قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الحادي والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الحادي والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الحادي والعشرون

فيروز بصت من فوق السطح شافت دياب واقف بيرقص مع رقاصه هو وزين ورقاصه مميله لورا وراسها على كتف دياب وهو حا طط ايده على وسط ها فيروز مسحت دموعها ونزلت قبلتها فاطمه
فاطمه بسخريه: اي رايك يا بطه، الا قوليلي القميص اللي كنتي لابساه لبستيه كام مره من ساعه جوازكم هههههه
فيروز بدلع: معلش يا حبيبتي اصلي بقالي زمان مرقصتلوش بس تعالي شوفي النهارده هنسيه اسمه
فاطمه بسخريه: وماله هنشوف فيروز بصتلها.

بتحدي ونزلت...

رويدا قاعده على الكنبه و يونس قدامها بيحني ايدها
و يحي جنبهم
يوسف: اي دا وانا يا عمي حازم مر عليا
حازم بضحك: اقعدي يا فاطمه
فاطمه قعدت و يوسف قعد قدامه ومسك ايدها يحنيها
خديجه: هاتو كمان ابراهيم
ليليان اتكسفت وبصت في الأرض
حازم: اندهولوا هو كمان
دياب همس لفيروز: اطلعي
فيروز: ليه
دياب بحده: بقولك اطلعي
فيروز طلعت بضيق شويه ودخل ابراهيم لابس جلبيه بيضه بملامح سمره وشعر اسود ودقن خفيفه وعيونه السود.

ابراهيم باحترام: نعم يا عمي حازم
حازم: تعاله حني مراتك زي باقي الشباب
ليليان قعدت بكسوف وابراهيم مسك ايديها بتوتر وبدا يعمل زي الشباب
يونس باس راس رويدا
: الف مبروك يا عمري
يحيي رفع نظره لزينب وغمزلها
يوسف خلص وقرب من فاطمه وهمس
: مبروك يااا مراتي
فاطمه بصتله بضيق
حازم: اعملي شاي يا خديجه
الشباب اتجعوا شربوا شاي واتناقشوا في شويه حاجات وبعدين كل واحد راح على بيته.

دياب طلع اوضته اتفاجئ من فيروز اللي واقفه
دياب: اي دا هترقصي
فيروز بزعل: اه مش هو دا اللي كنت بتعمله في الفرح
دياب قلع الجلبيه وحطها على الكرسي وقعد على السرير
دياب: فيروز تعالي
فيروز قربت وقفة قدامه
دياب شدها تقعد على السرير ورفع راسها
: مالك
هنا فيروز انهارت في الدموع وشهقات
: فاطمه سمعتني ك. كلام مش ح. حلو بسببك وقالتلي اني مش ماليه عينك علشان كنت بترقص مع الرقاصه تحت حكتله كل حاجه.

دياب اتنهد: اي الجنان دا انا رقصت معاها لآن عمي زين شدني دا حتى ابوي رقص بس محدش يعرف علشان أمي هتعلقوا
فيروز بعدت عن حضن دياب
: يااااالهوي حازم بيه
دياب: كله رقص وأولهم جوزها اللي فرحه بكره اهو
فيروز مسحت دموعها
: خلاص ماشي
دياب: طاب اي مش هتنسيني اسمي
فيروز ابتسمت بخجل: ايوه
دياب: طاب يلا.

فيروز قامت ورقصت ودياب كان مبهور بيها خالص وفيروز كانت أول مره تبقا جريئه بالشكل دا بس هي كانت حاسه إن فاطمه ورا الباب بعد وقت حست بدياب ايده تحت وسطها بشويه ولفها ليه
دياب بهمس: رقصتي كدا تحت
فيرو هزت راسها بتوتر
: والله خديجه هانم هي اللي طلبت مني
دياب: لوحصل تاني هكسرلك عضمك الجبار دا
فيروز هزت راسها
دياب بهمس: اكلتي كويس
فيروز باستغراب: ايوه
دياب همس: طاب كويس علشان متفرهديش مني بسرعه ووو...

فاطمه بجنون: كانت بين اديه وهو عماله يقوله كلام حلو وهي بتضحك انا إلى المفروض ابقا مكانه دا حقي انا
نسرين: طاب هتعملي اي
فاطمه: بتتدلع عليها بنت الكلب، وكملت بصوت عالي، ولله احرق البيت كله لو مكنش من بتاعي دياب ليا
نسرين: اهدي لله يخرب بيتك حد بسمعك
فاطمه: بنت ال بوظة ليه كل حاجه كل خططي راحت هو
نسرين: اهدي وانا هفكرلك في حاجه.

فيرو بكسوف وهي بتعدل وشها الناحيه التانيه
: يووها متبصليش كدا
دياب بضحك: يعنى انتي سبتي كل اللي حصل ومكسوفه علشان ببصلك
فيروز تمتمت: قليل الأدب
دياب شدها عليه: بتقولي اي
فيروز: مقولتش حاجه
دياب بهدوء بدا يزيح شعرها.

دياب: امبارح وانتي بين ايديا مكنتش اعرف انك بالحلاوه دي، دياب مسك شعرها، شعرك اللي بيجنني شفايفك اللي كل متهمس باسمي امبارح كانت بتجنن مكنتش قادر اشبع منك، وتيجي وحده زي فاطمه تقولك جوزك بيبص لرقا
صه. وبعدين دي اخلاقي
فيروز رفعت وشها
: انا مصدقتهاش بس لما شفتك وهي قالتلي كلام مش حلو اضيقت
دياب لسه هيرد سمع صوت ابوه
حازم من تحت: ديااااب انزل بسرعه الضهر جه ورانا حاجات كتيره.

دياب بضيق: حااااضر يابوي نازل اهو
دياب بص لفيروز اللي على صدره
: ابوي دا فصيل. يلا ننزل علشان امي زمانها عايزاكي انتي كمان
فيروز: حاضر.

رويده قاعده بتعيط
مريم: طاب انتي بتعيطي ليه
رويدا بدموع: علشان الكلام اللي بتقوليه دا عيب يا ماما
مريم: يا حبيبتي انتي معتيش صغيره والنهارده فرحك لازم اقولك
هنا دخل يونس
يونس: يلا يا رويده علشان ال، وقف وبص لمريم، مالها
مريم بيأس: مش راضيه تسمعني بحاول اتكلم معاه في الد...
زين قطعها: خلاص يا مرات عمي سبيها انا هبقا اتكلم معاها. بص لرويدا، قومي اغسلي وشك ويلا علشان هنتاخر.

مريم بهدوء: انت حر بس متجيش تعيط بعدين.

دياب بيظبط بدله يونس بعد ما ساعده انه يلبسه. دياب حضنه
: الف مبروك ياخوي
يونس: ربنا يخليك لينا يا دياب
يحيي حضنهم هو كمان
: وانا
دياب ضحك: تعاله يا ابن الكل
هنا دخل حازم وشاف المنظر وولاده عيونه دمعت
بعدوا عن بعض وبصوا لقوا ابوهم على الباب
يحيي: بابا
حازم فتح حضنه ليهم
: تعالو يولاد
الشباب جريوا على ابوهم وحضنوه
حازم: امك واختكم لو شفونا هيعلقونا
هنا دخلت خديجه وليليان
خديجه: لله لله من غيرنا.

حازم فتح دراعه
: تعااالوا
حازم حضنهم كلهم وكان نفسه الحضن دا ميخلصش
فيروز كانت داخله تنده على خديجه شافتهم كانت لسه هتلف وترجع
ليليان: وفيروز
حازم ضحك: وماله تعالي
فيروز قربت بخوف من دياب لآن أخواته وكدا موجودين
دياب شدها وخدها في حضنه هو بحيث متلمسش حد في اخواته او ابوه ورجعوا
حازم: مبروك يا ولاد، حازم باس راس ليليان. مبروك يروح ابوكي
ليليان بدموع: انا مش عايزه اسيبك يابابا.

حازم بعد: بس خلاص ابعدوا خنقتوني
يونس ويحيي بعدو وهو بيحاول يمنعو دموعهم
: احنا غلطنين
حازم: غور ياد من هنا.

فاطمه بغضب وبدموع
: معرفش معرفش أنا قولت هطفشه بس مش عارفه انا مستحيل اتجوزه
نسرين: اهدي طاب هتعملي اي
فاطمه: انا عارفه اكيد دياب هو باعته الزفت دا بس وحياته عندي مش هنولهال
نسرين: هتعملي اي
فاطمه بشر: ههرب وهقلب الفرح غم على الكل...

الشباب الأربعه كانو واقفين وكل واحد عروسته في ايده بالفستان الأبيض وخديجه واقفه قدامه وماسكه شيح
خديجه بدموع: اللهم صلي على النبي
يونس مسك ايديها وباسها ويحيي كمان
: ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
ابراهيم كان بيبصلهم ونفسه يكون عنده ام زيهم
خديجه قربت من ابراهيم وعملت زي ما عملت مع ولادها وهو باس ايديها
: الف مبروك يا حبيبي
حازم: متاخدش على كدا هاااا.

ابراهيم ابتسم: هو انا اقدر دي حاجه تخص حازم بيه يعنى ضد اللمس
حازم: خد بالك منها دي اغلي حاجه عندي
ابراهيم: في عينيا والله
زين: مش هوصيك طبعا يا يونس وانت يا يوسف
يونس: قبل ماتكون مراتي هتبقا اختي
يوسف بص لفاطمه: طبعا يا عمي هشيلها فوق راسي
سليم ليحيي: رغم ان هي صغيره بس قولت مش مشكله يعنى هي هتروح فين ابن عمها برضو ويدوب هتنقل من اوضتها بس
يحيي: متخافش يا عمي
يونس: مش كفايه يا جماعه كدا.

خديجه ضحكت: خدها يا خوي.

يوسف شايل فاطمه وهي عماله تتحرك وتعيط
: نزلني نزلني بقولك
يوسف نزلها على السرير بغضب
: بقا عايزه تهربي، انتي عارفه متجوزه مين ظابط مباحث يعنى بعرف دبت النمله قبل ماتتحرك
فاطمه بدموع: بكرهك بكر هك
يوسف: انا هعرف اربيكي
فاطمه بتعيط
يوسف: قومي غيري واعملي عشا
فاطمه: لا طبعا انا عمري ما دخلت المطبخ
يوسف: بس من النهارده هتدخلي والبيت دا كله انتي اللي هتنضفيه
فاطمه: لا دا انت اتجننت بقا
يوسف بهدوء.

: تحبي اوريكي الجنان ولا هتقومي
فاطمه بخوف: حاضر حاضر
فاطمه دخل المطبخ بخوف ودموع وجهزت لاكل هو كان جاهز بس سخنته جه يوسف من ورها وقعد على السفره و فااطمه حتطله لاكل وكانت لسه هتقعد تاكل
يوسف: بتعملي اي
فاطمه: هاكل
يوسف: لا يبطه عندنا النسوان بتاكل لما جوزها يموت
فاطمه قامت بضيق ولسه تمشي
يوسف: راحه فين
فاطمه بضيق: هناااام ولا كمان لما تموت
يوسف: مفيش نوم غير لما تخدمي عليا وتاكداي اني مش عايز حاجه.

فاطمه: بس انا تعبانه وعايزه انام
يوسف ببرود: اعمليلي شاي وجهزي الحمام.
فاطمه رجعت المطبخ تاني وهي بتعيط يوسف بيبصله ومبتسم ولسه ولسه.

يونس قاعد على السرير بضيق
: طب خلاص بطلي عياط
رويدا بدموع: لا انت قليل الادب وكنت. كن. عايز. ت. تق. تقلعن
يونس: خلاص خلاص مش هعمل حاجه قومي غيري وننام
رويدا: احلف انك مش هتقرب
يونس: والله ما هقرب
رويدا قامت تغير هدومها
يونس بضيق: ياريتني خليتها تتكلم معاها
رويدا طلعت وهي مكسوفه انها هتطلع قدامه ببيجامه وشعرها
يونس: تعالي
رويدا قربت وهي عماله تفرك في ايديها بتوتر بكسوف.

يونس قام شالها و نام على السرير وهي في حضنه وباس راسها
يونس: الحمدلله.

يحيي طلع من الحمام بينشف شعره الفوطه رماها وبيبتسم على شكل زينب اللي نايمه بالفستان وقرب منها واتامل ملامحها
يحيي فاق وقلعها هدومها ولبسها هدوم مريحه وخدها في حضنه ونام.

ابراهيم فتح الباب لليليان وشاورلها تدخل
ابراهيم: احم اتفضلي. هو مش زي بيتكم بس حاجه على قدنا كدا
ليليان وهي ماسكه الفستان ومبهوره
: الله انت اللي مصممه
ابراهيم: ايوه
ليليان: حلو اوي
ابراهيم: شكرا، اطلعي غيري هعملك حاجه تاكليها اكيد متعشتيش
ليليان بكسوف: ماشي
ليليان طلعت غيرت ونزلت سمعت صوت طالع من المطبخ دخلت
ليليان قربت منه بكسوف
: اكمل
ابراهيم: لا لا خليكي قاعده
ليليان: طب هرتب الترابيزه
ابراهيم: ماشي.

ليليان رتبت الترابيزه اللي في المطبخ و ابراهيم خلص وحط اىأكل وبدأو ياكلو بهدوء من غير كلام
بعد وقت
ليليان: اكلك حلو اوي
ابراهيم ابتسم: شكرا
خلصو اكل و ليليان لمت السفره
ليليان: اعملك شاي.
ابراهيم: لا مش بحبه تقدر تروحي تنامي اكيد تعبانه
ليليان: وانت
ابراهيم: متشغليش بالك
ليليان ابتسمت بحزن وطلعت.

دياب: اي الدلع دا بقا
فيروز بكسوف: يعنى حاجه بسيطه كدا علشان فاطمه مشيت
دياب ضحك بصوته كله
: دا انتي كنت مستنياها بقا
فيروز: ايوه وبعدين كنت عايزها تبصلك واسكتلها
دياب: تعالي يا فيروز تعالي
فيروز: طب الكيكه
دياب: هناكلها بعدين تعالي عايزك في موضوع مهم
فيروز اتقدمت منه بتوتر
: في اي حصل حاجه
دياب: في موضوع كدا محدش يعرف عنه حاجه وكنت لازم اقلك دا حقك برضو يا بت الناس
فيروز بخوف: خير.

دياب: فيروز. انا يعنى.
دياب غمض عينيه وقال بهدوء
: فيروز انا متجوز عليكي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة