قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني الفصل العاشر

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

الفصل العاشر

ادهم بارك لمصطفي وبص لميرا يسلم عليها
مد ايده وهيا مدت ايدها واتقابلت عنيهم في نظره طويله... نظره زلزلت ادهم من جواه... احساس محسوش غير لما شاف ليلي لاول مره...
ادهم: اهلا
ادهم بتلقائيه باس ايدها ومصطفي استغرب لان مش من عوايد ادهم يسلم علي واحده ويبوس ايديها
لمحه غيره ظهرت جواه
وشد ايد خطيبته من ايد ادهم
مصطفي: ميرا ده جوز اختي وابو يوسف
مصطفي شدد علي كلمه جوز اخته
ادهم: جوز اختك؟ بجد يعني؟ متصدقيهوش ده بس بيتمني طليقتي مش مراتي...،
ميرا: خساره ليه؟ ليلي دي طيوبه جدا وعسل قوي وجو ده عسله وكيوت
ادهم: عارف والله بس it just my luck
ميرا: علي العموم معلش انا سعيده جدا اني اتعرفت عليك... شفتك كتير في الصور وسمعت عنك كتير واتمنيت اشوفك
ادهم بص لمصطفي: ما بتحرمش وما بتتعلمش صح؟
مصطفي: تقصد ايه؟

ادهم بهمس في ودن مصطفي
ادهم: اختك حبتني ازاي؟ وقعت في غرامي اول ما شفتني؟
مصطفي: قصدك ايه برضه مش فاهم؟
ادهم: قصدي انها كونت صوره في خيالها من رغي اخوها الكتير عن البطل اللي بيواجه الموت وفضلت ترغي وترغي لحد ما شافتني واكتشفت انها بتحبني بس البذره انت زرعتها وبتزرعها تاني بس المره دي في حبيبتك... خلي بالك منها بقي... لانها زي ما يوسف بيقول صارووووخ هههههههه
سابه ومشي بيضحك وراح بيسلم علي الكل وبعدها وقف مع ابنه اللي اخد باله انه بيقلده في كل حركاته
يوسف: بابا
ادهم: نعم
يوسف: هو انت ليه سبت ماما ومشيت؟
ادهم: اوعدك اني هجاوبك علي سؤالك ده بس مش دلوقتي اوكي؟
يوسف: اوكي
ادهم: انت مالكش اصحاب في الفرح ده ما تنطلق
يوسف: انا مستني اياد
ادهم: ومين اياد
ليلي جت وراهم: اياد ايمن
ادهم: نورتيني
ليلي: اه سوري ايمن اخو ميرا المفروض انهم هنا بس مش عارفه اختفوا فين؟ تقريبا كده بنته الصغننه مجنناه فتلاقيهم مختفين علشانها
يوسف: ايوه دي بنت رخمه قوي ما بتبطلش عياط نهائي ابدا زن زن زن
ادهم: عيب كده وبعدين دي صغننه محدش بيبقي فاهم عايزه ايه؟
يوسف: تقوم تعيط وخلاص؟
ادهم: علي فكره وانت صغنن كنت كده
يوسف ضحك: لا مكنتش
ادهم: لا انت كنت ومازلت... شوف انت قولت عليها رخمه ازاي علشان بتعيط وتزن واهي نونو امال لما تبقي شحط قدك كده وتعيط وتزن وتقول عايز ماما
ادهم كان بيقلده وضحكوا كلهم
يوسف: انا معملتش كده
ادهم: انت عملت اكتر من كده
يوسف: خلاص انا مش هزن تاني
ادهم: اما نشوف...
يوسف: ههيييه اياد اهوه
جري يوسف علي ولد في سنه وادهم بص وراه لاياد ولابوه وامه وليلي تولت مهمه انها تعرفهم علي بعض
ساره: ما تقوليش اكيد ابو يوسف... يعني انت صورك في كل شبر في البيت
ادهم ابتسم: اهلا بحضرتك
ساره: لا بلاش حضرتك دي نهائي بص ساره وده ايمن جوزي ارفع الالقاب تماما اوك يا ادهم ولا هتضربنا بالنار ناخد ساتر ولا ايه؟
ادهم ابتسم: لا لا عادي ادهم عادي... ايمن اهلا بحضرتك
مد ايده وسلم عليه وايمن كمان
ايمن: اهلا بحضرتك وحمدالله علي سلامتك... هتستقر ولا تسافر تاني؟
ادهم: لا اعتقد هستقر كفايه سفر بقي
ايمن: اعتقد ان حضرتك بتسافر كتير بحكم شغلك؟
ادهم: ايوه فعلا بسافر كتير جدا بس حاليا ناوي استقر شويه علشان خاطر يوسف
ايمن: يوسف ده كائن جميل جدا بس محتاج شويه حزم عدم وجود الاب بيأثر جدا
ادهم بص لمراته
ادهم: امه عمرها ما كانت شخصيه ضعيفه فتخيلت انها هتقدر تقوم بالدور كامل بس طلعت غلطان
ايمن: طبعا غلطان مهما كانت الام شخصيتها قويه الي انها حنيتها بتغلب ومع عدم وجود الاب فبتحس ديما ان في حاجه ناقصه بتحاول تعوضها بجرعه حنيه اوفر وده بيخلي العيال تتنطط قوي
ادهم: فعلا عندك حق... المهم انت شغال في ايه؟
ادهم فضل هو وايمن يتكلموا واهملوا الحريم تماما لحد ما جت ساره شدت جوزها
ساره: لا بقولك ايه انت مش جاي هنا علشان تقعد ترغي في الشغل...
ايمن: انتي عايزه ايه دلوقتي؟
ساره: عايزه ارقص... قوم ارقص معايا انا ما صدقت ندي نايمه مع الداده قوم قبل ما تصحي
ادهم ابتسم: قوم الحق بسرعه انا لو مكانك مش هرقص بس
ايمن: انت شايف كده؟ اطلع علي الفندق ولا ايه؟ طيب اياد؟
ادهم: اياد مع يوسف ما تعملوش حجه انا هخليهم معايا
ايمن: تيجي يالا
ساره: يالا بس ميرا مش هتزعل انت بس اللي هنا معاها وهتسيبها وتمشي؟
ادهم: انا سمعت ان باباكم ومامتكم موجودين امال هما فين؟
ايمن: بابا بيصفي اعماله بره فبالتالي انا سبقته بحيث اجهز للشغل هنا وهو هناك بيخلص كل حاجه... احنا نازلين زي ما سبق وقولتلك بلا رجعه... وطبعا ماما فضلت معاه هيا واخونا الصغير ادم
ادهم: انت عندك اخ صغير؟ صغير قد ايه؟
ايمن: داخل العشرين كده بس مقولكش حاجه متخلفه كده الواحد حاسس انه مكنش عيل ابدا
ادهم:؛ههههه الجيل ده غريب
ساره: قضوها رغي قضوها رغي... ما بلاش الحقد الدفين ده... انت بتضيع عليه الوقت علشان ما يرقصش معايا؟
ادهم: انا؟ لا ان كان كده انا هقاطعه خالص،... اتكل يا عم مع مراتك
ساره: ما تقوم ترقص مع مراتك انت كمان
ادهم: طليقتي مش مراتي
ساره: دي مسميات في الاول وفي الاخر ام ابنك... وبعدين هيا النهارده حاجه كده تحفه... انا مكنتش متخيلاها جميله قوي كده!
ادهم: لا هيا من جهه جميله فهي جميله الجميلات مشكلتها هنا
شاور علي دماغه

ساره: ماهو ده يتصلح
ادهم: حاولت وفشلت
ساره: واستسلمت بسرعه؟
ادهم: لا ما استسلمتش نهائي غير لما وصلنا احنا الاتنين للاخر جبنا ضرفها زي ما بيقولو
ساره: بس اعتقد انها بتحبك لسه؟
ادهم: هو انتي مش عايزه ترقصي؟ يا تروح ترقص معاها يا هرقص معاها انا؟

ايمن: لا وعلي ايه الطيب احسن
سابوه وراحو يرقصوا مع بعض وهو متابع الكل من بعيد...
مصطفي بيرقص مع ميرا ومندمج معاها قوي وشويه وسابها وقام شد اخته اللي قاعده علي جنب وشدها يرقص معاها
ادهم لقي ميرا فوق راسه
ميرا: ترقص؟
ادهم فكر للحظه: وماله
قام معاها مسك ايدها ورقص معاها... كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وهيا بتضحك وتسند علي كتفه
مصطفي واخته شافوهم والاتنين الغيره ولعت جواهم
مصطفي: بقولك ايه؟ خدي جوزك بعيد عن خطيبتي
ليلي: يا ريته جوزي يا مصطفي ياريت
مصطفي: تعالي نصلح الوضع ده
مصطفي شدها ناحيه ادهم
مصطفي: بقولك
ادهم: قول
مصطفي: خد اللي ليك وهات اللي ليا
مصطفي مد ايد ليلي لادهم وادهم اتردد شويه بس علشان المنظر العام... مسك ايد مراته وعطي ميرا لمصطفي ورقص معاها
مصطفي: بتضحكي كده ليه معاه؟
ميرا: ادهم ده شخصيه جميله قوي... دمه خفيف
مصطفي: ده قتم ودمه تقيل جدا
ميرا: يعني مش علشان انت غيران انك تغلط فيه كده
مصطفي: انا اغير منه؟ ده جوز اختي
ميرا: طليقها مش جوزها واه غيران
مصطفي: طيب بحبك اعمل ايه بقي؟
ميرا: وانا كمان بحبك ولازم تبقي واثق فيا اكتر من كده... ايوه ادهم شخصيه جميله ودمه خفيف بس ده مش معناه اني هحبه فما تقلقش
مصطفي: انتي بتحبيني انا وبس صح؟
ميرا: انا بموت فيك انت وبس

ادهم بيرقص مع ليلي وكل واحد بيبص لمكان بعيد غير عنين التاني لانهم عارفين النظره دي ممكن توصل لايه؟
ادهم كل ما ايديه بتتحرك علي ظهر ليلي بيحس انها بتجمد او بتكش للحظه
ادهم: لو انتي مش مرتاحه نقعد؟
ليلي: لا مش كده
ادهم: امال ايه مالك؟
ليلي: مش قادره
ادهم: تعبانه اروحك!؟
ليلي: لا مش تعبانه بس مش قادره ارقص معاك وابقي في حضنك ومش مسموحلي المسك زي ما انا عايزه
انت بتقولي اعتبريني راجل عادي قولي انت ازاي اعتبرك راجل عادي؟ ازاي تبقي ايدي في ايدك وما ينفعش اضمها؟ ازاي ابقي في حضنك وما ينفعش احط راسي علي صدرك؟ ازاي اتحرم ان عنيا تيجي في عنيك وتحتويني بيهم؟ ازاي ابقي قريبه منك كده وما ينفعش استمتع بحضنك؟ ازاي يا ادهم اعتبرك مجرد راجل؟ ازاي؟ مفيش رجاله في الدنيا دي كلها بعدك مفيش انت فاهم؟
ادهم بيسمعها بصمت تام
ادهم: خلصتي كلامك؟ هو انا مش كنت بين اديكي
ليلي حطت ايدها علي بوقه
ليلي: ما تتكلمش ما تتكلمش ارجوك
ادهم شد ايدها بعيد وصوته علي لدرجه ان الكل سكت وسمعهم
ادهم: لا اتكلم طالما انتي عايزه تتكلمي... سألتيني مليون سؤال عايزاني اجاوبك عليهم؟
ايوه يا ليلي انا بحبك لا مش بحبك انا كنت بعشق التراب اللي انتي بتدوسي عليه وانتي قابلتي حبي ده بايه؟ رميتيه في وشي نسيتي
مصطفي اتدخل: مش وقته ده
ادهم: لا وقته طالما كل واحد فيكم عامل فيها عبيط وعمال يقولي مراتك مراتك... هيا مش مراتي وكلكم عارفين ده كويس... ومش انا اللي طلقتها... جايه دلوقتي تعيطي؟ انا كل اللي طلبته منك بس وقت... قولتلك بس اديني وقت افهم اللي انا فيه... انتي استكترتي عليا الوقت ده ولغيتي عقلك وتحولتي لانسانه مجنونه ماصدقت تخلص من جوزها
انتي رفعتي عليا قضيه طلاق انتي فاهمه؟
انا كان محكوم عليا بالاعدام وكان الحكم هيتنفذ خلال اسبوع وقبل اربع ايام من تنفيذ الحكم جيتيلي وقولتيلي مش عيزاك تموت وانا علي ذمتك عايزه ابقي طليقتك... اديكي بقيتي طليقتي وعمري لو ايه اللي حصل ما هنسالك الجمله دي وعمرك يا ليلي ما هترجعي لذمتي تاني فاهمه ولا لأ؟ لو السما انطبقت علي الارض مش هترجعي لذمتي تاني .. اللي تتمني الموت لجوزها وتشمت فيه لما يقع ما تستاهلش ترجعله تاني ...

الكل ساكت وبيبصولهم وادهم كمان سكت ولاحظ ان ابنه واقف بعيد بيبصله جامد ودموع في عنيه
ادهم: سوري يا مصطفي عارف ان مش وقته بس بجد انتو استفزيتوني... مبروك عليكي يا عروسه بعد اذنكم
سابلهم المكان ومشي وخروجه كان مهيب كالعاده زي دخوله
ليلي انسحبت من قدام الكل تعيط بعيد لوحدها بس لقت ابنها وراها بيعيط معاها
يوسف: ماما لو انتي مش عايزاني احبه فمش هحبه ابدا
ليلي ضمت ابنها جامد قوي
ليلي: لا يا حبيبي انا عيزاك تحبه
يوسف: بس هو بيزعلك؟
ليلي: علشان انا زعلته جامد... انا اللي خليته يسافر ويمشي ويسيبنا... انا عملت حاجات كتيره زعلته مني وانا اللي لازم اكفر عن اخطائي دي بس مش عارفه ازاي يا يوسف
يوسف: بابا مش بيحب اللي بيعيط يبقي تبطلي عياط علشان يحبك
ليلي مسحت دموعها وابتسمت لابنها الجميل البسيط
رجعت تاني لاخوها ووقفت معاه لحد ما ليلته خلصت او هما خلصوها بسرعه

ادهم السمسار كلمه وطلب يقابله يوريه فيلا
وراحله وعجبته الفيلا جدا وعجبه حمام السباحه بتاعها
كانت بسيطه ودورين وفيها جنينه مش كبيره بس كويسه وفيها حمام السباحه رائع
ادهم خلص فيها وجاب مهندس يفرشهاله بسرعه
ادهم قاله علي الخطوط الرئيسيه اللي هو عايزها والمعندس بيخلص فيها وخلال اسبوع سلمهاله
ادهم عجبته الفيلا جدا وحس بالانتماء ليها
راح زي ما قال لمراته الخميس ياخد ابنه وقابل ليلي في المدرسه
ادهم: هو انا مش بلغتك اني هاخده الخميس؟
ليلي: انت ما اكدتش عليا امبارح
ادهم: وانا من امتي بغير كلامي؟
ليلي: ما بتغيرش يا ادهم بس ظروف شغلك ساعات بتغير هيا
ادهم: كنت هتصل بيكي واعتذر... المهم انا هاخده اتفضلي انتي
ليلي: وهدومه؟ ولا مش هتخليه يغير التلات ايام دول؟
ادهم: طيب اتفضلي اسبقينا علي البيت وجهزيله شنطه صغيره وانا هجيبه وهحصلك
ليلي سابته ومشيت بعربيتها ويوسف خرج لقي ابوه جري عليه فرحان ونط في حضنه
ادهم اتعلق قوي بابنه
ادهم: عندي مفاجأة ليك
يوسف: ايه هيا؟
ادهم: لو قولتلك متبقاش مفاجأة اصبر وهتشوف
يوسف: ماشي طيب ممكن اطلب منك طلب؟
ادهم: قول
يوسف: هتوافق؟
ادهم: لو اقدر هوافق
يوسف: وعد؟
ادهم: وعد ايه بالظبط؟
يوسف: انك لو تقدر توافق؟
ادهم: اه وعد لو اقدر هوافق
يوسف: ماما تيجي معايا تشوف مفاجئتي علشان تفرح هيا علي طول زعلانه ورجعت مش حلوه تاني؟ ينفع ماما تيجي معانا؟
ادهم اتنهد: اه ينفع يا ابن امك
يوسف: علي فكره انا ايوه ابن ماما وعايز حتي لما اكبر وابقي راجل زيك ابقي ابن ماما برضه وافضل احبها
ادهم اخد فرامل ووقف وبص لابنه
ادهم: وانا امتي قولتلك بطل تحبها؟
يوسف: انت عايزني ابعد عنها مع انها علي طول توريني صورك علشان مش انساك وعلي طول توريني حاجات انتو بتعملوها مع بعض وعلي طول تقولي حب بابا وانت لأ قولتلي ابعد عن ماما وما تتعلقش بيها

ادهم: انا ما قولتش كده او انت فهمتني غلط
انا قولتلك ما ينفعش تعتمد علي ماما مش ابعد عنها
يعني مثلا الحمام تدخله لوحدك مش ماما... الاكل لوحدك... تتعلم رياضه مثلا... تعتمد علي نفسك شويه لكن ماما طبعا تحبها وتحطها جوه عنيك ولو زعلتها انا اللي هزعل منك... وانت تبقي مكاني علي طول وتخلي ديما بالك منها فاهم ولا لأ؟ اوعي تفهمني غلط تاني؟ و لو فهمتني غلط او معجبكش كلامي تقولي افهمك اقصد ايه واشرحلك مفهوم؟
يوسف: مفهوم يا بابا
ادهم وصل تحت البيت واتصل بليلي
ادهم: هاتي شنطه يوسف وانزلي
ليلي: طيب ابعت عم لطفي ياخدها
ادهم: انا بقولك هاتيها وانزلي يبقي اكيد عايزك انتي
ليلي: عايز ايه يا ادهم؟
ادهم: هاتيها وانزلي يا ليلي انجزي
ليلي نزلت وادهم نزلها وفتح باب عربيته
ليلي بصتله مش فاهمه
ادهم: اركبي وهتفهمي
ليلي: افهم الاول
ادهم: عامل مفاجأة لابنك وحب انك تشاركيه فيها اتفضلي بقي
ليلي: لا انت عامله مفاجأة فلزمتي انا ايه؟
ادهم: هو عايزك معاه وانا مش فارق معايا فاركبي وانجزي

ليلي ركبت مع ضغط ابنها وادهم
وهو ساق بيهم لحد ما وصل ونزل ونزلهم وفتح الباب ودخلوا
يوسف: المكان ده حلو قوي ده بتاع مين؟
ادهم: ده بيتك الجديد اتفضل
ادهم مسك ايد ليلي ودخلها ونسي يسيبها او عمل نفسه ناسي
دخل البيت ايدهم في ايدين بعض
وفرجهم علي كل حته لحد ما وصلوا لحمام السباحه
يوسف كان هيتجنن وفرحان جدا
ادهم: ايه رايك بقي؟
يوسف نط واتشعلق في رقبه ابوه
يوسف: هتعلمني اعوم فيه؟
ادهم: طبعا ومن دلوقتي لو تحب
يوسف: اه دلوقتي يالا

ادهم: طيب يالا نغير هدومنا
غيروا الاتنين ووقفوا قدام البسين وليلي قعدت علي كرسي فردته وراقده عليه بتتفرج عليهم
يوسف: اول حاجه اعملها ايه؟
ادهم: اول حاجه تثق في الميه ولو وثقت فيها هيا هتشيلك لوحدها اما لو خفت منها هتغرقك
يوسف: انا مش خايف منها
ادهم: طيب كويس بس مش بالكلام بالفعل
ادهم شال ابنه وحدفه في الميه وليلي قامت تجري فمسكها
ادهم: اهدي وسيبيني انا اتصرف معاه
ليلي: هيفطس
ادهم: مش وانا موجود اهدي
ادهم نزل لابنه الميه ومسكه كان بيكح جامد
ادهم: ما وثقتش فيها طالما غرقتك تبقي خايف منها ارخي اعصابك كلها وحرك رجليك براحه يالا
يوسف بيسمع كلام ابوه وليلي اتفاجئت بيه مش بيعيط بالعكس بيسمع تعليمات ايوه
ادهم: اهو الميه شيلاك اهو انا ايديا اهي
يوسف: ماما انتي شايفاني محدش ماسكني
ليلي: برافو حبيبي
ليلي قاعده تراقبهم وابنها بقي بيعرف يثبت في الميه بس لسه مش بيعوم
كان واقف جنب السلم وادهم راح للحرف وسند عليه قصاد مراته
ادهم: بقولك
ليلي: قول
ادهم: ما تعمليلنا اي حاجه ناكلها ينوبك ثواب او اطلبيلنا اكل؟
ليلي: انت عندك اكل جوه يتعمل؟
ادهم: اكيد المطبخ مليان ولا فاكراني هجوع ابنك؟
ليلي: طيب هدخل اشوف وافكر عايز اي حاجه معينه؟
ادهم: اي حاجه من ايديكي هاكلها
ليلي بصتله وماعلقتش وهو سكت لانه مش عايز يصحي ذكريات نايمه
ليلي دخلت المطبخ تفكر تعمل ايه وفي الاخر قررت تعمل شاورما وماكرونه واهم حاجه سريعه
بدات فيهم وقربت تخلص وادهم دخل هو وابنه وطلعوا اخدوا شاور ونازلوا
يوسف قعد قدام التليفزيون وادهم دخل لليلي واول ما دخل كانت واقفه علي النار ورقبتها مكشوفه وشعرها علي جنب... ادهم كان متعود لما يدخلها يضمها ويبوسها في رقبتها وافتكر كل مره دخل فيها عندها وتخيل لو لسه من حقه يعمل ده؟
ليلي اخدت بالها انه وراها
ليلي: في حاجه؟
ادهم: لا لا لا مفيش
فوق نفسه من ذكرياته وقرب وقف جنبها فهيا دوقته
ليلي: هاه؟ استوي ولا ايه؟
ادهم: لسه خمسه... في حاجه تانيه اساعدك فيها؟
ليلي: السلطه بس فاضله اهي في الطبق مغسوله جاهزه
ادهم: اوكي انا هقطعها
ادهم وليلي وقفوا مع بعض بس في صمت جهزوا الاكل ونادوا ابنهم واكلوا في جو اغلبه صمت الا ابنهم اللي فرحان جدا انه بيتعلم العوم
ادهم: بقولك
ليلي: ايه
ادهم: يوم السبت ناوي اعزم ايمن وميرا ونقضي اليوم كله هنا مع بعض
ليلي: ميرا وايمن بس؟
ادهم: لا طبعا ميرا وخطيبها وايمن ومراته وانتي وابنك... كلنا يعني الشباب تبقي زي حفله باربيكيو
ليلي: اه فكره لطيفه... مقولتليش ايه رأيك في ميرا؟
ادهم: من جهه؟
ليلي: عامه يعني
ادهم: هيا لذيذه جميله ودمها خفيف وخساره في المتخلف اخوكي طبعا
ليلي: ليه بقي هيا تطول واحد زي اخويا؟
ادهم: اه تطول ايه المميز في اخوكي؟
ليلي: وهيا ايه المميز فيها؟
ادهم: كل حاجه فيها ذكيه متعلمه جميله... طلعي عيب واحد فيها
ليلي: طلع عيب واحد في اخويا
ادهم: غبي متخلف ما بيفهمش معندوش خصوصيات متسرع متهور اكمل ولا كده كفايه
ليلي سابتلو الاكل وقامت
ادهم: رايحه فين؟
ليلي: شبعت
ادهم: انا مش قصدي اضايقك علي فكره بس انتي سألتي وانا جاوبتك وبعدين ريحي نفسك مش دي اللي تغيري منها
ليلي: مين قالك اني غيرانه منها؟
ادهم: علشان انا مش لسه هعرفك امبارح... ما تغيريش منها وما تغيريش عليا اصلا علشان بس ما تضايقيش وبعدين ايوه انا ممكن ارتبط او يكون ليا علاقات بس مش هبص لخطيبه اخوكي فاطمني وطمنيه
ليلي روحت اخر النهار وسابت ابنها مع ادهم وقضوا مع بعض الجمعه وتقريبا اليوم كله في حمام السباحه
ادهم اتصل بايمن واتفق معاها ان السبت يقضوه مع بعض ورحب جدا بالفكره وكلم اخته وهيا كمان وافقت
اتصل بمصطفي وبعد تردد وافق لما عرف ان ميرا وافقت
ادهم بالليل خرج وهو وابنه يشوفوا هيجيبوا ايه لعزومه بكره
اشتروا كل حاجه الشوي والفحم وكله والمشاريب وروحوا مهدودين ناموا
صحيوا الصبح بدري وعلي الساعه 10 جه ايمن وعيلته وادهم اتصل بليلي يشوفهم اتأخروا ليه؟
وهما نازلين من البيت
مصطفي: ما يلا بقي يا ليلي
ليلي طلعت: يالا
مصطفي: انتي هتروحي كده؟
ليلي: ماله كده؟
مصطفي: مالوش ودي المشكله انه مالوش
ليلي: يعني ايه مش فاهمه؟
مصطفي: يعني ما ينفعش كل الستات حوالين ادهم تبقي جميله الا انتي شكلك كده مع انك اجمل منهم مليون مره
ليلي: قول انك خايف علي خطيبتك من ادهم
مصطفي: ايوه خايف يا ليلي بس برضه نفسي انتي ترجعي لحبيبك بس عمره ما هيرجعلك وانتي بالمنظر ده علي طول... ارجعي ليلي اللي حبها وعشقها
ادخلي غيري شكلك ده هستناكي اتفضلي
ليلي لسه هتعترض بس افتكرت كلام ابنها انه كل الامهات جميله الا هيا
دخلت غيرت ولبست فستان رقيق وحطت ميكب هادي بس كانت جميله بيه جدا وخرجت لاخوها
مصطفي: ايوه كده... كده تدخلي تجنني امه... و واحده واحده حصنه ينهار... مش الكابه اللي انتي فيها اللي تهربه من قدامك بصي انا عايزك تبطلي تطلبي منه يرجعلك... اهمليه يا ليلي... اضحكي وهزري واتكلمي واستمتعي بكل لحظه وهو اهو قدامك وما اعتقدش انه هيبعد تاني عنك... وكلها مسأله وقت وهيرجعلك صدقيني

ادهم مع ايمن وميرا وساره والعيال بيلعبوا
ايمن: هو البيسين ده للفرجه فقط؟
ادهم: لا طبعا اتفضل
ايمن: اتفضل بايه بقي ما انت ما قولتش نعمل حسابنا
ادهم: هجيبلك من عندي مش مشكله
ساره: واحنا نتفرج عليكم صح؟
ادهم: معنديش حريمي هنا
ميرا: ممكن نقول لليلي تجيبلنا مايوهات وهيا جايه
هتصل بمصطفي قبل ما ينزل
ادهم: علي فكره في جنبنا هنا مول قريب قوي وممكن بسهوله نشتري
ميرا: افضل يعني؟
ادهم: اعتقد وبراحتك
ميرا: هتصل بمصطفي اشوفه فين الاول
ميرا اتصلت ولقتهم يدوب نازلين
ادهم: نزلوا صح؟
ميرا: طيب ننزل بسرعه نشتري ونيجي
ادهم: طيب انزلي انتي وساره
ايمن: لا ندي نايمه سيبولي ساره هنقعد انا وهيا وانتو روحو اشتروا وخدوا العيال الكبار معاكم
ادهم بصله: كمان ناخد العيال!؟
ايمن: يعني ده بعد اذنك يعني؟
ادهم: ماشي يا عم وماله بكره نحتاجك وانا هقدم السبت يالا يا ميرا... يوسف اياد تعالو
اياد: ايوه يا عمو
يوسف: ايه يا بابا هنروح فين؟
ادهم: هنروح نجيب ايس كريم ايه رأيكم؟
العيال فرحت واخد ميرا ونزلوا واشتري للعيال ايس كريم
ميرا: تصدق كده انا هزعل قوي
ادهم: ليه يا قمر
ميرا: ما جبتليش ايس كريم ليه؟
ادهم: بس كده هجيبلك من عيوني
ادهم جابلها ايس كريم وكانو بيهزروا وراحو يشتروا المايوهات
ميرا عجبها مايوه بكيني بس ادهم رفضه تماما
ميرا: اعتقد ان ده شيئ ما يخصكش
ادهم: طالما في حمام سباحتي يبقي يخصني
ميرا: مفيش حد غريب
ادهم: غريب ولا قريب تلبسي ليه حاجه كده؟
ميرا: يعني انت مراتك مش بتلبس كده؟
ادهم: لا طبعا وبعدين خليني اجيبلها واحد لانها اكيد مش هتعمل حسابها

اشتروا ورجعوا كان ليلي ومصطفي في البيت بيطلعوا نار وهيولعوا الاتنين
مصطفي اول ما شاف ميرا راح ناحيتها واخدها علي جنب واتخانق معاها ولما زعلت صالحها بسرعه
ادهم وقف يشوي ومعاه ايمن ومصطفي
ادهم: فضيتلك البيت اهوه
ايمن: فضيتلي ايه بس يا عم ما البت صحيت ومصطفي و ليلي جم والدنيا بقت زيطه
ادهم:زيطه بقي ولا مش زيطه انا عملت اللي عليا
مصطفي: بتتكلموا عن ايه انتو؟
ايمن: لا ولا حاجه ما تشغلش بالك
بدؤا يشوا والبنات غيروا هدومهم ونزلوا حمام السباحه
مصطفي كانت عينه علي خطيبته طول الوقت
واتبسط ان المايوه بتاعها محترم جدا وطويل
طلعت من الميه وجريت عليهم
ميرا: الريحه تجنن وهموت من الجوع مفيش تصبيره
ادهم خرجلها حته صغيره بيناولهالها وكانت سخنه معرفتش تمسكها
ميرا: سخنه قوي
ادهم: كويس انك حاسه انها سخنه
ادهم سابها من ايده
ميرا: لا هاتها
مسكها تاني وهيا مسكت ايده وقربتها من بوقها واكلتها وهيا في ايده
ادهم ما فكرش في حاجه كان بيتعامل معاها عادي لكن مصطفي مش شايف ده عادي ابدا
ميرا: طعمها تحفه انت جايبها منين؟
يوسف: انا وبابا عملناها بالليل
ميرا: انت تبلتها بجد؟
ادهم: اه جبت الوصفه من النت ويوسف طبعا كان شيف مساعد ميه ميه

البنات طلعوا وقعدوا ياكلوا كلهم مع بعض بس ندي فتحت ومش عايزه تسكت
وكل واحد من ابوها وامها يشيلها شويه وبرضه مش ساكته نهائي
ادهم: هاتيها يا ساره انا اجرب
ساره: لا انت كمل اكلك وبعدين انت بتعرف تشيل عيال صغيره؟
ادهم: اولا انا خلاص اكلت وثانيا هو انا مش كان يوسف صغير في يوم من الايام ولا مولود كده؟
ليلي: يوسف مكنش بيسكت غير معاه الصراحه
ادهم اخد ندي من ساره وضمها واتمشي بيها شويه والبنت سكتت تماما في حضنه ونامت كمان
ساره: امممم يعني مش الكبار بس اللي بيوقعوا في غرامك بسرعه
ادهم: الظاهر كده
كل واحد طلع اوضه يغير هدومه وادهم فضل تحت يلم اثار الشوي ده علشان العيال
خلص وطلع اوضته وقلع تشيرته رماه ودخل الحمام ويدوب فتح الباب اتفاجئ بليلي في وشه
ادهم: انتي بتعملي ايه هنا؟
ليلي: باخد شاور هعمل ايه يعني؟ مش انت قولتلي استعمل اوضتك
ادهم: انا نسيت المهم خلصتي؟
ليلي: لا مش عارفه افتح الزفت ده
ادهم ضحك: برضه! مش عارف انت ايه مشكلتك معاهم
ليلي: يعني التكنولوجيا كل ما بتتقدم بتسهل استعمال الحاجه الا في ده كل شويه يصعبوه
ادهم: لا يا حبيبتي هو بس محتاج ناس بتفكر
ليلي: وانا مش بفكر افتحهولي وانجز
ادهم فتحلها الميه وهو خارج
ادهم: ما تقفليش بابه عليكي علشان فتحه غلس ولو قفلتيه المكان كله بيتملي بخار جامد
ليلي: مش هقفله
ادهم سابها وخرج وهيا اخدت شاورها وطلعت بس ما لقتش ادهم
ادهم استعمل حمام بره ونزل قعد مع ضيوفه
ايمن: ادهم ممكن اسألك سؤال؟
ادهم: اتفضل طبعا
ايمن: هو انت ليه طلقت ليلي؟ هيا انسانه جميله
ادهم: هيا طلبت الطلاق مش انا اللي طلقتها
ايمن: ايوه عارف بس ليه انت طلقتها؟ هو اي واحده تطلب الطلاق جوزها يطلقها!
ادهم: انا مطلقتهاش كده... هيا رفعت عليا قضيه طلاق وكسبتها
ساره: بس ازاي؟ وليه؟ دي هتموت عليك
ادهم: ندمت بس حاليا ما ينفعش الندم
ساره: ايوه برضه ليه اطلقتوا بغض النظر مين طلب او مين نفذ ليه الطلاق من اساسه... انتو بتحبوا بعض ومازلتوا علي ما اعتقد وبينكم يوسف فليه الطلاق... ايه اللي ممكن يخلي اتنين بيحبوا بعض يطلقوا؟
ادهم ما ردش بس رجع بذكرياته
ايمن: الخيانه... اعتقد ان ده الشيئ الوحيد اللي ما بيتغفرش
ساره: معقوله! ليلي خانتك يا ادهم؟
ادهم: لا طبعا انتو اتجننتوا ولا ايه؟ بتغنوا وتردوا علي نفسكم
ايمن: احنا اتدخلنا في خصوصياتك جامد بعتذر
ادهم: مش حكايه اتدخلتوا لأ بس لا ليلي ما خانتنيش
ساره: انت خنتها؟ بس لو انت خنتها مكنتش هتبقي هيا اللي عايزه ترجع وانت رافض؟
لا ماهو انت لازم تقولي الفضول هيقتلني وبعدين الصراحه انا عيزاكم ترجعوا لبعض
ادهم: مش هنرجع لبعض ريحي نفسك
ليلي دخلت: ادهم قافل السكه دي تماما انا هريحك يا ساره... انا اتهمته بالخيانه ومارضيتش اسمعه او اديله فرصه يحاول يثبتلي فيها براءته واتخليت عنه في اكتر وقت احتاجني فيه... عرفتي بقي هو ليه رافضني ومش عايز يرجعلي؟
ادهم: غيروا بقي الموضوع ده... هيا ميرا ومصطفي فين مختفين ليه؟ وبعدين انت سايبهم كده؟ مش تخلي اختك قدام عينك دول مخطوبين يدوب مش متجوزين
ايمن: انا نسيتها اصلا هقوم اشوفهم
ليلي: تصدق انت رخم
ادهم: ليه؟ علشان اخوكي يعني؟ البنت لسه مش مراته زعلانه ليه؟
قضوا باقي اليوم مع بعض
ادهم بقي بياخد ابنه كل اخر اسبوع ويقضي معاه خميس وجمعه وسبت من كل اسبوع
علاقه ادهم بايمن وميرا وساره زادت وتعمقت جدا
ومصطفي وميرا خناقتهم بتزيد بسبب علاقتها بادهم
ليلي بعدت عن ادهم وكأنها فقدت الامل
في يوم اخر الليل ادهم طالع اوضته ينام وجرس الباب خبط جامد
نزل فتح واول ما فتح اتفاجئ بميرا بتعيط ورمت نفسها في حضنه
فضل يهدي فيها ودخلها وقعدها
ادهم: اهدي وقوليلي في ايه؟ ايه اللي حصل؟
ميرا: مصطفي يا ادهم بقي انسان غريب... انسان غريب مش هو اللي حبيته
ادهم: طيب اهدي وبطلي عياط الاول
ميرا: بقي غيور بطريقه مستفزه... كنت متخيله انه بيغير منك انت بس... لكن لقيت الموضوع اوفر قوي مع اي حد وكل حد... لو بصيت يمين بتبصي ليه لو اتكلمت بتتكلمي ليه لو اتنفست بتتنفسي ليه
انا تعبت جدا مش قادره استحمل ده
ادهم: سيبيه
ميرا: انا بحبه... بحبه قوي
رجعت تعيط تاني
ادهم: طيب اهدي بس اهدي
ميرا بتعيط جامد في حضن ادهم
ميرا: ادهم قولي اعمل ايه؟ ساعدني
ادهم: انتي عايزاني اتدخل بينكم؟
ميرا: ايوه
ادهم: طيب مش ايمن يتدخل احسن؟
ميرا: ايمن اولا مشغول وبعدين مالوش في الحوارات دي... غير كده انت تعرفه اكتر من ايمن انا عايزاك انت اللي تتدخل
ادهم: بس انا تدخلي ممكن يتفهم غلط ده غير انه ممكن ما يعجبكيش
ميرا: انا هوافق علي اي حاجه تقولها الا لو انت خايف انه يسبب مشاكل بينك وبين ليلي ساعتها هنسحب انا
ادهم: انا وليلي؟ مفيش حاجه اسمها انا وليلي خلاص... المهم دلوقتي قومي اروحك
ميرا: يضايقك لو فضلت هنا؟
ادهم: انا ما يضايقنيش بس ممكن يضايق ايمن واكيد طبعا هيضايق مصطفي
ميرا: مصطفي يخبط دماغه في الحيط وايمن اصلا مش هنا النهارده... اخد مراته وراحوا يقضوا يومين في اسكندريه
ادهم: اه فعلا هو قالي بس برضه نتصل بيه نستأذنه
اتصلوا بايمن واخته كلمته وهو ما اعترضش نهائي
ادهم: دلوقتي فاضل مصطفي
ميرا: قولتلك يخبط دماغه في الحيط
ادهم: بصي يا ميرا انا مش غيور قوي بس مش هقبل ابدا ان خطيبتي تبات في بيت راجل غريب ابدا ده كده اوفر قوي
ميرا: انا مش في بيت راجل غريب انا في بيت جوز اخته
ادهم: لو انا لسه جوز اخته ممكن تبقي مقبوله بس حاليا انا راجل عازب ولوحدي ونومك هنا غلط
ميرا: ادهم لو مش عايزني قولها صريحه وبس؟
ادهم: انا بفهمك الوضع انتي هنا مش في امريكا انتي هنا في مصر وانتي اهو بتشتكي من غيره مصطفي لو بس اتكلمتي او ضحكتي فما بالك نومك
ميرا: ادهم هتساعدني ولا لأ؟
ادهم: هساعدك وامري الي الله قومي ريحي فوق في اوضتك انتي عارفاها
ميرا قامت وهو يدوب هيقوم لقي الباب بيخبط ويرزع جامد وكان عارف مين من قبل ما يفتح
ادهم: مصطفي باشا خير؟
مصطفي والشرر بيطلع من عنيه: هيا هنا صح؟ رد يا ادهم...
وقبل ما يجاوب نزلت ميرا لابسه تيشرت لادهم ومن غير حاجه تحته

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة