قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني الفصل العشرون والأخير

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

الفصل العشرون والأخير

الاول سوري علي غلطه امبارح الراجل اسمه السواح مش خميس فدي كانت غلطه مطبعيه... سوري بقي

السواح ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
السواح: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
السواح رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي...بس اتفاجئ بحاجه خبطته علي دماغه وبص لقاها هبه
السواح: انتي تاني؟ طيب نخلص منك الاول وبعدها نرجع لدي تاني
قام راح لهبه وهنا ليلي انتهزت الفرصه وزحفت لحد المسدس جابته وهنا رفعت صمام الامان المره دي
ادهم اتفاجئ بالشخص اللي دخل وبيبص للجثه مع اندهاش ادهم جامد
ادهم: انت ازاي جيت هنا وجيت ليه؟
جو: مكنتش متوقع المقابله دي منك المهم محتاج مساعده؟
ادهم: فكني بسرعه لازم الحق مراتي
جو فك ادهم بسرعه واتحرك معاه وطلعو الاتنين يجروا
جو: ايه اللي حصل جوه؟ ومين قتل الممرض ده؟
ادهم: طار قديم واحد بيصفيه معايا ورايح بيتي
ركبوا عربيه جو وادهم طار بيها لانه عارف الطريق طبعا
ادهم: انت جاي ليه؟
جو: سمعت باللي حصل وعرفت انهم هيصفوك وحبيت اساعد
ادهم: انت متخيل ان انا موجود غصب عني؟ انا جيت هنا بمزاجي لان ما ينفعش افقد السيطره علي عقلي
جو: انا شايف انسان متزن قدامي
ادهم: كنت تعال شوفني وانا بخنق مراتي لحد ما قتلتها ولولا انعشوها كانت...، بس انت عرفت ازاي؟
جو: انت ليك شهرتك
ادهم: مش وقته.. بعدين.. نلحق ليلي الاول

 

اخيرا وصلوا بيت ادهم واول ما دخلوا لقوا باب الفيلا جوه مفتوح ادهم قلبه وقع في رجليه

ليلي فوق مسكت المسدس ورفعت صمام الامان
ليلي: انت ابعد عنها
السواح بصلها ورايح ناحيتها
السواح: هاه يا حلوه تاني؟
ليلي: انا ما بغلطش نفس الغلط مرتين
وداست علي الزناد وطلعت الرصاصه المره دي والسواح مستغرب والاتنين بيبصوله
ووقع مره واحده علي الارض
ادهم يدوب خطي خطوه سمع صوت الرصاصه صرخ باسم مراته وطلع يجري علي فوق ووراه جو
ادهم دخل الاوضه ولقي ليلي وما شفش غيرها في الارض جري عليها
ادهم: انتي كويسه؟ انتي كويسه ردي عليا
ليلي مسكت ايديه من علي وشها: انا كويسه ما تخافش عليا... بس انا قتلته يا ادهم
ادهم بص ناحيته كان جو فوقه ايده علي رقبته بيشوفه مات ولا لسه
ادهم بصله وجو شاورله انه مات فعلا
ادهم: في داهيه ما تشغليش بالك انتي المهم انك كويسه
ليلي: يوسف يا ادهم
ادهم قلق: فين جراله حاجه؟
ليلي: لا لا بس جوه الدولاب ادخل هاته زمانه خايف
ادهم قام ودخل فتح الدولاب كان ابنه كمشان وخايف فعلا واول ما شاف ابوه نط عليه واستخبي في حضنه
ادهم: حبيبي ما تخافش خلاص ما تخافش
يوسف: ما تسيبناش تاني يا بابا بقي
ادهم: مش هسيبكم تاني مش هسيبكم... بص يا حبيبي انا عايزك تغمض عنيك لحد ما نخرج بره اتفقنا وما تفتحش غير لما انا اقولك تمام؟
يوسف: حاضر يا بابا
ادهم شال ابنه ووشه في صدر ابوه وخرج بيه بره الاوضه خالص
مصطفي جه والبوليس جه وايمن وحسين والكل اتجمع
ادهم: مصطفي خد يوسف خليه معاك لحد ما اجيب ليلي
مصطفي اخد ابن اخته وادهم طلع لمراته
ادهم: تعالي نطلع من هنا هوديكي المستشفي يالا
ليلي: انا كويسه بس شوف مامتك اتعورت في دماغها وهيا بتدافع عني
ادهم بص لمراته
ليلي: السواح كانت هيقتلني ومرتين وامك تمنعه مرتين هاه واتضربت بسببي
ادهم اضطر يقوم وقعد جنبها يطمن عليها
ايده كانت بتترعش وهو بيحطها علي دماغها يشوف الجرح بتاعها
هبه كانت بتتمني لو تقدر تمسك ايده او تضمه لصدرها وتعيط في حضنه
ادهم: الجرح سطحي بس اعتقد انها ممكن نحتاج فيه غرزتين ولا حاجه
ليلي: طيب انا هجيب علبه الاسعافات ويدوب قامت اغمي عليها بس ادهم لحقها قبل ما توقع
هبه: ليلي بنتي
ادهم: الاسعاف تحت هاخدها نطمن عليها وانتي كمان تعالي معاها
راحو المستشفي وكلهم واقفين منتظرين الاخبار
هبه اخدت غرزتين وطلعتلهم وواقفه عينيها علي ابنها وهو في انتظار مراته تفوق
الدكتور دخل ادهم عند مراته وطمنه عليها وعلي البيبي وكلهم حاليا معاها في اوضتها
هبه عينها علي ابنها طول الوقت وهو ملاحظ ده ومش عارف يتضايق ولا يتبسط
مره واحده ادهم بصلها
ادهم: هو انا ينفع اسألك سؤال؟
هبه: طبعا يا حبيبي اتفضل
ادهم: هو ابويا ميت ولا عايش؟ انتي قولتي انه عايش ولا ده كان تاليف ولا ايه؟
هبه وحسين بصوا لبعض وساكتين وادهم بص لايمن
ايمن: ما تبصليش انا معرفش.. اللي انا اعرفه انه ميت من ساعتها محدش جاب سيرته
هبه: عايش يا ادهم
ادهم: انتي كنتي بتخونيه وعلشان كده سابك؟ كنتي بتخونيه معاه

 

حسين هنا اتدخل: انت فاهم الموضوع غلط يا ادهم
ادهم: الخيانه ملهاش اشكال صح وغلط
حسين: لا ليها... انا مكنتش اعرف ان والدتك متجوزه وانا علي علاقه بيها
ادهم: امال عيالها كانوا جايين منين؟
حسين: قالتلي انه ميت... ادهم افهم اللي اتعرفت عليها وعملت علاقه معاها كانت الشخصيه المرضيه مش والدتك دي... وانا صدقت
ادهم: ولما اكتشفت ان ليها زوج؟
حسين: كان هو كمان اكتشف ان مراته ليها حبيب
ادهم: وبعدين رمي عياله مع مراته المريضه ومشي وما بصش وراه
حسين:ما تظلمش ابوك... ابوك معرفش ان والدتك مريضه وعلشان كده سابها
ادهم: ليه مكنتش بتجيلها الحاله وهيا معاه!؟ كلامك مش منطقي
هبه: ادهم ابوك كان علي طول بره وعلي طول غايب ونادرا ما بيجي البيت وماعرفش بتعبي بس عرف بعلاقتي مع حسين وساعتها انسحب من حياتي لانه حب شغله اكتر مننا.. فما صدق وسابنا وما بصش وراه تاني وحسين اكتشف ساعتها اللي بيحصل بس وقف جنبي وما اتخلاش عني ابدا وتحمل مسؤليه اخواتك وكان ليهم اب
حسين: دورت عليك كتير بس معرفتش بيك ابدا... انا اسف سامحني بس مكنش بايدي حاجه اعملها... وشغلي كان بره فاخدتهم وسافرت وهناك من ساعتها
ادهم: ومن ساعتها ما شفتيش جوزك تاني ابدا؟
هبه: لا ماشفتوش... ما انا قولتلك محمود كان مجنون بشغله وبس
ايمن: طيب انت ليه قولتيلنا انه ميت؟ ليه ما صرحتيناش؟
هبه: كنت عايزني اقولكم ان ابوكم سابكم واختار شغله؟ اهو كده تفتكروه بالخير

هبه: ادهم انت مسامحني؟
ادهم: مش عارف... محتاج وقت استوعب اللي حصل وبعدين انا خنقت مراتي بايدي
هنا دكتور عصام دخلهم واطمن علي ليلي وصحتها
عصام: المهم ادهم
ليلي قاطعته: ادهم مش هيروح معاك تاني
عصام: اصبري عليا يا دكتوره اتكلم... ادهم فعلا مش هيروح معايا تاني وده لان كل الكشوفات والتحاليل والفحوصات اثبتت انك معندكش شيزوفرينيا.. ده كان مجرد اجهاد وضغط مش اكتر
ادهم: الضغط والاجهاد يخلوني اعمل كده؟
عصام: هو انت اللي مريت بيه يا ادهم شويه؟... وبعدين انا مش قصدي ضغط شغل واجهاد انا قصدي ضغط عصبي... حملت كتير علي اعصابك ومع الكوابيس ومع المنبه اللي عملك خلل في كل اجهزتك ده كله اتجمع مع بعضه ووصلك للحاله دي
ادهم: طيب والاربع ايام اللي اتمسحوا من ذاكرتي دول؟
عصام: معملتش فيهم اي حاجه خطيره... لو عملت حاجه كانت هتكون متسجله في عقلك الباطني لكن مفيش فاطمن انت ما اذيتش حد ومش هتاذي حد.. الا بمزاجك بقي
ضحك وكلهم ضحكوا وخلصت مشكله الشيزوفرنيك

 

ادهم طلب من ايمن يروح مراته وايمن اصر انه ياخدها البيت عنده بس ادهم رفض وبالتالي اكل اتجمع في بيت ادهم
ادهم انسحب يروح مشوار مهم الاول وراح للمدير
المدير: حمدالله علي سلامه مراتك
ادهم: الله يسلمك انا جاي عندي سؤال واحد واتمني تجاوبني
المدير: طبعا قول
ادهم: ابويا فين؟
المدير ارتبك شويه
ادهم: انا عرفت انه عايش مالوش لازمه اللف والدوران فلو سمحت
المدير: مقدرش اقولك مكانه بالظبط
ادهم: طيب بما انك خبيت عليا الفتره دي كلها مطلوب منك حاليا تجيبه هنا
المدير: اجيب مين هنا؟
ادهم: ابويا تخليه يرجع هنا وده اقل حاجه تعملها
المدير: ولو قولتلك لأ؟
ادهم: هتصرف انا بس اعتقد تصرفي مش هيعجبك
المدير: انت بتهددني؟
ادهم: هو انت تعرف عني اني بحتاج اهدد؟
المدير: امال انت بتعمل ايه دلوقتي؟
ادهم: انت مديونلي بده... طول عمري بفكرك بتعتبرني زي ابنك بجد.. بس مكنتش اعرف اني مجرد ابن عميل ميداني مش اكتر
المدير: لا يا ادهم ده مش صحيح ابدا وانت عارف كده كويس ما تخلطش الامور ببعض
ادهم: طيب هو مين؟
المدير: اسمه الشبح لانه شبح
ادهم: سمعت عنه... تجيبه يا اما مش هخليه شبح تاني ابدا
رجع بيته وهناك كانت هبه قاعده ويوسف حفيدها علي حجرها واياد كمان وكانت بتحكيلهم حكايه
ادهم وقف يسمعهم من بعيد ونفسه هو اللي يبقي جنب امه كده وكان معاه جو اللي عايز يتعرف علي يوسف الصغير
يوسف: بابي جه
جري علي ابوه وهو شاله وحضنه واياد كمان راحله
اياد: بابا قالي انك تبقي عمي وانك اخوه صح؟ زي عمو ادم كده
ادهم: ده صح ياتري بقي ده شيئ يبسطك ولا يضايقك؟
اياد: لا طبعا يبسطني لان عمو ادم ده محدش اصلا بيشوفه
العيال راحو يلعبوا وهو قعد جنب امه
ادهم: عامله ايه؟

هبه: كويسه حبيبي وانت؟ الصدمات كانت كتيره قوي ووري بعض
ادهم: لا عادي ده الطبيعي بتاع حياتي
هبه: ادهم سامحني
ادهم: اسامحك علي ايه؟ علي انك مريضه وعملتي ده غصبا عنك؟ مفيش حاجه اسامحك عليها... وبعدين انا كنت بحبك حتي قبل ما اعرف الحقيقه فمابالك دلوقتي؟
هبه اخدت ابنها في حضنها وادهم اخيرا داق حنيه الام وحضنها وضمتها لابنها
جو حمحم و ادهم اتفاجئ بيه لانه كان ناسيه تماما
ادهم: جو اتفضل
هبه بصتله وادهم لاحظ انهم يعرفوا بعض
ادهم: دي مش اول مره تشوفوا بعض صح؟
هبه: يوسف صاحب ابوك المقرب
جو: اهلا يا هبه اخبارك ايه؟
هبه: انا الحمد لله انت اخبارك ايه وصحبك اخباره ايه؟ اكيد بتشوفه طبعا طول عمره معاك
جو: بقالي فتره ما شفتوش بس هو كويس... هبه محمود بيحبكم بس شغله
قاطعته: كان اهم مننا
جو: لا طبعا ادهم اكيد عارف ومقدر... ابوك شغله كان واخد كل وقته وعلشان كده
ادهم: رمي مراته وعياله ومشي... لا طبعا انا مش مقدر ومش مستوعب ابدا اللي هو عمله
جو: هو اطمن علي مراته وعياله
ادهم: وانا؟ ولا مخدش باله ان في عيل ناقص؟
جو: لا طبعا ونزل بنفسه وعرف من حسين اللي حصل ونزل القاهره دور عليك لحد ما لقاك فأمن مستقبلك من بعيد لبعيد
ادهم بصدمه: لقاني؟ لقاني ازاي؟
جو: لقاك في الملجأ
ادهم: وسابني؟ كان عارف اني في ملجأ وسابني؟
جو: كان بيأمنك من بعيد لبعيد... امال انت وصلت لمركزك ده ازاي؟... كان بيحرك حاحات كتيره من بعيد لبعيد
ادهم: افندم! لا انا وصلت لمركزي بشقاي انا مش بفضل حد.. انا عمري ما هسامحه ابدا
جو: حاول تبص للامور كظابط ومن وجهه نظره وحط نفسك مكانه!

ادهم: احط نفسي مكانه؟ انا سيبت مراتي وابني ومشيت واول ما رجعت ولمحت ابني سيبت الدنيا كلها علشانه وندمت علي السنين اللي ضاعو مني من عمره ولو هختار هختاره هو مهمها يكون اللي قصاده مش تقولي شغل... شغل ايه اللي يخليك ترمي ابنك في ملجأ وتقول امنته؟ اسف ده مش مقبول ابدا.. بعد اذنكم هطلع اطمن علي ليلي واجيبها لانها كانت عايزه تسلم عليك
مشي خطوتين ورجع
ادهم: انت عرفت باللي حصلي منه صح؟
جو: صح هو اللي بعتني ليك
ادهم: طيب ارجوك تقوله انك فشلت توصلي وانهم هيصفوني وانك معرفتش تعمل حاجه ممكن اذا سمحت
جو: وهيفيد بإيه؟
ادهم: لازم اوجهه ولو مره معلش ارجوك واعتبرني مديونلك
جو: حاضر يا ادهم حاضر
امه فضلت معاه في بيته والباقين كانوا متضايقين لانها عايزه تفضل مع ادهم بس عاذرينهم في نفس الوقت
ادهم عمل حفله يلم فيها شمل كل الاحباب
اصحابه اهله حبايبه الكل متجمع
وفجأه بيخش حد عليهم الحفله والكل اول ماشافه في اللي عرفه وفيه اللي ما عرفوش
هبه: انت؟

ادهم: رجعت؟ متخيلتش انك بجد هترجع
محمود: انت كويس؟ امال هو قال انك بخطر وانك هيتم تصفيتك روحت المستشفي ملقتش حد فجيتلك هنا وانا كنت جاي علشان
ادهم: علشان ايه تهربني؟ انت متخيل اني محتاج مساعدتك؟
محمود: كبرت وبقي ليك اسمك ووزنك واخواتك اهم كمان كبروا
ادهم: اه كبرنا بس الحمدلله مكنلكش اي فضل علي حد فينا
محمود: انا ساعدتك علي قد ما اقدر
ادهم: ساعدتني؟ ساعدتني ازاي؟ بانك سيبت عيالك مع ام مش مسؤله عن تصرفاتها ومشيت وما بصتش وراك ابدا
محمود: كان عندي شغل مهم
ادهم: كان عندك ايه؟ انت بجد بقي؟ انت للدرجه دي فعلا ندل
محمود: احترم نفسك انت بتكلم ابوك
ادهم: لا ابويا مات من زمان انت شبح ولا نسيت؟ انا بس كنت عايز اشوفك واحط النقط علي الحروف واشوف الراجل اللي كنت بعشقه وكان مثل اعلي وندمان انه سابني ومات بس طلع ما يستاهلش
محمود: علي فكره انا رجعت تاني بس عرفت انها اتجوزت وسافرت وقابلت حسين وفهمت منه كل حاجه ومعرفتش بموضوع مرضها غير بعد ما اتطلقنا
ادهم: ولما عرفت انها مريضه ما ردتهاش ليه وسامحتها ليه فضلت بعيد؟
محمود: لان مكنش عندي حاجه اقدمهالها وحسين كان بيحبها وكان بيحبكم انتو كمان فقولت تعيشوا مستقرين بينهم
ادهم: ومعرفتش باللي حصلي؟
محمود: عرفت بس بعد فتره ولقيتك استقريت فكنت بطمن عليك من بعيد لبعيد
ادهم بذهول: استقريت؟ انا كنت في ملجأ؟
محمود: وكنت مستقر فيه؟ مكنش عندي شيئ اقدمهولك فسيبتك وساعدتك تدخل نفس مجالي.. ساعدتك من بعيد لبعيد
ادهم: لا اوعي... اوعي تضحك علي نفسك وتقول ان ليك فضل عليا من اي نوع... انا كنت عايز اعرف انت اي نوع من الرجاله والحمد لله عرفت ودلوقتي اتفضل بره لو ايمن او ميرا عايزينك هما حريين انا اكتفيت منك
محمود قعد مع ميرا وايمن بس مكنوش مجروحين قوي لانهم ما اتحرموش ولا من حنان الام او الاب
محمود مشي وسابهم وادهم استقر وسط عيلته الكبيره
والحياه اخدت شكل تاني هادي جميل

اتعمل فرح كبير لميرا ومصطفي فرح كان اقل ما يقال عنه انه اسطوري وكانت ليلي فيه جميله ورائعه وادهم كان متيم بحبها بس المره دي ليلي كانت زوجه ليه بجد
ليلي عقلت ورجعت شغلها والحياه بقت وردي بينها وبين جوزها وجابت بنوته قمره واخده عناد ابوها وجنون امها وتهور خالها واخدت لقب العنيده المتهوره
ادهم مع اصرار حسين وهبه انتقل يعيش معاهم في فيلتهم الكبيره وفيلته بيروحها في الاوقات الخاصه
وعاش في حب وسعاده مع حبيبه عمره بس مازال برضه يحمل اللقب عن جداره وهو العنيييييد

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة