قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية بين الحب والانتقام للكاتبة إيمان شاهين الفصل الحادي عشر

رواية بين الحب والانتقام للكاتبة إيمان شاهين الفصل الحادي عشر

رواية بين الحب والانتقام للكاتبة إيمان شاهين الفصل الحادي عشر

كانت ليليان تجلس بجانب مهاب بطريقهم للفندق و هي بقمه توترها، اما هو فكان يبتسم بخبث لانه حقق ما يريد و ليليان ستصبح ملكه قريبا جسدها وروحها ستكون ملكه و سوف ينفذ بها كل ما يريد
وصلوا للفندق وصعدوا للجناح الخاص بهم والذي كان معد بطريقه جميله لهم.

بعد ان دخل الاثنين واغلق مهاب الباب قال بهدوء
- الهدوم هتلقيها في الدولاب انا بعتها الصبح، تقدرى تغيرى فستانك في الحمام لو مكسوفه تغيرى اقدامى
تفاجأ مهاب من رد فعل ليليان التي بدءت في البكاء بشده وهي تضربه على صدره
- انت حقير و سافل وانا مش هخليك تحقق اللى بالك هتقتلك يا مهاب هقتلك
فاق مهاب من صدمته وامسك يدها بقوه
- ليليان انتى اتجننتى ايه اللى انتى بتعمليه ده.

- ابعد عنى انا بكرهك و مش هخليك تشوه سمعتى هقتل نفسى قبل ما اسمحلك تعمل كده يا مهاب
- انتى بتتكلمى عن ايه انا مش فاهم حاجه، انطقى
- بنت عمتك قالتلى كل حاجه، ماكنتش اعرف انك واطى كده
اغلق مهاب عينه ليمسك اعصابه وهو يتوعد لنورهان فالأكيد انها فعلت مصيبه ثم قال
- ليليان ماتخلينيش افقد اعصابى لانه مش هيكون حلو علشانك وقوليلى نورهان قالتلك ايه.

- قالتلى انك متجوزنى لعبه وانك بعد ما تأخذ حقوق الزوجيه منى النهارده هتطلقنى علشان سمعتى تتشوه انك طلقتنى لان مش عذراء
وبدءت بالبكاء مره اخرى تركها مهاب و هو يسب ويلعن ويتوعد للحقير نورهان ثم قال
- ليليان الكلام ده مش حقيقى، صدقينى انا مش ممكن اعمل كده
- لا انت كذاب، انت نفسك قولتلى انك هتتجوزنى علشان تنتقم منى لانى وقفت اقدامك وهي ديه طريقه انتقامك
مسح مهاب وجهه بيده ثم جلس بجانب ليليان على السرير.

- انا مش هلمسك يا ليليان، مش انتى فاكره انى متجوزك علشان اهينك وافضحك بعدها، انا مش هلمسك الا بأذنك و في الوقت المناسب ليكى مهما طال الوقت
نظرت له ليليان بشك وقالت
- انت مش بتكذب
- لا مش بكذب يا ليلو، مش كل خوفك انى لو لمستك هسيبيك بعدها خلاص انا مش هلمسك الا برضاكى، صدقينى نورهان كذبت عليكى
- طيب و هي هتكذب ليه؟
- علشان غيرانه منك، اوعى تصدقى حاجه بتقولها نورهان لانها هتكون كذب.

- طيب أحلف انك مش هتلمسنى الا بموافقتى
- ورحمه بابا يا ليليان ما هلمسك الا برضاكى و موافقتك، وعمرى ما هجبرك على كده
ثم مسح دموعها وقال بحنيه لا يعلم من اين اتت
- دلوقتى قومى غيرى هدومك في الحمام وخلينا نرتاح شويه انتى مرهقه وانا كمان مرهق
- بس انا مش هعرف اغير في الحمام، لانه مش كبير اوى انى اقف و اغير فيه
- خلاص يا ليلو انا هدخل اغير في الحمام وانتى غيرى هنا وصدقينى مش هخرج لحد ما تقوليلى.

اخذ مهاب ملابسه ودخل الحمام واغلق الباب عليه نظر بالمرآه وقال لنفسه بغيظ.

- بقى هي ديه اخرتها، مهاب الدالى يقف يكلم نفسه في الحمام ومايقدرش حتى يلمس مراته، انا بس نفسى اعرف انا ازاى وعدتها الوعد ده، اصلا انا اتجوزتها علشان انتقم منها ليه بقى دموعها ديه وجعتنى، ماشى يا نورهان انا هربيكى من اول و جديد وهخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه، انا كل ده عامل حساب لصله الدم بس الظاهر انك لازم يتعاد تربيتك.

قام بأزاله ملابسه و اخذ حمام بمياه بارده لعله يهدء النار التي بداخله وهو يلعن كيف سينام بجانبها وهو لا يستطيع لمسها
خرج من تحت المياه وارتدى ملابسه وانتظر حتى سمع صوتها
- خلاص يا مهاب انا غيرت هدومى
خرج مهاب ووقف مثل التمثال بمكانه، كانت ليليان تجلس على السرير بقميص نوم قصير
- انتى، انتى هتنامى كده
- اه طبعا انا متعوده انام كده، وبعدين مافيش اصلا هدوم غيرها كلهم كده.

لعن مهاب جميع اللعنات والشتائم التي يعرفها، هو يتحكم بنفسه بصعوبه لتأتى هي وتنام بجانبه و هي هكذا ذهب لجانب السرير واعطاها ظهره وهو مازال يلعن و يسب حتى نام
اما ليليان بمجرد ان لاحظت انتظام انفاسه وانه نام ظهرت ابتسامه شيطانيه على وجهها وتذكرت ما حدث بالفرح اليوم
فلاش باااك
كانت تقف مع اصدقائها عندما اعطتها مريم تليفونها وكان المتصل سامح
- انت فين يا حيوان ماجتش ليه لحد دلوقتى ده انا هقتلك.

- للاسف مش هقدر احضر فرحك يا لولو لان جوزك العزيز منع دخولى للقصر
- ننننننعم
- هههههههه اه والله جيت ولقيت اسمى موجود على القايمه السوده بتاعته
تذكرت ليليان ان على اخبرها بأن مهاب يعلم انها تحب سامح لذلك منع دخوله
- الحقير الواطى والله لأنكد عليه
- بلاش تعملى مشاكل لنفسك، وله اقولك اعملى زى شاديه في فيلم الزوجه الثالثه عشر كل ما يقرب منك صوتى هههههههه
قالها سامح بضحك لكن ليليان اخذت الفكره منها ثم قالت.

- معلش يا سامح ماتزعلش و صدقنى هيدفع الثمن اصل البيه معتقد اننا بنحب بعض و فاكر انك ممكن تعمل حاجه في الفرح اكيد علشان كده منع دخولك
- بنحب بعض ازاى لمؤاخذة
- هههههههه اه والله فاكر انك حبيبى الغبى مايعرفش انك زى اخويا
- حلو اوى كده والله لخليه يلف حولين نفسه
- لا ديه شغلتى انا، هقفل انا دلوقتى قبل ما ياخذ باله انى بتكلم في التليفون وهكلمك بعدين
- ماشى يا عروسه خدى بالك من نفسك
- وانت كمان يا سحس سلام.

- سلام يا قمر
عوده للوقت الحاضر
ومن هنا جاءت لها فكره خوفها منه وكلام نورهان لها، فهى بذلك قد هدمت كل احلامه الليله، وبنفس الوقت ردت لنورهان ما قالته لها فهى تعلم ان مهاب سينتقم من نورهان على ما قالت
ضحكت بخبث وقالت بنفسها وهي تنظر له
- فاكر نفسك ذكى و قوى ومحدش قدك، ربنا ما يوريك كيد النساء، وقعت في شر اعمالك يوم ما اجبرتنى على الجواز منك، وانا بقى اللى هعيد تربيتك من اول و جديد.

وضعت الغطاء عليها ونامت مبتسمه تفكر بخطوتها القادمه، جاء الصباح عليهم واستيقظ مهاب نظر وجد ليليان تنام على صدره ويدها تحاوطه، اخذ نفس عميق واخرجه بهدوء حتى لا يفقد اعصابه ويتم جوازه بها الان
اخذ يتأمل جسدها المثالى ومد يده ازاح شعرها من على وجهها ومرر يده على خدها فتململت ليليان في نومها واعطته ظهرها وهي تحضن المخده
اقترب منها مره اخرى و هو يمرر يدها حول اذنيها فأرتعش جسدها وقالت بين نومها.

- بس بقى يا حوده انت عارف انى بغير
تصنم مهاب مكانه قم تحولت ملامحه لغضب مرعب وقال بصوت عالى
- ليليان
قامت ليليان مفزوعه من نومها، وهي تنظر حولها
- ايه، فيه ايه الفندق بيولع
- من حوده يا ليليان
قالها مهاب بهدوء مخيف لكنها لم تشعر به لانها لم تفوق من نومها بعد
- ماله بابا حصل معاه حاجه
قالتها ليليان بخوف، فنظر لها مهاب بعدم فهم
- بابا؟
- ايوه مش انت قولت حوده دلوقتى، ماله بابا انطق
- انتى بتقولى لأبوكى حوده.

- ايوه انا بدلعه بحوده ليه؟
- مافيش يا ليليان محصلش حاجه، انتى بس كنتى بتقولى الاسم وانتى نايمه
قالها مهاب وأحس بتأنيب الضمير لانه شك بها فقالت ليلو
- انا اسفه ان كان صوتى صحاك هي الساعه كام دلوقتى والطياره ميعادها امتى
- انا كنت صاحى اصلا وبعدين مافيش طياره انا لغيت السفر
- ليه؟

- مافيش داعى السفر دلوقتى وانا هتحجج بشغل مهم، ولما تحسى نفسك مستعده اننا نكمل جوازنا ساعتها هنسافر في شهر عسل، انا هقوم اطلب الفطار عقبال ما تغيرى هدومك
خرج مهاب و هو يقول لنفسه
اسافر في شهر عسل قال، وطبعا مش هقدر المسها واتجنن انا بقى، لما تبقى مراتى بجد ابفى اخدها واسافر ماهى جوازه هباب من اولها، ماشى يا نورهان لو كنتى اقدامى دلوقتى كنت اقتلتك
احضر مهاب تليفونه واتصل بعلى الذي كان نائم.

- عايز ايه يا زفت مش انت عريس صاحى بدرى ليه
- هههههههه عريس بالستر قوم كده و فوق عايزك
- حصل حاجه يا مهاب
حكى مهاب له ما حدث وانفجر على بالضحك على صديقه، هو يشك ان تكون لعبه من ليليان لكنه بكل الحالات سعيد
- ممكن تبطل ضحك وتسمعنى بدل ما انكد عليك
- الله و انا مالى يا مهاب هو انت يتنكد عليك وتطلعه عليا انا.

- انت يا حيوان بطل كلام و اسمعنى، تكلم شركه الديكور دلوقتى علشان يروحوا يفرشوا الجناح ويجهز قبل ما اجى
- من غير ما تقول انا قولتلهم النهارده الصبح الجناح يجهز، قولت علشان لو حبينا نعدل حاجه يكون معانا وقت، سبحان الله قلبى كان حاسس
- ماشى يا على بتشمت فيا بس اشوفك اقدامى
ثم اغلق التليفون بوجهه، ومسح بيده على وجهه ومررها على شعره بنفاذ صبر.

- يارب انا هتحمل ازاى بس و هي قاعده كده اقدامى و ماقدش المسها، الصبر يا رب
- بتقول حاجه يا مهاب؟
نظر مهاب لها وقال بابتسامه مزيفه
- اه بقول تحبى تفطرى ايه
- اى حاجه مش هتفرق
طلب مهاب الفطار وجلس وهو يكاد ان ينفجر من الغيظ، تناولوا افطارهم وجهز الشنط وبعد ان وضعها العامل بسيارته ركب الاثنين وتوجهوا للقصر ومهاب يتوعد لنورهان، و ليليان تتوعد للاثنين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة