قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جراح الحب للكاتبة إيمان ضانا الفصل الرابع والعشرون

رواية جراح الحب للكاتبة إيمان ضانا

رواية جراح الحب

للكاتبة إيمان ضانا

الفصل الرابع والعشرون

نورهان: ماتستنى شويه يا ماما يمكن عمر يجى
ساميه: هو هيعرف منين اننا فى المطار
نورهان: مش عارفة ... طيب محدش قله ليه
ساميه: معرفش بقا يا نورهان
نورهان: طيب احنا هنقعد هناك اد ايه
ساميه: شهر شهر
نورهان: ياااه كتير اوى
ابراهييم: يلااا يا جماعة نركب الطيارة
نورهان: بليز يا انكل خلينا شويه يمكن عمر يجى
ابراهيم: احنا ممكن نستنا لكن الطيارة مش هتستنى
خالد: خلاص يلا يا نور
نيرة واقفة مش بتنطق وباصة ع المطار يمكن يوسف يجى وعندها امل ان حد يجى يودعهم
ساميه: يلا يا نيرة اركبى
ركبوا الطيارة والطيارة اتقفلت
نيرة قاعدة جمب الشباك بتاع الطيارة وباصة منة


يوهان: هيك اصتى
عمر: يااااه قاعدين من امبارح بليل وعمالين نحكى ومحسناش بالوقت
يوسف: استنى يا عمر بقولك ايه وحببتك دى فين فى سوريا بردو
يوهان: لا هيا مو من سوريا هيا من مصر من هون
عمر: بجد والله طيب وانت سافرت وسبتها ليه
يوهان: مشان هيا عندها ظروف صعبه كتير وطلبت منى اروح
يوسف: ظروف مادية يعنى
يوهان: مو بالظبط يعنى هيا عندها ظروف مادية وعندها ظروف صحيه
عمر: بس الظرروف عمرها مابتفرق اتنين بيحبو بعض
يوهان: مين قالك هيك
عمر: انا اللى بقولك انا وخطبتى عندنا ظروف صعبة جدا بس هى اصعب والحمدلله انا بقيت محامى وظروفى المادية اتحسنت بس هى ظروفها لسه وان شاء الله هتخف


يوهان: ان شاء الله حبيبى ان شاء الله
يوسف: انا بقا احكيلكو قصتى ... انا بحب اخت خطيبة عمر وهى كمان بتحبنى اوى بس كل مااجيب سيرة الجواز او انى اروح اتقدملها بتتهرب منى لسه مش عارف السبب
عمر: يا يوسف انا شاكك فى سبب بس مش متاكد هو دة سبب هروبها ولا لاء
يوسف: قول
عمر: باباك كلمها يوم ماكنت فى المستشفى ووصلها فى عربيتة قالها ابعدى عنة عشان خطبتة هتزعل لو عرفت وعمل حوار
يوسف: ومقولتليش ليه ياعمر
عمر: محبتش اقلقك
يوسف: ودة كلام بردو ياعمر
يوهان: اهدوا ما تعملوا هيك فى بعضكم
يوسف: وهى اكيد صدقت مش كدة
عمر: لا هى سالتنى وانا فهمتها كل حاجة بس هى مش موافقة عشان اكتشفت ان باباك مش هيوافق عليها
يوسف: انا لازم اتصل بيها وافهمها ع كل حاجة
عمر: ماشى وهات موبايلى انا كمان اكلم خطبتى لحسن تزعل منى
عمر: مش بترد عليا
يوسف: ونيرة كمان
عمر: اكيد زعلت منى انا هروحلها
يوسف: انا جاى معاك
يوهان: بدكوا تتروكونى لحالى هون
يوسف: نعم بيقول ايه دة
عمر: مش عارف
يوهان: بقصد بدكوا تتروكونى لحالى
عمر: اه انت بتخاف ولا ايه
يوهان: عن جااد بدكوا تتروكونى
يوسف: بص انا مش فاهمك انا نازل وانت ارغى معاه يا عمر
عمر: يوهان انت راجل خليك ساعة كدة وهنيجى اشطا
يوهان: اوكية
ومشيوا ووصلوا بيت نيرة ونورهان
عمر ويوسف عمالين يخبطوا ومحدش بيفتح
البواب: اييه يا بية
عمر: هو محدش هنا
البواب: لا الجماعة سافروا
يوسف: سافروا فين
البواب: مش عارف جسم البلد لكن اللى اعرفة انها بلد اوروبية
عمر: نعم بلد اوروبية ازاى انا كنت افتكرتهم فى البلد
البواب: يا بية هم راحوا عشان يعملوا العمليه لانسة نورهان ربنا يجويها يارب
وصلوا لارض المانيا بخير وسلامة ودخلوا فندق وطبعا كل دة ع حساب الشخص اللى عايز نورهان واللى ابراهيم مفهمهم انة واحد متبرع لها خير
ودخلوا الغرف نيرة ونورهان فى غرفة وابراهيم وساميه فى غرفة وخالد فى غرفة
وتانى يوم طبعا فى الدول الاوروبية لازم اى مريض يروح لدكتور نفسى لمدة شهر قبل العمليه
عند الدكتور


طلب منها تقعد ع الشازلونج
الدكتور: How are you ?!
نورهان: Im fine
الدكتور: always ... can you speak Arabic
نورهان: yes .. sure
الدكتور: مش ملاحظة انى بكلمك انجلش مش المانى
نورهان: لاحظت كدة
الدكتور: طيب كويس انت مصرية مش كدة
نورهان: اه مصرية
الدكتور: وانا كمان مصرى
نورهان: تشرفنا
الدكتور: الشرف ليا ... بصى عايزين نتعرف على بعض فى الاول
نورهان: اوك انا نورهان عندى 20 سنة لسه بتعلم بس تعليم الكفيفين
الدكتور: عظيم .. انا دكتور حازم قوليلى حازم بس احنا صحاب اكيد ... انت انهاردة جاية عشان تحكيلى كل حكايتك من ساعت الحادث لغاية اخر يوم اللى هو انهاردة الصبح وهسالك شويه اسئله وتردى عليها جاهزة
نورهان: جاهزة
قعد ادمها ومسك ورقة وقلم وبدا يكتب كلامها
حازم: ايه سبب مرضك
نورهان: بسبب حادثة
حازم: ادينى تفاصيل اكتر عن الحادثة


نورهان: كانت حادثة عربية من خطا سواق بسبب تزويد سرعة العربية
حازم: انا عارف ان اى حد فى الوضع دة مبيحبش يتكلم فى الموضوع دة بس لازم تحكى متخافيش براحة ادينى اكتر
نورهان: حضرتك عايز تعرف ايه اكتر من كدة
حازم: قوليلى كنتى رايحة فين ساعتها
نورهان: كنت رايحة لزميلتى افرحها بنتيجة الثانوية العامة عشان مجموعنا كبير ولما وصلت لبيت صحبتى اختى نيرة اتصلت بيا وقالتلى بابا تعبان اوى وعايز يشوفنى طبعا روحت لاى تاكسى كان قدامى وحظى اللى بيسوقة راجل كبير فى السن وطبعا فضلت اتحايل هليه يسوق بسرعة اكبر وللاسف لما على السرعة عملنا حادثة
حازم: ايه اكتر حاجة بتفكرك بالحادثة
نورهان: لما اكون محتاجة حاجة وعاجزة عن عملها ااو لما حد يسألنى عن سبب المرض
حازم: مع ان مرضك مش سهل ايه اللى خلاكى متمسكة بتعليمك
نورهان: دى وصية بابايا
حازم: بعد الحادثة ايه اكتر حاجة فرحتك
نورهان: يوم خطوبتى
حازم فى نفسة: اه يابن الجزمة يا عمر هاخد حقى منك وهتشوف
حازم: فين خطيبك
نورهان: فى مصر
حازم: مجاش معاكى ليه
نورهان: لانة ميعرفش
حازم: ممكن اعرف السبب
نورهان: لان الموضوع جة فجأة ومقولتلوش على حاجة
حازم: احسسن
نورهان: نعمممم
حازم: سورى مقصدش

 

وبعد مرور شهر
يوم العمليه
حازم ونيرة وساميه وخالد وابراهيم واقفين برة ونورهان فى غرفة العمليات وبعد وقت كتير خرج الدكتور وقالهم لازم يستنوا حوالى ع الاقل ساعة عشان يعرفوا العمليه نجحت ولا لاء

وبالفعل بعد مرور ساعة دخلوا جميعهم والدكتور حاطط ع وش نورهان شاش وحازم بيتكلم معاها والدكتور بيشيل الشاش
حازم: زى ما فهمتك يا نورهان العمليه لو نجحت دة يبقى خير من عند ر ولو بعد الشر منجحتش دة بردو خير من عند ر وزى ما انت عارفة ر لو اذن بحاجة هتحصل من غير ماحد يوقف قدام طريقك ودة دينك وعلمك كدة ومفيش استسلام وزى ما دينك علمك دة قضاء وقدر و...
كل دة وحازم واقف قلقان وخايف وبيتكلم مع نورهان وهى بتسمع وبس والدكتور بيشيل الشاش وعيلتها واقفة خايفة للعلمليه متنجحش وبعد انتهاء الدكتور من ازاله الشاش بداءت تبص عليهم واحد واحد وبدات تبتسم وتضحك بهسترية
نورهان: لا مش مصدقة انا شايفة انا شايفة بجد دة مش حلم صح قولولى ان دة مش حلم وانة حقيقة
الدكتور: تقدرى تعدى كام صابع
نورهان بفرحة: خمسة
وقامت من ع السرير واراحت لاخوها وحضنتة وراحت لنيرة ومامتها وحضتنتهم وفضله يعيطو وبعدين راحت لابراهيم
نورهان: عمرى من ساعة الحادثة ما شوفتك وكنت بكرهك بس من انهاردة انا غيرت راى تسمحلى اقولك يا بابا
ابراهيم بخبث: ماشى يا .. بنتى
حضنت ابراهيم وراحت لحازم وقالت
نورهان: متشكرة جدا يا دكتور انت وقفت معايا كتير وانت بجد بقيت صديقى المقرب

 

فى مصر
فى بيت عمر كلهم متجمعين
عمر: خلاص هتجنن يا بابا بدور عليها فى كل حتة روحت المطار وشوفت السجلات واللى سافر لكل دوله مش ظاهر لها اى اثر
يسرى: انا قولتلك من الاول دى بنت مش ساهله وقليلة الادب وادى اخرتها شوف عملت فيك ايه
عمر ببكاء: ابوس ايدك يا ماما انا فيا اللى مكفينى انا بقالى اكتر من شهر بدور عليها والاول مكنتش بترود ودلوقتى الموبايل مقفول مش عارف اوصلها ازاى
يوسف: وانا كمان تعبت انا دورت كتير انا تعبت بجد انا مش عارف اعمل ايه اكتر من كدة وطيب هما عملة فينا كدة ليه
يوهان: اجت على بالى فكرة

عمر: ابوس ايدك قولها
يوهان: مو انا صحفى انا راح انزل منشور بالجرنال باسمها
عمر: مينفعش لانها برة ومنعرفش فى انى دوله بالظبط
يوسف: الفيسبوك هو دة
عمر: ايوة صح
جرى عمر وجاب الاب توب وفتح الفيس بوك وجاب اميل نيرة وبعتلها رساله لكن شاف اخر ظهور وكان من حوالى شهر ونص
يوسف: مفيش فايدة
يوهان: لا تشغلوا بالكو بهدا الحكى وركزوا بالشغل بالاول
عمر: بلا شغل بلا زفت انا نفسيتى ضاعت هى ليه بتعمل فيا كدة
وهو بيتكلم وقع اغم عليه
لحقوة صحابة وفوقة
يوهان: فى حدا بيعمل فى حاله هيك شى ...انت ما كلت من الصوبح
يوسف: استغفر الله العظيم يارب
وفضل ع هذا الحال لغاية شهرين كمان

حازم: مبروك يا حببتى
نورهان: الله يبارك فيك يا حبيبى
حازم: بحبك بقا
نورهان: بموت فيك بقا
حازم: انا زى ما قولتلك كتبتلك الشركة باسمك ومن بكرة تنزلى شغلك عشان اعلمك الشغل بيمشى ازاى
نورهان: ماشى يا حبيبى
حازم: تعرفى انا بحبك قد ايه
نورهان: قد ايه
حازم: قد ما بحب الدنيا كلها واكتر
نورهان: بعشقك
حازم: انا بعشق امك
نورهان: ههههههه
حازم: اتغيرتى اوى
نورهان: للاحسن ولا للاوحش
حازم: حببتى انت مستحيل تعملى حاجة وحشة
نورهان: ايوة كدة

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة