قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل العشرون

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل العشرون

ادهم: اسمع انا مستعد اعملك اي حاجه انا سبق وجيبته وهجيبهولك تاني؟ هدور عليه واجيبه،... 8...،
اقسم بالله هقتلك انت فاهم؟ 9... ليلي بوصيلي ما تخافيش انا هعرف اخرجك... فرناندو بس اسمعني اديني فرصه... اديني فرصه ارجوك
فرناندو: 10 وقتك خلص
ادهم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس الرصاصه خرجت ودخلت في دماغها فرتكتها قدام عينيه
لحظه صمت وذهول وعدم تصديق... معقوله هيا ماتت قدامه كده؟ معقول حياته انتهت... ملحقش يحبها او يعيش معاها...
فرناندو: صدقت اني ما بهزرش؟
ادهم مش قادر ينطق او يتنفس او يتكلم
صدمه مش عارف يستوعبها اصلا
لحظات وعدت وكأنها ساعات


فرناندو: للدرجه دي هيا مهمه بالنسبالك؟ علي العموم دي قرصه ودن مش اكتر
بس تأديب ليك... الميكروفيلم معايا اخدته منك لاني كنت متوقع انك مش هتديهولي... اما حبيبتك بقي في دي هتفضل في رعايتي صراحه الموت خساره فيها
ادهم: انا هقتلك بابشع طريقه ممكن تتخيلها
فرناندو: لا مش هتقتلني... حبيبتك سليمه في الحفظ والصون زي ما قلتلك... دي مجرد خاينه
فرناندو راح للبنت المقتوله وشد شعرها طلع في ايده لانه مجرد باروكه وشد القناع اللي علي وشها
دي مكنتش ليلي حبيبته
ادهم دموعه نزلت ومش عارف يتنفس اصلا
ادهم: ليلي ما ماتتش
فرناندو: هيا ما ماتتش انت اللي هتموت وعذاب اخير ليك هسمعك صوتها
مسك تليفون. واحد من رجالته واتصل وطلب يكلمها وحط التليفون علي ودن ادهم
ادهم: ليلي ده انتي؟ انتي كويسه؟
ليلي: انا كويسه يا ادهم كويسه
ادهم: ليلي اول يوم جيتيلي فيه البيت عملتيلي ايه اشربه؟
ليلي: قهوه... عملتلك قهوه وشربتها في العربيه
ادهم: استنيني هجيلك ما تخافيش
فرناندو شد التليفون
فرناندو: اقتله وحصلني... فرصه سعيده ادهم وشكرا علي الميكروفيلم؟
ادهم: انا ما بموتش بسهوله واوعدك اني هقتلك...
فرناندو: في انتظارك حبيبي
فرناندو خرج وساب الراجل اللي اخد تليفونه وكلم ليلي بيه مع ادهم يقتله وكالعاده الكل بيستهتر بقدرات ادهم
الراجل طلع مسدس هيقتل ادهم
ادهم بيتكلم بهمس والراجل فضوله يعرف هو بيقول ايه؟ وبيسأل ادهم وهو برضه بيرد بهمس فالراجل قرب من ادهم وقرب وقرب قوي لحد ما ودنه عند بوق ادهم اللي في لحظه شد القلم اللي في جيب الراجل ببوقه وضربه في رقبته قتله في لحظه
وبالقلم فضل يقطع في اللزق اللي في ايده لحد ما فك ايد وبعدها فك نفسه
اخد المسدس من الراجل المقتول واخد تليفونه كمان وخرج وكل اللي بيقابله بيقتله من غير تفاهم
المره دي حياه حبيبته اللي عايز ينقذها ومعندوش اغلي منها
اتصل بمكتبه او بالتحديد بخبير كومبيوتر وطلب منه يحدد مكان اخر رقم اتطلب من التليفون ده وعطاه الرقم اللي كلمو فيه ليلي علشان يقدر يحدد مكان ليلي
الخبير فضل يحرك ادهم لحد ما وصل لمبني وقاله انها موجوده هنا
قفل التليفون ودخل وكل اللي يقابله يقتله لحد ما فتح باب لقي ليلي علي كرسي مربوطه وجنبها فرناندو اللي اول ما شافه ضحك
فرناندو: كنت متأكد انك هتيجي وعلشان كده عملت حسابي

فرناندو طلع جهاز صغير فيه زرار واحد وشكله زي المفجر عن بعد وادهم استغرب ايه ده؟
فرناندو: ما تستغربش ده فعلا مفجر بس يا تري فين القنبله اللي هيفجرها؟ انا اقولك... مش انت اول ما فقت حسيت بألم في مناخيرك اقولك انا بقي سبب الالم ايه؟ ده كان قنبله صغيره زرعناها والقنبله دي وصلت حاليا في دماغك واكيد هتعملك صداع رهيب
ادهم للحظه مش مصدقه
فرناندو: هتحس بالصداع دلوقتي لانك اول ما دخلت انا فعلت القنبله هههههههه
ادهم صرخ وقعد في الارض وماسك دماغه بايديه الاتنين وليلي بتصرخ وخايفه عليه
فرناندو: قدامك عشر دقايق ودماغك هتعمل بوووووم
ادهم: تعرف انك غلطان قوي ومحسبتهاش صح؟
فرناندو: غلطان ليه؟ القنبله مش هتقف لانها مرتبطه بدقات قلبك طول ما قلبك بينبض هيا متفعله وده كله هينتهي في عشر دقايق اصلا بقوا 9
ادهم: انا الثواني بتفرق معايا فما بالك بعشر دقايق!؟ وانا وعدتك اني هقتلك وانا ما برجعش في كلمه قولتها
ادهم هجم عليه واتخانقوا مع بعض... كل شويه ادهم يقعد في الارض ويمسك دماغه من الالم الشديد وفرناندو بيستغل الفرصه دي ويضربه وليلي بتصرخ جنبهم... ادهم عارف انه لو خسر مش هو بس اللي حياته هتنتهي حياه ليلي كمان مربوطه بيه
قام وقف وماسك دماغه بايده وبيضرب فرناندو بدماغه بكل قوته يمكن الالم ده يقل شويه
ضربه جامد لدرجه انه اتخبط في الباب والباب اتكسر وبقي في الشارع وادهم وراه يضرب فيه مش راحمه
لحد ما وقع في الارض وادهم فوقه بيضرب فيه وجت عربيه كبيره هتخبطهم الاتنين بس ادهم نط بعيد وفرناندو اللي فضل والعربيه داسته واتفرم تحت عجلاتها الضخمه
ادهم جري علي باقيه وفتشه واخد الميكروفيلم من جيبه وجري علي ليلي بيقرب منها وبيوقع ويمسك دماغه لحد ما وصلها وبيفكها بالعافيه وهو مش شايف اصلا قدامه
ليلي: ادهم حبيبي ادهم رد عليا
ادهم فكها وشدها وقفها واخدها وخرج وماشيين جوه المبني بيدور علي اي حاجه تنفع
ليلي: انت بتدور علي ايه فهمني؟
لقي جهاز شكله غريب بسكينه وقري اللي عليه مكتوب عليه ضغط عالي قطع السلك بتاعه
ليلي: ادهم بتعمل ايه فهمني؟
ادهم: شغلي دماغك مفيش وقت... الجهاز ده تقريبا 1000 فولت يعني صاعقه واحده منه هتقتل البني ادم صح ولا لأ؟
ليلي: طبعا صح
ادهم: طيب انتي حاليا هتصعقيني وهموت
ليلي: ادهم انت بتقول ايه؟
ادهم: مش وقته اسمعي... طول ما قلبي بيدق القنبله بتدق وهتنفجر وساعتها خلاص لكن لو وقفتي قلبي القنبله هتقف وساعتها انتي دكتوره هتعرفي تنعشيني تاني وتنشطي قلبي تاتي... ليلي مش وقته معرفش فات قد ايه ركزي... خدي مسدسي... صمام الامان مرفوع لو حد جه اقتلي من غير ما تفكري او تنشني بس وجهيه ناحيته واضغطي ولو ماعرفتيش تنعشيني اطلعي من هنا علي السفاره والميكروفيلم اهو تسلميه هناك وهما هينزلوكي مصر فهمتي
ليلي: انا مش مستوعبه اي حاجه؟
ادهم:كويس... قومي ارفعي السكينه
ليلي قامت وهترفع السكينه...
ادهم: استني استني استني... تعالي هنا
ليلي قعدت جنبه فشدها وباسها لانها وحشاه قوي وخاف ما يفوقش تاني
ادهم: انا بعشقك وعمري ما حبيت حد قدك ولا حبيت حد اصلا غيرك ولا بطلت احبك... قومي شغلي الجهاز
ليلي قامت ودموعها نازله ورفعت السكينه وفي لحظه ادهم فقد الوعي وفعلا قلبه وقف
ليلي يدوب هتنعشه حست بحد جاي مسكت مسدسه وعملت زي ما هو قال والحظ خدمها
والاتنين اللي هجموا عليها قتلتهم
وجريت علي حبيبها تنعشه وفضلت تضغط علي قلبه وتعمله تنفس صناعي علشان يفوق تاني وهيا بتعيط ومش عايزه تفكر ابدا لو ما فاقش ايه اللي هتعمله
ادهم فاق مره واحده وقعد ومسك مسدسه وبص حواليه

ادهم: انتي كويسه؟
ليلي: انت اللي كويس؟
ادهم: انا كويس... يالا بينا من هنا
ادهم وقف ووقفها معاه وخرجوا وهو حاضنها وعدي علي الاتنين اللي قتلتهم
ادهم: انتي نشانجيه اهوه
ليلي: اخص عليك انت بتهزر؟
ادهم: انا كويس وانتي كويسه ما اهزرش ليه؟
ليلي: انت كنت ميت من شويه ولو
ادهم: مفيش لو... يالا نرجع بلدنا
ليلي: احنا فين اصلا؟
ادهم: احنا في اسبانيا
ليلي: بجد انا بره مصر؟
ادهم: بجد
ليلي: طيب ما تيجي نتجوز ونقضي شهر عسل هنا
ليلي بتقولها بهزار لانها عايزه تعرف موقف ادهم ايه منها او بيفكر في ايه او ناوي علي ايه؟ ؟
ادهم: هنتجوز ان شاءالله بس نرجع بلدنا الاول
راحو السفاره وادهم سلم الميكروفيلم وحجزولهم طياره بس تاني يوم الصبح فحجزولهم في فندق باسماء مستعاره وقبل ما يمشوا
ليلي: ادهم انا عايزه اطلب طلب بس اوعدني ما ترفضوش
ادهم بيبص حواليه لكل الموجودين ومحروج منهم
ادهم: ماشي اطلبي براحتك بس بعدين ماشي؟
ليلي: لأ دلوقتي اوعدني
ادهم: لازم دلوقتي
ليلي: ايوه لازم اوعدني توافق
ادهم: لو اقدر عليه هوافق
ليلي: ده مش وعد وايوه تقدر عليه
ادهم: حاضر يا ليلي اوعدك هوافق
ليلي: انا سمعت ان اللي بره مصر بيتجوزوا في السفاره واحنا هنا في السفاره انا عايزه اتجوزك دلوقتي
ادهم: نعم؟ انتي بتقولي ايه؟
ليلي: انت وعدتني
ادهم: انتي مجنونه ولا ايه؟ لما ننزل مصر وسط عيلتك واهللك
ليلي: انت وعدتني
ادهم: ليلي
ادهم: ادهم

ادهم بيبص للي حواليه اللي مستمتعين بالعرض ومش عارف يعمل ايه؟ وبيفكر فرد فعل ابوها وامها لو عرفوا انه اتجوزها كده؟
ليلي: هنعمل فرحنا في مصر انا بس عايزه علي الورق او عايزه ابقي مراتك بجد بحيث محدش يقدر يبعدنا تاني عن بعض لو بتحبني هتوافق
ادهم: لو بحبك؟
ادهم افتكر اللحظه اللي ماتت فيها او افتكر انها ماتت كانت لحظه بشعه جدا وخاف ان الوقت يعدي من غير ما يتجوزها او اي حد يبعدهم تاني
بص للي حواليه
ادهم: عايزين نتجوز قولولي ايه الاجراءات خلينا نعملها
وفعلا ادهم وليلي اتجوزوا في السفاره واخدها وراح الفندق وطول النهار بيفسحها في البلد وبالليل روحوا
كان قاعد في البلكونه وهيا المفروض انها هتنام
جت ووقفت قصاده
ادهم: نعم يا مجنونه
ليلي: مش جايلي نوم تعال جنبي
ادهم: اجي جنبك؟ بجد ده ولا هزار؟ علي فكره انا والمصحف بني ادم عادي بيحس
ليلي: ههههههه ومين قال انك ما بتحسش؟
ادهم: هنام جنبك ازاي وافضل مسيطر علي اعصابي ارحمي بقي
ليلي قعدت علي حجره: انا مراتك
ادهم: وانا اتمني بس من غير ما ابوكي يوافق جوازنا مش صحيح ومش شرعي كمان... اهم شرط في الجواز الاشهار... واعتقد ان الاشهار ده مقصود بيه الاهل واولياء الامر... وبعدين انا عايز اشوفك بالفستان الابيض
ليلي: طيب ماهو مش شرط ان حد يعرف بالليله دي
ادهم: لا يا ليلي لأ... هتبقي مراتي في بيتي وهاخدك من ايد ابوكي وانام معاكي بعلم الكل مش كده ابدا... انتي اعلي واكبر من اني اخدك اوضه في فندق نقضي فيها ساعتين
ليلي: ادهم انا تعبت من البعد وخايفه لما نرجع
ادهم: ما تخافيش من اي حاجه... انا مش هسمح لحد المره دي يبعدنا عن بعض ما تخافيش اتفقنا؟ قومي نامي بقي ربنا يهديكي
النهار طلع وادهم اخدها المطار ودخلوا كل واحد لوحده وادهم محفظها تقول ايه وتعمل ايه وطلب منها ما تكلموش نهائي لحد ما يدخلوا الاراضي المصريه
واول ما ركبوا والطياره اقلعت ليلي كانت خايفه قوي وعنيها علي ادهم وهو اتمني لو يقوم يمسك ايديها ويطمنها
وبعد ما اقلعوا فضلت تكلمه وهو مش بيرد عليها

ادهم: يا بنتي اقغدي ساكته احنا لسه مش في الامان هنا
ليلي: يعني هيرجعونا؟
ادهم: ايوه ممكن
ليلي: طيب ناولني المجله اللي قدامك ممكن؟
ادهم: اتفضلي واسكتي
ليلي فضلت تقلب فيها وعجبها حلق وسلسله جدا بس سعرهم غالي شويه وبالدولار كمان
ليلي: عاجبني قوي ينفع اشتريهم؟
ادهم: انا عارف مش هتجيبيها لبر... ينغع ممكن تطلبيهم من المضيفه وهيا هتوفرهملك او ممكن تجيبهملك من الاسواق الحره اللي جوه المطار اول ما نوصل... بس انتي معاكي دولارات تدفعي؟
ليلي: انت معاك
ادهم: مين ضحك عليكي وقالك ان معايا المبلغ ده؟ معيش المبلغ ده حاليا
ليلي: اممم ماشي انا هنام
ادهم: نامي... وانا كمان هنام
واخيرا وصلوا ارض مصر ونزلوا من الطياره ايديهم في ايدين بعض وبيضحكوا ويهزروا
ادهم: اتلمي بقي علشان اول ما نخرج اكيد هنلاقي الكل مستنينا
ليلي:هو انا متبعتره يعني؟ ما انا ملمومه اهو
ادهم ماشي وليلي اتأخرت وراه بتربط صندلها اللي اتفك وهيا ماشيه
ادهم: انجزي يالا
ليلي جت تجري وراه وراحت ناطه علي ظهره وحطت رجليها حواليه وايديها حوالين رقبته
ادهم: يا مجنوووونه انزلي من علي ظهري
ادهم شايل ليلي علي ظهره وهيا ماسكه فيه بايديها ورجليها وهو ساندها بايديه علشان ما توقعش
ادهم: انزلي علشان الناس بتتفرج علينا
ليلي: اللي يعرفني يقول لابويا وبعدين لما نقرب من بره هنزل
مسكت في رقبته وباسته في خده واول ما دخلوا القاعه جوه المطار ادهم بيرفع دماغه واتفاجئ بكميه الناس اللي في انتظاره وليلي فوق ظهره
مديره... اصحابه... تلامذته... ابو ليلي وامها واخوها

وطبعا الكل تنح من شكل المقدم ادهم اللي حتي ما بيبتسمش في وش حد وهو شايل واحده علي ظهره
وادهم جامد مش عارف يعمل ايه؟ واتمني لو الارض تنشق وتبلعه في اللحظه دي
ادهم نزل ليلي او بمعني اصح سابها توقع ووقفت وراه تستخبي فيه
والكل واقف محدش عارف يتكلم اصلا
اخيرا المدير اتدخل ينهي الموقف ده
المدير: حمدالله علي السلامه سياده المقدم والحمد لله انك كالعاده انقذت الموقف ودلوقتي اتفضل معايا بلغني اخبار الميكروفيلم ايه؟ اتفضل
الميد سحب ادهم ومشي ومصطفي اخد اخته في حضنه وسحبها لابوه وامه وكل واحد راح لحاله
ليلي مع عيلتها وجم يمش ا بس هيا وقفت
عم محمد: سيادتك واقفه ليه؟
ليلي: معلش يا بابا نستني ادهم... ما ينفعش نمشي كده وبعدين مش هتشكروه ولا ايه؟
ناديه: لا الصراحه الواد ده مش عارفه نعمل معاه ايه؟ ده جدع وما بيتأخرش ابدا
عم محمد: نشكره ماشي وماله؟ نقعد نستني البيه لما يشرف
استنوا شويه كتير والكل ساكت وبيبص لليلي اللي باصه للارض
مصطفي: ليلي ممكن يكون ادهم مشي اصلا مع المدير لانه هيكون محتاجه حاليا يقدم تقريره عن اللي حصل بره ومش بعيد يكون اخده معاه
ليلي: ادهم مش هيمشي من غير ما يقولي اصلا
عم محمد: جايبه الثقه دي منين اصلا؟ ويجي يقولك ليه؟ بتاع ايه يقولك؟ هياخد الاذن منك؟
يدوب ليلي هترد لمحت ادهم جاي عليهم
ليلي: اهوه جه اهو
كلهم بصوله ما بين فرحه وغيظ
ادهم: اسف علي التأخير بس عقبال ما خلصت كلامي مع المدير
مصطفي: انا متشكر جدا علي وقفتك معايا وانك ما اتخليتش عني
ادهم: عادي ولا يهمك

عم محمد: متشكر يا سياده المقدم انك حميت عيلتي
ادهم: سياده المقدم؟ اممممم من فتره كنت ابنك ودلوقتي رجعت سياده المقدم تاني افهم من كده ايه؟
انت عايز توصلي حاجه معينه؟
ناديه: ولا يوصلك ولا توصله... حمدالله علي السلامه يا ابني... يالا هنوصلك في طريقنا
ادهم: لا يا ست الكل تسلمي انا هروح عادي ما تشغليش بالك يالا نخرج بره
خرجوا كلهم بره وليلي مشيت براحه وشدت ادهم يمشي جنبها
ليلي: انت مش هتقول لبابا علي جوازنا؟
ادهم: لا يا حلوه انتي ما سمعتيش سياده المقدم دي ولا ايه؟ انتي قوليله انتي صاحبه الفكره
ليلي: انت بتبيعني؟
ادهم: طبعا سلام هكلمك بعدين
ادهم وقف معاهم لحد ما ركبوا عربيتهم ومشي بعد ما ركبوا قدامه
روحوا البيت واول ما وصلوا عم محمد نادي علي بنته
عم محمد: ايه المنظر اللي احنا شفناه ده؟
ليلي: منظر ايه يا بابا؟ قصدك علي ايه؟
عم محمد: انتي مش فاهمه قصدي علي ايه ولا عامله عبيطه؟ قصدي وانت راكبه علي ظهره كده؟ انتي ازاي تعملي كده؟ لا وبتبوسيه كمان ولا كأنكم اتنين راجعين من شهر العسل؟ هيا دي تربيتي ليكي؟ مفكرتيش فيا او حتي في اخوكي ازاي يحط وشه في وش زمايله...

ليلي: انا اسفه يا بابا بس غير ان انا وادهم بنحب بعض بقالنا كتير قوي... احنا فعلا اتجوزنا
الكلام نزل زي الصاعقه علي عيلتها
مصطفي: انتي بتقولي ايه يا ليلي؟ اتجوزتو ازاي؟
ليلي: زي الناس يا مصطفي... بعد ما ادهم وصلي وقدر يخلصني من اللي كنت مخطوفه عندهم اخدني ورحنا السفاره علشان يرجعونا هنا وهناك انا طلبت منه يتجوزني وهو رفض تماما الفكره بس اقنعته وهناك جوزونا
عم محمد:يعني انتي فرضتي نفسك عليه؟
ليلي: ادهم بيحبني واعتقد ان سيادتك اكتر واحد عارف ده كويس
عم محمد: امم طيب واما هو اتجوزك ما اخدكيش معاه بيته ليه؟
ليلي: علشان عايز يعملي فرح وعايز يشوفني بالفستان الابيض وعايزني افرح وسطكم
عم محمد: والله؟ كتر خيره؟
ليلي: انا مش عارفه انت معترض علي ايه ومتضايق ليه؟ هو انت كنت لسه هترفض ادهم تاني يا بابا؟ بعد كل اللي حصل وكل اللي عمله علشانا؟
عم محمد: كنت عايزه يجي البيت هنا ويطلبك هنا واجيب اخوالك واعمامك ونكتب كتابك مش تروحي تتجوزيه في السر؟
ليلي: انا ما اتجوزتوش في السر،... انا خفت... خفت لما نرجع مصر وابقي في امان يغير رأيه ويبعد عني تاني
عم محمد: لو هو هيغير رأيه هيغيره برضه ايه اللي هيمنعه ومين هيمنعه؟
ليلي: انا مش عارفه انت خايف منه ليه؟ ادهم بيحبني
عم محمد: ولما انتي واثقه في حبه كده خايفه ليه وجريتي اتجوزتيه هناك؟
ليلي: انا مش خايفه من حبه انا خايفه من اللي حوالينا... خايفه منك تروح تأثر عليه تاني؟ خايفه حد يروح يقوله كلمتين يبعد عني تاني؟
عم محمد: لو هو هيبعد من كلمتين يبقي هيبعد برضه دلوقتي
ليلي: دلوقتي انا مراته ومش هيسمح لحد يدخل بينا
المهم يجيلك امتي؟

مصطفي: النهارده قبل بكره... انا معنديش استعداد اروح الشغل بكره وكل واحد يجي يسألني عليكم وما اعرفش ارد اقول ايه؟
ليلي: خلاص هبقي اكلمه واقوله يجي بعد اذنكم انا عايزه ارتاح
ليلي دخلت اوضتها علشان تكلم ادهم بس معرفتش تكلمه علي ايه؟ رقمه القديم مغلق وتليفون بيته مرفوع من الخدمه
مصطفي اخوها دخلها يطمن عليها وطلبت منه يساعدها ويجيبلها رقم لادهم
سابها وخرج يتصرف ويحاول يجيبلها رقم لادهم
ناديه: انا مش عارفه انت حاطط طاجن ستك فوق راسك ليه؟ ما انت كام مره تروحله ودلوقتي لما وافق تعمل كده؟
عم محمد: مش من ورايا يا ناديه... المهم قومي اسألي بنتك ايه اللي حصل بينهم بالظبط
ناديه: ليه بقي؟
عم محمد: علشان لو حصل بينهم حاجه نعجل بالفرح لتكون حامل منه وتبقي فضيحه
ناديه: بنتك متربيه كويس علي فكره ولو حصل بينهم حاجه فحصلت وهيا مراته وعلي ذمته
عم محمد: ايوه روحي قولي للناس ده... قومي شوفي بنتك
ناديه: انت عايزني اقولها ايه؟ جوزك نام معاكي ولا لأ؟
عم محمد: ايوه تقوليلها كده؟ يا اما هقوم انا واسألها
ناديه: خلاص هروح انا
ناديه دخلت لبنتها تطمن عليها وقعدت جنبها في السرير
ناديه: انتي مبسوطه يا حبيبتي؟
ليلي: ما تتخيليش قد ايه؟ انا بحب ادهم قوي... كان هيموت علشاني... تخيلي انهم زرعولو قنبله في راسه

حكت لامها كل اللي حصلها وهيا بعيد
ناديه: كل ده؟ الواد ده بيتعب يا عيني... ومحتاج واحده في اخر النهار تاخده في حضنه
ليلي: ماهو انا بقول كده لازم نبقي وطنين وعندنا انتماء للبلد ونساهم حتي بحاجه بسيطه نبسط ظباطها ولا ايه؟
ضحكوا الاتنين
ناديه: ليلي حبيبتي هو ادهم عمل معاكي ايه هناك؟
ليلي: كل خير فسحني واتبسطنا قوي
ناديه: ايوه يعني وبعد ما اتفسحتوا؟
ليلي: روحنا الفندق واتعشينا ونمنا
ناديه: عملتوا ايه بقي قبل ما تناموا
ليلي: كنا بنرغي
ناديه: بت انتي هتجننيني ولا ايه؟
ليلي: انتي بتسألي وانا بجاوبك عايزه ايه؟
ناديه: ايه اللي حصل بينك وبين ادهم سؤالي واضح؟
ليلي: وانا جاوبتك
ناديه: لا مجاوبتيش يا ليلي انتي بتلفي وتدوري حوالين الاجابه
ليلي: انا ما بلفش ولا بدور انا مش فاهمه انتي عايزه توصلي لايه؟
ناديه: انا عايزه اوصل انتي حاليا بنت ولا خلاص بقيتي مراته؟ فهمتي ولا اشرح اكتر من كده؟
ليلي: الاتنين
ناديه: والمصحف هضربك
ليلي ضحكت: انتي عايزه ايه؟
ناديه: ردي علي سؤالي انا مش بهزر دلوقتي؟
ليلي: ادهم ما لمسش شعره مني لو ده قصدك... انا لسه بنت زي ما انا... علي الرغم من اني حاولت اقنعه يجي في حضني بس ما رضيش
امها ضربتها بالمخده في وشها
ناديه: انتي يا بت بقيتي كده امتي؟
ليلي: من ساعت ما بعدتوني عنه السنه اللي فاتت دي كلها... بتمني اي لحظه تجمعني معاه... بس هو اعقل مني وقالي لأ مش عايز يضيع فرحتكم انتو وعايز ياخدني من ايد ابويا وياخدني بيته فروحي طمني ابويا ان مفيش حاجه حصلت بينا
ابوها اصلا كان بره الباب بيسمعهم لانه عايز يطمن علي بنته
مصطفي اخر النهار رجع البيت ودخل لاخته صحاها من النوم وعطاها تليفون ادهم وطلب منها تكلمه
ليلي: طيب اصحي وافوق وبعدها اكلمه
مصطفي: ليلي قومي كلميه دلوقتي
ليلي: يووه يا مصطفي بقي لما اقوم
مصطفي: ليلي صوركم هتنزل علي الفيس وانا مش عارف اقول للناس ايه؟ وادهم لازم يكون واقف علي ارض صلبه علشان يخلي كل كلب يحط لسانه جوه بوقه ويقفله... كلميه خليه يجي

ليلي اتعدلت: قولت لبابا ولا يجي وبابا يديله كلمتين مالهمش لازمه؟
مصطفي: انتي بقيتي مراته يعني الباقي ده كله صوري
ليلي: ايوه يعني بابا عارف انه هيجي ولا ايه؟
مصطفي: ايوه عارف يا بنتي اتصلي
ليلي اتصلت بادهم وجرس واتنين ومش بيرد
ليلي: ما بيردش زمانه نايم هو كمان
مصطفي: ادهم نومه خفيف اطلبيه تاني اكيد ما سمعش اطلبيه
ليلي رنت تاني والمره دي رد
ليلي: انت فين؟ ما بتردش ليه؟
ادهم: وحشتيني
ليلي: وانت كمان وحشتني قوي قوي
مصطفي: انجزي واسأليه
ادهم: ماله الواد اللي جنبك ده؟ عايز ايه؟
ليلي: انا عارفه هو لازق كده ليه... ما تطلع بره يا مصطفي وانا لما اخلص هجيلك
مصطفي: هو انا جبتلك الرقم بتاعه علشان تقعدوا تحبوا في بعض ولا ايه؟ انجزي
ادهم: قوليله متشكرين بس انا كنت هكلمك دلوقتي... يدوب صاحي وكنت باخد شاور وهكلمك فهو معملش جميله قوي يعني
ليلي: سمعت ولا اعيدلك الكلام تاني؟ اطلع بقي
ادهم: طمنيه وقوليله هاجي النهارده الساعه 8 عندكم مناسب ولا ايه؟
مصطفي: مناسب يشرف
ليلي: اطلع بقي
مصطفي: علي فكره ده تليفوني اللي بتتكلمي منه وعايزه
ادهم: يا واطي... تليفونك انتي فين انا هطلبك
ليلي: حاضر هرميهوله
مصطفي: علي فكره انا بهزر خليه
ليلي: لا متشكرين خد تليفونك وامشي
ادهم كلمها علي تليفونها وفضلوا يرغو مع بعض كتير جدا وحكتله عن رد فعل ابوها
اخيرا ادهم وصل البيت الساعه 8 بالدقيقه وواقف قدام الباب متردد ومش متوقع ابوها هيقوله ايه؟
خبط وفتحله مصطفي ودخلوا وقعدوا مع بعض
عم محمد: يا اهلا وسهلا باللي كتب علي بنتي من ورايا علشان يلوي دراعي ويمديلي لسانه ويقولي اخدتها غصب عنك

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة