قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية الأفعى والعقرب للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

مر يومين وجاء استدعاء للشباب بسرعة التوجه الى الكليه فجهز الشباب نفسهم وارتدو بدل الشرطة وكانت في ابهي جمالهم وتوجهو الى السيارات وغادرو البلد
فضلت الحاجة نفيسة والحاج همام والباقي فى الدعاء لهم بعد اذيتهم
بعد مرور حوالى 5 ساعات قد وصلو الشباب الى مداخل القاهرة وكانت الساعة حوالى السابعة صباحا ومعاد اللقاء فى الساعة العاشرة
اتصلت جاسمن على الشباب.

جاسمن: شباب فاضل لسه 3 ساعات تعالو نركن عند اي مطعم علشان ناكل
الشباب: اصلي يا كبيرة
بعد مدة ركن الشباب امام إحدى المطاعم ونزلو من السيارات وجلسو
جاء بعد قليل إحدى الشباب
الشاب: أمورنا يا بشوات
جاسمن: بص احنا جعانين اوي مش عوزين اكل خاص هات اي حاجة
الشاب: تمام يا بشوات احلى اكل ليكم يا حمات الارض
غادر الشاب يجهز الاكل وعد بعد قليل بالاكل.

جلسو ياكلون ويهزرون وبعد انتهاء الاكل سأل أحمد الشاب عن أحد يأتي لهم بشاب أو قهوه فذهب الشاب ما يحضر ما طلبه أحمد وعاد بعد قليل بالشاي والقهوة ووضعها أمامهم
بعد انتهاء الشباب وجدو الساعة الثامنة والنصف فحاسبه وتوجهو الى السيارات و توجهو للكليه وبعد حوالى ساعة الا ربع وصلو الشباب الى الكليه وفؤجي الشباب بوجود جميع الطلبة بجميع المراحل
محمد: هو في ايه
مروة: ربنا يستر.

جاسمن: ارفعو راسكم ومشو اقويه خلو الكل يخاف من عظمتكم ويقوتكم
احمد: صح كلامك يا رياسه
نزلو الشباب من السيارات وارتدو النظارات الشمسية وسارو لما عظمة وقوة ومرو بين الطلاب تحت انظارهم المندهشة من قوة هؤلاء الشباب
توجه الشباب الى مكتب التحقيق ووجدو زمايل ليهم يقفون
زميل 1: يا حرام انتهي فريق الافعي
زميل 2: ادي اخرت انا يكون القائد ست
زميل 3: يا عم دول اخرهم موسيقي الشرطة.

جاسمن بصوت فحيح الأفاعي مع تغير شكل عيونها: طول مانا فيا نفس الأفاعي هتني حياتكم
خاف الجميع منها ومن منظر عيونها
جاء إحدى الضباط وامر الشباب بالدخول فاغمت جاسمن عيونها وعادت كما كانت ودخلو
انتظم الشباب امام المحكمه المنعقدة
قائد المحكمة: انتم عارفين الى عملتوه كده غلط
جاسمن: حضرتك احنا حلفنا على قسم حماية البلد والناس
قائد اخر: وإلى انتم عملتوه كده صح.

جاسمن: محدش عمل حاجة انا بتحمل المسؤلية كاملة عن الى حصل
نظر الشباب لها ولكن بنظرة منها التزمو الصمت
قائد اخر: ليه طلعتى الجبل
جاسمن: انا أنقذت حياة وشرف 3 بنات فى وقت الضابط المسؤل عن حماس البلد قال مليش دعوة
قائد المحكمة: انتى عارفة العقاب هيكون ايه
جاسمن: مهما كان العقاب انا اتربيت على حمل الأمانة والعمل بالقسم وده كان كلام ابويا الله يرحمه وكلام جدي
قائد: وتعلمتى ايه كمان.

جاسمن: لو فى ايدى حياة إنسان لازم اساعدة ب على حياتي
قائد: شعار فريقك ايه
جاسمن: الواحد للكل ونفضل فى ظهر بعض بآخر يوم فى عمرنا
قائد: وليه منعتي باقى فريقك من تحمل المسؤلية
جاسمن: القائد العظيم يضحي بحياته من أجل فريقة
قائد المحكمة: جاهزين للعقاب
الكل: اكيد يا فندم.

قائد المحكمة: لأول مرة فى تاريخ الكلية يحدث هذا الشئ بأن طلبه يدافعو عن حياة أشخاص ولذلك لقد قرر إدارة الكلية ولأول مرة منح وسام الشجاعة ومنحكم الانضمام الى الكتيبة الشرطة والجيش المتجهة عبر البلاد لتبادل الخبرات مبروك شباب
الشباب: شكرا يا فندم
قائد: معاكم جوازات السفر
الشباب: اكيد يا فندم وسلموهم
قائد: جهزو نفسكم للسفر لإيطاليا للانضمام للفريق خلال الاسبوع علشان قائدكم تكون استريحت من الإصابة.

الشباب: تمام يا فندم
قائد: سمعنا انك تحملى على طول ظهرك وشم الافعي ده صحيح
جاسمن: اكيد لا يا فندم
قائد المحكمة: خلى بالكم الفريق الى هتندمو ليه فريق قوى ومش بيحب الستات
جاسمن بخبث: وحنا مش عوزين يحبونا احنا هنخليهم يخضعو لينا
قام قائد المحكمة بتركيب إشارات الشجاعة لهم وقام جميع القادة بالتصقيف لهم.

خرجو الشباب ورسمين ضحكات الخبث على وجوههم ووقفو امام الجميع الذين كانت يصطفون على الجانبين ومعهم الساتذة صارو الشباب كالتالى
مروة محمد جاسمن احمد شهد
ارتدت جاسمن النظارة الشمسية وفعل الباقي مثلها وغادرو الى مطعم الكليه وجلسو
احمد: عاوز اطمن البلد
محمد: كلمهم وخليهم يبعتو لينا هدوم
شهد: عوزين ننزل نجيب هدوم
مروة: عوزين هدوم تكون جامده احنا رايحين ايطاليا
محمد: ايوة بقي يبقي ننزل نجيب.

جاسمن: اغبية بقولكم ايه تعالو ندرب شوية
احمد: اهمدي شوية والجرح الى في كتفك ده
جاسمن: لا خلاص مبقاش يوجع
مروة: اشطا عليكي تعالو يالا
توجهو الى غرفة تبديل اللبس ولبسو ملابس الرياضة وتوجهو الى صلاة التدريب تحت انظار باقي الطلبه
استمر الشباب فى التدريب لمدة حوالى 3 ساعات بقوة وشجاعة
وبعد ذلك توجهو الى غرفة الملابس و اخذو دش ولبسو ملابس عادية وتوجهو الى الكافتريا
وكل باقي اليوم دون أحداث تذكر.

ما أسبوع وكان الشباب قد جهزو ملابسهم وجائت عائلة أحمد ومحمد ومروة حتى يسلمو عليهم
توجه الشباب بملابس كاجول الى المطار
كانو الشباب الخمسة محط انظار الجميع لتالقهم وجمالهم وهيبتهم
انهي الشباب الورق الخاص بالرحلة وصعدو الى الطائرة حيثو جاء أحمد بجوار شهد ومحمد بجوار مروة وجلست جاسمن بمفردها
بعد ومرور الوقت وصلت الطائرة الى ايطاليا وكان فى انتظارهم رجل من السفارة واوصلهم الى الفندق.

شهد: انا عوزة جناح لوحدي
جاسمن بسخرية: ليه الملكة اليزابيلا الخامسه
محمد بضحك: لا الملكة حتشبسوت
مروة: لا الأميرة ديانا
احمد: بس يا خفه منك ليها شهد احلى منهم كلهم
رجل السفارة: هما في الحقيقة غرفتين وبس وكمان هى ليلة واحدة مش مستاهل كل ده
توجه الشباب الى الغرف و دخلت البنات غرفة والشباب غرفة وارتمو الكل على السرير حتى ينامو.

فى صباح اليوم التالى استيقظ الجميع على رنين الهاتف
شهد: الو مين
المتصل: نص ساعة وكلكم تبقو تحت فورا
شهد: مفهوم يا فندم وقفلت
وجاء نفس الاتصال لغرفة الشباب
قام الجميع بعمل الروتين وارتدو ملابسهم ونزلو تجمو الشباب فى الاسفل وكان رجل السفارة موجود واخدهم وتوجو الى احدي العربيات الدفع الرباعي
بعد مرور أكثر من ساعة وصلت العربية إلى وجهتها وكان عبارة عن معسكر للجيش الإيطالي وسمحت لدخول السيارة.

نزل الشباب من العربية وكانت فى قمه اناقتهم وجمالهم
ابتدى الشباب فى السير خلف رجل السفارة حتى وصلو الى مكان وجعلهم يقفون فى الخارج ودخل هو وبعد قليل خرج الشخص وعلى وجه ابتسامة مستفذه
الشخص: هههههه هستناكم بكرا علشان ترجعو مصر
جاسمن ببرود: اصلنا مش فاضيين بكرا سلام يا كوتش
الشخص: باردة
شهد بسخرية: سخن يالا هوينا
غادر الشخص وهو يسب ويلعن فى الشباب وتمنى ان يتعاقبو بشدة ويرجعو مرة أخري إلى مصر خاسرين.

وقف الشباب امام الغرفة فترة
مروة: تعالو نقعد هنا
جاسمن: البيه الى جوه بيختبرنا بالصبر علشان لو قعدنا هيكسب الرهان وهيرجعنا مصر
احمد بذهول: عرفتي اذاي
جاسمن بسرحان: عادى
محمد: هتعمل ايه دلوقتي
جاسمن: انا هعمل كده
قامت جاسمن بخلع الجاكت وخلفها شهد ومروة
محمد: جت عليا ياعني اقلع
وقلع محمد وأحمد القمصان.

استمر الشباب يقوفون لمدة 3 ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة والصعبة استغرب باقي الفرق من قوة تلك المجموعة ووقوفهم كالتماثيل لا يتحركون ولا يصدرون أي حركة الاحركة صدرهم فى استنشاق الهواء وخروجه لاكد الجميع بأنهم تماثيل.

الى هنا كان قائد المجموعة المصرية أصبح يستغرب من شجاعتهم وقوتهم ولكن أخذ ذلك بدليل أنهم يحتكرونه ويستهزهون بيه بالرغم انه يعلم بأنهم انهو على مطاريد الجبل وهما مجرد طلاب فماذا يفعلون اذا صارو ضباط بواسل
خرج القائد المصري بغضب ونظر لهم وجد إحدى البنات ذراعيها وصدرها عاري والبنات الباقية يرتدون بلوزات خفيفة والشباب يقفون عارين الصدر ويرتدون فقط البناطيل
القائد بغضب: ايه المنظر ده.

الشباب: لا يردون وكانو كالتماثيل
القائد بغضب أشد: انتباة يا مجند منك ليها
الشباب: تمام يا فندم
القائد: استرخو
اخيرا أخذ الشباب نفسهم براحة وبتدو يرخو جسدهم
القائد: انا فهد المنصوري ولقبي
جاسمن: الصخر فهد المنصوري رائد فى الجيش المصري
فهد: انتى مين
جاسمن: انا الافعي المميتة انا من الدغ أعدائي انا من دماء الأفاعي انا جاسمن الهلالي
فهد: جهزو نفسكم هنطلع تدريب حالا ورايا وارتدى نظارته الشمسية ومشى.

جاسمن بتقليد: ورايا ولبست النظارة
ضحك الشباب وذهبو خلفة انصدمو الشباب من منظر الساحة
فهد بخبث: اهلا وسهلا فى ساحة التدريب
كانو يقفو الشباب لا يصدرون اى تعابير على وجههم من الصدمة
احمد: حضرتك عاوز البنات تتدرب هنا
فهد: ايوة طبعا
محمد: اذاي يعنى حضرتك مش شايف المنظر
احمد: البنات ممكن يتاكلو مننا
فهد: مش عاجبكم ارجعو مصر
جاسمن: هنبتدي من اي مكان للتدريب
احمد: جاسي بس
جاسمن بصوت عالى: انتباة والكل ينفذ الأوامر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة