قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث عشر

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث عشر

رواية حب قاتل للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث عشر

نظر إليها بعدم تصديق و لكنه لم يكن يدري بأنها تقوم بفك السلسة التي تتطوق عنقه.
وقعت منها على الأرض عندما ضغط على ظهرها ليقبلها بقوة ممتص شفتيها بشغف، ابتعدت عنه و لكنه قبض عليها أكثر و ضمها إلى صدره و قال بخفوت: -مش السلسة بس اللي مانعة سحرك عني بس انتِ تقدري تقتلني بطريقة تاني
اتسعت عيناها بشده فهو قام بتحطيم أملها و لكن ان قتلته فلن تستفيد شئ و قالت: -لو قتلتك مش هستفاد حاجه.

استنشق رائحة شعرها و قال: -أنا عايز انام
ابتعدت عنه و قالت: -طيب، انا همشي من هنا بما اني مش هعرف اوصل لحاجة منك
نظر إليها ببرود و اتجه إلى الفراش ليفرد جسده و ذهب في النوم، زفرت بحنق و أمسكت بالسلسلة و قالت: -انا مش فاهمة اي المميز في أسر عشان تعمل معاه كدا
وضعتها على التسريحة و خرجت من الغرفة، اتجهت إلى غرفتها و انتظرت قليلا و بعد ذلك ذهبت آيانا إلى منزلها فهي بذلك كانت تقوم بتضيع وقتها معه.

دلف أسر في الصباح إلى غرفتها و لم يجدها فعلم بأنها نفذت ما قالته، زفر أسر بحنق و هبط إلى الاسفل صاح قائلا: -نانا
خرجت اليه و قالت: -احضر لحضرتك القهوة و الفطور
-قهوة فقط
خرج إلى الحديقة و اخرج سيجارته ليشعلها، شعر بيد تلتف حول خصره فقال: -جيتي؟
ابتسمت ميلا قائلة: -ايوه يا حبيبي وحشتني
التفتت لتقف أمامه و قالت بابتسامة: -بس انا زعلانه منك، سافرت و مسالتش عني، اي اللي شاغلك اوي كدا؟
-مفيش حاجة.

حاوطت عنقه و قالت: -حاسه انك متغير؟

بعد مرور اسبوع
دلفت آيانا إلى المطبخ لتقوم بإعداد الطعام، كانت تجهز و هي تتحدث بالهاتف مع كيفين
-انا زهقت و مش هفضل قاعدة عنده و مستحملة كل القرف دا
-شو صار؟
-لا بس انا زهقت و هي مش هيقول حاجه فخلاص بقا مش مهم هوصل بطريقتي
-عمتي بتقول انك بتفكري تتجوزي تيم
-انا هقفل عشان افتح الباب
-انا بدي اشوفك اشتقتلك
-تعالى.

اغلقت آيانا معه و ذهبت لتفتح الباب و لكنها رفعت حاجبها في اندهاش و قالت و هي تعقد ساعديها: -آسر؟ اتفضل
بالطبع كانت مندهشة من قدومه فهي لم تتوقع ذلك، دلف آسر إلى الداخل و هو ينظر على تصميم المنزل البسيط و قال: -بيتك حلو
-طيب، تأكل بما انك ضيف عندي و كدا
-دا على اساس انك بتعرفي تطبخي اصلا
-عيشت لوحدي فترة فتعودت على نفسي.

دلفت إلى المطبخ و أحضرت الطعام و بعد ذلك خرجت لتوضعه على السفرة و وجدته يقف امام الطاولة التي يضع عده صور لها و لجدها فقالت: -آسر؟
لم ينتبه إليها فوضعت يدها عليه كتفه و قالت: -بنادي عليك
التفت إليها و اتجه ليجلسوا على السفرة فقالت: -دي بسكنتا اكلة لبنانية، اكيد انت بتعرف ان ماما من لبنان.

تنهد أسر و بدأ في تذوق الطعام، كانت آيانا تحدق به فذلك القميص الأبيض الذي يفتح بداية ازراره و شعره الكثيف، و ملامحه الحادة الرجولية كانت تجعلها تريد النظر اليه فقط، انتبه اليها قائلا: -مالك؟
-مفيش
امسكت بالمعلقة لتتناول الطعام، و بعد انتهوا أدخلت آيانا الصحون إلى المطبخ و أحضرت قهوة و بعد ذلك خرجت و وضعتها على الطاولة أمامه و جلست بجواره و قالت: -جاي ليه؟
-انا مش عارف جاي ليه اصلا.

عقدت حاجبيها و قالت باستغراب: -والله؟
وضع يده على يدها و قال: -هو انتي مش عايزة الكتاب
ابعدت يدها عنه و اعتدلت في جلستها قائلة: -ايوه بس انت مش عايز فخلاص صرفت نظر
-ممكن تاخدي بس بشرط واحد
رفعت آيانا حاجبيها فهو مازال يضع الشروط و قالت: -دا اي هو بقا؟
-تتجوزيني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة