قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية جراح الحب للكاتبة إيمان ضانا الفصل الثامن عشر

رواية جراح الحب للكاتبة إيمان ضانا

رواية جراح الحب

للكاتبة إيمان ضانا

الفصل الثامن عشر

نيرة ببكاء: يابنى افهم انا والله العظيم مكنتش رايحة اقابله
يوسف: امال كنتى رايحة فين
نيرة ببكاء: انا كنت بجيب خالد من الدرس ماما كانت قلقانة عليه نزلت اشوفة اتاخر ليه لكن والله العظيم انا مكنتش بقابله ولا قصدى اعمل حاجة من وراك
يوسف: طب حضنتية ليه
نيرة: هو اللى حضنى والله وانا اللى بعدت عنة افهم بقا يا يوسف انا بحبك انت مش بحبه هو وازاى اروح اخرج مع واحد وانا بحب واحد تانى وازى اخرج معاه وهو ضربك
يوسف مصدوم من اللى بيسمعة
يوسف: قولتى ايه
نيرة: انا عايزة اروح
يوسف: ارجوكى نيرة قولى قولتى ايه
نيرة: بحبك انت مش هو افهم يا حمار
وضربتة ع دراعة
يوسف بسعادة: قوليها تانى
نيرة: بحبك
يوسف: لا مش دى يا حمار
نيرة: هههههه
لم يحس بنفسة يوسف الا وهو يقترب منها حتى ان قبلها وهى استسلمت له فترة طويله


نورهان: مش يلا نمشى بقا
عمر: انتى مستعجله ليه
نورهان: هى الساعة كام
عمر: 8
نورهان: لا يا عمر اتكلمنا كتير وخرجنا كتير لازم اروح دلوقتى
عمر: خلاص ماشى يلا
ركبت نورهان وعمر السيارة حتى ان اوصلها الى بيتها ووصلوا الى الشقة ودخلوا
ساميه: نورهان كويس انك جيتى
نورهان: فى ايه يا ماما
ساميه: اخوكى واختك نزلوا مجوش لغاية دلوقتى
عمر: اهدى بس يا طنط واحكى حصل ايه
ساميه: خالد اتاخر من الدرس قلقت عليه فقولت لنيرة تنزل تشوفة اتاخر ليه راحت ومجتش لغاية دلوقتى ولا هى ولا هو ودلوقتى الساعة 9 ومجوش
عمر: طيب مجربتيش تتصلى بيهم
ساميه: خالد معوش موبايل ونيرة نسيت موبايلها هنا
نورهان: ياربى استرها يارب
عمر: طيب ثوانى اعمل تليفون
هاتف عمر صديقة يوسف
لم يستيقظ يوسف ونيرة من حالهم الا وهاتف يوسف يرن
ذهلت نيرة من رد فعل يوسف معها فحاولت ان تقون فامسك بها يوسف واجلسها
يوسف: استتى ثوانى
فاستسلمت ةجلست بغضب
رد يوسف عليه
يوسف: الو
عمر بصوت منخفض: انت يلا معاك نيرة
يوسف: اه
عمر: مصيبة تاخدك ... وخالد معاك
يوسف: لا
عمر: طيب خليك ومتسبش نيرة تمشى انا جيلك
يوسف: ماشى
نيرة: انت ازاى تعمل كدة
يوسف: انا اسف جدا والله بس محشتش بنفسى
نيرة: انت قليل الادب وحيوان
وكادت ان تذهب
يوسف: استنى بس افهمينى طيب انا اسف
نيرة: ابعد عنى
يوسف: مينفعش تروحى دلوقتى لوحدك
نيرة: انا لو فضلت معاك اخاف ع نفسى اكتر من كدة
يوسف: انا عارف انى غلطت بس والله مقدرتش امسك نفسى
نيرة: انا انا يا يوسف تعاملنى اكنى واحدة من الشارع دة انا كنت فتحتلك قلبى وبدات احبك
ذهل يوسف كثيرا مما سمع

 

استاذن عمر النزول
وركب السيارة ووصل لفيلا يوسف وجدهم يتشاجرون امام باب الفيلا
نزل من السيارة واتجة اليهم
عمر: ايه فى ايه
نيرة: متقول لصاحبك عملت ايه
عمر: الله ما حد يحكى ويخلص
يوسف: انا اسف
عمر: انتو لسه هتتاسفو يلا امك قلقانة عليكى انتى واخومى وقالبة الدنيا ولعة
نيرة: يااه هو خالد لسه مرجعش
عمر: للاسف
نيرة: ارجوك عمر وصلنى بليز
عمر: تعالى بسرعة
فركب ال سيارة فظلت واقفة لا تتحدث
عمر: متركبى
نيرة: لا انا مش هركب العربية دى
عمر: ليه
نيرة: بليز عمر لو عايز توصلنى تعالى نركب تاكسى
عمر: انا مش عارف والله اووف
فنزل عمر واعطة صديقة مفاتيح السيارة واخذها وذهب وركب وسيلة مواصله حتى ان وصلوا البيت
صعدت نيرة وعمر الى الشقة
ساميه: نيرة كنتى فين كل دة
نيرة: اااا ...
عمر مقاطعا: كانت بتدور ع خالد وشوفتها وجبتها
دخل خالد شقتهم
خالد: ايه دة فى ايه
ساميه: هتشلووونى كنت فين
خالد: الله انا مش قايلك امبارح عندى درسين درس الساعة 3 والدرس التانى 7 وقولتلك بدل مااجى واروح والدرسين فى بيت يحيى هقضى اليوم هناك
ساميه: يالهووى اه صح نسيت معلش يا عمر تعبتك معايا
عمر: لا ولا يهمك يا طنط المهم انهم رجعوا بالسلامة هستاذن انا
ساميه: خليك قاعد شوية يا عمر
عمر: لا معلش اصلا مينفعش ادخل بيت ورجله مش موجود

خالد بغضب:راجل بيت مين اللى مش موجود انا هنا راجل البيت وذا كان ع ابراهيم فهو ممكن ميجيش هنا بايلام ومحدش يغرف عنة حاجة يارب يروح مايرجع
ساميه: كدة يا خالد دى التربية
عمر: انا اسف جدا يا جماعة ع تدخلى واسف لو زعلتك يا خالد سلام
مازال يوسف مصدوم من رد فعل نيرة واخذ يفكر وهو ع حاله حتى جاء له عمر ووجدة ع ما غادرة
عمر: ايه يابنى انت لسه واقف من ساعة ما مشيت لغاية دلوقتى
يوسف: هاا اه لا مش عارف
عمر: مالك انت اتخانقت معها
يوسف: مش عارف
عمر: يابنى انت نايم ولا روحت فين
يوسف: اه صح هى زعلت منى ومشيت
عمر: ليه اكيد فى سبب
يوسف: اااا ... لا لا مفيش تعالى ندخل
عمر: طيب يلا
دخل عمر ويوسف الفيلا ودخلوا
اسامة: ازيك يا عمر
عمر: اهلا حبيبى عامل ايه
اسامة: كويس ماانت لو بتسال كنت عرفت عامل ايه
عمر: معلش يا عمى مشاغل والله ... ازيك يا طنط
خلود: ازيك يا حبيبى ماما عامله ايه
عمر: تمام الحمدلله
خلود: سلملى عليها كتير
عمر: يوصل ان شاء الله
اسامة: ها يا يوسف طلع مين اللى كان فى اوضة المخابئ
نظر عمر ليوسف بصدمة واعتقد ان يوسف كان حابس نيرة فى هذة الاوضة
يوسف وهو ينظر لعمر: لا لا يا بابا مكنش فيها حد
اسامة: غريبة امال مين اللى كان منور النور
يوسف: مكنش فى نور منور اصلا ... عمر عايزك تعال فى اوضتى
عمر: ماشى ... عن اذنكم
استاذن عمر منهم وصعد خلف صديقة حتى وصلوا الى الغرفة
عمر: انت كنت مخبيها فى الاوضة صح
يوسف: بصراحة اه
عمر: ليه كدة يا يوسف بتعمل كدة فى بنات الناس
يوسف: ماانت لو تعرف اللى حصل هتعذرنى
عمر: وايه اللى حصل
فلااااااش بااااك
نيرة رات هيثم امامها
هيثم وجد يوسف مختبئ وراء عمود فاستغل الفرصة واخذها فى احضانة
عندما راى يوسف المشهد غضب كثيرا وظن انها ذهبت لتقابل هذا الشخص المزعج عديم الاصل والتربية
ابتعدت نيرة عن هيثم ببطئ وقالت
نيرة: هيثم ايه اللى جابك هنا
هيثم: القدر جمعنا عشان نتقابل
نيرة: والله ... اممم ع العموم انا كنت جاية اشوف اخويا معرفش انى هقابلك انا اسفة جدا يا هيثم عن اذنك
هيثم: استنى هنا رايحة فين ... دة انتى وحشتينى اوى فترة الاجازة دى
نيرة: معلش يا هيثم انا لازم امشى دلوقتى
امسكها هيثم من يديها: ارجوكى استنى انا لازم اتكلم معاكى شوية
فسحبها من يديها وانطلق سريعا
ذهب وراءة يوسف وامسك هيثم من ياقة قميصة
هيثم: الله الله الله انت ماسكنى كدة ليه اوعى كدة
يوسف: اخرس يا سوسن يا نايتى
ذهلت نيرة عندما رات يوسف فخافت كثيرا
نيرة: يوسف سيبة متوديش نفسك ف مشاكل
يوسف: ششششش انتى تخرسى خالص ... خايفة عليه ها

فضرب يوسف هيثم حتى سالت انفة بالدماء فتجمعت الناس سريعا فاخذ يوسف بيد نيرة وذهب بها حتى ركب ميكروباص وبلغة ان يوصله الى مكان ما
نيرة: يوسف انت فاهم غلط والله انا كنت ...
يوسف مقاطعا: اخرسى مش عايز اسمع صوتك
نيرة: طيب انت مودينى فين انا مينفعش اتاخر
يوسف: انا مش قولتلك اخرسى انتى مش بتفهمى
نيرة: حاضر
السواق: ايه يابنى انت تقربلها ولا حاجة
يوسف: خليك فى حالك يا سطى ومتتحشرش فى اللى ملكش فيه
السواق: اما انت قليل الادب صحيح ازاى تكلم واحد قد ابوك بالطريقة دى
يوسف: اخلص هتوصلنا ولا ننزل
السواق: يابنتى انتى تعرفية طب هو خطفك ولا حكايتك ايه
يوسف: انت مبتفهمش مش قولتلك خليك فى نفسك وبس
فوقف السواق بالميكروباص
السواق: انت انسان قليل الادب عشان لو انا ابوك مكنتش هتتكلم بالطريقة دى
يوسف: والله لو ابويا بيتحشر زيك كدة كنت موتة وشتمتة
واخذ نيرة من يديها ونزل من الميكروباص سريعا وجريوا
بعد ان وصلوا فتح يوسف باب فيلا كبيرة ودخلوا
نيرة تنظر الى الفيلا باعجاب شديد
نيرة: الله مش كنت تقولى هتجبنى مكان جميل زى دة
يوسف: اه هو جميل فعلا بس من برة
نيرة: انت مودينى فين
يوسف: تعالى بس

دخل بها الفيلا حتى ان وصل غرفة بجوار الفيلا حول الحديقة وفتح بابها ودخلوا
نيرة: يا ماما دى ضلمة اوى انا بخاف من الضلمة
يوسف: ماهى دى اوضة الفيران اللى وعدتك بيها
نيرة بخوف: اييييه يا ماما
يوسف: ششششش وطى صوتك لو حد سمعك من اهلى انتى حرة
نيرة: ليه يا يوسف انا عملت ايه
يوسف: لا انتى مبتعمليش حاجة
نيرة: ماانت لو تشبنى اشرحلك الموضوع
يوسف: تشرحيلى ايه ها
نيرة: طيب بلاش عصبية ووفتح نور عشان بخاف
يوسف: ههههه هى اوضة الفيران بيبقى فيها نور
نيرة: يا ماما انت هتسبنى هنا
يوسف: اى نعم
نيرة: و و وفيها فيران
يوسف: اى نعم
نيرة: لا لا لا يا يوسف ارجوك عشان خاطرى وانا اهون عليك تسبنى هنا كدة
يوسف: اقنعتينى
فرحت نيرة بسماع كلمتة الاخيرة وسكتت
فاشعل يوسف لمبة جاز ووضعها فى الغرفة المظلمة
يوسف بابتسامة: اظن كدة حلو
فخرج واغلق الباب بالمفتاح
نيرة: يوووسف متسبنيش هنا لوحدى انا مينفعش اتاخر ع ماما صدقنى

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة