قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الثالث والعشرون والأخير

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن كاملة

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الثالث والعشرون والأخير

بعد مرور 10 سنين
كانت حنين تقف امام مقبره وتقرأ الفاتحه وعندها انتهاءه من قراءه الفاتحه نزلت دموعها بصمت وقالت باشتياق: وحشتيني اوي ياتيته.. وحشني الكلام والقاعده معاكي
مسلت حنين ع لطنها المنتخفه وقالت بابتسامه: انهاردا عرفت نوع الجنين وطلعت بنت ياتيته
كده بقي عندي 3 ولاد و3 بنات. ضحكت بخفه وقالت: علي رائ رهف انا ارنبه فعلا.. بس خلاص انا اتفقت مع قاسم ان ده اخر بيبي..

اكملت بتنهيده: كان نفسي تكوني جمبي ياتيته وتشوفيهم وهما بيكبروا وتربيهم معايا... عارفه ياتيته عندي فضول اعرف شخصيه البيبي ال جاايه دي عامله ازاي
انا ولادي كلهم ليهم طباع مختلفه
يزن مرح وفرفوش.. ولُجين مجنونه ومتسرعه شويه... اما بقا ليان اختها التؤام ف هيا عكسها تماما ليان طيبه اوي وهاديه وعاقله بردو اما قُصي فهو عاقل وجادي وف نفس الوقت مرح شويه... واكملت بتنهيده: اما ادم بقا فهو صارم وجادي واضح ان موضوع مامته ده لسه ماثر عليه.. واكيد كليه الشرطه اللي دخلها دي هتقوي شخصيته اكتر وهتخليه صارم اكتر بس كل اللي بتمناه انه ميكنش قاسي.

قالت حنين ودموعها مازالت منهمره علي وجهها: في حاجات كتيره ااوي كان نفسي تكوني عايشه عشان احكهالك
قاطع كلام حنين احتضان قاسم لها من الخلف
ثم ادرها اليه وقال بعتاب وهو يمسح دموعها: حنيني احنا قولنا يااحبيبتي ندعيلها احسن من العياط
حنين ببكاء: وحشتني اوي
قاسظ بحنان: عارف ياحبيبتي بس مفيش ف ايدينا حاجه غير اننا ندعليها ل ما توحشك ادعليها ياروحي الدعاء احسن ليها... ثم يلا بقا كفايه كده عشان منتاخرش واكمل بعدها بمرح: لُجين هانم مش هدخلنا البيت ومش هتبطل اساله كنتو فين
ومخدتنيش معاك ليه يابابا وانت عارفه بنتك.

ضحكت حنين بخفه: عندك حق.. سبحان الله ياقاسم رغم ان هي وليان تؤام بس شخصيتهم مختلفه تمام حتي شكلهم مش زي بعض

قاسم بابتسامه: عندك حق... يلا بقا ولا اايه
اؤمات حنين براسها ثم التفتت لقبره جدتها وقالت: مع السلامه ياتيته هجيلك تاني
انهت كلامها ثم خرجت مع قاسم من مدفن جدتها

وصل قاسم وحنين الي القصر
وبمجرد ما ان دلفوا القصر حتي اتجهت اليهم لُجين وقالت بطفوله وهي تضع يديها ف خصرها: كنت فين ياسي بابا وسبتني

حملها قاسم وقال بغيظ منها: بت انتي انتي ليه محسساني انك مراتي دي ماما مش بتعمل معايا كده
لُجين: عارف يابابا انت لو مكنتش بابا انا كنت اتجوزتك
قاسم بصدمه وهو يلتفت الي حنين: بقا دي عندها 8 سنين دي
ضحكت حنين وهزت راسها من افعال ابنتها
التفت قلسم مره اخري الي لُجين: تعرفي ايه عن الجواز يازقرده انتي..
لُجين بغضب: بابا متقوليش يازقرده
جاء قاسم ليتحدث ولكن انتبه علي صوت شجار تليه صوت بكاء طفله يزن

لتسرع حنين اليه وقامت بحمله وقالت بحنان: مالك يازيزو بتعيط ليه ياحبيبي
يزن وهو يشير علي اخوه قُصي قائلا ببكاء: قثي ضيبني ياماما ( قُصي ضربني ياماما)

ليقول قاسم بصرامه: ضربته ليه ياقُصي قولتلك ميه مره متدمش ايدك علي اخوك الصغير

قُصي ياندفاع: يابابا هو اللي غلطان والله مسك كشكول الواجب بتاعي وقعد يشخبط فيه وهضطر اني اكتبه تاني عشان الميس متضربنيش بكره...حتي اسال ليان
التفت حنين الي ابنها الذي تحمله قائله بعتاب رقيق: ليه كده يايزن مش قولتلك ملكش دعوه بحاجات اخواتك ولو انت عايز تكتب قولي وانا اجبلك كراسه تشخبط فيها براحتك

انزل يزن راسه بحزن وقال بصوت منخفض: اثف ياماما انا كنت عايزه يلعب معايا وهو مكنش راضي
تدخل قُصي قائلا بانفعال: وانا قولتلك قبل كده اني كبرت وبقاش ينفع العب معاك... انت اللي غبي مش بتفهم

قاسم بزعيق: قُصي جرا اايه... ايه المعامله اللي بتعمالها لاخوك دي

قُصي بدموع: يابابا
قاسم بغضب: لا بابا ولا زفت اتفضل اطلع ع اوضتك
نظر له قُصي ثم صعد الي غرفته بسرعه وقد انهمرت الدموع ع وجهه

نظرت حنين الي قاسم وقالت بلوم: ليه يااقاسم كده... انت عارف قُصي وطبعه هو بيتعامل كانه كبير وانا كنت هفهمه غلطه براحه وكنت هخليه يعتذر من اخوه كمان
زفر قاسم وقال: معرفش اهو اللي حصل
تنهدت حنين واتجهت اليه وقالت: طيب امسك يزن وانا هطلع لقُصي
اخذ قاسم يزن منها وقال: ماشي

صعدت حنين لاعلي ف اتجه قاسم بيزن للاريكه وجلس عليه وجلست بجانبه الفتاتان
لتقول ليان بهدوء: بابا مش ابيه ادم جاي انهارده

ملس قاسم علي شعرها بحنان وقال: ااه ياحبيبتي جاي انهاردا
تدخلت لُجين وقالت بسرعه: بابا هو ليه ابيه سافر كتير المره دي
قاسم بابتسامه: عشان هو ف تدريب ياحبيبتي
اومات لُجين راسها ولم تعلق

ليقول قاسم بعدها: ها بقا حجهزتوا الفساتين لفرح بالليل
قامت لُجين من ع الاريكه ووقفت امام والدها واقتربت منه وقالت: ااه يابابا جهزته... الفستان حلو اووي يابابا ماما اخترته معايا... عارف يابابا انا عايزه الليل يجي بسرعه عشان البسه

ابستم قاسم وقالت بحب: هيجي ياحبيبتي وهتلبسي الفستان وهتكون زي القمر فيه
بادلته لُجين الابستامه
ثم التفت قاسم الي ليان وقال: وانتي بقا يا لي لي جهزتي فستانك ولا لسه
ليان: اااه يابابا ماما اخترته معايا

جاء قاسم ليتحدث ولكن منعته يد يزن الصغيره التي وضعت خده ليجعل قاسم ينظر له: وانا كمان يابابا جهزت اللبث كنت عايز البثه الثبح بث ماما قالتلي مث هيمفع عثان ميتبدهلث وانا ثمعت كلامها علطول ثوفت يابابا انا ثاطر ازاي
( وانا كمان يابابا جهزت اللبس وكنت هلبسه الصبح بس ماما قالتلي مش هينفع عشان ميتبهدلش وانا سمعت كلامه شوفت يابابا انا شاطر ازاي)

ابتسم قاسم ع طريقه كلامه وقال وهو يقبل وجنتيه: شطور ياحبيب بابا... ولكن اكمل بعدها بهدوء: بس ممكن بقا يازيزو متشخبطتش ع كراسه اخوك تاني ومتلعبش ف حاجته خالص
قال يزن بطاعه: حاضر يابابا... واكمل بعدها بتبرير: انا بث كنت عايزاه يلعب معايا عثان كده عملت كده بس خلاث دي اخر مره اوعدك
ابتسم قاسم له وقال: ماشي يازيزو

اما ف الاعلي
دخلت حنين الي غرفه قُصي ف وجدته جالس ع السرير ويبكي.. لتذهب اليه وتاخذه ف احضانه وتقول: اهدي ياحبيبي كفايه عياط
خرج قُصي من احضانها وقال ببكاء: انا معلمتش حاجه غلظ عشان بابا يزعقلي ياماما

حنين بهدوء: لا ياحبيبي غلطت لما ضربت اخوك وكمان شتمته وزعقتله وانا قولتلك قبل كده ياقُصي ان اخوك يزن صغير عامله براحه وقولتلك كمان انه بيحبك جدا وبيحب يلعب معاك عشان كده شخبط ف الكراسه

قُصي بانفعال: انا مش صغير عشان العب معاه
حنين بصبر: قُصي ياحبيبي انت عندك 10 سنين يعني لسه مكبرتش اووي زي ما انت متخيل ف مفهاش حاجه انك تلعب مع اخوك ياحبيبي وممكن تلعب معاه لعب الكبار بيلعبوها كمان ممكن مثلا تلعبوا بلاستيشن دي لعبه الكبار بيلعبوها وممكن تلعب معاه كوره ف الجنينه تحت... واكملت بعدها بعتاب: وانا قولتلك كذا مره ياقُصي انك تتحكم ف انفعالاتك شويه ومش كل حاجه تتعصب عليه صح ولالا

قُصي وقد اقتنع بكلامها وهدأ: صح.. انا اسف
حنين بابتسامه حب: المفروض تعتذر ليزن ولبابا عشان انت عليت صوتك وهو موجود وده غلط ياحبيبي
اومأ قُصي وقال: حاضر هنزل اعتذرلهم

قبلت حنين جبهته وقالت: هو ده ابني حبيبي.. يلا انزل بقا وانا هروح الاوضه
وضع قُصي يده ع بطنها وقال: انتي قولتيلي انك هتعرفي انها ولد ولا بنت انهاردا طلعت ايه

حنين بابتسامه: بنت ياحبيبي
ابتسم قُصي وقبل امه من احدي وجنتيها وقال: ماشي. انا هنزل اعتذز لبابا وليزن
حنين بابتسامه: ماشي ياحبيبي

نزل قُصي الي الاسفل واتجهت حنين الي غرفتها
وقف قُصي امام والده ويزن وقالت معتذرا: اسف يابابا مكنش قصدي اعلي صوتي وحضرتك موجود.. واسف يايزن اني ضربتك

ابتسم قاسم وقال: ماشي ياقُصي وانا قبلت اعتذارك
بس ياريت دي تكون اخر مره
اومأ قصي براسه وقال: حاضر ثم نظر ليزن وقال: تيجي نعلب كوره ف الجنينه بره
اوومأ يرن راسه بسرعه وقال فرحه: ااه يلا يلا

خرج كلا من قُصي ويزن ومعهم لُجين وليان
تابع قاسم خروجهم وارتسمت ابتسامه حب ع وجهه
وعندما خرجوا صعد هو للاعلي عند حنين

دخل للغرفه فوجد ان حنين قد ابدلت ملابسها وكانت تضع ترتب بعض الملابس ف الدولاب
ليتجه اليه ويسحبها من يديها ويجعلها تنام ع السرير قائلا: انتي تعبتي انهاردا ف استريحي بقا شويه
حنين وهي تحاول النهوض:استريح ازاي ياقاسم مش هنيفع ف حاجات لازم تتعمل قبل ما ادم يجي

منعها قاسم من النهوض قائلا: كل حاجه هتكون تمام نامي انتي وكل حاجه هتتعمل

استسلمت حنين لرغبته وقالت بعد فتره بابتسامه: ادم وحشني اووي غايب عني شهر مش بشوفه اول مره يطول كده
جلس قاسم ع السرير امامها ومسح ع وجنتيها وقال: معلش ياحبيبتي انتي عارفه ان التدريب ده مهم ازاي ليه وخلاص ياروحي كلها ساعات وتشوفيه يلا ناامي بقا عشان تقابليه وانتي فايقه وكمان عشان فرح بالليل

حنين: هو لازم اووي الفرح ده
قاسم بجديه: اه ياحبيبتي ده صحبي وبعدين اكد عليا انا ومازن كتير ف صعب جدا اني مرحش
اومات حنين راسها ولم تكمل حتي اغلقت عينيها بتعب وذهبت ف ثبات عميق
قبلها قاسم من جبهتها
ثم خرج من غرفته ونزل ل اولاده بالاسفل
بعد مرور عده ساعات
كانت جميع افرد العائله جالسه بالأسفل منتظرين قدوم ادم بعد غياب شهر

سمعوا صوت طرق علي الباب لتنهض حنين تقول بسرعه: اكيد ده ادم انا هروح افتح
اتجهت حنين الي الباب وفتحته ووجدت بالفعل ابنها الروحي ادم.. لتهبط دموعها وتقول باشتياق: ادم
ثم اتجهت وحضنته بشده
ونظرا لطول ادم وقصر حنين رفعها ادم اليه وبادلها الاحتضان ايضا
لتخرج حنين بعد فتره ظن احضانه وتمسك ووجهه بين يديه قائله بلهفه: ياحبيبي انت خاسس ليه انت مكنتش بتاكل ولااايه

جاء صوت قاسم من خلفها وقال بمرح: خاسس ايه ده بقي بقي بينافسني ف الطول والعضلات
ضحك ادم وذهب اليه واحتضنه ليقول قاسم وهو يحتضنه: وحشتني ياادم
ادم: وانت كمان يابابا
حنين: يلا بقي ادخله جوا عشان نحط الاكل اكيد ياحبيبي جاي جعان مش كده

ادم: بصراحه وحشني اكلك ياامي
حنين بسرعه: طيب يلا بسرعه ادخلو
دخل ادم للداخل وسلم علي جدته واخواته الصغار
وجلس معهم
وعندما اصبح الطعام جاهز
ذهبوا جميعا ليتناولوا الطعام وسط فرحه من الجميع خاصه حنين بعوده ادم مره اخري بعد غياب

ف المساء
ارتدي قاسم ملابسه ونزل للاسفل منتظر باقي افراد عائلته لينزل بعده ادم ثم قُصي وبعد فتره نزلت لُجين بفستانها الوردي لتذهب الي والدها وتقف امامها وتدور بفستانها وقالت بعدها: ايه رايك يابابا

لم يعجبه قاسم الفستان لانه كان عاري الظهر وقصير ولكن قال بهدوء: حلو يالُجين بس مش هنيفع تخرجي بيه ياحبيبتي

لُجين بحزن: ليه يابابا
قاسم برفق: عشام قصير ياروح بابا
ثم التفت ع نزول ليان
لتقف امامه ليان وتقول: ايه رايك يابابا
قاسم بابتسامه: جميل يااميرتي

تدخلت لُجين قائله بغيره: يعني هي اميرتك وانا لا يابابا
قال قاسم: وانتي كمان اميرتي يالُجين بس بصي بقا فستان ليان محترم ازاي ومش مفتوح.. واكمل بعدها بتساؤل: وبعدين هي ماما وافقت ع الفستان ده عادي
لُجين بسرعه: ااه
تدخلت ليان قائله بهدوء: ماما كانت معترضه يابابا بس لُجين فضلت تعيط وكانت مصممه عليه ف ماما وافقت

نظر قاسم الي لُجين بنظرات عتاب لتنظر له لُجين وقد ترقرقرت الدموع ف عينها ثم التفتت الي اختها ليان وقال بصراخ: انتي واحده فتاانه ثم نظرت ل والدها قائله ببكاء: خلاص خدها هي معاك الفرح هي اللي اميرتك وبس وانا اللي وحشه انا مش هروح الفرح
ثم صعدت الدرج بسرعه وهي تبكي
تنهد قاسم من افعال ابنته ثم نظر ل ليان: متزعليش من اختك هي متقصدش

ليان بطيبه: لا مش زعلانه انا اللي غلطت اني ادخلت من الاول
تنهد قاسم ثم قبلها من جبهتها وصعد خلف ابنته لُوجين... اما ادم ف فقد تابع ما حدث بصمت ولم يعلق وانتبه بعدها علي صوت اخيه وهو يحدثه ليندمج ادم ف الحديث معه وتدخلت ليان ايضا ف حديثهم.

اما بالاعلي فقد دلف قاسم الي غرفه لُجين ف وجدها تهم بغير ملابسها وهي تبكي بشده
ذهب اليها وقال بحنان: خلاص بقي ياجيجي كفايه عياط.. ثم حملها واجلسها علي السرير وجلس بجانبها مد يده ومسح دموعها برفق وقال: يالُجين ياحبيبتي اللبس ده مينفعش اميره زيك تلبسه مينفعش الناس تقعد تتفرج ع رجلك وضهرك اللي باينين دول انا خايف عليكي ياروح بابا... بصي احنا دلوقتي هنقوم وهنقي فستان سوا ويكون مقفول ووممكن ياستي اخليه قصيره شويه معنديش مشكله بس كل ما تكبري شويه كل ما هنخلي الفستان مقفول ومحترم لحد ما تكبري خالص بقا وتلبسي زي ماما.

مسحت لُجين دموعها وقالت: طيب واللبس ده هنرميه
قاسظ بحب: لا ياحبيبتي ممكن نوديه لحد اصغر مننا ومحتاج اللبس ده او ممكن تخليه لنونو اللي لسه ف بطن ماما لما تكبر شويه تلبسه اتفقنا ياروحي

اومات لُجين براسها وقد اقتنعت بكلامه
ابتسم قاسم لها ثم جذبها ليختاروا سويا فستان... بعد فتره استقروا علي فستان اخيرا ف ساعدها قاسم في ارتداء الفستان وعدل شعرها ثم قال بعد انتهاءه: بقيتي سندريلا ياجيجي

لُجين بفرحه: بجد يابابا بقيت شبه سندريلا
قاسم بحب: واحل من سندريلا كمان.. يلا ننزل بقا
لُوجين: يلا
نزلوا للاسفل فوجد قاسم ان حنين انتهت اخيرا من تجهيز نفسها
ليذهب اليه ويقبل جبهتها ويقول بحب: قمر ياروحي
حنين: بجد.

قاسم: ااه والله واكمل بعدها بجديه: حنين انا مش نبهتك قبل كده علي موضوع اللبس القصير والمفتوح للبنات
حنين بتبرير: والله حاولت معاه بس هي صممت وانا مردتش اكسر فرحتها
قاسم: علي العموم مش عايز الموضوع ده يتكرر تاني انا اقنعتها انها تغير الفستان ف بعد كده لبس البنات ياحنين يكون محترم.. في ناس بقت مريضه دلوقتي وبتشوف البنت اللي عندها 5 سنين زي واحده عندها 20 سنه
حنين بطاعه: حاضر والله اخر مره ان شاءالله
قاسم: ماشي
ثم نظر لأولاده قائلا: طيب يلا ولا اايه.

وصل قاسم وحنين واولادهم الي القاعه ودلفوا للداخل تركهم ادم واتجه الي رفيقه فارس
اما حنين وقاسم فقد اتجهوا الي الطاوله التي يجلس عليها رهف ومازن واولادهم
وبمجرد ما ان رات رهف حنين حتي قالت بمشاكسه: ارنبوتنا حضرت اخير
ضحكت حنين وقالت: انا مش هرد عليكي علفكره

ثم القت حنين التحيه ع مازن وسلمت علي يحيي ابنهم والذي يملك من العمر 10 سنوات وكارما والتي تملك 7 سنوات

ليجلسوا جميعا ع الطاوله ويتحدثوا سويا
كان قاسم يتحدث مع مازن ف شئ ما وقااطع حديثه لُجين التي وقفت امامه قائله: بابا بابا بص الحركه دي
ثم قامت بحركه لا يفعلها سوي الراقصات المحترفات
ف نظر لها قاسم بصدمه وقال: ايه يابت اللي عملتيه ده
فرت لُوجين من امامه ف ذهب قاسم وراها مسرعا
ضحك كل من ع الطاوله عليهم خاصه حنين.

وبعد انتهاء ضحكاتها نظرت الي افراد عائلتها بحب شديد خاصه قاسم
زوجها وحبيبها وصديقها وكل شئ بحياتها
تذكرت كيف تحمل حزنها عندما توفت جدتها منذ سنتين ولم يمل منها ابدا وفعل ما بوسعه لكي يخرجها من احزانها... تذكرت كيف يفعل اشياء كثيره لكي يجعلها سعيده تذكرت حبه لها الذي لم يقل ابدا بمرور السنين.. ابتسمت بحب شديد ثم دعت بداخلها ان يحميه ويحفظه ويحفظ اولادهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة