قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل السادس عشر والأخير

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل السادس عشر والأخير

رواية العشق الممنوع للكاتبة إيمان شاهين الفصل السادس عشر والأخير

كانت ريماس تجلس بجانب ليث في طائرته الخاصه والطائره تستعد للاقلاع
- ليث انت حتى الان لم تخبرنى الى اين نحن ذاهبون ولماذا نديم و مايا لم يأتوا معنا؟
امسك ليث يدها وقبلها وقال بشقاوه
- انا لا اريد احد معنا اريد الانفراد بك، نديم ومايا اخذوا طائره كينان الخاصه وسيقضوا شهر عسلهم بجزر المالديف
- ونحن ليث اين سنذهب؟ ارجوك ليثى اخبرنى ارجوك ارجوك ارجوك.

اغمض عينه بقوه حتى لا يفقد تحكمه بنفسه ويتم الزواج على الطائره
- قوليها مره اخرى ماستى
- ليثى، اسدى، ملكى كما انا ملكه
- الله يرزقنى الصبر حتى نصل ولا احملك لغرفه النوم الان
تلون وجه ريماس بالاحمر وخبأت وجهها بصدره فأحاطها بذراعه وقبل راسها وقال بحب
- امرأه الليث تأمر وهو ينفذ ماستى، نحن سنذهب لجزيره سانتوريني باليونان حبيبتى
نظرت له ريماس بصدمه وقالت
- كيييف؟ كيف عرفت؟
- عرفت ماذا حبيبتى؟

قالها ليث بقلق عندما لاحظ تعابير وجهها فقالت بدموع
- انت لا تعلم
- ماستى لا تقلقينى عليكى اخبرينى ما يحزنك؟
وضعت يدها على خده وقالت بحب
- لست حزينه حبيبى ولكن سعيده فأبى اخذ أمى لجزيره سانتوريني لقضاء شهر العسل وكنت دائما أرى صورهم هناك وأحلم ان يأخذنى زوجى لقضاء شهر العسل هناك
ضمها ليث لحضنه وقال بعتاب.

- لماذا لم تخبرينى ان هذا حلمك روحى فانا موجود فقط لأحقق احلامك، انا اخترت هذا المكان لانه اكثر مكان بالعالم شعرت به بالراحه، لقد سافرت تقريبا لمعظم بلدان العالم لم اجد احد بطيبه وبساطه سكان هذه الجزيره، كما انها رائعه الجمال لذلك اردت اخذك لمكان احبه حتى تريه معى
- الله لا يحرمنى منك ابدا حبيبى
- قوليها مره اخرى ماسة
- حبيبى ليث انت حبيبى احبك ليثى احبك احب...

قطع ليث كلامها بان امسك رأسها بين يديه وقبلها بشوق وحب، كانت قبله متملكه ليجعلها تشعر بكيف يشعر هو وكيف يضعف امامها ابتعد عنها بصعوبه وكان الاثنين يتنفسون بسرعه
- احبك ماستى بل اعشقك واكاد لا أطيق صبرا حتى يقفل علينا باب واحد لأريك مدى عشقى لك.

لاحظ خجلها فسكت حتى لا يحرجها وحتى لا يفقد سيطرته على نفسه، وضعت راسها على كتفه وبعد مرور بعض الوقت لاحظ انها اغلقت عينها ونامت من الارهاق فقام بأرجاع الكرسى للخلف ووضع عليها غطاء خفيف لتنام براحه.

اعلن القائد عن الاستعداد للهبوط فقام ليث بربط حزام الامان لها وهي مازالت نائمه، عندما هبطت الطائره قام ليث بحملها ونزل للاسفل وكانت السّيّارات والحرس بانتظاره وضعها برفق في الخلف واغلق الباب ثم اتجه من الجهه الاخرى ورفع راسها ووضعها على رجله واتجه الى الفيلا
ضحك ليث بخفه على منظر زوجته لم تستيقظ رغم كل هذا، كان يلعب بشعرها ويلمس خدها بحنيه فهى كانت متعبه وهو كان يريدها ان ترتاح حتى يصلوا للفيلا.

بعد ان وصلت السياره فتحت ريماس عينها ونظرت حولها باستغراب
- ليث كيف وصلنا لهنا
قال ليث بضحك
- لقد كنتى نائمه قلبى فلم اريد ازعاجك
- هل نمت كل هذا ولم اشعر؟
- ولا يهمك حبيبتى لقد وصلنا للفيلا
نظرت ريماس للمكان وصعقت من جماله
فقد كانت الفيلا على ارتفاع والمدينه والبحر اسفلها، اخذ ليث يدها ودخلوا سويا ثم حملها ليث على يده قبل ان تدخل لداخل الفيلا
- ليث ماذا تفعل انزلنى.

- لا حبيبتى التقليد ان يحمل الزوج زوجته عندما تدخل بيتها لاول مره
دخل ليث وهو يحملها وهي تنظر للمكان حولها، كان المكان بسيط ورائع ومزين للعروسين.

دخل بها غرفه النوم لتجدها مزينه ايضا
انزلها ليث وقال بحب
- الحمام هنا وملابسك موجوده بالدولاب غيرى ملابسك حتى اعود
- كيف وصلت الملابس لهنا قبلنا ليث؟
- لقد ارسلتهم مع احد موظفينى حتى يقوم بتجهيز المكان لنا والخادمه قامت بوضعهم بالدولاب والان ساغير انا بالغرفه الاخرى
اخذ ليث ملابسه وذهب لغرفه اخرى حتى يعطيها بعض الوقت لتغير، فهو يعلم انها ستخجل ان تفعل ذلك امامه.

دخلت ريماس الحمام بعد ان ازالت ملابسها لتنتعش قليلا.

بعد ان خرجت ريماس من الحمام فتحت الدولاب وصعقت من المنظر فهذه ليست الثياب التي قامت بتجهزها شهقت بصدمه وهي تقول
- اللعنه اللعنه انا لم احضر هذا كلها قمصان عاريه انا كيف سأجلس امامه هكذا
اخذت تبحث عن شئ محتشم من وجهه نظرها وبعد بحث طويل ارتدت قميص نوم يليق بها وبجسمها الرشيق وبنفس الوقت اكثرهم احتشام.

- انا كيف سأخرج امامه هكذا ماذا سيقول عنى الان اللعنه من قام بتغير الشنط
- سأقول انك اجمل امراه رايتها بحياتى ماستى وانا من قمت بتغييرها
شهقت ونظرت للخلف لترى ليث يقف بجانب الباب وهو يسند ظهره على الحائط، كان يرتدى شورت وعارى الصدر، وينظر لها بعيون جائعه مليئه بالحب و الرغبه مررت نظرها على عضلات صدره التي تكاد تموت وتمرر يدها عليها
لم تدرى انه يقترب منها حتى لف ذراعيه حول خصرها وقال بشقاوه.

- خذى صوره فهى تدوم اكثر لاننى الان اريدك ولا وقت لدى لتتأملى جسدى تستطيعى ان تتأمليه غدا
- لييييث الا تستحى
- استحى من ماذا انتى زوجتى وانا زوجك ولا استحى ان اعترف اننى كنت احلم باللحظه التي ستلمس فيها شفتى جسدك كله
ارتعش جسدها من كلامه ولم يمهلها لتفكر فألتهم شفتيها بقبله جائعه تحولت للرقه مع استمرارها، يعلم انها تجربتها الاولى ويريد ان يجعلها مميزه لها والله وحده يعلم كيف سيتحكم بنفسه.

ابتعد عنها ونظر لها بعشق كادت ان تسقط لولا ان يده تحاوط خصرها فبعد قبلته رجلها خانتها واصبحت مثل الهلام حملها ليث ووضعها برقه على السرير وشفتيه تلتهم شفتيها
ابتعد عن شفتيها ووزع قبلات على وجهها ثم على رقبتها ونزل على صدرها ويده تمر على رجليها كانت ريماس تغمض عينيها وتستقبل قبلاته المحمومه التي تشعل النار بها وتشعرها بالعاطفه والاثاره.

ازاح عنها الروب وقميص النوم وهو مازال يقبل اجزاء من جسدها ويضعف مقاومتها ولكن اى مقاومه فهى كانت كالمخموره تستقبل كل ما يقدمه لها بدون اعتراض
- جميله وناعمه انتى حبيبتى، ااااااااه ماستى الغاليه لو تعلمى كم حلمت بهذه اللحظات وتعذبت لانى لا استطيع ان احصل عليكى، لكنك الان ملكى انا فقط
- انا ملكك ليثى فانت رجلى الاول والاخير.

قالتها ريماس بهمس من عمق مشاعرها وهو يوزع قبلاته بطريقه تحرك المشاعر، على الرغم من شوقه الشديد لها لكن يجب ان يأخذ الامور بينهم بهدوء فهى مرت بتجارب سيئه
مرر قبلاته على صدرها ثم نزل على بطنها وهربت منها تأوه اشعله، لم تكن ترتدى سوى الملابس الداخليه رفعت يدها المهتزه ومررتها على صدره فلاحظت ارتعاش جسده من لمستها فهمس
- هل أخطأت؟
ضحك وقال.

- لو استمريتى هكذا فسأخدك الان ارحمى اعصابى فلمستك تشعل النار بجسدى
اختبأت في صدره وانفاسها على عنقه وسمعته يهمس بكلام الحب الذي يذيب الحجر وليس فقط خجلها، اخذ يلمسها ويقبلها بجسمها كله حتى اندلعت نيران الحب في كيانها وشهقت وهي تقول
- اريدك ليثى.

ابتسم بحب واخذها لعالمه الخاص وجعلها تتخطى جميع الحواجز معه، حواجز الخوف والخجل وعدم المعرفه، كان معلمها الاول واحسن تعليمها، استطاع ان يعرف نقاط ضعفها وما يثيرها واستغل هذه المعرفه ليجعلها تذوق روعه النشوه بين يده.

هى ايضا لاحظت متى يضعف عندما تلمسه واين تلمس لتضعفه، وبعد ان اخذها اكثر من مره استطاعت ان تكتشف بعض نقط ضعفه فهو بالاخير معلمها وتغلبت الطالبه على الاستاذ بعد ان كسر حاجز الخجل منه بداخلها
بعد مرور تسعه اشهر
كانت ريماس تصرخ بكل قوه وهي تضرب ليث
- لييييثثثثثث ايها الحقير انت السبب فيما انا فيه، اقسم انك لن تلمسنى ابدا ايها المخادع ااااااااااااااااااااه
صرخت بقوه وهو واقف بجانبها خائف عليها.

- انا اسف حبى اسف عمرى فقط تحملى قليلا وسينتهى الموضوع بسرعه
- اااااااااه اتحمل ماذا ايها الوغد اننى اتألم
ثم امسكت يده وعضتها بقوه فصرخ ليث من الالم
- هل تتألم فهذا لا شئ بالنسبه لألمى ايها الحقير، اقسم ان اقتربت منى مره اخرى لقطعه لك حتى لا تلمسنى
كانت نرمين ونديم و مايا يضحكون بقوه على منظر ليث وريماس تعذب به قال نديم بدعابه وهو يقف بجانبها.

- يكفى ريماس فانتى لست المرأه الوحيده التي تلد حتى تعذبى باخى هكذا
ولم يدرى سوى وهي تشده من شعره بقوه وهو يصرخ
- ااااه اااااااااه انجدنى ليث فزوجتك المتوحشه ستخلع شعرى بيدها
- اقسم لاقتلك نديم انت واخوك بساعه واحده
ثم اخذت تبكى من الالم
- لا تبكى يا قلبى اضربينى كما تريدى لكن لا تبكى.

- انا اسفه ليث اسفه حبيبى لم اقصد ان اغضب عليك لكنى اتألم انا اااااااااااه اااااااااااه ايها الوغد الحقير السافل اذهب واحضر هذا الطبيبه الفاشله لتخرج ابنك منى الان
نظر نديم لمايا وهو يمرر يده بشعره من الالم واليد الاخرى على بطنها المنتفخه فهى حامل بالشهر السابع بفتاه
- مايا هل تنوى انتى ايضا ان تفعلى بى هكذا
- لا اوعدك حبيبى اذا تألمت انت ايضا ستذوق العذاب منى، هل تريد ان تصبح أب دون ان تتعذب.

شحب وجه نديم وهو ينظر لليث الذي لم تتركه ريماس فهى تضرب به دقيقه وتعتذر دقيقه ثم تبكى بأخرى
دخلت الطبيبه وعاينت ريماس وقالت بابتسامه
- الان الرحم مفتوح عشره سنتيمترات وانتى مستعده للولاده
نقلت ريماس من غرفتها لغرفه الولاده و اخذت ريماس تدفع وتصرخ من الالم وتلعن بليث وتهدد انه لن يلمسها مره اخرى وبعد مرور اربعين دقيقه سمح صريخ الطفل واغلقت ريماس عينها بتعب.

- ريماس حبيبتى يا قلبى هل انتى بخير افتحى عينك يا روحى
- لا تخاف هذا فقط من التعب والاجهاد
قالت الطبيبه بابتسامه ثم وضعت الطفل بيده فكبر ليث باذنه ثم وضعه بيد ريماس التي ابتسمت من بين دموعها وقبلت جبينه واغلقت عينها مره اخرى من التعب، اخذوا الطفل لتنظيفه ومعاينته، خرج ليث لهم وهو يبكى من السعاده وجد نرمين ونديم ومايا وايضا وهدان و بدران بالخارج.

- لقد انجبت صبى وهي والطفل بخير وبعد تجهيزها سينقلوها لغرفتها
ضحك الجميع بسعاده وعندما نقلت ريماس لغرفتها كان الجميع حوليها وليث يجلس بجانبها ويمسك يدها يقبلها
- اسف يا قلبى لانكى تألمتى بسببى لن ننجب مره اخرى حبيبتى يكفى علينا طفل واحد فأنا لن اتحمل ان تمرى بهذا العذاب مره اخرى
ابتسمت ريماس بتعب وقالت
- بمجرد ان وضعوا الطفل بحضنى نسيت كل العذاب ولم اشعر الا بالسعاده القصوى اين هو ليث اريده بجانبى.

فتح الباب ودخل كينان وملاك التي اتجهت لريماس وقبلت راسها وقالت
- كيف حالك الان ماسه؟
- انا بخير ملاك شكرا لك
اقترب كينان من ليث وضمه له وهو يبارك له
- مبروك ليث ماذا انجبت؟
- انجبت أسد، أسد ليث عمران
- الله يحميه لكم وعقبالك نديم
- انا سأنجب اميره صغيره وسوف اجلس و أضع رجل فوق الاخرى والرجال تطلب ودى لازوجها لهم
ضحك الجميع عليه ثم دخلت الممرضه وهي تحمل الطفل.

اجتمع الجميع حول الطفل وهو ينظرون له بحب فقالت ملاك بسعاده
- ما شاء الله ريماس ابنك سيكون محطم لقلوب الفتيات عندما يكبر ولماذا لا ووالدته حلوه ووالده حلو
اخذها كينان لحضنه وقال بغيره
- ماذا قولتى ملاكى لم اسمعك جيدا
ضحك الجميع عليه فهو حتى الان مازال يغار عليها وبشده فوضعت يدها حول عنقه وقالت بسعاده
- كنت اقول اننا ابننا او ابنتنا القادمين سوف يكونوا جميلين كوالدهم.

نظر لها الجميع بسعاده وقال كينان بغباء
- ماذا تقصدين؟
ضربت ملاك جبينها بيدها ونظرت لهم وقالت
- يكون اذكى الناس الذين اعرفهم لكن عندما يتعلق الموضوع بى اقسم ان ذكائه يختفى بلحظه
ضحك الجميع بشده على منظر كينان الذي يحاول ان يستوعب الكلام، امسكت ملاك يده ووضعتها على بطنها وقالت
- انا حامل كينانى سوف يصبح لنا طفل اخر
- انتى حامل وانا سأكون أب مره اخرى.

- لا حبيبى انا حامل وانت لن تصبح اب لانى سأقتلك ولن تكون موجود لتراه
حمل كينان ملاك ودار بها وهي تصرخ عليه ان ينزلها والجميع يضحك بسعاده عليهم، وبعد مرور بعض الوقت رحل الجميع وبقى ليث مع ريماس امسك يدها وقبلها وهمس
- شكرا لك ماستى، شكرا لدخولك حياتى وجعلى اثق بالحب مره اخرى، شكرا لانكى جئتى لى وأنرتى حياتى كلها، انت دخلتى حياتى واصبحتى دقات قلبى وانفاسى اصبحتى نعمه الله عليا واصبحتى عشقى وحبى.

انتى حياتى ماسه فأنا بدونك حياتى لا وجود لها، لقد علمتى قلبى ان يدق لأجلك وعلمتينى معنى الحب الحقيقى، قبلك كنت قاسى بقلب بارد مظلم لكن دخولك لحياتى علمنى ان اصبح انسان، وسوف اقضى عمرى كله لاسعادك كما أسعدتنى
بكت ريماس من السعاده من كلامه الصادق فوضعت يدها على خده وقالت بحب.

- منذ عرفتك ولا يوجد لحظه بحياتى انت غير موجود بها، حتى عندما أنام تكون بداخلى وبأحلامى لا تفارقنى لحظه، علمتنى الحب وجعلتنى اشعر بالأمان، انت فقط ليثى، انت فقط من ملك قلبى وروحى وجسدى
انت فقط الموجود بأحلامى وذكرياتى ورغباتى، حبى لك مختلف عن حب العالم كله فنحن روح واحده منقسمه بجسدين بدون واحده ستختفى الاخرى، كل مره انظر بها لوجهك الذي يحمل لى الحب والامان اقع بحبك اكثر.

انا ارى وجهك في وجوه كل الناس، عيونى لا ترى غيرك فانت من لون حياتى بالحب والسعاده، اذا كنت انا اسعدتك طريقه انت اسعدتنى مليون طريقه
نزلت دموعه من كلامها الصادق وضمها لصدره بقوه وهو يهمس
- يا الله احميها لى واحفظها فهى روحى خارج جسدى وبدونها انا لا شئ.

هذه ليست النهايه هذه البدايه، بدايه حياتهم وعائلتهم الصغيره، لم تكن كلها سعاده فلا يوجد حياه كلها سعاده، كان يوجد بعض لحظات الحزن ولم تخلى حياتهم من المشاكل لكن حبهم كان يجعل مشاكل الدنيا هينه لانهم بجانب بعضهم البعض، وبجانب عائلتهم التي تمدهم بالقوه
الحب هو اجمل شعور وهو أقوى العواطف، الحب هو الذي يجعل الحياه تستمر، والحب يستطيع ان يقهر اى شيء.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة