قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثامن والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثامن والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثامن والعشرون

فيروز بتوهان: دياب دياب استني لما تأخد هديتك
دياب تمتم و هو بيشدها
: مش عايز هديه انا عايزك انتي
فيروز بعدت دياب: استني بس
فيروز طلعت علبه صغيره كانت جنبه وعطتهاله
دياب: ايه دا
فيروز: اممم افتح وانت هتعرف
دياب فتح العلبه وكان اختبار حمل دياب مسكه. رفع وشه ليها: حامل
فيروز: لسه بس في الشهر الاول
دياب باسها من راسها
: ربنا يباركلي فيكي
فيروز: وفيك
دياب: قولي بقا عرفتي انه عيد ميلادي منين.

فيروز ضحكت وطلعت البطاقه: انا مره سمعت ان عيد ميلادك في الشهر دا بس في اي يوم مكنتش اعرف
دياب: طاب ايه يعنى لبس جبار زي دا وفي الاخر تقوليلي حامل. انتي عايزه الطفل التاني ينزل و على ايدي المرادي ولا ايه
فيروز ضحكت: تؤ احنا زي الحلوين دلوقتي هنروح ننام بهدوء.

ليليان نايمه على السرير حست بابراهيم بينام جنبها ابتسمت بسخريه، ليليان قامت
ليليان: ابراهيم هو انا وحشه؟
ابراهيم عدل في قعدته
: ليه بتقولي الكلام دا؟
ليليان بدموع: يعنى احنا بقالنا اكتر من شهرين متجوزين وانت. يعنى
ابراهيم حط ايده على خدها يمسح دموعه بحنيه
: انتي زي القمر يا ليليان الغلط عندي انا
ليليان بدموع: طاب انا ذنبي ان. انا نفسي في عيال قبل ما العمر يجري بينا
ابراهيم اخدها في حضنه.

: هنجيب ان شاءلله هنجيب كتير مش واحد هنجيب كتير
ليليان بدموع: امتا طيب
ابراهيم ضحك وفجاءة عدل ليليان وبقي فوقيها وغمزلها: نخليها دلوقتي يا قمر، بعد وقت ابراهيم نايم على السرير وليليان في حضنه
ليليان: ابراهيم!
ابراهيم: اممم
ليليان: كان في حد في حياتك قبل كدا
ابراهيم اتنهد: كان بس هي شافت حياتها دلوقتي، وانا شفت حياتي وتبسط بيها معاكي وهعتبرك نصيبي من الدنيا.
ليليان اتعدلت: طاب اسمها ايه؟

ابراهيم شدها عليه: دا كان ماضي خلينا في دلوقتي احسن.

رويدا طلعت من الحمام لافه فوطه حولين جسمها
يونس كان قاعد قدام التلفزيون وبيقلب بملل. يونس اتعدل في قعدته بانبهار لما شاف رويدا
يونس اتنهد: رويدا تعالي. رويدا قربت وقعد جنبه.
رويدا ببراءة: في حاجه
يونس زاح شعرها وهو بيحرك ايده على كتفها
: وحشتيني اووي في الكام يوم اللي بعتهم عن البيت. يونس كان بيحاول يأثر عليها زي مانصحه سليم يكون هادي. ميل باسها على كتفه
رويدا بتوهان: يونس
يونس: هششش
تاني يوم.

الكل قاعد على الفطار دياب وفيروز لسه نازلين ودياب قعد جنب حازم
حازم بهمس: سبع ولا ضبع
دياب بهمس: عيب عليك سبع بس عرفت منين
حازم ابتسم: مفيش حاجه تخفي على حازم سليمان
حازم بص ليونس اللي قاعد يأكل بضيق ورويدا اللي قاعده جنبه بتبص في طبقها بتوتر.
حازم: ايه يا يونس يا حبيبي اخبارك ايه؟
يونس بضيق: بخير يا حج
حازم: مالك شايل طاجن ستك ليه زرعته بن وغرقت
يونس: لا يا حج مفيش حاجه.

حازم: شكلها نصايح عمك سليم مجابتش نتيجه
يونس: لا جابت و
هنا رويد شنقت جااامد
يونس وبيحرك ايده على ضهره
: هحيلك بعدين يا حج
هنا نزل رحيم بنشاط اخد ساندويتش سريع
: صباح الخير يا جماعه
مريم: رايح فين يا حبيبي اقعد افطر
رحيم بيأكل بسرعه: معلش يا ست الكل عندي مشوار مهم. واه خدي بالك من شهد انا سبتها نايمه فوق
مريم: حاضر يا حبي.

فاطمه نشفت ايده لما سمعت الباب وراحت تفتح
فاطمه: رحيم. خير في حاجه؟
رحيم: امم هو ماينفعش اجي لأختي زياره
فاطمه: لا اتفضل
رحيم دخل وقعد: امال فين يوسف
فاطمه: مشي الصبح عنده شغل، تشرب حاجه
رحيم شدها من ايدها تقعد جنبه
: لا، تعالي
رحيم اتنهد وهو بيمسك اديها بين اديه وبحنيه
: يوسف قالي انك عايزه تسيبي البلد وتبعدي عننا رغم انه يقدر ينقل شغله هنا بكل بساطه.

فاطمه بتوتر: لا عادي ليه ينقل ويعذب نفسه وكدا كدا كل حاجه هناك
رحيم اتنهد: فاطمه احنا بنحبك ولله، هو بابا طول عمره كدا مابيسألش على حد ولا انتي ولا انا على فكره انتي هتروحي تحكيله هيسمعك ويديكي نصيحه غير كدا هو مش هيسأل
فاطمه بدموع: وماما؟

رحيم: اظن ماما كان كل مره بتسألك لو في حاجه انتي كنتي بتصديها وتبعديها لحد هي متعوده بس ولله مانقدر نعيش من غيرك وبابا لو عرف مش هسيبك ابدا ولا ماما وخصوصا عمي حازم
فاطمه بدموع اكبر: بس انا عمري ماشفت الحب غير مع يوسف عمري ماشفت الحب منكم
رحيم اتنهد: علشان انتي كنتي واخد جنب
فاطمه بدموع: ب. بس. ان.
رحيم اخدها في حضنه وباس راسها.

: بس بقا بلاش جنان ورجعلي لعقلك وانا هقول لبابا انك عايزه تسافري وهتشوفي رد فعله
فجاءة نط يوسف بينهم وهو بيحضن فاطمه بدل رحيم
: بعد اذنك يسطا ممنوع اللمس
رجع بص فاطمه وهو بيبوس راسها
: زعلك في حاجه الوسخ دا
فاطمه ابتسمت وسط دموعها
: لا
رحيم: ياعم واحد واخته ايه الدخلك.

دياب قاعد على السرير بتكلم في الفون وفيروز لسه داخل الاوضه.

دياب بضحك: جواز ايه بس اللي يخليني انساكي. اخبارك ايه يا قمر. دياب حس بدخول فيروز بصلها بطرف عينه وشاف تعبير وشها. دياب فتح الاسبيكر ورمي التليفون على السرير وهو بيبص لفيروز اللي واقفه عند الدولاب ووبتبص قدامه بعدم اهتمام
دياب: اممم معاكي يا قمر كنتي بتقولي اي
طلعت صوت بنت من التليفون
: كنت بقولك ابعتلك التصميم على الواتس ولا مع ابراهيم لما يجي.

دياب: طاب ايه رأيك تيجي وتشرفي على العمال انتي وهما بيشتغلو
قمر: معلش والله يادياب بيه مش هقدر انت عارف محسن جوزي عنده ضغط في الشغل
دياب: ماشي تمام ولو احتاجتي حاجه انا موجود
قمر: ماشي سلام
دياب: سلام
فيروز كانت سامعه كل حاجه وبتمثل البرود فجاءة حست بدياب بيحضنها من ورا
دياب: مالك؟
فيروز: مين دي؟

دياب زي ما هو: دماغك راحت فين، انا ممكن اكلم واحده غيرك، انتي عارفه ان الصعيد بيكتفي بواحده بس وانا مش فاضي للحوارت اللي زي دي انا مش فاضي ابص ورايا حتي، وبعدين انا عندي اللي ماليه عيني. سكت شويه وكمل، وقلبي
فيروز اتعدلت ليه بدلال
: انا عمري مشكيت فيك بس تقدر تقول غيرت شويه صغننين يعنى
دياب باس جبينها: غير براحتك يا وحش.

رحيم اتنهد: انا. يعنى ك. كنت خايف ل لا تنساني ولا ترفضني، غمض عنيه وكما بالم، ا. او ممكن يكون في حد في حياتها قبلي بجد
زين بصله بهدوء: رحيم هي لو نسيتك هتحكيلك كل حاجه وافقت تبدأ معاك من اول وجديد تمام. اما من ناحيه ترفضك انت مش ناقصك حاجة يا حبيبي
رحيم: ط. طب لو في حد في حياتها
زين: معتقدش كان دور عليها
رحيم اطمن نوعا ما، ميل يبوس ايد ابوها: ربنا يخليك لينا يا حج.

زين: رحيم انا جنبك علطول وامك واخواتك البنات ولاد عمك وعمامك كلنا جنبك بطل تشيل ف نفسك
رحيم ابتسم: ربنا يخليكم ليا
زين: هااا بقا ناوي تسافر امتا علشان العمليه
رحيم: في الشهر السابع علشان تجهيزات العمليه وهتولد هنا
زين: انا ممكن اجي معاك او امك علشان متبقاش لوحدك
رحيم: لا يا حج مش هحتاج حد ان شاءلله ولو احتجت هتصل بيك وانت هتيجي علطول.

زين ابتسم: اكيد، يلا بقى روح شوف مراتك وفطرها هي مش بترضي تفطر مع حد غيرك
رحيم ابتسم بحماس وهو طالع
: ااه صحيح فاطمه عايزه تسافر تعيش في القاهرة مع يوسف
زين: ازي يعنى انا مش هخلي بنتي تبعد عني واحنا متفقين مفيش سفر وهينقل شغله هنا
رحيم بلامبالاه: معرفش اسألها
زين: انا رايحلها دلوقتي
رحيم ابتسم على ابوه وطلع.

يونس قاعد في صالة الجناح بتاعته بيهز في رجله بتوتر وشويه يحرك ايده على راسها او رقبته، لحد م طلعت خديجه
يونس بلهفه: كلمتيها؟
خديجه ابتسمت بطمأنينه: اه
يونس: انا مش عارفه اسكتها ولله ومن الصبح وتعيط ورافضه تكلمني
خديجه: خلاص هي كويسه ادخل شوفها، ومشيت
يونس لسه دخل قابل رويدا لسه طالعه واثار الدموع في عنيها
رويدا: اسفه
يونس اتنهد واخدها في حضنه.

: انا اللي اسف حقك عليا انا لما صحيت لقيتك بتعيطي اتعصبت عليكي وزعقت فيكي
رويدا بدموع: علشان انا غبيه
يونس بعد وشها عن صدره بسرعه
: دا انا اللي غبي اقسم بالله
رويدا ضحت وسط دموعها ويونس مسحلها
: خلاص بطلي عياط وهجبلك شوكولاته
رويد بضحك: مبحبهاش
يونس: يااا لهوي في بنت متحبش الشوكولاتة
رويدا باستغراب: اه انا
يونس: علشان الشوكولاتة مبتحبش الشوكولاتة اكيد
رويدا ضحكت واستخبت في حضنه تاني.

يونس باس راسها: ربنا يحفظك ليا يارب.

فاطمه: انهي احلي؟
يوسف قاعد على السرير وفاطمه قدامه بتوريه لون مانكير
يوسف بضيق: مش فاهم يعنى فين الفرق؟
فاطمه: يووسف لا بجد ركز في فرق كبير بين اللونين
يوسف: فين يا فاطمه الاتنين احمر. بصي على العموم حطي من دا لونه لامع كدا وحلو في ايدك اصلا
فاطمه: يعنى عجبك دا
يوسف: ايوه
الباب رن يوسف قام: هشوف مين واجيلك
يوسف فتح وكان زين
يوسف: عمي اتفضل
زين بلهفه: فين فاطمه
فاطمه نازله من فوق: خير يا بابا في حاجه.

زين: عايز اتكلم معاكي
يوسف: اتفصل يا عمي اقعد الاول
زين قعد وفاطمه ويوسف اتحجج علشان يسيبهم براحتهم: هروح اعملك شاي يا عمي
فاطمه: هروح ان.
يوسف: لا خليكي مع ابوكي
فاطمه رجعت قعدت جنب زين
زين غمض عنيه: انا قصرت معاكي في حاجه يا فاطمه
فاطمه بحرج: لا انا اللي كنت بقصر علطول
زين: امال عايزه تسيبي البلد ليه
فاطمه بدموع فرحه ان لهفة ابوه دي ليها
: ولله ما هسيبها انا قولت رحيم اني خلاص مش همشي.

زين اتنهد واخدها في حضنه باس راسها
: انا اول ما رحيم قالي كنت هتجنن
فاطمه حضنته بندم على كل مراحل كانت فيه وحشه ومحستش بيهم
هنا دخل يوسف وفاطمه بعدت ومسحت دموعها
: يوسف ممكن يعني اروح بيت بابا يومين
يوسف ابتسم: اكيد انا كدا كدا هضطر اسافر النهارده بليل علشان النقل
زين باس راسها تاني: هستناكي انا وامك متتأخريش
فاطمه هزت راسها وهي بتهمس
: حاضر.

ليليان بخجل مطلعه راسها من الحمام
: ابراهيم ممكن تجبلي هدومي عندك في الدلاب اهم
ابراهيم بستغراب: عندك الفوطه لفيه وطلعي
ليليان بخجل: لا، هات انت الهدوم بس
ابراهيم بخبث: اممم ماشي، بس فين انا مش شايف حاجه
ليليان: اهو قدامك البجامه السوده دي
ابراهيم: يا بنتي مش شايف حاجه
ابراهيم فضل يطلع هدوم من الدلاب ويرمي
: فين
ليليان طلعت بضيق: حرام عليك بطبقهم بالعافيه. وبعدين البجامه اهي اهي.

ليليان رفعت وشه لقيت ابراهيم بيبصله بوقاحه سهمست بحجل
: سااافل
ابراهيم بوقاحه: تحبي اوركي السافله بجد
ليليان بصتله بستغراب من تصرفاته
التلفو ابراهيم رن
ابراهيم رد: الو ايوه يا قمر
ليليان بصتله بصدمه من جراته انه بيقول اسم بنت قدامه
: لا لا هجيلك قريب. نتقابل في شقتك ولا مطعم
هنا ليليان مقدرتش تمسك نفسها وخدت التلفون منه بغضب.

: ياسفله يا وسخبترني على حوزي وعايزه يجيلك الشقه لو اتصلتي على الرقم دا تاني مش هيحصل كويس فاهمه وقفلت التلفون
ابراهيم بخبث وهو بيقرب منها
: اي دا
ليليان بتوتر: ابعد وبعدين انا عايزه راجع بيت ابوي
ابراهيم بيقرب منها اكتر
: وماله
ليليان شهقت بفخفه لما سقط على السرير وابرهيم ميل فقيها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة