بطلت تحبنى، صح.

سيف: مقدرش والله اموت فيها اموت لو بطلت احبك
لتضع يديها على فمه
نور بابتسامه: الف بعد الشر عليه
سيف: والله اسف ياقلبى
نور: طيب انا جعانه
سيف: هتطلبك الفطار وهنزل اروح لبابا عسان عايزنى فحاجه واجهزى لما ارن عليكى انزلى ليا تحت
نور: ماشى
يغير ملابسه وينزل وبعد 4ساعات يرن هاتفها وتخرج وتنزل وهي غاضبه بسبب تاخره عليها لتجد طفله واقفه تحمل ورقه مكتوب عليها اسمها
نور بابتسامه لطفله رغم غضبها: انا نور.

تحدثها الطفله بالكورى ولم تفهم نور شئ وتجد الطفله تمد لها الورقه لتاخذها وتركض الطفله لتفتح الورقه وتجد مكتوب بها اتبعى الاسهم الحمراء، سيف
تنظر حولها لتبحث عن الاسهم وترى سهم مرسوم على ظهر الاريكه الخشبه الموجوده وتذهب له وتبحث عن الاخر وتجده مرسوم على الارض لتذهب له وتجده معه ورقه تفتحها وتجد ينفع اقولك بحبك، سيف.

لتبتسم بسرعه وتنسى غضبها وتبحث عن السهم الاخر وتجده مرسوم على صخرة ومعلق بها ورقه تقتح وتجد متضحكيش عشان الضحكه دى بدوبنى وبتسحرنى بعشقك
لتبتسم رغم عنها بسبب جنانه وتعلم انه يراقبها وتبحث عن السهم الاخرى وتجده مرسوم على الارض وبجانبه دبدوب صغير يحمل الورقه لتبتسم وتفتحها تعبتى من المشى، انتى اجمل وارق ورده فحياتى.

تشير بلا لانها تعلم بانه يراقبها لترى سهم اخرى ومعه ورقه تفتحها بحبك وكل عيد حب وانتى معايا وكل عيد حب وانتى جنتى وسعادتى وكل عيد حب وانتى حبيبتى واميرتى وملكتى وكل عيد حب وانا اجمل وارق بنت عرفتها وشافتها عينى بحبك ياغلى جوهرة فحياتى بحبك يااحلى هديه من ربنا ليا تبتسم بقوة وتدمع عيونها من الفرحه وتنظر حولها لتبحث عن السهم الاخر وتجد اضاءة انارت لتجد نفسها بداخل قلب مرسوم على الارض بورود ولمبات حمراء لتبتسم اكثر وتشعره بيه يحتضنها من الخلف ويحوط خصرها بيديه لتتركه الورق كله من يديها ليسقط بداخل القلب وتلف له تعانقه بشدة ليحملها عن الارض وهي متعلقه برقبته ويلف بها بسعادة وهو يبتسم لتهمس له باذنه.

نور: انا بجد مش عارفه اوصفلك سعادتى ولا حبى لك بجد بموت فيك وبعشقك
لينزلها على الارض ويمسح دموع فرحتها
سيف: لولا انك منزلهم للفرحه كنت موت نفسى عشان السبب فنزول الجواهر دى من عيناك ياغلى جوهرة وهديه بعتلهالى ربنا.

نور بسعادة: انا بجد عاجزة عن الوصف انا هموت من السعادة والفرحه بجد ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا والله بحبك وبموت فيك وبعشقك وكل حاجه بجد وبردو مش هيعبره عن سعادتى وروحى اللى طايرة منى فالسماء ياروحى
يضع قبله على جبينتها بحب ويخرج لها خاتم الماس لها لتصدم من سعادتها ويضعه بيديها بجانب دبلة زوجهم ويطبع قبله على كفيها لتخرج له سلسله وتعلقها برقبته
سيف: حرفك
نور: اه
سيف: مش هقلعها ابدا.

نور: ولا انا والله
سيف: بس اوعى تخليهم يقصوه عشان ده الماظ. غالى متتعبيش بقا عشان المستشفيات بتقص
لتفجر ضاحكه له
نور: ههههههههههههههه
وتعانقه بقوة ويبادلها العناق
وتقف نغم من خلف الشجرة تشتعل من الغضب وهي تبتسم بخباثه
نغم: معلش افرحى براحتك بكرة مش هيبقى معاكى كلها 15 ساعه واول ميحط رجله فمصر مش هتلاقى فالدنيا
ويرن هاتفها.

نغم: عملت ايه، يعنى الملجا وافق، ياعم انا عايزة الواد اسبوع بالكتير وهرجع، ماشى، سلام.
وتغلق معه
نغم: الاخبار الحلوة بتيجى وراء بعض وادى الملجا واقف يدينى طفل وانا هنسبه بطريقتى الخاصه للمرحوم سيف هههههههههههههه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة