قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

رواية حب ودموع للكاتبة رهف سيد الفصل الرابع والثلاثون

وقفت السيارة مصدرة احتكاك قوي نزل امير مسرعا إلى شركة الاتصالات
امير، لو سمحت عايز اعرف الرقم ده بتاع مين
الشخص، الدور الاول اتفضل
ركض امير حتى وصل
الشخص، اقدر اساعدك يا فندم
امير، ايوة عايز اعرف الرقم ده باسم مين
الشخص، بس ده ممنوع يا فندم
امير، لو سمحت الموضوع حياه او موت ده فية بنت
الشخص، ممكن الرقم
امير.
الشخص، باسم محمد عبدالله.

اخذ امير الرقم ويمشي وهو غير مصدق ان هذا اسم والد جميلة وضحت الان كل الامور امامه ولكن بعد الكثير والكثير امسك هاتفه
احمد، ايوة يا ابني روحت فين
امير، اسمعني كويس العيال عندك ولا مشيو
احمد، مشيو من ساعة كده
امير، تلبس انتا وهدير وتروحو عند بيت اسيل
احمد، دلوقتي الساعة 1
امير، مش دلوقتي حالا كمان يلا يا احمد الموضوع خطير.

اغلق معه واتصل بوالدية اخبرهم ايضا الذهاب إلى منزل اسيل واتصل بجميلة واخبرها ان تستعد لانة سوف يمر عليها دق الباب ذهب كريم كي يفتح الباب وجد والدي امير واحمد وهدير
احمد، في إيه بقى
كريم، انتا اللي في إيه اتفضلو بس الاول
ريتاج، إيه ده انتا إيه اللي جابك ازيك يا عمو ازيك يا طنط
شريف، الحمد لله
خرجت اسيل بالجامة وهي تحمل الفشار بيدها
اسيل، ماما وبابا ازيكم
زينب، الحمد لله يا حبيبتي.

اسيل، انتا إيه اللي جابك مش طردتنا وقال إيه عريس بس يا عتريس
احمد، والمصحف ما كنت عايز اجي
عمر، اومال إيه اللي جابك
هاله، ههههه مش عارفة إيه اللي بيحصل
هدير، باختصار امير اتصل علينا وعلى طنط وقال الكل يجي هنا وفي حاجة مهمة
استغربت اسيل ولكنها لم تعلق ذهبت لتفتح الباب لتجد امير وجميلة وهو ممسكها من يدها بقوة
اسيل، في إيه
مد يدة الاخرة وامسك اسيل بها ودلف إلى الداخل
كريم، في إيه
سحبت اسيل يدها بقوة.

اسيل، على فكرة انا سكتلك كتير لكن حاجة تاني مش هسمحلك وادينا قدامهم نتكلم
كان الجميع مستغربين ولكن ما ثار استغرابهم هو عندما احتضن امير اسيل بقوة تفاجات اسيل من فعله ولكنه ابعدته
اسيل، ابعد عني انتا عايز إيه
امير، . روحي اقعدي
اسيل، لا هقعد انا عاي.
سحبها احمد من يدها، اتهدي واقعدي ما تقول انتا كمان الفضول بيموتني.

اخرج امير هاتف اسيل والقاه لها امسكتة اسيل بين يديها واخرج هاتفه وفتح الفيديو ولكن صوت فقط فملابس اسيل كانت لا تصح للرؤية كان الكل مستمع وهو غير مصدق ما عدا جميلة التي بدات تصب العرق من شدة خوفها
زينب، إيه ده.

امير، الفيديو ده جالي واسيل كانت لابسة فية لبس مش عدل وكام صورة اتبعتت من تلفون اسيل وهي بنفس الشكل كده وهدوم قصيرة واتبعتت للتلفون بتاعي وكان معاها عبارة ان اسيل كانت باعتة الصور ديه لحبييها القديم اللي استغربت منو ان التاريخ اللي على الفيديو كان بعد جوازنا
جميلة بصدمة، اتجوزتو.

ابتسم امير، هو ده زي ما بيقولو غلطة الشاطر بالف انا اول ما شفت الكلام ده كنت حمار كلمت جميلة ولم سالتها قعدت تقولي ان في ولد اسمو جمال وشغل الافلام ده وان هي بتحبو وكدة طبعا انا في اليوم ده مش اسكت لا جيت وقولت طلاق بس الحمد لله انا واسيل لما بنتقابل كنا بنبقى زي القط والفار وعشان كده اجلت الطلاق لغاية ما اوريها بس ربنا كشفلي الحقيقة انهرده لما اخدت الفون من اسيل ودورت على الاسم لقيتو جيت اسجلو عندي لقيتو جميلة خدت الفون بتاعي ولما سالت على اسم الشريحة اللي اتبعت منها الحاجات طلعت باسم ابو جميلة باختصار جميلة هي السبب في كل ده.

كان الجميع في حالة ذهول تام نهضت اسيل والدموع بدات في النزول وقفت امام جميلة ودوى صوت صفعة اسيل المنزل باكمله
اسيل، برا مشفش وشك تاني يا زبالا براااا
خرجت جميلة مسرعة جدا قبل ان يتهور الامر اكثر من ذلك
وقفت اسيل امام امير وهي تنظر له رفعت يدها وصفعته هو الاخر نظر لها امير فهو يعلم كم هي محقة
اسيل، من كام شهر انتا كنت هنا بتقولي انك عايز تطلقني انا بقى دلوقتي اللي عايزة اطلق.

امير، يا اسيل والله من كتر حبي ليكي كانت صدمتي اقوى وبقيت زي المجنون
اسيل بصراخ، وانا دلوقتي على قد حبي ليك صدمتي فيك انتا تشك فيا انتا مسالتنيش ليه انتا عارف انا اتعذبت قد إيه عارف انا كنت مش قادرة اقف على رجلي كنت بموت في المستشفى
امير، انا عايزك تسامحيني اللي بيحب بيسامح.

اسيل، هههههههه قولي انتا اسامحك على إيه ها على المستشفى اللي كنت فيها ولا خطوبتك لصحبتي وانا لسة على ذمتك ولا القلم اللي ضربتهولي ولا العذاب اللي كنت بتعملو فيا قولي انتا اسامحك على إيه ولا إيه انا خلاص مبقاش فيا حاجة
ركضت إلى غرفتها واغلقت الباب عليها وبدات في الصراخ وتكسير كل شئ امامها ركض الجميع إلى الاعلى محاولين فتح الباب
امير، طب هعملك اللي انتي عايزاه بس اخرجي.

كريم، اخرجي يا حبيبتي علشان خاطري
نزل امير مسرعا وتوجه نحو الحديقة الخلفية تسلق احد المواسير بجانب غرفتها قفز منها في شباك الغرفة وجد كل شئ محطم وجد اسيل تبكي بهستيريا عالية على الارض ووجهها احمر وحرارتها عالية ركض نحوها امير
امير، بس كفاية.

وبدا في احتضانها بقوة حتى تسكت في احضانه وبالفعل بعد فترة بدات تهدا ولكنها هربت إلى عالم احلامها ظل امير محتضنها ولم يتركها حملها مرة اخرى ووضعها على الفراش ضم راسها إلى صدرة بكل حب واصبح يطبع قبله المفرقة على وجهها نهض وفتح الباب دخل الجميع مستغرب الدمار الذي حصل في الغرفة كان اعصار قويا توجه والدها إلى صغيرتة النائمة
عمر، يا قلبي يا رب نجيها من اللي هيا فيه
تفاجا امير من كريم الذي بدا يلكمة بشدة.

كريم بغضب، بقى انتا تضرب اختي يا زبالا ده محدش فينا عملها وتعذبها وبدا كريم في لكمة بقوة فرق الاباء بينهم بصعوبة
احمد، اهدى بقى يا اخي
عمر، اهدي يا كريم خلاص روح اغسل وشك يا امير
ذهب امير مع احمد إلى الحمام وبدا بغسل وجهه من اثار الكدمات
احمد، معلش خد نشف الدم
بدا احمد في معالجتة دخل كريم
امير، نعم يا صاحبي جاي تكمل ضرب فيا
تقدم كريم واحتضنة.

كريم، انا اسف بس انا مقدرتش اسيطر على نفسي انتا مكنتش عارف اسيل عاملة ازاي
امير، كل اللي انا عايزو انها تسامحني ونرجع تاني
كريم، . بص هي هتبقى صعب بس مش مستحيل
امير، وحاجة تانية انا انهرده عايز افضل مع اسيل
كريم، ماشي هو اصلا لازم حد يبقى معاها انا هروح انام في الاوضة التانية.

دخل امير الغرفة لم يجد بها احد تقدم نحو فتاته النائمة تمدد بجانبها على الفراش وبدا في النظر إلى ملامح وجهها الاحمر وشعرها المبعثر كان كا المغيب تماما.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة