رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر
: و انت أزاي هتتجوزها و هي على زمت راجل تاني...
الكل بصدمه: ايييييه...
: زي ما انتوا سامعين حنين مراتي على سنة الله و رسوله، مش كده يا حنين.
عمار: انت مين و ازاي تقول كده اصلا...
بسخريه: يا عم منا قولتلك انا جوزها و انما انا مين، فأنا زياد رؤوف ثعلب الأقتصاد عاوز تعرف حاجه تانيه، و راح قرب منه و فك ايده من على حنين و قال ليه، : احسنلك ايدك دي متطحتش عليها تاني لأني ساعتها هندمك بالغالي اوي كمان، و راح زياد بعدها اخد حنين في حضنه، و أكمل قائلا...
زياد بنبرة اشتياق: واحشتيني اوي يا حنين، كنت خايف انك تروحي مني...
عمار بغضب لجده: انت موافق يا جدي على المهزلة دي.
الجد علي: ايوه موافج لأني كنت وكيل بت ولدي في الجوازة دي...
عمار بصدمه: انت بتقول ايه.
الجد علي: ايوه من كام يوم جاني زياد و طلب ايد حنين مني و انا سألت عنيه و عرفت كل حاجه عنيه، عشان اكده وافجت...
حنين هامسة لزياد: بس ازاي يا زياد انا متجوزتكش.
زياد بغمزة: كل صحيح يا حبي و بأمضتك كمان، فاكرة الورق أللي كنتي بتمضي عليه من يومين في مكتبي.
حنين بتذكر: ايوه بس ده ورق لميزانية صفقه.
زياد بخبث: ماهو يا حبيبتي انا كنت حاطت ورق جوازنا بين الورق ده، بس خلاص يا جميل هتبقي بتاعي و للأبد.
حنين بخجل: احنا في ايه و لا في ايه...
و لكن قاطعهم عمار و هو يقول...
عمار بنهيار: تعرفي يا حنين ان ربنا مرضاش بالظلم و اهو انا متجوزتكيش و انتي اتجوزتي حبيبك، بس انا حبيبتي فين، انا خلاص خسرتها، لأنها ماتت. ماتت و بسببك.
حنين: و مين قالك ان مريم ماتت...
عمار: ايوه ماتت الدم أللي كان مالي الأرض ده كان دمها هي...
حنين: و لو طلعت عايشه.
عمار بسعادة: بجد يا حنين مريم عايشه و لا بتضحكي عليا، و هنا اتى شخص و قال...
: و هي هتضحك عليك ليه يا عمار...
عمار بصدمه و هو يجري ناحيتها و يحتضنها: مريم...
مريم بدموع: ايوه مريم، خلاص يا عمار انا رجعتلك و مش هسيبك تاني.
عمار و هو يبتعد عنها: بس انتي كنتي فين السنتين دول، و ليه حنين تعرف انك عايشه...
حنين: انا هقولك يا عمار، من سنتين طبعا زي ما انت عارف ان مريم عملت الحادثة، بس أللي انت متعرفوش ان انا كنت معاها في العربيه...
عمار: ازاي ده و انتي قولتي انها ركبت لوحدها...
حنين: انا قولت كده عشان اقدر احميك و احميها...
عمار: تحمينا من ايه، ايه أللي خلاكي تخبيها عني سنتين.
مريم: لأني انا ابقى سيدة الأقتصاد...
عمار: انتي سيدة الاقتصاد أللي الكل بيعمل ليها ألف حساب.
حنين: ايوه هي نفسها مريم و كنت راحه انا و مريم ليك عشان نقولك، بس القدر كان رأيه حاجه تانيه و وقتها نكتشف ان العربيه كانت من غير فرامل فروحت انا و مريم ناطين من العربيه بس مريم و هي بتنط راسها خبطت في صخره على الأرض و أللي انقذنا هو جدي على و اخدنا احنا الأتنين على المستشفى لما كان عندي شوية جروح بس مريم بسبب خبطتها دخلت في غيبوبة و هي لسة صاحيه منها من تلات ايام، و كان لازم تبان انها ماتت عشان اعرف انتقم ليها بعد ما مسكت انا شركاتها و بقيت ملكة الاقتصاد.
عمار: طب هي مالها و ايه السبب انها تختفي.
مريم بهدوء: لأن عمي هو أللي كان عاوز يقتلي عشان ياخد ورث ابويا و يورثني.
حنين: و عشان كده انا بطريقتي خسرته كل أللي بيملكه من شركات و اراضي و خليته يحس بتأنيب الضمير في أللي عمله في مريم...
عمار قرب من حنين و قال لها...
عمار بأسف: انا اسف يا حنين على كل أللي عملته فيكي، بس اعمل ايه الأنتقام عماني كل أللي كان هاممني اني اخد حق مريم منك و كنت بشيلك الذنب بموتها، سامحيني.
حنين و هي تحتضه: مسمحاك يا عمار لأن اي حد في مكانك كان هيعمل اكتر من كده و كمان انت اخويا الكبير، و في اللحظه دي لقت حنين من يشدها من رقبتها ناحيته...
زياد بغيرة: ايه يا عم حيلك، حيلك، انتوا استحلتوها ولا ايه مش كفايا سايبها تتكلم معاك، انا مراتي متحضنش حد غيري سامعين، و لا حتى جدها ده.
الجد على بحدة مصطنعه: زياااد...
زياد: خلاص تحضن الجد على ده عادي...
الكل: ههههههههههههههههه، و هنا نظرت حنين لزياد و تذكرت امر عيلته فقالت.
حنين: زياد اظن ان اهلك مش هيكونوا موافقين على حوازنا بشكل ده هما كان حقهم يعرفوا قبلها و ان...
زياد بحنان و هو يحتضن وجهها: اللي متعرفهوش يا حنين كويس ان اهلي كلهم طيبين و كمان انا اهلي كانوا عارفين بظروفك اللي اتحطيتي فيها و ابويا و امي كانوا معايا و انا بكتب كتابي عليكي مع جدك يعني متقلقيش من حاجه، و بعد كلام زياد ارتاحت حنين و لكن انتبه الجميع لصوت المأذون و هو يقول.
مأذون: خلاص كده يا ابني ادشي انا بقى طلما مفيش جوازة.
عمار بسرعه: استنى يا عم المأذون مين قالك ان مفيش جوازة، انا هتجوز دلوقتي من العسل أللي جمبي دي...
المأذون: و مين و كيلها يا ابني...
الجد علي: انا وكيلها يا شيخ.
و بدأت مراسم الجواز، و اصبحت مريم على اسم عمار، و اصبحت زوجته امام الله و امام الناس. و هنا تكلم كريم و قال موجه كلامه لعلي.
كريم: بص يا جدي انا اخويا الصغير اتجوز. ينفع بقى الكبير ميتجوزش.
الجد على بضحك: لا ميحصلش أبدا، و انت بقى عاوز تتجوز مين عاااد.
كريم: بص بقى يا جدي انا عاوز اتجوز يارا انا بحبها و هي بتحبني فا جوزهالي النهاردة بدل و ربنا لخطفها هااا، اديني قولتكم كلكم اهوا عشان لو اختفت محدش يدور عليها.
الجد علي: هههههههههه، دا واضح انك واقع اوي يا ولدي، بس بردو الرأي رأي يارا، ها يا يارا جولتي ايه عاوز تتجوزي الولد ده ولا لا، و هنا نظرت يارا لكريم و قالت...
يارا: بس اهلك يا كريم ميعرفوش، لازم يكونوا عارفين بده انت ناوي تتحوزني من غير علمهم...
كريم بحب: و مين قالك انهم ميعرفوش، كادت يارا ان تستفسر عن كلامه و لكن سمعت صوت رؤوف من خلفها و هو يقول...
رؤوف: انا مش فاهم يعني لسه كنت مع المتخلف ابني الصغير في كتب كتابه من يومين يقوم يجيلي الكبير ابن الكلب ده و يخليني اجي على ملا وشي قال ايه هيتجوز انهارده ايه العيال اللي تقصر العمر دي...
زياد بفخر: حبيبي يا حج مش عارف من غير شتيمتك ليا و هيبتي اللي بتضيعها كنت هرتاح ازاي بس...
نهى بضحك: هههههههههههههه. معلش يا رؤوف ولادنا و كمان انت مش كنت بتدعي اننا نطمن عليه و نجوزهم اهو اتجوزوا خلاص...
رؤوف بغيظ: منا شكلي من كتر دعائي انا و انتي العيال ولاد الكلب رايحين يتجوزا ورا بعض...
كريم بخيبة: ياخي راعي اني ابنك الكبير. راعي شكلي قدام الناس حتى...
رؤوف: بس ياض. و بعد كلامه اقترب رؤوف من يارا و حنين و قال لهم...
رؤوف موجه كلامه لحنين: قوليلي يا بنتي انتي بتحبي زياد. هترتاحي معاه. لو مش موافقه تكملي معاه انا اقدر ابعده عنك...
حنين بخجل: لا يا عمي انا بحب زياد و هو بيحبني. ثم اكملت بهمس. : و كمان خلاص يا عمي بقيت مراته و ابنك مجنون و لو فكرت اطلق منه مش بعيد يقتلني فخلي الطيب احسن و اهو اكسب فيه ثواب. و بعد كلامها انفجر رؤوف في الضحك هو و يارا و هنا قال زياد...
زياد بشك: بتقولك ايه البت دي، قالت حاجه عليا صح...
رؤوف بسخرية: لا و انت مصدر اهتمام ياض اوي. ثم بعدها نظر ليارا و اكمل كلامه و قال. : و انتي يا بنتي موافقة تتجوزي ابني كريم.
يارا بخجل: أللي تشوفه حضرتك يا عمي رؤوف...
الحج علي: يبجى على بركة الله.
العم محسن: و انا هبجى وكيلها يا بوي، دي بت الغالي، و بدأت مراسم جواز كريم و يارا، و اصبحت يارا زوجة كريم على سنة الله و رسوله...
نهى بدموع: مبروك يا كريم ربنا يفرحك دايما يا ابني انت و اخوك...
زياد و هو يحتضنها: ليه الدموع دي بس يا ست الكل.
كريم و هو يقبل جبينها: يا امي المفروض تضحكي ليه بتعيطي بس.
نهى و هي بتمسح دموعها: دي دموع الفرحه يا قلب امكم، فرحانه بيكم و اني خلاص هرتاح بعد ما جوزتكم.
زياد: انتي ليه يا ماما محسساني انك مخلفة بنتين و مصدقتي تدخليهم بيت العدل مش اتنين رجالة، و هنا فجأة شعر زياد بضربة اسفل رأسه (قفاه) و كان السبب رؤوف الذي شد نهى ناحيته و قال.
رؤوف: لا بعيد عنك اصلها مخلفة اتنين متخلفين و ما صدقت تخلص منهم، و انفجر الكل في الضحك، و قرر كريم و زياد و عمار انهم هيعملوا فرحهم بعد اسبوع من دلوقتي، و كريم و زياد بقوا صحاب لعمار و اكتشفوا الجانب الكويس أللي فيه و بعد كده كل واحد من كريم و زياد اخد مراته و راحوا مع نهى و رؤوف عشان يرجعوا مصر و كل اتنين اخدوا عربيتهم و مشيوا...
نذهب في عربية زياد و كان ماسك ايد حنين و حضنها، و قال ليها بعد ما باس ايديها...
زياد: انتي ازاي سيدة الاقتصاد و متقوليليش، و ايه أللي مشغلك مديرة حسابات في شركة جوري...
حنين: لأن لازم هويتي تبقى متخفيه عشان اعدائي، و لحاد دلوقتي محدش يعرف ان سيدة الأقتصاد انا غير أللي سمع في الفرح هناك...
زياد: أحلى سيدة اقتصاد في العالم، ربنا يخليكي ليا...
حنين: زياد...
زياد بهمهم: اممممم...
حنبن: انا بحبك، و هنا زياد داس بنزين جامد من الصدمه و وقف العربيه...
زياد بصدمه: انتي قولتي ايه...
حنين بخضنه: زياد انت اتجننت، كان ممكن يحصلنا حاجه...
زياد متجاهل كلامها: انتي قولتي ايه من شويه يا حنين.
حجنين بعصبية: قلت اني بحبك، بس ايه أللي انت ع، و اول ما سمعها زياد مرة اخرى لم يتحمل و قاطع كلامها حين أطبق شفتيه على شفتيها و قبلها قبلة يبث بها مشاعره التي يكنها لها هي وحدها و لم يفصل قبلته عنها غير عندما كانت تريد الهواء، و ابتعد عنها و نظر لشفتيها المتورمه، و قال...
زياد بجرأ: تعرفي ان طعم شفايفك زي الفراوله...
حنين بخجل: زياد، انت قليل الأدب، عيب كده.
زياد بضحك رجوليه: ههههههههه، قليل الأدب هو انا شقطك من جامعة الدول دا انتي مراتي يا هبله، و كمان انا لسه مورتكيش قلة الأدب بس خليها بعد الفرح احسن...
حنين بسرحان: تعرف ان ضحكتك حلوه اوي...
زياد بخبث: ضحكتي بس أللي حلوه...
حنين بخجل و هي تعض على شفتيها: زياااد، و هنا زياد لم يتحمل و قبلها بقوة عن أللي قلبها، و ابتعد عنها و قال...
زياد: مش عاوزك تعملي الحركه دي تاني عشان بتجنني...
حنين: طب يلا امشي بدل ما يمسكونا اداب بقى...
زياد بغمزة: مراتي و انا حر فيها، و لا ايه يا عسل بتشكي في قدرات جوزك، و ضحك الأثنان و بعد كده ادار زياد العربيه و مشيوا بيها و هما في قمة سعادتهم..
اما في المصنع المهجور، و كان الشباب يدخلون للداخل بسرعه و وقتها شافوا ما صدمهم جميعا...
: اهلا اتأخرتوا اوي...
فهد بصدمه: ايه أللي حصل هنا بظبط، كان هذا ما نطق به فهد فقد كان يرى البنات كلهم قاعدين بيلعبوا و جنبيهم حرس مربوطين و شادي و مايا متشلفطين و متكسرين، و هزا تكلم رعد و قال
رعد: هو مين فيكم أللي خاطف التاني بظبط.
ريما بمزاح: اصل يا حبيبي هما كانوا عاوزين يتأدبوا فا قولنا نأدبهم شويه...
ايهم: و مين الولد ده أللي ربطينه جمبيكم و متشلفط كده ده.
تمارا: دا شادي، المشترك في خطفنا...
جواد بجدية: احكولنا ايه أللي حصل بظبط...
Flash back...
اول ما ريما ضربت شادي بالمسدس على ايده و صراخه هو و مايا، دخل عليهم الحراس أللي كانوا بيراقبوا المكان برا، فقالت مايا...
مايا بصراخ: امسكوهم بسرعه، و عندما بدأ الحراس في التقرب لهم لكي يمسكوا بهم فراحت مسكت ريما المسدس و وجهته على رأس شادي و قالت...
ريما بنبرة حادة: أللي هيقرب لحد فينا ولا يفكر يلمسنا هتلاقوا المسدس ده مفجر راسه، و بعد ما سمعوا كلام رينا راح الحرس بعدوا عنهم، فأكملت. : شطار، دلوقتي نزلوا سلاحكم، وراحت تمارا ناحية المسدسات و خدتهم و ادت لجوري و رزان مسدس...
تمارا: دلوقتي كل واحد كده يطلع قدامنا من غير شوشره و تورونا العربيات أللي جبتونا فيها، و خرجوا برا و كانوا و هما ماشيين، واحد استغل انهم مش منتبهين ناحيته و راح ضرب ايد رزان بالمسدس و الطلقه عدت من جامبيا اصابتها...
رزان بألم: ااااااااااااااااه.
جوري بقلق: رزان انتي كويسه...
رزان بألم: متقلقوش الأصابة سطحيه يعني جرح بسيط، كانت البنات قلقانين على رزان و باقي الحرس استغل انشغالهم و راحوا شالوهم و راحت تمارا ادت اشارة للبنات...
جوري بعصبيه: نزلني يا حيوان انت.
الحارس بغيظ: بس يا بت انتي يا طفله انتي فعلا طفلة و عاوزه تتربي، بعد جملة الخارس ذالك راحت البنات عاملين حركة سريعه و قاموا ضاربين الرجاله دي و بدأت معركه طاحنه بينهم، و كان هدف البنات ان أللي بيضربوهم يخلوهم يفقد الوعي عشان مش يخسروا لأن مهما يكن هم رجال و اجسادهم قوية، و بعد مدة بالفعل البنات قدرت عليهم و ربطوهم مع بعض. اما مايا و شادي استغلوا الموقف و حاولوا يهربوا، لكن شادي كان عاوز يقتل تمارا فراح مصوب المسدس عليها و لكن الطلقه مصبتهاش و البنات لفو ليهم فراحت تمارا و ريما مسكوا شادي و ادولوا شوية علقة جامدة يحلف بيها بحياته كلها، اما جوري و رزان فهم امسكوا مايا و ربطوها مع شادي بعد ما ظبطوها، و بعد ان انتهوا قالت رزان و هي تكتم جرح ذراعها و هي تربطه بقماش من بلوزتها...
رزان: هاااا هنعمل ايه دلوقتي...
تمارا: لازم نتصل بفهد و الباقي...
ريما بهدوء: متقلقوش زمانهم على وصول...
جوري: ازاي و هما مش عارفين مكانا.
ريما: لأن الخواتم أللي احنا لبسنها دي فيها جهاز تتبع، يعني هما زمانهم في طريقهم لهنا اصلا...
تمارا: خلاص تعالوا نشوف إذا كنا رابطين البهايم دول كويس ولا لا و بعد كده هنستناهم...
The end...
flash back...
تمارا: و بعد كده قعدنا نستناكم زي ما انتوا شايفين.
ايهم: يا لهوي دا انا متجوز الرجل الأخضر...
اما رعد فهو قرب من ريما بعد ما عرف بأللي شادي عمله معاها و قال ليها بهدوء...
رعد: مين فيهم شادي...
ريما و هي بتشاورله عليه بدموع: هو ده بس انا مسكتش يا رعد و ضربته بالنار على نفس الأيد أللي حطها عليا.
رعد و هو بيمسح دموعها. : شششش، اهدي انا مش عاوز اشوف دموعك دي أبدا، و كمان اشحال انتي ضرباهم و عدماهم العافيه. بس اهدي انتي دلوقتي، و سابها و راح ناحية شادي و مسكه من رقبته، و قال.
رعد بفحيح افعى: دا انا هوريك جهنم و مطلهاش، انا هواريك ازاي ايدك ال تتحط على مراتي يا كلب يا ابن ال، و بدأ رعد يضرب فيه بطريقه وحشيه و الشباب حاولوا يبعدوه عنه لكن مقدروش و كانوا اول مره يشوفوا رعد شكل دن، هما دايما كانوا بيشفوه بيهزر و واحد حياته كلها هزار في هزار، بس أللي شيفينوا دلوقتي هو رعد اسما و فعلا، لأنه كان مثل الرعد الساحق و لكن توقف على صوت ريما و هي تقرب منه و تقول...
ريما: رعد، حبيبي اهدى مش واحد زي ده توسخ ايدك فيه، خلاص.
رعد بزعيق: ازااااي، الزباله ده حط ايده عليكي انا لازم اخلص عليه، و كان لسه هيروح يكمل عليه لكن ريما رمت نفسها في حضنه، و قالت.
ريما بدموع: حبيبي، كفايه انا مش هقدر اشوفك كده، اهدى يا حبيبي و حياتي عندك، رعد هدي بعدها و هو كمان بادلها الحضن، و نذهب لجواد الذي نظر لرزان و وجد بها شيئ خاطئ فقال...
جواد بستغراب: رزان، هو ايه أللي على دراعك، ده.
رزان بتوتر لأنها عارفه جواد: دي، دي، دي، دي تعويره صغير اتعورت وانا بهرب بس...
تمارا ببرود: دي كدابه الراجل ده، و كانت بتشاور على الشخص أللي ضرب عليها نار، فأكملت تمارا. : ضرب عليها نار بس الرصاصه جت سطحيه و سببت ليها اصابه صغيرة، و بعد كلام تمارا هنا عروق جواد برزت و عينيه احمرت من كتر الغضب و اقترب من هذا الشخص و لم يعد يرى امامه و كل ما يدور في عقله انه كان من الممكن انه يخسر حبيبته على يد هذا الحقير، و كان لسه هيروح و يقتله بس رزان وقفت في وشه و حضنته، و قالت...
رزان: جواد، عشان خاطري اهدى، خلاص احنا علمناه الأدب، متعملش حاجه و اهو انا قدامك اهو كويسه...
جواد و هو يحتضنها: كنت خايف لخسرك يا رزان، اوعي تبعدي عني تاني...
رزان بضحك: هههههههههههههه. دا على اساس اني مخطوفه بمزاجي، هههههههههههههه، و كمان انا مستحيل ابعد عنك. خلاص البضاعة المباعة لا تسترد ولا تستبدل.
فهد و هو بيحضن تمارا: انتي كويسه.
تمارا: متقلقش انا كويسه، انت نسيت اني الأعصار و لا ايه...
فهد: بحبك، عارفه لما لقتهم بيخطفوكي خفت اوي، تمارا انا مقدرش على فراقك انتي بقيتي الهواء أللي بتنفسه...
تمارا: و انا بعشقك يا فهد، و مفيش قوة هتبعدك عني غير ربنا و بس...
جوري: ايهم...
ايهم: يا عيون ايهم.
جوري بغيظ طفولي: الراجل ده، و كانت بتشاور على شخص كان مربوط و كان بيبص لجوري بغيظ هو كمان، فأكملت. : قال عليا طفله. و اني عاوزة اتربى كمان، و اني مش متربيه.
ايهم بغضب: هو قال عليكي كده...
جوري: ايوه، و انا عاوزه اضربه.
ايهم: و ليه يا حبيبتي توسخي ايدك انا هربيه بدالك. و بدأ ايهم يضرب في الشخص ده و جوري كانت عامله زي الطفله و فرحانه اوي، و بعد كده ايهم بعد عنه و قرب من جوري و خدها في حضنه. و دخل عليهم احد حراس فهد و هو يقول...
الحارس: الحكومه زمانها جايه دلوقتي يا باشا زي ما حضرتك امرت...
فهد: تمام اوي دلوقتي انتوا خليكوا هنا لحاد ما الحكومه تيجي و تبقوا تفهموهم زي ما قلتلكم...
تمارا: فهد انا عاوزه ارجع لماما و بابا دول واحشوني اوي.
باقي البنات: و احنا كمان عاوزييين نرجع.
رعد بغيظ: هو انتوا عاملين كده ازاي دا انتوا لسه كنتوا مخطوفين و عندكم صحه تسافروا...
ريما هي بتخمس في وشه: قر بقى قر، ليه يا حبيبي فكرنا بنات عاديين ولا ايه...
جوري: اسكتي دول اصلا مش عاوزين يسيبوا الرحلة. عشان كده متغاظين...
البنات: هههههههههههههه.