قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل الثاني

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل الثاني

ادهم: سيادتك رايحه فين؟ العربيه اهي
ليلي: اه واخده بالي بس روح انت وانا وراك علي طول
ادهم: معاكي عربيه؟
ليلي: للأ هحصلك بتاكسي
ادهم: نعم؟
ليلي: سوري مش بركب عرببات مع حد غريب
ادهم تنحلها وملقاش رد يقوله
ادهم: اقسم بالله لولا انك بنت كنت قولتلك كلمه ما يصحش تتقال... يعني انتي تدخلي شقه واحد غريب وتصحيه من نومه وبعدها تدخلي اوضه نومه الخاصه وتقريبا كده بتشديه من علي السرير وبعدها جايه تقوليلي مبركبش عربيه واحد غريب؟ انتي بتستظرفي علي الصبح ولا ايه؟
ليلي: انا مش عارفه انت ايه مشكلتك؟

 

ادهم: بقولك ايه هطلع اكمل نومي هيا مش ناقصه حرقه دم علي الصبح انجزي واركبي؟
ليلي خافت منه ومن نرفزته عليها ركبت بهدوء وفضلت ساكته
دور العربيه وطلع نظارته الشمس ولبسها وشرب القهوه اللي كانت عملاها
ادهم: تسلم ايدك
ليلي: بالهنا
قعدوا جوه العربيه وادهم بيقلب في تليفونه وليلي مستنياه يتحرك بس هو واقف مكانه
ليلي: وبعدين بقي؟ لامتي الوقفه دي؟

ادهم: اللهم طولك يا روح!
ليلي: يعني احنا واقفين كده ليه؟ ما تتحرك
ادهم: حاضر هتحرك اتفضلي بقي قوليلي اتحرك علي فين؟ عارفه مكان نروحه قوليه مش عارفه يبقي اسكتي خالص
سكتت ليلي شويه بس مقدرتش تفضل كتير
ليلي: طيب انت بتعمل ايه؟
ادهم: علي فكره انا معنديش ادني فكره اخوكي ممكن يكون فين؟ فبدور علي حد ممكن اسأله ممكن تسكتي بقي شويه
اتصل بأكرم صاحبه الانتيم
ادهم: بقولك هو انت ما تعرفش العيال الجديده دي بتسهر فين ولا بيقعدوا فين؟
اكرم:______
ادهم: وانت مالك؟ تعرف ولا ما تعرفش؟
اكرم: ؟
ادهم: ماشي تسلم يا غالي
ادهم: بصي في مكان بيتجمعوا كل العيال الجديده دي فيه هشوفه موجود ولا لأ؟ او هسال عليه
ليلي: خلاص ماشي
ادهم اخيرا اتحرك وطول الطريق هيا ساكته بس متبعاه بصمت بتراقب كل حاجه فيه
شكله.. شعره.. ريحته... ملامحه... هدومه
كل حاجه... ادهم كان راجل شيك جدا متناسق في كل حاجه.. وسيم لدرجه مستفزه جدا... كل حاجه فيه تسحر البنات وهنا ليلي عرفت ليه البنات بتترمي تحت رجليه
اخيرا وصلوا المكان اللي رايحينه
ادهم: هو ده المكان انا هنزل اشوفه موجود ولا لأ؟ استنيني
فك حزامه ويدوب نزل رجله طلعها تاني وبصلها
ليلي: رجعت ليه نسيت ايه تاني؟
ادهم: هو محدش قالك قبل كده انك مستفزه جدا؟
ليلي: اتقالتلي كتير... رجعت ليه؟
ادهم حط ايده علي وشه بشكل يقول ان صبره نفذ خلاص
ادهم: معرفش شكل اخوكي ده ايه معاكي صوره ليه؟
ليلي طلعت موبيلها وحاولت تلاقي صوره لاخوها لوحده بس مفيش
ادهم: معاكيش اي صوره اخوكي فيها؟
ليلي: في بس مش لوحده
ادهم: انجزي وريني شكله خليني انزل واخلص منك بقي
ليلي عطتله التليفون: في كذا صوره وري بعض شوفهم
ادهم مسك التليفون وكانت الصور لليلي ومصطفي وبيعملوا حركات مجنونه ليلي متضايقه جدا انه بيشوفها هبله كده وبتعمل الهبل ده
ادهم ابتسم ابتسامه خفيه بس ليلي لاحظتها واتضايقت اكتر

رجعلها التليفون علي صوره كانت حاطه راسها علي كتف اخوها وهيا وراه وعامله وشها بطريقه تضحك هيا واخوها
ادهم: اه عرفته... شكلكم قد بعض مين الكبير؟
ليلي: انا الكبيره
ادهم: اوكي هنزل انا اشوفه موجود ولا لأ... استنيني هنا
نزل ادهم ويدوب دخل مدخل العماره لقاها جايه وراه
ادهم: اممم انتي من النوع اللي ما بيسمعش اي كلمه صح؟
ليلي: بالظبط كده
ادهم استسلم وطلع وهيا وراه لحد ما وصل لباب الشقه
ادهم: لو قلتلك استني هنا هتستني؟
ليلي: اعتقد انك عارف اجابه سؤالك
ادهم: اوك براحتك بس علشان ابقي عملت اللي عليا.. الشقه دي بتاعت عزاب بمعني شباب وبيجيبوا فيها بنات فالله اعلم ايه الاشكال اللي هتبقي جوه او ايه المناظر اللي هنشوفها
ليلي: انا اخويا مالوش في الكلام ده اخويا متربي كويس
ادهم: ههههههه بجد؟ انتي حره انا بلغتك
ادهم خبط علي الباب وضرب الجرس وبرضه محدش فتح
ليلي: هو مفيش حد ولا ايه؟
ادهم: ما اعتقدش بس ممكن يكونوا سكرانين ومحدش قادر اصلا يقوم يفتح
ليلي: وبعدين؟ ما تقوليش هنمشي؟
ادهم: انتي عايزه ايه؟
ليلي: عايزه اتأكد في حد جوه ولا لأ؟ مش انت ظابط؟
ادهم باستغراب: وبعدين؟ عايزاني اعمل ايه؟
ليلي: اعمل زي الافلام اخبط الباب برجلك طيره ولا بدبوس ولا بنسه افتح الباب اتصرف
ادهم: اخبط الباب اطيره؟ هركليز انا صح؟ علي فكره ده معظمه شغل سينما
ليلي: مصطفي كمان قال انك بتعمل حاجات محدش غيرك بيقدر يعملها ولا انت سمعه علي الفاضي
ادهم: استغفر الله منك ومن لسانك...
عطاها ظهره وطلع حاجه من جيبه وفي ثواني كان فتح الباب
ادهم: اتفضلي يا بتاعت السيما انتي
ليلي: الرجال قوامون... وبعدين اهو يجي منك
ادهم بصلها بغيظ: يجي مني متشكر يا عم الحج
سابها ودخل وهيا لازقه وراه لدرجه انه اول ما وقف لبست فيه
ادهم بصلها باستغراب
ليلي: المفروض تدي اشاره انك هتقف
ادهم: علي اساس اني سايق عربيه؟
ليلي: هما دول ميتين ولا ايه؟
ادهم: دول سكرانين اخوكي مين فيهم؟
ليلي: ما اعتقدش انه في دول اصلا
ادهم فتح اول اوضه تقابله وهيا برضه لازقه وراه كان فيها اتنين نايمين في وضع غير لائق نهائي
ليلي حطت وشها في الارض واتكسفت
ادهم: علشان كده قولتلك استنيني تحت
ليلي: ما قولتليشان احنا هنشوف اشكال زي دي
ادهم: قولتلك شقه عزاب ومعاهم بنات عايزاني اقولك ايه تاني؟ ولا اشرحلك تفصيلي بنات معاهم رجاله سكرانين متخيله اشكالهم هتبقي ايه؟
ليلي: متخيلتش اصلا ان في كده؟
ادهم: متخيلتيش ايه؟ ما علينا

فتح اوضه تانيه وبرضه مفيهاش حد... خرجت بنت من حمام وكانت يدوب لفه حاجه خفيفه عليها زي طرحه او شال مش مداري تفاصيل جسمها لدرجه ان ليلي حطت وشها في الارض
البنت: انت كنت فين امبارح؟ لو كنت موجود كنت هبسطك قوي بس احنا لسه فيها تعال معايا وانا اوريك الجنه ونعيمها
وقفت باغراء تبين جسمها اكتر وليلي مستغربه اللي بيحصل قدامها ده ومش عارفه هو يعرفها ولا مجرد معجبه بشكله
ادهم رفع نظارته من علي عنيه وحطها علي راسه وبص للبنت من فوق لتحت
ادهم: للاسف مفيكيش حاجه تشد
مش بس البنت استغربت دي ليلي كمان استغربت لان البنت كانت جميله جدا وجسمها مغري جدا كانت متخيله انه ما هيصدق يترمي في حضنها
البنت: جرب مش هتخسر
البنت بتقرب ويدوب هتمد ايدها عليه
ادهم: مستغنيه عن ايدك دي خليها تلمسني
البنت خافت: انت حر انت الخسران
سابتهم ومشيت وليلي كانت مبسوطه ومتغاظه في نفس الوقت فسبقته وفتحت اوضه قدامها وقفلتها تاني بسرعه
ادهم: ايه؟
ليلي: مصطفي جوه
ادهم: طيب الحمدلله صحيه وخليني امشي انا بقي
ليلي: مش هينفع اصحيه
ادهم: ليه بقي؟
ليلي: معاه واحده والاتنين ا...
ادهم: اه وطبعا عايزاني اصحيهولك صح؟ والبسهولك وانزلهولك
ليلي: ده لو ممكن؟
ادهم: غريبه بتتحولي لما تبقي عايزه حاجه؟
ادهم فتح الباب وحاول يصحيه بانه ينادي عليه بس ما صحيش
ادهم بص حواليه لحد ما لقي ازازه ميه فتحها وكبها علي وشه فقام منفوض واول ما شاف ادهم غطي نفسه ومش عارف يعمل ايه؟
ادهم: البس وانزل خلال دقيقتين... اختك معايا بره وعايزاك
ادهم خرج وقفل الباب ومسك ليلي من دراعها وخارجين بره بس مره واحده وقف خرجها بره ودخل هو تاني
ادهم: ثواني
رجع تاني وهيا مستغربه هيعمل ايه؟
مسك ازاتين ميه وفتحهم وبدا يرش علي كل النايمين في الصاله والكل بيقوم مفزوع ويدوب هيشتموا بيشوفوا ادهم يتنحوا وقفوا تعظيم سلام

ليلي واقفه مرقباه وعجباها هيبته دي وخوف الكل منه
كلهم وقفوا انتباه
ادهم: خلال عشر دقايق كلكم تبقوا في صاله التدريب هناك مفهوم؟
ادهم بيتكلم بصوت قوي بس مش عالي.. صوت واحد واثق من نفسه... صوت اتعود يأمر فيطاع
ادهم وهو خارج: اتحركوا وصحوا النايمين جوه دول
كلهم طلعوا يجروا يمين وشمال
ادهم شد ليلي ونزل بيها لتحت من غير ما يديها فرصه تتكلم لحد ما نزلوا ووقفوا قدام عربيته
ليلي: علي فكره تاني مره ما تشدنيش كده وتسحبني وراك
ادهم: اتحولت

ليلي: يعني بتسحبني وراك كده ليه؟
ادهم: لان الشقه دي بشكلها ده مشبوهه ومحبتش حد فيهم يشوفك فيها وخصوصا لو عرفوا انك اخت واحد زميلهم
ومش هيفرقوا انتي جيتي امتي بايته ولا لسه جايه فهمتي؟
ليلي فرحت جواها انه مهتم بسمعتها
فضلوا ساكتين هو واقف بعيد شويه اديه في جيبه ونظارته في وشه وبيشوت حاجه في الارض وباصص للارض
كان نفسها تطلع موبيلها وتصوره
ادهم: هو انتي علي كده طالعه من البيت الساعه 6 مثلا ولا جايه منين ولا ايه؟
ليلي: لا مش جايه من البيت طبعا... كنت نبطشيه النهارده في المستشفي وبابا كلمني بعد الفجر بعد ما صلي لانه اتخض ان مصطفي مش موجود في البيت
ادهم: نبطشيه؟
ليلي: انا دكتوره يدوب خلصت الامتياز ولسه مستلمه شغل جديد
ادهم: دكتوره اممم؟ عرفتي عنواني منين؟
ليلي: مصطفي اخويا مالوش سيره تقريبا غيرك انت.. من وهو في الكليه وهو بيعرف كل حاجه عنك وبالتالي انا كمان عارفه كل حاجه عنك
ادهم: تعرفي ايه عني؟ ولا اخوكي نفسه يعرف ايه عني؟ مش لانه عارف مكان سكني او المكان اللي بسهر فيه يبقي يعرف كل حاجه عني... انا مفيش حد يعرف حاجه عني
ليلي بتحدي: انا اعرف عندك كام سنه واعرف بتاكل ايه وبتشرب ايه وبتشرب كام سيجاره في اليوم وبتسهر فين وبتعرف كام بنت وبتسافر امتي وترجع امتي؟
ادهم: اي حد في شغلي يعرف كل ده عني بس برضه ده مش معناه انك تعرفي حاجه عني.. طيب انتي مثلا في المستشفي ممكن بتاع الامن اللي علي الباب لو سألته هيقولي بتيجي امتي وتمشي امتي ومين بيجيبك واصحابك هيقولو بتاكلي ايه وتشربي ايه فهل ده معناه اني اعرف كل حاجه عنك؟
سكتوا الاتنين و عدت كام دقيقه ومصطفي اخوها نزل يجري ووقف قدام ادهم وحياه
ادهم: نزل ايدك وشوف اختك
راح لاخته

مصطفي: انتي ايه اللي جابك وجيتي ازاي؟ انتي اتجننتي تجيلي هنا؟
ليلي: انت بتعمل ايه هنا؟ وايه الوضع اللي شفتك فيه ده؟ من امتي احنا كده؟ هيا دي تربيتك واخلاقك؟
مصطفي: بقولك ايه انتي هتعملي زي ابوكي ولا ايه؟ وبعدين انتي بتكلميني كده ليه اصلا؟
ليلي: انا اختك الكبيره واتكلم زي ما انا عايزه
مصطفي: كبيره؟ انتي هتستعبطي ولا ايه؟ انتي كبيره بتلات دقايق بس هتعملي فيهم كبيره بقي
ادهم سامعهم وابتسم وفهم انهم تؤام
ليلي: اياك تكون ثانيه واحده برضه انا الكبيره يالا اتحرك بابا وماما قالبين الدنيا عليك يالا
مصطفي سكت وهيا راحت لادهم
ليلي: انا متشكره جدا لحضرتك واسفه لو كنت ازعجتك؟
ادهم مردش عليها بس بص لاخوها
ادهم: هات اختك واركبوا هوصلكم البيت انجز
كان بيأمر مصطفي ومصطفي بينفذ بس ليلي شدته ووقفت
ليلي: متشكرين احنا هناخد تاكسي ونروح
ادهم بص لمصطفي: اركب وركبها
وهو ركب عربيته... مصطفي شد اخته وركبها وركب هو جنب ادهم واهو اتحرك بيهم
مصطفي: انا متأسف جدا يا سياده المقدم علي اللي حصل النهارده ده؟
ادهم: تاني مره تبقي تعرف بيتك ازاي يلاقوك لو احتاجوك وطالما انت بره يبقي تليفونك مفتوح
مصطفي: حاضر يا افندم
ادهم: وما تقولهمش تاني انك سهران معايا طالما انتي مش سهران معايا؟
مصطفي: تمام يا افندم
ادهم: انزل طمن عيلتك وتجري علي شغلك اتفضل
ادهم راح علي شغله وجمع كل الخريجين الجداد اللي لسه مستلمين شغلهم
وجمع زمايله كمان وكلهم في صاله التدريب
كانو اربعه ادهم واكرم ومحمد وعلاء دول اصحاب جدا وكل واحد فيهم معاه خمس تلاميذ مسؤل عنهم يدربهم ويجهزهم للخروج للحياه العمليه... يجهزهم لشغل المخابرات وشغل الجاسوسيه ويعلمهم مهاراته الخاصه
طبعا ده وليهم كمان مدربين للفنون القتاليه وفنون التنكر وكل مجال ممكن يحتاجوه في شغلهم
ادهم كان واقف مع اصحابه واستأذنهم الاول انه يتكلم مع العيال كلهم
ادهم: بما انكم كلكم هنا فانا عندي كلمتين هقولهم
الباب خبط ودخل مصطفي يجري ووقف وسط اصحابه
ادهم: مش معني انكم بقيتوا ضباط مخابرات واتعينتوا هنا انكم بقيتوا حاجه! انتو حاليا ولا حاجه؟ انتو في قاع السلسله الغذائيه للضباط... وبدال ما تدربوا وتحسنوا قدارتكم بترحوا تسهروا وتسكروا وتقضوها مع بنات...
طبعا ممكن حد فيكم يقول ان دي حياتنا الخاصه واحنا حريين وهو فعلا عنده حق بس ده لو حياته الخاصه مش هتأثر علي شغله.. لكن في حالتكم انتو اللي بتعملوه ده والمنظر اللي انا شفتكم فيه الصبح احب اقولكم ان ده بدايه نهايتكم

مينفعش تفضلوا طول الليل سهرانين تشربوا وتسكروا وكمان تعملوا علاقات مشبوهه وعايزين تيجوا الصبح تبقوا ظباط طبعا ده كلام فارغ... صحتكم هتدهور من الشرب والجنس والسهر ولا هتقدروا تدربوا ولا هتقدروا تقفوا اصلا علي رجليكم... ومحدش يبصلنا ويقول ان احنا مثلا بنسهر ونشرب او لينا علاقات لاني هقولكم ان احنا خلاص وصلنا وبقينا وزي ما بيقولوا كده بالعاميه نمونا وقف وعلي الرغم من كده لو عندنا مهمه او التزام معين بنقوم بيه وساعتها ولا بنشرب ولا بنسهر... كلامي ليكم خلص... كلامي حاليا موجه لرجالتي انا بس... تدريبكم كل يوم هيبدا الساعه 6 الصبح هتيجوا وهتتدربوا حتي لو انا مش موجود... هبدا معاكم نظام جديد وهكلف كل واحد بمهمه معينه يقضيها وهدخلكم معايا في شغلي اكتر يعني مش هنقتصر علي التدريب هنا بس هخرجكم شويه شويه للعالم الخارجي... ممنوع منعا باتا السهر او الشرب او الجنس طول ما عندك تاني يوم تدريب... عندكم يوم الخميس وراه الجمعه اجازه اعملوا ما بدالكم... طبعا انا مش بجبر حد وكل واحد حر بس اللي مش عاجبه نظامي او انا مش عاجبه يتفضل يشوف غيري... قرروا
اكرم هنا اتدخل: نفس الكلام ده ينطبق علي رجالتي
محمد وعلاء كمان قالوا نفس الكلام
يوم وري يوم بيعدي والطلبه بينفذوا الكلام بالحرف
ادهم بالليل راح الكباريه اللي متعود يسهر فيه وشرب وجاتله بنت تقعد معاه واكتشف انها نفس البنت بتاعت الصبح
البنت: اسمي دنيا
ادهم: اهلا

دنيا: ما انت حلو اهوه وليك في السهر والشرب امال الصبح كنت شاويش عطيه ليه؟
ادهم: الصبح حاجه والليل حاجه تانيه خالص المهم هترغي ولا هتقومي؟
دنيا: اقوم طبعا هو انا اطول
ادهم: طيب يالا قبل ما افوق
ركبوا العربيه وادهم طلع بيها
ادهم: هنروح فين؟
دنيا: شقتك
ادهم: لا شقتي مفيش بنات بتدخلها نهائي
دنيا: طيب نروح شقه الصبح
ادهم: لا طبعا اللي فيها تلامذتي مينفعش
دنيا: يبقي تعال شقتي
وصفتلو الطريق ووصلوا وطلعوا علي شقتها... ادهم كان معاه ازازتين خمره شربوهم... دنيا جنبه لابسه ما يشبه قميص النوم وقلعت ادهم قميصه وقاعده جنبه بتحاول تغريه
كان قدامهم مزه بياكلوها ودي عباره عن مكسرات
ادهم مع انه سكران جدا الي ان في حرب جواه... كل يوم نفس الحرب دي... نفس الكره والغيظ والغضب ما بينتهوش! ما بيقلوش...
دنيا: ما تيجي ندخل اوضه النوم ايه رأيك؟
ادهم: عارفه؟ انتو كائنات متطفله مستنفزه... تعرفي العلقه اهي دي حشره صغيره بتلزق في الجسم تمص الدم لحد ما تشبع تمشي تشوف غيره اهو انتو كده... لا لا انتو مش كده لان الحشره دي بتمص الدم الملوث كده انا بظلمها بتشبيها بيكم... انا مش عارف انتو ايه؟
دنيا: ما كفايه بقي كلام
ادهم: عارفه انا هنا ليه؟ علشان بكره كل الستات بكرهم جدا
دنيا: بتكرهنا بس متقدرش تستغني ههههههه
ضحكت بمياعه ضحكه الرقصات
ادهم: مش حكايه اني مقدرش استغني حكايه اني بحب اعمل زيكم اخدكم اتمتع بيكم وبعدها ارميكم بره زي السجاير بالظبط اشربها واحطها تحت رجلي ادوس عليها... انتو كده بالظبط
دنيا: وانا راضيه اشربني

اخدته اوضه النوم وشويه كده ولقي نفسه قرفان جدا منها ومش قادر يفضل معاها
زقها بعيد عنه ومهما تشده بيزقها ولانه سكران بيوقع لحد ما وقف وسابها وخرج شد قميصه ومشي علي شقته
مستغرب من نفسه ليه معرفش ينام معاها؟ ليه صوره ليلي جايه قدامه وهيا بتقول ان اخوها متربي وما يعملش كده؟ ليه جواه احساس كبير بالذنب ان تلامذته بتقلده حتي في علاقاته وشربه وسهره... طيب هو وله ظروفه الخاصه لكن هما يقلدوه ليه؟ ؟ ؟
روح بيته وخلع قميصه المفتوح ورماه بعيد وفضل يشرب ويشرب وجواه نار مهما يشرب ما بتطفيش ابدا ونام علي الكنبه او بمعني تاني اغمي عليه من كتر الشرب والقزايز حواليه فاضيه
فتح عينه علي خبط مزعج جدا في دماغه وفي الباب
جه يقوم بس وقع لانه مش قادر يقف اصلا
صداع رهيب من كتر الشرب بس اللي علي الباب ملح انه يفتح... ادهم قام واخيرا وصل للباب وفتحه وما استغربش لما لقي ليلي بس المره دي معاها راجل كبير خمن انه ابوها...
ابوها محمد: ابني فين؟

زق ادهم ودخل جوه واول ما شاف قزايز الخمره بص لادهم اللي ندم للحظه ان ابو ليلي شاف المنظر ده عنده
عم محمد: خمره؟ وسيادتك مثل اعلي ههههههه... لعن الله شاربها وساقيها وحاملها بس انت امثالك ما يعرفوش ربنا اصلا... ابني فين؟
ادهم: الشقه قدامك دور عليه براحتك
ادهم فتحله الطريق وزي بنته دور بس ملقيش حد
عم محمد: ابني فين؟
ادهم: انا معرفش ابنك فين؟
عم محمد: انت ظابط انت؟ انت مسؤل عن تدريب شباب صغير هيطلع للدنيا؟ ابني مربيه احسن تربيه واول ما جه عندك بقي يسهر ويشرب والله اعلم بيعمل ايه تاني وده ليه؟ لان القائد بتاعه اسوأ من كده بمراحل فطبيعي انه يقلده
ادهم: والله انا مقلتلش لحد يقلدني وانا مش مسؤل عن تصرفات حد كل واحد حر ومقلتولوش ياخدني مثل اعلي
عم محمد: بس لما تكون مسؤل عن ناس لازم تراعي تصرفاتك
ادهم: انا حر
عم محمد: لا ما انتاش حر ابدا طالما بقيت مسؤل تبقي مش حر... طالما مسؤل تعلم ناس يبقي مش حر لان طبيعي ان الطلبه تقلد استاذها
ادهم: حضرتك جاي تديني درس في الاخلاق؟
عم محمد: لا العفو يا باشا بس انا عايز ابني لان لو هما دول الضباط امثالك كده فانا ما يشرفنيش اني اقول ان ابني ضابط
لا اخلاق ولا دين ولا تربيه... يعربد طول الليل ويشرب ويسكر ويزني يبقي ما يشرفنيش ابدا ان ابني يبقي منهم
ادهم: خلاص خد ابنك بعيد عنهم
عم محمد اتنرفز جامد علي ادهم: ابوك معلمكش انك عيب ترد علي الكبير كده... معلمكش الادب والاخلاق (مسك قزازه خمره وحدفها في الارض اتكسرت) معلمكش ان الشرب ده حرام؟ معلمكش ان السجاير دي (مسكها ورماها) مضره وتعتبر ذنب اصغر؟ معلمكش ان الزنا من اكبر الكبائر؟
معلمكش انك لما تكون مسؤل لازم تكون قدوه؟ انا مش عارف انت بتعلمهم ايه؟ ازاي يشربوا ويسكروا ولا ازاي ياخد بنت معاهم السرير؟ هو ده اللي بتعلمهلهم صح؟ انت ظابط انت؟
ادهم: خلصت كلامك؟

عم محمد: لا مخلصتش... انا عايز اعرف انت ابوك فين ولا امك ولا متبريين منك من عمايلك السودا دي؟
هنا ادهم وصل للقمه: عايز تعرف ابويا فين؟ ابويا ميت خلاص ارتحت ابويا وامي ماتو وانا عندي عشر سنين وعلشان كده محدش علمني كل اللي انت قولته ده... خلاص؟ محدش علمني اي حاجه؟وبعدين بتسالني انا ظابط ايوه ظابط واحمد ربنا ان انا ضابط لاني لو مكنتش ضابط كنت هبقي مجرم في الشوارع وساعتها كنت هحرق الدنيا دي كلها انا جوايا نار ملهاش اول من اخر فاهم؟ جوايا نار لو خرجت مش هتخلي اخضر ولا يابس؟ ودلوقتي بقي انا معرفش ابنك فين فاتفضل من هنا؟
عم محمد: تربيه شوارع يعني! يبقي الواحد ما يستغربش انك تطردني او تعمل اكتر من كده؟ يالا يا بنتي من هنا الجو والمكان هنا وسخ
خرجوا وسابوه قاعد مكانه مش قادر يتنفس او يتكلم او يقوم من مكانه؟ من امتي بيطرد حد من بيته كده ولا بيرد كده؟ ليه زعلان ان اب خايف علي ابنه؟ مش كل الناس زيه

ادهم قام بسرعه يلبس هدومه كان هيدوس علي القزاز فوقف لمه كله بايده... كان متغاظ جدا ومتنرفز جدا وكل كلمه الراجل قالها بيعيدها تاني
ادهم اخد باله انه بيضغط بكل قوته علي قزازه في ايده وان ايده اتعورت وبتجيب دم كتير
قام بسرعه ومسك شاشه من علبه اسعفاته ولفها علي ايده بسرعه ولبس ونزل يجري علشان يحصلهم
نزل لقاهم ماشين يدوب علي ناصيه الشارع ركب عربيته وحصلهم بسرعه ووقف جنبهم

ادهم: لو عايز ابنك اركب هوصلكم
عم محمد: متشكر لخدماتك
ادهم: عايز ابنك ولا مش عايزو؟ اركب
عم محمد بص لبنته وفتحلها الباب ركبت وري وهو ركب قدام جنبه
ادهم بيسوق والكل ساكت بس عم محمد لاحظ ان ايد ادهم بتنزف والدم بينقط منها
حاول يتجاهله ويعمل مش واخد باله بس مقدرش
عم محمد: علي فكره انت ايدك بتنزف
ادهم: متشغلش بالك
بعد شويه ليلي متابعه ايده: غلط تنزف كده لازم
قاطعها: ما تشغليش بالك يا دكتوره
ليلي: ولو اغمي عليك وانت سايق كده بينا؟
ادهم بيضحك بغلب: لا ما تخافيش علي نفسك وعلي ابوكي مش بيغمي عليا من مجرد جرح كده
اخيرا وصلوا وهو فتح عربيته ونزل وبص لليلي
ادهم: استنوني هنا... محدش يجي ورايا وثواني ونازل
ادهم بيبص لليلي علشان ما تخليش ابوها يطلع ويشوف منظر ابنه كده ليلي شاورت بدماغها انها فاهمه
ادهم طلع يجري لفوق وزق باب الشقه خلعه من مكانه ودخل للمكان اللي مصطفي فيه واتفاجئ مصطفي بنفسه بيوقع من علي السرير
ادهم مسك هدومه ورماها في وشه: البس هدومك في اقل من دقيقه اتحرك
مصطفي بيلبس بسرعه: علي فكره احنا لوحدنا مفيش اي بنات
ادهم: البس وانجز

ادهم مسك قميصه وحدفه في وشه ومعطاهوش فرصه يقفل زرايره مسكه من هدومه وجرجره قدامه علي السلم لحد ما نزلوا لتحت ومصطفي مستغرب ليه كده؟
كان ابوليلي وهيا واقفين تحت وليلي بتحاول تمنع ابوها يطلع لانه لو شاف ابنه كده ممكن يروح فيها
ليلي: انت مش حاسس انك زودتها قوي معاه؟ ده ضابط له وزنه ومركزه وانت هزقته
عم محمد: معرفتش امسك نفسي شاب في سن الورد يضيع شبابه كده؟ وبعدين ندمت لما عرفت انه يتيم يالا ما علينا اهو اللي حصل
ادهم وصل لقدامهم ورمي مصطفي ناحيه ابوه
ادهم: ابنك في حضنك اهوه... من هنا ورايح انت مسؤل عنه ومحدش ابدا يجي يدق بابي يسألني عنه مفهوم؟
( بص لمصطفي) انت يا ابني انت تشوفلك حد غيري لانك مالكش مكان عندي خلاص؟ من هنا و رايح انت مش من رجالتي؟ وبعدين انت بتعمل كده ليه هاه؟ عندك عيله بتحبك وتخاف عليك.. عندك اخت بتيجي تسأل عليك وبتحبك وعندك اب هيموت نفسه من خوفه عليك واكيد والدتك في البيت هتموت من قلقها.. عايز ايه تاني اكتر من كده؟ اللي عنده اب وام المفروض كل يوم يوطي علي رجلهم يبوسهم مش يجننهم ويخليهم كل يوم يطلعوا يدورا عليه؟ حافظ علي النعمه اللي في ايدك بدال ما تتحرم منها
مصطفي: يا سياده المقدم انا م
قاطعه: مالكش مكان عندي وما اشوفش وشك تاني... كده مرضي يا عم الحج ابنك اهوه قدامك انت حر فيه وانا من هنا ورايح ماليش علاقه بيه خلاص؟
سابهم وركب عربيته وطلع زي الصاروخ من قدامهم
مصطفي: انتو عملتو ايه؟ انتو دمرتوني فاهمين؟ انتو دمرتوني

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة