قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثالث والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثالث والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثالث والعشرون

رحيم حس انه مش مظبوط و جسمه بدأ يعرق
رحيم: هو العصير دا فيه حاجه
فيروز: لا والعصير دا مش بتاعك دا بتاع حازم بيه
رحيم بياخد نفسه بضيق
: حازم بيه اي، عمي حازم في المزرعه
فيروز: لا في المندره وهو اللي طالب العصير دا
رحيم وهو طالع: خلاص خلاص يا فيروز شوفي هتعملي اي
رحيم ركب عربيته باقصي سرعه وطلع بيها، بعد وقت رحيم وصل وطلع شقته غريبه
فتح الباب وكان فيه بنت قاعده في زاويه وضامه رجليها بخوف ومساكه عروسه.

رحيم قرب منها وهو بيحاول يتحمل اللي حاسه
: شهد مالك
شهد بدموع: مشيت ليه وسبتني
رحيم غمص عينيه بضيق: معلش يا شهد، تعالي دلوقتي وبعدين نتكلم
شهد: لا انت وحش
رحيم مسح على وشه بغضب وحده
: شهد
شهد هزت راسها بخوف. رحيم حاول يهدي نفسه ومسك ايديها
: شهد تعالي دلوقتي في حاجه مهم لازم اعملها وانا مش عارف مالي من الصبح مش قادر اسيطر على نفسي
شهد هزت راسها رحيم مسك ايديها وجرها ورا ورماها على السرير.

رحيم غمض عينيه بضيق من نفسه
: اسف...
وميل يبوسه في حتا ظاهره من جسمه.

رويدا: هااات التلفون بقا
يونس رافع التلفون لفوق
: تؤ لما نتكلم
رويدا بضيق: انت قليل الادب وانا مستحيل اتكلم معاك في كلام زي دا وهقول لعمي حازم
يونس ضحك: عمي حازم بيعمل الكلام دا
رويدا بخجل: مستحيل طبعا
يونس: يا لهوي دا عمك حازم وسليم وابوكي ودياب وحت زينب و يحيي
رويدا بدموع: انت سافل وهات تلفوني دلوقتي
يونس اتنهد: خدي، يونس مسك ايديها بين ايديه وقعدها على الكنبه وقعد جمبها
: خلاص متعيطيش...

اتنهد وكمل. : خلاص بصي مين اكتر حد بتثقي فيه وبتحكيله عن حاجاتك الخصوصيه
رويدا: ليليان
يونس: خلاص خدي التلفون و كلمي ليليان لو قالتلك كلام نفس اللي انا قولته يبقا هنتكلم سو
رويدا بتحدي: ماشي
رويدا اخدت التلفون وراحت تتكلم بعيد شويه. بعد وقت رويدا رجعت وهي بتعض على شفي فها بخجل وعطت التلفون ليونس وقعدت جنبه
يونس: اي
رويد عدلت وشها الناحيه التانيه
يونس ابتسم: يبقا نتكلم
يونس اخدها في حضنه وقعد يتكلم معاه.

زينب قاعده في حضن يحيي على السرير وبيلعبو سوا في التلفون
زينب بتفكير: هتبقا الف
يحيي وهو بيبوس كتفها
: شطوره يا بنوتي
زينب ابتسمت ورجعت بصت في التلفون
زينب بحماس: وال تانيه دال
يحيي: لا يا بنوتي غلط
زينب لفت ليحي حطت ايديها في وسطها
: لا صح
يحيي ضحك: حتى التلفون بيقول غلط
زينب: التلفون ميعرفش حاجه اصلا
يحيي ابتسم وهو بيمسك شعرها
: من ناحية ميعرفش حاجه فا هو ميعرفش.

نزل ايديه من على شعرها وحركها على شفايفها
: حلو اللون دا جيباه منين
زينب بكسوف: ماما
يحيي شدها وبقي فوقيها
: عجبني.

رحيم صحي وبص لشهد اللي نايمه جنبه اتنهد وقرب منها بهدوء
: شهد شهد قومي
شهد قامت وهي بتبعد عنه بخوف ودموع
: اوع ابعد اعني انت وحش
رحيم اتنهد: اهدي متعيطيش
شهد بدموع: لا انت كل دور بتيجي تعمل كدا وبتوجعني انت وحش
رحيم: خلاص اهدي وبصي انا جايبلك اي جايبلك حاجه حلوه
رحيم اخد البنطلون اللي على السرير وطلع من جيبه شوكولاته.

شهد قربت منه بخوف وخدت الشوكلاته وبدات تاكل ونسيت كل حاجه وهو حاول يقرب منها بهدوء وخدها في حضنه وشهد استكانت وهي بتاكل الشوكولاته بعد شويه رحيم بعدها عن حضنه
رحيم بهدوء: قومي خدي دوش وانا هنزل اجبلك اكل لانه تقريبا خلص من التلاجه
شهد ببراء: اه هو خلص من امبارح
رحيم غمص عينيه بضيق وهمس
: من امبارح وانتي قاعده بجوع، كمل بصوت عالي، طب مش انا جايبلك تلفون ليه مرنتيش عليا.

شهد: خ. وفت منك انت احيانا بتبقا مش فاضي ولما برن عليك بتزعق
رحيم: طب يلا قومي خدي دش
شهد: ه. هو انت هتمشي تاني ووتقعد كتير متجيش زي كل دور
رحيم اتنهد: اخر مره وبعد كدا هاخدك معاي
شهد بفرحه: معاك فين
رحيم شالها واتجه للحمام
: في بيتي عند ماما وبابا وعمامي وعماتي وبنات صغيرين زيك تلعبي معاهم
شهد بفرحه: هااااااي مش هقعد لوحدي تاني
رحيم ابتسم عليها وحس بالذنب.

فيروز كانت واقفه في المطبخ
دياب من وراها: بتعملي اي
فيروز لفت ليه: بعملك بسبوسه
دياب ابتسم: طب بقولك اي اطلعي بصي برا كدا
فيروز بصتله بإستغراب وطلعت من باب المطبخ لقيت محمد اخوها قاعد على الكرسي وبيتألم جااامد و مراته قاعده تحته تدعك في رجليه وهو عمال يتوجع
فيروز دخلت وهي مبتسمه
: يخربيتك عملت فيه اي
دياب شدها وبقيت هي ضهر مسنود على الرخامه وشها ليه وهو محاصرها
دياب: ربتهولك من اول وجديد.

فيروز حطت ايديها على صدره بفرحه
: وانا اقول خديجة هانم من الصبح ممرمطه مرات محمد معاها ليه
دياب ضحك: وحياتك لخليهم يقولو حقي برقبتي
فيروز وابديها على رقبت دياب
: بس بالله عليك براحه على محمد اخوي
دياب اتنهد. : طب هاتي بوسه
فيروز ابتسمت بخجل
: بس احنا في المطبخ
دياب: واي يعني في المطبخ ه.
حازم: بتعمل اي يا روح امك
قاطع دياب دخول حازم فيروز شهقت بخجل واستخبت في دياب
دياب لف راسه لحازم
: ببوس مراتي.

فيروز ضربتها على صدره بخفه
حازم: على الله بس تسمعني خبر حلو قريب
دياب: من عينيا يا حاج
حازم: مش دلوقتي ياروح امك سيبها لما تخلص اللي في ايديها.

اخر اليوم الكل متجمع وعمالين يضحكو
تلفون رن وتقريبا كان تلفون رحيم
زين: رحيم يا رحيم تلفونك بيرن
رحيم كان فوق وناسي تلفونه
زين مسك التلفون ولمح الاسم مسجل ب مراتي
رحيم نازل بسرعه من على السلم وهو بيظبط القميص
: معلش يا حج كنت بلبس عايز حاجه
زين بتركيز ورفع التلفون في وشه
: مين دي
رحيم نزل وشه في الارض
: مراتي
زين زقه بضيق: يعنى اي مراتك هااا
رحيم منزل وشه وساكت.

زين بزقه لورا: حرمتك من حاجه علشان تتجوز من وراي جيت قولتلي عايز اتجوز وقولتلك لا هااااا مين مراتي دي ولا منين واسمها اي
رحيم: شهد على ذكي الهواري.

زين بصدمه: بنت علي
رحيم موطي راسه ومش راضي يتكلم
حازم اتنهد: روح هاتها
رحيم رفع راسه: بس يا عمي انت قولت...
حازم: روح هاتها يا رحيم قولت
رحيم باحترام: حاضر يا عمي
رحيم مشي و زين بص ل حازم
زين: انت كنت عارف صح
حازم: ايوه
زين: وليه مقولتليش وملقتش غير بنت على وتجوزه لابني
حازم: مكنش قدامي حل
زين: ما قدامك دياب و يحيي ويونس اشمعنا ابني؟
حازم بصله بعتاب
دياب بحده: عمي
زين: ايه ماتيجي تخدني قلمين احسن.

سليم: زين مش عيالي إللي هيعلموك انك مترفعش صوتك على اخوك الكبير
زين: لا هرفعه لما يبقي مستقبل ابني انا ايش عرفني يمكن جايه تنتقم ولا ناويه على نيه سوده ماهي بنت علي.
حازم: البنت اصلا مريضه مرض ذهني
زين پزهول: ازي.

حازم تتنهد: بعد موت على بكام سنه دورت وراه ليكون عاطط في حاجه وفعلا طلع متجوز واحده من كباريه ومعاه بنت شهد رحت للمره ( للست) دي وفهمتها ان على يبقي ابن عمي واني مش هسيب لحمي ودمي ليهم كدا قالتلي لا انا هربي بنتي. قولت معلش خليها معا امها هيبقي ولا ام ولا اب، عدت سنين والبنت كبرت وانا كنت ببعتلها فلوس علطول لحد ماجت في يوم وعرفت انها عملت حادثه قعدت سنه في غيبوبه كنت معاها علطول جات امها في يوم قالتلي.

: لو عايز بنت ابن عمك خدها انا مش هقضي حياتي جنبها انا جالي عرض شغل برا وهسافر
من اليوم دا سفرت ومعرفش عنهاحاجه بعديها بكام اسبوع فاقت خوفت اجيبها في البيت الكل هيكرها ويشك فيها زي ما حضرتك عملت كدا. اتنهد وكمل، مجوزتهاش لعيالي لان دياب كان متجوز فيروز سعتها
يحيي ويونس انا مستحيل اكسر بخاطرهم وانا عارف ان في واحده في قلوبهم. وانا مغصبتش رحيم وسالته مره واتنين وهو وافق.
زين حس بذنب
زين بضيق: انا اسف.

حازم بزعل وهو طالع
: محصلش حاجه
خديجه طلعت وراه وهي بتبص لزين بعتاب
الكل بدأ يطلع على اوضته
مرات محمد ورا الباب
: الحق الدنيا والعه برا
محمد: حصل ايه؟
: البيه الصغير بيزعق في البيه الكبير علشان جوز ولدو من غير اذنه
محمد: يوووا وحنا مالنا يا فتحيه
فتحيه وهي بتلوي بوقها
: انت كل حاجه مالك يا خوي متعرفش ان دبت النمله بتفيد
محمد: واحنا هنستفاد ايه من الموضوع دا ان شاءلله
فتحيه: بكرا تعرف يا خوي.

رحيم فتح الباب ودخل بحزن حس شهد بتتعلق في رقبته
شهد بفرحه: جيت كنت مستنياك جبتلي شوكولاته معاك؟
رحيم ابتسم رغم انه كان زعلان ورفع اديه يحاوط وسطها وهي كانت لافه رجليها على وسطه ومتعلقه في رقبته طلع حاجه من جيبه
: اهو يا ستي، دخل بيه وقفل الباب، كنتي بتتصلي ليه بقي؟
شهد منشغله بلاكل
: عشان عايزه حد يلعب معايا.

رحيم زاح شعرها لورا وهو مركز معاه قرب منها بهدوء وباسها بعد شويه بعد وهو ساند راسه على راسها وبينهج وتمتم
: شكلي هحب الشوكولاتة، روحي البسي خلينا نمشي بدل ميولع ابويا و عمي ومش هطلعك من هنا غير بعد اسبوع
شهد سبته ونزلة بسرعه
وهو ابتسم عليها.

دياب قاعد على ترابيزه في المطبخ وفيروز بتحضرله طبق البسبوسه
فيروز: مش فاهمه يعنى البت دي تبقالكم ايه؟
دياب: بنت ابن عم ابوي
فيروز قعدت وحطت الطبق قدامه
: امممم
دياب: فين طبقك؟
فيروز: لا انا مش بحب البسبوسة
دياب: افتحي بوقك
فيروز باستغراب: ليه؟
دياب: افتحي
فيروز فتحت بوقها ودياب ملا المعلقه بسبوسه واكلهلها
دياب بخبث: وانا عايز اكل انا كمان
فيروز قالت وهي بتبلع بضيق
: اهو قدامك اكل.

دياب: لا انا طمعان في البسبوسه اللي في بوقك
فيروز شهقت وفضلت تكح جااامد
دياب وهو بيحرك ايده على ضهرها
: الله يخربيتك مكنتش هتبقي بوسه اللي هتموتك...
دخل عليهم يحيي ومعاه زينب
: اقسم بالله كنت عارف انكم هتخنونا وتاكلوها لوحدكم
يحيي سحب كرسي لزينب تقعد وواحد ليه
دياب بضيق: تعالي يخوي هخونق في الداخيره
فيروز وهي قايمه: هحضرلك طبق انت وزينب
يحيي: وحضرلي كمان ليونس ورويدا علشان انا رنيت عليهم ونزلين.

يونس نزل وهو ورويدا وفيروز حضرتلهم اطباق بسبوسه وعملت عصير والكل قعد ياكل
يحيي: القعده دى ناقصه الواد رحيم اقسم بالله
الكل سمع صوت رحيم على الباب
: طاب بخ بخ انا جيت
يحيي: حماتك بتحبك يسطا تعالي
رحيم بصى لشهد اللي ماسكه في ضهر بخوف منهم
رحيم بصلها وهمس
: متخافيش
شهد هزت راسها بخوف وخبت نفسها فيه اكتر
فيروز بهدوء: تعالي يا حبيبتي بصي عاملين بسبوسه هتعجبك.

فيروز سحبت شهد من ورا ضهر رحيم وشهد كانت بتبص لرحيم بمعني اروح رحيم هز راسه علشان متخفيش
فيروز حضرت طبق لرحيم و شهد
شويه من الضحك ودخل فاطمه
: ايه هو انا مش تبعكم
فيروز بضيق: لا يا حبيبتي نقدر. تحبي احطلك زفت قصدي طبق
فاطمة بقرف: لا شكرا ما بحبهاش
فيروز قعت جنب دياب وهو حاطط ايده على وسطها وشدها ليه
دياب: تسلم ايدك على السبوسه
فيروز ابتسمتله.

حازم كان ساند على السرير و مغمض عنيه حس بحد بينط جنبه فتح عنيه وكانت خديجه
خديجه بمرح: الحلو زعلان ليه؟
حازم: لا مش زعلان
خديجه: لا زعلان ونص
حازم ابتسم: طاب صلحيني يلا
خديجه: البت فيروز عامله صنيه بسبوسه والعيال هاجمين علياه تحت
حازم قام وهو بيلبس التيشرت بسرعه
: ولاد الكلب هيخلصو عليها
حازم نزل وخديجه ضحكت عليه ونزلت وراه.

حازم دخل المطبخ: يا ولاد الكلب دا انا لو جيبكم من الشارع مش هتاكلو بسبوسه من غيري
دياب ضحك وقام من على الكرسي لابوه
: اتفضل يا حج دقيقه ويكون عندك احلي طبق بسبوسه انت وست الكل
فيروز: هقوم احض...
دياب: لا خليكي هعمل انا
خديجه عيونها دمعت لما شافت عيالها ملمومين حوليها كدا: ربنا يباركلي فيكم
يونس قام وهو بيحط ايده على كتفها
: طاب ليه الدموع يا ست الكل
خديجه: دي دموع الفرحه بولادي الرجاله.

حازم: هما لو رجاله ياكلوها من غير ابوهم
دياب ضحك وتكلم وهو بعيد عنهم شويه
: غلطه ومش هتكرر يا باشا
دياب حط الطبق قدام ابوه وامه وباس ايده
: ربنا يخليك لينا ياحج
حازم ابتسم على ولاده بفرحه
علي الباب كان واقف زين وحاطط ايده على رقبته بحرج ومريم معاه
زين قرب من حازم: متزعلش مني
حازم عدل وشه الناحيه التانيه
زين: اعتبرني دياب ولا يونس وغلط
دياب: خلاص يا حج قلبك كبير سامحه
حازم اتنهد: خلاص مسامح.

زين حضنه بفرحه: ربنا يخليك لينا
حازم: خليك فاهم يا زين عمري ماختار حاجه تأذيكم
زين بص لشهد اللي مستخبيه في رحيم اوي
زين: هي دي؟
رحيم بص لشهد وهمس: سلمي على بابا
شهد هزت راسها واستخبت اكتر فيه
زين ابتسم: سيبها بكره تتعود علينا
يحيي بص لزينب اللي قاعده جنبه
: بنوتي قومي هاتي لابوكي وامك طبق
زينب قامت وزين ابتسم على جوز بنته انه بيعلمها تحترم اهله.

مريم و زين جابو كراسي وقعدو معاهم وشويه ونزل سليم و بيلا والمطبخ اتملا
حازم: ياااااه عارفين يا ولاد القعده دي ناقصه مين
: ليليان
الكل بص على الباب وكانت ليليان وابراهيم دياب قرب فيروز منه بضيق من وجود ابراهيم
ليليان جريت على ابوها وحضنته
: حبيبي يا بابا وحشتني
حازم باس راسه: وانتي اكتر يا قلب ابوكي
ابراهيم قرب وباس ايده
: اخبارك ايه يا حازم بيه؟
حازم: الحمدلله بخير يا ابني.

ابراهيم: انا قلت بدل ما احنا قاعدين لوحدينا نيجي نغلس عليكم شويه
خديجه: يا حبيبي براحتك تنور في اي وقت.
الكل طلع في الجنينه برا وتجموع
وضحك وهزار
حازم كان بيبصلهم بفرحه ولمتهم حوليه كانت بنسبه ليا بدنيا بس مكملتش بسبب دياب
ياب قاعد وكان ملاحظ نظرات ابراهيم
دياب قام بغضب ووو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة