قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع

صحيت ملاك على صوت خناق وأصوات عالية جدا وعندما فتحت عيونها الشبيهه بلون الزرع الخلاب وجدت سيف يقف امام سارة فنفزعت من على السرير ونظرت ليه بخوف
سارة بغضب: انت اتجننت يا سيف بيه تدخل العنبر وانا نايمة
سيف بغضب: اسمعيني كويس يا مسجونة انا لو مبكلمش يبقي بمزاجي مش خوف من حد والبت ديه هترجع للعنبر بتاعها
سارة بسخرية: والله يا روحي مكنتش اعرف انك بتقول نكت
سيف بصوت عالى: ورحمه ابويا لخدها.

سارة بصوت أعلى: لو تقدر أعملها البت ديه في حمايتي
سيف بغضب: والله لخليها تجي وتركع تحت رجلي وساعتها مش هرحمها وهتشوف الى عمرها مشفته
سارة بخنقة: أعلى ما في خلقك اركبه ويالا برا وعمل حسابك هتتعاقب على اقتحام العنبر بالشكل ده لسه متخلقش الى يهدد سارة العجيمي برااااا
نظر سيف لملاك نظرة جعلت قلبها يسقط بين أقدامها وغادر العنبر لفت سارة ولقت ملاك تقف تبكي بشدة فاسرعت إليها واخذتها بين أحضانها.

سارة: هششش بلاش عياط العيون الحلوة ديه مش عاوزة اشوف فيها دموع مفهوم وباست دماغها
ملاك: بس انا خايفة منه معرفش ليه من اول يوم ليا وهو بيضربني وبيهني وانا والله غلبانه مليش في المشاكل
سارة: معلش يا روحي المهم ادام الحمار ده صحانا تعالى تاخد دش عقبال الستات متجهز الفطار وانت كمان عندك مذاكرة والامتحانات قربت يالا يا عمري
ملاك: حاضر انطي.

توجهت ملاك وأخذت دش وكانت فرحانه بشده ولبست ملابس ترينج باللون الأخضر
جلست على إحدى الكراسي ورجعت رأسها الى الوراء وتنهدت بحرقة
سارة: كل ديه تنهيدة مالك يا قلبي
ملاك: افتكرت قمر وقد ايه ساعدتني هناك بس خرجت وسابتني و هنا حضرتك وبكرا هتخرجي وتسبيني وهفضل لوحدى تاني
سارة: انتى فاضل كام سنه لسه
ملاك: لسه فاضل 10 سنين
سارة بحزن عليها: تعالى نفطر وبعد كده تقعدى تذاكري ولو عاوزة دكتور اي مادة يجيلك لغاية هنا.

ملاك: اذاي بس يا انطي يجي هنا
سارة بفخر: اوعي تستقلي بسارة العجيمي مفهوم
ملاك بضحك: مفهوم يا فندم
سارة بضحك: تعالى بقي نفطر علشان لو جعت اكتر ممكن اكلك عادي
ملاك بضحك: وعلى ايه نازل افيد
توجهت إلى الاكل ( هما بياكلو وانا جعانه ? )
في مكتب سيف
كان سيف كالثور الهائج ويكسر في المكتب الى ان دخل عليه شادي
شادي: مالك يا سيف بيه
سيف: يعنى انت متعرفش
شادي: اعرف ايه بس
سيف بغضب: انت هتستعبط وزيارتك لسارة.

شادي: حضرتك ناسي اني مسؤل عن المبني ومن حقي اشوف المسجونات
سيف بغضب: والله العظيم مهرحمها وهيكون نوعها على أيدي
شادي بغضب: ليه كل ده البت غلبانة ويتيمة ومش وش بهدله ارحمها بقي يا شيخ
سيف بغضب: انت اتجننت اذاي تكلمني كده
شادي بغضب: علشان حرام الظلم هما بني أدمين وغلطو وبيتعاقبو ليه تزود عليهم القسوة والعذاب مش كفاية عذابهم ارحم.

سيف بغضب: برا المكتب مش عاوز اشوف حد وعلى فكره والله لخليها تموت نفسها بعد ماخد منها اعز شي عندها
شادي بخوف: تقصد ايه انت هتعمل ايه
سيف: ملكش دعوة أخرج برا
خرج شادي من المكتب وهو يرتعب من سيف واخذ يفكر ماذا سيفعل ذلك الثور في تلك الملاك يا الله احمي ملاكك من ذلك الشيطان الذي لا يرحم.

مر أسبوع على ملاك وهي تجلس مع سارة الى ان جاء زيارة لسارة ودخل شاب اقل ما يقال عليه وسيم وقمر وكانت ملاك تجلس في ركن بعيد عنهم تراجع المواد
سارة بلهفة: يوسف حبيبي وحشتني
يوسف بحب: وانتي اكتر يا سرسورة
سارة: عامل ايه والشغل عامل ايه
يوسف: انا كويس الحمد لله والشغل ماشي ذي الساعة مين يقدر يقف ادام يوسف الرحماني.

سارة: واثقه انا في تربيتي مربيه راجل وعارف يمشي أموره أخبار الصفقة الأخيرة ايه انا بعت ليك الإيميل بكل الشروط يوسف انا بكلمك
يوسف: مين ديه سرسورة
سارة بابتسامة: ديه ملاك وعوزاك تجيب ليها لبس حلو
يوسف: مش هتعرفينا عليها
سارة: ماشي يا عمري استني ملاك ملاك
ملاك: نعم انطي
سارة: تعالى يا عمري اعرفك على يوسف ابني
ملاك: اهلا وسهلا أستاذ يوسف
يوسف وهو يمد ايده: اهلا ملاك.

ولكن ملاك لم تضع اديها في ايده فنظرت له سارة بمعنى بلاش تزعل فهز راسه بتفهم
سارة: ده بقي يا ملاكي يوسف الى كلمتك عليه
ملاك بأدب وعيونها في الأرض: ربنا يخليه لحضرتك
يوسف بضحك: على فكرة انا شكلي حلو مش اهبل يعني ممكن تبصي لو خايفة
سارة بضحك: يخربت فقرك ملاك بس بتكسف شويه.

توجه يوسف إليها ورفع وشها وعندما وقع عيونه عليها ذهل من تلك الملاك الجميل بعيونه الخضراء وصفاء وجهها ونقائة ولكن لما تلك العيون التي تشبة الغابات حزينة لما أيها الملاك
كانت ملاك تتامله للمره الأول تري شاب مر في حياتها فقط 5 رجال ووالدها الحبيب السادس فنظرت له وكان شاب بعيون زرقاء ووسيم وشعره باللون البني الفاتح
بعدت ملاك بسرعة عنه كأنها لدغت من افعي ووقفت تفرق في اديها برعب فذهبت سارة وضمتها لحضنها.

سارة بحنان: متخفيش يا قلبي يوسف ميقصدش حاجة
ملاك بصوت ضعيف: ممكن اروح تذاكر
سارة: روحي حبيبتي
غادرت ملاك وعندما نظرت سارة الى يوسف لقته باصص على ملاك نظرة غريبة
سارة: يوسف مالك
يوسف: هي مسجونه في ايه وليه رابطه شعرها كده
سارة بتنهيدة: تعالى وانا اقولك سابها تذاكر.

حكت سارة ليوسف كل شي عن ملاك وعما حصل معها في صغرها وما فعله سيف فيها ولأنها طالبة في كلية الألسن كانت هناك نيران مشتعله في قلبه ورغب في الذهاب إليها وضمها لحضنة بشدة ويقتل ذلك الثور الهائج
بعد ذلك إنتبه مع كلام امه وبعد فترة ودعها وطلبت منه ان ياتى لملابس لملاك.

ودع يوسف امه وذهب ولكن توجه إلى المول ودخل احدي المحلات النسائية وكان سيشتري لها قمصان نوم جذابه ولكن منع ايده من شرائها خشي ليدخل أحد عليها وهي نايمة ويراها وتوجه الى الترنجات و البجمات واشتري بالوان جميلة ولكن وقع نظرة على إحدى القمصان النوم باللون الأخضر وكان بنفس لون عيون ملاك فاشتراه ولكن رفض يرسله لامه.

مر أسبوع آخر وكانت سورة تباشر عملها داخل السجن وملاك تذاكر لموعد الامتحانات ولكن جاءت اليوم زيارة لملاك التي سعدت بشدة ليها لعلمها بأنها قمر و عمرو
السجانة: ملاك تعالى في زيارة ليكي
ملاك: حاضر
سارة: لا ملاك مش هتخرج من هنا روحى خليهم يجو ليها هنا
السجانة: بس
سارة بصوت عالى: اخلصي وروحى هاتى الناس
السجانة: حاضر يا هانم.

خرجت السجانة وبعد قليل دخلت وخلفها قمر و عمرو الذين كانت مندهشين دخولهم الى ذلك العنبر ولكن أي عنبر مساجين ده ولا كانه جناح في افخم الفنادق الكبري
ملاك: قمري
قمر: ملاكي الحلو
حضنت البنات بعضهم وسلمت ملاك على عمرو وعرفتهم على سارة التي تعرف عمرو لان بينهم شغل و صفقات مهمه.

تركتهم سارة يجلسو وتوجهت الى مكان آخر حكت ملاك ليهم كل حاجة منذو رجوعها من المستشفي حتى اللحظة ديه وطمانها عمرو من ناحية سارة واعلمها بأنها على خلق و احترام عالى ولكن تم سجنها لاتهامها بقتل صديق ابنتها التي ماتت قبل أشهر ويتوقع الجميع بأنها من قتلته ولسه المحاميين يبحثون عن صغرة قانونية لان كل الشواهد ضدضها.

وبعد فترة جاءت السجانة واخذتهم للمغادرة وعند ذلك فقد رائهم سيف ونظر على قمر وضحك بشر وتوجه الى مكتبة
سيف بشر: أخيرا وقعتي تحت أيدي ومش هرحمك تاني لازم أنفذ بسرعة ورجعك تحت رجلي بس المرة ديه شرفك هيغرق أيدي وستمتع بصواتك تحت أيدي وهخليكي تبوسي رجلي وتركي تحت جذمتي بس اذاي ابعدك عن سارة العجيمي ودلوقتي لازم اخلى رجالتي يخطفو البت ديه وذلك عليها هي ديه الى تكسرك وتغضعي ليا.

اتفق سيف مع رجالته على خطف قمر ولكن بعد مراقبة قمر فوق الاسبوع وجدوها تخرج و تدخل مع الحرس او مع خطيبها والحرس
جاء امتحانات ملاك والتي سمح لها المأمور بالذهاب الى الامتحانات وبعد سيف عنها طول الفترة ديه ولكن كان يخطط ويدبر
مر أسبوعين ونتهت ملاك من الامتحانات وعاد تجلس مع سارة التي علمتها كثيرا في الكمبيوتر والتليفون
- كانت ملاك تتحدث كثيرا مع قمر و عمرو
- وأخيرا استطاع رجال سيف خطف قمر من وسط الحرس.

- علم عمرو ذلك مما جعله يصاب بالجنون هل إحدى أعدائه هو من وراء الخطف ولكن من يجرء على لمس شي يخص عمرو المنياوي وصاحب لقب الصخر
- طلب المأمور ملاك ان تأتي لمكتبة فذهبت ملاك الى هناك ولكن لم تجد المأمور ولكن شعرت ياخد يمسك شعرها وما هي الا لحظات وكان بين ايدي سيف الذي فضل يشد في شعرها بقوة لابد والايد الثانية يكتم بها نفسها حتى لا تصرخ انسابت دموعها هل وجهها وكانت تتألم كثيرا.

سيف بغل: شوفتي جيتي تحت أيدي اذاي تاني بس المرة ديه مش هسيبك تنفدي عارفة البت إلى أسمها قمر تحت أيدي
هزت ملاك دماغها بسرعة وكانت تنظر له بصدمة
سيف بسخرية: عارف انك مش مصدقة بس ممكن تتصلي على الحيوان التاني وتساليه وهو هيقولك وساعتها بس هستناكي في مكتبي يا قطة.

ورماها على الحائط الذي انصدمت بيه بشده وجعلها تدوخ ولكن تحاملت على نفسها وذهبت الى عنبر سارة وأخذت التليفون وتصلت على عمرو ولكن لم يرد حاولت مرة واتنين وعشرة لم يرد فجلست تبكي بحرقة
مر الليل وجاء الصباح فتحت ملاك عيونها على ايد بتهزها بلهفة
سارة: مالك يا بنتي فيكي ايه
ملاك بصوت مالم: مفيش قمر عمرو فين التليفون
سارة: التليفون أهو مالها قمر و عمرو هما كويسين
ملاك بتوهان: لازم يبقو كويسين لازم.

اتصلت ملاك على عمرو أكثر من مرة واخيرا رد عمرو
ملاك: فين قمر عمرو
عمرو بهدوء: قمر نايمة
ملاك بصراخ ودموع: انت كداب قمر اتخطفت صح انا عارفة
عمرو بذهول: وانتى عرفتي اذاي
ملاك بدموع: سامحنى عمرو وقول لقمر تسامحنى وعرفها انى بحبها ومتخفش هترجع ليك النهاردة وده وعد منى بس عوزاك توعدنى انى لو موت تدفنى في حضن ابويا واوعي تنسوني بالله عليكم وقفلت.

انهارت ملاك وأخذت تصرخ وتبكي بشدة فحاولت سارة ويوسف الذي دخل أن يهدوئها ولكن بعدتهم عنها ونظرت ليهم برعب
ملاك بدموع: انا قولتلك انى متحرم عليا الفرحة والسعادة وهيجي يوم والسعادة ديه تروح من أيدي وانتي مصدقتيش
سارة بدموع: ايه حصل بس يا بنتي
ملاك بدموع: قمر اتخطفت وانا لازم ارجعها
يوسف بتعجب: لا هترجعيها اذاي
ملاك بابتسامة حزينة: بروحي وموتي هي هترجع هو قالي كده هتوحشيني يا طنط سارة كان نفسي أفضل معاكي.

سارة بغضب: انتى مش هتخرجي من هنا مش هخليكي تموتي انتى فاهمة
يوسف بعصبية: قمر انا هرجعها وانتى مش هتخرجي
ملاك بدموع وعصبية: ملكوش دعوة بيا
خرجت ملاك تجري ولم يلحقها يوسف او سارة وتوجهت الى مكتب سيف ودخلت ووقفت أمامه
سيف بابتسامة نصر: اهلا وسهلا يا قطة قولتلك هتيجي عندي وتبقى تحت أمري
ملاك: تحت امرك يا سيف بيه
جلس سيف ووضع قدم على أخري وشاور ليها على الجذمة ولكن لم تفهم ملاك.

سيف: يالا بوسي جذمتي ومش عاوز اسمع صوتك خالص
ملاك بالم و دموع: امرك يا بيه
توجهت ملاك وجلست على الارض وركعت تحت رجل سيف وقبلت حذائه فقام بامساك شعرها بغل و نزلها اكتر تحت رجله ونزل رجله التانية على دماغها وجعلها تلعق حذائه وبعد كده شدها من شعرها ورفعها من الارض وفضل يصفعها بشدة على وجهها مما جعلها تسقط بين ايديه فاقدة للوعي فقام بجرها خلفة واخذها على الزنزانة الفردية.

- كانت سارة تشاهد سيف وهو يجر ملاك على الارض وهي كالجسه الهامده
- وهنا قررت سارة وضع حد لذلك السيف ومحوه من حيات ملاك
- اتصل سيف على رجالته بترك قمر تذهب لأنه وصل لغايته.

بعد مرور ساعتين وقفت سيارة امام فيلا عمرو ورمو قمر وغادرو حاول الحرس اللحاق بتلك السيارة ولكن لم يعرفو فتوجهو الى قمر وحملوها ودخلو يجرو خلف بعضهم ووضعوها على الكنبة في نزول عمرو الذي أسرع إليها وحاول ان يفوقها ولكن وجد أحد الحرس يعطى له احدي زجاجات العطر فقام بنشر العطر حتى تفوق وما هي الا لحظات وفتحت قمر عيونها فضمها عمرو بشدة له وتركوه الحرس
قمر بدموع: مين خطفني عمرو.

عمرو: هششش اهدى يا قلبي والله معرف
قمر: انا كنت خايفة اوي
عمرو: حد لمسك عملولك حاجة
قمر: لا محدش قرب مني لما فوقت لقتهم بيقولولي أهدى انتى على بكرا هترجعي لبيتك فبلاش جنان وانا سكت
عمرو: لحظة واحدة انتى هنا و هي قالتلي هترجعي النهلردة بس هي عرفت منين انك اتخطفتي و هترجعي دلوقتي
قمر بتسأل: هي مين ديه هاا
عمرو بصدمة: ملاك هتعملي ايه في نفسك يا رب متعملش حاجة
قمر: مالها ملاك ومالها دعوة موضوع خطفي أنطق.

عمرو بعصبية: معرفش معرفش هي اتصل وقالتلي انك اتخطفتي وهي هترجعك وطلبت منى ادفنها جنب ابوها واننا مننسهاش وطلبت مننا ان نسامحها
ملاك بصراخ: فين التليفون بسرعة لازم الحقها
اتصلت قمر على تليفون سارة التي كانت تبكي وحكت ما رأته لقمر وما فعله سيف بها
قفلت قمر ونهارت في الأرض وأخذت تصرخ وتبكي بشدة على صديقتها الوحيدة وما سيمر بها
في امريكا.

- طلبت شمس من جاسر ان يعيد تأسيس شركات في مصر وشراء منزل هناك حتى يعودو ويعيشو في مصر فوافق جاسر لأنه اشتاق لبلاده
- وفعلا أمر جاسر المحاميين بسرعة شراء قطعة أرض وبناء مقر للشركة في مصر و شراء أراضي وبناء مصانع
- اشتري جاسر مكتب واصبح له اسم في مصر
- استطاع جاسر و أدم الحصول على صفقة لبناء مجموعة من الشقق تبع وزارة الإسكان
في السجن.

وأخيرا فتحت ملاك عيونها ونظرت حوليها وجدت نفسها على الارض في تلك الزنزانة المشؤمة فنزل دموعها ووجدت الباب ينفتح ودخل سيف بجبروته وقسوته فتراجعت ملاك الى الخلف فدخل سيف وبتدا يخلع جاكت البدله والكرافته وسحب الحزام ونزل بيه عليها بشدة وصوت صراخها يملئ المكان الى ان تعبت واوقف سيف ضرب فيها وقام بنزع قميصه ووقف عاري الصدر ورمي علها جردل ماية وعندما نظرت ملاك وجدته كده وقام بتقطيع ملابسها في لحظة واحدة كان صراخ ملاك يملئ السجن كله ونقطع صوتها للأبد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة