قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد الفصل السادس عشر

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء محمد كاملة

رواية العنيد الجزء الثالث بقلم الشيماء الفصل السادس عشر

فجأه اتفتحت ابواب جهنم والرصاص بقي في كل مكان ومن كل جهه ومن كل ناحيه وادهم بابنه في وسط الا شيء .. ومفيش اي ساتر او اي شيء ممكن يستخبوا فيه من الرصاص
ادهم بتلقائيه شال ابنه وعلاء جنبه وجريوا علي اقرب ساتر وجالهم كذا ضابط يحموهم .. يوسف بيصرخ جامد وادهم حاضنه وبيحاول يطمنه ..
علاء: احنا مش هينفع نفضل هنا ! لو هما كتير هيصفونا كلنا
محمود: لازم فعلا نتحرك بس بمجرد ما حد هيظهر هيقتلوه
ادهم: نتحرك علي مراحل
كلهم بصوله و علاء سأله: قصدك ايه ؟
ادهم: هنتقسم نصين جماعه يتحركوا والتانيه تغطيهم لحد ما نوصل للساتر التاني وبعدها نعكس الوضع اللي وصلوا يضربوا نار ويغطوا الاولي لحد ما توصل عندهم وهكذا .. بكده هنتحرك


علاء: فعلا عندك حق .. انت وانت وانت معايا انا وادهم لحد ما نوصل وانت يا محمود غطينا برجالتك وبعد ما نوصل للساتر هناك انا هغطيك لحد ما توصلنا يالا .. ادهم مستعد علشان يوسف ..
ادهم اخد نفس طويل وبالفعل الكل اتحرك زي ما خططوا .. وجريوا لحد ما وصلوا لاول ساتر وقفوا وبدؤا يغطوا للفريق التاني .. واحد من الضباط وقف بيضرب نار واتصاب ونزل ميت في الحال قدام يوسف اللي صرخ جامد وابوه ضمه ولعن اللحظه اللي وافق يجيبه معاه هنا ..
ادهم: يوسف اهدي حبيبي اهدي هنخرج من هنا ..
علاء زعق: ادهم امسك الرشاش اللي قدامك وساعدني
ادهم بص لعلاء باستغراب وبص للرشاش قدامه
علاء: امسكه وايديك وعنيك عارفين هتعمل ايه ؟ ما تفكرش مجرد امسكه واتحرك .. ادهم
ادهم اتردد بس بص لابنه ممكن الكل يموت هنا وفجأه افتكر ليلي وهيا بتوصيه علي ابنها .. وهو اتريق عليها .. مش يمكن كانت حاسه ان في شيء هيحصل !
بص ليوسف ورفع وشه يواجهه: خليك راجل زي ما انت ديما بتوريني من ساعت ما رجعت انك راجل .. غمض عنيك وفكر في مامتك واختك وافصل عقلك عن اللي بيحصل هنا .. انا مش هسمح لشيء يحصلك فاهم ؟
يوسف شاور بدماغه وغمض عنيه زي ما ابوه طلب منه وادهم مسك الرشاش ووقف وفعلا محاولش يفكر بس ضرب وكأن فعلا جسمه عارف ايه المطلوب منه .. الفريق التاني وصل
محمود: عربيه مصفحه اهي نركب فيها ونسيب الموقع
علاء: هيحصلونا .. لازم حد يقف هنا يعطلهم ..
محمود: انا هستني وانتو اتحركوا
علاء: لا انت لأ .. انت عارف المكان هنا فاتحرك بسرعه وابعت قوه لينا هنا وبلغ القياده انا هستني اتحركوا كلكم
ادهم: انا هستني معاك .. يوسف روح معاهم
يوسف: لا مش هسيبك بابا
ادهم: اتحرك وانت ساكت
علاء: ادهم اتحرك معاهم


ادهم: لا .. ومش هتغير رأيي .. لازم حد يفضل معاك علشان يمنعهم يمشوا وراهم وانت لو جرالك حاجه هنا يبقي كلنا بقينا في مصيده جوه العربيه وممكن يفجروها بسهوله فلازم حد هنا معاك يكون خط دفاع تاني .. ولو انا ربع ما بسمع منكم عني يبقي اعتقد ان انا وانت نقدر نوقفهم .. انا كل اللي محتاجه هنا ما افكرش واتصرف بتلقائيه وده مش هيحصل طول ما انا قلقان علي يوسف فاخرجوا بيه من هنا ..
علاء: شاور لمحمود يتحرك وفعلا اخدوا يوسف معاهم اللي ساب ابوه بالعافيه
ادهم: انا وانت وبس
علاء: زي زمان
بدؤا يضربوا نار كمحترفين
ادهم بيزعق علشان علاء يسمعه: بقي ليلي ! من دون بنات الكون كله محبتش تتجوز غير ليلي ؟
علاء وقف ضرب نار وبص لادهم للحظه وكمل ضرب نار وافتكر ان ده طبع ادهم في اخطر الاوقات ويتكلم في حاجات غريبه
علاء: نفذت وصيتك
ادهم: بانك تتجوزها ؟ انت عبيط يالا
علاء: الطريقه اللي شفتها مناسبه
ادهم: علي يمينك
علاء بص ليمينه كان في حد جاي ناحيته فضربه وبدؤا يعزفوا مع بعض احلي سمفونيه .. لحد ما ضرب النار هدي فجأه ..اتحركوا بحذر وراحوا للمكان اللي بيهجموا عليهم منه وهناك ملقوش حد ..
علاء: شكلهم فقدوا الأمل وهربوا .. عرفوا انهم مش قدنا
ادهم سكت بس القلق جواه برضه بيكبر
علاء: يالا نحصل الرجاله ؟
ركبوا عربيه واتحركوا وبعد شويه شافوا العربيه مقلوبه ودخان طالع منها وجثث حواليها .. هنا ادهم اتجنن وصرخ بينادي علي ابنه وعلاء وراه ..
كل المكان عباره عن جثث وبس وادهم زي المجنون بيدور علي ابنه وينادي عليه وبص جوه العربيه بس فاضيه مفيهاش حد
علاء لاحظ ان محمود عايش فراحله بسرعه: ايه اللي حصل ؟
محمود: كانوا منتظرينا وعاملين كمين ! اخدوا الولد الصغير معاهم .. حاولت امنعهم
ادهم: هما مين اصلا واخدوه فين ؟رد عليا
بس محمود كان اغمي عليه وادهم مسكه وبيحاول يفوقه
علاء: ادهم مش كده .. احنا لازم نبلغ اللي حصل ونطلب اسعاف بسرعه لان اكيد محمود اكتر حد عارف هما مين
علاء بلغ القياده بسرعه وبلغهم مكانه بالظبط وخلال دقايق المكان كله اشتعل بالجيش والاسعاف واتزحم من الكل وادهم مش عارف يعمل ايه ؟ ويفكر ازاي ! تليفونه رن وبصله كانت ليلي طيب هيرد عليها يقولها ايه ؟ يوسف اتخطف منه ! عمال يتخيل رد فعلها ايه بجنونها علي عيالها ! حط التليفون في جيبه
علاء قرب منه: اهدي هنلاقيه ما تقلقش
ادهم: ولو قتلوه ؟
علاء: لو في نيتهم القتل كانوا قتلوه مكانه طالما خدوه فده معناه ان ليه غرض وطالما ليه غرض فده معناه وقت وده كل اللي محتاجينه .. الوقت
تليفونه رن تاني وتجاهله فعلاء سأله: مين بيرن عليك ؟
ادهم: ليلي
علاء: رد عليها لان ممكن تكون عرفت باللي حصل من اخوها فهتتجنن لو مكلمتهاش
ادهم: اقولها ايه ؟ ابنك كان في ايدي وانا سيبته مع ناس معرفهمش اصلا .. حطيت حياته بغبائي في ايد ناس معرفهاش اصلا
علاء: انت كنت بتحميه ومكنتش تعرف ايه اللي هيحصل
ادهم: وهل ده مبرر
علاء: ادهم محدش هنا له ذنب باللي حصل بس محمود يفوق ونعرف منه مين الناس دي ... رد عليها لانها مش هتبطل ترن
ليلي قلقت من عدم رده فاتصلت بمصطفي تكلمه
مصطفي: ما تقلقيش يا ليلي هو اكيد بعيد عن اللي حصل وبعدين ادهم هيعرف يتصرف يعني
ليلي: اللي حصل ؟ وايه اللي حصل اصلا ؟
مصطفي: اوبا ! انتي متعرفيش حاجه اصلا امال بتتصلي ليه في التوقيت ده ؟
ليلي: علشان ادهم ما بيردش عليا وانا قلقت قولي ايه بقي ايه اللي حصل ؟
مصطفي حاول يراوغ معاها بس خلاص جنونتها طلعت ولازم تعرف فاضطر يقولها: حصل ضرب نار علي الحدود واتصاب كذا ضابط او تقريبا الفرقه كلها اتصفت
ليلي: ادهم هناك علي الحدود يا مصطفي ادهم وابني هناك
مصطفي: هو مش راح يقابل عم ابراهيم ده
ليلي: وهو فين مكانه ! ماهو علي الحدود يا فصيح مش ادهم اتعرف عليه في الفتره اللي خدمها هناك .. اتصل واعرف ادهم ما بيردش عليا ليه واعرف ابني جراله ايه وترد عليا
قفلت واتصلت بادهم تاني وفضلت ترن لحد ما رد عليها
ليلي: ادهم .. الحمد لله انك رديت كنت هتجنن مصطفي قالي علي اللي حصل عندك .. الحمد لله انكم كويسين .. كنت هموت من القلق لما ما ردتش عليا .. ارجع بقي علشان خاطري .. طالما المكان مش امان فارجع .. ارجوك حبيبي
كل ده وادهم ما بيردش عليها ولا عارف يرد عليها
ليلي: ادهم .. ادهم .. ادهم انت ما بتردش عليا ليه ؟ ادهم
ادهم: نعم
ليلي: في ايه مالك ؟ ايه اللي حصل ؟ ( بدئت تعيط لان احساسها من بدري بيقولها ان في حاجه حصلت ) ادهم قولي
ادهم: بطلي عياط الاول
ليلي بعياط: انا مش بعيط بس ارجوك قولي انكم كويسين .. قولي انك هتاخد يوسف مني ومش هترجعه تاني ليا .. بص قولي اي حاجه بس قولي ان ابني كويس وعايش ارجوك
ادهم لحقها بسرعه: ابنك عايش .. عايش ( ليلي اتنهدت ويدوب هتبتسم بس ابتسامتهااختفت لما كمل ) او اتمني انه يكون لسه عايش
ليلي فضلت لحظات تستوعب معني كلامه: قصدك ايه ! يعني ايه تتمني ! هو يوسف فين يا ادهم ؟
ادهم: معرفش
ليلي اتجننت: يعني ايه ما تعرفش ادهم ارجوك فهمني ايه اللي حصل ؟
ادهم: ممكن تديني شويه وقت افهم الدنيا فيها ايه وبعدها اكلمك ؟
ليلي: لأ لأ ما تسيبنيش زي المجنونه كده فهمني ايه اللي حصل الاول وبعدها اعمل اللي انت عايزو
ادهم: معرفش يا ليلي ايه اللي حصل .. اوكي معرفش .. احنا كنا هنا وفجأه اتضرب علينا نار من كل ناحيه ( ليلي شهقت وبدئت تعيط بصمت ) وبعدها تقريبا كانوا هيحاصرونا فاتفقنا نتقسم الكل يتحرك وينسحبوا واتنين يفضلوا يعطلوهم بحيث يدي للباقين فرصه يهربوا
ليلي كملت: وطبعا انت فضلت علشان تديهم فرصه يهربوا وبعت ابنك معاهم صح .. ده اللي انت عملته ؟
ادهم استغرب انها فاهمه: ولما رجعت كان الكل ميت وابنك مفيش
ليلي: ومين قالك انه عايش ومش ميت وجثته مش مرميه في اي مكان ؟
ادهم: دورت مفيش وبعدين الظابط اللي كان معاه قال انهم اخدوه فهو معاهم
ليلي سكتت تماما بس صوت عياطها من فتره للتانيه بيسمعه
ادهم: ليلي اتكلمي .. صرخي وصوتي وزعقي فيا .. قوليلي ليه سيبته ! اتهميني باني مهمل او اني مجنون او حتي اني مش ابوه وعلشان كده معرفتش احافظ عليه .. انفجري فيا يا ليلي ! قولي اي حاجه ما تسكتيش كده
ليلي: هقول ايه ! معنديش حاجه تانيه اقولها ! انت مش هتفرط في ابنك ابدا وده شيء انا واثقه منه .. بس ارجوك دلوقتي انا محتاجه ادهم .. لو انت فعلا حاصره جوه ذكرياتك ورافض انه يخرج علشان حاسس ان قرراته غلط ارجوك اسمحله يظهر .. انا دلوقتي محتاجه للظابط ادهم .. كلمني لو وصلت لاي حاجه ..
ليلي قفلت ويدوب هتتحرك شافت لورا جنبها وسألتها بتأثر ايه اللي حصل ! ليلي حكتلها باختصار اللي حصل ولورا قالتلها يروحوا لادهم هناك ويكونوا جنبه .. ليلي فكرت واتصلت باخوها يدبر سفرهم بسرعه .. لورا اصرت تروح معاها .. ورفضت تماما تسيبها لوحدها لدرجه انها قالتلها انها بس محتاجه تكون موجوده كصديقه للعيله مش كزوجه لادهم واهم شيء انها تتطمن علي يوسف وتساعد لو تقدر .. ومع الحاحها ليلي وافقت ومصطفي اخدهم الاتنين واستغرب ان لورا موجوده بس معلقش وطول الطريق بيحاول يطمن ليلي ..


وصلوا اخيرا ومصطفي كلم علاء وفهم منه مكانهم واخدهم وراح بيهم واول ما وصلوا ..
ليلي: احنا جايين مستشفي ليه ؟ هما لقيوه ؟
مصطفي: لا لسه بس الضابط اللي عنده المعلومات عن الجماعه دول هو اللي هنا ويارب يكون فاق علشان نقدر نكلمه ..
دخلوا بسرعه وليلي اول ما شافت ادهم جريت عليه ورمت نفسها في حضنه وهو مشفش غيرها اصلا .. ضمها بقلبه
ادهم: انا اسف بس كنت فاكر
ليلي حطت ايدها علي بوقه منعته يكمل: عارفه مش محتاج تتكلم وتشرحلي .. عارفه يا ادهم
عيطت في حضنه شويه ومكنش عارف ولا يتكلم ولا يهديها .. يوسف علاقتها بيه مش مجرد ابن يوسف في اوقات كتير كان بديل له هو .. هو صبرها علي كتير جدا.. هو السبب اللي استمرت علشانه اصلا في الحياه وما استسلمتش ابدا ..
اخيرا بعدت ومسحت دموعها: فين الضابط المتصاب انا محتاجه اشوفه ..
بعد ما ليلي مشيت مع علاء ومصطفي ادهم اخد باله من لورا واستغرب وجودها جدا
ادهم بهجوم: انتي ايه اللي جابك هنا ؟
لورا: كان لازم اجي .. كان لازم اشوفك واطمن عليك .. كنت عايزني اعمل ايه ! افضل هناك منتظراك وانا هتجنن
ادهم تراجع في هجومه وحس انه ديما ظالمها فراحلها وضمها بس بفتور مش زي ليلي ابدا .. ليلي بركان اما لورا فزوبعه عاديه جدا ..
ادهم: طيب ممكن ترجعي ؟
لورا: لا يا ادهم لأ .. مش هرجع وهفضل هنا معاك لحد ما نرجع مع بعض كلنا بابنك
ادهم: لورا انتي شايفه الجو متوتر ازاي غير ان هنا مش امان مع الهجمات اللي بتحصل دي وفوق كل ده وجودك هيوتر اكتر
لورا: قصدك ليلي ! هيا وافقت ان انا اجي واتفقنا نعمل هدنه مؤقته لحد ما نلاقي يوسف
ادهم استغرب ليلي وموقفها لسه امبارح كانت بتقوله انها عندها استعداد تقتلها والنهارده بتعمل معاها هدنه .. ايه الشخصيه دي ؟! ليه مش عارف يفهمها ..
ليلي دخلوها عنده وهيا بصت للدكتور الواقف: ده محتاج جراحه انتو مستنين ايه ؟ كل دقيقه بينزف فيها اكتر ووظايفه الحيويه بتقل وبيكون صعب انقاذه
الدكتور: الرصاصه مستقره في مكان حيوي واي تدخل ممكن يقتله فمستنين يستقر الاول وبعدها نتدخل جراحيا
ليلي: وريني الاشعه بتاعته وفحوصاته
الدكتور: وحضرتك تبقي !
مصطفي اتدخل: وريها كل حاجه طلبتها هيا دكتور جراحه ومعاها دكتوراه في جراحه القلب واخدها بره
الدكتور طلب الفحوصات كلها ووراها لليلي اللي قررت انها تتدخل هيا بس قبل ما تدخل العمليات راحت لادهم
ليلي: ادهم انا دكتوره وعارفه ان وظيفتي حيويه وعارفه ان الاول المفروض مصلحه مريضي بس انا دلوقتي ام قبل ما اكون دكتوره
ادهم مسكها من ايديها وبعدها مسحلها دموعها: انتي عايزه تعملي ايه ؟
ليلي: انا اقدر افوقه لدقايق بس هتكون كافيه تعرف اي معلومات عن الجماعه دول لان العمليه في القلب ممكن تاخد لحد عشر ساعات اعتقد دي فتره طويله وبعد العشر ساعات مش هنقدر نفوقه قبل علي الاقل ساعتين تلاته كمان ده اذا...
ادهم كمل: ده اذا خرج حي من العمليه وفاق !
ليلي: اعمل ايه ؟
ادهم: انتي بتسأليني انا يا ليلي !
ليلي: محدش عنده اخلاق وقيم في الكون ده كله زيك انت .. انت ديما بتحط الناس قبلك صح يا ادهم .. كان لازم تخليهم يهربوا وتفضل انت .. ما ينفعش تفضلوا كلكم تساعدوا بعض لا .. لازم ادهم يفضل الناس عنه ..


ادهم: انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط ؟
ليلي: بتكلم عنك وعن قيمك .. كان لازم تهرب مصطفي ومؤمن وتخليهم يرجعوا وانت لأ .. وافضل انا عايشه سنه ونص اسأل ليه يا ادهم ! ليه ما بتخافش علي حياتك ! يعني لو مش علشانك فعلشانا .. علشاني .. علشان يوسف .. علشان آسيا .. اي حد .. المهم تفكر فينا يا ادهم
ادهم زعق: انا مش عارف انتي بتتكلمي عن ايه ؟
ليلي: عنك .. عنك انت .. ليه هربتهم وفضلت انت .. وكان التمن حياتك .. والكل قالي انك ميت وعشت سنه ونص ابكي علي جوزي واستني رجوعه ايوه مصدقتش انك ميت بس مكنتش معايا .. كنت بعيد .. واضطريت اتحمل واعيش من غيرك ودلوقتي بتعيد كله من تاني .. وبتهربهم وتفضل انت ليه ؟ بتفكر ازاي ! ليه تفضل انت ! هاه ! ليه ديما مستغني عن حياتك ! ما بتحبنيش كفايه ! بلاش انا ما بتحبش عيالك !
ادهم: مع اني مش فاكر اللي بتتكلمي عنه بس المفروض ان مصطفي ده اخوكي وتؤامك صح ولا انا غلطان ؟! ولو انا بحبك بالدرجه اللي بتتكلمي عنها فازاي هرجع انا واقولك سوري اصلي اخترت حياتي انا وسيبت اخوكي ! كان لازم اعمل اللي عملته كان لازم احميه
ليلي: لا مكنش لازم ابدا .. انت عارف انك انت اهم حد في الكون كله بالنسبالي اما عملت كده ليه فده لان ده انت .. ده ادهم .. بيعمل كده ودلوقتي عملت كده تاني حتي وانت فاقد الذاكره طباعك زي ما هيا فضلتهم هما علي نفسك
ادهم: لا انا عملت كده علشان ابنك
ليلي: واهم اخدوه .. رجعهولي .. رجعلي ادهم علشان يقدر يرجعلي ابني
ادهم زعق: انتي عايزه ايه مني دلوقتي ؟
ليلي: تقولي افوق الضابط تستجوبه قبل العمليه ولا لأ ! وانت هتتحمل نتيجه اللي يحصل .. لانه هو حاليا مستقر لو فاق الله اعلم ايه اللي ممكن يحصله .. او يتحرك بطريقه غلط والرصاصه تتحرك وتقضي علي حياته .. فأنت اللي هتاخد القرار .. طالما انت اللي بتحطنا في المواقف دي يبقي انت تخرجنا منها .. نفوقه ونعرف ابننا فين ولا نستني والله اعلم ايه اللي هيحصل للظابط وابننا ؟ اختار واتحمل نتيجه اختيارك
ادهم بصلها كتير وكرهها في اللحظه دي .. وكره الموقف ده بس حاليا يوسف اهم حاجه يفكر فيها


ادهم بهدوء شديد: فوقيه
ليلي اتحركت بسكوت وادهم ومصطفي وعلاء وقفوا منتظرينه يفوق ومعاهم ضابط كمان من المنطقه عارفها كويس واسمه رائد طارق والكل واقف منتظرين لحد ما ليلي فوقته وهو بص حواليه تايه مش مركز
ادهم: محمود ركز للحظه واستحمل الالم هيا لحظه وكل شيء هينتهي بعدها قولي .. يوسف مين اللي اخده وليه واخدوه فين ؟
محمود بص كتير حواليه وبص لليلي
ليلي: معلش استحمل عارفه انك بتتألم واوعدك اني هحاول علي قد ما اقدر اخلصك من الالم ده بس قولي ابني فين ؟
محمود بألم وتوهان: موجودين بعد الحدود ...عند الهضبه الغربيه .. بس مجموعه مسلحه... ولهم انفاق تحت الارض بيختفوا فيها بسهوله ...واي حد بيقرب بيقتلوه من غير ما يفكروا .. عددهم كبير جدا
مصطفي: اخدوا الولد ليه ؟
محمود اتردد بس ادهم شجعه يجاوب
محمود: العيال القويه اللي ممكن يجي منها بيدربوهم وياخدوهم تبعهم
ليلي: واللي ملهاش في العنف ومفيش منها امل بيعملولهم ايه ؟
محمود: بيكونوا قطع غيار .. تجاره اعضاء
ليلي مقدرتش تنطق او تتكلم ..
ادهم: كفايه عليه كده .. ليلي
ليلي شاورت لدكتور التخدير يخدره ويدخلوه العمليات وهيا وقفت قصاد ادهم: هحاول علي قد ما اقدر
ليلي: عارفه
ادهم يدوب هيمشي معاهم بس مسكت ايده وشدته
ليلي بدموع نازله: ادهم لو هتختار ما بين يوسف وبينك !
ادهم قاطعها: عارف .. انتي عايزه ابنك
ليلي دموعها نزلت: لا مش هقدر اختار ما بينكم ابدا هو ابني وانتي قلبي وعقلي وروحي .. انت روحي يا ادهم بس ارجوك بلاش تختار الكل علي حساب نفسك ارجوك حط لحياتك قيمه واعتبار واعرف ان في كتير متعلق بيك انا وعيالك وعيلتك كلها كلنا متعلقين في رقبتك يا ادهم .. حياتك مش ليك لوحدك ..
ادهم: ليلي
حطت ايدها علي شفايفه منعته يتكلم وابتسمت: استودعتك ربنا انت وابني وباذن الله ترجعولي بالسلامه انتو الاتنين .. لا اله الا الله
ادهم: محمد رسول الله
ادهم بصلها كتير مش قادر يحدد ولا يفكر ولا عارف حتي يتحرك من مكانه .. متجمد في التفكير والجسم .. ايه الحب ده ؟ وهل هيا فعلا تقصد ده ولا ده مجرد كلام لانها عارفه انه عمره ما هيختار نفسه علي ابنه !
مصطفي: ادهم ! يالا
ادهم فاق وبصلهم وبص لليلي ومشي معاهم وهما ماشيين اتفاجئ بلورا جايه وراهم
علاء: ادهم لورا جايه !
ادهم وقف وبصلها: انتي رايحه فين ؟
لورا: جايه معاكم
ادهم: جايه معانا فين ؟ انتي اتجننتي ولا ايه ؟
لورا: مش هسيبك ادهم
ادهم: انا مش رايح اتفسح .. انتي عارفه في كام واحد ماتوا النهارده ! وضباط ومسلحين ! متخيله اني اخدك انتي كمان معايا ! مش كفايا يوسف ! ارجعي يالا
لورا: ارجوك بس لحد ما تدرسوا المكان مش هروح معاكم لما تهجموا عليهم بس وانتو بتخططوا وتدرسوا .. اكيد مش هتروحوا تهجموا دلوقتي ! ادهم ارجوك خليني اشاركك ولو في حاجه بسيطه ! خليني جنبك ! ارجوك راعي مشاعري المره دي ! ارجوك سيبني اشاركك ارجوك
ادهم: لورا ! بطلي جنون تشاركيني في ايه بالظبط ! في الموت
لورا: ايوه اشاركك في الموت وايه يعني ! دي اقل حاجه ممكن اعملها ارجوك
مصطفي: ادهم انجز
ادهم: لورا ارجعي
لورا: هاجي وراك ومش هتمنعني وبدال ما ابقي قدام عينك هكون وراك
ادهم: يووووه يا لورا والله ما طالباكي
مصطفي اتدخل: ادهم في ايه مالكم ! مش وقته
ادهم: سيادتها عايزه تيجي معانا
مصطفي: طيب احنا يدوب دلوقتي هنستطلع الوضع ونشوف هنعمل ايه خليها تيجي ولما نحط خططتنا مش هتيجي حتي لو هنحبسها في اي مكان .. يالا بس ما نضيعش وقت ..

لورا راحت معاهم فرحانه وادهم مخنوق منها ومن وجودها بس لغاها من تفكيره وركز علي اللي بيعمله ..
راحو المعسكر من تاني وبدؤا يدرسوا كل حاجه .. المكان اللي هجموا منه ! المكان اللي مشيوا منه .. خط هروبهم .. وبدؤا يقربوا من المكان اللي محمود قال عليه
رائد طارق وقف: هناك مش هنقدر نقرب اكتر من كده والا هيشوفونا وساعتها !
لورا: وقفنا ليه !
ادهم: مش هينفع نقرب اكتر
لورا: احنا ممكن نصور المكان وندرسه .. انا الكاميرا بتاعت موبيلي ممكن تعمل زووم لمسافه كبيره جدا
طلعت موبيلها وعطته لادهم اللي عجبته فكرتها وبدأ فعلا يصور المكان بدقه ومن كذا زوايه ومشيوا علي اساس يرجعوا بالليل
رجعوا مقرهم هناك وبدؤا يخططوا هيعملوا ايه وادهم اخد الصور من موبيل لورا ونزلهم علي جهاز عندهم وبدؤا يدرسوهم وبعدها ادهم اخد الموبيل رجعه للورا اللي بتفتح الموبيل بس اتفاجئت ان مفيش ولا صوره
لورا مسكت ادهم: انت مسحت الصور ليه !
ادهم باستغراب: صور ايه اللي مسحتها ؟ بتتكلمي عن ايه ؟
لورا: الصور اللي صورناها دلوقتي للمكان !
ادهم: خلاص اخدنا نسخه منها هنا فعايزاها ليه علي تليفونك ! وبعدين دي حدود بلد يعني ممكن وجودها علي تليفونك يضرك اصلا .. فملهاش لازمه ! انا مش فاهم انتي مالك اصلا
لورا: حبيبي .. خفت لتحتاجوها تاني ساعتها هقدر ابعتهالك بسهوله .. بس مش اكتر
ادهم: لا ما تقلقيش حبيبي ودلوقتي في حد هياخدك لاستراحه تريحي فيها شويه اكيد تعبانه طول النهار ومع السفر ارتاحيلك شويه
لورا: طيب انت كمان ريح شويه ! علشان تقدر تقف او كل اي حاجه
ادهم: بعدين لورا .. بعدين مش وقت ولا اكل ولا راحه بعد اذنك
مشيوا وساعتها طارق وقف فكلهم بصوله: هناكل ونتحرك
ادهم: مش وقت اكل
طارق: ايه يا باشا انت اكتر حد عارف ان لازم تكون بكامل لياقتك قبل حاجه زي دي .. وبعدين عارف ان محدش فيكم له نفس بس اعتبروها حاجه من الحجات الاساسيه للاستعداد .. صدقوني هتلاقوا تركيزكم وتفكيركم اختلف تماما .. يالا بسرعه اي اكل هناكله ونتحرك
علاء: ادهم هو عنده حق انت كنت بتعمل كده قبل ما نتحرك في اي مكان .. بتقول العقل السليم في الجسم السليم وبعدين انا اصلا ميت من الجوع و٩٠٪‏ من تفكيري في اي اكل
اتحركوا واكلوا في صمت شديد والكل استغرب انهم اكلوا لان الكل فعلا كان جعان وفجأه افتكر ليلي ! فاستأذن منهم وبعد شويه واتصل بيها
ليلي كانت في العمليات ساعتها واول ما تليفونها رن قالت للمرضه بسرعه: هاتي بسرعه التليفون وردي وافتحي الاسبيكر
ليلي: ايوه يا ادهم في جديد
ادهم: لا لسه انتي عامله ايه ؟
ليلي: الامور لحد دلوقتي مستقره بحاول اهو اخرج الرصاصه من غير ما اضره .. ربنا يستر
ادهم: ان شاء الله هيستر .. ليلي انتي اخر مره اكلتي كان امتي !
ليلي: اكل ايه يا ادهم دلوقتي !

ادهم علي صوته: اي حد من الممرضات اللي جنبها هاتولها اي حاجه تاكولها بسرعه واي عصير تشربه علي الاقل علشان تقدر تكمل العمليه من غير ما يغمي عليها ..
الدكتور اللي معاها: حاضر يا افندم ما تقلقش هبعت حالا اجيب اكل ونأكلها
ادهم: بالغصب لو مرضيتش بالذوق يا تخرجها من اوضه العمليات لو رفضت
الدكتور ابتسم وكل اللي موجودين في الاوضه: حاضر وربنا يوفقكم جميعا
ادهم قفل وليلي ابتسمت: هو ده ادهم .. علي طول في اي عمليه كبيره بيتصل ويفكرني بالاكل .. معرفش ايه اللي فكره دلوقتي بالاكل
ادهم قفل واستغرب اللي عمله ده .. وحس ان دي مش اول مره يعمل حاجه زي دي .. بس مش وقته التفكير في اي ذكريات دلوقتي .. دلوقتي يوسف محتاجه ..
جهزوا ولبسوا وكان قدامهم اسلحه كتير وادهم وقف قدامها منبهر وبيبصلها باستغراب
علاء: في ايه مالك ؟
ادهم: انتو متخيلين اني هعرف استخدم الكلام ده كله !
مصطفي: نعم ! انت اللي علمتني ازاي افكك مسدس او اركبه من تاني .. انت بتعرف تستخدم كل الاسلحه دي ..
علاء مسك مسدس وحطه في ايد ادهم: ركبه وظبطه
ادهم بص لعلاء باستغراب وللمسدس في ايده
علاء: ادهم ما تفكرش بس شغله .. انت عملت الموضوع ده مليون مره قبل كده مش محتاج تفكر .. غمض عنيك واعمله
ادهم بص لعلاء وبص للمسدس تاني ومسك المشط بتاعه وهو مش عارف اصلا هيحطه فين بس جرب وحطه وفعلا في لحظه كان حاطط كل اجزاؤه في مكانه وشد صمام الامان
ادهم: النيشان بتاعه في انحراف بتاع ٢ ملي
مصطفي: بتغظني لما تعمل الحركه دي وهموت واعرف بتعرف منين ان في انحراف بالملي .. انت عارف لما بتدرب وتقول علي حاجه كده بعد ما بتخلص بروح اجيب

كل الورق اللي اتدربت عليه واقيس بمسطره الانحراف اللي بتتكلم عنه وبلاقيه فعلا موجود وده مجرد انه بيحرق دمي ..
الكل ضحك حتي مصطفي نفسه: حاجه تغيظ صح !
ادهم: انت كنت تلميذي !
مصطفي: للاسف
ادهم: امال ايه ! ما اتعلمتش مني حاجه خالص !
مصطفي: انت اصلا ليل نهار تتريق عليا مش بتعلمني
ادهم: ههههههههه انت دوش اصلا تتعلم ايه ! وبعدين ما تتعلم هو في حد كان ماسكك .. اللي عايز يتعلم بيتعلم علي ما اعتقد
اتسلحوا وخرجوا وبدؤا رحلتهم وقربوا من المعسكر واكتشفوا ان فعلا عددهم كبير جدا
علاء: احنا أقل من اننا نهجم عليهم .. هيقتلونا بسهوله
ادهم: انا لازم اجيب يوسف مش هسيبه معاهم
مصطفي: ده كده انتحار يا ادهم اصبر نطلب فريق متخصص وقوه كبيره ونهجم عليهم لكن كده ده جنون
ادهم: انا مش هصبر .. ابني جوه متخيلين .. لو اسر ابنك اللي كان جوه كنت هتقول اصبر !
مصطفي: انا يوسف زيه زي اسر بالظبط .. انا اللي مربي يوسف انا كنت معاه اكتر منك .. فما تتهمنيش باني مش مهتم او علشان مش ابني
ادهم: طيب يا سيدي بتحبه هنعمل ايه ؟
علاء: ادهم فعلا عددهم كبير وهجومنا انتحار
ادهم: ما تهجمش روح انت .. بصوا يا جماعه يوسف مش مهمتكم ولا شغلكم ولا اي حد فيكم مطالب انه يعرض حياته للخطر .. ومتشكر جدا ليكم لحد هنا .. انا هدخل واهجيب ابني حتي لو هيكلفني حياتي ..
علاء: الموضوع مش حكايه حياه او موت يا ادهم الموضوع حكايه تخطيط صح مش هجوم وخلاص
ادهم: انا مش ههجم انا هحاول اتسلل لجوه ونستغل الظلمه دي لصالحنا وندور علي يوسف ولو ربنا سهل ناخده ونخرج من غير ما حد يحس بينا ..
علاء: فعلا عندك حق خلاص احنا هنتسلل كلنا وكل واحد فينا يدور في منطقه بحيث نغطي المكان كله .. وهنكون اسرع تعالو نحدد كل واحد هيدور فين
حطوا خطتهم ووزعوا ادوارهم وهيتحركوا
ادهم: لو حد فينا اتكشف الباقيين يكملوا لان ساعتها هتكون فرصه انهم هيتشغلوا معاهم وبعد ما يوسف يكون بأمان هننقذه من ايديهم اتفقنا
الكل: اتفقنا
ادهم: ولتاني مره بقولكم انكم مش ملزمين تعملوا ده !
علاء: ادهم يالا ومش هنضيع وقت يالا
نزلوا وافترقوا وكل واحد بيدور علي يوسف بحرص وانتباه وبخفه
ادهم كان بيدور بس عقله هينفجر الاثاره دي معيشاه في نشوه غريبه .. وكأنه عايش بجد .. شكله فعلا كان بيعشق شغله ده .. هو حابب الجو ده والاثاره دي بس المشكله ان المره دي حياه يوسف هنا هو بيخاطر بيها .. يوسف ابنه وابن ليلي .. ليلي عشقه المجنون .. طيب هل هو بيحبها ولا بيحب حب ادهم ليها .. وهل هو اصلا بيحبها ! ولا عايش علي ذكري ادهم !
ايه الجنون ده مش وقت ليلي نهائي دلوقتي .. ركز في اللي انت فيه وبطل تشتيتك ده ..
ليلي اخيرا خلصت عمليتها وخرجت تصلي وتقعد تدعي ربها يرجعلها ابنها يوسف وجوزها لحضنها تاني .. بتدعي بصمت وتعلق وتمني وترجي ..
مامتها اتصلت بيها: حبيبتي اخبارك ايه ! آسيا غلبتني لحد ما نامت هتيجي امتي من العمليه بتاعتك دي
ليلي: يا مسهل يا ماما انا يدوب خارجه اهو من اوضه العمليات اتطمن بس علي حاله المريض وارجع علي طول بس ادعيلي يا ماما .. ادعيلي كتير قوي
ناديه: انتي صوتك مخنوق ليه ! مالك في حاجه؟
ليلي: لا يا ماما مفيش بس تعبانه ويدوب خارجه والعمليه كانت طويله ومرهقه
ناديه: طيب يا حبيبتي .. ادهم كلمك هو ويوسف واطمنتي عليهم
ليلي كانت هتعيط بس مسكت نفسها وسيطرت علي اعصابها
ليلي: اه كويسين يالا يا ماما هنام شويه تصبحي علي خير

ادهم بيدور علي ابنه وفجأه انوار كتير نورت والمكان كله بقي زي النهار وحد خرج بيسقف
القائد: برافو عليك برافو .. عاجبني تخطيطك وتحركاتك وعارف ايه عاجبني اكتر ! انك متخيل انت واصحابك انكم بتضحكوا علينا وداخلين هنا من غير ما نحس بيكم ! عيب عليك يا باشا ده المفروض انك اذكي من كده ولا ايه ! ما تتخيلش فرحتي كانت قد ايه لما عرفت انك هنا لا وايه معاك ابنك كمان .. انت بونس واجمل بونس .. ابنك ما يعنيليش اي شيء ده كان مجرد طعم ليك والحمد لله سيادتك بلعته يا سياده العميد .. ادهم

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة