قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الأول

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الأول

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الأول

واقفه قدام الحمام ماسكه الفوطه
طلع من الحمام وجسمه العريض بينقط ميه
اخد منها الفوطه وبدا ينشف شعره
حازم: جاهزة
قلهالها ولفوطه مغطيه وشه وهو بيمسح
هزت راسها بحزن وبصت لتحت رما الفوطه على السرير ورفع وشها بصباعه وبكل هدوء قرب منه وقبلها و...
فجاء محستش غير وهو بيبعد عنها بكل عنف قعد على السرير وولع سجاره وهو بيمرر ايده على شعره بضيق
قعدت على السرير وهي بداري الجز الظاهر من جسمها.

حازم بضيق: قومي اعمليلي قهوه.
قومت بسرعه من على السرير
حازم: نازله كدا
خديجة بتلعثم: م. ا ه. و يعنى الدنيا ليل وكلهم ومفيش حد
حازم ببروده: البسي حاجه على جسمك.

واقفه بتعمل القهوه في المطبخ
وشخص م براقبها محسش غير وحد بيسحبه
وفاء (مرات عم حازم) بتعل اي حازم لو شافك هيرمي لحمك لكلاب
علي بسكر: بحبها يما بحبها قوي وعايزها بتاعتي مش مستحمل اشوفها ومقربش منها
وفاء: انت اتجننت ياك
علي: خلاص يما انا اخطفها وسيب البلد ولي يحصل يحصل
وفاء: قلتلك هخليها ليك بس اصبر
علي: كيف يما بس
وفاء بخبث: نخلص من حازم زي مخلصنا من سليم وهتبقا بتاعتك هي وكل ورثها.

خديجه واقفه في المطبخ
حازم: هتيهالي على مكتب ابوي
قلها كدا من على باب المطبخ
هزت راسها وهو مشي
كان قاعد قدمه ابوه على المكتب لما دخلت هي وحطت القهوه قدمه وكان مركز مع كل حركه منها
خديجه: عايز حاجه تاني
حازم: لا اطلعي نامي متستنينيش
خديجه: حاضر
خديجه مشيت
: لسه مدخلتش عليها
قالها ابو حازم بعد ملاحظ نظرات حازم
حازم: لسه يا بوي.

: ومستني اي ان شاءلله لما اهل البلد كله تعرف ونتفضح بقالك 3شهور متجوز ولسه مقربتش من مراتك
حازم بطوع: حاضر يا بوي
: عملت اي في المصنع بتاع الحديد...

تاني يوم
حازم كان قاعد على السرير بيقلب ف التلفون بملل
دخلة عليه طفله بتجري (بنت حازم 3سنين) و خديجه بتجري وراها
خديجه: تعالي بقا يا ليليان هديتتي حيلي
البنت جريت على حازم وستخبت في حضنه ولي فتحو ليها اول مشافها جايه
حازم: ماله حبيبت بابا
خديجه: مش راضيه تلبس هدومه وهتتعب
حازم بص لبنته إلى في حضنه: حبيبت بابا هتلبس هدومه
هزة الطفله راسه بمعنا لا بص لخديجه
حازم: خلاص لبسيه وانا شيلها.

قربت منه خجل من صدره العاري
حازم كان قاصد يقرب ليليان منه علشان خديجه تقرب
وبدون قصد كانت بتتلمس صدره العاري
حازم لف ايده على وسط خديجه وقربها منه حط ليليان على السرير إلى مسكت تلفونه وتلهت فيه
حازم لسه مقرب من خديجه الباب اتفتح وكانت مريم، مريم خدامه في بيت الهواري بس قريبه من خديجه
حازم بعد عن خديجه وهو بياخد نفسه، خديجه وشها احمر و بتظبط نفسها.

مريم بحرج: اسفه لو جيت في وقت غلط بس الفطار جازه يا خديجه هانم مستنينيك علشان نحط لاكل
خديجه: انزلي انتي وخدي ليليان فطريها معاكي وانا هخد دش ونزل
مريم: حاضر، مريم انسحبت بحرج
حازم كان رح عند الكوميدينو بيطلع حاجه بكل برود بس هو كان مركز مع كل كلمه
خديجه بتوتر: اجهزلك هدومك
حازم هز راسه ودخل الحمام.

بعد شوية وقت كانت خديجه واقفها قدام المراطيه بتتم على شكلها حازم طلع من الحمام وقف وراها قدام المريه وخديجه اتوتر من قربه حزم باصص على نفسه في المريه
: شيلي إلى انتي حطاه من على شفايفك دا
خديجه اتوتر ومسكت المنديل بخوف ومسحت ملع الشفايف
حازم سرح شعره وطلع المحفظه من الدرج وحط فلوس قدام خديجه
خديجه: اي دول
حازم قاعد على السرير وبيلبس الجزمه: مصروف بيلا
اخت خديجه.

خديجه بحرج: بس انت عطيها مبلغ حلو امبارح اكيد ملقحتش تخلصه
حازم ببرود: خلصي ولحقيني
خديجه همست بحزن: كتر خيرك، حازم نزل وراح الشغل.

حازم قاعد على الكرسي بكل هيبه وفي اتنين قدمه
عاطف: يا بيه الجموسه دي غاليه عليه قوي كفايه انها هي إلى ربتلي عيالي وفتحالي بيتي
حسن: يا باشا دا كداب دي بتاعتي
حازم مركز مع كلام كل واحد منهم
: خلاص يبقا ندبح ونقسمه نصين
عاطف بسرعه: لا خلاص خليه يخده بس ميدبحهاش بالله يا بيه
حازم: خد جموستك يا عاطف ومشي
عاطف بفرحه: ربنا يبارك فيك ويخليك للبلدا يا بيه.

حسن بتوتر: ان. يا باشا. ولله. كنت عايز اشتريه منه بس هو رفض.
حازم بحده: ولما هو رفض هتغصب عليه ولا علشان هو راجل ضعيف
حسن: انا اسف با بيه مش هعمل كدا تاني
حازم: غور من وشي ولو اتكررت تاني مش هرحمك.
حسن وهو طالع: ربنا يبارك فيك يا كبير البلد
الراجل طلع وحازم رجع ضهر وغمض عنيه على الكرسي بتعب حس بحد بيقعد قدامه فتح عنيه
زين: اي يا كبير
حازم بصلي ببرود وبعدين بص على العلامه إلى في رقبته.

حازم: مش هتبطل عط بقا
زين حط ايده على رقبته: يعم هو في احله من العط
حازم اتنهد: انا مش هتكلم بس بكره تتعلم الدرس
زين بستخفاف: اه اه
حازم: ارغي عايز اي
زين: عايز منك مصلحه كدا...

علي: طاب وانا هستفاد اي يا باشا لمؤاخذه
: هتاخد 40 من لارباح
علي: خلاص يا باشا اعتبر الصفقه بتاعتك.

بليل عند خديجه ومريم
خديجه: انا تعبت يا مريم رعب كل شويه يقرب مني ويبعد
مريم: هو كان ناوي يكمل لاش انا قطعت عليكم المره إلى فاتت
خديجه: معرفش هو برضو وصل لنقطه دي امبارح حمدت ربنا لما بعد
مريم: طاب وهتعملي اي
خديجه: بصي يا مريم النهارده بكره هيحصل يبقا ليه، قطع كلامهم دخول حازم خديجه قامت فاطه
خديجه بتوتر: احضرلك العشا
حازم: لا تعالي وراي.

خديجه قاعده على السرير بتفرق في ايدها بتوتر، حازم طلع من الحمام وقف قدم الدلاب
حازم: ليليان فين
خديجه بتوتر: نايمه في اوضتها
حازم قعد جنبها على السرير ورفع وشها
: مش هينفع نتاخر اكتر من كدا
خديجه اتوتر اكتر وعيونه نزلت لتحت تاني
: إلى تشوفه
حازم حط ايده على خدها رفع وشها فضل مركز معا عنيها شويه قرب منها بهدوء وباسها برقه ومن خبرت حازم خديجه دابت وجسمه بدا يستجيب وتقريبا هو جرده من هدومه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة