قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني الفصل السادس عشر

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد الجزء الثاني

الفصل السادس عشر

فاق من ذكرياته علي صوت ليلي اللي قدامه
ليلي بمنتهي الهدوء: لو انت مش متقبل اللي حصل ده وعايز تسيبني سيبني؟ انا ه
قاطعها ادهم: اسيبك وايه؟ هتروحيله؟ هتسيبيني وتروحيله؟
ليلي بصتله وبصت للارض لانها لا عرفت تأكد او تنفي فسكتت تماما
ادهم بزعيق: ردي عليا!؟ هتسيبيني وتروحيلو؟
ردي عليا يا ليلي؟
ليلي: انت سيبتيني يا ادهم ومشيت... انت سيبتيني خمس سنين بحالهم... ولما رجعت ما رجعتليش... عايز تسمع مني ايه يا ادهم؟
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت سايبني
ادهم: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انت اخدت قرارك... سيبني انا بقي احب من جديد واعيش من جديد

ادهم مش مصدق اللي بيسمعه: انتي عايزه تسيبيني؟
ليلي: انا تعبت وعايزه اعيش بعد اذنك قبل ما انت تقولها انا ماشيه... هسيبلك البيت وامشي علي الاقل تنام براحتك
ليلي سيباه وخارجه وهو مش مستوعب انها بتسيبه
يدوب مسكت اكره الباب وهتفتحه اتفاجئت بايده علي الباب مانعاها تفتحه
ادهم: انتي فاكره نفسك رايحه فين؟ هاه؟
ليلي: ارجوك يا ادهم انا بريحك من عبء عليك علي الاقل ترجع تنام في سريرك... انا سبق وزمان فرضت نفسي عليك وانت اتجوزتني وفرضت نفسي عليك تاني ونمت معايا وحملت وده خلاك ترجعلي غصب عنك دلوقتي بقي مش هفرض نفسي عليك تاني... سيبني اروح بيت ابويا
ادهم مش عايز يسيبها
ادهم: انتي مجنونه؟
ليلي: ادهم اوعي وافتح الباب لو سمحت... انا تعبت من الجروح اللي انا بسببهالك سيبني بقي اريحك مني

ليلي زقت ايده من علي الباب وخرجت وهو مكانه بيحاول يفكر بالعقل والمنطق
عقله بسرعه وراه حياته قبل ما هيا تظهر ووراه حياته في الخمس سنين اللي بعدهم عنها
وفجأه استوعب انه مش بيكون عايش من غيرها..
بيكون جسد بس من غير روح
ادهم سمع قفلت الباب تحت وده معناه انها خرجت
قفلة الباب فوقته من ذكرياته
نزل يجري... اخد السلالم جري وبسرعه فتح الباب كانت يدوب هتخرج من الجنينه
ليلي اتفاجئت بيه مره واحده وراها بيشدها من دراعها
ادهم: انتي مش هتطلعي من بيتي تاني؟ انتي مش هتسيبيني تاني فاهمه؟
ليلي كانت مستنيه الجمله دي منه لانها رمت نفسها في حضنه وهو ضمها زي ما يكون واحد في الصحرا وهيموت وفجأه لقي ميه
كان مشتاقلها فوق ماهو متخيل
ادهم شالها ورجع بيها بيته ووراها قد ايه هو كان مشتاقلها...
بعد فتره طووووووويله
ادهم: ندمانه؟
ليلي: لا طبعا... انا مش بندم وانا في حضنك انا بندم لو سيبته او بعدت عنه... انت ندمان؟
ادهم: ندمان علي الوقت اللي ضيعته مننا... ليلي عايز اسئلك سؤال تجاوبني عليه بصراحه مهما تكون اجابته هتضايق او تفرح
ليلي: اسأل
ادهم: انتي بتحبي حمدي؟
ليلي: طبعا بحبه جدا
ادهم جمد مكانه وهيا حست بيه وبعد فتره صمت بيسحب نفسه من حضنها وسريرها بس هيا مسكته
ليلي: رايح فين؟
ادهم: مش عارف بس عايز اخرج من هنا
ليلي: اقعد نتكلم لو سمحت
ادهم: ليلي مفيش كلام ممكن يتقال اصلا
ليلي: لا في وفي كتير جدا كمان
ادهم قعد: قولي اتفضلي
ليلي: هسألك سؤال انت كمان بس تجاوبني عليه بصراحه
ادهم: انا طول عمري صريح اتفضلي
ليلي: لو انا حاليا قولتلك اقطع علاقتك بميرا وتعامل معاها عادي كخطيبه اخويا مش اكتر هتعمل ايه؟ لو خيرتك بيني وبينها هتختار ايه؟
ادهم سكت كتير: سبق وقولتلك قبل كده ان لو الدنيا كلها في كفه وانتي في كفه هختارك انتي صح؟

ليلي: ده زمان
ادهم: اختياري زي ماهو ما اتغيرش مازلت هختارك انتي
ليلي: بجد يا ادهم تسيبها علشاني؟
ادهم: اسيب الكون كله علشانك مش هيا بس
ليلي: طيب هسألك نفس سؤالك انت بتحبها؟
ادهم: اه بحبها بس مش زي ما بحبك... حبها مختلف تماما... بهتم بيها.. بخاف عليها... بحبها تكون مبسوطه... عايزها تكون مع حبيبها... مش حب واحد وواحده لأ... حبها حب صديقه او اخت لكن مش حبيبه ابدا
ليلي: كويس انك قولت كده لان ده نفس حبي لحمدي
ادهم:بس انتي مش بتعامليه زي ما انا بعامل ميرا انتي مزوداها قوي ولا انتي مش واخده بالك؟
ليلي: عمرك شفته ماسك ايدي؟ عمرك شفته شايلني وبيضحك؟ عمرك شفتنا بايتين مع بعض في بيت واحد لوحدنا ولقيتني لابسه تيشرته او هدومه وبس
عمرك شفتني تخطيت حدود الادب معاه؟

ادهم: انتي عايزه توصلي لايه؟
ليلي: عايزه اقولك ان انا ما تخطيتش حدود الادب معاه لكن انت تخطيت كل الحدود مع ميرا وعلي الرغم من كده سكت ومصطفي برضه سكت
ادهم: ليلي سوري يعني بس الراجل ممكن يجمع اربعه مع بعض لكن الست لأ... الست مملوكه لراجل واحد وبس ما بيقبلش فيها شريك ابدا
ليلي: عارفه الكلام ده
ادهم: ولما انتي عرفاه خليتي حمدي يشاركني فيكي ليه؟
ليلي: حمدي ما شارككش في اي حاجه نهائي... اللي انت ما تعرفوش ان حمدي متربي معانا في نفس البيت وبعدين حمدي اخويا مش صديق
ادهم: زي اخوكي مش اخوكي وبعدين هو فاهم الامور كده؟
ليلي: هو فاهم... المشكله ان انت اللي مش فاهم... بقول اخويا مش زي اخويا...
ادهم: يعني ايه اخوكي؟
ليلي: يعني في فتره طويله بعد ما اتولدنا ماما تعبت جامد واضطروا انهم يشيلولها الرحم وده السبب انها مخلفتش تاني
ادهم: كل ده ايه علاقته بحمدي؟
ليلي: علاقته ان الفتره اللي امي تعبت فيها احنا كنا هناك في بيت عمي حسن وهناك كان اخت حمدي الصغيره اللي هيا رضوي
ادهم: وبعدين؟
ليلي: احنا فضلنا اكتر من شهرين وهيا ام حمدي كانت بترضعنا يعني حمدي اخويا في الرضاعه مش صاحب ولا صديق اخ بجد وما يجوزليش اصلا وامل كمان تعتبر بنت اخونا يعني مصطفي يعتبر عمها وبرضه ما تجوزلوش فهمت
ادهم باستغراب: امال اللي كان بيحصل ده ايه؟ بتلعبوا بينا وباعصابنا؟
ادهم قام وقف مصدوم
ليلي: كنت عيزاك تحس بالنار اللي كانت جوايا علشان تقدر شويه وتعذرني
ادهم: هو انتي ليه وجعي مالوش قيمه بالنسبالك؟
ليلي: ادهم افهم انا
قاطعها ادهم: انتي ايه؟ عايزاني اتوجع واحس بالنار اللي انتي عيشتيها؟ انا مش قادر افهم العلاقه اللي بينا دي اسمها ايه لانها استحاله تبقي حب... الحبيب ما بيوجعش حبيبه ابدا

عارفه انا لما اعرف او اجرب حاجه بتوجع او تجرح بخاف عليكي منها وبحاول علي قد ما اقدر ابعدها عنك تماما... لما جربت احساس الحرمان من الاهل وانتي جيتيلي وطلبتي مني نتجوز في السر عارفه رفضت ليه؟ علشان ما تتحرميش من اهلك لاني جربت الحرمان ده... انا اي حاجه بشك ولو من بعيد انها ممكن تضايقك او تجرحك ببعدك عنها... انا بعدت عنك انتي شخصيا لما ابوكي قالي اني هكون وجع ليكي... بغض النظر ان كانت الحاجه دي هتوجعني ولا لأ بس ببعدها عنك... اما انتي اي احساس او شعور يوجعك لازم بسرعه تعيشيني فيه...
انتي اتوجعتي يبقي انا لازم افضحه واخليه ما يرفعش راسه... وفضحتيني
انتي حامل وفرحتي وانا خفت يبقي لازم اوجعه وبعدتي عني ووجعتيني
انتي شفتي واحده في بيتي واتوجعتي يبقي انا لازم اجرحه بكل حاجه ممكن تجرحه وجرحتيني جرح لحد دلوقتي مش عارف اقوم منه
انتي غيرتي من ميرا وما تقلبتيش اهتمامي بيها يبقي انا لازم اخليه هو كمان يدوق نار الغيره ويتكوي بيها

انتي ليه كده؟ انتي ليه مش قادره تحبيني؟ عارفه لو ما حصلش موقف النهارده بتاع حمدي كنت هطلقك وانسحب من حياتك علشان تروحيله طالما انا واقف في طريق سعادتك... كنت مستعد اضحي بيكي مع اني ما عنديش غيرك بس علشان تكوني مبسوطه في الوقت اللي انتي بتدوري فيه ازاي تحسسيني بنار غيرتك وتعيشيني فيها
برافو عليكي عرفتي تخليني اغير شاطره ومصطفي اخوكي شاطر عرف يخلي ميرا تغير وسابته هيا كمان
انا بجد مش عارف اقولك ايه؟
سابها ودخل لبس هدومه وخرج من غير ولا كلمه زياده
خرج وراح بيت ايمن
دخل وقعد معاهم بهدوء وايمن ما رضيش يضغط عليه يتكلم
ادهم: هيا ميرا فين يا ايمن،؟
ايمن: مصطفي جه واصر ياخدها معرفش ليه؟
ادهم: هههه علشان يقولها انه كان بيمثل عليها وعامل عليها لعبه علشان تغير عليه
ساره.: لعبه ايه؟ قصدك علاقته بامل؟
ادهم: ايوه بالظبط
حكالهم اللي حصل معاه وفهمهم علاقه مصطفي كمان
ب أمل ايه بالظبط
ساره: طيب انت ليه زعلان ومش فرحان انها ما تخطتش اي حدود وانه اخوها؟
ادهم: انا مش زعلان لانه اخوها انا متضايق من منطقها ده... انها لازم تسقيني من نفس الكاس اللي بتشربها... يعني لو شربت كاس وفيه سم لازم تسقيني معاها... انا مش كده ابدا... انا لو كلت اكله وحسيت انها مش حلوه ابعدها عنها تماما لكن هيا هتجيبها وتحطها في بوقي وتقولي دوقها زي ما هيا داقتها! ده اللي بيضايقني قي ليلي ده وبس

ساره: وليه ما تبصلهاش انها بتحبك قوي... اللي تخطط لواحد علشان يرجعلها بيبقي حب يا ادهم
ايمن: بص هيا بتحبك وانت عارف ده كويس بس هيا متهوره حبتين وهوائيه مشاعرها بتتحكم فيها
ده عيبها الوحيد استحمله بقي
ادهم بعصبيه: انت هتتكلم زيها؟
ايمن: قولي طيب ايه عيوبها غير التهور ده؟
ادهم: ما اعرفش المهم غير الموضوع
ايمن: ماشي هغيره بس الاول اقولك كلمتين: ليلي بشر وبتغلط ماهياش ملاك هيا متهوره..وبتغلط بس بتحبك وبتحبك قوي كمان.. ادهم اعتبرها لما تغلط انها بنتك الصغيره واملي قلبك بالحب وسامح... لما يوسف ابنك بيغلط بتسامحه مهما يكون غلطه كبير لان حبك ليه مش مشروط.. حب مالوش اول من اخر... حب ليلي بنفس الطريقه... ولما تغلط عاقبها زي ما بتعاقب يوسف بالظبط... واعتقد انك عمرك ما هتعاقب يوسف انك تحرمه منك مهما يكون غلطه؟ فكر فيها واحسبها... ودلوقتي هغير الموضوع . . امي وابويا جايين اخر الاسبوع ده يوم الخميس

ادهم: طيب كويس حمدالله علي سلامتهم مقدما تحب اجي معاك المطار؟
ايمن: لو احتجت هقولك بس حبيت اعرفك
ادهم: اه بالحق بيتكم القديم خلصته ولا ايه؟
ايمن: خلص بس الصراحه المفروض اروح اشوفه وصراحه مش طالباه خالص
ادهم: زي ما سبق وقولتلك لو عايزني معاك مش هتأخر؟
ايمن: عارف يا ادهم عارف

شويه وميرا داخله هيا ومصطفي ايديهم في ايدين بعض وفرحانين
طبعا منظرهم يغني عن اي سؤال... مصطفي بص لادهم بصمت ومعرفش يكلمه
ميرا: ايمن ادهم كويس انكم انتو الاتنين هنا... انا ومصطفي اتفقنا نعمل كتب الكتاب الخميس ايه رأيكم؟
ادهم: هو مش ابوكي وامك جايين الخميس؟
ميرا: بالظبط وعلشان كده قولت نعمله الخميس
ايمن: يعني احنا نروح نجيبهم ولا نروح نكتب كتاب سيادتك؟
ميرا: هما هيجوا طياره الساعه 7 صباحا وهيريحوا ويناموا والمغرب هيبقي كتب الكتاب... هاه ادهم؟ ايمن؟
ادهم: انا ماليش دعوه انتو حريين مع بعض...
ايمن: لو ابوكي وامك وافقوا انتي حره
ميرا: مصطفي يالا نكلم بابا ونقوله
مصطفي: اوك ماشي
ادهم: طيب تصبحوا علي خير سلام
ادهم قام وقف وسلم عليهم وماشي
هو خرج ومصطفي استأذن وخرج وراه
مصطفي: ادهم لحظه
ادهم وقف من غير ما يبصله
مصطفي: ليلي فهمتك كل حاجه صح؟
ادهم: فهمتني ايه؟ انكم بتلعبوا لعبه رخيصه قوي انت وهيا؟ اه فهمتني
مصطفي: وبعدين؟
ادهم: وبعدين ايه؟
مصطفي: اتصالحتو؟
ادهم لف وبصله: هو انت بجد يفرق معاك صلحنا من عدمه؟ مصلحتك واتحققت وميرا ورجعتلك
مصطفي: وانت ترجعلها زي ما ميرا رجعتلي
ادهم: بس انا مش زي ميرا... انا ما عشتش في امريكا ولا كان في معلقه دهب في بوقي... انا اتربيت في ملجأ وعشت لوحدي وبالتالي اكيد تفكيري ومسامحتي مش هتبقي زي ميرا... بعد اذنك
سابه ومشي وماعطالوش اي فرصه يتكلم
ادهم روح بيته وطلع اوضته كانت ليلي قاعده مستنياه واول ما دخل جريت عليه ولسه هتتكلم شاورلها بايده تسكت
دخل غير هدومه وراح سريره ونام تماما لحد الصبح
الصبح نزل من غير ولا كلمه
رجع علي وقت الغدا كانت ليلي بتجهز الغدا
ليلي: هتتغدي معانا صح؟
يوسف: اكيد يعني امال هيتغدي فين؟
ادهم: اهو ابنك رد عليكي... هغير وانزل
بيتغدوا في صمت ويوسف بينهم يبص لكل واحد شويه
يوسف: هو انتو متخاصمين؟
ادهم: اشمعني؟
يوسف: اصل ما بتتكلموش وانا لما بخاصم حد ما بكلموش صح؟ صح يا ماما؟
ليلي: انا مش مخاصماه هو لو مخاصمني يقول؟
يوسف بص لابوه ومستنيه يجاوب
ادهم: الخصام والصلح بيبقي بين اتنين بيهمهم امر بعض لكن انا تخطيت المرحله دي ماعدش يفرق معايا
ليلي كل كلمه هو بينطقها بتوجعها
يوسف: انا مش فاهم يعني انت مخاصم مامي ولا مصالحها؟
ادهم: مش مخاصم حد يا حبيبي
يوسف: طيب ينفع نخرج النهارده؟
ادهم: عايز تروح فين؟
يوسف: اياد هيخرج يجيب بدله للفرح وقالي نروح مع بعض ونجيب زي بعض
ادهم: يعني انت المره دي مش عايز تلبس زيي؟
يوسف: المره اللي فاتت لبست زيك المره دي انا وصاحبي عايزين نبقي زي بعض ممكن؟
ادهم: وليه لأ؟ هكلم ايمن ونتفق بس اريح شويه الاول تمام؟
ابنه فرح وجري يكلم صاحبه
ادهم: محتاجاني اساعدك في حاجه؟
ليلي: لا متشكره
ادهم سابها وطلع وكلم ايمن وايمن عرض عليه انهم يعدوا ياخدوا يوسف وبس وقاله انها فرصه هو وليلي يتكلموا ويتصافوا
ادهم ما رضيش يعارض ايمن فسكت
وفعلا عدوا اخدوا يوسف وسابولهم البيت فاضي
ادهم دخل وقعد ومش عارف يفكر اوياخد اي قرارات
ليلي جت وقعدت جنبه وشويه واتكلمت
ليلي: ادهم انا بحبك وربنا اللي يعلم بحبك قد ايه؟ عارفه اني بغلط وكل ما اوعد نفسي اني مش هجرحك تاني بلاقيني بعمل حاجه تضايقك وتوجعك
مش عارفه حاليا اعمل ايه؟ بس اللي انا عرفاه اني مقدرش اعيش معاك لو انا مش حبيبتك... مقدرش اعيش معاك بالشكل ده... انا عايزه حضنك وضمتك ليا وخوفك عليا... عايزه ضحكتك في وشي... عايزاك تحتويني بعنيك... عايزه احس اني جواك،.. لو مش هتقدر تديني الاحاسيس دي يبقي ده قمه العذاب بالنسبالي وانا تعبت... تعبت والله تعبت... سامح بقي وكفايه فراق بقي...
ادهم: انتي اللي بتعملي فينا كده... انتي ما بتديناش فرصه نفوق اصلا.. كل ما نخرج من حفره توقعينا في غيرها... انا حاليا مش عارف اعمل ايه؟ وعلشان كده مش هعمل اي حاجه

ليلي: انا عملت كده علشان بحبك وعيزاك بس تقدر ظروفي
ادهم: هو انتي ما بتتعلميش ابدا؟ ؟ مش عملتيها قبل كده مع مؤمن وكان نتيجتها اني سيبتلك البلد كلها ومشيت؟
ليلي: مؤمن!؟ مؤمن مين؟
ادهم: للاسف بتنسي ...مؤمن! مؤمن اللي خلاني اجي معاه اخطبك ليه؟ نسيتيه؟ نسيتي لما رقصتي معاه في الحفله علشان تخليني اغير؟
ليلي افتكرت وفعلا كانت ناسيه
ادهم: بلاش كلام احسن والنبي
سابها وقام طلع اوضته يغير هدومه علشان ينزل
ليلي طلعت وراه وشدت قميصه من ايده
ليلي: انت مش هتخرج وتسيبني
ادهم شد قميصه تاني من ايديها وهيا شدته تاني وهو بصلها باستغراب
ليلي: مش هتخرج
ادهم ضحك: هتمنعيني ازاي؟
ليلي: همنعك
ادهم: بانك تشدي القميص؟ علي اساس اني مش هعرف اخده؟ بلاش اجيب غيره؟
ليلي: مش هتاخده ومش هتجيب غيره
ليلي القميص في ايدها ومره واحده راحت قفلت الباب بالمفتاح ودخلت حطت القميص في الدولاب وقفلت الدولاب بالمفتاح المفتاحين في ايدها
ادهم ايديه في وسطه بيتفرج عليها
ادهم: خلصتي؟ مش فاهم يعني هتوصلي لايه؟ بس سؤال بسيط انتي متخيله اني مش هعرف اخد المفتاح من ايدك؟ بجد انتي فاكره كده؟ ؟ يعني مش عارف مصدر ثقتك ده ايه؟ هو انتي عقلك اتلحس تماما كده؟
ليلي بصت حواليها ومن غير مقدمات طلعت البلكونه المفتوحه وحدفت المفتاحين وقعوا في البيسين
ادهم هنا بقي اتضايق: لا انتي بجد كده هبل بقي... انتي هبله؟ يعني؟ انا مش عارف اقولك ايه؟
ليلي: مش هتخرج من هنا
ادهم: بجد؟ كده فاكره انك حبستيني؟ مش هعرف اخرج من اوضه اول بلكونه وبلكونتها متطرقه بجد؟
ليلي: ارجوك انسي حاليا انك ظابط... انت حاليا جوزي وبس واحنا زعلانين من بعض
ادهم: بس احنا مش زعلانين
ليلي: لا احنا زعلانين وسيبني اصالحك
ادهم: انا مش زعلان ومش عايزك تصالحيني
ليلي: انا بحبك وهفضل متمسكه بيك لاخر نفس فيا
ادهم: يعني بجد عايز اعرف فين الحب ده؟ انتي وصلتيني اني اتخيل انك بتحبي راجل تاني وكنت هسيبك علشان تروحيله.. فين الحب في ده؟
ليلي: كنت عايزه اوريك الغيره بتعمل ايه! مش اكتر وكنت متخيله انك هتاخد الموضوع بهزار مش بجد
ادهم: هزار؟ انا كنت هطلقك ياللي فكراه هزار
ليلي: وما اطلقناش خلاص بقي
ادهم: ايوه وبعدين؟
ليلي: وبعدين خلاص بقي ما تزعلش
ادهم: انا قلتلك انا مش زعلان منك
ليلي: وما تقولش برضه اني مش فارقه معاك
ادهم: ربك يسهل المهم دلوقتي انا عايز اخرج
ليلي: انت مش هتخرج انت هتقعد حبس انفرادي معايا
ادهم من غيظه ضحك: وبعدين معاكي؟
ليلي: وبعدين مع قلبك اللي بقي زي حجر الصوان ده ما بيلنش ابدا
ادهم: قلبي انا؟ والله العظيم يا جدع
ليلي قربت من ادهم بدلع وعايزه تنهي الخصام بينهم
حطت ايديها حوالين رقبته وهو جامد باصص لفوق
ليلي: حن بقي
ادهم: انا حاليا بفكر ازاي هنخرج من هنا
ليلي: علشان خاطري
ادهم: ممكن نكسر الباب علي فكره
ادهم بيتجاهل كلام ليلي علشان ما يضعفش وهيا بتتكلم وبتحاول تغريه او تخترق جدار الصمت بينهم او ترجع حبيبها ادهم
ليلي:طيب علشان خاطر بنوتك دي
حطت ايده علي بطنها وادهم شد ايده بعيد
ادهم: بنوتي! بنوتي اللي رحتي مع حمدي تشوفيها معاه صح؟
ليلي: علي فكره انا ساعتها تعبت وغصب عني كنت روحت معاه المستشفي لانه عايز يفكرني بالعمليات والشغل ويخليني ارجع وهناك دوخت وعملت سونار مع الدكتوره بس وهو عرف
ادهم: هو قال ان هو عمله بنفسه... اه سوري ده كان من ضمن اللعبه!
ليلي: ادهم بقي
ادهم: انا مش فاهم انتي عايزه ايه دلوقتي؟ انتي مراتي وفي بيتي وانا اهوه عايزه ايه بقي؟
ليلي: عايزاك انت... عايزاك انت
ادهم بصلها بعتاب وهيا استسلمت لعتابه وندمت
ليلي: مش هقدر اوعدك اني هبطل ازعلك بس اوعدك اني هفضل علي طول احبك ولو زعلتك هعمل كل اللي اقدر عليه علشان اصالحك بس انتي خلي قلبك ابيض علشان خاطري بقي

ادهم بصلها وافتكر كلمه ايمن " لما تغلط اعتبرها بنتك وعاملها علي الاساس ده "
ادهم: اوكي يا ليلي هسامحك وهتعامل معاكي عادي بس بشرط
ليلي: موافقه عليه
ادهم: اسمعيه الاول قبل ما توافقي
ليلي: مهما يكون موافقه
ادهم: طيب برضه اسمعيه... مصطفي اخوكي
ليلي بقلق: ماله؟
ادهم: ما يدخلش بيتي تاني الا لما يستأذن مني
ليلي هتتكلم بس شاورلها تسكت
ادهم: اسمعي للاخر... انتي مش هتكلميه تاني غير عن طريقي وبس... يعني انا هخليكي تكلميه قدامي لمده دقيقه واحده بس تسمعي صوته مش اكتر ومش مصطفي وبس ابوكي كمان مش هيعرف اي حاجه عننا اللي يحصل بينا يفضل بينا انا وانتي وبس
ليلي مصدومه ومش عارفه تنطق
ادهم: مش قلتلك اسمعي قبل ما توافقي! علي العموم ده شرطي براحتك انت بقي توافقي عليه او ترفضيه
ليلي: طيب موافقه اقفل بابنا علينا ماشي بس سؤال ليه مصطفي ما اقابلوش ولا اكلمه ؟
ادهم: اجاوبك ليه مصطفي...
مين اللي راح فضحني في مكتبي واقنعك ان ده الصح؟
مين اللي كان بينقلك كل الاخبار من شغلي؟
مين اللي اتسبب في خطفك وكان هيتسبب في موتك وموتي؟

مين حاول يثبت ان انا فعلا قاتل؟
مين اللي اقنعك ان ميرا مهمه في حياتي،؟
مين اللي خلاكي تيجي هنا تتخانقي معايا علي ميرا في الوقت اللي كنت هردك فيه؟
مين حاليا صاحب فكره انكم تستغلوا حمدي وامل؟

طبعا كل ده كان مصطفي... مصطفي اخوكي كان سبب مباشر او ثانوي لكل خناقه او مصيبه حصلت في حياتنا.. هو اه بيحبك بس غبي وبيعالج اموره بغباء والمشكله ان انتي بتمشي وراه... وحاليا معنديش استعداد لمصايب تانيه من تحت دماغه
قدامك اختيار من الاتنين يا اما مصطفي يخرج من حياتنا يا اما اخرج انا من حياتك؟ اختاري بقي يا جميل؟
ليلي: ادهم طيب انا معاك ان هو فعلا صاحب الفكره بس ده مش مجرد اخ ده توأمي
ادهم: خلاص يبقي روحيله
ليلي: وانت توأم روحي
ادهم: بصي ماهو احنا جربنا وفشلنا وانا مش هجرب تاني فانتي قرري تقدري تستغني عن مين فينا... هو اهوه راح لخطيبته وصالحها وحدد معاد كتب كتابه يوم الخميس تعرفي ده؟
ليلي: الخميس اللي بعد تلات ايام ده؟
ادهم: اهو شوفتي ما تعرفيش اتفق هو وحبيبته بس مجاش هنا اخد رايك مش عارف بقي انتي ليه بتدخليه في كل صغيره وكبيره بينا؟ ليه احنا مالناش حياه خاصه بينا؟ ليه بابنا مش مقفول علينا ومحدش يعرف حاجه عننا؟
ليلي اختاري الكوره بقت في ملعبك
سابها ورقد علي سريره وبعد شويه هيا قعدت جنبه
ليلي: طيب هكلمه كل قد ايه؟
ادهم: كل ما يجيلي مزاج
ليلي: واشوفه ازاي؟
ادهم: هبقي اخدك بيت ابوكي تتقابلوا هناك عشر دقايق ولا حاجه بس تطمني عليه مش ترغي معاه
ليلي: ده حرام
ادهم: واللي انتي بتعمليه حرام اكتر... ليلي انا ما بجبركيش انتي حره
ليلي:طيب انا هقولك نفس جملتك لو الدنيا في كفه وانت في كفه هختارك انت...
ادهم: طيب كويس المهم بقي سيادتك حاليا هنخرج ازاي؟
ليلي: وانت عايز تخرج ليه انا اهوه معاك
واتقابلت عنيهم في نظره طووووووويله ابلغ من اي كلام...فضلوا كتير مع بعض يتصالحو ويتعاتبوا
وايمن رجع بيوسف وخبط عيهم وطبعا الباب مقفول
ليلي: انت هتعمل ايه؟
ادهم: هكسر الباب اعمل ايه يعني؟
ليلي: خلي ايمن يجيب المفتاح وهو يفتح
ادهم فكر شويه وفعلا اتصل بايمن وقاله يجي ناحيه البيسين وهو خرجله البلكونه
ايمن: ما تنزل يا راجل تفتح لابنك خلاص احنا مش هندخل ولا ناخده معانا؟
ادهم: لا يا واد مش كده بقولك الباب مقفول من بره
ايمن: وبعدين؟ فين المفتاح؟
ادهم: المفتاح جنبك
ايمن بيبص حواليه ومش لاقيه وساره مراته جت هيا والولاد ومستغربه جوزها بيدور علي ايه؟
ادهم: علي فكره هو مش في الارض
ايمن: امال فين سيادتك؟
ادهم: في البيسين
ايمن بص لادهم وبص للميه ومش مستوعب
ايمن: نعم يا اخويا؟ ومين بقي هيجبهولك؟ وايه اللي رماه اصلا في الميه؟
ادهم: مش وقته المهم انزل هاتو
ايمن: وعلي افتراض ان انا غطاس وعلي افتراض اني هقلع هدومي وخلي بالك من علي افتراض دي... هشوف المفتاح ازاي اصلا؟
ادهم: علي فكره في نور عندك وفي نور في الميه هتنوره وهتشوف
ساره: والنبي يا ايمن انزل ههههههه شكلك هيبقي تحفه ههههه... وبعدين هو احنا كل يوم بنلاقي ادهم محبوس كده؟ ؟
ادهم: عاجبك انتي الموضوع اضحكي اضحكي ما انتو ستات مخابيل...
ايمن: طيب ولو جبته هفتح اصلا الباب تحت هنا ازاي؟
ادهم: هحدفلك مفاتيحي
ايمن: طيب ما تحدفهم واطلع افتحلك؟
ادهم: ماهو مفتاح اوضه النوم عندك يا فصيح
ايمن: يووه يا ادهم انا غلطان اصلا من الاول
ادهم: لو مش هتعرف اتصل بحد من زمايلي
ايمن: لا هنزل خلاص
ويدوب هينزل سمعوا صوت مصطفي بيتكلم في التليفون وداخل
ادهم: ايمن خلاص البأف ده ينزل يجيبه بس امانه عليك اول ما يدخل تزرفه في الميه
ايمن: اعمل ايه؟
ادهم: تزقه... من غير ما ياخد باله وتزقه ولما يقع تقوله يجيب المفاتيح
مصطفي دخل وبيبصلهم وقرب من ايمن وبيسال بيعملوا ايه راح ايمن زقه وقع في الميه وهو صوت لان الميه ساقعه
ادهم: ايمن مديونلك انا... انت يالا عندك مفتاحين في الميه هاتهم وانت تحت
مصطفي مش مستوعب: الموبيل باظ ربنا يسامحك يا ايمن الايفون باظ
ادهم: هات المفاتيح وبعدها نشوف الايفون ده
مصطفي غطس وطلع مفتاح
ادهم: مش ده في واحد تاني انزل
مصطفي غطس تاني وطلع التاني واخيرا فتحولهم وخرجوا بره الاوضه
ادهم عطي لمصطفي هدوم يغير ووقفله فوق راسه لحد ما خلص
مصطفي: هو انت واقف فوق راسي ليه؟
ادهم: علشان تخلص وتتكل
مصطفي:نعم
ادهم: اللي سمعته تخلص وتتكل
مصطفي بيبص لاخته اللي باصه للارض
ادهم: ما تبصلهاش بصلي انا... انت اساس كل المشاكل بينا من يوم ما عرفنا بعض للنهارده وبالتالي قررنا نبعد اساس المشاكل
مصطفي: انت عايز تبعدني انا واختي عن بعض؟
ادهم: زي ما انت عايز تبعدني انا ومراتي عن بعض
مصطفي: انا كنت بقربكم
ادهم: صح صح... لما رحت فضحتني في شغلي كنت بتقربنا
مصطفي جه يعترض بس ادهم ما عطالوش فرصه
ادهم: ولما رفعت قضيه الطلاق كنت بتقربنا؟ ودلوقتي كنا هنتطلق وبرضه بتقربنا؟ تعرف انا كان ممكن اقتل حمدي؟ كنت هتعمل ايه ساعتها؟ محطتش الاحتمال ده في بالك؟ طبعا لا...احنا عايزين ناخد هدنه شويه منك ومن افكارك المجنونه
مصطفي: ليلي انتي موافقه علي كلامه ده؟
ليلي: يا اطلق يا اوافق علي كلامه انت اختار لي
مصطفي: هو انتي بجد مقتنعه ان انا السبب في المشاكل بينكم؟
ادهم: اسيبكم مع بعض خمس دقايق مش اكتر
وفعلا خمس دقايق وطلعلهم وقفلهم علي الباب ومصطفي زعل ومشي
ادهم اتصالحوا هو ومراته اخيرا وكلم حمدي عزمه هو وخطيبته واتصاحبوا الاتنين جامد
وجه يوم كتب الكتاب وادهم اخد عيلته وراحوا يحضروا كتب الكتاب
ادهم مع مراته وابنه مستنين العروسه تخرج لان المأذون مستني وشويه وايمن جه بيدور علي حد لحد ما شاف ادهم شاورله وراحله
ايمن: تعال معايا

ادهم: في ايه خير؟
ايمن: خير بس ميرا عايزاك في كلمتين
ليلي ومصطفي بصوا لبعض وادهم استاذن منهم وماشي
ليلي بهزار:اوعي تقولك انها بتحبك وندمانه وعايزه تهرب معاك؟
ادهم: هزارك رخم علي فكره وبعدين لو ههرب مع حد كنت هربت معاكي انتي زمان هشوفها واجي
ادهم راح لميرا ودخل وهناك كان ولد شاب صغير ادهم شافه والولد قام يسلم عليه
ادم: انا ادم اخوهم الصغير
ادهم: يا اهلا بيك حمدالله علي السلامه امال بابا وماما فين مجوش لسه ولا ايه؟

ميرا: زمانهم علي وصول هنقعد احنا علشان الماذون مستعجل وهما جايين عادي ما تشغلش بالك بس انا عايزه منك حاجه مهمه
ادهم: شاوري
ميرا: عيزاك انت الوصي عليا
ادهم: نعم!؟ انا؟ اشمعني؟ اخوكي اهوه ربنا يخليكوا لبعض وابوكي علي وصول استنيه براحتك محدش مستعجل
ميرا: ادهم ادهم اهدي... انا عيزاك انت تكون الوصي مش عايزه بابا ولا عايزه ايمن... ايمن هيشهد
ادهم: لا طبعا ما ينفعش اخوكي موجود
ايمن: مالكش دعوه بيا انا معنديش اي مانع وبعدين احنا بنعتبرك اخونا الكبير
ادهم: ايوه ماشي مقولناش لكن في وضع زي ده يبقي اخوها بجد يبقي هو الوصي
ميرا:انا عيزاك انت وبعدين انك تكون وصي ده هيعرف مصطفي انت ايه بالنسبالي فاهم؟
ادهم: هو عرف خلاص
ميرا: ادهم انا مش هتحايل عليك بس مكنتش متخيله انك هتتأخر عني؟
ادهم: مش حكايه محايله ولا حكايه اتاخر يا بنتي اخوكي معاكي
ميرا: انت اخويا الكبير وعيزاك انت وصي انت ايه مشكلتك مش بتعتبرنا اخواتك قولها صريحه؟
ادهم: انتي عارفه اني بعتبركم اخواتي واكتر
ايمن: ادهم ده شرف ليناحاليا انك ترضي تكون الوصي ممكن لو سمحت توافق ده اذا كنا فعلا اخواتك؟
ادهم ضمهم الاتنين: يا متخلفين انتو اخواتي واكتر
ادم: هو انا ماليش مكان في الحضن ده ولا ايه؟ ينفع انا كمان ابقي اخر العنقود
ادهم ضحك: ينفع طبعا
شده وحضنه هو كمان
مسك ايد ميرا وخرجوا كلهم مع بعض ادهم وفي ايده ميرا وجنبه ايمن وادم ودخلوا والكل اتفاجئ ان ادهم اللي بيسلم العروسه
ليلي ابتسمت لجوزها ومصطفي فهم ميرا عايزه توصله ايه

قعدوا كلهم حوالين المأذون اللي فضل يرغي كتير
المأذون: مين موكلك يا عروس
ميرا: ادهم هو موكلي
الكل استغرب وخصوصا عم محمد
ادهم لحماه: مكتوبالك تحط ايدك في ايدي في عيالك الاتنين
الكل ضحك وفعلا حط ايده في ايد حماه للمره التانيه
واخيرا جم للفقره اللي كل واحد بيقول فيها زوجتك نفسي
عم محمد: زوجتك موكلي مصطفي... الخ الخ
ادهم: زوجتك موكلتي اميره محمود احمد السيد
ادهم في كلمه السيد استوعب الاسم فسكت والماذون بيكرر الاسم علشان ادهم يقوله لحد ما ايمن زقه ف فاق
كملوا كلامهم بس ادهم سمع الاسم والدنيا لفت بيه
شد الاوراق بص للاسم كويس
اميره محمود احمد السيد
ايمن محمود احمد السيد
مش مستوعب اي حاجه ممكن يكون مجرد تشابه في الاسماء
خلصوا وبيمضوا الاوراق
ايمن بهمس: في ايه مالك؟
ادهم: مين محمود احمد السيد؟ مش قولت ان ابوك حسين عبد المجيد
ايمن: حسين جوز امي واتبنانا لكن ابونا الله يرحمه من زمان مش وقته بقي تاريخ العيله ده
ادهم بقي في حاله غير الحاله... المكان كله بيصغر بيه وبيتخنق ومش عارف يتنفس وتقريبا هتهاجمه نوبه خوف تانيه

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة